القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
في رحاب الصحف والقنوات 7 مايو 2013م
جنوب اليمن: صراع الإرادات
الأثنين, ايار 6, 2013 الكاتب/ة: ميرفت سليمان يستمر الكفاح في جنوب اليمن من أجل الاستقلال عن شمال اليمن على الرغم من ضآلة تغطية وسائل الإعلام الدولية له. ما يلي تقرير من ميرفت سليمان عن المد الثوري الشعبي المتصاعد الذي لم تتمكن أي قوى من قمعه وإيقافه. عند الانتقال في مدينة عدن بجنوب اليمن يعطيك صورة واضحة تؤكد أن المدينة تحت الاحتلال -من حواجز الجيش والدبابات والعربات المدرعة في الشوارع- ويقابلها المطالب الشعبية المنادية بالاستقلال. لا يمكن إلا أن ترى علم جنوب اليمن مرسوم على الجدران أو معلق في أماكن متعددة من المدينة مع الشعارات الثورية، وصور لقادة الحراك وصور الشهداء والمعتقلين. في المقابل، لا يرفع علم دولة "الوحدة" إلا على المباني الحكومية والمركبات العسكرية فقط. وفقا لناشط في الحراك أن الحراك المنادي باستقلال جنوب اليمن، ينقسم نضاله إلى ثلاثة جوانب: الاحتجاجات والمظاهرات، العصيان المدني، والعمل النقابي. المظاهرات الشعبية التي تجري كل يوم خميس للمطالبة بإطلاق سراح الناشطين كما تخرج عقب صلاة الجمعة في الشوارع بمسيرات.كما تمكن الحراك من الحشد لخمس تظاهرات مليونية في المدن الرئيسية بجنوب اليمن مما ساعد على تخفيف التعتيم الإعلامي الدولي على الثورة. في شهر مارس سبب انعقاد مؤتمر "الحوار الوطني" في صنعاء غضبا شعبيا في الجنوب. والمؤتمر هو جزء من معاهدة بوساطة الولايات المتحدة وحكام دول الخليج التي ساعدت في احتواء الثورة اليمنية للتغيير في 2011- 2012. حيث طالبت الثورة برحيل الرئيس علي عبد الله صالح. على الرغم من القمع الشرس للثورة التي شهدت مقتل المئات وجرح الآلاف، كان صالح عاجز عن السيطرة على هذه الحركة الضخمة ضد نظامه، مما جعل منه عبئا على أصدقائه في واشنطن. معاهدة إزالة صالح عن السلطة، منحته والمقربيين منه الحصانة من الملاحقة القضائية والسياسية والسماح له أن يستمر في العمل السياسي وحتى في الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2014. المعاهدة عملت على استبدال صالح بنائبه منصور هادي، الذي تولى السلطة عبر "انتخابات توافقية" بمرشح واحد جلبته المعاهدة عينها – شهدت الانتخابات مقاطعة واسعة في الجنوب. منذ ذلك الحين لم تشهد اليمن أي تغيير ملموس في الظروف الاجتماعية للأغلبية العظمى من السكان. وقد تمكن هادي من جمع قوى وشخصيات مختلفة من جميع أنحاء اليمن إلى الحوار الوطني، بما في ذلك الحزب الحاكم حزب الإصلاح والحزب الشيوعي الجنوبي القديم. الحوار، الذي يحظى بدعم مجلس الأمن للأمم المتحدة، ويُنظَر له في الجنوب على أنه تعمد استبعاد القضية الحقيقية، ومطالب الجنوبيين للاستقلال. للتعبير عن رأيهم في مؤتمر الحوار الوطني دعا الحراك لمظاهرة مليونية سميت "القرار قرارنا" يوم 18 مارس وذلك خلال بدء المؤتمر رسميا في صنعاء. ويهدف المؤتمر إلى إعطاء تصوير وهمي عن تقدم في تحقيق أهداف الثورة والمصالحة - محاولة تجميلية للنظام على الساحة العالمية وإعطائه صيغة شرعية. داخليا شهدت صنعاء تظاهرات اعتراضية على أثر ظهور بعض الشخصيات في المؤتمر وهم من رموز النظام السابق المرتبط والمتهم بقتل الثوار في ساحات الحرية في المناطق الشمالية خلال الثورة. تأثير النيوليبرالية قبل فرض الوحدة بالاحتلال من قبل نظام صنعاء في عام 1994، كان الجنوب تحت التوجيه الروسي - مع سيطرة الدولة على الخدمات والموارد والأراضي. جلب صالح النيوليبرالية بسياسة الرأسمالية العشوائية عندما فتح الجنوب على السوق الحرة. رُفِع الدعم عن المواد الغذائية الاساسية والوقود في حين خُفضت قيمة العملة، الأمر الذي تسبب في ارتفاع الأسعار. تسببت العمليات المنظمة للخصحصة والسلب والنهب لخسائر اقتصادية كبيرة للجنوبيين خسائر فادحة للوظائف الحكومية لمئات المصانع والمزارع الزراعية والحيوانية والمرافق المنتجة والخدماتية التي قامت عليها دولة الجنوب، تجدر الإشارة إلى أن شعب الجنوب بارتفاع نسبة المتعلمين فيه حيث عمدت الدولة آنذاك على محو الأمية. فنتج عن ذلك شعبا مشكلا من أجيال متعلمة، بعد الوحدة واستهداف الاقتصاد الجنوبي فوجد الشعب نفسه مضطرا إلى تعلم أساليب جديدة لإعالة نفسه في ظل رأسمالية السوق المفتوح والفساد الشديد في قطاعات الدولة. كما عمدت الدولة على إضعاف مستوى الصحة والتعليم المجاني وإنهاء الإسكان الحكومي وبيع أراضي الدولة للاستثمار الخاص، حتى أن الجبال و شواطئ البحر بيعت للقطاع الخاص. فتجاور الفقر والتشرد والاكتظاظ السكاني مع المباني و الفنادق الفارغة وغيرها من البنايات الجديدة المغلقة. كما أضعفت وعطلت البنية التحتية كشبكات الماء والكهرباء. تآكلت الأجور وأجبر كبار السن على التسول أو بكل بساطة وقعوا ضحية الجوع. ثم حصل تسريح جماعي من الوظائف العسكرية والإدارية، اختفت الحماية القانونية والأمنية، الأمر الذي منح أصحاب الأعمال في القطاع الخاص الفرصة لمضاعفة مستوى الاستغلال للعمال من أوقات العمل الطويلة و نظام النوبتين، خُفِضَت الرواتب وأُنشِئ نظام ظالم سمي بـ"الضمانة التجارية" الذي قلل من فرص العمل للشريحة العظمى من الشعب، وخلق فرص عمل أقرب لاستعباد العمال مماثل للكفالة العمالية في السعودية.إن نقل الإدارات الحكومية من المناطق المحلية في الجنوب إلى صنعاء، زاد من الأعباء على المواطن وأصبحت كل الخدمات مركزية، فتوجب على المواطن الجنوبي الذهاب شخصيا مئات الأميال إلى صنعاء لمتابعة أموره في مرافق الدولة. في نفس الوقت استغلت طبقة صغيرة من الجنوبيين من هذه التغييرات وزادت من أرباحها. كما شهدت كافة مناطق الجنوب استيطان نزوح شريحة من أهل المناطق الشمالية وذلك لتسلم المناصب الرئيسية في الجنوب التي حُصِرَت بعائلة صالح وأصدقائه. كما مُنِحَ مواطن المناطق الشمالية كل الامتيازات في الأعمال الحكومية والأراضي وحتى في المقاعد الدراسية، مما حرم الشاب الجنوبي من حقه في مقعد في الجامعة وفرص العمل. القوى المسيطرة على النظام والمقربون منها زادت من أرباحها من خلال المساعدات الأميركية، عبر اللعب بورقة تنظيم القاعدة ومحاولة ربطه بالحراك الجنوبي حينا وبإيران أحيانا أخرى. وقد خاضت الحكومة بمساندة القوات الأميركية صراعا مع دخلاء يدعون علاقتهم بالقاعدة في منطقة أبين الجنوبية، ولم تكن لتتمكن من ذلك بدون تدخل اللجان الشعبية من السكان المحلين، الحرب وما سبقها أجبر سكان المناطق المتضررة على النزوح إلى المناطق المحاذية وتحولوا إلى لاجئين في بلادهم. صعود حركة الشباب وقد بدأ الحراك عام 2007 من قبل جماعة من أفراد الجيش الجنوبيين المجبرين على التقاعد، بدأت كحراك سلمي يحاول إظهار التمييز الذي يتعرض له الجنوبيون، وقد طالب المتظاهرون بالعودة إلى وظائفهم. مع مرور الوقت، نضجت الحركة وعلت مطالبها كما أنها نمت وانتشرت في جميع أنحاء الجنوب. واجهها النظام بعدوانية واعتقالات كما أن الثورات العربية أعطتها طاقة وأملاً بأن الحركة السلمية يمكن أن تحقق مطالب الشعوب. يقود الشباب حركة الشارع بحيوية، من خلال التحريض على تنفيذ العصيان المدني لمدة نصف يوم مرتين في الاسبوع وذلك من خلال بناء قطع الطرق بالحجارة وإحكام سيطرتهم على الشوارع وتحدي الجيش، الذي يواجهم بالقمع الوحشي. وقد أظهرت هذه الشريحة الشبابية الشجاعة والصبر، مقدمين التضحيات الكبيرة للثورة. هذا العصيان كان نتيجة لاحتفالات هادي في عدن يوم 21 فبراير الذكرى الأولى على تسلمه السلطة التي تحولت إلى مجزرة عندما فتحت قوات الجيش والميليشيات المحلية النار على المتظاهرين السلميين الذين قاطعوا انتخابه السنة الماضية. إن الأحداث الثورية تنمي الثقافة الثورية، والحركة الشبابية أبدعت في مجال الاعلام بشبكات النت والتواصل الاجتماعي، فوجد الشباب عدة منافذ للتعبير عن آرائهم بالكتابة أو التمثيل وإخراج السكتشات الكوميدية والأغاني والأشعار والموسيقى والبرامج الوثائقية. العمال أيضا شاركوا من خلال الإضراب العمالي، وطرد المدراء المعروفين بالفساد والمؤيدين لحكومة صالح من المصارف وبعض الدوائر الحكومية. كما شهدت الحركة العمالية فترة قصيرة من سيطرة جريئة للعمال على المرافق وسيروا أعمالهم واختاروا قيادتهم ديمقراطيا. كان ظهور نقابات جنوبية مستقلة في الجنوب طبيعي في هذه المرحلة، مما عكس حاجة العمال والطلاب لتنظيم شوؤنهم والتضامن مع شرائح نقابية أخرى ومع الحركة الشعبية في الشارع الذي نجح العمال في بنائها عبر استجابته الواسعة لدعوة العصيان المدني. لطالما تطلع الجنوب للوحدة، كما هو الحال في كل العالم العربي، حلم الوحدة العربية قائم ولكن الظروف الاجتماعية التي جلبتها الوحدة اليمنية للمواطن الجنوبي ربطت الوحدة بالظلم. منذ الوحدة مع الشمال، تناقصت حرية المرأة - فلأجيال كان للنساء في الجنوب مساحة من الحرية في الدراسة والعمل واللبس، ولكن بعد الوحدة شعرت غالبية النساء بالضغوط الاجتماعية التي أجبرتها على ارتداء البرقع بغض النظر عن مستوى التزامهن الديني. الثورة أعادت الثقة إلى المرأة وهن الآن يشاركن في الاجتماعات النقابية ويتولين بعض الأدوار القيادية في الحركة الطلابية، ويشاركن في المظاهرات والاعتصامات ويخرجن لفرض العصيان والاختلاط بدون ارتداء البرقع، والعمل في الأعمال التحضيرية للمهرجانات عبر تحضير المأكولات والمشروبات وبدأت المرأة تستعيد ثقتها بنفسها تدريجياً.حتى الأقليات من أصول وأعراق هندية وصومالية ومن الطبقات المهمشة والأكثر فقراً، والمثليين جنسياً. هذه الفئات والتي كانت مهمشة في السابق الآن وحدت صفوفها مع الآخرين ويشاركون في الثورة ويضعون حياتهم على المحك من أجل الاستقلال، على أمل بناء مستقبل دون تمييز عنصري وإقصائي.أن تضاؤل حجم الثورة الشعبية للتغيير في الشمال يعني تركُز الأنظار على جنوب اليمن، مع بقاء احتمال انفجار الموجة الثانية للثورة في المناطق الشمالية بسبب قلة ثمار الثورة وتعمق الفقر واستمرار الفساد في الدولة وقد تكون بذرة لوحدة على أساس المساواة والعدالة بدلا من الاستيلاء والقمع. الشعب الجنوبي لديه أسباب كثيرة للغضب، ولهذا الشعب تاريخ نضالي تفتخر به الأجيال كالثورة ضد الاستعمار البريطاني عام 1960. وهناك أيضا ذاكرة حية لأجيال من الشعب الذي عاصروا حقبة ما قبل الوحدة وحكم الحزب الشيوعي بين عامي 1970 و80. ذلك الحكم الذي سيطر بالحديد باسم الاشتراكية وطبق حكم رأسمالية الدولة، وهو نظام سيطرة الأقليات الحاكمة على خيرات البلاد، وسياسة محاربة الحريات الصحافية وفرض سياسة الحزب الواحدة والديمقراطية الملفقة. وهذه الدولة كانت استبداية للغاية وقامعة لأي نوع من أنواع المعارضة، وأوقعت الشعب في حروب وانقلابات داخلية وخلقت عداءً "مناطقياً" أو قبلياً بين أبناء الشعب الواحد، ولكن رغم كل السلبيات تمكنت من توفير درجة لا بأس بها من إعادة "توزيع الثروات" بعد تأميم الأراضي والأملاك والشركات الكبيرة، وإنشاء دولة متكاملة ببنية تحتية قوية وخلق فرص عمل وقطاع تعليم وصحي مجاني ومساكن عمومية واستقرار معيشي وأمني لا يزال الشعب يستشعر آثاره في الجنوب حتى اليوم. مخاوف السعودية جنوب اليمن منطقة مختلفة عن شبه الجزيرة العربية لأنها عاشت التجربة الاشتراكية وخبرة طويلة من النضال. ويعيش حكام المملكة العربية السعودية في حالة ذعر من إمكانية بناء نظام ديمقراطي حقيقي على أبوابها التي تحكمها أقلية مسيطرة على بلاد الحجاز وعلى ثرواتها الطبيعية والتي ساهمت في دعم الهيمنة الأميركية على الدول العربية وعلى مقدرات الشعوب العربية. واستعدادا لذلك، بدأت المملكة بناء جدار يمتد على طول حدودها مع اليمن مع إمكانية ضم أراضٍ يمنية إليها. وشرعت بترحيل العمال اليمنيين.في الوقت نفسه ساهمت الأمم المتحدة على تجاهل القضية وفرض العزلة على بعض القيادات التاريخية في الساحة الدولية عبر التهديد بفرض عقوبات ضد الزعيم الجنوبي المنفي علي البيض، الذي يحاول لعب دور أمام المحافل الدولية دفاعا عن القضية الجنوبية. كما يحاول البيض إظهار تجاوبه مع مطالب الشارع. إن تعدد الشخصيات القيادية الجنوبية في المنفى قد تكون من الأسباب المؤدية إلى تأخير إحراز التقدم المنشود على الساحات العالمية. محليا، إن الانتخابات التي أجريت لاختيار قيادة للدوائر الثورية في منطقة مجاورة لعدن. قد تشكل بروز موجة جديدة من القيادة الشابة لتشكيل وبناء هيئة منتخبة منظمة وقادرة على توحيد الجمهور من الداخل تكون مطالبها العدالة الاجتماعية للجميع والاستقلال هو البداية. هناك شريحة من المجتمع رغم تأييدها للمطالب إلا أنها لم تشارك في النضال ومن بعض أسبابها هو عدم وجود رؤية وبرنامج عمل لتوضيح خطة التغيير للظروف الاجتماعية للمواطن العادي. إن تحقيق الاستقلال لوحده بدون تغيير حقيقي للنظام الحالي قد يعني حلول الرأسماليين الجنوبيين محل الرأسماليين الشماليين وتضمحل مكاسب الفرد العادي. قد خرج الأمر عن سيطرة هادي الذي فشل في تقديم أي تغيير ملموس للمواطن منذ جلوسه على كرسيه في قصره الرئاسي، وفشله في إخماد العصيان المدني والتظاهرات، في الوقت نفسه نجح الشعب بتوصيل رسالته للمجتمع الدولي عبر الحركة السلمية، مما ساعد على كسب المزيد من الاحترام وتقلص إمكانية حصول تدخل عسكري أميركي أوسع من دورها الحالي -القيادي والاستشاري- والمتمثل بضربات طائرات بدون طيار في المنطقة بذريعة محاربة تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة أو التدخل في الشؤون الإيرانية وخلط الحابل بالنابل، وإحكام سيطرتها مع مقدرات الشعب. يواجه الثوار إحباطا، أيضا، من طول النضال وبطء التقدم، ومن تخاذل بعض القيادات ومن بعض الأصوات الداعية إلى الكفاح المسلح، وهي خطوة قد تعرض الثورة السلمية وتحولها الى حرب فرص الفوز فيها ضعيفة، بحيث تعطي الولايات المتحدة ونظام هادي الذريعة التي انتظراها لتكثيف القمع العسكري الدموي. إن الحراك العمالي والشعبي الواسع هو طوق النجاة من الولايات المتحدة ونظام صنعاء. والنصر سيتحقق بزيادة عدد المشاركين في المهرجانات الجماهيرية ومن خلال المظاهرات والعصيان المدني والحراك النقابي والطلابي. بقيادة محلية موحدة تبنى من القاعدة الشعبية إلى الأعلى، وليس بواسطة من ركب على موجة الثورة ولم يكن جزءا منها. إن خوف الولايات المتحدة والسعودية مبرر بسبب فقدان سيطرتهما على الوضع. الثورات، المطالبة بالعدالة الاجتماعية والخبرة النضالية الجماهيرية والتوق إلى الحرية، كل هذه الأسباب تتعارض مع إرادة تلك القوى في استمرار الحكم الملكي، ورغبتها في التوسع بما يسمى بالحرب على الإرهاب في المنطقة، كما تهدد أطماع قوى أخرى متعددة الجنسيات للسيطرة على النفط والحفاظ على مصالحها في المنطقة. الثورات العربية تعلمت الشعوب منها أن التغيير يأتي بتضافر الجهود الشعبية وطموحها بغد افضل. [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة روابي الجنوب ; 05-07-2013 الساعة 04:55 AM |
#2
|
||||
|
||||
قالت صحيفة محلية أن سلطنة عمان حذرت رجل الأعمال أحمد بن فريد الصريمة من مواصلة ممارسة أنشطته السياسية ضد اليمن من داخل أراضيها، مشددة عليه أن عمان تقف مع الرئيس عبدربه منصور هادي والحوار الوطني. ونقلت صحيفة المصدر اليومية عن المصادر أن الصريمة أبدى التزامه بتلك التوجيهات، وأنه سيتوقف عن التصريحات المضرة بعلاقات البلدين. وأوضحت الصحيفة أن رئيس جهاز الاتصالات والتنسيق العماني الفريق منذر بن ماجد آل سعيد، استدعى الشيخ أحمد بن فريد الصريمة وأبلغه أن السلطات العمانية كانت تتابع نشاطه على مدى الخمسة الأيام الماضية، وأنها لاحظت الكثير من التجاوزات الصادرة عنه، والتي تضر بعلاقات عمان مع اليمن. وأضافت الصحيفة عن المصادر أن المسؤول العماني ابلغ الصريمة بعبارات شديدة اللهجة أن السلطنة لن تسمح له بممارسة مثل هذا النشاط من داخلها، وأكد له أن حكومة جلالة السلطان قابوس تقف بكل ثقلها مع الرئيس هادي ومع الحوار الوطني في اليمن، ولن تقبل أن يطلق مثل هذا تلك التصريحات. وبحسب الصحيفة فقد رد الصريمة ايجابيا، والتزامه القاطع بعدم تكرار مثل تلك التصريحات المخالفة لسياسة السلطنة ولمواقفها المساندة لليمن. وأكدت المصادر أن الجانب العماني أبلغ الحكومة اليمنية استعداده لإرسال مبعوث خاص إلى صنعاء لتأكيد موقف السلطنة الداعم لليمن.
