قائمة الشرف




القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن

عاجل



آخر المواضيع

آخر 10 مواضيع : الأثنين القادم فعالية تأبين كبرى لـ«فقيد» الوطن اللواء د عبدالله أحمد الحالمي في عدن (الكاتـب : nsr - مشاركات : 0 - المشاهدات : 716 - الوقت: 12:13 AM - التاريخ: 07-04-2024)           »          الرئيس الزبيدي يلتقي دول مجلس الأمن الخمس في الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14792 - الوقت: 03:28 PM - التاريخ: 11-22-2021)           »          لقاء الرئيس الزبيدي بالمبعوث الامريكي بالرياض ١٨ نوفمبر٢٠٢١م (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 6050 - الوقت: 09:12 PM - التاريخ: 11-18-2021)           »          الحرب القادمة ام المعارك (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 11429 - الوقت: 04:32 AM - التاريخ: 11-05-2021)           »          اتجاة الاخوان لمواجهة النخبة الشبوانية في معسكر العلم نهاية لاتفاق الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5672 - الوقت: 05:20 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          اقترح تعيين اللواء الركن /صالح علي زنقل محافظ لمحافظة شبوة (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5450 - الوقت: 02:35 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          ندعو لتقديم الدعم النوعي للقوات الجنوبية لمواجهة قوى الإرهاب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5479 - الوقت: 08:52 AM - التاريخ: 10-31-2021)           »          التأهيل والتدريب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5393 - الوقت: 04:49 AM - التاريخ: 10-29-2021)           »          الرئيس الزبيدي يجري محادثات مع وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 6149 - الوقت: 12:56 PM - التاريخ: 10-27-2021)           »          تحرير ماتبقى من اراضي الجنوب العربي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5659 - الوقت: 02:53 AM - التاريخ: 10-15-2021)

إضافة رد
  #1  
قديم 08-24-2007, 01:20 AM
عضو نشط
 
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشاركات: 33
افتراضي تعبئة الشعب من أجل التغيير

العدالة ، المساواة ، السلام ، احترام حقوق الإنسان ، الحرية ، الازدهار و.... الخ ، قيم طبيعية وإنسانية لدى أي مجتمع وليس بوسع أحد كائناً من كان أن يصنعها أو يوجدها من العدم لدي هذا المجتمع أو ذاك ، أما التنظيمات السياسية ، الأنظمة السياسية ، الأحزاب السياسية فيمكنها أن تتسم بهذه القيم المميزة للإنسان أو تتبناها أو يمكن أن تكون بعيدةً عنها كل البعد ، كما أن الالتزام بهذه القيم لا يعني أن نكتفي بترديدها والهتاف بحياتها إنما يتطلب الالتزام العمل بها وتطبيقها علي أرض الواقع ، وعند الالتزام بها نستطيع أن نحصل علي دعم وتأييد وثقة الشعب ، وما تحققت الانتصارات علي الأنظمة الاستعمارية والغاصبة لسيادة الشعوب إلا للطبيعة المعادية للظلم والاحتلال وسلب السيادة الكامنة في نفوس شعوب البلاد التي خاضت الكفاح الوطني التحرري ، ولأن القيم الخسيسة والمضادة للقيم الإنسانية النبيلة بغيضةٌ إلى نفس الإنسان السوي لا نجد أحداً يدافع عنها أو يتبناها ، حتى منتهكي هذه القيم السامية من الدكتاتوريين والطغاة لا يجرءون علي تبني القيم المضادة وإن كانوا في الواقع يمارسون كلما يتعارض مع القيم النبيلة ، بل نراهم يسنـّــون القوانين التي تعاقب من يرتكب الظلم والأفعال المنافية للأخلاق الإنسانية اعتماداً علي قوته الجسدية أو نفوذه المادي .
وشعبنا الذي أبدي ضيقه بنظام علي عبدالله صالح خلال ما لا يزيد علي ثلاثه عشر سنه من الوحدة من حكمه الدكتاتوري يعكس مدى عمق الوحل اللا أخلاقي واللا إنساني الذي خاض فيه النظام خلال هذه الفترة الطويله من حكمه ، ولا شك أن كل نظامٍ لا يلبي طموحات الشعب المتمثلة في تجسيد القيم الانسانية غير جدير حتي بالاحترام ناهيك عن الدعم والتأييد والمؤازرة .
وإذا كان شعبنا بالفعل قد طوى صفحة الود مع النظام فلابد أن يثور في وجوهنا السؤال الذي يقول : ولماذا إذاً لا يقف الي جانب المعارضة أو يتعاطف معها ؟ ففي الحقيقة الآن يعيش شعبنا خارج ميدان المباراة بين المعارضة والنظام ، أما لماذا حدث ذلك ؟ فالإجابة هي باختصار أنه ـ أي الشعب ـ لم ير في القوى المعارضة من يحقق له آماله في : الديمقراطية ، المساواة ، العدالة ، السلام والازدهار ، وعلي قوى المعارضة أن تستوعب هذه الحقيقة جيداً وتعمل علي تحريك أمواج الشعب الراكدة وتحولها لصالحها وصالح الشعب ، وعلي هذه القوى أن تعلم أن مجرد ضيق الشعب بالنظام لا يعني وقوعه في غرام المعارضة ، ولن يتعاطف الشعب معنا ما لم يلمس جديتنا في تقديم برنامج موضوعي بديل ومتفق عليه من كافة أطراف المعارضة .

