قائمة الشرف



العودة   منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار > قسم المنتديات الأخبارية و السياسية > المنتدى السياسي

القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن

عاجل



آخر المواضيع

آخر 10 مواضيع : الأثنين القادم فعالية تأبين كبرى لـ«فقيد» الوطن اللواء د عبدالله أحمد الحالمي في عدن (الكاتـب : nsr - مشاركات : 0 - المشاهدات : 288 - الوقت: 12:13 AM - التاريخ: 07-04-2024)           »          الرئيس الزبيدي يلتقي دول مجلس الأمن الخمس في الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14270 - الوقت: 03:28 PM - التاريخ: 11-22-2021)           »          لقاء الرئيس الزبيدي بالمبعوث الامريكي بالرياض ١٨ نوفمبر٢٠٢١م (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5600 - الوقت: 09:12 PM - التاريخ: 11-18-2021)           »          الحرب القادمة ام المعارك (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 10939 - الوقت: 04:32 AM - التاريخ: 11-05-2021)           »          اتجاة الاخوان لمواجهة النخبة الشبوانية في معسكر العلم نهاية لاتفاق الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5215 - الوقت: 05:20 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          اقترح تعيين اللواء الركن /صالح علي زنقل محافظ لمحافظة شبوة (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5061 - الوقت: 02:35 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          ندعو لتقديم الدعم النوعي للقوات الجنوبية لمواجهة قوى الإرهاب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5039 - الوقت: 08:52 AM - التاريخ: 10-31-2021)           »          التأهيل والتدريب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4956 - الوقت: 04:49 AM - التاريخ: 10-29-2021)           »          الرئيس الزبيدي يجري محادثات مع وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5718 - الوقت: 12:56 PM - التاريخ: 10-27-2021)           »          تحرير ماتبقى من اراضي الجنوب العربي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5172 - الوقت: 02:53 AM - التاريخ: 10-15-2021)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-21-2009, 01:06 PM
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 261
افتراضي الجنوب من خدعة الوحدة الى شرعية الاستقلال ( 2 – 2 ) ( بقلم : محمد علي أحمد )