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
اتصالات مصرية مع اليمن للافراج عن مصرييْن محتجزيْن
أكد مصدر دبلوماسى بالسفارة المصرية بصنعاء، اليوم الثلاثاء، أن السفارة تجرى اتصالات ناجحة مع السلطات اليمنية ومع مشايخ اللجان الشعبية لتأمين الافراج عن مصريين اثنين محتجزين فى محافظة أبين جنوب اليمن. وقال المصدر فى تصريح له اليوم ان السفارة المصرية بصنعاء اجرت اتصالات مكثفة مع السلطات اليمنية ومشايخ اللجان الشعبية ومشايخ القبائل فى بمنطقة باتيس أبين جنوب اليمن وجميعها ايجابية وانه سيتم الافراج عن المصريين المحتجزين خلال ساعات . وأشار المصدر إلى ان المصريين تم احتجازهما من قبل مسلحين قبليين من قبائل المراقشة بمحافظة ابين جنوب اليمن على الطريق العام بمنطقة الحبيل باتيس. وتجدر الاشارة إلى ان المختطفين ابلغوا السلطات اليمنية المختصة بمطالبهم المتمثلة فى تسليم قاتل ابنهم الذي لقي مصرعه في مديرية الشيخ عثمان بمحافظة عدن. يذكر أن أحد المصريين المحتجزين يشغل منصب نائب مدير مصنع واسمه عبدالناصر، بينما الثانى هو أحد المسئولين عن إدارة قسم المحاجر بمحافظة أبين ويدعى حنفى. اقرأ المزيد من الامناء نت | اتصالات مصرية مع اليمن للافراج عن مصرييْن محتجزيْن [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
بن عمر:جميع الأطراف الجنوبية يجمعون على ضرورة حل القضية الجنوبية بطريقة سلمية الثلاثاء 07 مايو 2013 10:37 صباحاً صنعاء(عدن الغد)خاص: قال الأمين العام المساعد للأمم المتحدة جمال بن عمر" أن جميع الأطراف الجنوبية داخل اليمن وخارجه يجمعون على ضرورة حل القضية الجنوبية بطريقة سلمية". وأوضح المبعوث الدولي الى اليمن في تصريحاته نشرتها صحيفة «عكاظ» السعودية " نؤكد ان اليمن لا يحتاج إلى المزيد من الأسلحة ولكنهيحتاج إلى تضامن دولي لمساعدته في التغلب على كل التحديات التي يواجهها للوصول إلى مستقبل أفضل". وناشد ابن عمر المجتمع الدولي إلى الاستمرار في دعم اليمن، فالرئيس عبدربه منصور هادي تحمل المسؤولية في ظروف صعبة واتخذ قرارات شجاعة ويحظى بدعم وتأييد شعبي ودولي واسع، مضيفا: «لقد كانت تجربة اليمن من أفضل التجارب وأنجحها نظرا لشجاعة القيادة السياسية وحكمتها التي جنبت اليمن مأزقا كاد يكون شبيها بوضع سورية ووفرت لها مخرجا آمنا». وأوضح أن الحوار الوطني هو الفريد في المنطقة وجمع كل الأطراف على طاولة واحدة، مشيرا إلى أن جميع الأطراف الجنوبية داخل اليمن وخارجه يجمعون على ضرورة حل القضية الجنوبية بطريقة سلمية. من جهة أخرى، اتهم شيخ مشايخ حرف سفيان صغير بن عزيز جماعة الحوثي بممارسة أعمال عنف منافية لمبادئ الحوار الوطني من خلال لعب دورين رئيسيين في وقت واحد. ونقلت «عكاظ» عن صغير قوله " الحوثيين يلعبون دورين رئيسيين في الوقت الراهن، أحدهما التحاور وحضور مؤتمر الحوار بهدف الحصول على مكاسب سياسية، وآخر في الميدان بصعدة حيث تعمل على تصفية من تبقى من المناوئين لهم والذين اختلفوا معهم فكريا وعقائديا، موضحا أن الحوثي بدأ بإخراج الكثير من المناوئين له من مناطقهم من خلال ممارسة انتهاكات وأعمال تصفية واعتقالات وتدمير للمتلكات ومنعهم من ممارسة شعائرهم الدينية في المساجد يوم الجمع". وقالت «عكاظ» أمين عام الحوار الوطني أحمد بن مبارك أفصح عن عراقيل وخلافات واجهت فريق قضية صعدة قائلا: «كان هناك بعض الإشكالات، حيث كان أحد المكونات لديه تحفظ على بعض النقاط لكن مبعوث الأمم المتحدة جمال بن عمر أثناء زيارته للفريق حسم الأمر ومرت المسألة بسلام ولا وجود لأي توجه للتعليق. اقرأ المزيد من عدن الغد | بن عمر:جميع الأطراف الجنوبية يجمعون على ضرورة حل القضية الجنوبية بطريقة سلمية [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
طالب بحق تقرير مصير الجنوب .. الرئيس الأسبق علي ناصر محمد لـ «عكاظ» : اليمن أمام خيارين .. تغليب الحكمة أو الانفجار أوضح الرئيس الجنوبي اليمني الأسبق علي ناصر محمد أن مستقبل اليمن مرهون بما ستتمخض عنه المرحلة الاستثنائية الحالية، مؤكدا أن بلاده تمر بعنق الزجاجة والوضع معقد وصعب. وأكد الرئيس اليمني الأسبق في حوار أجرته «عكاظ» أن اليمن أمام خيارين، إما أن تحل كافة القضايا الخلافية بتغليب الحكمة، وإما مواجهة المصير المجهول وربما المفخخ بالعنف والتقسيم. ووصف الحوار الوطني بأنه محطة مهمة للولوج للحل موضحا أنه يدفع باتجاه حوار جنوبي ــ جنوبي بتمثيل أوسع لإيجاد حل للقضية الجنوبية العادلة من خلال التوصل لرؤية سياسية ومرجعية قيادية توافقية، معتبرا أن حق تقرير مصير الجنوب مطلب رئيسي. كما رفض خوض الانتخابات الرئاسية القادمة.. وفيما يلي نص الحوار: • بدايــة، كيف تقرأون الوضع اليمني وانعكاساته وعدم مشاركتكم في الحوار الوطني؟. الوضع في اليمن في أكثر مراحل تاريخه خطورة، صحيح قد يبدو للكثيرين أن مؤتمر الحوار محطة مهمة أو عتبة