القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
ردفان : مهرجان الوفاء وتجديد العهد الأكتوبري !!نحو الاستقلال الثاني
كتبها صبر - [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
الاثنين, 15 أكتوبر 2007 02:40 صوت الجنوب نيوز :خاص/ شعيفان/2007-10-15 لم أكن اتخيل قط أن الحضور سيكون بهذا العدد .. أو حتى أن العزيمة في الحضور ستكون بهذا القدر فالمنصة المعدة لاستقبال كبار الضيوف ورموز وقيادات الوفود القادمة من بقية المناطق كانت ممتلئة منذ مايلي حادثة قتل أو استشهاد اثنين من أبناء ردفان من الذين أرادوا التبكير لأجل ترتيب المنصة والبدء بالاستعدادات اللازمة وبخاصة أن الأخبار كانت تشير إلى تحرك الوفود من عدة مناطق للانتقال إلى ردفان ليلة الاحتفال تحسباً لتطويق الساحة من قبل جنود وعسكر الاحتلال فعاليات الأمسية الردفانية ليلة الاعتصام الكبير كانت مميزة ولعل أبرز ما اتسمت به أنها أمسية شعرية تتالى فيها مجموعة من الشعراء الوطنيين معظمهم من يافع وردفان ولعل أبرزهم كان الشاعر اليافعي بن شجاع الذي قدم مع الوفد اليافعي الأول ليلة الاعتصام مرددين زوامل ليافع وردفان والحرية زوامل التحرير والإفراج عن المعتقلين وعلى رأسهم باعوم والنوبة تخللت بأصوات الحضور جميع قصائد الشعراء التي ألقيت في الأمسية التي استمرت حتى صبيحة اليوم التالي من دون انقطاع بعد أن أصر الحضور على البقاء في الساحة وتحدي قوات العسكر الذين فروا تاركين المنطقة التي استلمها أبناء الذئاب الحمر فأغلقوا الطريق المؤدية إلى الساحة وفرضوا عناصر مسلحة على هذه النقاط المستحدثة على بعد أمتار من الساحة فضلاً عن اعتلائهم الجبال وبعض الأسطح استعداداً لأي محاولة يمنية لإفشال الاعتصام عسكرياً وبالقوة إذا لم تفهم صنعاء إلا لغة القوة وفد ( يافع مشألة ) كان أول الوفود المسلحة مسلحاً في الساحة مسلحاً حتى صباح اليوم التالي عندما طلبت اللجنة التحضيرية إخلاء الساحة من أي مظاهر مسلحة بمايعني نقل المسلحين إلى أماكن خارج الساحة لحراستها و ضمان عدم تعطيل فعالياتها , وعلى نفس النسق كان وفد أبناء يافع الحد الذين جاء كل واحد منهم بسلاحه الآلي بعد أن تمنطقوا بأسلحتهم البيضاء ... ولاننسى أن نذكر أبناء يهر الذين قدموا رافعين السيوف والعصي وماطالته أيديهم ونفس الشيء عن الوفد القادم من شبوة الحضور المبكر للساحة لم يكن على المستوى الجماهيري فقط فقيادات الميدان تواجد بعضهم منذ مايلي تحرير الساحة وبدء مجيء الوفود كالمحامي البطل يحيى غالب الشعيبي وشلال علي شائع و أحمد عمر بن فريد الذين حضروا الأمسية الشعرية الردفانية المملوءة بحب الجنوب والإخلاص له بتجديد العهد والعزم رسمياً تم افتتاح الاعتصام قرابة التاسعة من صباح اليوم لكن بعض الكلمات ألقيت قبل ذلك وإجمالاً فقد ألقى الأخ محمد علي أحمد رسالة مباشرة عبر الهاتف للحضور وإذا لم أكن مخطئاً في سماعي للكلمة المشوشة أحياناً لأسباب فنية في مكبرات الصوت فإن السيد محمد علي أحمد قد أشار في كلمته إلى الفيدرالية كحل للقضية وفقاً لاعتقاده وبالرغم من أن الكلمة انتهت بالتصفيق الحار لصاحبها إلا ان الرد على مطلب الفيدرالية كان صريحاً من خلال الهتافات عقب ذلك وهي الهتافات التي أصرت على مطلب الاستقلال تماماً مثلما أصرت عليه أثناء كلمة الأخ سيف صائل بالنيابة عن أحزاب اللقاء المشترك عندما أشار إلى مطلب إصلاح الوحدة أو اصلاح اختلالاتها وهو مارفضته الجماهير قطعاً وتعالت الهتافات برفضه تماماً كلمة البطل يحيى غالب الشعيبي كانت قوية جداً وتعبوية من الدرجة الأولى ولا أستبعد أن يتم اتهامه بسببها بتهمة إلقاء الخطب التحريضية أو ماشابه هذه الأمور من التهم المعلبة والجاهزة ومن جانب آخر وبمالايقل عن كلمة المحامي الشعيبي قوة فقد كانت كلمة الوالي قوية أيضاً وقد وصف فيها الوضع صراحة بأنه احتلال وطالب بصراحة أكثر رحيل هذا الاحتلال والاستقلال الكامل ... وقريباً من هذا كلمة الصحفي أحمد عمر بن فريد التي لقيت ترحاباً قوياً وتصفيقاً حاراً مستمراً ...