ملاحظات أولية حول لقاء الوصاية الثالث | زنجبار 30-6-2009

[شعيفان]

ملاحظات أولية على لقاء الوصاية الثالث :

- توصيف طماح بالنائب الأول للمجلس الوطني زوراً وكذباً .. في حين يعلم الجميع أن طماح نائب ثاني .
- اختيار طماح ممثلاً عن باعوم ( بالاختيار وليس بالتفويض من باعوم ) بعد تلفيق وصفه بالنائب الأول .
- تنصيب الناخبي أميناً عاماً للمجلس الثوري غير الشرعي من باب اصطياد الفرص و المكايدة مع المجلس الوطني الذي أصدر بعض أعضاء هيئة رئاسته خبر إلغاء منصب الأمين تحسباً لتحرك الناخبي بإسم المجلس الوطني .
- توسيع تقاسم الكعكة وحصول العميد علي السعدي أخيراً على مقعد قيادي كان يحلم به منذ مدة , وفشلت جميع محاولاته الانقلابية السابقة للحصول عليه .
- استمرار احتفاظ المعطري بكرسي الناطق الرسمي وهو الذي اعترف بعظمة لسانه في جلسات الحوار ( مارس - أبريل ) بأنه سعى للفدرالية وليس للاستقلال .
- حصول ناصر الفضلي ( نجاح ) على مقعد قيادي وفق الشللية والواسطة ( من الفضلي طارق و الفضلي علي السعدي ) .
- تكليف لجنة حوار برئاسة باشراحيل الذي لا يعترف بالاستقلال ولا يطالب به وبعظمة لسانه أيضاً .
- تكليف الداعري برئاسة الدائرة الجماهيرية وهو من ما يسمى حركة ( نجاح ) كما هو معلوم .
- حشر أسماء البيض والعطاس وعلي ناصر والقعيطي للتستر خلفهم وإكساب المجلس الثوري صفة المباركة من هذه القيادات بالرغم من أن علي ناصر لا يؤيد الاستقلال ويسعى للتغيير علناً ,, وبالرغم من اعتكاف حيدر أبوبكر العطاس منذ خروج البيض , وبالرغم من عدم إبداء القعيطي أي رأي حول مجلس قيادة الثورة حتى الآن .
-اعتبار المكونات خمسة مكونات هي بطبيعة الحال ( المجلس الوطني + هيئة الاستقلال + نجاح + هيئة النضال ) ومكون خامس لا نعلم من هو .. قد يكون تاج وقد يكون حزب الأحرار وقد يكون الحزب الاشتراكي ,, وقد يكون غير ذلك . , وهنا الخوف !!
- الحديث عن مراعاة البعد الجغرافي والوطني في حين أن الكعكة مقسمة فعلياً على محافظتي لحج وأبين ( الضالع جزء من محافظة لحج حسب التقسم الإداري الجنوبي الذي يرفضه الجميع ) .
- الحديث عن الدمج الطوعي في حين أننا نعلم أن الدمج الطوعي فشل حتى الآن في ظل وقوف المجلس الوطني والهيئة الوطنية أمامه ,, مادام على أسس غير واضحة وغير موجودة حتى اللحظة ,, ومرور 12 يوماً من مهلة الثلاثين يوماً المقررة للدمج حسب مخرجات لقاء الوصاية الثاني ,, وبدون أن يتم الدمج حتى اللحظة !!
- اعتبار الدمج شرعياً في حال عدم وجود سوى مكون واحد في المديرية وهي محاولة للتغطية على العجز الواضح في تمدد هيئة النضال التي يرأسها الدكتور صالح يحيى ,, والتي تحالفت كما هو واضح في هذا اللقاء مع حركة ( نجاح ) وتركت تحالفها السابق ضمن إطار الجبهة الوطنية المتحدة بأوامر عليا من فوق !!
- الاعتراف بالفشل الصريح والمخجل والمدوي في عدم وجود الدمج حتى اللحظة سوى في زنجبار و الحبيلين والبريقة ,, مع العلم أن الدمج في زنجبار تم بغياب المجلس الوطني رسمياً وبالرغم من أن الدمج في الحبيلين صدر نفي بخصوصه من المجلس الوطني والهيئة الوطنية برئاسة النوبة , وهي صفعة قوية للشيخ طارق من المحيطين به الذين دفعوه للتصريح قبل أيام في قناة عدن بأن الدمج تم بنسبة 70% فأين ذهبت هذه النسبة الآن ؟؟

بقية النقاط الواردة هي نقاط نظرية لم يتم تطبيق أي شيء منها ,, وهي للاستهلاك الاعلامي فقط ,, ولم يتم إيرادها إلا للبهرجة الإعلامية وتضخيم لقاء الوصاية الثالث وتصوير المجلس وكأنه قد توسع وتمدد وقد وضع ضوابطه ورؤاه بعد الانتقادات اللاذعة التي توجهت له من كثيرين بما في ذلك قيادات داخل ما يسمى ( نجاح ) .