القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
في رحاب الصحافة والقنوات 23 مارس 2013م(متجدد)
المبعوث الدولي يبحث مع «الحراك» مطالب انفصال الجنوب
السبت 23 مارس 2013 05:38 صباحاً الاتحاد الإماراتية يواصل مؤتمر الحوار الوطني الشامل في اليمن اليوم السبت مناقشة برنامج عمله الذي سيستمر ستة أشهر بهدف وضع دستور جديد للبلاد، وحل الأزمات الكبرى مثل الاحتجاجات الانفصالية في الجنوب والتوتر المسلح في الشمال. وقالت مصادر في المؤتمر لـ”الاتحاد” إن جلسة السبت ستخصص للاستماع لرؤية الأمانة العامة للمؤتمر بشأن ضوابط العضوية، إضافة إلى الاستماع لكلمات ممثلي بعض المكونات والأحزاب، ومداخلات الأعضاء. وأوضحت المصادر أن المؤتمر سيبدأ بعد غد الاثنين “مناقشة تشكيل فرق العمل التسع”، المحددة في لائحة المرسوم الرئاسي بشأن مؤتمر الحوار الوطني الذي يشارك فيه 565 شخصاً، يمثلون ثمانية مكونات رئيسية غير متجانسة، أكبرها مكون الرئيس السابق علي عبدالله صالح، يليه مكون فصائل “الحراك الجنوبي” التي تقود الاحتجاجات الانفصالية في الجنوب منذ 2007، على خلفية اتهامات للشماليين باحتكار الثروة والسلطة. وكان مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر، التقى الليلة قبل الماضية، ممثلين “الحراك الجنوبي” في المؤتمر، وعددهم 85 شخصاً، حيث بحث معهم خصوصاً “السبل الكفيلة بمعالجة القضية الجنوبية عبر مؤتمر الحوار”. وترفض غالبية فصائل “الحراك الجنوبي” المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني، وتشترط إقامة حوار شطري بين شمال وجنوب اليمن اللذين توحدا في مايو 1990. وذكر بن عمر، في بلاغ صحفي، أن لقاءه ممثلي الحراك استمر ثلاث ساعات، وأنه تركز على “الجوانب القانونية للقضية الجنوبية، وعلى تحليل قرارات مجلس الأمن الصادرة عام 1994”، عندما أجهض الرئيس السابق علي عبدالله صالح (شمالي) محاولة انفصالية قادها نائبه آنذاك علي سالم البيض (جنوبي). كما تطرق النقاش إلى قراري مجلس الأمن 2014 و2051 الصادرين في 2011 و2012، وعلاقتهما بالقضية الجنوبية، التي ستكون أبرز قضايا مؤتمر الحوار الوطني. وقال بن عمر إن النقاش “كان حيويا وبناء”، مشيراً إلى أن سيواصل لقاءاته واتصالاته بقادة الحراك وبقية مكونات الحوار الوطني. من جهتها، دعت منظمة العفو الدولية مؤتمر الحوار الوطني اليمني إلى العمل على إنصاف الضحايا الذين سقطوا إبان انتفاضة الشباب ضد الرئيس السابق علي عبدالله صالح في عام 2011. وقالت المنظمة الدولية، العاملة في مجال تحسين حقوق الإنسان في العالم، إن نجاح مؤتمر الحوار اليمني “يعتمد، ولو جزئياً، على تعزيز المساءلة، بغية ضمان تحقيق أحد أهم المطالب التي دفعت باليمنيين إلى الشوارع في 2011 وإعطائه الأهمية التي يستحق”. وذكرت في وثيقة نشرتها الأسبوع الماضي عبر موقعها الإلكتروني أن “تقدماً ملموساً سوف يتحقق بشأن مطالب المجتمع المدني الرئيسية، وذلك عن طريق تيسير السبل أمام مكونين مهمين من مكونات العملية الانتقالية، قانون العدالة الانتقالية، ولجنة التحقيق”، التي شكلها الرئيس اليمني المؤقت، عبدربه منصور هادي، في 22 سبتمبر العام الماضي، و”العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية” واحدة من 13 قضية مطروحة للنقاش في مؤتمر الحوار اليمني. وفي 6 يناير الفائت، أحال الرئيس الانتقالي إلى البرلمان مسودة مشروع قانون “المصالحة الوطنية والعدالة الاجتماعية” المثير للجدل الذي قوبل بالرفض الشديد من قبل الأحزاب السياسية والفصائل الشبابية التي تزعمت انتفاضة 2011 التي سقط خلالها مئات القتلى وآلاف الجرحى من المحتجين السلميين برصاص قوات الأمن ومسلحين يعتقد بأنهم موالون لصالح. واعتبرت منظمة العفو الدولية أن “من شأن المسودة الحالية لقانون العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية أن يقدِّم، إذا ما طبق، بعضاً من جبر