القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
ألف قائد وقائد 1001 في الجنوب
ألف قائد وقائد 1001 في الجنوب
احمد عبدالعزيز ابو اكرم / 23/3/2011م ألف قائد وقائد 1001 في الجنوب
______________ منذ أن اشتعلت ثورة تونس البوم عزيزي والتيأطاحت بدكتاتور قرطاج ونحن نتابع بشغف علنا نرى هذه الثورة في ساحاتنا الجنوبية ... رغم أننا من صنع أول الثورات السلمية العربية بدأت الانطلاقة الأولى 2007م .. إلا أننا نتفاجأ بثورة جديدة انطلقت من ساحة التحرير بقاهرة المعز والتيأبهرت العالم بقاراته الست لما لها من قوة وإصرار الشباب لا يمتلكون سوا أجسادهمالعارية وإصرارهم على إسقاط فرعون هذا الزمان( مبارك) ، وأيضا استبشرنا خيرا لأعلها تنتقل إلى ساحةالهاشمي التي كانت أول ساحة للحرية والنضال السلمي في عصرنا هذا ، إلا أنه معالأسف لم نراها إلا في تعز وصنعاء لتكون بداية النهاية لطاغية لم تعرف اليمن ولاالجنوب مثله عبر التاريخ . في كل هذه المراحل التي ذكرناها نجد أن "ألف قائدوقائد" افقدونا الثقة والتوازن والجدية بالعمل و بالسير ورائهم لعدة أسباب وهما ًوغرورا ً وكانت النتيجة : 1- عدم قدرتهم على تحمل المسؤولية تجاه ثورة مناشرف الثورات العربية النبيلة وقضية بحجم الجنوب و باعتراف الكثير ممن يتابعونالمشهد الجنوبي ولهذا وصلنا إلى طريق مغلق معهم في العمل الصحيح . 2- الصراع على المناصب وعدم قبول الأخر وإعطاءالكفاءات حقها بالقيادة والعمل الصحيح والثبات في ساحات الحرية على أن يكون الدعم بجميعه لصمود شباب ساحات الحرية في الجنوب . 3- عمل البعض من القيادات ضمن أجندة حزبية ضيقه لا تخدم الجنوب بل تخدم أحزابهم المقيتة والتي كانت هي سبب بلا الجنوب وأهليةوتعامل مع القضية على أنه جباية بل وغرر بالكثير لخدمة أجندته دون أن يعلم بأنالنتائج وخيمة على القضية الجنوبية وسيدفع الثمن هو قبل غيره في حال لم تتحقق أهداف الجنوب والتعامل مع القضية الجنوبية الكبرى بجدية وحلول صحيحة . 4- عمد البعض إلى " اللجوء للكهوف وتشكيل الكيانات " التي أصبحت أكثر من بسطات الشماليين بأسواق عدن ، حتى أننا لم نستطيع حفظ أسمائها لكثرتها والاكتفاء بإصدار البيانات والمشاريع والبرامج التي أصبحت مملة ، بالإضافة إلى حياكة المؤامرات فيما بينهم والبحث عن الدعم المادي الذي أرهقأبناء الجنوب المنتشرون في أصقاع الأرض، رغم الدعم السخي والذي كان بالإمكان أن نحررالجنوب أربع مرات لما قدم لهم ، إلا أن بعض لم يرضى في إشباع غريزة نفسه منأصحاب النفوس الرخيصة و أصبح الحراك الجنوبي بالنسبة لهم مصدر رزق ومجاملات ومناطقية والذي لا يهمهم تحرير وطن الموعود . 5- الارتباط بقيادات الخارج المحنطة سيئةالسمعة ، وتاريخها الأسود من الليل ، تاريخاً لا يشرف، وهي سبباً رئيسا ً في تخبط قيادات الدخل والتي تحاول إسقاط مشروع وطني جنوبي دفع أبناء الجنوب دمائهم لآجلة . الغريب في ذالك إنهم يعتقدون إن التحرير سيأتيمن خلال تلك المومياء المتعفنة وربط مصير شعب الجنوب بهذه المومياء والتي هي جزء منهذه المشكلة التي نعاني منها حتى ألان. ولو قارنا ما حصل في مصر وتونس سنجد أنالثورتين لم يكن لها قائد "غضنفر" يصول ويجول كما هو حاصل لدينا، فلدينا غضنفرات بيانات ليس إلا " بل كان لهم شباب لا يفكرون بزعامات ولا مناصب مرموقة ولم نسمع أنهم يشكون الحال المادي كما هوحالنا و إنما كان لهم "هدفاً نبيل " قضية وطن إلا أنهم أفسدوا الشباب بطريقةخاطئة في زرق المصالح لسد رمق المرء من سوء الحياة دون أن يكون العمل صحيحا ًبمجمله،وعلى أن يكون استعادة هويتهم المصرية العربية بعدما أن حولها فرعونمصر إلى "عزبة لأسرته وموالية" ، ومع الأسف أن الثورة الجنوبية التي بدأناانطلاقتها عام 2007م ، وشهد لها الجميع بأنها من اشرف وأنبل