القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#31
|
||||
|
||||
آراء تغييرية: غداً يبدأ الآن .. الإهداء إلى الشيخ حميد الأحمر!! Monday, May 29-" التغيير" ـ توكل عبد السلام كرمان : في دنيا الفعالية ليس على اللقاء المشترك أن يكون أقل من تجمع سائقي الدراجات النارية ، ليس عليه أن يكون اقل من ائتلاف نقابات المعلمين أيضاً .
النزول إلى الشارع غدا مطلباً ملحاً يجب أن يكون أكثر من تهديد يطلقه محمد قحطان أو غيره من قادة المشترك! إن بقاء المشترك كتكتل محترم يعول عليه مرهون أولا وأخيرا بممارسة وسائل النضال السلمي كاملة غير منقوصة ، المضي في جلسات الحوار مع البركاني أو الجندي أو غيرهما مضيعة للوقت وجلوس مع غير أصحاب صفة ، تعلم المعارضة انه لن يفضي إلى كلمة سواء ، وما ثم ليس لدى البركاني غير النخيط سيظل يجود به على محاوريه لأنه سيسمع بعد كل جلسة هدار " برافو وأحسنت " من الرئيس المعجب بفصاحته ! بعدها سيكون القبول بأي جلسة مستقبلية مع أي من وكلاء الرئيس الوهميين إمعانا في الإذلال ليست المعارضة مضطرة للقبول به !! كل جلسة حوار تذهب إليها المعارضة ولم تهيىء بيدها ما يكفي من أوراق الضغط هو استجداء وتسول لا أكثر! بعد ذلك سيكون انتظار اللحظة التي ستقول فيها لجنة " الجندرمة " – حسب تعبير الدكتور محمد المتوكل - قولها الهزل في الانتخابات القادمة انتحار سياسي لا أكثر! بالتجربة تعلم أحزاب المشترك ان ما تعلنه اللجنة العليا ليس ما تقرره صناديق الاقتراع في كل الأحيان فما الذي سيتغير هذه المرة ؟! أسماء ما دون العاشرة التي تحتل أكثر من نصف سجلات القيد وصور البيبي وهي تملأ السجلات تقطع أيضا بأن هذه اللجنة تفتقر إلى الكفاءة والأهلية بقدر افتقارها للحيادية والموضوعية ! على الذين لازالوا يشكون من انتقاداتنا للجنة العليا أن يعيروا الصور الشخصية للناخبين المقيدين في سجلات القيد والتسجيل ساعة من وقتهم ، سرعان ما سيشاركوننا القناعة وهم يشاهدون ناخبين ما يزالون يحنون إلى الهندول يحتلون الحيز الأكبر من السجلات ! لن يعتد احد بعد ذلك بما سيقوله أعضاء اللجنة من أعذار ، إلقاء اللوم على الأحزاب لن يعفي اللجنة العليا من تحمل مسؤولياتها القانونية والدستورية في إدارة العملية الانتخابية ! القانون يضع عقوبات جزائية على مرتكبي المخالفات أكانوا من أعضاء اللجان أو من الناخبين واللجنة العليا مسئولة عن تطبيقه ، فأين كانت وملايين الناخبين يحملون البطاقة الانتخابية بجوار مصاصات الحليب ؟ مطالب المشترك بلجنة محايدة في ظل الاختلالات الأخرى لصالح الحزب الحاكم ليس مطلبا كبيرا ، بقاء القيادة العامة والبنك المركزي في الطرف الآخر من المنافسة يجعل منه طلبا متواضعا أيضا !بقاء القضاء والإعلام وبقية الأجهزة التنفيذية دوائر في الأمانة العامة للمؤتمر يجعل منه اقل من متواضع ! الا ترون كيف تبدوا الملهاة بالغة القبح ؟! اللقاء المشترك الذي يختزل الحركة الوطنية كلها منذ أربعينيات القرن الماضي - حيث النظام ومعه الوطن على حافة الانهيار الكبير- كل ما يطلبه مجرد لجنة للانتخابات ، يعلم الجميع أن بقائها محايدة سيكون مستحيلا مع كل ذلك الاختلال الكبير كما يعلم الجميع أنها ستكون محدودة الأثر في ظل الانعدام التام لتكافؤ الفرص بين المتنافسين فما الذي تحقق أمام عظم الطالب و وحقارة الطلب ! أليس من نكد الدنيا ان تكون النتيجة بذائات سمعها المعارضون لا أكثر ؟ هنا المعارضة كلها إسلامية ويسارية وقومية وإمامية وكل من عارض يوماً خلا ، يطالبون بمجرد لجنة وهم يشاهدون الوطن وببركة سيادته يوشك أن يهوي إلى مكان سحيق فهل حصلوا حتى على مجرد جلسة دردشة محترمة ؟ نخيط البركاني وعبده الجندي بعد ذلك يجعل الأسئلة البسيطة تتوالى بتلقائية : أي مهزلة هذه التي علينا أن نتعب أنفسنا بالمشاركة فيها ؟ وما جدوى انتخابات لا تعبر عن إرادة الناخبين ؟ هل سنظل كالعادة نقرأ على جماهير الناخبين برنامجنا الانتخابي ونحن نعلم وهم يعلمون أنها ملهاة لا أكثر ؟ وما هو المقابل ونحن نقدم ذلك التنازل الأخلاقي في كل مرة نقبل أن نكون شاهدي زور ؟ وفي كل مرة يكبر السؤال والذي لامحيص أمام اللقاء المشترك الممثل الشرعي والوحيد للمعارضة اليمنية أن يقف أمامه ليجيب عنه بمسؤولية ، ما العمل لكي تصبح المشاركة أكبر من شهادة زور والمعارضة أهم من ديكور ؟ الإجابة واضحة قبل أن نذهب إلى صناديق الاقتراع علينا أن نبدأ بالفعاليات المطالبة بالنزاهة والحيادية الضرورية على الاعتصامات والتظاهرات أن تبدأ الآن في كل مدينة وتجمع سكاني ..عليها أن تكون بصوره مستمرة يومية وأسبوعية نردد في مهرجاناتها الكبرى مطالبنا العادلة في النزاهة والحياد حتى يوم الاقتراع . ان لم تتحقق مطالبنا ومنحت اللجنة العليا حكومة اللصوص وحزبها الأغلبية الساحقة من أصوات الناخبين كالعادة !! سيكون على فعالياتنا المحتجة على تزوير إرادة الناخبين أن تكون أكثر دويا هذه المرة عليها أن تتجه بعد ذلك للمطالبة بالإصلاح السياسي الشامل ، على الاحتجاجات هذه المرة أن تستمر حتى تتحقق الإصلاحات. لن يكون هناك طريق آخر لإيقاف حركة التدهور وإنقاذ ما يمكن إنقاذه ، صحيح أن الأمر يحتاج إلى تضحيات من الجميع قيادات وقواعد لكننا لا نعلم طريقا اخر مفروش بالورود ،لا نعلم أيضا أن هناك نضالا بغير تضحيات. التوافق تولده قناعة مشتركة يسبقها عاده صراع متكافئ أو نضال وتضحيات .. لا مانع ان يكون نضالاً سلميا ، إن ممارسة وسائل النضال السلمية من إضرابات واعتصامات وغيرها بقدر ما هي الوسيلة الوحيدة لتحقيق الإصلاحات فإنها تبد الوسيلة الوحيدة للحفاظ على كيان اللقاء المشترك فاعلا قويا ومحترماً أيضاً . كما تبدوا الطريقة الوحيدة القادرة على إعادة الثقة بأحزابه التي أصاب أعضائها اليأس من قدرة أحزابهم على التغيير ، عدد قليل من الاعتصامات ينفذها المشترك ستكون كافية لضخ أطناناً من الحيوية لأحزابه ، سيجد الاشتراكي نفسه وقد استرد كامل الزخم والفاعلية وأضعافها من الأنصار الجدد لن يكون هناك حديث عن تيارات تهدد كيان الحزب أو تبخل على قيادته بالطاعة والثقة . الأمر ذاته بالنسبة إلى حزب الإصلاح ، ستتعزز لدى أفراده الثقة بالخيار السلمي ومعها الثقة بالقيادة والاعتدال بدلاً عن الإحباط الناشئ عن اليأس بجدوى الصندوق والانتخابات المزورة ، سيحافظ على انتشاره الواسع وسيضيف أليه مقادير هائلة من الزخم والحضور . لن يكون الناصريون ومعهم بقية أحزاب المشترك اقل حظاً ، الجميع سينالهم بركة الالتحام بالجماهير والجميع سيجد نفسه أوسع حيلة وأكبر اقتدار . بالمقابل ما الذي سيجنيه المشترك من تأخير النضال إلى الغد ؟ أو حسب الوجه الأخر للسؤال ما الذي ستخسره المعارضة إن لم تفعل ذلك الآن ؟ هي تساؤلات ندعوا الجميع للإجابة عنها وأولهم قادة المعارضة التعديل الأخير تم بواسطة أنا هو ; 05-30-2006 الساعة 11:33 PM |
#32
|
||||
|
||||
الطريق الى الرئاسة الشيخ الأحمر: موقفي من ترشح صالح «جنّي تعرفه أحسن من إنسي ما تعرفه» 28/5/2006ناس برس - عن الشرق القطرية
ذكاء فطري يلجم الأسئلة في ذهن السائل، بل إن الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر رئيس مجلس النواب اليمني قالها صراحة خلال هذا الحوار، وفي معرض تبرير اجاباته المقتضبة، أنه يريد أن "يزوغ" حتى لا يسيء لعلاقاته مع الرئيس علي عبد الله صالح. بلغته وطريقته الخاصة يوحي رئيس التجمع اليمني للإصلاح (أكبر أحزاب المعارضة اليمنية) أنه ضد اعادة ترشيح الرئيس علي عبد الله صالح لولاية رئاسية جديدة، دون أن يقول ذلك صراحة.. فموقفه من الترشح "جني تعرفه أحسن من إنسي ما تعرفه". والرئيس هو الذي قال إنه لن يترشح، ولا توجد عليه ضغوط كي يترشح.. وحزب الرئيس هو الذي يقول إما صالح وإما الفوضى، وللأحزاب وفصائل الشعب الأخرى رأي آخر.. إلخ. وحين تفتح معه ملف الإصلاح السياسي يخبرك أن الجميع في اليمن، بما في ذلك مجلس النواب يسير في الخط الذي يسير فيه الرئيس. ثم هو يتهم المؤتمر الشعبي العام.. حزب الرئيس، بوضع خط أحمر يحول دون مشاركة