[COLOR="Blue"][SIZE="5"] لندن " عدن برس " خاص : 20 – 2 – 2009 في حلقة الأسبوع الماضي تطرقنا الى الخديعة التي رسمها نظام صنعاء لاحتلال الجنوب ، وكيف تمادى وبكل صلافة في الاستهزاء بكل الاتفاقيات الوحدوية التي وقعت بين الدولتين السابقتين ( جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ، والجمهورية العربية اليمنية ) ، تم كيف أستمر المتآمر يحشد ضد الجنوب لتحويل الوحدة السلمية الى احتلال بعد أن كذب على الجميع لتبرير هذا الاحتلال عبر شعارات الوحدة الزائفة ، وبإعلان رئيس نظام صنعاء تلك الحرب القذرة على الجنوب فقد أنهى على تلك الوحدة السلمية الى غير رجعة ، ومن خلال نتائج تلك الحرب أصبح أبناء الجنوب في حل من الوضع القائم ، ولا تستطيع أية قوة أن تقف في وجه قرارهم وخيارهم السلمي في النضال من أجل استعادة دولتهم وفقا لمواثيق القانون الدولي . في هذه الحلقة نضع الوقائع المفروضة على الجنوب كنتائج لتلك الحرب القذرة التي جعلت كل أبناء الجنوب يتأسفون على مواقفهم السابقة والتي قادتهم الى هذا المستنقع الذي يعاملوا فيه كعبيد لا كأسياد للأرض ولا كأصحاب الثروة التي تنهب من قبل سلطة اللصوص وعصابته الحاكمة ، ولهذا فأني أستعرض عدد من تلك الوقائع التي كانت نتائج لتلك الحرب المدبرة ضد الجنوب وهي على النحو التالي : قام الطرف المنتصر بعد الحرب مباشرة بحل كافة الأجهزة و المؤسسات الجنوبية المدنية و العسكرية والأمنية لصالح مؤسسات الشمال ، وعمل بدون خجل على طمس الهوية و التاريخ السياسي للجنوب لصالح الشمال ، بما في ذلك تاريخ ثورة 14 أكتوبر في الجنوب والتي اعتبرها مجرد فرع لثورة الشمال عبر تعميم مصطلح ( أحادية الثورة اليمنية ) ، وكرٌس لهذا الغرض عشرات الندوات تمهيدا لتذويب الهوية الجنوبية في الهوية الشمالية ، بل لقد سعى الى تحويل الوحدة السياسية بين الدولتين إلى ضم و إلحاق لشرعنة نهب الأرض و الثروة في الجنوب وحرمان أهله منها كما أسلفنا ، فالثورة في الجنوب هي امتداد عضوي للمقاومة الشعبية المتواصلة في الجنوب منذ دخول بريطانيا مدينة عدن ، ومن أجل تأكيد لمن يريد مسخ تاريخ ثورتنا ويحولها إلى الفرع وهي الأصل ، بأن عدن هي من احتضنت الأحرار من ثوار الشمال ، فكيف تحولت الأرض الحاضنة لمناضليهم الى فرع لثورتهم كما يدعون اليوم . ثورتنا في الجنوب هي الشرعية لكونها ثوره شعبية عبر مراحل كفاح طويلة ، ولم تكن انقلابا عسكريا قام به نخبة من أحرار الشمال ، نحن لا ندعي بنكران كفاح الأحرار ضد الملكية وحتى تم لهم الانقلاب على البدر، ولكن لا نقبل بنكران كفاحنا في الجنوب ومقاومة أبنائه في ثورتهم ضد المستعمرين ، ولا نقبل أن يتم طمس تاريخ عدن قلب الجنوب النابض ودورها السياسي ، فقد أعترف الكاتب البريطاني باتريك كريجر بأهمية هذا دور عدن عندما قال : (( عدن تفرض إيقاع الحياة السياسية للتغير في اليمن )) وأكد على محاولة الشمال لطمس الحقيقة وتزييفها ، ونبه قائلا : (( لقد لعبت عدن حاضرة اليمن الجنوبي دورا تنويريا بالغ الأهمية في التاريخ السياسي والثقافي لليمن ، فمن مدينة عدن انطلقت البدايات الأولى لأفكار التغيير ولمجتمعات غارقة في ظلم القرون الوسطى إلى حياة العصر ، كما كانت عدن حاضنة لكل رجال التغيير في اليمن من أرض الجنوب )). إن القول بان الثورة في الجنوب هي فرع من الثورة في الشمال تسقط شرعية الثورة في الجنوب وتسقط شرعية ما قامت به حتى ألان و يدين تاريخها هذا ما يريد المرجفون عمله ، فالمنتصر يكتب التاريخ كما يريد ، ولكن يستحيل عليه فرضه على شعبنا الصابر أو على العالم الذي يملك مخزن هائل من الحقائق والوثائق . 2= ومن الدلائل الهادفة إلى طمس الهوية و التاريخ السياسي للجنوب لصالح الشمال هو رفض الحديث عن أي شيء اسمه الجنوب ، و حتى يوم إعلان الوحدة تم استبداله بيوم الجمهورية اليمنية هروبا من ذكر الوحدة ، كما تم استبدال مفهوم الوحدة اليمنية بمفهوم الوحدة الوطنية للهدف ذاته . كما استبدلت كافة المعالم والتسميات التاريخية في الجنوب بتسميات شمالية ، بل يعمل نظام صنعاء وباهتمام على طمس وتدمير قلعة صيرة ، وبعدها سيكون تدمير صهاريج عدن ، لقد دمروا معالم الجنوب تحت شعار الترميم ، ويبنون منشآت بديلة لتشويه تلك المعالم التاريخية بما فيها المساجد التي كانت تشكل معالم لتراث إنساني ضارب في عمق التاريخ الذي يسعى نظام الجهل والتخلف الى طمسه ، وعلى هذا الأساس فانه يجب على شعبنا في الجنوب وبالذات عدن المقاومة للدفاع عن تاريخ هذه المدينة العظيمة ، وعدم السماح للغزاة بتدمير معالمها التاريخية . ألم يكفي المحتل ما فعل ويفعل في الجنوب حتى تمادى في انتزاع أسم عدن من أقدم إذاعة و تلفزيون في الشرق الأوسط ، وأصبحت المناهج الدراسية تكرس تاريخ وهوية الشمال دون الجنوب ، بينما تاريخ وهوية اليمن شمالا وجنوبا تتكون من تاريخ وهوية الشطرين كدليل على وجود الوحدة . فعند الحديث عن الحكم الأمامي في الشمال لا بد من الحديث عن الحكم السلاطيني والحكم البريطاني في الجنوب ، و عند الحديث عن الثورة في الشمال و مبادئها الستة لابد من الحديث عن الثورة في الجنوب و مبادئها الخمسة ، وبفعلهم هذا أسقطوا مفهوم الوحدة ، وأسسوا لمشروعهم في ضم وإلحاق الجنوب ، وهذا ما هو حاصل منذ حرب 1994م وحتى اليوم . 