الضرر للضحايا والناجين من العنف. بيد أنه يشدد على الصفح كعنصر من عناصر المصالحة، وليس من شأنه أن يوفر العدالة لمن انتهكت حقوقهم الإنسانية فيما مضى”. وأبدت المنظمة الحقوقية قلقها من أن صيغة مسودة القانون “تقتصر فترة التحقيق على ما وقع من انتهاكات بين يناير2011 وفبراير 2012، داعية السلطات اليمنية إلى تعديل الفترة الزمنية للقانون لتشمل جرائم الماضي”. وذكرت الوثيقة أن لجنة التقصي بمزاعم انتهاكات حقوق الإنسان في عام 2011 التي أصدر الرئيس اليمني مرسوماً بتشكيلها أواخر العام الماضي، لم تفعل شيئاً منذ ذلك الحين “ما يثير بواعث قلق خطيرة حول استعداد السلطات لأن تمضي قُدماً في التزاماتها الأصلية”. وأضافت إن منظمة العفو الدولية تدعو إلى مباشرة تحقيق دولي مستقل ومحايد في انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبت أثناء أحداث 2011. اقرأ المزيد من عدن الغد | المبعوث الدولي يبحث مع «الحراك» مطالب انفصال الجنوب [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
مجلة أمريكية تقول أن حوار صنعاء يواجه مخاطر مرتفعة وأغلب المندوبين شاركوا لأجل 100 دولار
الجمعة 22 مارس 2013 11:26 مساءً واشنطن (عدن الغد) ترجمة خاص قالت مجلة فورين بوليسي الشهيرة أن المخاطر التي تواجه مؤتمر الحوار الوطني في اليمن مرتفعة ، وأن السؤال سيبقى ما الذي يمكن أن يتمخض عنه المؤتمر خلال هذه الستة الأشهر. وأشارت المجلة الأمريكية إلى أن الفصيل الأكثر نفوذا والأكبر داخل الحركة الانفصالية الجنوبية التي تطالب باستقلال الجنوب رفض المشاركة في مؤتمر الحوار اليمني على الإطلاق. وأشارت المجلة إلى أن حضور أغلب المندوبين في مؤتمر صنعاء له علاقة بما يدفع لهم يوميا من أموال ، تتمثل بمائة دولار أمريكي لليوم الواحد. وقالت بوليسي في تقرير نشرته اليوم الجمعة تحت عنوان " هل يستطيع اليمن مناقشة طريقه إلى السلام ؟" أن زعماء القبائل الأغنياء ورجال الأعمال يقفون لجني أي فائدة من إقامة دولة أكثر ديمقراطية . وفي سياق التقرير كشفت المجلة من أن مبادرة نقل السلطة في اليمن "المبادرة الخليجية" صاغها مسئولون يمنيون إلى جانب دبلوماسيين غربيين وأعطي الطابع الفخري للتوقيع عليها لدول الخليج المجاورة. عدن الغد تنشر نص التقرير باللغة العربية (ترجمة إياد الشعيبي) تضاؤل البلاد الأمني ، اقتصاد محطم، تزايد بصورة وقحة محليا امتياز تنظيم القاعدة، وجماعات مسلحة أخرى تنافس للحصول على الحكم الذاتي ودفع اليمن إلى حافة الدول العاجزة ، ولكن هذا الأسبوع، البلد الجنوبي المضطرب في شبه الجزيرة العربية تحاول حل أزماتها المتعدد والمتشابكة من خلال طريقة قديمة الطراز :مع "المؤتمر". الحوار الوطني في اليمن الذي بدأ أعماله في العاصمة في 18 مارس، يجمع 565 ممثلا من مختلف الطيف السياسي والاجتماعي في البلاد لمدة ستة أشهر من المحادثات الرامية إلى حل الخلافات سلميا ، وقد شجعت الحكومة المبادرة بشكل كبير، من خلال وسائل الإعلام الرسمية وحملة دعائية يروج لها مرارا وتكرارا على أنها الحل الوحيد، حتى أجهزة الصراف الآلي في صنعاء تذكر عملائها ب "دعم الحوار الوطني." المخاطر مرتفعة بالتأكيد: السعي لتعديل الدستور، التوفيق بين الصراعات التي لا تعد ولا تحصى في البلاد وإنشاء نظام جديد للحكم، والمؤتمر يسعى على الأقل للتمكن من إعادة صياغة العقد الاجتماعي في اليمن. الحوار هو أحدث خطوة في عملية الانتقال السياسي التي بدأت وسط احتجاجات شعبية عام 2011، استمرت لفترة طويلة وافق عقبها علي عبد الله صالح على تسليم السلطة لنائبه عبدربه منصور هادي ، وذلك كجزء من هذا الترتيب الذي تم بوساطة دولية. ينص هذا الاتفاق - الذي صاغه المسئولون اليمنيون إلى جانب دبلوماسيين غربيين وأعطي الطابع الفخري للموافقة عليه من دول الخليج المجاورة - ينص على أن يبقى هادي على رأس فترة انتقالية لمدة سنتين يتم خلالها حوار وطني