القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
الحراك" يدخل مرحلة جديدة من الاحتجاجات للمطالبة بـ"حق تقرير المصير"
قيادات جنوب اليمن تعتزم العودة إلى عدن وسط إجماعٍ من أنصارهم على رفض «الحوار الوطني» عدن – تقرير:عصام السفياني ناصر النوبة: الشماليبذل محاولات لتفكيك الحراك أديب العيسي: لن نجلس مع الحوثيين على طاولةواحدة يعتزم قادة جنوبيون في اليمن العودة خلال الأيام المقبلة إلى محافظةعدن جنوب البلاد لإنهاء مرحلة غياب قسري استمرت ما بين 22 عاماً لبعضهم و18 عاماًلآخرين، تحديداً أولئك الذين غادروا المدينة بعد هزيمة الجنوبيين على يد قواتالشمال في حرب عام 1994. وتُشكِّل عودة زعماء الجنوب المهاجرين في الخارج دفعةقوية لأبناء الجنوب الذين صعّدوا من احتجاجاتهم السلمية لاستعادة دولتهم، ورفعواسقف مطالبهم رافضين أي حوار مع حكومة الوفاق مهما كانت الضغوط. ويوجد خارج اليمنعددٌ كبير من قادة الجنوب السياسيين والإعلاميين، على رأسهم الرئيس الجنوبي السابقونائب رئيس دولة الوحدة، علي سالم البيض، والرئيس الجنوبي قبل الوحدة، علي ناصرمحمد، ورئيس وزراء دولة الوحدة، حيدر العطاس، وآخرون من قيادات الحزب الاشتراكياليمني الذين دعتهم أحداث عام 1994 إلى مغادرة اليمن ليبدأوا من هناك رحلة البحث عنالعودة مجدداً إلى وطنهم. وتعدّ القضية الجنوبية أهم الملفات التي تواجه اليمنوالمجتمع الدولي الذي أكد على ضرورة إيجاد حل لها بما يحفظ وحدة البلاد، غير أن هذاالرأي لم يعد له قبول في الشارع الجنوبي الذي استطاعت قوى الحراك أن تغذيه بفكرةالانفصال عن الشمال أو فك الارتباط أو الاستقلال، فهناك اختلاف على مسمى الحلواتفاق على جوهره. الحراك.. النشأةوالتطور وتعود انطلاقة الحراك إلى عام 2007، حينما بدأ عددٌ منالعسكريين الجنوبيين تظاهرات في مدن جنوبية للمطالبة بإعادتهم إلى وحداتهم في الجيشبعدما سُرِّحوا منها بسبب حرب 1994، لأنهم حاربوا حينها مع الحزب الاشتراكي والرئيسالبيض الذي أعلن الانفصال إبان الحرب لكنه هُزِمَ وغادر اليمن. ورغم أن مصطلحالانفصال كان من المحرمات بعد هزيمة الحزب الاشتراكي منتصف التسعينيات بسبب القبضةالعسكرية القوية لنظام علي عبدالله صالح على الجنوب، إلا أنه أصبح الآن مطلباًشعبياً ينادي به غالبية الجنوبيين، في حين يطالب بعضهم بشكل جديد للنظام السياسييمنحهم حكماً ذاتياً أو فدرالية مؤقتة يتبعها استفتاء على الوحدة أوالانفصال. التعامل معالحراك ويرى الجنوبيون أن تعامل نظام الرئيس السابق مع الحراكالجنوبي اتسم بنظرة استعلاء، ففي البداية رفض مطالب العسكريين الذين اعترضوا علىالتمييز ضدهم حتى في المرتبات، حيث كان العقيد في الشمال يتقاضى مرتباً أعلى منالعقيد الجنوبي، في عملية اختلال حاول “صالح” بعد ذلك تلافيها باعتباره قائداًللجيش، ووجَّه بتصحيح أوضاع العسكريين الجنوبيين بعد أن وصلت التظاهرات