قائمة الشرف



العودة   منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار > قسم المنتديات الأخبارية و السياسية > المنتدى السياسي

القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن

عاجل



آخر المواضيع

آخر 10 مواضيع : الأثنين القادم فعالية تأبين كبرى لـ«فقيد» الوطن اللواء د عبدالله أحمد الحالمي في عدن (الكاتـب : nsr - مشاركات : 0 - المشاهدات : 293 - الوقت: 12:13 AM - التاريخ: 07-04-2024)           »          الرئيس الزبيدي يلتقي دول مجلس الأمن الخمس في الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14292 - الوقت: 03:28 PM - التاريخ: 11-22-2021)           »          لقاء الرئيس الزبيدي بالمبعوث الامريكي بالرياض ١٨ نوفمبر٢٠٢١م (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5608 - الوقت: 09:12 PM - التاريخ: 11-18-2021)           »          الحرب القادمة ام المعارك (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 10956 - الوقت: 04:32 AM - التاريخ: 11-05-2021)           »          اتجاة الاخوان لمواجهة النخبة الشبوانية في معسكر العلم نهاية لاتفاق الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5238 - الوقت: 05:20 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          اقترح تعيين اللواء الركن /صالح علي زنقل محافظ لمحافظة شبوة (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5071 - الوقت: 02:35 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          ندعو لتقديم الدعم النوعي للقوات الجنوبية لمواجهة قوى الإرهاب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5054 - الوقت: 08:52 AM - التاريخ: 10-31-2021)           »          التأهيل والتدريب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4966 - الوقت: 04:49 AM - التاريخ: 10-29-2021)           »          الرئيس الزبيدي يجري محادثات مع وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5734 - الوقت: 12:56 PM - التاريخ: 10-27-2021)           »          تحرير ماتبقى من اراضي الجنوب العربي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5190 - الوقت: 02:53 AM - التاريخ: 10-15-2021)

إضافة رد
  #1  
قديم 02-11-2014, 08:50 AM
عضو فضي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
المشاركات: 1,841
افتراضي هل يفهم الشباب الشباب؟ بقلم / الحبيب علي زين العابدين الجفري


هل يفهم الشبابُ الشبابَ؟

الحبيب علي زين العابدين الجفري
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
مقالات أخرى للكاتب
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]





الثلاثاء 11 فبراير 2014 10:54 صباحاً
سبق أن كتبت خواطر حول الشباب بعنوان: «همسة فى أُذن الشباب» و«نحن والشباب» و«عندما يبدو الكبار صغاراً» و«قضية الشباب»، إذ احتوت على توجيه اللوم إلى جيلنا والأجيال التى سبقته وتحميلهم مسئولية معاناة الشباب، ودعوتهم إلى محاولة الإصغاء إلى الشباب وفهم قضيتهم.

وهنا أستأذن الشباب فى هذا السؤال الذى تزداد جدّيته فى قرع أبواب العقول والمشاعر يوماً بعد يوم وهو: هل يفهم الشبابُ الشبابَ؟


نعم فإننا أمام نماذج متباينة من الأطروحات الشبابية كل منها يعيش همّاً صادقاً يراه مرتكَزاً لمعاناة الشباب ومفتاحَ حلول لها.


وأجد هنا أنه من الضرورة بمكان أن أقدم بين يدى هذا المخاض اعتذاراً حقيقياً إلى الشباب واعترافاً جاداً بمسئوليتنا الكبيرة تجاه هذا الالتباس والارتباك الذى يعانيه شبابنا.


■ هناك شريحة من الشباب ترى أن أساس المعاناة هو البعد عن الله تعالى، وأنه لا سبيل إلى الخروج من معاناة الشباب إلا بالعودة إلى الله، وهذا حق لا شك فيه.