3 - بعد الحرب تم احتكار السلطة وأصبح القرار السياسي شماليا خالصا كتحصيل حاصل لنتائج الحرب ، وهذا يعني بان السلطة قد فقدت طابعها الوحدوي بعد الحرب و شكلت بذلك دليلا على شطرية النظام وشرعت لمفهوم الاحتلال . صحيح بان هناك وزراء من الجنوب ، و لكنهم خارج القرار السياسي في كل مفاصل الدولة ، و يعتبر وجودهم مثل عدمه . والأهم من ذلك إن النظام يرفض أن يكونوا من معه اليوم ممثلين للجنوب، لأنه لا يعـترف بأي تمثيل سياسي للجنوب بعد الحرب. 4 = أما على المستوى المحلي فان القيادات الأمنية في المحافظات هي من العسكريين و الأمنيين الشماليين الذين يتلقون تعليماتهم من رئيس النظام مباشرة ، بل حتى مسئولي البطاقات الشخصية في محافظات الجنوب هم من الشمال ، وعبرهم يزورون ويحرفون شهادات الميلاد للجنوبيين رغم التفاصيل المكتوبة المقدمة لهم بتواريخ الميلاد الحقيقية . كما أن هؤلاء المزورين الذين بدورهم يقومون بصرف بطاقات شخصية لمن يأتِون من المناطق الشمالية لتوظيفهم باسم أبناء محافظات الجنوب ، و يتم توطينهم فيها بدلا عن أهلها الأصليين وهذا يعني بأن المجالس المحلية التي هي أصلا مجالس بلديات هي الأخرى وجودها مثل عدمها . 5 = انه بسبب احتكار السلطة ، فقد تم احتكار الأرض و الثروة في الجنوب عبر السلطة بمبرر إن الأرض و الثروة في الجنوب هي ملكية الدوله بموجب قوانين التأميم التي مازالت سارية حتى ألان ، و التي تم التمسك بها بعد الحرب . حيث تم الاستيلاء على الأراضي العقارية ، و على الأراضي الزراعية ، وعلى المباني و المنشآت الحكومية و المؤسسات الإنتاجية و الخدمية و الورش و المعامل و المصانع و الثروات النفطية والسمكية وغيرها باعتبارها ملكية الدولة . وحتى المشاريع الصغيرة في الجنوب تنفذ من قبل مقاولين شماليين ، كما إن القروض من بنك الإسكان ومن بنك التسليف الزراعي مسهلة لأبناء الشمال ويجري تصعيبها على أبناء الجنوب . وهناك تقويض لميناء و مطار عدن لصالح ميناء الحديده و مطار صنعاء رغم الأفضلية الجغرافية و الفنية و الشهرة العالمية لميناء ومطار عدن . و أمٌا عدن كمنطقه حرة او عاصمة شتوية و اقتصادية ، فان ذلك لم يتم حتى ألان فكل هذا كذب ومغالطات. و الأخطر من ذلك انه يطبق نظام تمليك الأراضي في الجنوب لأبناء الشمال ، و يطبق نظام التأجير على أبناء الجنوب الذين هم أصحاب الأرض الأصليين . و قد فتحت مكاتب في صنعاء و غيرها من المدن الشمالية لبيع الأراضي في الجنوب باعتبارها ملكا للدولة . 6 = لقد شمل الغبن كل الجنوبيين نتيجة لذلك بمن فيهم من كانوا ضد الحزب الاشتراكي ، و بمن فيهم من تبقى في جهاز الدولة من الجنوبيين ، و زاد هذا الغبن أكثر عدم المساواة . فعلى سبيل المثال ، لا شيخ القبيلة في الجنوب مثل شيخ القبيلة في الشمال ، و لا المناضل مثل المناضل ، ولا الشهيد الجنوبي مثل الشهيد الشمالي ، و لا معاملة المريض مثل المريض ، و لا من تبقى من الجنوبيين في جهاز الدوله المدني و العسكري مثل نظرائهم الشماليين ، ولا المستثمر الجنوبي مثل المستثمر الشمالي ، بل حتى الوزراء غير متساويين ، ناهيك عن مئات الآلاف من المدنيين و العسكريين الذين تمت تصفيتهم من أعمالهم المدنية و العسكرية و هم مازالوا شبابا و لديهم الكفاءة و الخبرة في أعمالهم ، مع العلم بان وظائفهم المدنية و رتبهم العسكرية هي من دولة الجنوب السابقة و ليست من دولة الوحدة . 7 = ان أجهزة الدولة المدنية والعسكرية ستصبح قريبا خاليه تماما من الجنوبيين. صحيح إن جزءا منهم قد تم إخراجهم بموجب قوانين شروط الخدمة المدنية والعسكرية ، و لكن هذه القوانين لم تأخذ بعين الاعتبار الفارق الزمني بين نظام الخدمة في الجنوب و نظام الخدمة في الشمال . حيث إن نظام الخدمة في الجنوب هو قديم منذ عهد بريطانيا ، بينما نظام الخدمة في الشمال منذ عام 1985م . و قد كان من المفترض بان تحل هذه المعضلة باحتساب الخدمة في الجنوب من زمن الخدمة في الشمال أو العكس ، ولكن ذلك لم يحصل للأسف . فكما أسلفنا فقد تم حل جميع المؤسسات العسكرية و المدنية الجنوبية بعد الحرب لصالح مؤسسات الشمال ، و تم تسريح أفرادها ، و تمت تصفية كافة مؤسسات القطاع العام بعد إن تم تحويلها إلى قطاع خاص لصالح أصحاب السلطة و المال من أبناء الشمال ، بينما الكل يعرف بان القطاع الخاص و كل شيء في الجنوب سابقا قد تم تحويله إلى قطاع عام تملكه الدولة مقابل إن تكون الدولة ذاتها هي رأسمال الجميع ومسئولة عن كامل شؤون حياتهم بموجب النهج الاشتراكي الذي كان سائدا في الجنوب . و بحكم انه لا يوجد قطاع خاص في الجنوب ، فان كل أبناء الجنوب قد كانوا موظفين مع الدولة ، وبعد تصفيتهم حاليا من جهاز الدولة أصبحوا عاطلين عن العمل و أطلق عليهم (( حزب خليك في البيت )) إضافة إلى البطالة من الشباب الذين يتخرجون من المعاهد والكليات لم يجدوا أعمالا . حيث يتم التوظيف في الجنوب من أبناء الشمال بما في ذلك عمال شركات البترول العاملة في الجنوب . و حتى منظمات المجتمع المدني التي منبعها من الجنوب لا يوجد فيها جنوبي على رأس أي منظمة بما في ذلك اتحاد النساء و نقابة الصحفيين ، وحتى المراسلين للقنوات الفضائية العربية لا يسمح للجنوبيين العمل فيها ، رغم الكفاءات والخبرات المتراكمة لدى الجنوبيين ، ناهيك عن وسائل الإعلام و الأحزاب المحصورة تقريبا على أبناء الشمال . كما أن القبول في الكليات العسكرية و الامنية و الجامعات و المنح الدراسية في الخارج تكاد تكون محصورة على أبناء الشمال ، بما في ذلك العمل في السفارات . و هناك تشجيع رسمي للثارات القبلية و للثارات السياسية في الجنوب و سياسة تجهيل و إفقار و تغيير سكاني منظم و ملموس . و قد فرض على أبناء الجنوب الفقر و الجوع و المهانة منذ حرب 1994م ، و أصبحوا مغلوبين على أمرهم في كل شيء إلى درجة أن من بقي منهم في جهاز الدولة المدني و العسكري أصبح يخفي جنوبيته خوفا على وظيفته أو ثروته التي جاد بها النظام عليه ، لأنه لا يملك حماية نفسه . هذه هي صورة الواقع في الجنوب الناتج عن الحرب وهذه هي الحقيقة بالمعانات والظلم ولاستبداد والإقصاء للجنوبيين. . فهل يقبل عاقل مثل هذا الباطل ضد الجنوبيين الذين اندفعوا بعواطف وحماس قومي للوحدة مع الظالمين الذين لا يفهمون من الوحدة كنظام صنعاء وقيادته سواء وحدة النهب والتزوير والخيانة ، فهل من يقول كلمة حقق مع الجنوبيين الذين لم ولن قبلوا هذا الظلم ، ولن نستسلم كأصحاب حق للأمر الواقع ، وسنقاوم بطريقة النضال السلمي العصري والعالم يشهد على تطور وتصاعد هذا الحراك ، كما أن المنظمات الحقوقية الدولية تراقب ما يمارسه هذا النظام ضد الجنوب وأبنائه . بعد هذا الظلم والهيمنة والنهب للثروة والفساد والاستبداد فان من حق شعب الجنوب أن يدعو الدول لراعية لحرية الشعوب والديمقراطية وحقوق الإنسان، وعلى رأسها أميركا وروسي ،والصين ،والاتحاد الأوروبي ،والجامعة العربية،ودول مجلس التعاون الخليجي ، ومنظمة المؤتمر الإسلامي وكل المنظمات الداعية للحرية وسلام في هذا العالم الكبير الوقوف الى جانب عدالة قضيتنا وفي حق شعبنا على استعادة سيادته على كامل ترابه بالطرق والوسائل السلمية. وحتى أن نصل بقضيتنا الى الامل الذي ننشده في التخلص من هذا الاحتلال فأن الواجب يقع على كل أبناء الجنوب ومنهم الرأسمال والوطني وأغنياء الجنوب وعمال ومغتربين في المهجر أن يعتمدوا على أنفسهم ويعملون على دعم الحراك السلمي بانتظام ، وأن يؤسسوا صندوق للدعم والإنقاذ الوطني من أجل أعادة السيادة للجنوب ، وعلينا أن نعتمد على شعبنا في المقاومة السلمية والاستبسال حتى نحقق النصر المنشود . وهنا ندعو كافة أبناء الجنوب من مختلف تياراتهم السياسية والفكرية والقبلية للتوحد خلف مشروع إنقاذ الجنوب من قبضة هذا الاحتلال ، لأن الجنوب هو كرامتهم وشرفهم ، كما ننصح أخوتنا الذين يوهمون أنفسهم بالوحدة ويعملون اليوم من أجل الفتنة وإضعاف المقاومة والحراك السلمي في الجنوب بأنهم لن يكونوا موضع احترام من قبل من يستخدمهم اليوم ، بل عليهم أن يستوعبوا حقيقة أن النظام في الشمال يتعامل معهم كمرتزقة ، وخير مثال نظرة هذا النظام لمن قاتل الى جانبه من أبناء الجنوب تحت شعار الدفاع على الوحدة ، غير أن الهدف الحقيقي هي السيطرة من أجل النهب والفيد والغنيمة والسيطرة على الثروة البترولية ومصادرة الدخل العام للجنوب ، وما يجري اليوم والماضي خير دليل يجب على كل مخلص وكل وطني أن يحسموا أمرهم في قضية مصيرية ، وهي قضية الدفاع عن الكرامة والهوية من أجل مستقبل أبنائهم ، وعلى أخوتنا بأن لا ينصاعوا للمحتل ودسائسه ، فكما ضحينا من أجل التحرير ضد الغزاة الأجانب منذ احتلال عدن بعد دخولهم عام 1839م ، فأن المبدأ اليوم هو ذاته في تحرير الجنوب من المحتل الجديد حتى يحقق شعبنا تقرير مصيره لوحده بعون الله ، وأبطال الجنوب الذين عرفتهم جبال ووديان وصحاري وقرى ومدن الجنوب الباسلة جديرين على ذلك ، أنه الكفاح السلمي حتى النصر بعون الله !!! ومن هنا نقول بأن قناعات الجنوبيين على رفض ما هو قائم والعمل رص الصفوف من أجل الخلاص من هذا الاحتلال بعد أن وصلت كل محاولات إصلاح الوضع الى طرق مسدودة ، فلا يمكننا الاستمرار والعيش بصمت في ظل ممارسات الذل والهوان التي يمارسها نظام صنعاء المحتل ضد شعبنا في الجنوب ، فأني أتساءل هل توحدنا من أجل الإذلال والتركيع ونشر التخلف والجهل ؟ ، هل سيرغمنا العالم على الاستمرار في وحدة مع نظام ودولة فاشلة لا تحمي شعبها ولا كوادرها وسلطتها تنهب مواردنا ، دولة لا أمان فيها لعالم دين ولا أستاذ جامعة ولا لشخصية وطنية تنال الاحترام ولا لقائد سياسي يقول كلمة حق ولا صحفيون ولا صحف تنقل الحقائق ؟ ، هل سيجبرنا العالم على أن نبقى في وهم الوحدة مع نظام يعيش في القرن السابع عشر عصر الإقطاعية ونفوذ القبيلة المتخلف ونحن في القرن الواحد والعشرين؟ وليس كما هو اليوم يسعى نظام صنعاء أن يفرض علينا نظام التخلف وعقلية فرق تحكم لقد حاول ويحاول أنشاء مجالس قبلية هدفه من خلالها فتنه يعتمد عليها في التعطيل للنضال الشعبي التحرري من الاحتلال ، أن هذا الأسلوب سيفشل لان من يريد الاعتماد عليهم مناضلين وليسوا عملاء يخونون وطنهم وشعبهم ، وليسوا موظفين أو مندوبين يمارسوا نيابة عن صنعاء ، لم يكفيه فرض على شعبنا بنظام عقال الحارة بديل لمنظمات المجتمع المدني الشعبية المنتخبة وينقل لنا نهجه المتخلف بعقال الحارة المفروض على المجتمع في الجنوب مع احترامنا للإخوان الذين قبلوا بهذا الاسم كما نعرفهم طيبين وخيرين ويخجلون من هذا الاسم اليوم ، ولكن الواقع مفروض عليهم ونحن نرفض الأسلوب والنهج المتخلف وتصديره للجنوب ، لان الوحدة ليست خيار التخلف بل هي خيار الأفضل والحضاري بما يتناسب وسمات العصر الواحد والعشرين !!! أن ما ذكرا سابقا هو وصف وتعريف للانقلاب والخيانة والغدر مع نظام العصابة ، فنحن دخلنا الوحدة بأخيار طوعي ، وحدة تمت بسلام ويجب أن تكون كما رسم لها في الوثائق أو فك الارتباط بسلام ، وحتى لا يقع لمن لا يفهم قواعد الاتفاقات الدولية وعند ذلك يقع له كما وقع لصدام حسين ويفقد تاريخه ويفقد أولاده ومن حوله من القبيلة والأبرياء . أن من الأفضل للقائد أن يقبل بفك الارتباط بسلام من أجل لا نعطي مجال للتدخل الدولي ولا الإقليمي ، وبما ان الوحدة قد انتهت بالحرب فالجنوب لا يمكن أن يقبل ما يفرض عليه بالقوة ، وهنا أخاطب رئيس نظام صنعاء بأنه من الأفضل أن تقول نعم لمواطنيك في الجمهورية العربية اليمنية وتعرف أن التاريخ اليوم قد تغير من أسلوب الهيمنة والاستبداد وأن تترك للمحافظات الشمالية مجال حكمهم بأنفسهم مثل لواء الحزام الأخضر ، ويعلم طاغية صنعاء بأن المشروع الذي زجت به أسمائنا الجنوبية ، بأنه ليس مشروعنا كجنوبيين بل هو مشروع الأحرار في الشمال ، فلماذا تحرف المشاريع التي تخص الشمال كمشروع وطني خاص بهم لفرض تقسيم فدرالي داخل الشمال مكون من ثلاثة أقاليم وهي على النحو التالي : 1= ( أب وتعز والحديدة وكمران إقليم اتحادي في أطار الجمهورية العربية اليمنية ) على أن يحكموا إقليمهم بأنفسهم وبلا وصاية وكفى ممارسة حكم الانتداب عليهم ووصايتك ووصاية القبيلة عليهم ، هذا الإقليم فيه من الكوادر القادرة على أدارة شؤون إقليمهم ، وعلى هذا الأساس فأن أبناء الجنوب الباسل يـباركون الأبناء تهامة بتشكيل كيانهم السلمي للنضال من أجل حماية حقوقهم والدفاع عن كرامتهم في الوجود على قاعدة العدل والمساواة ، ونقول لهم يا أبناء تهامة تذكروا بطولات الإباء والأجداد ، ونشد على أياديكم من أجل النضال السلمي واستعادة الحق التهامي ، يا أبنا تهامة المغاوير انتفضوا على جلاديكم وناهبي أراضيكم ومنتهكي كرامة الإنسان التهامي المناضل ومستهيـن بمكانته الغير أدمية والذي يتعاملون معه بنقص وإذلال وتصنيفهم بطريقة دونية باسم (الإنسان الخدمي) . ونذكر إبطال الزرانيق بحركتهم في عهد الإمام بأنهم تقدموا بطلب إلى ((عصبة الأمم الأممية الدولية)) التي سبقت الأمم المتحدة للحصول على تحقيق تقرير المصير من الإمام لعدم رضاهم عن التميـيز ونهب وسلب أراضيهم من قبل مندوبي الإمام ، لقد أنتقل الظلم الجديد ويكرر باسم الإمام الجمهوري الجديد الذي يمارس أسوى من الإمام القديم . 2= (مأرب والجوف ورداع كإقليم فدرالي يحكم ذاته ) .. نعم عليهم أن يختاروا من رجالهم قيادات بدون مندوبين ، لأني أقول لهم أنتم أصحاب الحق ولديكم الكفاءات وانتم أصحاب الحضارات سبأ وحمير فعليكم الخروج وتحقيق فيدراليتكم كحق مشروع من أيدي المحتلين والرعاع الذين مارسوا ضدكم كل أنواع التحقير والذل لتبقى ثرواتكم ملكا لهم وتبقون عبيدا لمن يسيطر على مقدراتكم وثروتكم ويركع رجال قبائلكم من داخل قصورهم في صنعاء !! 3= صعده وحجه وعمران وصنعاء وذمار وريمة والمحويث إقليم فدرالي نقول لهم أخرجوا أبنائكم وأحكموا برجالكم الأبطال والكفاءات من شبابكم الواعي لسمات العصر الحديث ومارسوا شعائركم بحرية وأمان دون خوف او جزع . إن ذلك المشروع الفيدرالي في الشمال نباركه وبقوة حتى يتخلص أبناء الشمال من الهيمنة والقبلية تحت عباءة الجمهورية ، ووفقا لهذا المشروع فأننا نطالب بعودة محافظة البيضاء الى الجنوب مقابل جزيرة كمران الجنوبية ، أما أبناء الجنوب يجب أن يعرف نظام صنعاء بأننا مصممون على انتزاع حقنا السيادي شاء من شاء وأبى من أبى .. والأيام ستكشف حقيقة ما نقوله !!! كان لنا حلم جميل وكانت لنا أمنيات عظيمة في الوحدة ، ولكن ذلك الحلم والأمل والأمنيات دمرتها طموحات الفاسدين المتآمرين والخونة الذين يرون في الوحدة سوى الكسب الذاتي ونهج الغنائم والفيد ، أنهم لا يفهمون من الوحدة الا ترديد شعارها !! لقد حطمتم كل شي جميل كانت الوحدة هدف ومصير ولم يكن في الحسبان لمن كان متحمس من أجلها من الجنوبيين الذين كانوا يحلمون بالتغيير ، فلم يدركوا أن تكون تلك الأحزان والمعاناة والجوع والفقر والتهميش وتكميم الأفواه والتجويع لمن يقاوم الظلم ولاستبداد لأنهم تعودوا على الحرية وخيارات الأفضل في سلوك الحياة اليومية !! لقد وصل أبناء الجنوب اليوم الى إجماع على
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-21-2009, 01:14 PM
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 261
افتراضي

