تغطية شاملة لليوم الثالث من العصيان ومتفرقات من الجنوب الاثنين 25 فبراير 2013

[روابي الجنوب]

[روابي الجنوب]

صحيفة الايام
منذ 7 ساعات
دبلوماسيين جنوبيون في السفارات اليمنية في الخارج يتدارسون تقديم استقالاتهم
222
كشف مصدر دبلوماسي في الخارج ان مشاورات واتصالات تجرى بين دبلوماسيين جنوبيين يعملون في السفارات اليمنية في الخارج للرد على عمليات القتل التي طالت اهلهم في المحافظات الجنوبية منذ الخميس الماضي من قبل قوات الامن ومليشيات حزب الاصلاح .

واضاف المصدر الى ان من بين خيارات الرد المطروحة تقديم استقالات جماعية لكل الدبلوماسيين والذي ينتمون الى المحافظات الجنوبية .

واشار الى ان الرد المناسب سيكون خلال الساعات المقبله عند التوصل الى اتفاق جماعي طريفو الرد على عمليات القتل الوحشية التي طالت ابناء المحافظات الجنوبية .

[روابي الجنوب]

وما زال مسلسل قتل المحتل لابناء الجنوب مستمر

[روابي الجنوب]

المكلا:

اصوات مفرقعات قوية وطلقات رصاص من حي السلام

واقتحام مقر المؤتمر في حي الشهيد خالد (فارغ من المحتويات - فقط صور للمخلوع علي عبدالله صالح)

[روابي الجنوب]

حضرموت الان / عاجل :
انباء غير مؤكده تقول ان ابناء شبوة يمنعون دخول القات الى محافظة حضرموت

[روابي الجنوب]

[روابي الجنوب]

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

[روابي الجنوب]

[روابي الجنوب]

ثورة ياجنوب يافخر الشعوب

[روابي الجنوب]

لقضية الجنوبية - Southern issue
منذ 6 ساعات
بيان المجموعة الاأكاديمية: عندما سقينا الفولاذ في يوم الكرامة
شبكة الطيف الاخبارية

الأحد, 24 فبراير 2013

شبكة الطيف : لقد تابعت المجموعة الأكاديمية في الحراك السلمي لتحرير واستقلال الجنوب، بقلق شديد مجمل الأحداث الدامية، التي ارتكبتها سلطة الاحتلال بالتحالف مع حزب الإصلاح التكفيري اليمني، ضد شعبنا المناضل الأعزل في الجنوب، تلك الأحداث التي بدأت في يوم الخميس21 فبراير، ومازالت مستمرة حتى اللحظة، والتي خلفت العشرات من الشهداء والجرحى والمعتقلين، في مختلف مناطق الجنوب، وخاصة عدن وحضرموت والضالع وشبوة. وانطلاقا من المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق المجموعة الأكاديمية، رأت أن من الأهمية بمكان إصدار هذا البيان.

