القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
بيان صادر عن مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين العسكريين والمدنيين
كتبها صبر - [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
الاثنين, 09 يوليو 2007 13:32 صوت الجنوب /تاج عدن/2007-07-09 صوت الجنوب /تاج عدن/2007-07-09 سقط فيه الجنوب تحت قبضة الاحتلال العسكري والقبلي الهمجي اليمني المتخلف.. اليوم الذي تحول فيه الجنوب إلى مرتع لعصابة سنحان التي سرقت الثروة وشوهتخاص بتاج عدن.. السبت 7 يوليو 2007م ساحة الحرية -خور مكسر- عدن نظم مجلس التنسيق بين الجمعيات العسكرية والمدنية للمتقاعدين الجنوبيين وجماهير الجنوب قاطبة فعالية كبرى غير مسبوقة في ساحة الحرية بالعاصمة الجنوبية عدن بمناسبة يوم السابع من يوليو الأسود اليوم الذي المعالم الحضارية للجنوب وحولته من بلد يسود فيه القانون وتصان فيه الكرامة إلى بلد صار رمزا للإرهاب والفقر والتسول.. شملت الفعالية اعتصام كبير ومهرجان حاشد حضرة ما يربو على مائة ألف مشارك على الرغم من إجراءات السلطة التعسفية التي أصابتها الفعالية بالرعب والوجل فأغلقت جميع مداخل مدينة عدن أمام القادمون من محافظات الجنوب وطوقت مكان الفعالية لتمنع القادمون من داخل العاصمة عدن إلى ساحة الحرية بحي خور مكسر واستخدمت شتى الأساليب القمعية والتعسفية والاعتقالات.. ورغم كل هذا وذاك تمكن عدد هائل من الوصول إلى الساحة والمشاركة بالهتافات الحماسية التي استمرت لعدة ساعات متواصلة تعلو في السماء مرددة: برع يا استعمار برع..من أرض الأحرار برع.. ولا سنحاني بعد اليوم.. وغيرها من الشعارات المناوئة للاحتلال والداعية للحرية واستقلال الجنوب. ألقيت كلمات عديدة من قبل عدد من قادة الجنوب ورموزها الثوار وتليت أشعار ثورية حولت الساحة إلى هدير ثائر وتحول سبعة يوليو إلى يوم للثورة.. اعترضت قوات الاحتلال موكب المناضل الجنوبي البطل العميد ناصر النوبه رئيس مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين العسكريين والمدنيين الجنوبيين وهو في طريقه صباحا إلى ساحة الحرية واعتقلته هو ومجموعة من رفاقه... في محاولة منها لتهديده ومنعه من المشاركة.. لكن تحذيرا شديد اللهجة وجه من قبل المجلس إلى مندوب الاحتلال في عدن المدعو الكحلاني وإلى رئيس عصابة صنعاء مباشرة بالإفراج عن المعتقلين فورا وإلا فإن رد الجنوبيين سيكون مجلجلا, الأمر الذي أدى إلى تحرك سريع لمجاميع في محافظتي شبوة وأبين وكذلك في الضالع والبدء بالرد على العنف بما هو مناسبا له فأفرجت قوات الاحتلال عن العميد النوبه ورفاقه وهي صاغرة وجاء النوبه إلى ساحة الحرية محمولا على أكتاف المتظاهرين والهتافات تعلو وتعلو وألقى بالمعتصمين كلمة هامة حصل موقع تاج عدن على نسخة منها هذا نصها: بسم الله الرحمن الرحيم يحي مجلس التنسيق هذا الاعتصام الكبير الذي تداعى إليه المتقاعدون للتعبير عن سخطهم إزاء ما يتعرضون له من ظلم وتمييز, ويحي روح التضامن المتزايدة في الأتساع التي يبديها معهم كل أبناء الوطن. ويود المجلس في بيانه هذا التأكيد على أن لمشكلة المتقاعدين الجنوبيين العسكريين منهم والمدنيين أبعاد, يمثل بعدها الحقوقي الأساس الأول الذي تتفرع منه الأبعاد الأخرى, فنحن لسنا بصدد مشكلة فرد أو أفراد, مئة أو مئات أو حتى ألآف, فالمشكلة ترتبط بضياع وهدر حقوق عشرات الآلاف إن لم تكن حقوق مئات الآلاف إذا أخذنا بعين الاعتبار كل من لحق بهم ضرر التسريح الجماعي من أبناء الجنوب من مؤسسات الدولة المدنية, وموظفي