غير أنَّ محلّ التساؤل هنا:


هل وجدت هذه الشريحة طريقها الحقيقى نحو ما تراه حقاً؟ هل يكمُن الحل لمعاناتهم فى استنساخ تجارب الأبطال المسلمين أمثال صلاح الدين والعز بن عبدالسلام ومحمد الفاتح دون تنبُّه إلى فوارق الظروف ؟

وهل استطاعت هذه الشريحة أن تستوعب غيرها من شرائح الشباب أم أنها اصطدمت مع بقية شرائح الشباب وأصبح نتاج تحركها معاناة أخرى تُضاف إلى معاناة الشباب وتُعمِّقها؟ وهل كرّرت إشكالية عدم تفهّم الأجيال السابقة لمعاناة الشباب فاصطدمت مع الأقران وصادرت حقهم فى تقدير المعاناة ، ووجّهت إليهم التُهم بالكفر والفسق والانحراف، وتهكّمت عليهم ونبزتهم بالألقاب كنعتهم بالشواذّ والمستغربين، واستخفّت بآلامهم ومعاناتهم، بل استباحت آمالهم قبل أن تستبيح دماءهم؟


وهل وجدت هذه الشريحة من الشباب طريقة للخروج من هذه المعاناة وفق فهم أسبابها؟ أم أنها اختزلت الأمر فى المواجهة السياسية التصادمية وما نتج عنها من رفض أدى إلى الصدام الدامى الذى حوّل الشعور بالمظلومية إلى حالة انتقامية من الجميع؟


■ وهناك شريحة أخرى من الشباب رأت أنَّ أساس المعاناة هو الجهل والتخلّف والاستسلام للتسلّط الناتج عنه والمعمّق له، وأنّه لا سبيل إلى الخروج من معاناة الشباب إلا بمواجهة ذلك بالنضال القائم على العزيمة والإصرار لتحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية ، وهذا أيضاً حق لا شك فيه.


غير أنَّ محلّ التساؤل هنا أيضاً:


هل وجدت هذه الشريحة طريقها الحقيقى نحو ما تراه حقاً؟ هل يكمن الحل لمعاناتهم فى استنساخ تجارب رموز النضال كأمثال «مالكوم إكس» و«غاندى» و«تشى جيفارا» دون تنبُّه إلى فوارق الظروف؟ أم أنها اصطدمت مع بقية شرائح الشباب وأصبح نتاج تحرُّكها معاناة أخرى تُعمّق معاناة الشباب؟


وهل استطاعت هذه الشريحة أن تستوعب غيرها من شرائح الشباب أم أنها كرّرت نفس الخطأ فاصطدمت مع أقرانها وصادرت حقهم فى تقدير المعاناة، ووجهت إليهم التُهم بالتخلّف والجهل والغباء والتبعية العمياء وتهكّمت عليهم ونبزتهم بالألقاب كنعتهم بالخرفان والمغيبين ، واستخفّت بآلامهم ومعاناتهم، بل واستباحت آمالهم قبل أن تستبيح معتقداتهم وثوابتهم؟


وهل وجدت هذه الشريحة من الشباب طريقة للخروج من هذه المعاناة وفق فهم أسبابها ؟ أم أنها اختزلت الأمر فى التظاهر المستمر فى الشارع وما نتج عنه من نفور حوّل شعورها بالمظلومية إلى حالة رفض لكل ما يُخالف ما تتبناه من مفاهيم وأدوات نضالية؟


■ وهناك شريحة ثالثة من الشباب غلبت معاناة الظروف اليومية المُلِحّة على تفكيرهم ومشاعرهم، وأصبح مطلبهم هو الحل الفورى لها، بعيداً عن التنظير المتجاهل لمعاناة الواقع اليومى، فرفضوا أفكار الشريحتين السابقتين، واتهموا أصحابها بتجارة الدين والعمالة ونبزوهم بالألقاب مثل «عبيد المرشد» و«الطابور الخامس»، لا سيما أنّهم شعروا بأن الشريحتين السابقتين قد نظرتا إليهم نظرة استخفاف وانتقاص وفوقية وسخروا من مطالباتهم بالاستقرار وعودة الأمن واتهموهم بقلّة الوعى وتنبزوهم بالألقاب مثل: «عبيد البيادة» و«المطبلاتية».


■ وهناك فئة مغمورة من الشباب منسيّة بين الشرائح الأخرى ، وهم مجندو الجيش والشرطة الذين يدفعون الأثمان الباهظة للصراع الحالى من دمائهم دون اعتبار لوجودهم وتضحياتهم ، مع أن غالبيتهم لم يكونوا فى يوم من الأيام طرفاً مختاراً لهذا الصراع.