مع ترديد الهتافات بحياة صاحب الكلمة الذي ورط جميع الحضور بقسم ويمين جنوبي جماعي يحرم دم الجنوبي على الجنوبي ويحرم تخوين الجنوبي للجنوبي المناضلة البطلة انتصار خميس كانت حاضرة كعادتها تساوي بحضورها ألف من أشباه الرجال الذين تطوعوا لترأس لجان دفن المطالب الجنوبية ورسموا الخطوط الحمر بالنيابة عن كلاب صنعاء و أصروا على النباح في الختام مهددين بحرب جديدة على الجنوبيين العزل .. وفي كلمتها أشارت الأخت انتصار إلى القطط السمان خلف المكاتب الوثيرة متنبئة بغضب ردفاني جديد يقتلع الخرسانات الكحلانية في عدن ... توكل كرمان الصحفية الملتزمة المعروفة كانت قد حضرت هي الأخرى من صنعاء وألقت كلمة أمسكت فيها العصا من الوسط ولقيت بالرغم من ذلك ترحاباً من الحضور بخلاف كلمات ألقاها آخرون كالكلمة التي ألقاها سيف صائل بإسم أحزاب اللقاء المشترك كان هناك كلمة صريحة للدكتور واعد باذيب بإسم وفد عدن لقيت ترحاباً من الحضور وكلمة أخرى للشبل فادي باعوم الذي تأخر عن الحضور ليلة الاعتصام بسبب إنفجار أحد إطارات السيارة التي تقله وآخرين واقتصرت كلمته على المعاناة التي يكابدها الشباب في عدم الحصول على وظيفة في حين يظل المكركبين السمان خلف مكاتبهم يتوارثون الوظائف ويورثونها بحسب وصفه الدكتور عيدروس نصر النقيب رئيس كتلة الاشتراكي في البرلمان اليمني ألقى كلمة أشار فيها إلى سخرية القدر من بعض المنبطحين ففي الوقت الذي يتجه فيه أبناء الجنوب الأحرار من جميع المناطق الجنوبية إلى ردفان لإحياء عيد ثورتهم تحت لهيب الشمس الحارقة يقوم صاحب صنعاء بالاحتفال بنفس الذكرى التي لاتمت لهم بصلة داخل الغرف والقاعات المكيفة بحضور أذنابهم ويكرسون إعلامهم لها ويمنعون إعلام الآخرين من الوصول إلى احتفال الجنوبيين بذكرى الثورة التي أقاموها هم و آبائهم وأجدادهم وليس المجتمعين في القصر الرئاسي .. وتحت التكييف هناك كلمات أخرى ألقيت عبر الهاتف ككلمة الوزير الأسبق محمد علي أحمد وقد سبق الإشارة إليها وكلمة تاج , وقيل أنه ألقيت كلمة لمجلس المهجرين والمهاجرين في الكويت وبرقيات تهنئة من بعض الشخصيات في الخارج كالعطاس والله أعلم .. الهتافات والزوامل كانت كالعادة (( بالروح بالدم نفديك ياجنوب ... بالروح بالدم نفديك ياعدن )) (( ياباعوم سير سير ... نحنا بعدك بالمسير )) ((( إفراج النوبة واجب ... تحرير النوبة واجب )) (( برع برع يا استعمار ... برع من أرض الأحرار )) (( البيض والعطاس بايرجع ... أيضاً وبايرجع علي ناصر )) وغيرها من هتافات وزوامل التحرير التي ابتدأت بعد صلاة مغرب يوم الثالث عشر من أكتوبر واستمرت حتى أنهى الاعتصام المحامي يحيى غالب الشعيبي مطالباً بأن تنفض الجموع بطريقة حضارية لتفويت الفرصة على صنعاء التي تبحث عن عذر للتدخل .. خلاصة الخلاصة أن الحدث تاريخي بامتياز جددت فيه ردفان عهدها وجدد أبناء المناطق الأخرى وفائهم لها ولشهدائها ولقضية التحرير الأولى والثانية برغم محاولة صنعاء إفشاله أولاً بمنع مراسلي القنوات الفضائية من الحضور وتهديدهم إذا تجاوزوا القرار ... وثانياً بقطع الكهرباء عن المنطقة وقطع خطوط الهاتف الأرضية فضلاً عن إيقاف مقويات شبكات الجوال في المنطقة التي انعزلت عن العالم تماماً أثناء فعاليات المهرجان نجاح المهرجان كان النتيجة الحتمية للصلف اليمني وإصرار المعتصمين على إنجاحه سببه إصرار اليمنيين على إفشاله ... وبرغم ماشابه من قصور إلا أنه نقلة نوعية في الكم والكيف أيضاً فعدد المعتصمين الذي تجاوز عدد المسجلين في جميعات المتقاعدين أوصله البعض إلى ما يقارب المئة ألف نسمة وإن كان في هذا العدد مايظهر من التضخيم إلا أن الحسابات جميعها تخمينية ولا توجد آلية معينة للاحتساب بخلاف المقارنة بالنظر بين اعتصام اليوم والاعتصامات السابقة .. ومن المهم جداً أن نذكر أن جزءاً كبيراً من الحاضرين هم من صغار السن الذين يصفهم صاحب صنعاء بأنهم جيل الوحدة وصمام أمانها ... تحياتنا لأبطال ردفان في عيد الثورة المجيدة وشكرنا وعظيم امتناننا إلى من فتحوا منازلهم لاستقبال ضيوفهم من بقية المناطق ووفروا عناصر الأمن والسلامة لإقامة الاحتفال الناجح بتضافر جميع الجهود وعلى رأسهم المضيفين ... وتهانينا الحارة إلى أسر القتلى والشهداء .. نسأل الله لهم الجنة ... لقطات قصيرة من مهرجان الثورة الثانية في ردفان 14 أكتوبر 2007م [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل][فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل][فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل][فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
__________________
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 10:50 PM.