تابع تابع تابعضرورة التخلص من هذا الاحتلال المفروض بقوة السلاح ، وحتى يتحقق لنا كجنوبيين الوصول الى الغاية من هذه الثورة السلمية التي لفتت أنظار العالم ، على الجنوبيين أن يؤسسوا مكوناتهم السياسية لتكون في خدمة قضية شعب الجنوب بكل أبعادها الجغرافية والتاريخية والحقوقية والسياسية ، بل وبكل مسميات الحقوق ومنها الحقوق السياسية والسيادية وعلى أرض الجنوب ، وما عليهم إلا أن يكونوا أنفسهم موحدين في كيان واحد جبهوي يشمل كل مكوناته والعمل على التالي: 1= يجب على شعب الجنوب إذا يريد الحرية والكرامة أن يعززوا من قوة ووحدة مبدأ التصالح والتسامح والوحدة الوطنية الجنوبية التي تمنع اختراق العدو من بث دسائسه لتمزيق الصف الجنوبي الذي يزداد تماسكا كل يوم . 2= ينبغي على مكونات النضال السلمي والحزبي والجماهيري وكافة مكونات الجماهير الجنوبية بان توحد موقفها أولا ، وقبل كل شي في هيئة موحدة تناضل مع كل مكونات الشعب الجنوب من أجل استعادة السيادة لشعبنا الجنوبي وعودة دولته ( جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ) بحدودها الكاملة ، ولن نحقق أهدافنا الا بالوحدة الجنوبية القادرة على انتزاع الحق الجنوبي من المحتل ، وإجبار العالم على الاعتراف بحقنا !! 3= حق الأطراف الجنوبية المتطابقة والمتباينة في المواقف أن ترسم خارطة جديدة لتنظيم هذه التباينات السياسية والاجتماعية ، ورسم الأهداف المستقبلية عند استعادة السيادة والحرية والعدالة على أرض الجنوب ، وعلى هذا الأساس سترسم أهدافها للمستقبل أجيالنا في دولتهم الوطنية الجنوبية دولة ديمقراطية وعودة سيادة والقانون الجديد المزدهر!! 4= على مكونات شعب الجنوب ومنظماتهم الاجتماعية بقيادات الكفاح السلمي تجاوز العيوب وحل بعض الإشكاليات والانتقال إلى مربع الكفاح النوعي السلمي ، فهذا الخيار الاستراتيجي لنضال الجماهير الجنوبية هو الهدف الذي لابد يل عنه ، وحتى ولو حاول النظام بكل إمكانياته وسلوكه الهمجي جرنا إلى الخيار العسكري من خلال مرتزقة المال والسيارات والانتقام السياسي ، علينا أن نحذرهم من الوقوع بالفخ الذي يدفعهم اليه النظام ومخابراته ، ويشهد الله نحن لا نريد ذلك ، ولا نريد أخوتنا المغرر بهم من قبل صنعاء تحت تأثير الوحدة الكاذبة ، ولكننا سندافع إذا فرضها المحتل على شعبنا ومناضلينا الأبطال بالجنوب ، ونظام القهر وزبانيته يعرفون برجولة وشجاعة أبطالنا ، ويعرفون جيدا بأننا لن نسمح له بذلك ، بل نضالنا السلمي سيستمر حتى نستعيد حقوقنا المسلوبة وسيادة وطنا المستباح ، وهنا ومن أجل أن لا نعطي لعسكر النظام المحتل للجنوب فأنه يجب أن تحدد ساحات مفتوحة للحريات والمهرجانات في مختلف محافظات الجنوب ، وبعيدا عن المساس بالممتلكات العامة والخاصة وحتى لا يلحق ضرر من قبل المتظاهرين بواسطة المندسين للقيام بأعمال التخريب من قبل السلطة لتخلق لنفسها مبررا لقمع هذا الفعاليات السلمية ، ونحن ننادي الجميع للالتزام بمبادئ المطالب السلمية والحضارية لانتزاع حقنا !!! 5= ندعو كل الأحرار ودعاة السلام وكل المناضلين والمخلصين في الجنوب وخارجه إلى التعاون والدعم للنشاط السلمي الحضاري والعمل على استمرار التواصل دون توقف من خلال المسيرات والمطالبات بالحقوق المادية والحقوق السياسية واستعادة السيادة للوطن الجنوبي من أجل الخلاص من النظام الدكتاتوري والفاسد والمحتل ، ومن اجل الحرية وتقرير المصير .. 6= التمسك بالنضال السلمي ووضع برامج لبقية المحافظات أسبوعيا وبصورة منتظمة ومبرمجة والتوزيع للنشاط والتعبير وفي كل مديرية لكل محافظة بمقدار برامج محافظة أبين الأسبوعية على سبيل المثال ، ونرجو من الجميع التنسيق طالما الهدف واحد ، وأن نوحد الجهود والإمكانات من أجل إظهار قوة مطالبنا المشروعة أمام المجتمع الدولي ومنظماته الدولية . 7= ندعو إخواننا في الشمال أن يتحركوا سلميا وأن يعملوا بموجب ما هو معمول به في المحافظات الجنوبية وليس التحرك بشكل موسمي ، بل عليهم أن يبرمجوا كفاحهم ويصعدوا من رفضهم للواقع الذي يعيشونه اذا أرادوا لأنفسهم التغيير ، وأن يعوا أن قضيتنا في الجنوب لن تبقى أسيرة الشعارات الوحدوية التي يرددها البعض من أخواننا في الشمال ، كما نبارك لاخوننا في تهامة على تكوينهم حركتهم وندعو المحافظات الشمال جميعا أن تحذوا حذو تهامة وتبدأ في تكويناتها وتعمل على كشف عيوب النظام الذي يدفع بين القبائل من أجل الاقتتال في ما بينهم على طريقة فرق تسد الخبيثة ، وعليهم المطالبة بالقانون المهدور والحقوق المسلوبة والخدمات العامة المتدهورة وغياب الدولة إجمالا . أعود وأكرر بأن الجنوب يسير اليوم وبثقة نحو الخلاص من هذا الوضع ، نحو تقرير مصير شعبنا التواق للاستقلال والحرية والعيش بكرامة ، ونقول للنظام المحتل وطاغيته المتغطرس أن إفشاله للمهرجانات السلمية في مدن الجنوب هو انتصارا له ، بل هو انتصار للحراك السلمي الديمقراطي الذي أظهر النظام على حقيقته بأنه نظام دكتاتوري فاشي عسكري همجي، نظام يمارس الكذب ليس على شعبنا بل على العالم الذي أستوعب حقيقة هذا النظام ، وأستوعب ما يجري في الجنوب من انتهاكات لا يقبلها العالم المتحضر . فمن الواجب على قيادات الحراك السلمي أن تواصل المهرجانات والاعتصامات في مدينة عدن الباسلة حتى ولو أفشلها النظام ، علينا فضحه أمام العالم والمنظمات الانسانية والحقوقية ، يجب علينا أن لا نبالي بالاعتقالات التي أصبحت شرفا عظيما لهم ، فهم يخرجون من معتقلات المحتل أبطالا في مدنهم وقراهم ويزيدهم معارف وتظهر شخصياتهم ويصبحون زعامات يحترمها كل أبناء الجنوب ، لان من يعتقل فأنه يؤكد شرف انتمائه لهذه الأرض واستماتته للدفاع عن العرض والكرامة ، ومن أجل الشعب في الجنوب وأرضه وسيادته. أن الواجب اليوم هوا مقاومة المحتل بكل ما نملك وقوتنا بوحدتنا فاتحدوا يا أبناء الجنوب من أجل أضعاف العدو إذا أردنا جميعا الخلاص منه ، فعلينا الإقدام وببطولة ورجولة لتحقيق غاياتنا المنشودة. الله معنا ومعكم ، والنصر أمامنا جميعا ، بعون الله تعالى سننتصر !! [/COLOR][/SIZE]
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02-21-2009, 01:30 PM
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 261
افتراضي


