رسالة ابناء اليمن في امريكا الشماليه بمناسبة 30نوفبرالمجيد

[صيره]

رسالة ابنا اليمن في امريكا الشماليه الى شعبنا في الداخل بمناسبة الذكرى ال29لأستقلال الجنوب الحبيب
يصادف اليوم الخميس ال30من نوفمبر الذكرى التاسعه والثلاثون لاسقلال الجنوب اليمني من الاستعمار البريطاني بعد تضحيات قوافل الشهدامن ابنا شعبنا الابرار وهي مناسبه عظيمه يحتفل بها اهلنا في الداخل والخارج كل عام وبهذه المناسبه العظيمه نتقدم الى شعبنا الصابر بأسماء ايات التهاني والتبريكات بهذه المناسبه الوطنيه العظيمه راجيين من المولى عز وجل ان تعود علينا هذه المناسبه وقد تخلص شعبنا من حكم الطغيان والظلم والفقر والمرض الذي اوصلنا اليها هذا النظام الدكتاتوري القمعي والمفروض على شعبنا زوراً وبهتاناً منذ مايقارب الثلاثه عقود من الزمن.
ياأبنا شعبنا الابي في داخل الوطن
نحن ابنائكم وأخوانكم وأبائكم المقيمين في امريكا الشماليه(كندا وامريكا) نجد هذه المناسبه العظيمه للتواصل معكم وتوضيح مايجب توضيحه لكم حول بعض القظايا المصيريه التي تحيق بشعبنا وان يتم النظر لها بعين الاعتبارلما فيها مصلحة الشعب اليمني المقهور.
لقد تابعنا نحن ابنا اليمن المقيمين في امريكا الشماليه بقلق شديد مؤتمر الدول المانحه والذي عقد مؤخراً في العاصمه البريطانيه لندن في الفتره من 15الى16نوفمبر الجاري في الوقت الذي نحن مع تقديم المساعده والعون لاهلنا في الداخل من قبل الاشقا والاصدقا كون شعبنا لايتحمل المزيد من الالم والجوع الذي يعانيه 24ساعه 7ايام في الاسبوع والذي لايزال يرزح غالبية الشعب تحت خط الفقر بسبب القهر والظلم والفساد والعقليه الدكتاتوريه للنظام الحاكم في اليمن.
الااننا قلقين من ان يتمكن هذا النظام المتمكن والناجح في صنع الاكاذيب وقلب الحقائق والارقام بجداره امام الدول المانحه وحصوله على مساعدات مباشره ستذهب في المحصله الى حسابات أرباب الفساد مما سيقوي الفاسدين والاهابيين ويزيد الفقراء فقراً واالفاسدين غنائاً.أن تقييمنا لماحدث يجعلنا نطمأن الى ان المؤتمرين في لندن قد تيقنوا من عدم جدية النظام في الحفاظ على امن ألمنطقه ,اعتماده على سياسة تصدير المشاكل للاخرين حيث ان رئيس النظام الحاكم قد تعهد للمانحين بمكافحة الفساد والفقر والارعاب الذي تسبب به فمنحته الدول المانحه سته أشهر كمهله للوفا بتعهداته التي لم ولن يستطيع الوفاء بها نظراً لوضع النظام القائم وتركيبته بمايعني تقديم الفاسدين ومحاربة الفساد فهل سيكون بمقدور النظام تقديم كشف بأسماالفاسدين والمتنفذين الحقيقيين الذي ينهبوا ويسرقوا ثروات الوطن ويعيثون في الارض فساداًليل نهارومن هنا ولو كان قادراً على فعل هذا لما ذهب رئيس هذا النظام يتسول ويمد يده للمساعدات في الوقت الذي هو يكنز مليارات الدولارات المنهوبه من قوت هذا الشعب في بنوك الخارج.لكنها حكمة الله كما تدين تدان فكما جعل هذا النظام الاهوج ابناءه يتسولون ويتضورون جوعاً وهم أغنيا بثروتهم الوطنيه التي نهبها هذا النظام وجلاوزته اصبح رئيس هذا النظام يتسول في الخارج وثروة الوطن تنهب وتودع في ارصدة وممتلكات مسؤلي النظام في الخارج.
