القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
في رحاب الصحف والقنوات السبت 11 مايو 2013م
الرئيس هادي في وضع لا يحسد عليه
مخاوف دبلوماسية من "تشظي اليمن" مع اتجاه الجنوب وصعدة للانفصال السبت, 11 مايو, 2013 *يمن برس - متابعات كشف مصدر دبلوماسي أن الوضع السياسي الصعب وغير المستقر يهدد اليمن بالتشظّي، ويجعل مهمة الرئيس عبدربه منصور هادي شديدة التعقيد، ويعيق مساره العديد من التحديات، وفي مقدمتها التحديات الأمنية والاقتصادية، بالاضافة إلى السياسية التي تدفع باليمن نحو ‘مفترق طرق’. ونقلت صحيفة ’القدس العربي’ اللندنية عن المصدر قوله:" أن الرئيس هادي في وضع لا يحسد عليه، وأنه يعمل جاهدا لاستقرار الوضع السياسي في البلاد، غير أن التحديات أكبر من الإمكانيات وأن هادي يعلّق آمالا عريضة على مؤتمر الحوار الوطني، للخروج بالبلاد إلى بر الأمان، غير ‘أننا نخشى أن يفقد هادي السيطرة على زمام الأمور، مع اتساع دائرة التوجهات الانفصالية في الجنوب والشمال وتصاعد الفلتان الأمني’ على حد قوله. وأوضح أنه في الوقت الذي تزداد فيه المطالب بانفصال الجنوب، يتجه الشمال (محافظة صعدة) عمليا نحو الاستقلال، والتي تتمتع واقعيا بحكم ذاتي، تحت قيادة جماعة الحوثي، حيث لا وجود فعليا للسلطة المركزية على الاطلاق، والتي تحصل على موارد عديدة، منها موارد من السلطة المركزية ومنها موارد محلية وموارد خارجية. في غضون ذلك يزداد الوضع السياسي تدهورا يوما بعد يوم، بفعل التداعيات الأمنية التي هيمنت على الوضع العام في البلاد، وأصبحت الشغل الشاغل الذي يسيطر على اهتمامات اليمنيين، بعد المعاناة الاقتصادية. ويشهد اليمن بشكل شبه يومي عمليات قتل واغتيالات لكوادر هامة في البلاد في مختلف المجالات العسكرية والسياسية والادارية، بفعل الفلتان الأمني، آخرها اغتيال ثلاثة من أكفأ الطيارين العسكريين في مدينة الحوطة بمحافظة لحج، أمس الأول من قبل عناصر مسلحة مجهولة، تم القبض أمس على أحد عناصرها. وفي الوقت التي تظل فيه الأسباب مجهولة وراء سلسلة الاغتيالات وعمليات القتل اليومي، سجلت أغلب إذا لم نقل جميع الحالات ضد مجهول، حيث لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن عمليات الاغتيالات المنظّمة، كما لم تتمكن الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على أي من مرتكبيها، ولم يسمع الشارع اليمني أنه تم تقديم أي من مرتكبي عمليات الاغتيال للمحاكمة. وشجّعت كل هذه التداعيات على استمرارية تدهور الوضع الأمني، وأصبحت الساحة اليمنية مسرحا لعمليات قتل واسعة، وبالذات للراغبين في تصفية الثأرات أو الانتقام السياسي أو إعاقة مسار التحول السياسي في البلاد. وتسبب الوضع الأمني والسياسي غير المستقر، في تعثّر منجزات الرئيس هادي، حيث لم تتحقق خلال فترة الخمسة عشر شهرا من حكمه أي نتائج إيجابية على الصعيد الاقتصادي والتنموي، الذي كان اليمنيون ينشدونه من وراء تغيير نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وما زال اليمنيون يشعرون أن الوضع لا زال كما هو ولم يتحقق سوى تغيير رئيس بدلا من رئيس، في حين أن الأداء الحكومي والوضع السياسي والأمني وقضايا الفساد ما زالت كما كانت عليه في السابق. وأكد مصدر دبلوماسي غربي لـ’القدس العربي’ احتمالية التمديد للرئيس هادي، ولكن ليس ‘تمديدا سياسيا’ بل ‘تمديدا تقنيا’ لفترة محددة، لا تتجاوز الشهور، لاستكمال استحقاقات المرحلة الانتقالية التي تعثّرت كثيرا وتأخر إنجاز الكثير من بنودها ومتطلباتها. وقال ‘إن العديد من الاستحقاقات تأخرت بسبب تأخر انعقاد مؤتمر الحوار الوطني لشهور طويلة، وهو ما قد يتطلب تأجيل الانتخابات الرئاسية قليلا حتى تستكمل كافة الإجراءات وفي مقدمتها استكمال الاعداد للسجل الانتخابي الالكتروني ليضمن الجميع، انتخابات حرة ونزيهة’.