الولوج للحل، ولكنه أشبه ما يكون بعنق الزجاجة، فالانفراج لم تظهر ملامحه حتى اللحظة وإن كان الساعون يبذلون جهودا مضاعفة وربما نوعية قياسا مع التعاطي مع ملفات الأزمة في أوقات سابقة. • ما الذي جرى بعد ذلك؟. انطلق الحراك الجنوبي منذ 2007م وثم الثورة الشبابية الشعبية ليعود المجتمعان الإقليمي والدولي للتدخل بقوة غير مسبوقة وفق ملامح جديدة ترتبت نتيجة لطول أمد الأزمة والتطورات التي حدثت خلال ما يسمى بالربيع العربي، وبالتالي الوصول لتوافق في صنعاء بين فريقين سياسيين على توقيع المبادرة الخليجية وبرنامجها والذي لايزال قيد التنفيذ من قبل من التزموا به ورهن المراقبة الشعبية، وعليه فإن الحوار ــ على أهميته ــ وإيماني المطلق به كمبدأ قويم لحل كافة الأزمات لايزال بحاجة لقوة دفع حقيقية من خلال مشاركة أوسع لكافة الفرقاء ومن خلال تنفيذ النقاط العشرين التي تم التوافق عليها وكذلك النظر بجدية لطروحات مختلف الأطراف المعنية وهذه أمور تعد شروطا إجرائية لا شروطا تعجيزية ويمكن تحقيقها فيما لو صدقت النوايا. وأما بخصوص انعكاسات عدم مشاركتنا في الحوار فأنا أقول لك بأن ما ذكرته سابقا في جواب السؤال هو من حيث النتيجة مشاركة في الحوار وتفكير بصوت عال يسمعه الجميع وما الحوار إلا تفكير معلن، وأضف لهذه المشاركة الجهود المتواضعة التي نقوم بها لجهة تقريب وجهات النظر وإقناع الأطراف الجنوبية لمؤتمر جنوبي ــ جنوبي على طريق مواجهة استحقاقات الحوار، ونأمل التوصل لما يفضي لردم الهوة بحلول ترفع المعاناة عن شعبنا في الجنوب. • إذن ما هي الأسباب الرئيسية لعدم مشاركتكم في الحوار؟. بالطبع إجابتي عن سؤالك السابق متضمنة إجابة لهذا، فقد كنا الطرف الذي تعاطى بإيجابية منذ البداية مع لجنة الاتصال التي شكلت للدعوة إلى هذا الحوار وقبلها انخرطنا بإيجابية في لقاءات حوارية تمهيدية تمت في كل من الأردن وألمانيا ومصر، وقدمنا أيضا رؤية مكتوبة عن شروط التهيئة للحوار والمعالجات المطلوبة الممهدة لنجاحه لكل من الدكتور الإرياني وابن عمر وسفراء دول الاتحاد الأوروبي، وحذرنا من فشل الحوار ولا يمكن لمن يحذر من فشل الحوار إلا أن يكون حريصا على نجاحه وفقا للمقترحات التي تقدمنا بها ومن المهم أن لا يتحول هذا المؤتمر إلى مهرجان خطابي وإعلامي. • ماذا عن الحوارات الداخلية التي تجريها أطراف القضية الجنوبية في الخارج؟. هذه الحوارات لاتزال قائمة وندفع باتجاه مضيها وصولا إلى حوار جنوبي ــ جنوبي بتمثيل أوسع يكلل اللقاءات السابقة التي غابت عنها بعض الأطراف من الحراك ونحرص على حضورها ومشاركتها لما من شأنه خدمة القضية الجنوبية العادلة من خلال التوصل لرؤية سياسية ومرجعية قيادية توافقية، وهذا لا ينفي خصوصية الخيارات المطروحة وتباينها، والأهم هو حق شعب الجنوب في تقرير مصيره دون وصاية عليه من أي طرف. • لكن هناك من يرتبط بجهات خارجية ويسعى إلى تحويل المدن الجنوبية إلى بؤرة صراعات.. ما تعليقكم؟. يجب أن يعلم الجميع أن الحراك الجنوبي ليس شخصا بعينه ولا مكونا بمفرده. الحراك نهض بإرادة شعبية بعيدا عن كل هذا الانقسام والتعدد الحاصل وتجاوز ما يسمى القيادات التاريخية بل سبقها، كما باغت نظام صنعاء الذي ركن إلى وحدة تبين أنها كانت معتمدة على الظلم الذي لا يقبله الناس فخرجوا تأسيسا على التصالح في نضالهم التحرري السلمي ــ وضع خطوطا كثيرة على كلمة السلمي ــ ومازال سلميا وسيبقى كذلك، ولقد عانى بالرغم من سلميته من القتل وشعبنا بطبيعته لا يميل إلى العنف وقدم صورة حضارية حينما تناسى جراح الماضي، وقد أكدت غير مرة بأن قوة الحراك في وحدته وسلميته، كما أرى أن أي دعوة للعنف ستكون مرفوضة في الجنوب. • ما هي نتائج لقاءاتكم كمعارضة الخارج مع ابن عمر؟. لقاءاتنا إيجابية، ولمسنا استشعارا لأهمية القضية الجنوبية وحرصا على حلها مع رغبة حقيقية في تقديم الحراك الجنوبي لنفسه ككتلة سياسية موحدة أو مؤتلف في الحد الأدنى ليتمكن من مخاطبة العالم سواء في إطار طرح القضية في أي محفل يدعى إليه في هذا الخصوص، كما أن تقرير ابن عمر عن القضية الجنوبية الذي قدمه للأمم المتحدة كان متوازنا في نقل الحقائق وصورة ما يعانيه شعبنا، وهذه أمور مفيدة للقضية نأمل أن تتراكم ككرة ثلج لتطفئ نار ولهيب الظلم الذي عانى منه شعب الجنوب. • إلى أي مدى يمكن أن ينجح الحوار في تلبية كافة مطالب الجنوبيين في الخارج؟. من المبكر الحكم في هذا الاتجاه لاسيما أن الحوار لايزال غير شامل بالرغم من تسميته بالحوار الوطني الشامل، سواء لجهة غياب أطراف فيه أو غياب طروحات معينة أو من يمثلها، وحتى مكونات في نسيج المجتمع شكت استبعادها، وعلى الرغم من كل ذلك يستطيع الحوار أن يكون بوابة العبور لتطلعات الشعب فيما لو صدقت النوايا، وأعتقد أن الاعتذارات التي صدرت من قبل بعض الأطراف تعد مؤشرات إيجابية ينبغي أن تتظافر وتتحول إلى ممارسات من خلال تقديم تنازلات وطنية تعبر عن