الجنوبيةإلى ذروتها. وبعد أن قامت وزارة الدفاع اليمنية بتصحيح الأوضاع المالية للعسكريينالجنوبيين، تم التوجيه بعودتهم إلى وحداتهم العسكرية، غير أن غالبيتهم رفضوا لأنهمسيعودون عسكريين وليسوا قادة كما كان وضعهم قبل حرب 94، لتستمر بعد ذلك مسيرةاحتجاجات الجنوبيين بالتفاف جميع شرائح المجتمع الجنوبي حولهم في تظاهرات خرجت فيكل محافظات الجنوب. وتسببت مواجهة نظام صنعاء لمظاهرات الجنوبيين السلمية بقوةالسلاح في رفع حدة التذمر في أوساطهم من النظام وتعامله العنيف مع مطالبهمالمشروعة، في الوقت الذي كان يفاوض فيه الخاطفين والعصابات في الشمال. ويرىأبناء الجنوب، الذين التقتهم “الشرق”، أن الوحدة كانت حلماً جميلاً بالنسبة لهم،لكنها تحولت إلى كابوس أرَّق مضاجعهم بسبب “تعامل القبيلة والعسكر مع الجنوبوأبنائه كغنيمة حرب وليس شريكاً قدم دولة بكل مقوماتها لبناء يمنٍ واحد تسودهالمواطنة”، حسب رؤيتهم. ضحاياالجنوب ويتحدث قادة الحراك الجنوبي عن أرقامٍ متباينة عن عددالقتلى والجرحى والمعتقلين من الجنوبيين منذ بدء حراكهم قبل خمس سنوات وحتى الآن،غير أن غالبية المصادر تؤكد أن الحراك قدم نحو 800 قتيل، لكن ناشطين جنوبيين نشرواأسماء 553 قتيلاً وخمسة آلاف جريح، في حين يزيد عدد المعتقلين على خمسين ألف أُطلِقسراح غالبيتهم فيما بعد. وتشير إحصائية لقوى الحراك إلى قتل حكومة الوفاق الوطنيمنذ تشكيلها العام الماضي 36 جنوبياً في حين جُرِحَ 112. نقابات تعلن انفصالها عن الشمال من جهتها، أعلنت عدةنقابات ومنظمات مجتمع مدني في الجنوب انفصالها عن مراكز النقابات الرئيسية فيصنعاء، وتأسيس لجان تحضيرية ومجالس منتخبة لنقابات جنوبية مستقلة في إطار التحضيرلانتخابات نقابية في كل محافظات الجنوب، وأصبحت نقابات الصحفيين الجنوبيينوالمحامين والمهندسين والمهن التعليمية واتحاد نساء الجنوب وغيرها من النقاباتالفاعلة تتمتع باستقلال تام عن الشمال. وعقدت اللجنة التحضيرية لنقابة الصحفيينالجنوبيين أواخر الشهر الماضي لقاءً تشاورياً للتهيئة لعقد المؤتمر التأسيسيللنقابة، بمشاركة واسعة من صحفيين وإعلاميين جنوبيين، “وذلك لضرورات نضالية يفرضهاالواقع الجنوبي، وانسجاماً مع تطورات قضيته وثورة شعبه التحررية المجيدة”، حسب بياناللجنة التحضيرية. كما أعلنت نقابة المحامين هي الأخرى انفصالها وفك الارتباطالكامل عن نقابة المحامين اليمنيين، وقال رئيس مجلس نقابة المحامين المؤقت فيالجنوب، عدنان شيخ منصور، لـ”الشرق”، إنه لم يعد هناك أي رابط بين محامي الجنوبونقابة صنعاء، “لأن نظام صنعاء ظل سنوات طويلة يرتكب الجرائم بحق أبناء الجنوب، فيحين لم تصدر نقابة المحامين اليمنيين حتى بيان إدانة واحداً ضد هذه الأعمال”، حسبحديثه. وأضاف عدنان شيخ أنه تم اعتقال المحامين في الجنوب، ولم يكن للقضاء اليمنيأي دور في هذه التعسفات. وكشف عن تكليفه لجنة قانونية لرفع قضية في محكمة