واستبعد تماما التمديد السياسي للرئيس هادي، لفترة رئاسية أخرى، وأن هذا غير وارد من قبل الرعاة الاقليميين والدوليين للمبادرة الخليجية التي كانت الأساس في التغيير السياسي في اليمن، وأن الجميع متفقون على ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية وفقا للمبادرة الخليجية، وعدم التمديد للفترة الانتقالية. ويعتقد الكثير من المراقبين أن أي تمديد للفترة الرئاسية لهادي، سيعني انهيار المبادرة الخليجية وهو ما قد يتيح المجال أمام مختلف الأطراف السياسية، وفي مقدمتها المتضررة من المبادرة الخليجية، العمل ضد المسار السياسي المتفق عليه محليا وخارجيا وقد يدفع بالبلاد نحو مخاضات حرب أهلية في ظل الصراع السياسي الراهن الذي أضعف كل الأطراف السياسية وجعلهم في مستوى واحد، لا يملك أي منهم مقومات الانتصار على الآخر. وأصبحت الدولة والقبيلة والقوى السياسية في مستوى كبير من الضعف، يعمل كل منهم على تعزيز مصادر قوته، عسكريا وسياسيا، ويعيشون حالة ‘هدنة’ طويلة حتى الانتهاء من مؤتمر الحوار في أيلول (سبتمبر) المقبل، الذي لا يستطيع أحد حتى الآن التنبؤ بمخرجاته الحقيقية، وبالذات ما يتعلق بشكل الدولة والنظام السياسي القادم وايضا الدستور الجديد للبلاد.
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
إصابة 4 أشخاص خلال تشييع طيارين يمنيين اثنين في عدن جنوب البلاد
(يو بي أي) -- أصيب 4 متظاهرين بجروح، اليوم الجمعة، بإطلاق نار خلال تشييع طيارين إثنين من أصل 3 قتلوا بمدينة عدن، في جنوب اليمن الأربعاء الماضي، من قبل عناصر يعتقد انهم من تنظيم القاعدة. وانطلقت مسيرة تشييع الطيارين العقيد ركن طلال شهاب، والعقيد ركن محسن أبو بكر البغدادي، من مستشفي محافظة لجح باتجاه شارع مدرم في المعلا بمدينة عدن، حيث ندد خطيب الجامع لطفي علي عبدالله مانع، بفتاوى التكفير التي يطلقها رجال دين. وقال مصدر محلي لـ يوناتيد برس انترناشونال، أصيب 4 أشخاص بإصابات مختلفة عندما فتح جنود النار على موكب التشييع عند مدخل مدينة خورمكسر في عدن حيث كان المشيعون في طريقهم إلى مقبرة أبو حربة بالمنصورة. وكان 3 طيارين يمنيين، قتلوا الأربعاء الماضي، بالقرب من القاعدة الجوية بمنطقة العند جنوب اليمن، على يد مسلّحين يشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) أن 3 طيارين يمنيين استشهدوا في كمين غادر بالقرب من القاعدة الجوية بمنطقة العند بمحافظة لحج جنوب اليمن. وفي حين لم تشر الوكالة الى هوية الجناة، قال مصدر أمني يمني ليونايتد برس إنترناشونال، أن مسلحَين اثنين يعتقد أنهما من تنظيم القاعدة، كانا يستقلان دراجة نارية، فتحا النار صوب الطيارين الثلاثة لدي توجّههم الى قاعدة العند الجوية، فأردوهم قتلى على الفور. وأشار الى أن الطيارين الـ 3 يعملون في قاعدة العند الجوية التي يتواجد فيها المئات من عناصر المارينز الاميركيين، وكانوا متوجهين من مقر سكنهم في مديرية القاهرة بعدن، الى قاعدة العند صباح اليوم. وسبق لتنظيم القاعدة أن أعلن مسؤوليته عن قتل العشرات من كبار العسكرييين اليمنيين، أبرزهم اللواء سالم قطن قائد المنطقة الجنوبية، الذي اغتيل في عدن قبل نحو عام. [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