يمكن من ترتيب الفوضى التي خلفها صالح. ومنذ ذلك الحين تدفقت الملايين من الدولارات من أموال المساعدات الأجنبية إلى البلاد، والخبراء الدوليين في الدستور والمتخصصين في المصالحة توافدوا إلى صنعاء لتسهيل هذه العملية. حتى الآن فإن الحوار بدأ بداية هادئة نسبيا ، في حين أن عددا من الشخصيات الهامة - بما في ذلك رئيس الوزراء محمد با سندوه ، والزعيم القبلي حميد الأحمر، والحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان – رفضوا المشاركة حتى الآن ، بينما حضر غالبية المندوبين الـ 565 جلسات الأيام الأولى ، (على الرغم من أنه قد يكون لحضورهم علاقة ما مع حقيقة ما يتم دفعه من قرابة الـ 100 دولار أمريكي يوميا). اتفق شيوخ القبائل الذين اعتادوا على مواقع السلطة للجلوس في غرفة واحدة مع أولئك الذين يمثلون أدنى الطبقات في المجتمع اليمني. وحتى نرى ما الذي سيتمخض عن الحوار الوطني، يبقى السؤال مطروحا. هذه الفصائل المختلفة لم ترفض فقط العمل معا في الماضي، فعدد من المندوبين في المؤتمر استخدموا رجال مسلحين في معارك ضد بعضها البعض في الماضي غير البعيد. وهم من زعماء القبائل الأغنياء ورجال الأعمال الذين يقفون لجني أي فائدة من إقامة دولة أكثر ديمقراطية أو المجتمع المدني النابض بالحياة. في المقابل رفض الفصيل الأكثر نفوذا والأكبر داخل الحركة الانفصالية الجنوبية – وهي تحالف واسع يدعم شكلا من أشكال الحكم الذاتي للدولة الجنوبية المستقلة - رفض المشاركة في مؤتمر الحوار اليمني على الإطلاق. بعد أن وافق صالح على التنحي في نوفمبر 2011، بدأ مسئولون يمنيون ودبلوماسيون غربيون، ومبعوث الأمم المتحدة العمل لتوصل إلى اتفاق لدفع الانتقال السياسي إلى إصلاح شامل يشمل المؤسسات الحكومية. واعتبرت تطبيق اللامركزية وتمكين المسئولين المحليين من إدارة شئونهم كترياق ضد نظام الرئيس صالح من الحكم المطلق ، كما سيمكن من توفير القادة المحليين لاحتياجات سكان اليمن المتنوعة أفضل من صنعاء البعيدة، وسيقدمون مساحات كبيرة من الأراضي غير محكومة تحت سيطرة الحكومية المحلية. الإدارة الأفضل للدولة اليمنية من شأنها أن تعطي فرصا أقل للجماعات مثل تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية للاستفادة من فراغ السلطة أو العثور على مجندين من بين سكان المحافظات البعيدة الساخطين الذي طالما تم تجاهلها من قبل الحكومة المركزية. - ترجمة خاصة اقرأ المزيد من عدن الغد | مجلة أمريكية تقول أن حوار صنعاء يواجه مخاطر مرتفعة وأغلب المندوبين شاركوا لأجل 100 دولار [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] وأشارت المجلة إلى أن حضور أغلب المندوبين في مؤتمر صنعاء له علاقة بما يدفع لهم يوميا من أموال ، تتمثل بمائة دولار أمريكي لليوم الواحد.
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
"]الخليج الإماراتية :
عشرات الآلاف يتظاهرون في الجنوب رفضا للحوار اليمني جانب من الجنوبيين أثناء تادية صلاة الجمعة في ساحة الاستقلال بالمعلا السبت 23 مارس 2013 05:31 صباحاً صنعاء - “الخليج”: احتشد عشرات الآلاف من أنصار الحراك الجنوبي أمس الجمعة في الساحات العامة في العديد من المحافظات الجنوبية، في إطار تصعيد الاحتجاجات المناهضة لمؤتمر الحوار الوطني المنعقد في العاصمة صنعاء، والدعوة إلى الاستجابة لمطالبهم في تقرير المصير وفك الارتباط . واحتشد آلاف المحتجين أمس في مدينة المعلا بمحافظة عدن استجابة لدعوة قادة الحراك الجنوبي للمشاركة في تظاهرات “جمعة القضية الجنوبية”، حيث أدوا صلاة الجمعة وشيعوا جثمان أحد قتلى الحراك الجنوبي الذي قضي في المصادمات وأعمال العنف التي شهدتها عدن بين المحتجين وقوات الجيش، وسط هتافات تطالب بالاستقلال وتقرير المصير . وفي مدينة الحبيلين بمحافظة الضالع حيث احتشد الآلاف من أنصار الحراك الجنوبي لأداء صلاة الجمعة في الساحة العامة لمنصة