ومن هنا نؤيدما جاء في رسالة المركز اليمني الامريكي لمكافحة الارهاب الى مؤتمر المانحين.هؤلا الفاسدين الذي نسمع عنهم الكثير والكثير ولكننا لانستطيع رؤيتهم وهم واضحين امام الجميع في حين يتحدث رئيس النظام عن الفساد ومحاربته امام اعضا حكومته ونوابه وكانه يقصد ان الفاسدين هم الشعب وليس هؤلا المسؤلين الذي يتصرفون بالوطن وثرواته الوطنيه وكأنها تركه خلفها لهم ابو الفساد ورئيسهم
اننا نشعر بالحزن والخجل والعار حين نتابع أخبار الوطن عبر وسائل الاعلام المختلفه وما ال اليه الحال من انتهاكات لحقوق الانسان والذي هو نتيجه حتميه لطبيعة واخلاق وعقلية النظام.
فالتقارير الدوليه التي توضيح بمالايدع مجالاًللشك عن طبيعة وسياسة النظام تجاة الشعب فعلى سبيل المثال لا الحصرتحدثة هذه التقاريرعن ان مستوى دخل 4من بين 10يمنيين يعيشونعلى اقل من دولارين باليوم ممايجعل اليمن البلد الاكثر فقراًفي العالم العربي.بينما يحصل كل مواطن على12دولاربالمتوسط العام من المساعدات الخارجيه مقابل33دولارلمن يعيشون في دول مماثله في اسياء وافريقيا كما ان 50بالمائه من البالغين أميين كما ان 40 بالمئه من الفتيات يذهبين الى الاعداديه و30بالنائه الى الثانويه كما انه تموت أمرأه واحده من بين 20أمرأه اثناء فترة الحمل بالاضافه الى ازدياد عدد السكان بمعدل 3%سنوياً وبرغم كل هذه المصائب التي اوصلنا اليها هذا النظام الفاشل فهو يعتبر منتج ومصدر للارهاب وخطف وبيع النساء والاطفال وشبكات الدعاره التي يديرها مسؤلوا النظام كما تتحدث عنها التقارير والدراسات.
فهل يعقل ان الشعب اليمني بعد كل هذه النكبات والمأسى الذي اوصله اليها هذا النظام ان ينتخب هذا الرئيس ونظامه في كل مره كما يدعى النظام أم ان هذا الرئيس ونظامه مفروض على الشعب ويقوم بعمل الشىء نفسه في كل انتخابات وهو التزوير ثم التزوير ثم التزويرليظل لاصقاً على كرسي الحكم وخير دليل على ذلك أعتراف رئيس النظام في مؤتمر المانحين مؤخراًحين قال بالحرف اننا نمشي بعد سته اشهر الى الطريق الصحيح لانريد ان يطول لان الوقت من ورائنا وشعبنا ينتظر الوعود التي قطعناها على انفسنا في الانتخابات الرئاسيه والمحليه. الايعني ذلك ان فاقد الشىء لايعطيه ووعد الناخب والتاثير على ارادته بما لايمكن تحقيقه من الطرف الواعد يعتبر شكلاً من اشكال التزوير مما يجعل هذا الرئيس غير شرعي في هذا المنصب الحساس بل يصبح دكتاتوراً يحتكر السلطه لثلاثه وعقود ونيف من الزمن وهو ماتشير اليه التقارير واخرها التقرير الامريكي الذي اشاد بالمعارضه وقال بأن بن شملان كان مرشحاً ضد الفساد وان الديمقراطيه في اليمن متعثره وتنحدر نحو الدكتاتوريه على حدتعبيرالتقريروالذي اكد ان بأمكان الرئيس ان يحاول في التخطيط لهبوط هادى لليمن عند نظوب النفط الا انه لامفر من التحطم الجزئي وان يقوم بنزع فتيل بعض القنابل المؤقته التي تعرض مستقبل البلاد للخطر كما ذكر التقريرمن مغبة ما قد يتعرض له المبدعين الكوميديين القرني والاضرعي اللذان استطاعا تصوير سخط الناس على النظام بشكل كوميدي في اشرطتهم الذي انتجوها مؤخراً..