أبين – لندن " عدن برس " خاص : 21 – 2 – 2009


لقد حان الوقت، أو اللحظة الفاصلة، التي بآن فيها الخيط الابيض من الخيط الاسود، ونحتاج فيها الى وقفة عملية صادقة مع أنفسنا، لإطالة التفكير والتأمل لأعمال العقل، فيما جرى لشعبنا خلال (14) سنة، وذلك ليس للإطلاع أو لمعرفة حجم وطبيعة الخسائر المادية والروحية والبشرية الفادحة، التي دفعها شعبنا ووطننا، فليس هناك أكبر من خسارة وطن فحسب، بل لإدراك ولمعرفة حجم وطبيعة المخاطر، التي تواجهنا وتهدد وجودنا في الظرف الراهن، المتمثلة في إنكار الإحتلال حقنا في الوجود والعيش على أرض أجدادنا، من خلال نزع ممتلكاتنا وطردنا من أعمالنا وتعطيل حياتنا – وهنا تكمن المفارقة القاتلة بين الحرية والعبودية.


فالوقت – إذن – لا يسمح بالتردد والمراوحة، خصوصاً إننا أمام لحظة تاريخية، تنذر بأننا مقبلون على تحديات جديدة وخطيرة بالنسبة لنا، عكس ملامحها وآفاقها ما تطرق اليه المناضل الفذ الأخ محمد علي أحمد في طرحه للأمور كما هي... بحيث وضع النقاط على الحروف، وأسقط الوهم أو التصور الذي يعشش على تفكير البعض، ويؤثر على مواقفهم وسلوكهم السياسي تجاه بعض الرموز القيادية، ومن ضمنهم هو نفسه محمد علي أحمد، ليؤكد لمن لازال من أبناء الجنوب، في الداخل والخارج، يشك بإن المشروع الوطني، هو مشروع معركة الإستقلال الوطني، وهو هدف نبيل وسامي لكل أبناء الجنوب، وهو أيضاً نقيض مشروع الإحتلال الشمالي للجنوب، وبالتالي فإن موقفه مع موقف كل الشرفاء الأوفياء تحت سقف الإستقلال، وهذا كلام قاطع مانع لا لبس ولا غموض فيه.