الشهداء، وأكد خطيب الجمعة الشيخ خالد صالح الضالعي أن مليونية “القرار قرارنا” التي شارك فيها عشرات الآلاف من الجنوبيين أخرست ألسن كل من هرول إلى صنعاء للمشاركة في الحوار الوطني، وأشاد بصمود المحتجين، قائلاً إن الحراك مسلح بالعزيمة والإصرار والإرادة وليس بالرصاص والمدفعية . ودعا خطيب الجمعة ممثلي فصائل الحراك الجنوبي المشاركة في الحوار الوطني إلى العودة إلى وطنهم والانحياز لمطالب شعبهم . وفي حضرموت احتشد الآلاف من أنصار الحراك الجنوبي في ساحة التحرير بمدينة الشحر لأداء صلاة الجمعة مرددين هتافات تطالب بحق تقرير المصير، ورافعين أعلام دولة الجنوب السابقة وصور نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض، وشيعوا جثمان أحد قتلى المواجهات بين الشرطة والمحتجين . وأبدى خطيب الجمعة الشيخ سالم بادقيق استغرابه من مشاركة بعض الجنوبيين في مؤتمر الحوار الذي قال إنه “عقد للتآمر على القضية الجنوبية”، وشدد على وحدة الصف الجنوبي ونبذ كل الخلافات . وشهدت مناطق عدة في محافظات لحج وشبوة وأبين تظاهرات مماثلة ردد فيها المتظاهرون هتافات تطالب بالاستقلال ومناهضة لمؤتمر الحوار الوطني وتطالب بتقرير المصير وفك الارتباط التي جاءت بعد سلسلة لقاءات جمعت مساعد الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر بقادة العديد من فصائل الحراك الجنوبي لأقناعهم بالمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني والانخراط في العملية السياسية . وذكرت مصادر رسمية أن بن عمر التقى في صنعاء ممثلي الحراك الجنوبي السلمي المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني الشامل وذلك في إطار اللقاءات التي يجريها مع كل المكونات والفعاليات المشاركة في الحوار وبحث معهم السبل الكفيلة بمعالجة القضية الجنوبية عبر مؤتمر الحوار . اقرأ المزيد من عدن الغد | الخليج الإماراتية : عشرات الآلاف يتظاهرون في الجنوب رفضا للحوار اليمني [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] [/COLOR]
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة روابي الجنوب ; 03-23-2013 الساعة 09:28 AM |
#4
|
||||
|
||||
رويترز :
الكثير من مندوبي حوار صنعاء أميون والجنوب التحدي الرئيسي الجمعة 22 مارس 2013 09:17 مساءً صنعاء((عدن الغد)) رويترز: يرى فايز العبسي أن أهم اجتماع سياسي يعقد في اليمن منذ 50 عاما لن ينجح أبدا في إنهاء الاضطرابات السياسية في البلاد لأن الكثير من الشخصيات الرئيسية المشاركة فيه هي نفسها سبب المشاكل المنوط بها حلها. لكن العبسي -وهو مدير استوديو تصوير- أبدى تفاؤلا في أوقات أخرى وقال إنه يجب منح فرصة للحوار لحل الصراعات التي تعصف باستقرار اليمن وتنذر السعودية جارته. لكن بعد أن فقد العبسي أحد أقربائه في الانتفاضة التي اندلعت في عام 2011 وأجبرت الرئيس علي عبد الله صالح على التنحي قال إن بعض المشاركين في المحادثات من "قتلة الشبان" الذين قتلوا في الانتفاضة. وأضاف العبسي (40 عاما) لرويترز من داخل المحل الذي يطل على شارع السبعين مركز الانتفاضة التي أنهت حكم صالح بعد 33 عاما في السلطة "إنهم مسؤولون عن المشاكل التي يحاولون حلها... لكننا نريد أن نتحرك للامام. اليمن بحاجة للتحرك للامام. ولن يمكننا التحرك إلا إذا تحدثنا مع بعضنا البعض." وتعكس كلمات العبسي مزيجا غريبا من اليأس والأمل أثاره مؤتمر الحوار الوطني الذي يهدف إلى تحقيق الاستقرار في اليمن الذي يعيش فيه 25 مليون نسمة ويقول مسؤولون غربيون إن الذراع الأخطر لتنظيم القاعدة ينشط في جباله وصحاريه. وحددت مراسم افتتاح المؤتمر يوم الاثنين جدول أعمال طموحا للاصلاحات يشمل وضع مسودة دستور جديد قد يؤسس لدولة فيدرالية ويحد من عدد فترات الرئاسة. لكن بعد سنوات من الاضطراب في أعقاب حرب طاحنة بين الشمال والجنوب هل يمكن ان يكون التغيير الدائم نحو الأفضل قادما؟ والسؤال له أبعاد عالمية.. فاستقرار اليمن الذي يواجه تشددا إسلاميا وانفصالا جنوبيا وتمردا شماليا يمثل أولوية دولية. واليمن يطل على ممرات ملاحية حيوية وتعتبره الولايات المتحدة جبهة في حربها على تنظيم القاعدة كما تستخدم فيه طائرات بدون طيار منذ سنوات لاستهداف التنظيم الذي تقول إنه دبر هجمات على أهداف دولية من بينها طائرات ركاب. وفي منطقة أخرى في شارع السبعين اشتكى ناجي علي وهو صاحب مكتبة من أن الكثير من اليمنيين لم يروا ثمار الانتفاضة بعد. وأضاف علي البالغ من العمر 39 عاما أن مكتبته كانت قبل الانتفاضة تدر عليه نحو 20 ألف ريال (93 دولارا) في اليوم. وقال بينما كان يوجه رجلا مسنا إلى كابينة تليفون أقامها ليحسن بها دخله "الان أحصل على نحو خمسة آلاف ريال في اليوم وأكون محظوظا جدا إذا حصلت على عشرة آلاف ريال في اليوم." وتابع "ساء الوضع. نعم أصبح الأمن أفضل لكن ليس هناك عمل ولا مال. يشحذ كثيرون في الشوارع أو يبحثون بين القمامة عن طعام." والاضطرابات السياسية التي تعصف باليمن منذ تفجر الاحتجاجات على حكم صالح في عام 2011 تركت البلاد في حالة يرثى لها. ومع تفاقم الوضع الاقتصادي علا صوت الانفصاليين الجنوبين في تعبيرهم عن مطالبهم بدولة منفصلة كما أصبح الاسلاميون المتشددون المرتبطون بالقاعدة أكثر عنفا. ويقول بعض اليمنيين إن خدمات الامن والخدمات العامة تحسنت منذ أن جاء الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي للسلطة بموجب اتفاق بوساطة خليجية أجبر صالح على ترك السلطة. لكن الكثيرين يشكون من بطء التعافي ويلقون باللوم في ذلك على بقايا نظام صالح مشيرين إلى أن كثيرين من ذلك النظام ظلوا في مناصبهم. وقالت عايدة عاشور ممثلة حزب المؤتمر الشعبي العام الذي ينتمي إليه صالح من محافظة لحج الجنوبية إن المؤتمر أهم حدث في التاريخ اليمني الحديث وإنه سيساعد اليمنيين على وضع أسس دولة جديدة ومستقبل جديد. واليمن ثاني أفقر دولة عربية بعد موريتانيا. ويقول البنك الدولي إن ثلث سكانه يعيشون تحت خط الفقر أي بأقل من دولارين في اليوم وإن البطالة تقدر بنحو 35 في المئة بينما وصلت نسبتها بين جيل الشباب إلى 60 في المئة. ونسبة الاطفال المصابين بسوء التغذية في اليمن من اعلى النسب في العالم. وقال صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن 57 في المئة من أطفال اليمن البالغ عددهم 12 مليونا يعانون سوء تغذية مزمنا. وهذا أعلى مستوى من سوء التغذية المزمن في العالم بعد أفغانستان. وفي مرسوم صدر قبل يوم من انعقاد المؤتمر دعا هادي إلى تغيير النظام السياسي في البلاد والذي قال إنه مسؤول عن تخلف اليمن عن الركب. وحدد هادي تسعة مجالات قال إنها بحاجة للبحث من قبل لجان متخصصة خلال ستة أشهر قبل إجراء الانتخابات العامة في فبراير شباط 2014 والتي يتوقع ان تسفر عن أول حكومة ديمقراطية في اليمن بعد الانتفاضة. وتشمل هذه المجالات وضع مسودة دستور جديد وإعادة هيكلة الخدمات الحكومية وتوحيد صفوف القوات المسلحة المنقسمة منذ الايام الاولى لحكم صالح وإنعاش الاقتصاد. ويرى البعض أن إجراء المحادثات إنجاز في حد ذاته. لكن كثيرين يرون أن الرحلة محفوفة بالمخاطر.. فالاختلافات الايديولوجية والقبلية الحادة والانتماءات الحزبية تجعل من الصعب على المشاركين الاتفاق على الاصلاحات المطلوبة لانهاء الأزمة. ويقول البعض إن الكثير من المندوبين البالغ عددهم 565 شخصا أميون لذا لا يمكنهم المشاركة الفعالة في المؤتمر. لكن معظم اليمنيين يتفقون على أن التحدي الرئيسي هو إيجاد حل للمطالب الانفصالية المتنامية في الجنوب. من سامي عابودي اقرأ المزيد من عدن الغد | رويترز : الكثير من مندوبي حوار صنعاء أميون والجنوب التحدي الرئيسي [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] معظم اليمنيين يتفقون على أن التحدي الرئيسي هو إيجاد حل للمطالب الانفصالية المتنامية في الجنوب.