قضية الوحدة الوطنية :

الوحدة الوطنية قضية تتعلق بالشعب الجنوبي فقط ، ففي التاريخ الانساني هناك العديد من الملاحم الوحدوية التي سطرها الناس بمختلف قبائلهم وأعراقهم في مواجهة الكوارث الطبيعية أو تلك التي من صنع الانسان ، والشعب الجنوبي بدوره لم يشذ علي هذه القاعدة فحقق بوحدته النصر علي الاستعمار الشوعي ، وفي أوربا تداعت الدول الأوربية لتكوين ما عرف بالاتحاد الأوربي لتكون أوربا وحدةً اقتصادية وسياسية قوية في مواجهة الكتل الدولية العملاقة في عالم اليوم كالصين واليابان والولايات المتحدة الأمريكية ، وكذلك الحال في آسيا وافريقيا والعالم العربي وغيرها من التكتلات الصغيرة والكبيرة .
وبالتالي فلا جدال في أن في وحدة شعب الجنوب قوة وفي عدمها ضعفٌ وانهيار ، ولكن رغم ذلك فنحن نواجه خطر غياب الوحدة الجنوبيه، وبالفعل هناك عوائق أمام الوحدة الجنوبيه صنعها المحتل الشمالي في السابق ونظام علي عبدالله صالح الدكتاتوري الحاكم في الوقت الحالي وذلك حتى لا يتحد الشعب في مواجهتهم ، وبهذه الحيل الاستعمارية والدكتاتورية حرم شعبنا من التمتع بحقه المشروع في أن ينعم بالسلام والعدل والديمقراطية والمساواة ، ولكن تأسيس التصالح الذي صار بين شعبنا الجنوبي أعطاه الأمل في تحقيق هذه القيم عاجلاً أو آجلاً .
وحدة الشعب الجنوبي ، ولذلك ظللنا نسعى الي تحقيقها منذ فترة من الوقت وسنظل نسعي إليها بلا كلل أو ملل .

تعبئة الشعب من أجل التغيير .

من المؤكد أنه لا سبيل الي إجراء تغييرٍ حقيقي إلا بمشاركة وعون الشعب ، ولذلك علينا جميعاً سواء كنا داخل الوطن أو خارجه أن نترك جانباً خلافاتنا واتهاماتنا لبعضنا البعض ونتشبث بوحدتنا ووحدة شعبنا الجنوبي ونحرك تلك الكتلة الصامتة من شعبنا والتي تقف علي الحياد وتتخذ موقف المتفرج ، وبمعني آخر يجب أن تتكتل جهودنا السياسية والاعلامية والتعبوية في حشد وتعبئة كافة الموارد البشرية لصالح معركة إسقاط الدكتاتورية وتقرير المصير ، وعندما نتمكن من تعبئة الجماهير بنجاح يمكننا وقتها أن نحدد أو نختار أسلوب كفاحنا ، وما إذا كان سلمياً أو مسلحاً ، أما الحديث عن كفاحٍ سلميٍّ أو مسلح دون إنجاز التعبئة الجماهيرية اللازمة فلا يعدو أن يكون ضرباً من العبث وعدم الجدية .
هذا ويأتي ضمن وسائل بناء الثقة بين الشعب وقوى المعارضة الوطنية أن نعمل علي تأمين الحقوق المعنوية والقيم الفاضلة التي حرمه منها النظام كاحترام الرأي وقبول التعدد في الآراء والأفكار وسائر الحقوق الانسانية ، علي أن تكون لغة الحوار بين ابنا الجنوب هي السائدة بين الجميع ، وما لم يتحقق ذلك فسيظل حالنا وحال الشعب علي حالهما بلا تغيير .

تمنياتي للجميع في دحر المحتل
البكري بن علي حيدر
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-24-2007, 01:56 AM
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2004
المشاركات: 3,579
افتراضي

البكري حياك الله أخي على هذا النداء النابع من القلب
والهادف جعل الوحدة الوطنية الجنوبية أولوية نضالية لكل
شرفاء الجنوب ، وبكون ألأمر غاية في الأهمية فقد كان الإندراك
لأهمية هذا العمل متوفر بقناعات كبيرة من زمن لدى الجنوبيين وباعتقادي
إن النواه قد تشكلة بقيام اللجان الشعبية وبجمعيات التصالح والتسامح وجمعيات
المقاعدين وجمعيات الشباب والخ من التكلات الجنوبية الحية
والفاعلة على أرض الواقع الجنوبي ..

لك الإحترام والتقدير
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:24 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لدى منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار 2004-2012م

ما ينشر يعبر عن وجهة نظر الكاتب أو المصدر و لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة