شخصيات نافذة تبيع مقر كنديان نكسن بشاطئ عدن بـ 10 مليون دولار

[خالد باراس]

حضرموت نيوز / متابعات

28 / سبتمبر / 2007 م

ضمن الصفقات المشبوهة والتصرف بعقلية الفيد تجاه المباني والأراضي في محافظات الجنوب قامت مؤخراً شخصيات نافذة في السلطة وبسرية تامة ببيع مقر شركة كنديان نكسن السابق والواقع على ساحل أبين بمحافظة عدن لواحد من كبار التجار .



وقالت مصادر لصحيفة الصباح المحلية إن قيمة الصفقة بلغت عشرة ملايين دولار بحسب ما أوردته في عددها الاخير .
مقر الشركة المذكور كان مجمعاً ضخماً من المكاتب والمباني السكنية والحدائق والمسابح والنوادي والملاعب الرياضية وشاليهات علاوة على مطار خاص وقد ظلت الشركة تستخدم هذا المقر حتى حرب 94 م حيث تم تسليمه ااحكومة استجابة لطلبها الملح على الشركة لنقل مقرها الرئيس من عدن الى صنعاء على اعتبار ان احتفاظها بمقر رئيس في عدن مخالفاً للقانون وتملكت الحكومة المقر الذي تزيد مساحته على نصف كيلو متر مربع ويطل على أهم وأجمل شواطئ عدن - ساحل أبين - وصار يستخدم كمحطة استراحة لاستجمام قادة الدولة الكبار حتى وقت قريب .
وأضافت الصحيفة وفيما لا تعرف بعد الجهة بعينها التي أبرمت الصفقة كانت التوجيهات قد صدرت في وقت سابق لموظفي الخدمات والفنيين الذين ظلوا يمارسون عملهم بالمبنى طيلة السنين الماضية بمغادرته .
وتاتي هذه الصفقة المريبة في ظل أرتفاع وتيرة الاحتجاجات والمطالبات الشعبية العارمة التي تلح على السلطة بمعالجة قضية الأراضي في عدن والمحافظات الجنوبية عموماً .

[قلب الجنوب]

المجمع يمتلكه شخصيا الرئيس اليمني علي عبدالله صالح واذا صح خبر البيع فمعنى ذلك ان الرجل يرفع ويصفي ممتلكاته من الجنوب
بكره لا تستغربوا اذا سمعتم انه باع ايضا رصيف جبل حديد او جزيرة العمال او منتزه البريقه فهذه ايضا ملكه الشخصي