القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
|
#1
|
||||
|
||||
من نوادر البخلاء والطفيلين . .
· حكى إبراهيم بن السندى عن شيخ من أهل خرا سان , قال :فبينما هو يوما من أيامه يأكل فى بعض المواضع إذ مر رجل فسلم عليه ,فرد السلام , ثم قال : هلم عافاك الله . فلما نظر الى الرجل قد أنثنى راجعا إليه , قال له : مكانك !فإن العجلة من عمل الشيطان ,فوقف الرجل ! فأقبل عليه الخرا سانى , وقال : تريد ماذا ؟ قال : أريد أن أتغدى ! قال : ولم ذلك ؟ وكيف طمعت فى هذا ؟ ومن أباح لك مالى ؟ قال الرجل : أو ليس قد دعوتنى ؟ قال : ويلك ! لو ظننت أنك هكذا أحمق ما رددت عليك السلام ! الأمر فيما نحن فيه أن تكون إذا كنت جالس , وأنت المار , تبدأ أنت فتسلم , فأقول أنا حينئذ مجيبا لك : وعليك السلام . فإن كنت لا آكل شيئا سكت أنا وسكت أنت ومضيت أنت وقعدت أنا على حالى . وإن كنت آكل , فها هنا بيان آخر : وهو أن أبدأ أنا فأقول :هلم وتجيب أنت, فتقول : هنيئا , فيكون كلام بكلام ! فأماكلام بفعال , وقول بأكل فهذا ليس من الإنصاف ! . قال إبراهيم : فورد على الرجل شىء لم يكن فى حسابه ! . ــــــــــ · قال عمر بن ميمون : مررت ببعض طرق الكوفه , فإذا برجل يخاصم جارا له !. فقلت : ما بكما ؟ فقال أحدهما : أن صديقا لى زارنى فأشتهى رأسا , فإشتريته وتغدينا , وأخذت عظامه فوضعتها على باب دارى أتجمل بها , فجاء هذا فأخذها ووضعها على باب داره يوهم الناس أنه هو الذى أشترى الرأس . ــــــــــ · قيل ( لعثمان بن دارج الطفيلى ) يوما : كيف تصنع بدار العرس إذا لم يدخلك أصحابها ؟ قال : أنوح على بابهم فيتطيرون من ذلك فيدخلونى . [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] ــــــــــــــــ · وقيل له : أتعرف بستان فلان ؟ قال : إى والله , إنه الجنة الحاضرة فى الدنيا . قيل : لم لا تدخله وتأكل من ثماره , وتستظل بأشجاره , وتسبح فى أنهاره ؟ قال :لأن فيه كلبا لا يتمضمض إلا بدماء عراقيب الرجال . --------- من بخلاء العرب المشهورين أبو الاسود الدؤلي فقد قيل وقف أعرابيّ على ابي الأسود وهو يتغذّى، فسلّم، فردّ عليه، ثمّ أقبل على الأكل ولم يعزم عليه، فقال له: إنّي قد مررت بأهلك، قال: كذلك كان طريقك، قال: وامرأتك حُبلى، قال: كذلك كان عهدي بها، قال: قد ولَدت، قال: كان لابدّ لها أن تلد، قال: ولدت غلامين، قال: كذلك كانت أمّها، قال: مات أحدهما، قال: ما كانت تقوى على إرضاع الاثنين، قال: مات الآخر، قال: ما كان ليبقى بعد موت أخيه، قال: وماتت الام، قال: حزنا على ولديها، قال: ما أطيب طعامك! قال: لأجل ذلك أكلتُه وحدي، واللّه لا ذُقتَه يا أعرابي
__________________
الجنوب العربي وطنــــــــــــي من كوخ طلاب الحياة كوخ الوجوه السمر شاحبة الجباه يتصارع الضدان لا المهزوم يفنى، لا وليس المنتصر ضامن بقاه [ |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 11:19 PM.