القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
أيها الأحرار في الجنوب وفي السجون فلاتحزنوا فأنتم
كتبها صبر - [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
الجمعة, 03 أغسطس 2007 22:19 صوت الجنوب / الصحاف م200/-08-04 أيها الأحرار في الجنوب وفي السجون فلاتحزنوا فأنتم "الأعلون " وإن سجنكم شرفا !! شرح مختصر للأوضاع : إن الأوضاع في اليمن أوصلت الكثير إلى حالة مزرية و الكل معترف بهذه الحالة حيث وصل الأمر لايستطيع المرء البسيط الذي ينتظر رابته أخر الشهر بفارق الصبر أن يواكب الحياة مع غلا المعيشة أو أن يعيش فيها بعد أن أثقل عليه الحزب الحاكم بالجرعات الواحدة تلو الأخرى المعلنة والغير معلنة فما بالكم بمن ليس لديه دخل غير الضرب في الأرض حتى يحصل على الفتات ليعيل أسرته ؟ ... وهناك أمر آخر وهي العنصرية والمناطقة في اليمن حيث قسم الحزب الحاكم اليمن إلى طبقات الأولى : سنحان وهم الأسياد ، والثانية -: صنعاء وضواحيها ممثلة بقبائل حاشد وهم المستحوذون على الدولة ولهم اليد الطولى في النهب والسلب ومفاصل الدولة ، الثالثة :- هم جزء كبير من بكيل ولكن حسب العرف القبلي هم من يتبعون الطائفة الزيدية وهذا ليس دعوة للطائفية ولكن هذا مايحصل في اليمن وهي حقيقة لايمكن أن ينكرها إلا مكابر ، الدرجة الرابعة :- وهي ألمناطقي الوسطى ومأرب والحديدة وصعده والجوف والبيضاء ومن يتابع هذه المناطق سيجد بأن التنمية فيها لأتذكر ففي مأرب قد ناقش الأخ العميد القاضي في مجلس النواب حول مأرب وظهر جليا ً التذمر من أهلي مأرب أما المناطق الأخرى فلا نسمع أصوات ً تصرخ من أجلها إلا أولئك المنتفعون الدرجة الأخيرة :- الجنوب كاملا ً فلإنسان في الجنوب أصبح مهضوم الحقوق والإقصاء والجاه وترمى له النهم ليلا ً ونهارا ً وأصبح النهب في الجنوب والإقصاء ظاهرا ً جليا ً حتى وصل الأمر بأهل الجنوب بالبحث عن الهجرة وشراء فيزا السفر ب’لاف الدولارات للخروج من اليمن وهذه نتيجة لشعورهم بعدم المساواة في كل شئ ومحرم عليهم الإختراط في كثيرة من أجهزة الدولة والقيادات وإن وجد هناك قيادات فهي شكلية ليس لها أي نفوذ ، وعمل النظام الحاكم على أن يكون هناك شعارا ً لبقائه بعد أن استحوذ على كل شئ وأصبح يتجه ويتحكم باليمن كما يشاء واختاروا الديمقراطية شعارا ً لهم لتلميع صورتهم أمام العالم وأيضا ً هي ماتجعلهم يستمرون في سدة الحكم حيث أنهم يسخرون كل مقومات الدولة لخدمتهم ولم يكتفوا بل أن التزييف ظاهرا ً جليا ً وبعد أن دخل اليمن في صراعات كثيرة الكل يعرفها سنركز بعض النقاط : - في الانتخابات الرئاسية أعلن مصاصون الدماء بدعم الرئيس " الصالح بملغ مليار ريال لتمويل حملته الانتخابية رغم أنها لعبة منهم وهي ماكشف الكثير من المبهمات وربط المصير والمصالح حيث أن هناك علاقة بين القيادات ورجال الأعمال الذين أدعوا أنهم يمولون حملة الرئيس و تلك العلاقة معروفة لدى الجميع فهي شراكة أو مصالح متبادلة ومصير من أجل البقاء وبعض القيادات لها أعمال تجارية ومشبوهة من تجارة السلاح والمخدرات وووالخ وحاصلة على نصيب الأسد وإذا ذهب ذلك النفوذ لديهم والغطاء سينكشف أمرهم ويحالون للمحاسبة من قبل القانون