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
قيادي سياسي: لم نلمس أي نوايا صادقة نحو التخلي عن السلطة ورعاة المبادرة صاروا «شهود زور» القدس العربي: الرئيس هادي يهيىء الأجواء لتمديد فترة رئاسية قادمة ؟ قالت صحيفة "القدس العربي" إن الرئيس اليمني المؤقت عبدربه منصور هادي يسعى لتمديد دورة رئاسية قادمة أو إعادة ترشيح نفسه في الانتخابات الرئاسية المقبلة المقرر أن تجري في فبراير 2014م. وذكرت الصحيفة أن العديد من المؤشرات تؤكد رغبته الجامحة في التمديد لدورة رئاسية قادمة، أو على الأقل إعادة ترشيح نفسه في الانتخابات المقبلة العام القادم، بمبرر أن الوضع السياسي للبلد لا يسمح بترشيح شخص آخر. وقال قيادي سياسي بارز للصحيفة: إننا لم نلمس حتى الآن أي نوايا صادقة وجادة من قبل هادي نحو التخلي عن السلطة العام القادم مع انتهاء الفترة الانتقالية، رغم أنه يعلن بشكل مستمر أنه حريص على تنفيذ كافة بنود المبادرة الخليجية، والتي تسلّم بموجبها السلطة خلفا لصالح". واعتبر أن المجتمع الدولي وفي مقدمتها الدول الراعية للمبادرة الخليجية أصبحوا (شهود زور) على توجهات النظام اليمني الجديد التي لا تصب في خانة تنفيذ بنود المبادرة الخليجية بقدر ما تصب في صالح تعزيز سلطات هادي وتعزيز توجهاته للبقاء في السلطة
__________________
|
#6
|
||||
|
||||
انفصال جنوب اليمن من أبرز التحديات أمام مؤتمر الحوار الوطني (الجزيرة نت)
السبت 23 مارس 2013 02:36 مساءً الجزيرة نت : سمير حسن-عدن مع دخول مؤتمر الحوار اليمني اليوم السبت أسبوعه الثاني، تبرز القضية الجنوبية ومطالب الانفصال بما تمثله من تعقيدات سياسية ضمن أهم التحديات التي يرجى من المتحاورين العمل على حلها لاجتياز العديد من العقبات التي تهدد عملية الانتقال السياسي الجاري في البلاد. ويرى محللون ومراقبون أن نجاح مؤتمر الحوار أصبح مرهونا بمدى قدرته على حل مشكلة الجنوب الذي يشهد تصاعدا مستمرا في الاحتجاجات المطالبة بحق تقرير المصير والانفصال عن شمال اليمن. ويشير القيادي في الحراك الجنوبي محمد حسين حلبوب إلى أن مؤتمر الحوار الوطني أمام "امتحان حقيقي في تقديم حلول عملية للقضية الجنوبية، تتضمن معالجة شاملة لجميع المظالم الحقوقية والمطالب الجنوبية المشروعة". استعادة الثقة وقال في حديث للجزيرة نت "نحن نطالب باستعادة الدولة الجنوبية بالطرق السلمية، ونعتقد أن هذا الأمر من مصلحة الشمال والجنوب والإقليم والعالم، من أجل تعزيز الديمقراطية والسلم الاجتماعي والاستقرار في المنطقة". وشدد حلبوب على ضرورة اتخاذ إجراءات عملية على أرض الواقع بتنفيذ النقاط العشرين الخاصة وتهيئة الأجواء للحوار، من قبيل إعطاء رسائل إيجابية لاستعادة الثقة المفقودة لدى المواطن الجنوبي. وكان المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر التقى مساء الخميس للمرة الثانية مجموعة الحراك الجنوبي الممثلة في مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وناقش معهم قضايا مرتبطة بآلية الحوار وضوابطها في المؤتمر، كما استعرض الجوانب القانونية للقضية الجنوبية وقدم لهم تحليلا لقرارات مجلس الأمن الصادرة عام 1994، وكذا القرارين 2014 و2051 وعلاقتها بالقضية الجنوبية. ويشارك في مؤتمر الحوار الوطني الذي يحظى برعاية أممية، غالبية مكونات الحراك وتيارات جنوبية سياسية واجتماعية من خارجه، بينما يقاطعه أنصار الحركة الانفصالية في الجنوب التي يتزعمها علي سالم البيض والقيادي حسن باعوم. مشروع الفدرالية ويعد أبرز المقترحات المقدمة للنقاش في إطار الحوار ضمن المعالجات للقضايا الجنوبية مشروع الدولة الفيدرالية، المتمثل في بناء الدولة من ستة أقاليم، ثلاثة أقاليم جنوبية وثلاثة شمالية، أو دولة من إقليمين، جنوبي وشمالي يتكون كل إقليم من ثلاث ولايات. ويرى محللون في هذا المقترح أنه من المؤشرات غير المشجعة على حل القضية الجنوبية، وأن الآمال لا تزال معقودة على مؤتمر الحوار للخروج بنتائج أكثر إيجابية ومرضية لجميع الأطراف. ووفقاً للباحث والمحلل السياسي زايد جابر فإن مكونات الحراك الرئيسية، التي لم تشارك في الحوار والتي شاركت فيه، لا يمكن أن تقبل بأقل من دولة اتحادية من إقليمين شمالي وجنوبي، وهو ما ترفضه معظم القوى السياسية الفاعلة في الساحة باستثناء الحزب الاشتراكي اليمني. وأضاف جابر للجزيرة نت أن تلك القوى الرافضة تطرح بدلاً عنه تقسيم اليمن إلى عدة أقاليم، "ولا أظنها بذلك سترضي القطاع الواسع من المشاركين