القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
مفهوم الإصلاح في ورطة – حرموا ماتحرموه! وحللوا ماتحللوه! لكن التعامل البيني مع ايران
مفهوم الإصلاح في ورطة – حرموا ماتحرموه! وحللوا ماتحللوه! لكن التعامل البيني مع ايران كيف تبرووه
على مستوى العالم العربي هناك الكثير من المصطلحات الحديثة يشوبها الغموض القاموسي والفكري تساعد في عشوائية الاختلاف في المفاهيم. فمصطلح الحداثة نفسه مايزال الأصل القاموسي الذي أوخذ منه غير محدد وغالبها يفهم من أصلين مختلفين فالبعض يفهمها من المصطلح الأجنبي modernism بمعنى الحداثة التي تشير إلى القطيعة مع الماضي الذي ظهر في منتصف القرن 19 والبعض الاخر يفهمها من المصطلح الأجنبي modernity الذي ظهر منذ عصر التنوير والتي تعني التحديث دون قطيعة مع الماضي كالتوجه لإقامة الدولة الوطنية الحديثة التي تنشئ الوزارات والمستشفيات والمدارس والبلديات وفقا للنمط الحديث. على مستوى النخبة فإن مفهوم الإصلاح يشوبه غموض غير صحي (تشتت وتناقض) بين التيارات المختلفة فثمة اختلاف قطبي بين المفهوم السلفي للإصلاح وهو قد يكون عبر الاستنجاد بالماضي والرجوع للنمط القديم وإزالة ما تراكم في الواقع من محدثات ومستجدات وبين المفهوم الحديث للإصلاح وهو التجديد والتحديث ونفض غبار الماضي. فالسلفي قد يرى أن المفهوم الحديث للإصلاح هو إفساد لأنه يبتعد عن عقيدة السلف بينما يرى الحداثي منهم ان المفهوم السلفي للإصلاح هو تخلف أسوا من الوضع الراهن وما بينها تقع محاولات للتوفيق أو الميل بهذا الاتجاه أو ذاك حسب نوع المشروع الإصلاحي!!! حتى داخل المفهوم الحديث للإصلاح فهناك ملابسات للمفاهيم والدلالات مع المصطلحات الحديثة الأخرى كالتغيير والتطوير دوم اتباع الخطوات المنهجية فالتغيير قد يشير إلى تبدل جذري (ثوري) في حين في التطوير يشير إلى عملية النمو الطبيعي الصحي لمؤسسات الدولة والمجتمع أما الإصلاح فهو يسعى إلى معالجة الأخطاء الكبيرة وتغيير في المؤسسات دون تغيير أسس النظام. استنادا غالبية النخبة يلتبس لديها مفهوم الإصلاح لكن اللبس كثر اختلاطا وعشوائية لدى الرأي العام. فمفهوم الإصلاح لد دلالات متشتته داخل المجتمع لعل أكثر مايظهر منها هو التصور بأن الإصلاح يوحي بفساد الوضع الراهن وضرورة تغييره بالمجمل , فالإصلاح عنا تغيير أو على النقيض فنها تحمل دلالة إنشائية جمالية تعني تلميع القرارات الصادرة من المنظومة الحزبية فالإصلاح هنا دعاية!!! إن الغموض الحاصل في المفاهيم وما يتخلله من فراغات في مبادئ فكرة الإصلاح والفلسفة التي يتبعوها انتقل إلى الإطار النظري للتنفيذ ثم أخيرا إلى ما نشهده من ممارسة على اليمن عامة وعلى الجنوب المحتل خاصة لتظهر حالات من الازدواجية والتصادم والاحتقان المفتعل والاستقطابات الحادة والمصطنعة. خذ مثلا أبسط مبادئ حقوق الإنسان كحرية التعبير "الإصلاحي" تجد جزءا من الجانب المحافظ يؤيد مصادرة الرأي لأفراد التيارات الأخرى لأنه يراها آراء كفرية أو تغريبية أو منحرفة بالمقابل يؤيد جزء منهم مصادرة رأي التيار الآخر لأنه يراه ظلاميا أو إرهابيا, يعني الأول يقول لا حرية للتغريبيين والآخر يقول لا حرية لأعداء الحرية! فمن أي فلسفة لمبادئ الحرية ينطلق هذان الفهمان؟!!! ترى الكثير من الإصلاحيين بقياداتهم المختلفة يترك مهمته الثقافية والتنويرية وصار يطارد المخالفين ويطالب بإقصاء هذا ومحاكمة ذاك وتحول إلى شرطي آداب وجلاد ثقافي, اصبح محققا في النوايا وحارسا على العقول وصار ينصب نفسه قاضيا سياسيا ورجل أمن فكري!!! صار يحرض الدولة ويهيج الناس على الكتاب والمثقفين والسياسيين الذين يختلف معهم. وامتد الأمر إلى أن أصبح أفراد داخل المنطومة الإصلاحية (إما سلفيا أو ليبراليا أو.......) يشكك ويخون أفرادا وجهات أخرى كالسيد الرئيس علي سالم البيض وينأووا بأنفسهم وهم من فيهم رأس قيادتهم الشيخ حميد الأحمر الذي يملك شركة سبأ فون التي هي شريك مع " شركة إيران للاستثمارات الخارجية من أكبر شركات الاستثمار الأجنبي في إيران" ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]) ستجد من الإصلاحيين من يعترف بالتعددية والمكاشفة ولكنه يرفض التصنيفات الفكرية باعتبار أنها تمزق اللحمة الوطنية. فمن أي فكرة إصلاحية ينطلق هذا الفهم؟!! اذا كان صراع التيارات الفكرية مضرا فإن إنكار وجوده أكثر ضررا لأن التنوع والتعددية سمة أساسية وصحية لإثراء المجتمع المدني. يدعون للمجتمع المدني ويرفضون التعددية! يريدون الديمقراطية ويرفضون السماح لخصومهم بالتعبير! يؤمنون بالوطنية وينتقصون المواطنين! يقولون بالمساواة ويصادرون حقوق المرأة وحقوق الأقليات! يريدون دولة عصرية ولكن يرفضون آليات تقدم الدولة! إنها فعلا أزمة مفاهيم وأفكار يعيشها الإصلاح مفاهيم لم تتحدد منطلقاتها الفكرية ولا فلسفتها فهم مما التمسناه من الواقع شعارهم الأول والأخير (الغاية تبرر الوسيلة) وايضا من شعاراتهم (الحفاظ على الجماعة هو حفاظا على الدين) فهم يرون في جماعتهم حفاظا على الدين وأهله وفي هلاك الجماعة هلاكا للدين وأهله لذلك يبذلون كافة المساعي لنصرة الجماعة ولو كان على حساب الغير بل ولو على دماء الآخرين ومظالمهم ففي الماضي سمعنا أن النائب البرلماني الدكتور منصور عزيز الزنداني قد انتفض وفجر مفاجأه مدوية بتأكيده صوابية بقاء جزر الإمارات الشقيقة تحت سيطرة إيران " فقد وصف النائب منصور الزنداني- شقيق الشيخ عبد المجيد الزنداني- أطروحات تم تقديمها خلال الجلسة الأولى من أعمال الندوة ومناقشات بعض المشاركين وتحاملهم في الطرح بـ"اللاموضوعية" وأن المشاركين أفرطوا في الترويج للمخاوف والتهديدات الإيرانية في أكثر من مكان في العالم. ودعا الدكتور الزنداني- خلال مداخلة له- الدول العربية والخليجية إلى إعادة النظر في علاقتها مع إيران، والعمل على توطيد العلاقة البينية فيما بينها وبين ايران." وايضا " وأستغرب الزنداني أن تقوم الدنيا ولم تقعد من خلال وسائل الإعلام المختلفة في العالم والوطن العربي من التحذير من امتلاك إيران المفاعل النووي" ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]) وفي 2010 الشيخ عبد المجيد الزنداني يشيد بالدور الإيراني وتاريخها ومناصرتها للمقاومة ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]) وايضا الشيخ الزنداني إعجاب وثناء عطر على حسن نصرالله ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]) وفي صحيفة الصحوة التابعة لحزب الإصلاح, ثناء على الحوثيين لن تجده في أي صحيفة حتى الصحف التابعة للحوثيين أنفسهم ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] ) وماخفي كان أعظم فهم يبذلون كافة المساعي لنصرة أنفسهم ولو على حساب الغير والقاء وتلفيق التهم على الغير فعندهم حفظ الدين بحفظ الجماعة تبرر الوسيلة مهما كانت تلك الوسيلة ومخالفتها للدين لذلك دائما ستراهم يتكلمون عن النوايا وأن نواياهم حسنه لذلك تجد أتباعهم يرقعون لهم مهما قبح عملهم ويحتجون بأن نواياهم حسنه والغاية عندهم تبرر الوسيلة وأن مايقال بلسانهم فإنه يقال بأفعالهم. مجدي عبدالله أحمد (حبيبي الجنوب) 30 - 03 - 2013 التعديل الأخير تم بواسطة حبيبي الجنوب ; 04-26-2013 الساعة 12:38 AM |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 05:24 AM.