عاااجل -عدن بدأ الحسم الثوري باغتيال القيادات الشبابية الجنوبية

[الخليج]

مصدر عسكري جنوبي يحذر من تصفيات تطال الخبرات العسكرية

الأحد / 28 أغسطس آب 2011

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
جنود من الجيش اليمني يتجمعون حول ناقلة جند عقب انتشار عسكري لتفريق احتجاجات بمدينة عدن الجنوبية الساحلية, 11 فبراير/شباط 2011-(رويترز)


عدن (عنا) - حذر مصدر عسكري جنوبي من ما قال أنها "اغتيالات محتملة لمسؤولين عسكريين جنوبيين" قد تنفذها أجهزة النظام اليمني ومنشقون عنه في إشارة إلى الجنرال العسكري علي محسن الأحمر.

وأضاف المصدر في تصريح لوكالة أنباء عدن أن كلا الطرفين علي عبد الله صالح, وعلي محسن الأحمر, لن يسمحا بوجود قدرات أو خبرات عسكرية لدى الجنوب, قد تساعد في أعمال قتالية يشنها الجنوبيون لتحرير وطنهم.

وقال المصدر الذي طلب عدم الإشارة إلى اسمه أن علي صالح, وعلي محسن قد يختلفان مؤقتاً, بصورة حقيقية أو شكلية, لكنهما لن يختلفا في التمسك بالجنوب وبسط سيطرتهما عليه.

واعتبر أن "إفراغ الجنوب من الشخصيات التي تمتلك خبرات عسكرية وقتالية هو السبيل الآمن لهما في بقاء الجنوب تحت سيطرتهما".

واعتبر أن محاولة اغتيال الضابط "أحمد المرفدي" في وادي حضرموت منتصف الشهر الجاري, واغتيال العقيد خالد الحبيشي (اليهري) بعدن في يونيو (حزيران), هو لاعتقاد النظام اليمني بوجود صلات بين الاثنين وأطراف في الحراك الجنوبي.

وكان الحبيشي قد لقي مصرعه في انفجار سيارته بمديرية المنصورة مساء الأربعاء 29 يونيو/حزيران, وأدى الانفجار الضخم إلى تمزق الحبيشي إلى أشلاء وتدمير السيارة.

وقالت مصادر في تصريح سابق لوكالة أنباء عدن أن الحبيشي الذي يقود اللواء 31 مدرع كان محتجزاً في المعسكر قبل الاغتيال بأيام بعد خلاف مع مسؤولين أمنيين كبار بينهم مهدي مقولة قائد المنطقة العسكرية الجنوبية وغازي الأحول مدير أمن عدن حول قمع فعالية تشييع الشهيد الدرويش, حيث أحيلت إليه مهمة نقطة تفتيش في دوار كالتكس قبل التشييع بأيام.

وألقى مجهولون ببلدة القطن بحضرموت مساء يوم الخميس 18 أغسطس/آب قنبلة على سيارة الضابط في الجيش احمد المرفدي (جنوبي) مسئول الدروع في معسكر 37 مدرع باللواء الخشعة.

ويعتقد أن المرفدي هو المستهدف في الهجوم الذي نفذ قرابة الحادية عشر مساءً بالتوقيت المحلي لمدينة عدن (22:00 ت.غ) بالقرب من دار عبادة, وأدى إلى أصابة 18 شخص على الأقل.