وعمال مؤسسات القطاع العام والمسرحين من المؤسسات الأمنية والعسكرية. وجميعهم صاروا خارج الوظيفة ناهيك عن الموقوفين عن العمل في منازلهم منذو الحرب والذين لا يصلهم من مستحقاتهم إلا الفتات. أمام هذه الحقائق يتساءل المجلس عن مصداقية تصريح المصدر المسئول في وزارة الدفاع الذي حصر المشكلة ب 900 حالة وقع عليهم الظلم وأنه سيتم مراجعة ذلك. إن مجلس التنسيق يود توجيه الأنظار إلى أن الضرر كان شاملا فقد شمل جيل بكاملة ممن كانوا ولا زالوا في سن العمل, وتضرر كل من كان يعيش على نفقتهم من الأولاد والأحفاد وأهاليهم الآخرين - خاصة والكل يعلم تماما سياسة الباب الموصدة التي تتبعها لسلطة المفروضة على الوظائف الجديدة أمام كل أبناء الجنوب - وبالتالي فالاستبعاد والتوقيف من العمل والتسريح ألقسري تحت مسمى التقاعد استهدف الحق بكل أشكاله ومستوياته. إن مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين وهو يفند ذلك الضرر الخطير الذي لحق بهذه الشريحة الواسعة من الناس يستغرب بعض الأصوات التي ترتفع بين حين وآخر هنا وهناك وتطالب فصل الحق عن السياسة متجاهلين أن أخطاء السياسة كانت دائما السبب الأول في ضياع الحق وإن إصلاح السياسة وممارسة الفعل السياسي السليم مثل دائما الضمانة الحقيقية لاحترام حقوق الناس وفرض سيادة الحق وبالتالي فما نعانيه ونشكو منه اليوم ظاهره حقوقي ولكنه سياسي الأصل بامتياز. فأخطاء السياسات السابقة للوحدة وما ترتب عليها من صراعات سياسية طغى عليها الطابع الدموي والأخطاء السياسية التي رافقت الوحدة وما نتج عنها من أزمة كان ثمرتها الخطأ القاتل المرتكب في حرب 94 التي انتهت بفرض سيطرة كاملة لطرف على كامل حقوق الطرف الآخر..ونحن العسكريين كنا الضحية الأكبر أخطاء السياسة, دفعنا ثمن ذلك بفقدان الآلاف من زملاءنا في نار الصراعات والحرب الأخيرة ودفعنا ثمنها في معيشتنا وفي كامل حقوقنا الأخرى ولسنا وحدنا, فقد دفع الثمن أيضا أهلنا وذوينا وكل مواطني محافظات ما كان يعرف بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية. إن اعتصامنا في هذا اليوم 7 يوليو هو تعبيرا عن رفضنا لنتائج 7 يوليو 1994م وهي ذكرى شكلت البدايات الأولى لاستباحة حقوقنا التي مازالت تتواصل حتى اليوم. وما اعتصامنا اليوم إلا إحدى النتائج المباشرة لذلك الحدث الخطير, والإصرار على استمرار هذه النتائج المأساوية يعني الدفع بالبلاد للسير نحو المجهول. فعلا نحن المعتصمين اليوم في هذه الساحة ساحة الحرية في مدينة عدن, نعلن رفضنا المطلق لكل أشكال السياسة التي أتبعت في التعامل معنا والتبعات التي لحقت بنا جراء تلك السياسات والتي طالت وبالتأكيد ستطال أبناءنا وأحفادنا, فإننا نرى فيها تحدي لوجودنا إن لم يضع حدا لها, فنحن أبناء هذا الوطن, ونستمد حقنا من حقنا في الوطن, ولا نستجد من أحد. إن مجلس تنسيق عمل الجمعيات إذا يعبر عن سروره وهو يشهد عملية تشكل تنظيم المجتمع المدني المستقل تسير بخطوات حثيثة بعد أن تمكنت السلطة من احتواء العديد من الأحزاب والنقابات وبعض الجمعيات المهنية وحولتها إلى ديكور يحجب ممارسات السلب والنهب والإلغاء لكل الحقوق المدنية للناس, حيث وجد أصحاب الحق أنفسهم عرضة لكل أشكال التعسف والقهر قي ظل سلطة اللاقانون السائدة اليوم في البلاد. أمام كل هذا كان على هؤلاء أن يتقدموا للسير في تنظيم أنفسهم والتنسيق مع بعضهم وتشكيل كتلة وطنية تذود عن الحق وتحميه من الظلم الذي يزداد اتساعه ويزداد اتساع عدد ضحاياه. اليوم ونحن متابع التداعيات الناتجة عن