احزاب المعارضة في الحكم، بعد أن حارب حزبه "التجمع اليمني للإصلاح" دفاعا عن الوحدة. وهو يجاهر بأن تحالف "التجمع" مع الحزب الاشتراكي اليمني يقوم على قاعدة المصالح الانتخابية، تماما كما هو موقف "المؤتمر" من بقية الأحزاب يقوم على ذات القاعدة. وحين تسأله عن الوضع العربي الراهن لا يتردد لحظة واحدة في القول إن وضع الدول العربية مخز للغاية ومنحط، وأن يتهم الحكام العرب بالمسؤولية عن هذا الواقع. هنا نص الحوار الذي قال فيه الشيخ الأحمر كل ما يريد قوله، دون أن يقول شيئا..! ü أريد أن أبدأ اسئلتي بالاطمئنان على صحتكم. لقد أمضيتم رحلة علاج طويلة في السعودية. - الحمد لله. ولي عودة إلى الرياض لمواصلة العلاج. ü علمت ذلك.. ولكن فترة علاجكم طالت في المرة الأولى عدة أشهر..؟ - تخللتها مواعيد. ü وتخللها كذلك زعل، كما تقول المصادر.. - لا. ü ألم يكن فيها زعل ولا حرد..؟ - لا. ü هنالك من يقول إنك جئت إلى اليمن للمشاركة في احتفالات ذكرى الوحدة. - لا. لقد حضرت جلسات مجلس النواب، وقمت بأعمال قبلية. لقد عدت لليمن قبل عيد الوحدة بأكثر من شهر. وسأعود للسعودية في العاشر من يونيو المقبل. ü إذن لا زعل ولا حرد ولا خلاف بينك وبين الرئيس..؟ - لا علم لي بهذا. ü هل كنت على تواصل مع الرئيس أثناء وجودك في السعودية..؟ - هو كان يتصل بي أكثر مما كنت أتصل به. ü لأنك أنت من كان زعلان. - لا يوجد زعل. ü وهل العلاقات طيبة معه، والحمد لله..؟ - العلاقات بيننا وبين السعودية طيبة والحمد لله. ü اسأل عن العلاقة مع الرئيس..؟ - نحن شيء واحد. ü وكم ستجلس هذه المرة في السعودية..؟ - لن يطول غيابي. ü أيام أم اسابيع..؟ - يمكن اسابيع. ü ما موقفك من اعادة ترشيح الرئيس لولاية جديدة..؟ - هو الذي صرح بأنه لن يعاود ترشيح نفسه.. هو الذي قال. ü ولكن هنالك مطالبات واسعة بأن يعدل عن قراره، ويعاود ترشيح نفسه.. هل أنت من بين الذين يطالبون بإعادة ترشيحه..؟ - أنا موقفي واضح، وأعبر عنه بالقول "جنّي تعرفه ولا إنسى ما تعرفه". للشعب رأي آخر ü "المؤتمر" يقول إما الرئيس صالح وإما تحل الفوضى في اليمن.. ما رأيك..؟ - هذا رأي "المؤتمر".. حزب الرئيس، لكن الأحزاب الأخرى وفصائل الشعب، لها رأي آخر. ü هل يعدل الرئيس عن رفض ترشيح نفسه من جراء الضغط الشعبي..؟ - لا يوجد أي ضغط يحول دون ترشح الرئيس، أو يصر على ترشحه. هو في حل من أي ضغط. ü هل صحيح أن ابنكم الشيخ حميد يعتزم الترشح للرئاسة..؟ - لم أسمع هذا الكلام. ü ألن يترشح..؟ - لم تتحدد المعالم بعد. لقد أعلن عبد الرحمن البيضاني (نائب رئيس سابق) ترشحه، وهو الذي يقيم في مصر منذ عشرات السنين، وقد أكل الدهر عليه وشرب. وهنالك كثيرون يريدون الترشح. من حق أي مواطن ترشيح نفسه وفقا للدستور والقانون. ü هل لكم ملاحظات على الحكومة..؟ - ملاحظاتي هي ملاحظات الشعب. ü ما هي..؟ - كثيرة.. كثيرة. ü منها..؟ - اجتثاث الفساد والمفسدين. ü التجمع اليمني للإصلاح، هل سيخوض انتخابات الرئاسة..؟ - لا أفهم ماذا يريدون. ü أنت رئيس التجمع..؟ - لكنني غبت عنهم طويلا، والتجمع أصبح جزءا من اللقاء المشترك. ü اللقاء المشترك يريد أن يخوض انتخابات الرئاسة..؟ - لم يعلنوا هذا حتى الآن. ü لكنهم يرحبون بموقف الرئيس القاضي بعدم الترشيح..؟ - هذا شيء يخصه.. أن يترشح أو لا يترشح. ü ما شكل التحالفات التي تريدون أن تخوضوا بها الانتخابات المحلية..؟ هل اتضحت الصورة أم ليس بعد..؟ - احزاب اللقاء المشترك ملتقية فيما بينهما. ü هل ستكون هناك لوائح موحدة لأحزاب اللقاء المشترك، أم أن هذه الأحزاب ستتنافس فيما بينها..؟ - ليس لدي تصور حول ذلك. خط أحمر ü كنتم شركاء في الوحدة، وحاربتم إلى جانب الوحدة عام 1994. - ولا نزال شركاء في الوحدة.. ü لكنكم لم تعودوا شركاء في الحكم..؟ - هذا خط أحمر.. هو لحزب المؤتمر فقط. ü من وضع هذا الخط..؟ - وضعه المؤتمر نفسه. ü هل أنتم راضون عن هذا..؟ - راضون أو غير راضين. هذا هو الموجود. ü ابنكم الشيخ حسين يريد أن يؤسس حزبا سياسيا.. - هو صغير السن. ü هل استشاركم..؟ - ابني حسين صغير السن، وعنده طموحات، لكن الطموحات ليست كلها تتحقق. ü هل أنت غير متفائل بأن يتمكن من تأسيس حزب..؟ - نعم. ü هل تشجعه على تأسيس حزب أم لا تشجعه..؟ - لا أشجعه. ü وما الذي يجعله يفكر في تشكيل حزب خارج التجمع اليمني للإصلاح الذي يقوده والده..؟ - الطموح.. طموح الشباب. ü ما هو موقفكم من تمرد بدر الدين ووالده حسين الحوثي، ومن الدعوة الحوثية لإعادة الإمامة..؟ - أنا ضدها قولا وعملا. ü ماذا عملت ضدها..؟ - عملت الذي قدرت عليه. ü وهو..؟ - نصح الناس، والمشاركة في حرب مرة برجالي. أريد أن "أزوغ" ü اجاباتك مختصرة كثيرا في هذا اللقاء، على غير العادة..؟ - أحسن (قالها وضحك). ü نريد المزيد من المعلومات.. ماذا فعلت في محاربة الدعوة الحوثية..؟ أين قاتل رجالك..؟ - دعني "أزوغ شوية". ü لكنك "زوغت" كثيرا، خاصة في مسألة حرب الوحدة والشراكة في الحكم.. ابتداء أنتم وقفتم ضد الاستفتاء على دستور الوحدة، وكنتم ضد أن يكون الحزب الاشتراكي شريكا في الحكم، واختلفتم مع "الاشتراكي" وتحالفتم مع "المؤتمر" ضد "الاشتراكي"، والآن أنتم تتحالفون مع "الاشتراكي" في مواجهة "المؤتمر". واضح أن مواقفكم غير مبدئية..؟ - لا.. أستغفر الله. نحن نحافظ على المبادىء والقيم والأخلاق أكثر من غيرنا. ü وماذا عن هذه التحالفات المتعارضة والمتناقضة التي تنتقلون بموجبها من تحالف إلى نقيضه..؟ - نحن نقف مع الحق أينما يكون. ü أنتم قاتلتم ضد الانفصاليين.. - لأن الانفصال باطل.. وخيانة.. ü وأنتم تتحالفون الآن مع أهل الباطل دون أن يدينوا قرار الانفصال..؟ - لقد تغير حالهم، وأصبحوا مسالمين، والتزموا بالتعددية، وهي السائدة في الوقت الحاضر، والحزب الإشتراكي جزء من هذه التعددية. ü لكنهم لم يدينوا قرار الانفصال حتى هذه اللحظة..؟ - لا أحد يدين ما عمله بيده. ü هل أنتم واثقون من أنهم لن يعاودوا الكرة، ولن يحاولوا الانفصال مجددا..؟ - "وإن عدتم عدنا".. إذا عادوا، عدنا إلى مواقفنا القوية. ستحاربونهم من جديد..؟ - طبعا.. نحارب من يحارب الوحدة. ü هل هنالك من هو ضد الوحدة الآن..؟ - الكل مؤمن الآن بالوحدة، والكل مستفيد منها. ü ما اسباب تحالفكم مع "الاشتراكي"..؟ - انتخابية. وحزب المؤتمر يختلف مع الأحزاب الأخرى لأسباب انتخابية، وهو يجير الانتخابات لمصالحه. ü ولكن الانتخابات اليمنية تجري عادة تحت رقابة دولية..؟ - الرقابة الدولية شكلية وضعيفة، وهي توجد في المدن ولا توجد في الأرياف. ü لم لم يعلن التجمع اسم مرشحه للرئاسة بعد..؟ - اسأل الأمين العام للتجمع.. ü لماذا كل هذا الاقتضاب أو الامتناع عن الإجابة..؟ - لا أريد أن استرسل في تصريحات لست مقتنعا بها. ü هل تؤثر مواقفكم على العلاقة مع الرئيس..؟ - لا أريد أن تسوء العلاقة بيني وبين الرئيس. لا قاعدة للقاعدة ü الذين يحاربون الأمن والاستقرار في اليمن.. تنظيم القاعدة، ماذا تفعلون في مواجهتهم..؟ - أنا شخصيا لست مقتنعا أن هناك جماعة قاعدة في اليمن. ü من إذا الذي فجر البارجة الأمريكية "كول"..؟ - أفراد، وقد ألقي القبض عليهم، وحوكموا.. ü وهربوا..؟ - الذي هرب هرب، لكن ليس في اليمن قاعدة للقاعدة. ü لكن التجمع اليمني للإصلاح ساعدهم في البداية، وأنتم من أتى بهم من افغانستان، وسهلتم لهم الدخول لليمن..؟ - التجمع اليمني واقف ضد التخريب من أينما أتى. أما الذين ذهبوا إلى افغانستان ليقاتلوا الشيوعية، فهم ذهبوا بمباركة الحكومات في اليمن والسعودية ومصر.. وفي كل الدول العربية، وبتمويل من الولايات المتحدة الأمريكية. ü أرادوا أن تخلصوا منهم في البلدان العربية، فقالوا لهم اذهبوا لتموتوا في افغانستان.. فمات من مات وعاد من عاد..؟ - لم يكن هذا هو الهدف. كان الهدف محاربة الشيوعية في ذلك الوقت، والتي كانت في حينه هي العدو القوي لأمريكا، وللدول الإسلامية. كانوا ينظرون للشيوعية باعتبارها خطرا، فجاء الخطر من اميركا أعظم وأدهى. ü الحكومة اليمنية متحالفة الآن مع الأمريكان في مواجهة القاعدة.. أنت تقول لا توجد قاعدة في اليمن، والحكومة تتحالف مع الأمريكان لمواجهة القاعدة. ما رأيك في هذا التحالف..؟ - شر لا بد منه. ü لماذا..؟ - لأن اميركا اصبحت مهيمنة على كل العالم. ü ولكن إذا كان لا يوجد تنظيم للقاعدة، فلم يكون التحالف..؟ - مسايرة لأمريكا.. والذي تفعله اميركا هو الإرهاب. ü اميركا ودول أخرى تعبر عن مخاوفها من أين ينفذ مفجروا البارجة "كول" الفارون من السجن عمليات أخرى..؟ - هؤلاء اثني عشر شخصا ضعفاء يبحثون عن مكان يخبئون فيه رؤوسهم.. لايستطيعون أن يغيروا من الأمر شيئا. ü أنت دائما تقلل من أهمية القاعدة..؟ - نعم أقلل من اهميتها في اليمن. سوريا وايران ü سوريا ترفض التحالف مع امريكا، ولا تقر بأنه شر لا بد منه..؟ - سوريا هي الدولة العربية الوحيدة التي رأسها مرفوع، أما الدول العربية الأخرى فإنها تطأطىء رأسها أمام امريكا. سوريا وحدها من بين الدول العربية التي ترفض الهيمنة الأمريكية، وايران من بين دول الشرق الأوسط. هاتان الدولتان لهما مواقف مشرفة لا ترضاها الولايات المتحدة الأمريكية. ونحن نؤيد سوريا، ولو بقلوبنا، وهذا أضعف الإيمان. ü ألا تستطيعون تأييدها بشكل عملي..؟ - نستطيع، ولكن لا يوجد عزم، ولا ارادة سياسية عند كل الدول العربية، التي تخضع للولايات المتحدة عن غير قناعة. ü وماذا عن الاتهامات الموجهة لسوريا باغتيال قادة سياسيون لبنانيون بارزون؟ - هذه اتهامات لا نعرف مدى صحتها. وأريد أن أقول إن وليد جنبلاط الذي يهاجم سوريا الآن تقلب على عدة وجوه.. فهو كان عميلا لروسيا (الاتحاد السوفييتي)، ثم أصبح حليفا لسوريا، والآن أصبح عميلا لأمريكا واسرائيل. مواقفه غير مبدئية. امريكا تتآمر على الدول والشعوب العربية بأكملها، وما يجري في العراق هو نموذج لما تريده امريكا لكل الأمة العربية. ü ماذا عن انتشار الظاهرة الإسلامية في البلدان العربية؟ هل تؤيد القائلين بأنها قد تدفع العرب إلى الوراء؟ - الأمة العربية هي أمة اسلامية، ولا يصلح آخرها إلا ما ما صلح به اولها. الأمة العربية مسلمة ولا يصلحها إلا الإسلام، ولا ينقذها من التخبط إلا الإسلام. ü ألا ترى أن للحركات الإسلامية اهدافاً سياسية في الدرجة الأولى..؟ - طموح الحركات الإسلامية هو تصحيح الأوضاع والسير على خطى الرسول صلى الله عليه وسلم، والتمسك بالكتاب والسنة. ü لكن العالم بدأ ينظر للعالم الإسلامي باعتباره عالما إرهابيا..؟ - لأن الولايات المتحدة والصهيونية العالمية وحلفاءهما اعداء للإسلام، ومتحالفون ضد الإسلام، ويصدرون الإرهاب إلى بلاد العرب والمسلمين.. وهم الإرهابيون، كما أنهم دعموا الإرهاب في كل مكان.. إنهم يدعمون الإرهاب ويمارسونه ويصدرونه. العمليات الاستشهادية ü ما رأيك في الحركات الاستشهادية التي ينظر إليها الغرب باعتبارها حركات ارهابية..؟ - علماء المسلمين أخبر مني في هذا الشأن. نحن نرى أن فيها شيء من المجازفة. ü هل فيها خرق للقواعد الدينية..؟ - العلماء هم الذين يفتون. أنا لست مفتيا. ü هنالك من يرى في العمليات الاستشهادية دفاع عن النفس..؟ - إن كانت كذلك، فليضحي الإنسان بنفسه، أما إذا كانت تستهدف قتل المدنيين العزل، فإنها فيها ما فيها. ü كيف يمكن اظهار حقيقة الدين الإسلامي، الذي تجري محاولات لإلصاق تهمة الإرهاب به..؟ - إذا صلح الحكام واتجهوا الاتجاه الصحيح وتوحدوا فهم الأقدر على أن يسيروا بالأمة في طريق الحق. ü هل تريد القول أن الشرذمة العربية تخلق نوعا من الفوضى التي قد تسيىء لنا كمسلمين..؟ - وضع الدول العربية مخز للغاية ومنحط. والحكام هم المسؤولون عن ذلك. ü هل تقصد قضايا مثل فلسطين والعراق وجنوب السودان.. الخ..؟ - أقصد أن الحكام العرب غير مبالين لما يجري في فلسطين من مآس ومذابح وهدم وابادة. ü وماذا عن العراق..؟ - الوضع في العراق مأساوي، لكن قضية فلسطين هي قضية العرب والمسلمين عامة. في العراق، تعاون بعض الحكام العرب مع المحتلين في بداية الأمر. ü وحتى الآن..؟ - إن غيروا مواقفهم الآن، فإنهم غدوا غير قادرين على شيء. ü لماذا تتهم الولايات المتحدة الشيخ عبد المجيد الزنداني رئيس مجلس شورى حزبكم بالإرهاب.. هل لدوره السابق في افغانستان..؟ - امريكا تحقد وتتآمر على الإسلام والمسلمين وعلماء الإسلام في كل مكان، وهؤلاء في نظرها اعداء لها. وسبق لأمريكا أن صرحت قبل سنوات ولدى نهاية الشيوعية بأنه لم يبق لها من عدو بعد انهيار الشيوعية غير الإسلام. وأريد أن أقول إن الشيخ الزنداني هو علم من اعلام اليمن في الماضي وفي الحاضر. ولم تتهمه امريكا وتطالب به في السابق لأنها لم تكن قد "تعنترت" كما هي الآن. ü وماذا الذي تستطيعون فعله في مواجهة هذا الواقع..؟ أو ماذا تريدون أن تفعلوا في مواجهته..؟ - نريد أن نعمل على توحيد الشعوب العربية والدول العربية لتقف ضد التدخل الأمريكي في البلدان العربية والإسلامية..؟ خط الرئيس ü ماذا عن الحياة النيابية في اليمن..؟ - نحن في مجلس النواب نقوم بالصلاحيات المخولة لنا قدر الإمكان، وهما صلاحيتا المراقبة والتشريع. ü ما فعالية مجلس النواب اليمني، وهل هو جزء من حركة إصلاحية سياسية..؟ - نحن لنا وضع خاص في اليمن، سواء مجلس النواب أو غيره. كلنا نسير في الخط الذي يسير فيه رئيس الجمهورية. ü هل اتخذ رئيس الجمهورية خطوات اصلاحية حقيقية في السنوات الأخيرة..؟ - هو يعمل قدر الإمكان. ü ما هي معوقات الإصلاح..؟ - هم أعرف.. إذا توافر العزم والنية الصادقة لاتكون معوقات. ü هل هنالك من لا توجد لديه نية صادقة تجاه الإصلاح..؟ - هو أعرف بنفسه. ü السؤال ليس عن شخص الرئيس، وإنما عن الآخرين..؟ - الآخرون كل منهم يقدر قدرته وامكانياته. ü ألا تؤثر الحياة القبلية سلبا على أداء مجلس النواب..؟ - الحمد لله أن الفوارق ذابت بين القبائل، وبين المدن.. لم تعد هناك فوارق. لقد توحد الشعب.. شماله وجنوبه.. شرقه وغربه.. وكذلك توحدت القبائل والمحافظات والنواحي. ü ما هو الوضع في المحافظات الجنوبية الآن..؟ - هو أفضل من الوضع في المحافظات الشمالية. فالمشاريع الضخمة تنفذ في المحافظات الجنوبية، والمسؤولون والوزراء معظمهم من المحافظات الجنوبية، والرئيس يركز كثيرا على تطوير هذه المحافظات عدد مرات قراءات الموضوع "320" مواضيع مشابهة واقع وامكانية التداول السلمي للسلطة في اليمن مغلقة.. مغلقة..! غموض الرئاسيات ووعود الإصلاحات: مستقبل اليمن على كف عفريت تعليقات الزوار النورس :الأسم لا.. كل الكلام يستحق الاحترام الا ان اهتمام الحكومة بالمحافظات الجنوبية تصريح غير موفق فيه شيخنا الجليل المحافظات الجنوبية تعاني من حرمان كبير فمعصم الوضائف الهامة ياتون لها بعلماء من الشمال وكان ابناء الجنوب اتو من غابات الامازون هذا ظلم يا شيخنا ربنا يسامحك ويهديك لمراجعة الحقيقة . علي الراشدي :الأسم رحمة الله عليك يا شيخ عبدالله لقد قرأة مقابلتك هذذه واستطيع القول بانك احسن مصيب وحكيم اليمن ايضااطال الله بعمرك وهنا لفت انتباهي عبارة بل كلمة واحدة تساوي الف نقد والف خطبه من خطب احزاب المعارضة وهي تلك المتعلقة بترشيح الرئيس صالح للحكم ثانية بقولك (جني تعرفه خير من جني لاتعرف) احسن الله اليك وجزاك خيرا لقد سميت المشكله انها تكمن في ان يجكم اليمن جني !! نعم والله اننا منذ خمسة و اربعين عاما نحلم بانسان يحكم اليمن لا جنيا مضطربا غير واعيا لان العقلية العسكرية تسلك طريق الجنون والعربده مع اننا نفضل من نعرفه على من لا نعرفه ولكن الاجدر بنا ان ندعو الله يهدينا نبحث عن انسان من بين اوساطنا ونرفض فكرة بان لا احد الا (انا) هذا مقزز. التعديل الأخير تم بواسطة أنا هو ; 05-30-2006 الساعة 11:43 PM |
#33
|
||||
|
||||
جامعة الإيمان ترفض دعم اللقاء المشترك الزنداني يتمسك بالرئيس وينتقد قحطان الإثنين - 29 - مايو - 2006 - الثورة نت ذكرت مصادر في جامعة الإيمان أن الشيخ عبد المجيد الزنداني أبلغ عدداً من طلاب ومشائخ الجامعة رفضه دعوة تقدم بها حزبه الإصلاح لاشراك طلاب الجامعة في الحملة الانتخابية التي يعتزم الإصلاح تنفيذها مع بقية أحزاب المشترك .