كما لمسنا في طرحه تعبير وموقف، من أن مناقب الوطنيين الأحرار، الذين عندما يختلفون، يختلفون بشجاعة، وعندما يتفقون، يتفقون وفي وضح النهار بشجاعة، ولا يجدون ضيراً حتى في نقد ذاتهم عندما تتطلب الضرورة ذلك... ولثقته بنفسه وتجربته، لم يناد بالتدخل الأجنبي لحل مشكلة الجنوب مع الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، ومع من إختلف معهم في الداخل والخارج، لإيمانه القوي بإن أبناء الجنوب الأحرار قادرون على إستعادة الجنوب مهما كانت التضحيات، فالطريق كما يراه، سيكون طويلاً، وصعوده شاقاً، وينبغي فيه بالضرورة بمكان، أن يتحدد مصيرنا ومستقبلنا بوضوح تام، على قاعدة طريق الإستقلال، كسقف ومرجع لعودة دولة الجنوب (جمهورية اليمن الديمقراطية)، بإعتبار الشعوب الحية، التي تمتلك شجاعة القدرة على النضال والتضحية، تمتلك إيضاً القدرة على المراجعة الدقيقة والامينة لمسيرة نضالها المستمر، فمن حقنا وواجبنا مراجعة تجربتنا، والماضي هو الماضي، فإما أن نتعلم منه، وإما لا – وهناك المحك- فشعب الجنوب يمر الآن بظروف تاريخية حرجة للغاية، لا يصلح معها المسكنات والمهديات، أو تحويل الشعارات والبيانات المتفائلة أكثر من اللازم، مصدراً للمزايدة والمناكفة، تعزز أزمة وتعمق الجروح بدلاً من تضميدها... مشكلتنا الرئيسية مع الرئيس المشير علي عبدالله صالح، الذي طبق على أرض الجنوب وشعب الجنوب، منذ إحتلاله في 7 يوليو 1994م، مقولة الخديوي توفيق بن إسماعيل، الذي قال بملئ الفم وبكل إقتناع: "أن أنتم الا عبيد إحساناتنا "، والمشير صالح طبق ذلك على أرض الواقع.


فالامر لا يحتمل الإنتظار، وإنما يحتاج الى المراجعة العاجلة، تصوب نحو الهدف. لذلك فالواجب الوطني والديني والأخلاقي، يقتضي العمل الجاد وبروح مسؤولة، لمراجعة تجربتنا السابقة بصورة عامة، وتجربتنا منذ 7 يوليو 2007م بصورة خاصة، كونها في المبتدأ والمنتهى هي حساب الربح والخسارة، وبالذات حين تكون حصيلة تجربتنا تؤدي الى (نهاية طريق) في ممارساتنا وسياساتنا وعلاقاتنا الراهنة، تعكس آفاق مرحلة جديدة في تجديد نضالنا الوطني الشعبي الجنوبي، إذا ما تسلحنا بالحكمة والوعي تجاه أنفسنا وآزاء الأخرين، سيما وأن الظروف التاريخية الموضوعية والذاتية قد نضجت، تؤهلنا للإنتقال من نطاق الكلام الى نطاق العمل.. من مرحلة القيادات المدانية المتعددة، التي تتكلم لغة وطنية حماسية واحدة، ولا تتفق على صيغة عمل موحد مشترك في الميدان، رغم أن الشعب في الجنوب موحد، بينما قيادات العمل الوطني طغت عليها المنافسة والظهور أكثر من اللازم الى مرحلة القائد الميداني، الذي يمتلك حكمة الشهيد الوطني فيصل عبداللطيف الشعبي، وشجاعة الشهيد البطل سالم ربيع علي - علماً إن قاتل الإثنين وغيرهما طابور واحد - نريد القائد الميداني القادر على تحمل المسؤولية الوطنية، لقيادة معركتنا الوطنية التحررية الكبرى ضد الغزو الشمالي العسكري القبلي العنصري المتخلف لوطننا.


على أن يكون قرارنا قرار تاريخي، وهو الإنتقال من الأعمال السلمية، التي إستنفذت أغراضها وأدت دورها من خلال الإعتصامات والمظاهرات السلمية، والمطالبة بخروج المحتل الى أعمال العصيان المدني، كشرط وطني ضروري، للحفاظ على وهج وعنفوان الثورة السلمية وإستمرارها، وذلك تلبية لطموحات وتطلعات شعبنا، والسير بثبات نحو تحقيق هدفنا العادل والمشروع، وهو التحرر من إحتلال الجمهورية العربية اليمنية لأرضنا.. أرض الجنوب الحر.


فشعب الجنوب صاحب أرض وصاحب حق شرعي إغتصبت أرضه، وقد أعطى رئيس الإحتلال من لا يملك لمن لا يستحق، والمواثيق الدولية تعطي الحق لمن تحتل أو تغتصب أرضه، أن يقاوم الى أن ينتصر و يتحرر..
فمن يملك الحق والارادة في النضال يستطيع أن يؤسس مشروعاً وطنياً، ويتحمل إستحقاقاته النضالية وحمايته حتى يتحقق النصر المبين.


ختاماً: نتوقع عند اطلاعة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح على موضوع الاخ محمد علي أحمد، أن يضطر الرئيس للتفسيخ بعد القات بصندوق كامل وليس بقاروة واحدة حسب العادة، وربما لا يفسخ القات الا عبر الأقمار الإصطناعية من صنعاء الى أبوظبي وجدة ودمشق ولندن..


مع إعتذارنا لأمير الشعراء أحمد شوقي لتغيير الكلمة الاولى من مطلع البيت الشعري:


فالجنوب ولى هاتها ياساقي ... مشتاقة تسعى إلى مشتاقِ
وإصقع يا قلص.. وإرقع يا تلفون


محافظة أبين – الوضيع (جريزفان)
21 فبراير 2009
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 02-21-2009, 03:47 PM
عضو ألماسي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 1,568
افتراضي

[B]

Are you from Yemen or from South
Arabia
????????????

التعديل الأخير تم بواسطة fsa ; 02-21-2009 الساعة 04:48 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:07 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لدى منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار 2004-2012م

ما ينشر يعبر عن وجهة نظر الكاتب أو المصدر و لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة