القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
الوضع في حضرموت والمهرة
كتبها صبر - [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
الاثنين, 27 أكتوبر 2008 17:36 صوت النوب نيوز/2008-10-27 عن الايام الجنوبية: أصوات متضرري السيول تتعالى من بطء عمليات الإغاثة وإنقاذ امرأة علقت بجذع نخلة أكثر من 9 ساعات وطفلين ظلا تحت الأنقاض 38 ساعة بالسوم أهالي المكلا يعانون انقطاع المياه والجهود تتواصل لإعادة الكهرباء إلى بعض المناطق.. بعد الشكر لله سبحانه وتعالى الذي لايحمد على مكروه سواه، والإيمان بقضاء الله وقدره ماتزال بعض مديريات وادي حضرموت محاصرة بالسيول التي تدفقت الأيام الماضية على مختلف أودية محافظتي حضرموت والمهرة على إثر الأمطار الغزير التي شهدتها المحافظتان. وأدت إلى إحداث أضرار جسيمة في الأرواح والممتلكات العامة والخاصة، وقد جرفت السيول الأراضي الزراعية وبعض المنازل والمواطنين، الذين نسأل الله تعالى أن يحتسبهم في عداد الشهداء.. إنه سميع مجيب. وفي مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت ماتزال الجهود متواصلة لفتح بعض الشوارع والطرقات التي تهدمت أو أغلقت بسبب مخلفات السيول، إذ تدفقت يومي الخميس والجمعة الماضيين سيول وادي سقم بمنطقة جول الشفاء والوادي المجاور له، وسيول السدد والغليلة، وبلغت ذروتها، والتقت جميعها في خور المكلا الذي تعرض لأضرار بعضها واضحة وبعضها ستتبين خلال الأيام القادمة. وتسببت الأمطار في انهيار بعض المنازل في أحياء الكلا القديمة وفوة القديمة وبويش، وتسببت السيول الجارفة التي استمرت أكثر من 30 ساعة في إحداث أضرار بالغة، خصوصا في حي أكتوبر في ديس المكلا، إذ تهدم الطريق الواصل من جول الشفاء إلى مؤسسة الكهرباء بسبب السيول الجارفة التي لم تجد المنافذ الواسعة لمرورها، فاصطدمت بالطريق، وتراجعت لتحدث أضرارا بملعب الفقيد بارادم، مما تسبب في انهيار أجزاء كبيرة من سور الملعب، وتوغلت مياه السيول إلى داخل الملعب جارفة معها المخلفات. وصدقت توقعات الكثير من أبناء مدينة المكلا الذين حذروا من خطورة الجسر الواصل من ملعب بارادم إلى موقف الكتاب (باناعمة) بحي أكتوبر بالمكلا، الذي شهد تصدعات وانهيارات في أجزائه وطبقة الإسفلت فيه، إذ منعت الفتحات الثلاث الصغيرة في الجسر مياه السيول من المرور صوب خور المكلا، فتجاوزت المياه الجسر وعادت لتسبب أضرارا بالمنازل المجاورة. وجرفت السيول العديد من السيارات وألقتها قبالة الجسر الصيني الواصل من ديس المكلا والمؤدي باتجاه فوة، الذي ظل صامدا بفضل البناء الجيد للأصدقاء الصينيين على مدى أكثر من 33 سنة. وماتزال الجهود متواصلة لفتح الطرقات التي شهدت أضرارا، وجرفت السيول طبقة الإسفلت في بعض الطرقات، خصوصا في حي أكتوبر في مدينة المكلا وأحدثت السيول أضرارا بملعبي كرة السلة والطائرة بمنشأة نادي شعب حضرموت بحي أكتوبر في المكلا، وتسبب في جرف سور الملعب وأرضيته، وطمست السيول ملعب تمارين النادي. شوماتزال محطات أكتوبر وجول الشفاء وبلحمر للوقود متعطلة بسبب أضرار السيول، فيما يتجه أصحاب المركبات المختلفة إلى المحطات الأخرى باتجاه فوة للتزود بالوقود. كما جرفت السيول بعض أعمدة الكهرباء، وماتزال بعض أحياء مدينة المكلا تعاني انقطاع الكهرباء وغياب مياه الشرب، لكن جهودا تبذل لإعادة الكهرباء إلى بعض مناطق المديرية، غير أن مواطني المكلا وفوة يعانون انقطاع المياه منذ يوم الخميس الماضي، وهي المعضلة الأكثر هما لجميع الأهالي بسبب انقطاع الماء من الأنابيب الرئيسة من غيل باوزير بسبب السيول، وعدم وجود مخزون للمياه في المكلا، ولجأت بعض الأسر في المكلا وفوة إلى المدارس واتخذت منها ملجأ لها، وقام بعض رجال الخير والمؤسسات الخيرية بتقديم الطعام لهذه الأسر. ويصل اليوم الإثنين وفد من مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية في إمارة دبي بالإمارات العربية المتحدة الشقيقة برئاسة الشيخ عبدالرحمن بن صبيح رئيس لجنة الإغاثة بالمؤسسة، وذلك على متن طائرة شحن محملة بمواد إغاثية للمتضررين من الأمطار والسيول. وأفاد «الأيام» مصدر في مؤسسة حضرموت الخيرية للتنمية بأن الوفد الإماراتي سيقوم بتوزيع مولدات كهربائية وبطانيات وخيام وشفاطات ماء إلى سبع مديريات منكوبة ومتضررة من السيول والأمطار في حضرموت، وهي المكلا، بروم ميفع، غيل باوزير، حورة ووادي العين، تريم، ساه والقطن إضافة إلى مديريتي سيحوت والغيظة بمحافظة المهرة». على الصعيد نفسه تبذل الجمعية الإسلامية الثقافية الخيرية الاجتماعية في المكلا جهودا كبيرة لإيصال المياه والمعونات إلى مناطق مدينة المكلا وفوة. وأفاد «الأيام» رئيس الجمعية المنصب علي عبدالله الحامد أن 25 بوزة ماء بدأت أمس بتوزيع المياه على مواطني المكلا وفوة على ثلاث فترات صباحا وظهرا ومساء، كما قدمت أمس وجبات غذائية لأكثر من 100 أسرة منكوبة ومتضررة. وتجري الجمعية مسحا ميدانيا للأسر المتضررة من السيول والأمطار في المكلا وفوة، وتبذل الجمعيات والمؤسسات الخيرية كافة في حضرموت جهودا مماثلة للتخفيف من آلام المتضررين.وعادت أمس خدمة الهاتف الأرضي بين مديريات حضرموت بعد أن كانت منقطعة خلال الأيام الماضية، كما عادت الخدمة لشركة يمن موبايل التي كانت منقطعة أيضا. وتلقت العديد من الأسر في حضرموت اتصالات هاتفية من أقاربهم وأصدقائهم في دول الخليج ودول العالم كافة ، الذين نجح بعضهم في الاتصال للاطمئنان على أحوال الأقارب في حضرموت، بعد ما شاهدوه من أخبار وصور في القنوات الفضائية. ارتفاع ماء السيل المتدفق على وادي مدينة شحير لم تعرفه المدينة منذ أكثر من 50 عاما تعرضت مدينة شحير بمديرية غيل باوزير إلى أضرار بالغة بالممتلكات جراء السيول القادمة من المرتفعات التي صبت في وادي شحير حيث ارتفع منسوب المياه إلى أعلى درجة لم تشهد المدينة مثيلا له منذ عشرات السنين، ووصلت المياه إلى ملامسة الجسر العملاق الجديد الذي هو قيد الإنشاء ولم يستكمل بعد نتيجة لعدم إيفاء المخصصات المالية له. ويقدر ارتفاع الجسر بـ 8 أمتار تقريبا وقد جرف السيل الجسر الأرضي الرئيسي وأحدث أضرارا في كابلات الألياف الضوئية والأعمدة الكهربائية وحاصر السيل منازل 36 أسرة ومحطة للوقود بالمدينة حيث دخلت المياه إلى المنازل وتعرضت لخسائر فادحة في الممتلكات. وكان لجهود المواطنين بالمدينة لها الأثر الطيب والكبير في مساعدة الأسر المتضررة على النزوح إلى أماكن أكثر أمانا. وقد شهدت المدينة أمس عودة الاتصالات الهاتفية بينما لاتزال الكهرباء مقطوعة وهناك جهود تبذل من قبل إدارة الكهرباء لإضاءة المدينة. «الأيام» زارت منطقة الخيصة التي تبعد أكثر من كيلومترين عن شحير وشاهدت ما فعلته السيول بقوارب الصيادين هناك. وقال الصياد محمد سعيد بن قحطان من أبناء شحير إن قوة السيل قد أحدثت أضرارا بالغة في عدد من المكائن ومعدات الاصطياد للصيادين، موضحا أن عشرين قاربا بحاجة إلى إصلاح وتعويض بعض الصيادين. وقال لـ«الأيام» الأخوان خالد غيث ويزيد بن شحنة وهما من الشخصيات الاجتماعية أن سيل وادي شحير ارتفع منسوبه بعد صلاة الجمعة إلى حد لم تشهد مدينة شحير مثيلا له منذ أكثر من خمسين عاما وأكدا أن الحاجز المائي الذي تم بناؤه على محاذاة الوادي قد ساعد في عدم تدفق مياه السيل إلى داخل المدينة. وكان الأخ أحمد جونة العاضي المدير العام لمديرية غيل باوزير قد قام بعدد من الزيارات إلى شحير للاطلاع عن كثب على الأضرار التي لحقت بها وذلك خلال يومي الخميس والجمعة. وفي مدينة غيل باوزير أغلق عدد من المشارب والمقاهي والمحلات التجارية في الأيام الاولى من هطول الأمطار، وشهدت المدينة وضواحيها انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة واستعمل المواطنون الشموع التي نفدت من المحلات وقد أعيد التيار الكهربائي في فترات متقطعة كما تم عودة الاتصالات ظهر أمس ولاتزال الجهود تبذل لاستكمال الإصلاحات في بعض المناطق المتضررة وكشفت الأمطار العيوب الفنية في الطرقات وبقيت المياه الراكدة عنواناً بارزاً في مثل هكذا وضع. وفي منطقة العيون تعرض عدد من المزارع والبيوت إلى أضرار وقال مصدر امني بمديرية غيل باوزير إن أربع مركبات منها سيارة نوع هيلكس ودينا وصالون وقاطرة قد جرفتها السيول على جسر العيون وأن ركابها أصبحوا في عداد المفقودين. وأكد المصدر أن اثنين من الركاب توفيا وآخر جاء لينقذهما فتوفي. وتعرضت مناطق وحميس وغيل الحالكة وعدد من القرى بمديرية غيل باوزير إلى أضرار في المزارع والممتلكات. وكان المكتب التنفيذي بالمديرية قد عقد اجتماعا طارئا ترأسه المدير العام أحمد جونة العواضي وبحضور المهندس أحمد سليمان بانصر ومدراء المكاتب بالمديرية وعدد من أعضاء الهيئة الإدارية والمجلس المحلي للمديرية، حيث تم الوقوف أمام الأوضاع التي خلفتها السيول في بعض أنحاء المديرية. وكانت مديرية غيل باوزير قد تلقت خبر وفاة 3 من شبابها وذلك في منطقة دوعن حيث علمت «الأيام» أن السيول قد جرفتهم فجأة إضافة إلى امرأة جرفها السيل بشحير وقد عم الحزن أوساط الأهالي لفقدانهم. وقد عادت الأمور إلى طبيعتها إلا أن الأضرار كانت جسيمة ولم يتمكن موظفو الدولة والمواطنون من الغيل والشحر والشرقية من العودة إلى ديارهم إلا يوم أمس وأمس الأول نظرا لتضرر الجسر الأرضي الذي طمست معالمه وأصبحت الطريق خطرة لمرور السيارات وكانت هناك بوادر أمل في تمهيد الطريق القديمة على أن يتم إصلاح الطريق الرئيسي (الجسر الأرضي) أو تمهيده. وتساءل المواطنون متى يتم استكمال بناء الجسر الجديدو الذي توقف عن العمل بسبب التمويل وقال عدد منهم إن هذا السيل الكبير اتضحت معالمه وعلى القائمين على مشروع الجسر المتوقف أن يضعوا في الحسبان هذه المخاطر. وكانت السيول قد جرفت معدات قيمة تابعة لمشروع الجسر وأصبحت في خبر كان. تضرر أكثر من 45 أسرة في شبام والسحيل وانهيار كامل وجزئي لـ 18 منزلا وانهيار أكثر من 60 منزلا في السوم عاش أهالي شبام وسحيل شبام كغيرها من مناطق وادي حضرموت حالة من الذعر والقلق إثر السيول والانهيارات وجرف الممتلكات إلى جانب انقطاع الخدمات كالمياه والكهرباء والاتصالات، ولم تستطع 45 أسرة بسحيل شبام حتى يوم أمس العودة إلى منازلها جراء انهيارها بالكامل، فيما آخرون تضررت مساكنهم جزئيا. إلى ذلك استطاع شباب المنطقة تنظيم أنفسهم لعمليات الإنقاذ والإخلاء، إذ ماتزال عدد من الأسر المنكوبة بسحيل شبام تسكن مدرسة 26 سبتمبر، وأخرى استضافها الأقارب بعد أن فقدوا كل ما لديهم بعد نزوحهم منذ مساء الجمعة الماضية، وحتى ظهر أمس لم تصل إليهم المعونات الحكومية إلا أن خدمات المياه قد أعيدت بعد يومين من الانقطاع، وأعيد التيار الكهربائي مع مغرب أمس إثر جهود فرق الكهرباء. وتضررت منطقة السحيل من الطرف الغربي بانهيار نحو أربعة منازل، وفي الطرف الشرقي سبعة منازل، فيما المساكن الأخرى أضحت آيلة للسقوط، وظهرت التشققات