والمؤيدين للحوار، فضلا عن الرافضين والمقاطعين لهذا الحوار". وتابع "لا بد أن يسبق كل هذه النقاشات حلحلة جادة في الجانب المطلبي والحقوقي للقضية الجنوبية، بتنفيذ النقاط العشرين التي تقدمت بها اللجنة الفنية للحوار، والتي لم تنفذ معظمها، وإلا فإن الاحتقان والسخط وفقدان الثقة سيظل هو السائد لدى قطاع واسع في الشارع الجنوبي". من جانب آخر اعتبر الكاتب والمحلل السياسي غمدان اليوسفي أن انعقاد مؤتمر الحوار يأتي بدرجة أساسية لحل قضية الجنوب، بغض النظر عن مشاركة جميع أطراف الحراك من عدمه، كون قضية الجنوب قضية شعب وليس الحراك هو المترافع الوحيد عن هذا الشعب. وأكد في حديث للجزيرة نت أن الحوار سيفضي للوصول إلى الفدرالية كحل وحيد أمام الجميع للقضية، لكن مدى إمكانية نجاح ذلك في حل القضية هو ما يصعب التكهن به الآن خصوصا في ظل الحديث عن أموال وسلاح يتدفق ليؤجج الموقف في الجنوب. واعتبر أن الإشكالية تكمن في ادعاء كل واحد من الأطراف السياسية الجنوبية أنه الممثل الوحيد للجنوبيين، فالحراك المنادي بفك الارتباط يدعي ذلك، والطرف المعتدل أيضا يدعيه، وهذا الأمر غير واقعي من الطرفين. اقرأ المزيد من عدن الغد | حوار اليمن وتحديات الجنوب
__________________
|
#7
|
||||
|
||||
صحيفة خليجية : 4 تصورات تم طرحها للرئيس هادي لحل مشكلة الجنوب
السبت 23 مارس 2013 01:12 مساءً صنعاء ((عدن الغد)) خاص: نقلت صحيفة خليجية قولها على لسان مصادر لم تسميها أن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي تسلم أربعة تصورات لحل مشكلة الجنوب ، نافية أن يكون ثمة مقترح أممي قدم للرئيس يقضي بتقسيم اليمن إلى ستة أقاليم تمهيدا لعرضه على مؤتمر الحوار الوطني لتبنيه . وأكدت صحيفة الخليج الاماراتية بحسب مصادر سياسية أن هناك أربعة تصورات طرحت على الرئيس هادي من قيادات جنوبية وشخصيات أكاديمية ودبلوماسية غربية كتسويات للقضية الجنوبية، من بينها اعتماد نظام اتحادي على غرار التجربة الإماراتية، وفيدرالية مكونة من 5 6 اقاليم، ونظام لامركزي قائم على تعدد الأقاليم وهو تصور مقدم من حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح، إلى جانب نظام حكم محلي كامل الصلاحيات وهو ما طرح من قبل شخصيات أكاديمية يمنية . وأشارت المصادر إلى أن الرئيس هادي لا يملك بشكل منفرد إقرار اعتماد أي من التصورات المقدمة إليه، لكنه سيبادر إلى عرضها على مؤتمر الحوار الوطني في إطار الأطروحات التى ستقدم من قبل المشاركين في المؤتمر، مشيرة إلى أن إعادة صياغة شكل العلاقة بين الشمال والجنوب قضية مصيرية ستحسم عبر خيار التوافق الوطني الذي ستخلص إليه النتائج المتوقعة من مؤتمر الحوار الوطني . وتتصدر قضية إعادة صياغة شكل الوحدة قائمة أجندة أعمال مؤتمر الحوار الوطني، وسط تصاعد لأنشطة فصائل الحراك الجنوبي المطالبة بفك الارتباط بين الشمال والجنوب ومنح الجنوبيين حق تقرير المصير تمهيداً لاستعادة الدولة الجنوبية . وكان وزير التعليم العالي السابق الدكتور صالح باصرة قد نشر مشروعاً يقضي بتحويل اليمن إلى دولة اتحادية تحت اسم “جمهورية اليمن الاتحادية”، على أن تتكون الدولة الاتحادية من ستة أقاليم . اقرأ المزيد من عدن الغد | صحيفة خليجية : 4 تصورات تم طرحها للرئيس هادي لحل مشكلة الجنوب [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
__________________
|
#8
|
||||
|
||||
القدس العربي
صالح يحتفل بعيد ميلاده.. ونجل شقيقه قال للضيوف: عائدون للسلطة العام المقبل الرئيس السابق على عبدالله صالح السبت 23 مارس 2013 06:09 مساءً صنعاء((عدن الغد))متابعات احتفل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح أمس بعيد ميلاده الحادي والسبعين، في احتفالية كبيرة أقامها في منزله بشارع حدة وسط العاصمة صنعاء، والتي عاد للاقامة فيها عقب تنحيه عن السلطة مطلع العام الماضي. وكان النجل الأكبر لصالح العميد أحمد علي في مقدمة المستقبلين للضيوف والمدعوين لحضور حفل عيد ميلاد والده والذي أطلقوا عليه (يوم الوفاء) وحضر الحفل جميع أفراد عائلة صالح البارزين وفي مقدمتهم نجلا شقيقه العميد يحيى صالح، رئيس أركان الأمن المركزي السابق، والعميد عمار صالح وكيل جهاز الأمن القومي السابق، وكذلك جميع أصهاره وابناء منطقته القبلية. أجواء الاحتفال بدت رسالة سياسية واضحة للرئيس عبدربه منصور هادي، خاصة وأن عادة الاحتفال بعيد ميلاد صالح لم تكن معهودة طوال فترة حكمه الثالثة والثلاثين، وأن