الامن السعودي يعتقل الشاب بسام المفلحي في منطقة ابها
عدن / صدى عدن / خاص تلقت المنظمة اليمنية للدفاع عن حقوق الانسان والحريات الديمقراطية شكوى من اسرة المواطن بسام احمد ابو بكر المفلحي الذي اختفى في المملكة العربية السعودية . وتقول اسرة المختفي قسرا ان الشاب بسام قد تم اعتقاله من قبل قوات الامن السعودي بتاريخ 20 ابريل 2013م في منطقة ابها السعودية ومنذ ذلك التاريخ والأسرة لا تعرف شي عن مكان اعتقال ابنهم وسبب اعتقاله . ان المنظمة اليمنية للدفاع عن حقوق الانسان والحريات الديمقراطية تعتبر الشاب بسام المفلحي في عداد المختفيين قسرا وتطالب المنظمات المعنية بحقوق الانسان بالضغط على السلطات السعودية ومخاطبتها للكشف عن مكان احتجازه وإطلاق سراحه فورا وبالذات المنظمة العربية لحقوق الانسان ومنظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش .بالذات وان السلطات اليمنية لم تحرك ساكنا كون المحتجز من النشطاء في صفوف الحراك السلمي الجنوبي صادر عن / المنظمة اليمنية للدفاع عن حقوق الانسان والحريات الديمقراطية عــــــــــــــدن الدكتور سيف علي حسن ا/ فضل علي عبدالله الأمين العام رئيس المنظمة
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
دولة الرئيس (حيدر ابوبكر العطاس) في حوار حصري وصريح خاص لموقع بندر حضرموت
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
الجنوب العربي : اللقمة القاتلة .. عرض في كتاب للكاتب البريطاني (باتريك كريجر) بداية لابد من القول أنه خلافا لكثير من السياسيين اليمنيين الذين ناهضوا انتفاضة شعبنا الجنوبي وشنوا حربا شعواء وحملة قمع سياسي وفكري ضد حراكه السلمي، ووصموا قادة الحراك بالخيانة والانفصال، كان الكاتب البريطاني “كريجر” يرى منذ وقت مبكر في الثورة الجنوبية العامل الرئيسي الذي يضع جدول العمل السياسي في اليمن، كما أدرك بنظرته الموضوعية الثاقبة أن حراكنا الجنوبي سيغدو القوة التي ترسم معالم خارطة الطريق وتحدد مآل المستقبل السياسي في الجمهورية اليمنية وهو ما أثبتت الأيام صحته وبات حقيقة واقعة. كانت تلك الرؤية واضحة من عنوان مقالته الأولى عن الحراك الجنوبي “عدن تفرض إيقاع الحياة السياسية في اليمن” والتي نشرتها له صحيفة “الوسط” اليمنية بتاريخ 24مارس2008 أي بعد حوالي تسعه أشهر من انطلاق حراكنا السلمي في يوليو 2007. من يومها استطاع البريطاني “كريجر” أن يقرأ دور الحراك الجنوبي على الساحة السياسية، فقد كتب في مقالته الآنفة الذكر يقول إن القضية الجنوبية ” تجاوزت في غضون عام واحد نطاقها الجنوبي وأخذت تفرض نفسها بشدة متعاظمة على خارطة البلد وتشكل ملامح الوضع السياسي الجديد في اليمن.” ويتلمس السيد كريجر أثر الحراك الجنوبي على الوضع في اليمن، والدروس التي يتلقاها منه الشباب في صنعاء وتعز وغيرهما من المدن ، وذلك طبعا قبل انطلاقة الربيع العربي بسنوات، فيقول: ” لقد حركت احتجاجات الجنوبيين المياه الآسنة في الشمال فانطلقت الاحتجاجات والاعتصامات في شتى المحافظات مطالبة بتغييرات جدية في سياسات ونظم الحكم” ويخلص الكاتب في تحليله المبكر جدا لتأثير الحراك الجنوبي على النظام في اليمن بقوله: “وهكذا أصبح النظام في صنعاء يدرك يوما بعد يوم أن الوحدة مع