الخطيرة التي تنذر بانهيارها بين لحظة وأخرى، كما أن تحت سور شبام القديمة نزح سكان أربعة منازل بعد أن داهمتهم السيول التي لطمت السور الجنوبي مساء الجمعة، وأضرت بنحو 10 محلات تجارية، وأخرى تحت المدينة القديمة، ودمرت مزرعة استثمارية للدواجن لأحد مواطني شبام، وجرفت السيول أكثر من 1000 فرخ وكذا 900 دجاجة مذبوحة جاهزة للبيع وثلاجات وأعلاف قدرت قيمتها بملايين الريالات وظهرت على أسطح منازل شبام القديمة تشققات خطيرة، وهبوط في شوارعها وبدا الخراب ظاهرا على أجزاء من السور. وفيما شكلت لجان لحصر الأضرار في كل من شبام القديمة وضاحية السحيل يناشد المتضررون التعجيل بإغاثاتهم وإعادة منازلهم وتفقد أحوالهم. أما مديرية السوم شرقي وادي حضرموت فقد تضرر فيها 60 منزلا ما بين انهيار كامل وتشققات، ومايزال أصحابها يسكنون بالمدارس ولدى أقاربهم، وحتى يوم أمس لم تصل المعونات إلى هناك نتيجة لانقطاع الطرق. جرفت السيول اكثر من 4 الآف هكتار من الاراضي الزراعية 50 بالمئة من اجمالي اشجار النخيل ادت الامطار والسيول الغزيرة في مديرية ساه باليومين الماضيين إلى وفاة 17 شخصا، غالبيتهم من النساء والاطفال، ولازال اكثر من 16 شخصا في عداد المفقودين بين انقاض البيوت المتهدمة والتي بلغت 260 منزلا، بين تهدم جزئي وكلي ومنهم من جرفتهم السيول إلى اماكن مجهولة، وقد تمكنت فرق الانقاد التي شكلها اهالي المنطقة المنكوبين تمكنت من انقاد 3 أشخاص. بينهم امرأة ظلت عالقة بجذع نخلة لفترة تزيد على تسع ساعات وطفلين من تحت انقاد منزل بحي البلاد ظلا تحت الانقاد لأكثر من 38 ساعة، فيما قضى في الحادث 8 اشخاص من اسرة واحدة ونجأ الأب وأثنان من الابناء لوجودهم خارج المنزل ساعة الكارثة . كما تسببت مياه الامطار في تهدم البنية التحية شبه كامل فأنقطعت الكهرباء والمياه والاتصالات والطرقات التي تصل المديرية بمدينتي المكلا وسيئون، وتسببت كذلك في طمر المجرى الرئيسي للمياه ( ساقية عبدالرحيم باوزير ) التي يزيد عمرها لأكثر من اربعمائة عام. وجرفت السيول اكثر من اربعة الآف هكتار من الاراضي الزراعية وخمسين بالمئة من اجمالي اشجار النخيل التي يزيد عددها على مليون نخلة، تغيرت على إثر ذلك ملامح المديرية وما ان يحل المساء تبدو كمدينة اشباح هجرها سكانها، كما نتج من أثار السيول طمر أكثر من مئتي بير وجرفت ايضا الالاف من المواشي والمئات من الابل ومايربو على ثلاثين سيارة تعود ملكيتها لمواطنين. وتشير المعلومات الواردة من غرفة العمليات بإدارة الامن في مديرية ساه عن تواصل اعمال الانقاد لانشال الجثت من تحت الانقاض وحسب احصائية من غرفة العمليات عن اهم المرافق المتضررة اهمها مستشفى دار الريفين ومدرسة صلاح الدين للبنات، ومدرسة البلاد، ومدرسة طاران، ومدرسة العريقوب، ومبنى المجلس المحلي بالمديرية ومكتب الرعاية الاجتماعية ومكتب الهيئة العامة للاراضي، ومبنى الانتشار الامني، ومنشآة نادي الريان الرياضي، وأكثر من خمسة مساجد في مناطق متفرقة بالمديرية . وفي بادرة تستحق الثناء ساهمت بعض الشركات النفطية العاملة بالمديرية بمساهمات لابأس بها في عمليات الانقاذ بالطائرات المروحية وتقديم بعض المعونات الاغاثية وساهمت في فتح بعض الطرقات، فيما غابت الجهات الحكومية شبه كامل، حيث وصلت بعض المواد الاغاثية لا تساوي واحد في المئة من حجم الكارثة، وتبقى مشكلة انقطاع مياه الشرب المشكلة الشائكة والعويصة والتي تنذر بوقوع كارثة ما لم تعجل الجهات المختصة بالوادي والصحراء بإعادة تشغيل مشروع المياه
__________________
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 11:18 PM.