بيان هام إلى الرأي العام المحلي والخارجي
عندما سقينا الفولاذ في يوم الكرامة
لقد سطَّر شعبنا في الجنوب من المهرة حتى عدن – منذ يوم الكرامة، الخميس 21 فبراير 2013م – ملحمة نضالية منقطعة النظير، جسدها وعمدها بدماء أبناءه الطاهرة وهو: كما شاهد العالم يناضل سلميا في ميادين التضحية، بصدور عارية يواجه جحافل قوات الجيش، والأمن المركزي، والمستوطنين، وعصابات حزب الإصلاح التكفيري اليمني، إذ دفع شعبنا خلال أيام معركة الكرامة المستمرة حتى الآن، وعلى امتداد مناطق الجنوب – وخاصة عدن وحضرموت والضالع وردفان – قافلة من الشهداء والجرحى واعتقال المئات من نشطا الثورة السلمية الجنوبية.
لقد بدأت الهجمة الشرسة لسلطة الاحتلال اليمني، عندما قررت هذه السلطة الهمجية قمع وإسكات صوت شعبنا في 21 فبراير، لمنعنا من الاحتفال بالذكرى الأولى ليوم الكرامة، اليوم الذي خرج فيه شعبنا من أقصاه إلى أقصاه، ليقول(لا) الكبيرة لتزوير إرادته في انتخاب الرئيس المعين، وكان ذلك في 21 فبراير من العام الماضي. وقد أنتصر شعبنا في تلك المعركة، ومنذ ذلك التاريخ وشعبنا مسيطراً على ساحات الجنوب كافةً.
وعندما أراد شعبنا أن يحتفل بذلك اليوم - الذي رفض فيها الانتخابات الرئاسية المزيفة – لم يكن من سلطة الاحتلال، إلا صبَّ حقدها على المتظاهرين المسالمين، منفذةً مذبحة فضيعة سُفكتْ فيها دماءُ أحرار الجنوب. وقد شارك في تنفيذ هذه الجريمة البشعة، جوقةٌ مكونةٌ من الجيش والأمن المركزي، وعصابات حزب الإصلاح اليمني التكفيري، وجحافل المستوطنين المجلوبين من مناطق الجمهورية العربية اليمنية. وقد تولى قيادة هذه الجوقة، الجنرال المستحدث والمحافظ الإصلاحي المعيَّن وحيد رشيد. وقد استخدمتْ في تنفيذ هذه الجريمة، مختلف صنوف الأسلحة من ثقيلة ومتوسطة وخفيفة.
لذلك فقد هدفت سلطة الاحتلال من هجمتها الشرسة على شعبنا في يوم الكرامة وما تلاه، تحقيق مجموعة من الأهداف منها:
1. الحدَّ من المدِّ الثوري التحرري لشعب الجنوب، الذي أخذ بالتنامي منذ العام الماضي.
2. إعادة نشر الخوف في قلوب الجنوبيين مرة أخرى، بعد أن تخلص شعب الجنوب من الخوف منذ شرع بثورته السلمية في 7/7/2007م.
3. إثبات أن هناك معركة حقيقية على الأرض، وذلك من خلال استخدام آلاف الجنود والمستوطنين ومختلف الأسلحة، مع أن الحرب كانت في الأساس من طرف واحد، هو الاحتلال اليمني.
4. استغلال مخرجات بيان مجلس الأمن في جلسته رقم(6922) بتاريخ 15 فبراير 2013م، لصالح الاحتلال.
5. كما أن زج مئات المستوطنين في هذه المعركة ضد شعب الجنوب، كان الغرض منه إظهار الحدث باعتباره صراع بين الجنوبيين أنفسهم.
6. خلق حالة من اليأس والإحباط عند الجنوبيين، ومن ثم القبول بالحلول التي يقدمها الاحتلال، ومنها على سبيل المثال المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني، المزمع عقده في صنعاء قريباً.
وفي سبيل اثبات قوة وعزيمة نضاله التحرري، فقد سطَّر شعب الجنوب في معركة الكرامة، أسمى آيات التفاني والتضحيات، ولم يبخل من أجل كرامته وحريته بأي غالٍ يملكه. وقد أراد شعبنا من صموده الجبار في يوم الكرامة وما تلاه، إثبات مجموعة من المعاني والحقائق:
1. أكد شعب الجنوب على تمسكه بنضاله السلمي، برغم محاولة سلطة الاحتلال على إرغامنا باختيار وسائل أخرى، وأكبر دليل على سلمية ثورتنا قافلة الشهداء والجرحى الذين رووا بدمائهم تربة الجنوب الطاهرة في يوم الخميس 21فبراير 2013م.
2. قدم شعب الجنوب المزيد من الضحايا والقرابين على طريق انتصار ثورته السلمية.
3. التأكيد على تمسك شعب الجنوب بأهداف ثورته السلمية، وفي مقدمتها هدف التحرير والاستقلال واستعادة الدولة.
4. اظهر شعب الجنوب التلاحم الرائع بين مكوناته الاجتماعية، كما أكد على وحدته العضوية المؤسسة على قيمة التسامح والتصالح.
5. أكد شعب الجنوب على تمسكه بالرئيس علي سالم البيض، باعتبار الرئيس الشرعي للجنوب خلال فترة النضال، حتى تحقيق الاستقلال واستعادة دولة الجنوب. وكان رداً قويا على ما تضمنه بيان مجلس الأمن بخصوص الرئيس البيض.
6. فضح همجية وعدوانية الاحتلال أمام الرأي العام المحلي والخارجي، رغم محاولة الاحتلال حجب الحقائق عن العالم، ورغم تجاهل العديد من المؤسسات الإعلامية العربية والدولية لثورة شعب الجنوب وعدالة قضيته.
7. أفشل شعب الجنوب مجمل الأهداف، التي رمتْ سلطة الاحتلال إلى تحقيقها من هذه الهجمة الشرسة، وهي تلك الأهداف التي أتينا على ذكرها سابقاً.
ومن المؤكد بأن أحداث يوم الخميس الأسود الدامي وما تلاه، الذي نُكبَ فيه شعبنا بسبب عدوانية وهمجية الاحتلال، وجحافل حزب الإصلاح التكفيري اليمني، قد ترتب عليها عدد من المسائل:
1. ضرورة محاسبة كل الجهات والأشخاص المتسببين في الأحداث الدامية، التي تعرض لها شعبنا الأعزل منذ قيام حراكه السلمي عام 2007 وما تعرض له من مظاهر الإبادة ومجازر دموية، طوال السنوات المنصرمة وحتى مجزرة يوم الخميس 21 فبراير 2013م، أن كانت أخرها.
2. العمل على طرد المدعو وحيد رشيد من عدن وكل مناطق الجنوب، وأن لا يكتفي بعزله من وظيفته، وذلك باعتباره الشخص الرئيسي، الذي خطط وأدار وأشرف على تنفيذ جريمة يوم الخميس الأسود.
3. ضرورة التمسك بأسلوب النضال السلمي، باعتباره النهج السليم لثورتنا.
4. لقد أكدت أحداث الأيام الماضية، على أهمية إعادة تنظيم صفوف شعب الجنوب.
5. العمل على تمتين وحدة شعب الجنوب، بشكل يتناسب مع ظروف المرحلة الراهنة.
6. ضرورة التعجيل بخلق حالة متقدمة من وحدة التنسيق، بين القيادات الميدانية في مختلف مناطق الجنوب.
7. التعجيل بتكوين قيادة تنسيقية علياء، لقيادة وإدارة ثورة الجنوب السلمية في مرحلتها التحررية الوطنية.
8. العمل على إبراز قضيتنا العادلة في مختلف المحافل الإقليمية والدولية، من خلال استخدام مختلف الوسائل الفعالة والممكنة.
9. العمل على تنويع أساليب نضالنا السلمي، وأن لا نحصرها فقط في الفعاليات الاحتفالية، والمسيرات والتظاهرات.
لك المجد يا شعب الجنوب الحر الأبي
ولشهدائنا الجنة والخلود، ولجرحانا الشفاء، والحرية لأسرانا ومعتقلينا

صادر عن المجموعة الأكاديمية في الحراك السلمي لتحرير واستقلال واستعادة الدولة الجنوبية- عدن
بتاريخ 5 ربيع الثاني 1434ھ الموافق 24 فبراير 2013م.