وقال الزنداني الذي كان يتحدث في لقاء دعوي جمع طلاب دراسات عليا ومدرسين في الجامعة حسب المصادر أن الانتخابات الرئاسية القادمة لا يجب مساندتها إلا وفق رؤية شرعية واضحة ستبنى على المرشح المعلن عنه ، وان الجامعة تسير رحلات ميدانية دعوية وليست انتخابية. وأضافت المصادر أن الزنداني تملص من سؤال لأحد طلابه عن ما إذا قرر الإصلاح مساندة مرشح اشتراكي لرئاسة الجمهورية وقال نحن ليس لدينا خلاف على من يكون رئيس الجمهورية مادام يحتكم لكتاب الله وإن كنا لا نرى في الرئيس الحالي ما يدعو للتخلي عنه. وقالت المصادر أن الزنداني اعتبر في إجابته عن سؤال أحد تلامذته وصف قحطان للبيض بأنه ليس انفصالياً نوعاً من المراوغة السياسية وقال إن التعريف الاصطلاحي للسياسة يبرر لقحطان قوله رغم أننا في الإصلاح كان ولا يزال لنا موقف ثابت من الوحدة ومن الانفصال الذي حدث وقد ساهمنا في دحر الشيوعيين في معركة توصف بأنها آخر المعارك الجهادية ضدهم والتي بدأت في أفغانستان مردفاً بقوله أن الاشتراكي اليوم أصبح حزبا يمنيا وليس كما كان في السابق . وقال الزنداني إنني تلقيت استفسارات كثيرة عن شرعية ترشيح أعضاء الإصلاح لمرشح اشتراكي وإن إجابتي هي أني لا أستطيع إلزام أحد بذلك وهذا ما قلته سابقا في الانتخابات النيابية الماضية حين تم ترك الحرية في الاختيار للأعضاء أنفسهم بمقتضى فقه الواقع. وأكدت المصادر أن الزنداني اعترض على مطالبة المشترك بتعديلات دستورية بقوله الحديث عن تعديلات في نصوص الدستور لا داعي له وإننا ناضلنا كثيرا في الماضي لإرساء دستور مستمد من الشريعة الإسلامية والدعوة إلى تعدله ستفتح الطريق أمام تسييد القوانيين الوضعية على المراجع الشرعية . التعديل الأخير تم بواسطة أنا هو ; 05-31-2006 الساعة 12:30 AM |
#34
|
||||
|
||||
حتى يتبين لنا الخيط الأبيض من الخيط الأسود! أحمد عمر بن فريد
في ظل ظروف محلية - غير استثنائية- ، وعلى عكس جميع التوقعات والتكهنات والحسابات السياسية الدقيقة، غالباً ما يتدخل الزمن في لحظات محددة ويفرض أجندته السياسية الخاصة على مسرح العمل الداخلي على حين غرة، وبشكل مفاجئ وغير متوقع لمن اعتقد يقيناً بأنه قد وضع في بطنه (بطيخة صيفي)، ولمن ظن في عهد النشوة الزائلة، أن الأمور بكل تشكيلاتها ومكوناتها قد دانت له وأناخت رحالها بجوار باب بيته، وأنه تبعاً لذلك الوهم، قرر الاتكاء على حسابات (الأمر الواقع) والنوم عليها، معتبراً أن الفاعل السياسي المضاد قد جرد من كل أدوات ووسائل الفعل، بفعل (الأفعال) التي حدد لها مهمة استباحة النظام والقانون وحقوق الإنسان والمواطنة المتساوية.. وهذا بلا أدنى شك حساب خاطئ! وهناك.. وعلى الضفة الأخرى، يوجد طرف آخر، يرى بعين ضيقة جداً، أن الواقف على الضفة المقابلة بكل جبروته وسلطاته، كان ولا بد أن يبقى (حليفاً استراتيجياً) له، وفقاً لقواعد ومفاهيم لا علاقة لها بكل معاني الاستراتيجيات الكبيرة التي يمكنها أن تبني الوطن بعظمته وشموخه وكبريائه، لأن جميع تلك القيم بحسب الفهم الضيق (لهؤلاء) لا يمكن أن تكون مسحوبة على كيان الوطن ككل، إلا قبل أن تفصل على الكيان الذاتي (الشخصي) لهم، على اعتبار أن الوطن في نظر هؤلاء إنما يستمد عظمته وبقاءه وكبرياءه من الكبرياء والعظمة والعنفوان الآتي للأفراد.. بحسب تقاليد راسخة تقول: إنهم (ترياق) الوطن العظيم!! وإذا كان الزمن قد فرض أجندته القاسية يوم 7/7/94م على الشريك الأساسي الفاعل في وحدة البلاد التي أضاء لها القمر مسارها يوم 22 مايو 90م، فلا يظننّ أحد أن هذا الزمن الذي أخرج أكبر ديكتاتور عربي من حفرته، لن يستطيع أن يغير الواقع المؤلم ويفرض أجندته الجديدة، لمن قرروا عدم الاستفادة من كل الأحداث العظيمة التي تجتاح العالم برياحها العاتية، ولمن فضلوا التعامل مع (الداخل الوطني) شمالاً وجنوباً تبعاً للتخريجات التاريخية التي أظهرت على السطح اليمني ذات يوم مخجلٍ مأساة (الزرانيق في تهامة). إن بناء الوطن يتطلب من قواه الخيرة أن تخرج بإرادتها الحرة من السجن العتيق لأمثال القرون الوسطى التي يقول أحدها «جني تعرفه أفضل من أنسي لا تعرفه» والتي يقول ثانيها «إن الأصل يجب أن يعود إلى الفرع» على اعتبار أن مثل هذه الأقوال وما شبهها، إنما هي تتبع قيم ومفاهيم سياسية تصل بالذات إلى نقطة حاسمة تضع أنصارها أمام قرارين لا ثالث لهما.. إما قرار الانتصار للذات، وإما قرار الانتصار للوطن.. كل الوطن. وإذا كان المعارض الشاب، المنطلق بسرعة الصاروخ الأخ الشيخ حميد الأحمر، قد بدا من خلال طروحاته وتصريحاته