الثورات ظاهرةعرفها " الأمة العربية " وبشعار الاستقلال و ولكن مع الأسف استبدلناها الآن بماهو أدني بـ" إسقاط النظام " والذي لا يعنينا بأي شكل من الأشكال كوننا محتلين . مع العلم أن إسقاط نظام صنعاء هو مطلب يمني بالدرجة الأولى وعربي بشكل عام ومن واجبنا أن نؤيد تلك المطالب دعما لإخواننااليمنيين للتخلص من كابوس ظل جاثماً على أنفاسهم أكثر من ألف عام ، وأيضا جاثماً على أنفاسنا عشرين عام مع عدم التفريط بحقنا باسترداد هويتنا الجنوبية . السؤال لماذا تحولت الثورة الجنوبية من استقلال الى إسقاط النظام وماهي الأسباب؟ الجواب سألخصه بشكل مختصر . 1- الإحباط الذي سيطر على أبنائنا الشرفاء الذي تقدموا تلك القيادات وقدموا قوافل من الشهداء وهم يشاهدون القادة التي تتصارع على الزعامة الكاذبة وتناسوا إن الوطن محتل ولم يحترموا تلك الدماء الزكية الطاهرة التياسترخصها أهلها من اجل إن نعيش بعدهم أحرار. وفقدان الثقة بتلك القيادات التي تتفق بالعسكرية وتنقلب بزنجبار وتعلن بيان بيافع وتنقلب علية " بالذنبة " وتقدم الولاءوالطاعة لزعيم الجنوب باعوم وتنقلب علية بالضالع قيادات هزيلة لا ترتقي وما يطمحإلية الشعب العظيم الجنوبي . هل نستعين بتوكل كرمان كما حصل عام 67م عندمااعتمدنا على فتاح وزبانيته الذين نجحوا في طمس هويتنا ويمننونا ويتكرر المشهد مرةأخرى ( عم احترامي لشخصياتهم ) ، أم أننا على موعد مع جيل الشباب الذي سيهيج كماهاج تسونامي آسيا ليزف تلك القيادات إلى مزبلة التاريخ كما حصل في اليابان التي زفكبريائها الصناعي وجعلها حطاما في وديانها ؟ لماذا لا تعترف تلك القيادات المتعددة بفشلهاالمخجل وتترك جيل الشباب يصنع تاريخه المشرق بدلا من التعطيل ومحاولة ركوب الموجةومصادرة الثورة لصالح أصحاب البيانات الزائفة والرخيصة والتي تكتب بمقايل " القات " بعيدا عن ساحات الشرف . الجواب على كل تلك الأسئلة هو الأتي : إن جيل الشباب قد استيقظ كما تستيقظ الأسود مننعاسها لتقول لكل من يحاول أن يعبث "بثورة الجنوب " الأمل اذهب إلى الجحيم فكافانا أكثر من أربعة أعوام ونحن ننساق ورائهم وأسماء مزيفه باحثة عن الشهرة ونشرالصور والبيانات على الانترنت والاتصال بأبناء الجنوب بالخارج للشكوى من ضيق الحالالكاذب والزائف وهم يملكون المصانع والمباني في أصقاع الأرض وتدر عليهم ملايين منأعمالهم الخاصة . اليوم انكشفت الأقنعة وتبين الاتجاه لبعض المرضى نفسيا ونرجسيتهم تجاه التسلط على الشرفاء ألان هم الشباب من سيصنع التاريخ الحديث لشعب الجنوب العربي ونحن نؤمل عليهم وعلى إخلاصهم لهذا الوطن الغالي وطردالمحتل الذي دنس ترابه الطاهرة بعيدا عنكم أيها البلداء والمحنطين . و نقول لتلك القيادات عيشوا كيفما شئتم وتمتعوابما نهبتموه من ثروة الجنوب ومن المال الرخيص الممنوح لكم من سلطة الاحتلال نظيرتعطيل مسيرة شعب أراد الحرية و ستظلون بنظر شباب الجنوب بائعين لضمائركم "أذلاءوسيحاسبكم التاريخ " على ما فعلتموه بشعب أكرمكم وتكرم عليكم بمكرمة ولم يحاسبكم على مآسيه السابقة والتي لم يعرفها شعب وقال لكم "العمل بالتصالح والتسامح " وهو البداية نحو شروق شمس الحرية رغم الماسي التي عانى منها شعب الجنوب بسببكم ... ولأنكم لا تستحقونها ولأنكم ناكرين جميل لشعب ضرب تاريخه في أعماق الأرض و رفع صوركم الملوثة لعلكم ترجعوا إلى رشدكم إلا أنكم أبيتم الذلة ... أما ألآن لن يسمح لكم جيل الشباب مرةأخرى للمتاجرة بدمائهم الطاهرة تحت أي مبرر ، وأخيرا ً إنها لحظات تاريخية ونعولعلى ثورة الشباب القادمة أما نحن فقد "هرمنا هرمنا هرمنا وشاب الرأس " وكفى وكفى . . بقلم المواطن الجنوبي العربي: احمد عبدالعزيز أبو أكرم . 23/مارس/2011م الأربعاءعدن الحرة . |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 07:16 AM.