روح المسؤولية، وخاصة لجهة القضية الجنوبية بوصفها نقطة ارتكاز محوري، وهنا يجب إعادة حقوق الجنوبيين واحترام إرادتهم في حق تقرير مصيرهم. • برأيك هل الفيدرالية هي الحل للوضع اليمني؟. عقدنا مؤتمرا جنوبيا في القاهرة في 2011م وخرجنا بتصور حول الحل الفيدرالي، وكانت أطراف جنوبية قد طرحت قبلنا أفكارا موثقة ومدروسة عن مشروع الفيدرالية، وليس المهم القول الآن هل هي الحل مادمنا قد حسمنا أمرنا بأن الحل لن يكون حلا لو تم فرضه وأن الحل يصبح حلا عندما يختاره الشعب المتضرر، ومن المؤسف أن بعض الأطراف في أحزاب اللقاء المشترك التي تحدثت عن الفيدرالية قبل سنوات غيرت رأيها بعد العام 2011م، وبعضها ــ الجنوبية ــ انتقلت إلى مربع الاستقلال والسبب يكمن في التراكم وتأخر الحلول الذي يضعف بعض الخيارات ويأتي ببديل صارخ يكون معه سقف المطالب قد ارتفع وتجاوزنا الخيارات السابقة، ومع ذلك سنقول: لكل حادث حديث. • لكن هناك من يرى أن الفيدرالية بداية لتمزيق اليمن إلى دويلات.. ما ردكم؟. من يرى أن الفيدرالية بداية لتمزيق البلد يبدو أنه يعيش في بلد آخر، لأن اليمن بحالته الراهنة قد خطا خطوات وليست في البداية كما أشرت شمالا وجنوبا وشرقا وغربا، ونحن اليوم نسمع عن القضية الجنوبية وفي إطارها نسمع عن القضية العدنية والقضية الحضرمية، وصعدة في وضع خاص مع ما جاورها، فالفيدرالية واحدة من الخيارات المطروحة، ونحن مع أي جهود راهنة لوقف السير نحو المجهول فقد لا يكون الشمال شمالا ولا الجنوب جنوبا فيما لو فشلت الجهود المحلية والعربية والدولية في الحل السحري لهذا البلد. • هل لديكم توجه لخوض المنافسات الرئاسية عام 2014م؟. رفضت خوض الانتخابات أكثر من مرة، وكانت لدي أسبابي الذاتية والموضوعية ولا أظن أن ما حدث في اليمن من تطورات قد غيرت كثيرا من هذه العوامل لأخوضها في 2014م خاصة وأنني أهتم بتصنيف مذكراتي وغير راغب بدور مستقبلي أراه لفئة الشباب الذين حركوا عجلة التغيير ويستحقون منا أن نكرمهم بوصفهم صناعا للحاضر والمستقبل. • لماذا لم تعودوا لليمن مع أن المعلومات تحدثت عن عرض صالح منصبا عليكم في السابق؟. لم تغرني تلك العروض التي أشرت إليها، فقد وصلت إلى أعلى هرم السلطة كأحد صانعي القرار حينها بسلبياتها وإيجابياتها، لا شكلا من أشكال التمثيل الذي لا نقبل به، وكانت ولاتزال لنا رؤيتنا الخاصة والتي نطرحها في كل المراحل وإزاء كافة القضايا والتطورات من خارج السلطة والبلد الذي نأمل أن نعود إليه قريبا. • كيف تقرأون مستقبل اليمن؟. مستقبل اليمن مرهون بما ستتمخض عنه هذه المرحلة الاستثنائية والتي وصفتها سابقا بأنها أشبه بعنق الزجاجة، فإما أن تحل كافة القضايا بتغليب الحكمة ولغة العقل والحوار الجاد لإنقاذ ما يمكن إنقاذه والبناء عليه، وإما مصير مجهول وربما مفخخ بالعنف لا قدر الله. وسيترك تأثيره على مستقبل المنطقة بأسرها. • كيف تنظرون إلى انسحاب أحمد فريد الصريمة من مؤتمر الحوار؟. انتخب الصريمة رئيس مؤتمر شعب الجنوب في عدن نهاية العام الماضي، وهو شخصية سياسية واجتماعية معروفة على مستوى اليمن والمنطقة، ويتسم بالجرأة والشجاعة في مواقفه كما عرفته ويعرفه الآخرون. لاشك أن انسحابه سيكون له تاثير سلبي على مجريات الحوار؛ لأنه تقدم بمطالب تجمع عليها كل مكونات الحراك في الداخل والخارج، وكنا نأمل أن تتم الاستجابة للمطالب التي عبر عنها في رسالته التي وجهها إلى رئيس الجمهورية، حتى يتجنب المؤتمر وقيادته مثل هذه الانقسامات والانشقاقات باعتباره نائبا لرئيس مؤتمر الحوار الوطني ورئيسا للجنة المناط بها مناقشة القضية الجنوبية، وهو بهذا القرار ينحاز إلى الأغلبية الساحقة في الجنوب التي قاطعت مؤتمر الحوار الوطني وعبرت عنه بالمليونية في 2013 في عدن. وقبل انعقاد المؤتمر طالبت ابن عمر والدكتور الإرياني بتأجيل عقد المؤتمر حتى تتوفر الشروط المساعدة لنجاحه التي عبرنا عنها في رسائلنا للقيادة ولمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة وسفراء الاتحاد الأوروبي في لقاءاتنا معهم في القاهرة ودبي، ولو نفذت مطالب الحراك والشعب في الجنوب وغيرها من المطالب في الشمال لتجنب المؤتمر مثل هذا الانسحابات والخلافات التي نسمع عنها يوميا. [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
__________________
|
#6
|
||||
|
||||
فيما «الإخوان المسلمون» يرفضون ويعتبرون ذلك اضعافاً .. الحوار اليمني يتجه إلى ترجيح خيار «الفيديرالية»