إذا وجد قانونا أصلا ولكن ليكون الكلام منصفا ً دعونا نتخيل بأن هناك قانونا ً ... وبتالي قرروا أن يعلنوا الولاء والدعم عبر تمويل حملة الرئيس " الصالح " حفاظا ً على مالديهم وإعلان مصالح متبادلة رغم أنها لعبة ولن يدفعوا شيئا من عندهم ومن أجل عيون الرئيس " الصالح " بل أنها المصالح والمصير وهي لعبة كشفها الجميع ... وما أن مضى شهرا ً إلا والأسعار ( مولعة وصل بعض القطع التمويلية إلى 300% ارتفاعا ً ) حتى نخروا جسد ذلك المسكين الذي لايستطيع تحمل عناء العيش من موظف بسيط وضارب في الأرض حتى تفشى الفقر بطريقة مخيفة وهناك قيم وعادات في جنوب الجزيرة العربية لايستيطع المرء أن يمتهن بعض المهن المهينة كالتسول وغيرها فما وجد أمامه إلا الثورة ضد الظلم والفقر والكذب والنهب والسلب حتى يخرج البلاد مزرية حتى وأن كان الأمر يطلب سلاحا ً وهذا مانراه اليوم يتجه نحوه الوضع ... رغم أن هناك سياسة في الحزب الفاسد هي :- من يعترض على الوضع المزري فإن التهمة جاهزة له ، إلا أن السيل بلغ الزبى ولم يعد هناك من يأبه لقوانينهم خاصة ً الشرفاء والأحرار ووصل الأمر بالإنسان إلى حالة لاتطاق حتى بدأت تتعالى الأصوات وتظهر معالم الحياة السيئة ونكد العيش ووصل الكثير إلى حالة لاتطاق بما تحمله الكلمة من معنى ولايستطيع أن يتحمل الوضع أحدا ً ... وما كان على أهل الجنوب إلا أن يختاروا لهم مداخل وليخرجوا من الوضع السيئ ( والخيارات كثيرة ) فبدؤوا بالطرق القانونية وهي المطالبة بحقوقهم عبر النوافذ الشرعية وهي :- فبدؤوا بتكوين جمعيات تنسق تطالب بحقوقهم عبر الطرق الشرعية وأعلنوا القيام بمظاهرات سلمية يطالبون بها بالحقوق المسلوبة وصرخوا عبر كثير من المنابر للنظر في حالتهم المزرية و إرجاع المبعدين قسرا ً وهم يتجاوزون عشرات الآلف بالطرق القانونية ... إلا أن النظام الفاسد لم يعيرهم أدنى اهتماما فصعدوا الأمر والمطالبة وبدأت ترتفع أصواتهم بقوة للإعلام وبرغم من أن النظام عرف صرخاتهم إلا أنهم يكابر ويقذهم بالعنصرية والإنفصاليية والمناطقية والعمالة وووالخ من وأبى إلا أن يوصل الأمر إلى نهايته فأعلنوا إقامة الفعاليات عبر المظاهرات والتصعيد بكافة الطرق وهي حق مشروع كفله لهم القانون الدولي فبدؤوا بالإعلان عن مظاهرات سلمية كبرى وخرج أهل الجنوب من صمتهم وعزلتهم إلى الشارع فحاول الحزب الفساد أن يفرق أصواتهم عبر شراء الذمم كعادته إلا أن الشرفاء رفضوا هذا التصرف الغير قانوني رفضا ً باتا ً ورفعوا درجات المطالبة عبر التصعيد والإعلان عن النزول للشارع للتعبير عن حالتهم ... فمكان من النظام الفاسد والمتشدق بالديمقراطية إلا أن يستخدم ضدهم أبشع الطرق بزجهم في السجون والتهديد والوعيد ورسائل لقياداتهم بالتصفية الجسدية ووالخ من الأساليب الدنيئة وبالأمس تابع الجميع ماوصل إليه الأمر والآن على النظام أن يتحمل عواقب أفعاله وغطرسته .. وتحية لأهلنا في الجنوب الحر وتحية لولائك الأحرار الذين زج بهم بالسجون ونقول لهم أنتم الأحرار والسجّان هو السجين ... وتحية لكم واعلموا أنه لايضيع حق وراء مطالب .... تحياتي لكم جميعا
__________________
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 10:17 AM.