وبالمناسبه اننا سنوجه اصابع الاتهام الى النظام الحاكم ان حدث اي مكروه لكل المبدعين والصحفيين والمعارضين لهذا النظام الدكتاتوري القمعي وهوماعودنا عليه حيث يلجا الى عمليات التصفيه الجسديه في حل مشاكله مع المعارضه وهذا النظام صاحب سجل كبير في هذاالمجال يمتد لثلاثون عاماً وخير دليل ما افصح به الصحفي الشهير والوطني المناضل خالد ابراهيم سلمان في عزم السلطه تصفيته مما اضطر الى تقديم اللجوءالى بريطانيا مؤخراً وما حدث مؤخراً من اعتقال لاكثرمن سبعة عشر قيادي اشتراكي في محافضه عدن يتقدمهم الوطني البارز عضولجنة الحزب المركزيه الاخ يحيى غالب احمد ورفاقه الى قطره في مجرى عنجهية هذا النظام الدكتاتوري على ابنا الشعب المظلوم على امتداد ساحته
اننا نحن اليمنيين في امريكا الشماليه كنا نرى ان تحقيق الوحده اليمنيه يعتبر منجز تاريخي الى انه وبقيام النظام القبلي العسكري المتخلف على نحر الوحده من خلال الحرب العدوانيه التي شنها في صيف 94م ضد الشريك الاساسي في صنع هذه الوحده وسبب الكثير من التشوهات والتي لازالت الى يومنا والتي لايمكن اصلاحها الاباصلاح مسار الوحده المعطل منذ حرب 94م والاعتراف بالشراكه الحقيقه بين صانعي الوحده
ومن هنا نجدها مناسبه ان نتوجه الى كل الشرفاء والاوفيا لشعبهم من تنظيمات سياسيه وفعاليات اجتماعيه ومؤسسات المجتمع المدني ونخص بالذكر هنا قادة الحزب الاشتراكي اليمني باعتبار الحزب هو الشريك الاساسي في صنع الوحده ويتحتم عليه اخلاقاً وادبياً ان يكون في طليعة القوى الحيه والخيره في هذا البلد وان يصغوا الى لغة العقل والمنطق الذي ينتهجه تيار اصلاح مسار الوحده في الحزب الاشتراكي بزعامة المناضل الدكتور محمد حيدره مسدوس ورفاقه لا ان يلهثون ورا المقرات والممتلكات فهناك مهام اكبر واجسم من هذه
لذا نطالب كل هذه القوى الخيره الانفة الذكر الى الالتفاف حول تيار اصلاح مسار الوحده ومؤازرته مالم فأن الهوه ستتوسع اكثر واكثر بين شعب حاكم وشعب محكوم.
في الاخير ان من يتسبب في تشويه سمعة اليمن وسلامة امنه هو النظام القائم والجاثم على صدر الشعب لمايقرب من ثلانون عاماً

أخوانكم الامريكيين والكنديين من أصول يمنيه:
سعيد الحريري
أحمدبنما
مسعدعلي
عبدالرحمن قايدصالح
فضل مثنى ناصر
عبدالحافظ صالح
علي الشاعري
محمد حسين العروي
موسى احمد موسى
معد الاقطع
علي حسين الحوري
ابوعلي الهيوي
منير عبدالكريم
عبدالعزيزالجهمي
ناصرأحمد العواضي
همدان السيلاني
علي طاهر الفقيه
صالح عبدالحميد الشعيبي
محمدمثنى الجوبعي
حسين محمد العمري
كما نحتفظ بأسما عددثمانمائة موقع في امريكا الشماليه