الرسالة التي تم توجيهها ربما تتضمن (إثبات وجود) والتأكيد بأن صالح لا يزال حاضرا بقوة في المشهد السياسي اليمني. وعلمت 'القدس العربي' من مصدر حضر حفل أمس أن نجل شقيق علي صالح العميد يحيى صالح قال 'نحن عائدون للسلطة العام القادم'، في إشارة إلى أن عائلته تسعى للعودة للسلطة خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة المزمع إجراؤها في شباط (فبراير) القادم، وان خروج صالح وافراد عائلته ما هي إلا 'استراحة محارب'. وجاء احتفال صالح بعيد ميلاده، في وقت تتواصل فيه فعاليات مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي دشنه الرئيس هادي الاثنين الماضي، والذي حضره قادة بارزون من الموالين لصالح بينما أُبعد عنه فقط أفراد عائلة صالح، وتكررت فيه كثيرا عبارة 'عجلة التغيير انطلقت ولن تعود للوراء'، في إشارة إلى استحالة عودة عائلة صالح للسلطة. وبين مساعي عائلة صالح للعودة للسلطة وتوجهات المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني المناهضين لنظام صالح وأفراد عائلته، يقف الرئيس هادي في طرف قصيّ يدفع بقوة باتجاه إنجاح مؤتمر الحوار الوطني، غير أن العديد من المؤشرات تؤكد رغبته الجامحة في التمديد لدورة رئاسية قادمة، أو على الأقل إعادة ترشيح نفسه في الانتخابات المقبلة العام القادم، بمبرر أن الوضع السياسي للبلد لا يسمح بترشيح شخص آخر. وقال قيادي سياسي بارز لـ'القدس العربي''إننا لم نلمس حتى الآن أي نوايا صادقة وجادة من قبل هادي نحو التخلي عن السلطة العام القادم مع انتهاء الفترة الانتقالية، رغم أنه يعلن بشكل مستمر أنه حريص على تنفيذ كافة بنود المبادرة الخليجية، والتي تسلّم بموجبها السلطة خلفا لصالح'. واعتبر أن المجتمع الدولي وفي مقدمتها الدول الراعية للمبادرة الخليجية أصبحوا (شهود زور) على توجهات النظام اليمني الجديد التي لا تصب في خانة تنفيذ بنود المبادرة الخليجية بقدر ما تصب في صالح تعزيز سلطات هادي وتعزيز توجهاته للبقاء في السلطة. في غضون ذلك احتفت قوى الثورة يوم أمس بمرور الذكرى الثانية لانشقاق اللواء علي محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى مدرع ونصف الجيش اليمني تقريبا ليلعن مناصرته للثورة الشعبية، ويلعب عقب ذلك الأحمر دورا دراماتيكيا في إضعاف الوضع العسكري والسياسي للرئيس السابق صالح، رغم أنهما من عائلة واحدة. وفي الوقت الذي كان فيه الأحمر يعتبر الرجل الثاني في اليمن بعد صالح خلال فترة حكمه، ما زال يلعب نفس الدور ونفس المكانة، حيث لا يزال يعتبر الرجل الثاني بعد الرئيس هادي، ويعتبره البعض بأنه أصبح الآن الرجل الأول، إثر ضعف هادي في السيطرة على الوضع العسكري والقبلي في البلاد. وفي ظل هذه الأجواء، أصبح اليمن تتجاذبه ثلاث شخصيات محورية، هي هادي وصالح والأحمر، ناهيك عن القوى التقليدية كالقوى القبلية والسياسية، والتي تتصارع جميعها على الاستحواذ على كل مقدرات اليمن الجديد، الذي يفترض أن تخلقه الانتخابات الرئاسية القادمة وفق دستور جديد يتم الاتفاق على مضمونه في مؤتمر الحوار الوطني. وتتهم قيادات شبابية النظام الحالي والداعمين له بإضعاف تطلعات الشباب في التغيير الشامل، ويخشون أن يعيد مؤتمر الحوار الوطني إعادة إنتاج النظام السابق، خاصة وأنهم يشكون من تهميش الشباب الفاعل في ساحات الثورة، وأن تمثيلهم في مؤتمر الحوار كان صوريا ومحدودا جدا، ولا يشكل تمثيلا حقيقيا. وفجّر المتحدثون في جلسات الأيام الأولى لمؤتمر الحوار قضايا ساخنة، كانت الأبواب موصدة أمام مناقشتها في الهيئات العامة، وشكلت هذه القضايا المطروحة مواجع جديدة لليمن، كانت دفينة وغير معترف بالكثير منها. وفي الوقت الذي تسيطر فيه القضية الجنوبية وقضية صعدة على أبرز اهتمامات الرأي العام والسياسيين، برزت قضايا جديدة لم تكن في بال اليمنيين، ويعتقد أن تشهد الأيام القادمة نقاشات ساخنة حول مختلف القضايا، ربما تعطي مؤشرا قويا عن المعطيات القادمة التي قد تحدد مستقبل الحوار الوطني، والتي يسعى كل طرف سياسي بأن تكون لمصلحته ومن نصيبه. اقرأ المزيد من عدن الغد | صالح يحتفل بعيد ميلاده.. ونجل شقيقه قال للضيوف: عائدون للسلطة العام المقبل [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
__________________
|
#9
|
||||
|
||||
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة روابي الجنوب ; 03-23-2013 الساعة 08:33 PM |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 10:48 PM.