تصرفات إهدار حقوق الناس, نرى التوسع والتعدد في تشكيل الجمعيات وعلى خطى الجمعيات التي شكلها المحالين للتقاعد قسرا من المؤسسات العسكرية والأمنية, نرى عملية تشكيل جمعيات الدبلوماسيين الموقوفين والمحالين قسرا إلى التقاعد, وكذلك تشكيل جمعيات الطيارين والمهندسين المبعدين والمحالين للتقاعد ألقسري وكذلك جمعيات المتقاعدين المدنيين وجمعيات الشباب المطالبين بحقوق السكن والوظيفة والتأهيل وجمعيات العاطلين وغيرها من التنظيمات التي تتشكل تباعا. إن مجلس تنسيق عمل جمعيات المحالين للتقاعد قسرا, إذا يشيد بتداعي المظلومين للنهوض من أجل الدفاع عن حقوقهم, ويرحب بكل الجمعيات التي تتشكل تباعا من أجل الدفاع عن حقوقهم, ويرحب بكل الجمعيات التي تشكل تباعا من اجل الدفاع عن الحق ورفض الظلم, فإنه يدعو للتواصل والتنسيق فيما بين مختلف الجمعيات ومن ينخرط في حركة التضامن معهم. إن مجلس التنسيق وهو يتابع ويراقب ظاهرة اتساع وتعدد مجالات سلب الحقوق, وحالات المظالم والشكاوى التي لم تعد محصورة على شريحة معينة في قطاع معين بل بأن الظلم بات شاملا وقد طال كل الناس وفي مختلف المجالات ونؤكد أن المشكلة تتجاوز حدود الحقوق الفردية فهناك مشكلة اكبر تتوالد منها المشكلات الأخرى كلها ويأمل أن تنبري أصوات العقل, أصوات الحق لتعلوا فوق كل الأصوات التي تدفع الناس جميعا إلى التهلكة. ولقد جرى ويجري التصرف بكل المصادر التي يعيش الناس هنا عليها, ويقتاتون منها, فقد أطلقوا على أراضي الجنوب مسمى أراضي وعقارات الدولة, ويتم التصرف بها لصالح من لاحق لهم فيها, كما تجري عملية خصخصة الممتلكات وأصول القطاع الخاص ناهيك عن إصرار السلطة عن عدم تعويض الملاك من أبناء الجنوب على ما أخذ منهم بقانون التأميم, رغم أن الدولة التي ارتكبت خطأ التأميم لديها ما يكفي لحل وتجاوز تبعات هذه المشكلة تاريكنها دون حل لممارسة مزيدا من الابتزاز السياسي والنفسي على أطراف المشكلة, كما يجري التسريح الجماعي لأبناء الجنوب من الوظيفة وصد الأبواب أمام أي توظيف جديد في مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية. تلك خطوات تمثل بمجموعها تهديدا للوجود الجنوبي من أساسه, وتهديد إلى حد يجعل شعب الجنوب بلا أرض, وبالتالي فهو تهديد للمصير. إن مثل ذلك يعني إن تجميع أبناء الجنوب والتنسيق بين كل أشكال التنظيم الاجتماعي الذي أقاموه من أجل الدفاع عن حقوقهم هو دفاع عن الوجود ودفاع عن المصير, لأننا بذلك نفقد تدريجيا الوطن والمواطنة والهرولة نحو المجهول. إننا ونحن نستشعر كل ما يحيط بنا وبمستقبل أبناءنا من بعدنا نرفض الانصياع لما يخطط لنا وسنواصل نضالنا السلمي في خطوات تصاعدية إلى أن نفرض على الآخرين الاعتراف والقبول بحقوقنا الغير منقوصة, وهي حقوق كفلتها لنا الشرائع السماوية والقوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية التي تسير عليها كل دول العالم. ندعو كلفة المنظمات الحقوقية في الداخل والخارج ومنظمة الأمم المتحدة إلى مناصرة قضايانا ومطالبنا العادلة بعد أن أغلقت السلطة أبوابها وأصمت أذانها عن مطالبنا السلمية والشرعية. نرحب في الختام بالأخوة أعضاء وقيادات المؤتمر الشعبي العام من أبناء الجنوب ونسأل من الله التوفيق والسداد. مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين العسكريين والمدنيين العميد الركن ناصر النوبة صادر بمدينة عدن 7 يوليو 2007م آخر تحديث الاثنين, 09 يوليو 2007 13:32
__________________
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 01:36 PM.