الجناياتالدولية ضد نظام صنعاء وليس ضد أشخاص، “لأن الذي ارتكب الجرائم بحق الجنوبيين هونظام متكامل بكل أجنحته العسكرية والقبلية والمدنية”، وفق رؤيته. الحراك والحوار على الجانب الآخر، يعملالرئيس عبدربه منصور هادي على جمع مختلف القوى السياسية في مؤتمر الحوار الوطني،الذي من المقرر أن يلتئم في النصف الأول من العام الجاري بمشاركة كل القوى الفاعلةفي الشارع اليمني وفقاً لما نصت عليه المبادرة الخليجية. من جانبهم، يرفض الجنوبيونأي مشاركة في مؤتمر الحوار الوطني ما لم يكن هذا الحوار بين دولتين هما دولة الجنوبودولة الشمال، وعلى أرضٍ محايدة، وبضمانات دولية، وعلى قاعدة الخروج بحل يرتضي بهالجنوبيون أقله الفيدرالية لفترة محددة وبعدها استفتاء، في حين يرى تيار يضمأنصاراً وقيادات في الحراك أن الانفصال هو الحل الوحيد. ويجمع عددٌ من قياداتالحراك الجنوبي، من بينهم العميد ناصر النوبة، على وجوب عدم المشاركة في مؤتمرالحوار الوطني، ويدعو “النوبة” جميع التيارات الجنوبية وقوى الحراك الجنوبي السلميإلى التشاور والخروج برؤية موحدة تفضي إلى عقد مؤتمر جنوبي – جنوبي قبل أي حوار معالشماليين في نظام صنعاء. ويقول “النوبة” لـ”الشرق”، منتقداً قيادات محسوبة علىالإخوان المسلمين أعلنت نيتها المشاركة في الحوار، إنه ليس لأحد الحق أن يضع نفسهوصياً على أبناء الجنوب وعلى قضيتهم العادلة، كون أبناء الجنوب هم وحدهم من لهمالحق في تقرير مصيرهم. ويحذر العميد النوبة قوى الحراك من الانصياع لسياسةالاستدراج، الذي قال إن نظام صنعاء يعمد على اتباعها لتفكيكه باعتباره الحاملالشرعي للقضية الجنوبية وإدخاله في دوامة التناقضات والصراعات، بغرض إضعافه ليدخلفي أي حوار بصورة المهزوم، مستدلاً بما يحصل اليوم من قِبَل أحزاب اللقاء المشتركالتي تواصل، حسب رؤيته، استدراج بعض قيادات الحراك في محاولة لإيصال رسالة إلىالمجتمع الدولي بأن القوى المنادية بالفيدرالية وفك الارتباط والاستقلال تحتسيطرتها، وأن لديها المقدرة على إقناعهم وجرهم إلى المشاركة في الحوار متى شاءتوبما يتفق وأهدافها. العيسي: لن نجلس معالحوثيين من جهته، يقول القيادي في الحراك الجنوبي، أديب العيسي،لـ”الشرق”، إن الجنوب لديه شعب يقرر مصيره، وإن الجنوبيين عازمون على حل مشكلاتهمبحوارٍ بينهم، ولن يشاركوا في مؤتمر الحوار في صنعاء إلا بشروطهم، وهي تفاوض بيندولتين وضمانات دولية وفي دولة محايدة. ويعتقد “العيسي” أنه من المعيب أن يجلسالجنوبيون إلى جانب الحوثيين في مائدة حوار واحدة وتتساوى قضية صعدة مع القضيةالجنوبية التي هي قضية محورية ورئيسية وعادلة، ولكنها ليست بنداً في جدول الحوار بنالشماليين، حسب قوله. المصدر: صحيفة الشرق السعودية [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة nsr ; 04-08-2012 الساعة 07:09 PM |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 06:12 PM.