الجنوب لم تكن بالنزهة الممتعة.” ويعرض الكاتب للورطة التي وقع فيها نظام صنعاء بالتوحّد مع الجنوب فيقول: “إن النظام أضحى غير قادر على الاستمرار في حكم الجنوب بالطريقة التي يحكم بها وأن من شأن الإصرار على ذلك فقدان الجنوب بما يحتويه من خيرات تغذي شريان حياة النظام، كما أنه غير قادر على فك عرى الوحدة والعودة إلى ما قبل 22 مايو 1990″ ثم يخلص إلى القول إنه “كلما اشتدت حركة الاحتجاجات الشعبية الجنوبية كلما رجع صداها من المحافظات الشمالية وازداد عجز الحكم عن فرض الأمن وبسط النظام وانتشرت الفوضى وأخذ القلق يتضاعف لدى المجتمع الدولي من انعدام الأمن والاستقرار في هذه المنطقة الحيوية والمهمة للأمن العالمي ما يجعله ملزما بفتح ملفات هذا البلد ومساعدة شعبه على تحقيق تطلعاته في حياة مدنية عصرية سعيدة”. في مقالته الثانية بعنوان “القضية الجنوبية: جوهرها ودورها في الصراع السياسي في اليمن” التي نشرت بعد عام من تاريخ مقالته الأولى، يشير الباحث كريجر إلى أن القضية الجنوبية قطعت خلال هذا الوقت شوطا بعيدا وحققت قفزات هائلة وسريعة على صعيد الالتفاف الجماهيري وتوحد قياداتها حول مطلب سياسي رئيس، ألا وهو الاستقلال عن نظام الجمهورية العربية اليمنية واستعادة الدولة الجنوبية، ما عزز وضعها على الخارطة السياسية وكرس دورها في رسم جدول الأعمال السياسي في اليمن. ويرصد كريجر تأثير الحراك الجنوبي على نظام صنعاء فيرى أن القضية الجنوبية أصبحت تمثل العنوان الأبرز لأزمة النظام والتحدي الأكبر أمام المؤسسة السياسية في الحكم والمعارضة على السواء. ويرى كريجر أن القضية الجنوبية تسببت في إحداث هزة عنيفة لصناع القرار السياسي أدخلتهم في حالة اختلال التوازن وباتوا غير قادرين على مسايرة إيقاع الحراك وانتقاله السريع من طور إلى طور. ويؤكد كريجر أن سياسة التهميش والتجاهل والتعتيم التي مارسها النظام ضد الحراك الجنوبي، ثم إتباعه أساليب القمع والتنكيل والقتل بدم بارد ضد أبناء الجنوب، كل ذلك لم يفتّ في عضد الحراك، بل تسارعت وتيرته واتسعت رقعته وتصاعدت مطالبه ما جعل النظام يدرك أنه قد “فتح على نفسه بابا واسعا من الاحتجاجات الشعبية لم يكن يتوقعها حتى في أسوأ كوابيسه” -على حد وصف الكاتب-. وأمام هذا الضغط الجنوبي الهائل يرى كريجر أن النظام اضطر لاحناء رأسه وأقدم على تنفيذ واحدة من أهم خطوات الإصلاح السياسي التي ظل يرفضها منذ قيام دولة الوحدة، ألا وهي انتخاب المحافظين في عموم الجمهورية لعل ذلك يكون مرضيا للجنوبيين، يمتص غضبهم، ويهدئ ثورتهم إذ يتمتعون بحكام لمحافظاتهم من أبناء جلدتهم. كما يرى كريجر أن التحدي الخطير الذي واجهه النظام جراء انتفاضة الشعب الجنوبي قد ظهر جليا حين اضطر إلى تأجيل الانتخابات النيابية التي كانت مقررة في إبريل 2009 لمدة عامين. وهذا في نظر الكاتب كان إعلانا صريحا فهم منه العالم الخارجي أن نظام صنعاء يعاني أزمة سياسية عميقة بات معها غير قادر على القيام بوظائفه مع الالتزام بالخيار الديمقراطي. تأسيسا على هذه الرؤية التحليلية والاستشراف المبكر لدور الحراك الجنوبي في الصراع السياسي في اليمن، وتأثيره المدمر على مستقبل نظام صنعاء العسكري القبلي، يتوقف باتريك كريجر في كتابه “الجنوب العربي- اللقمة القاتلة” عند العقود الأولى لقيام المملكة المتوكلية في اليمن عقب هزيمة الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى وخروج الأتراك من اليمن عام 