مستوعباً ومناضلاً من أجل الخيار السامي الذي ينتصر للوطن، وكاسراً جميع حواجز الخوف المصطنعة أمام الإرادة الوطنية، ومتقدماً على المجموع المعارض ككل، فإننا بكثير من التفاؤل سنستقبله وسنتفاعل معه بكل أريحية ونية صافية وصادقة، سعياً نحو بناء الوطن القادر على التحليق بجناحي كيانه، اللذين قدر له أن يحلق بهما في يوم 22 مايو 90م، قبل أن يتقرر في لحظات الهزيمة للوطن كسر الجناح الآخر والإطاحة به في غياهب غطرسة القوة والجبروت. إن الكثير من القوى السياسية الحية في هذا الوطن، تترقب بكثير من اللهفة والشوق ما يمكن أن يطفو على السطح في (القريب - القريب)، لترى بشكل جماعي هل تقرر لهذا الوطن السير وفقاً لقراءات الحروز والأمثلة الشعبية، أم أن هناك إرادة (جديدة) يمكن أن تتشكل وتأخذ بيد الوطن إلى المكان اللائق، والطريق الذي يستحقه هو وشعبه الصابر.. وحتى ذلك الحين علينا الانتظار حتى يتبين لنا الخيط الأبيض من الخيط الأسود. |
#35
|
||||
|
||||
السفير الأمريكي يفشل في تلطيف الأجواء مع الشيخ الأحمر الأحد, 04-يونيو-2006
نبأ نيوز- خاص - فشل السيد توماس كراجسكي – سفير الولايات المتحدة بصنعاء – اليوم في تلطيف أجواء العلاقة مع الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر - رئيس مجلس النواب- خلال زيارة كرسها لتوضيح الرؤى الأمريكية حول تطورات الأحداث التي لطالما كانت موضع انتقاد الشيخ الأحمر عبر مواقفه الوطنية الثابتة والرافضة لازدواجية سياسة البيت الأبيض، والجرائم التي تقترفها القوات الأمريكية في مناطق مختلفة من العالم- طبقاً لما ذكرته مصادر مطلعة لـ"نبأ نيوز". وأضافت المصادر: أن الشيخ الأحمر أعرب للسفير الأمريكي عن استيائه والشعب اليمني من دعم الولايات المتحدة للممارسات الإرهابية وعمليات القتل الجماعي، الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، منتقداً بشدة الطريقة التي تفهم بها الولايات المتحدة الديمقراطية، وتدعو الدول النامية لترسيخها في نفس الوقت الذي ترفض القبول بخيار الشعب الفلسطيني، وتقوم بسلوك غير ديمقراطي في العراق، وتفرض العنف أينما حلّت. وأكدت المصادر أن الصراحة المتناهية للشيخ الأحمر ، وشجاعته في تعرية السياسة الأمريكية سببت إحراجاً كبيراً للسيد كراجسكي ، الذي لم يفلح في إقناعه بالتبريرات التي ساقها لبعض القضايا التي تم تداولها خلال اللقاء.. ونوهت الى أن الإهتمام الأمريكي بموقف الشيخ الأحمر ينطلق من الثقل الوطني الذي يحتله الشيخ الأحمر داخل اليمن على المستويين الشعبي والسياسي، وحجم تأثر الرأي العام به حتى على الصعيد الإقليمي. وكانت مصادر مطلعة أكدت لـ"نبأ نيوز" أن السفارة الأمريكية بصنعاء سبق أن أبلغت المسئولين اليمنيين انتقاداتها للطريقة التي يتناول بها الإعلام اليمني الرسمي السياسة الأمريكية، وتبوء أحداث العراق مقدمة النشرات الإخبارية، والتركيز على المشاهد الدامية التي يقترفها الجنود الأمريكيين، وغيرها من العناوين التي اعتبرها الجانب الأمريكي مصدر قلق لأمنه، في الوقت الذي يعدها اليمنيون جزءً متأصلاً في تكوينهم القومي والاسلامي. هذا وكانت الوكالة الرسمية "سبأ" نقلت خبر اللقاء بين الشيخ الأحمر والسيد كراجسكي بغير تنويه لمناسبة الزيارة، واكتفت بالإشارة الى أن "رئيس مجلس النواب الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر الولايات المتحدة باعتبارها راعية لعملية السلام في الشرق الأوسط, الى ممارسة الضغط على إسرائيل لإيقاف ممارساتها الإرهابية وعمليات القتل اليومية للشعب الفلسطيني الأعزل, بالإضافة الى تخريب وتجريف الأراضي وإحراق الأشجار والمزارع والتي تجري أمام أنظار العالم". وأضافت دعوته الى " ضرورة رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني, واحترام خياراته الديمقراطية.. معتبرا الحصار تنكرا للديمقراطية،وتطرق رئيس مجلس النواب الى الوضع المأساوي في العراق وما يتطلبه ذلك من إتاحة الفرصة أمام الشعب العراقي لتحديد مصيره بنفسه, والحفاظ على وحدته الوطنية وسيادته واستقلاله". وقالت:أن رئيس مجلس النواب أشاد بالجهود التي يبذلها السفير لتطوير علاقات التعاون بين البلدين الصديقين، معرجة على أن السفير الأمريكي "أكد تميز العلاقات بين الولايات المتحدة واليمن..موضحا بان الولايات المتحدة ترغب في مساعدة الشعب الفلسطيني, حيث أن هناك جهودا تبذل مع عدد من دول الجامعة العربية في هذا الشأن, ونأمل أن تخرج بنتائج ايجابية |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 07:00 AM.