الثلاثاء 07 مايو 2013 صنعاء(عدن الغد)خاص: قالت صحيفة «الحياة» اللندينة " ان الأسابيع الستة الأولى من مؤتمر الحوار اليمني المنعقد في العاصمة اليمنية صنعاء أظهرت مؤشرات واضحة إلى إمكان توصل الأطراف إلى توافق على أبرز الملفات المطروحة، بما فيها هوية الدولة وشكلها ونوعية نظام الحكم، على رغم حجم التباينات الواسعة بين الفرقاء وتوقع المزيد من العقبات التي ستفرزها نقاشات الأسابيع المقبلة. وأوضحت «الحياة» في سياق تقرير نشرته اليوم " ظهر خيار «الفيديرالية»، من خلال ما تطرحه القوى اليمنية على طاولة الحوار، راجحاً حتى الآن. وهو الخيار الذي يدعمه الحزب الاشتراكي اليمني، من خلال رؤيته التي قدمها في شأن هوية الدولة وشكلها. كما أنه الخيار الذي يعتقد بأن ينحاز إليه حزب «المؤتمر الشعبي» الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح وحلفاؤه، إضافة إلى حزبي البعث والناصري وممثلي «الحراك الجنوبي»، مع فوارق نسبية في كيفية فهم كل طرف لتفاصيل هذه «اللامركزية» المرتقبة. وقالت " ان الحزب الاشتراكي يميل إلى الأخذ في شكل الدولة المركبة، وتقسيم اليمن إلى أقاليم فيديرالية، لم يحدد عددها بعد، تكون لها حكومات محلية وبرلمانات في ظل دولة اتحادية مركزية في صنعاء، تتولى إدارة الأمور السيادية كالدفاع والموارد الطبيعية وتوزيع الثروة، ومع وجود نظام برلماني يقوم على القائمة النسبية، ومجلس لرئاسة الدولة يتألف من رؤساء الأقاليم. وتابعت "كثفت قيادة حزب المؤتمر الشعبي، خلال الأيام الأخيرة، المشاورات التي تعقدها، بحضور علي صالح، مع ممثلي الحزب في الحوار، في شأن الرؤى التي سيطرحها إزاء القضايا المطروحة على طاولة الحوار. ولفتت «الحياة» في تقرير الى ان مصادر إعلامية تابعة للحزب كشفت لها أن هذه المشاورات متعلقة بدراسة خيارات كل النظم السياسية التي يمكن تبنيها، بما فيها النظام البرلماني والحكومات المحلية، وتوزيع السلطات الدستورية والإدارية والمالية بين منصبي رئيس الدولة الذي يجب أن يستمر كرمز سيادي للدولة، ورئيس الحكومة المركزية باعتباره المسؤول التنفيذي الأول، وبين المركز والمحليات التي سبق وأعلن رئيس الحزب قبل سنوات استعداده للأخذ بها. وأكدت «الحياة» ان حزب التجمع اليمني للإصلاح («الإخوان المسلمون»)، بدأ غير متحمس لخيار الفيديرالية، وفقاً لتصريحات سابقة أطلقها أمينه العام عبد الوهاب الآنسي، وعززها أخيراً القيادي البارز وعضو مجلس الشورى فيه ورجل الدين المثير للجدل الشيخ عبدالمجيد الزنداني من خلال بيان، رفض فيه فكرة تقسيم اليمن إلى أقاليم فيديرالية، محذراً من «جهود مشبوهة لإقصاء حكم الشريعة»، ومعتبراً «الفيديرالية مؤامرة استعمارية لإضعاف اليمن». ونقلت الصحيفة عن رجل الدين اليمني عبد المجيد الزنداني قوله :«يريدون تقسيمنا لكي نكون ضعافاً. فإذا كنا ضعافاً استطاعوا أن يستولوا على الثروات التي في بلادنا وأن ينصبوا علينا حكاماً يقومون بخدمتهم وينوبون عن الاستعمار في إذلالنا كما رأينا ذلك من حكامنا طوال العقود الماضية خلال 50 سنة ونحن نُحْكَم من طريق الاستعمار بالوكالة» ووفقا لـ«الحياة»، أن مصدراً قريباً إلى قيادة حزب الإصلاح اعتبر أن «رأي الشيخ الزنداني مجرد وجهة نظر تخصه وحده»، متوقعاً «إن الحزب سيدعم في النهاية فكرة الأقاليم الفيديرالية في إطار الدولة المركزية، باعتبارها السقف الأدنى الذي يمكن أن توافق عليه النخب السياسية في محافظات الجنوب، لكننا لن نوافق على فكرة الدولة الاتحادية بين إقليمين فقط، شمالي وجنوبي، باعتبار ذلك مقدمة للانفصال». وأشارت الى ان «اللافت في طروحات القوى السياسية اليمنية البارزة المشاركة في الحوار الوطني تطابق وجهات نظرها في شأن «هوية الدولة». وأضافت «إذ أكدت أحزاب الاشتراكي والمؤتمر الشعبي والرشاد السلفي أنها تتبنى ضمن الدستور المقبل النص على «أن اليمن دولة عربية إسلامية، دينها هو الإسلام وهو مصدر جميع التشريعات». وقالت «الحياة» وهو تطابق يأتي بخلاف ما كان منتظراً من الحزب الاشتراكي والمجموعات القومية والليبرالية التي كان من المتوقع أن تتمسك بموقفها من «أن الإسلام أحد مصادر التشريع» أو أنه «المصدر الرئيس للتشريع». __________________
__________________
|
#7
|
||||
|
||||
مكتب مجلس التعاون الخليجي بصنعاء : لا نستطيع أن نضع سقفا لأي شيء ولدينا مبادرة نصت على وحدة اليمن
الثلاثاء 07 مايو 2013 11:15 صباحاً صنعاء(عدن الغد)خاص: قال مكتب مجلس التعاون لدول الخليج العربية في العاصمة اليمنية صنعاء" إن المبادرة الخليجية استوعبت القضية الجنوبية بشكل مباشر وأسمتها القضية الجنوبية". وأوضح الأستاذ سعد العريفي مدير عام مكتب مجلس التعاون لدول الخليج العربية بصنعاء " أن دول المجلس ملتزمة بكافة تعهداتها لدعم التنمية في اليمن ..