فهؤلاء كلهم شباب، لكنهم يعيشون تبايناً فى الرؤى وإن كان أصل معاناتهم واحداً، والإشكال يكمن فى وجود فريق فى كل شريحة يرتفع صوته بادّعاء أنه مَن يمثل الشباب مع عدم الاعتراف بالشريحة الأخرى.


وهذه الأمثلة وإن بدت مصرية اللون لكنها تمثل حالة متكررة فى بقية الأوطان بدرجات متفاوتة، مهما اختلفت التعبيرات والألفاظ.


والمرجو من هذه الخاطرة هو أن يتأمل الشباب هذه الأسطر، من محب مستشعر لمعاناتهم، وأن تتسع صدورهم لما فيها من المصارحة الأليمة وإن أغضبهم بعض محتواها، وأن يُقوّموا ما فيها من عِوج بالتصويب عبر الحوار.


نعم أحبتى..


الحوار القائم على الاحترام للعقول والاستعداد للاستماع بعيداً عن الأحكام المسبقة والاتهامات المقولبة والإقصاء المتعالى.


لنحاول فهم بعضنا بعضاً، فنحن جميعاً فى معاناة واحدة ولا نستطيع ، مهما كان رفض بعضنا لبعض ، أن نواصل المسيرة بتجاهل حقيقة التنوع المستعصية على محاولات صبغها بلون واحد ، فإن التنوع سُنّة كونية تتصل بحكمة الله تعالى فى الخلق ، «ولَنْ تجِدَ لسُنَّةِ اللهِ تبديلاً».


أحبتى..


أرجو أن لا تُكرّروا ما تنتقدونه على الأجيال التى سبقتكم ، فإن لُب إشكالياتهم لا يختلف كثيراً عن هذه الإشكالية ، وإن المعاناة التى تعيشونها بسبب إرث تجربتهم الثقيل لم تكن مقدماتها ببعيدة عن هذه الحالة التى تمرّون بها اليوم، وليس من المستبعد أن يكون لبعضٍ منكم مراجع من تلك الأجيال ينقلون أمراض عصرهم إليكم.


غير أن الرجاء فى الله تعالى عظيم أن يوفقكم إلى تجاوزها ليكون جيلكم هو من يفتح آفاقاً رحبة للأجيال التى تأتى من بعدكم.


أحبتى..


لا تطوّع لكم أنفسكم قتل بعضكم بعضاً بأي من أنواع القتل، قتل الحلم وإزهاق الأمل وسفك الأفكار ، أو قتل الجسد وإزهاق النفس وسفك الدماء ، ففى كل منها الخسران المبين.


قال تعالى: «فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ».


ولنستمطر رحمة الله كى نلين بعضنا لبعض حتى لا تُظلِم قلوبُنا بالغِلظة فنَنْفضّ من حول قضيتنا.


«فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ».


اللهم اشرح صدورنا لما تعلم أنّه الحق يا حق ، يا نعم المولى ويا نعم النصير




اقرأ المزيد من [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-11-2014, 11:57 AM
عضو فضي
 
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشاركات: 1,842
افتراضي

نحيي الداعية الشافعي الأصيل الحبيب الجفري كرم الله وجهة على هذه الأضاءات المفيدة .
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02-11-2014, 08:19 PM
عضو فضي
 
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشاركات: 1,842
افتراضي

من المعروف أن الجنوبيين سنة شوافع ومذهبهم شافعي وسطي معتدل ..

رقم أن بعض شباب من الجنوب غرر بهم في مدارس الأستخبارات اليمنية والصهونية وقتلوا في دماج وأفغانستان وهم يقاتلون في وطن غير وطنهم وقعوا ضحية جماعات الأسلام السياسي

ولكن بقي منهم أغلية وبعضهم في دول الجوار محشوة عقولهم بمذاهب غريبة عن الجنوب العربي ومذهبة الوسطي المعروف تاريخيا في الجنوب .
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:49 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لدى منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار 2004-2012م

ما ينشر يعبر عن وجهة نظر الكاتب أو المصدر و لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة