القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
عدن في القرن التاسع عشر...بقلم/ عبدالله اْحمد السياري
عدن في القرن التاسع عشر
بقلم/عبدالله احمد السياري: 18 - أكتوبر - 2014 , السبت 07:02 مسائا (GMT) 25 مشاهدة | لا يوجد تعليقات جمع النقيب م.ف.هنتر معلومات هامة عن عدن في كتاب نُشر له في عام 1877 عنوان الكتاب هو " تقرير عن عدن -المستوطنة البريطانية في الجزيرة العربية" وكان الكابتن هنتر يعمل مساعدا للمقيم السياسي لعدن وقد اعد هذا الكتاب بطلب من و.و. هنتر المدير العام لقسم الاحصائيات في حكومة الهند وقد قُسٌم الكتاب الى 6 اقسام وهي التأليه: القسم الاول: جغرافية عدن وامور عامة القسم الثاني: ناس عدن القسم الثالث: المؤن والتجارة القسم الرابع: الإدارة القسم الخامس: العلاقات السياسية والتاريخ القسم السادس: امور متنوعة أخرى وقد اسهب في التفاصيل في بعض أجزاء الكتاب وكتب بشكل خاطف غير كاف في أجزاء أخرى وقد اعترف بذلك في مقدمة الكتاب حين فسر ذلك بشحة المعلومات لديه حول عن بعض المواضيع. في هذا المقال ومقالات لاحقة سأحاول ان اعطيكم بعض المعلومات عن عدن قبل 137 سنة ( اي بعد 38 سنة من احتلالها من قبل بريطانيا) وهنا ساكون انا مجرد ناقل لما جاء في هذا الكتاب المصدر الكامل لما سأكتبه في هذا المقال ومقالات لاحقه دون مناقشة مده صحته من عدم ذلك وانا اسند ما في هذه المقالات الى صفحات محددة في الكتاب علما بان الكتاب اضحى الان ضمن الملكية العامة للحقوق الادبيه. ذكر الكاتب ان عدد المباني في كريتر بلغ 2000 بنايه مطلية باللون الابيض اغلبها ذو دورين ( صفحه 7) ليس هناك من بينها ما يميزه في اسلوب وشكل بنائه سوى بناية المحكمه وبنايه مكتب الماليه والى اقل درجة من التميز بناية الكنيسه البروتستانيه ( صفحه 8) (وفي نفس الصفحة يشير الكاتب الى وجود دير كاثلوكي يقوم برعايه النساء المحررات) البنايات في المعلا اغلبها مبنيه من الطين ويسكنها الكثير من الصومال (صفحه 8) وهناك مبنى للجمارك على رصيف ميناء المعلاء. وفي التواهي تجد شارع الهلال الممتلئ بالبنايات المبنية بالحجر ذات الطابقين او حتى الثلاث طوابق و في تلك المدينة تجد فندقين ومحطة للشرطه ومساكن بعض القناصل الاجانب( صفحه 9) وفي صفحة 136 يفصل عدد المباني وطريقة بنائها كالتالي مدينة عدن فيها 1879 بناية من الحجر و432 من القصب والحصير وقرية المعلا فيها 213 يناية من الحجر و 562 من القصب والحصير و مدينة التواهي قيها 300 يناية من الحجر و ليس فيها بناية من القصب والحصير و كان هناك قناصل يمثلون الدول التاليه في عدن : فرنسا, النرويج , السويد, النمسا/هنغاريا , المانيا , ايطاليا وهولندا ( صفحه 173) وبلغت عدد الوفيات المسجله في عام 1875-1876 ما يقارب من 865, سبعون منها نتيجة الجدري و 234 نتيجه الحمى و 22 نتيجة الحوادث او العنف و 164 نتيجه اعراض معوية ( صفحه 4) وفي العام نفسه ولد في عدن 357 مولود (والفرق بين عدد الوفيات والمواليد يعود الى ان كثيرا من الوفيات تحدث لاشخاص اتوا الى عدن للعلاج من خارجها او لاشخاص اُحضرت جثامينهم من متن السفن المارة في مياه عدن) بلغت اعلى درجة للحرارة لعام 1873-1874 في اغسطس وكانت 96 درجه فهرنهايت و بلغت اعلى درجة للحرارة في يناير لذلك العام مستوى ال 80 درجه فهرنهايت. ( صفحه 5) ( بالمناسبة اعلى درجات حرارة في عدن في عام 2013 في شهري اغسطس ويناير بلغتا 96.8 و 82.4 على التوالي) وفي صفحة 139 نقراء ان سكان عدن استهلكوا في عام 1859 ما يوازي حمل 280 جمل من القات وحمل 1200 جمل في عام 1876 وكانت تكلفة الحزمة الواحده من القات في عام 1859 روبية وربع بينما كانت الحكومة تفرض على بائعي القات رسوما قدرها 1500 و 8000 روبيه سنويا في عامي 1859 و 1876 على التوالي ( صفحه 139) ذكر الكاتب بان عدن لم تكن تعتبر مستعمرة غير صحية بين المستعمرات البريطانية حينذاك الا انه اضاف انه من المحقق ان الكثير من الاجانب الذين يطول مكوثهم فيها يجنحون الى سهولة حصول الانهاك لديهم ثم ان الامراض اوالجروح لديهم تأخذ وقتا طويلا للشفاء و للالتئام يسجل الكاتب فائمه للاوبئه التي اصابت ساكني عدن في ذلك الوقت كما يلي ( صفحه 176-177): 1. داء الكوليرا في عام 1846 والذي استمر 33 يوم ومات بسببه 386 شخص 2. داء الجدري في عام 1846 ومات على اثره 250 شخص 3. داء الضنك في عام 1872 والذي اصاب كل الناس دون احداث اي وفيات. 4. وباء بين الحيونات سبب موت كل الابقار وحيوانات اخرى. ويذكر الكاتب حصول قحط شديد في عام 1866 حتى وصل الامر الى الحد الذي لم يتبقى من المؤن الغذائيه في عدن الا ما يكفي لعشرة ايام فقط ويثني الكاتب على حكومه بريطانيا في بومباي وكذلك العمل الخيري للسير جامزتجي جيجيبهوي في احضار سفن محملة بالغذاء قبل فوات الوقت( صفحه 178) يذكر الكاتب انه كانت هناك 3 مستشفيات في عدن تخدم العامة بدون اجر في ذلك الوقت ( صفحة 145) وهي: 1. "المستشفى المدني" في وسط عدن والذي بني في عام 1860 ويتسع ل 50 سرير ويكلف القيام به مبلغ 24000 روبيه سنويا 2. "مستوصف امير ويلز الخيري" الذي اُسٌس عند زيارة الامير لعدن في 1875 وينفق عليه 23000 روبية سنويا ( منها 20000 يتبرع بها سكان عدن الاصليون) 3. المستشفى والمستوصف الاوربي العام في التواهي والذي كان يعالج موظفي الحكومه في التواهي والبحارة القادمين اليها ويتسع ل 28 مريض ( وفي هذا المستشفى يطلب من المريض المنوم روبيه يوميا مقابل تكلفة الطعام) |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 07:03 AM.