لافتا إلى أن حجم التعهدات التي قدمت لليمن وصلت إلى نحو 80 بالمائة من التعهدات التي التزمت بها في مؤتمر المانحين". العريفي اختلاف الرؤى يثري الحوار للخروج بنتائج جيدة تصب في صالح اليمن بشكل عام والجنوب بشكل خاص وقال العريفي في تصريحات نشرتها (وكالة أنباء الإمارات) " نحن لا نستطيع أن نضع سقفا لأي شيء ولدينا مبادرة نصت على وحدة اليمن وإلى هذا الوقت نحن مع وحدة اليمن وأنتم الآن تعملون على الخروج بمخرجات تسير في هذا التوجه". " .. مشيراً الى "ان الاختلاف في الرؤى يثري الحوار اليمني للخروج بنتائج جيدة تصب في صالح اليمن بشكل عام والجنوب بشكل خاص". وأكد أن مجلس التعاون يقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف والقوى السياسية في اليمن كما أوضح ان الاستقرار المنشود لليمن سيمثل استقرارا لدول الخليج. وأضاف أن المكتب الخليجي في اليمن مفوض بالدعم التنموي ومتابعة تنفيذ المبادرة الخليجية... داعيا إلى دعم أداء حكومة الوفاق وتجاوز الهفوات التي قد تحدث منها كونها حكومة مؤقتة وفي مرحلة مفصلية من تاريخ اليمن . وقال إن المجلس يرى جدية من جميع الأطراف سواء في الحكومة أو في القيادة السياسية وانها تعمل بوتيرة عالية لتحقيق متطلبات الاستقرار بشكل عام في البلاد والذي يمثل استقرارا للمنطقة بشكل كامل. وحول موضوع العمالة اليمنية في بعض دول مجلس التعاون ومشاكلها قال العريفي إن الأمر مرتبط بسيادة الدول نفسها. وأضاف "سيأتي وقت لا يحتاج فيه اليمنيون للهجرة نظرا لما يتوفر في بلدهم من موارد إذا ما تم إدارتها بشكل رشيد". اقرأ المزيد من عدن الغد | مكتب مجلس التعاون الخليجي بصنعاء : لا نستطيع أن نضع سقفا لأي شيء ولدينا مبادرة نصت على وحدة اليمن [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
__________________
|
#8
|
||||
|
||||
صحيفة خليجية : الجنوبيون المشاركون في الحوار اليمني يريدون الاحتفاظ بالجنوب كإقليم موحد
الثلاثاء 07 مايو 2013 03:22 مساءً صنعاء(عدن الغد)خاص: قالت صحيفة خليجية " ان مؤتمر الحوار الوطني في اليمن يشق طريقه بصعوبة بالغة وسط تحديات سياسية واقتصادية لم تعرفها البلاد قبل حكم الرئيس السابق علي عبدالله صالح لامست وحدتها الوطنية وتنوعها المذهبي الموغل في القدم". وأوضحت (البيان) الإماراتية انه " مع اقتراب المؤتمر من إنجاز شهره الثاني لا يزال ملف الجنوب يتصدر التحديات المطروحة على المشاركين فيه، خصوصاً وان الأطراف السياسية قدمت رؤيتين مختلفتين لجذر القضية في الجنوب احداها استعدت الصراعات بين الجبهة القومية وجبهة التحرير اللتان تنازعتا الدولة المستقلة عن الحكم البريطاني قبل ان تنتصر الجبهة القومية وتنكل بكل قيادات جبهة التحرير، والأخرى، اعاد جذر المشكلة الى حرب صيف 1994م التي شنها نظام الرئيس السابق على الجنوب". وأضافت " هنا ك استمرار الجهود الدولية والإقليمية من اجل اقناع قيادة المعارضة الجنوبية في الخارج بالمشاركة في مؤتمر الحوار، يتصلب نائب الرئيس السابق علي سالم البيض في موقف الرافض للحوار والمطالب بالانفصال، كما يراوح الرئيس عبد ربه منصور هادي في مكانه دون الاستجابة الفاعلة لمطالب القوى السياسية المختلفة والمبعوث الدولي الى اليمن جمال بن عمر من اجل انهاء ملف المبعدين الجنوبيين مدنيين وعسكريين، وملف اراضي وممتلكات الدولة الجنوبية التي منحت لرموز النظام السابق". وقالت البيان " ان الأمر لا يقتصر على الإقرار بالمظالم التي وقعت في الجنوب طوال عهد الرئيس السابق لكنها تمتد الى المعالجات المقترحة وضمان عدم تكرارها حيث تتبنى غالبية القوى السياسية خيار الدولة الفيدرالية باستثناء تجمع الاصلاح وحزب الرشاد السلفي اللذان يطرحان خيار اللامركزية المالية والادارية"... مشيرة الى ان هذا الخيار الذي ينظر اليها باعتباره المخرج المناسب للوضع في اليمن مضامينه ليست محل اجماع دعاة الفيدرالية حيث تصادم القوى السياسية المؤيدة للفيدرالية حول الوضع في الجنوب لان معظم القوى الجنوبية المشاركة في مؤتمر الحوار تريد الاحتفاظ بالجنوب كإقليم موحد، مع امكانية تقسيم الشمال الى اقليمين او ثلاثة". ولفتت الى ان "الحزب الاشتراكي يقترح ان تكون هناك فترة انتقالية مدتها خمسة اعوام للانتقال الى النظام الفيدرالي متعدد الاقاليم. وقالت " الحوثيون الذين يسيطرون على اجزاء واسعة من شمال صنعاء وحتى الحدود مع السعودية اظهروا موقفاً متصلباً من أعمال مؤتمر الحوار خلافا للمرونة التي عرفوا بها منذ بداية التسوية السياسية". واعلن رئيس فريق الحوثيين الى مؤتمر الحوار صالح هبرة انهم سيعيدون النظر في مواقفهم بسبب ما اسماها «عودة مراكز القوى من جديد للتحكم بالمشهد السياسي. وقالت البيان ان "مجموعة المتشددين الإسلاميين باتت على الضفة الأخرى للمواجهة مع مؤتمر الحوار، حيث اتهم جميع المشاركين فيه بالعمل على تقسيم اليمن الى دويلات، وبالسعي لإقامة دولة علمانيـــة وشــنت حملة تحريض عنيفة على المؤتمر والمشاركين فيه ورفضـــت تولي النساء رئاسة عدد من فرق العمل وقالت إن ذلك خطوة في طريق الغاء الشريعة الاسلامية بل وذهبت لاتهامهم بالسعي لإقرار حقوق المثليين الجنسيين". اقرأ المزيد من عدن الغد | صحيفة خليجية : الجنوبيون المشاركون في الحوار اليمني يريدون الاحتفاظ بالجنوب كإقليم موحد [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
__________________
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 08:17 PM.