1918. تحت راية الإمامة تزحف جيوش قبائل حاشد وبكيل صوب ما يسمى باليمن الأسفل التي تشمل ألوية إب وتعز والتهائم لتشن حربا ضروسا ضد سكان هذه المناطق، فتكتسح المدن وتدمر المنازل فوق رؤوس ساكنيها، وتبث الخوف وتنشر الفزع، وتقتلع مشائخ ووجاهات المنطقة وتجعل أعزة أهلها أذلة. يبحث الكاتب عن أسباب تلك الحروب في كتابات مؤرخي دولة الإمام وأمرائه، فلا يعثر على سبب وجيه يفسر شن تلك الحروب لاسيما وأن مشائخ وأعيان تلك البلاد جميعها قد أعلنوا ولاءهم للإمام ولم يظهروا شكلا من أشكال التمرد أو وجها من أوجه العصيان، بل تجشموا مشاق الانتقال إلى صنعاء للوقوف في الحضرة “الشريفة” وإظهار الخضوع والطاعة للإمام يحيى حميدالدين منذ الأيام الأولى لتأسيس الدولة. كما ينقب الكاتب في ركام كتابات ذلك العصر فلا يجد سوى توظيف مقيت للدين لإضفاء سمة القداسة على تلك الحروب من خلال وصفها “بالغزوات” مثل غزوة “حبيش” و “غزوة فتح تعز”، و “غزوة المقاطرة”، كما أن جيوش “الفتح” من قبائل حاشد وبكيل هم “المجاهدون” أما أبناء اليمن الأسفل المدافعون عن بلادهم أمام هذه الهجمة القبلية الطائفية فهم الفئة الباغية المارقة. ويمضي الكاتب متأملا في نتائج تلك الحروب فلا يجد سوى السيطرة على هذه المناطق التي جرى “فتحها”، والهيمنة عليها، ونهب ما تنعم به من ثروات زراعية وحيوانية ومنافذ بحرية، وإخضاع أهلها للقيام بأعمال السخرة لصالح المتنفذين القادمين من مناطق اليمن الأعلى من أمير اللواء ومساعديه وأركان حكمه من قادة عسكريين وعمال قضوات وعمال نواحي وحكام شرع ومدراء مال ومدراء أمن ومدراء جمارك وغيرهم الكثير من جيش البطش والنهب في هيئة موظفي دولة في كل قضاء وناحية ومدينة وعزلة، وكذا المشائخ من قبائل حاشد وبكيل الذين جرى نقلهم من مناطقهم الجبلية وتوطينهم في الأرض الجديدة الخضراء واقتطاع مساحات من الأراضي الزراعية لصالحهم، وفرض تسلطهم على المزارعين ونهب ما بأيدي الرعيّة بطرق شتى وأساليب مختلفة ومتنوعة. ولم تتوقف المطامع القبلية الطائفية عند حدود غزو تلك المناطق من اليمن الأسفل بل ظل زعماء ومشائخ حاشد وبكيل يتطلعون للسيطرة على الجنوب العربي إذ يعتبرونه فرعا من أملاكهم لابد من استرداده والاستحواذ على ما يزخر به من ثروات. وقد سلط كريجر الضوء في كتاباته السابقة وخاصة في مقالته “القضية الجنوبية.. جوهرها ودورها في الصراع السياسي” على نزعة التسلط والهيمنة المترسخة لدى حكام الشمال تجاه الجنوب، وأبرز، استنادا إلى مذكراتهم، أن القيادات العسكرية والقبلية في اليمن والتي غدت تمسك بزمام السلطة في العهد الجمهوري، لم تكن لتقرّ أو تعترف باستقلال الجنوب في دولة مستقلة عقب جلاء الاستعمار البريطاني عام 1967، وإنما وجدت نفسها مضطرة لذلك بسبب ظروف الحرب التي كانت تخوضها مع الملكيين. ولهذا فهو يخلص في كتابه المتوقع صدوره قريبا إلى أن حرب 1994 التي شنها الشمال ضد الجنوب كانت في حقيقة الأمر التجسيد العملي لتلك الرؤية العدوانية التوسعية المستحكمة في عقول “أهل الحل والعقد” في الشمال، وأن الهدف الرئيس لتك الحرب استكمال سيطرة قبائل حاشد وبكيل على كافة مناطق اليمن الأسفل الذي يعتبرون الجنوب جزءا منه. لكن كريجر يرى أن نظام صنعاء قد ارتكب خطأ قاتلا حين أقدم على غزو الجنوب واحتلاله في حرب 1994. ويبحث الكاتب في العوامل التي شجعت نظام صنعاء على ارتكاب ذلك الخطأ الفاحش منها التفكك الذي أصاب النظام الجنوبي جراء صراعاته الداخلية وآخرها كارثة يناير 1986، وانتقال قسم فاعل من الجيش الجنوبي إلى الشمال، ثم انهيار المنظومة الاشتراكية التي كانت تسند نظام عدن، وما تراءى لحكام صنعاء من ضعف المجتمع الجنوبي وتشتت قواه الفاعلة، ناهيك عن سعيهم المحموم لبث الكراهية، ونشر الضغينة، وإشعال نار الفتنة بين أطياف المجتمع الجنوبي لإضعافه أكثر فأكثر تمهيدا للانقضاض عليه وافتراسه. نظر حكام ومشائخ الفيد إلى العدد السكاني الضئيل لشعب الجنوب فظنوا اللقمة سهلة على البلع قد لا تكلفهم حتى عناء مضغها. ولكن ما إن سقطت اللقمة في فم النظام وأراد بلعها حتى اعترضت في حلقه ولم تنزل، فكظمته وسدّت عليه أنفاسه وصار يتخبط كمن به مسّ من حال إلى حال ، ومن محنة إلى محنة، ومن أزمة إلى أزمة، حتى تفجّر، وتقاتلت أطرافه، وتفككت أوصاله، وخرّ صريعا، وكانت تلك لقمته القاتلة. نظام صنعاء عمل على استثمار تاريخ الصراعات السياسية والاجتماعية في الجنوب لتحقيق مآربه ومطامعه في تلك البلاد، ولكن كان ذلك غلطته التي أودت به إلى المهالك. فما إن انقضى عقد على حرب 1994 حتى بدأت القوى الفاعلة في الجنوب تتدارس السبل الكفيلة باسترداد كرامتها وسيادتها الوطنية على أرضها، واستعادة ثرواتها من أيدي الغزاة القادمين من القبائل الشمالية، وبناء حياة كريمة لأبنائها. وفي هذا السياق يتوقف الكاتب أمام محطات مهمة لا يمكن تجاوزها مثل اجتماع التصالح والتسامح في جمعية أبناء ردفان 2006 ثم انطلاقة الاحتجاجات الشعبية المنظمة في 7-7-2007. واستنادا إلى مادة وثائقية غنية يظهر كريجر أن نظام صنعاء العسكري القبلي أضحى يواجه لأول مرة في تاريخه شعبا مسلحا بقدر عال من الوعي لحقوقه، متمسكا بسيادته على أرضه، متشبثا بحقه المشروع في إدارة بلاده، رافضا لأية سيطرة قبلية طائفية على مقدراته، مسنودا بتجربة نضالية وبناء وطني وثقافة مدنية راقية يستمد منها العزم والإرادة لمقاومة قبائل الفيد والنهب التي زحفت تنهب أرضه وتستولي على مقدراتها مع نزعة لا تخفى للقضاء على تاريخه الوطني ومحو هويته. وما إن انقضى شيء من الوقت حتى بدأ نظام صنعاء يشعر أن الوحدة مع الجنوب كانت مكلفة جدا أكثر مما كان يتوقع. فقد تحولت اللقمة التي طمع في الاستيلاء عليها إلى نقمة أتت على النظام وفجرته بكامله. لقد اقتضت الوحدة مع الجنوب الالتزام بالنظام الديمقراطي الذي سرعان ما تحول عام 1999 إلى انتخاب مباشر لرئيس الدولة من الشعب. والحال أن قبائل حاشد وبكيل تمثل أقلية وسط الشعب اليمني ما يعني أن أي انتخابات نزيهة ستؤدي حتما إلى سحب منصب الرئيس من يد هذه القبائل وإنهاء احتكارها لهذا المنصب السيادي ربما إلى الأبد، بل أن هذا قد حصل فعلا في انتخابات 2006 بتأكيد اللواء علي محسن الأحمر الذي اعترف أن الحضرمي فيصل بن شملان حصد أغلب الأصوات في تلك الانتخابات. حركة الاحتجاجات الجنوبية السلمية وتضحيات شباب الجنوب ضربت نظام صنعاء في عصب مهم من مراكز سيطرته حيث كسرت حاجز الخوف والرعب لدى الجماهير في مواجهة آلته القمعية، وأجهزته البوليسية، فـشهد اليمن انطلاق حراك المنطقة الوسطى، والحراك التهامي وغيرهما من الاحتجاجات الشعبية التي يكمن مضمونها في المطالبة بالحياة المدنية والمواطنة المتساوية والحكم المحلي، وهو ما يصيب في مقتل السلطة الطائفية المطلقة التي فرضها نظام صنعاء على سائر هذه البلاد على مدى قرن كامل من الزمان. الربط المحكم الذي يقوم به باتريك كريجر بين عناصر المشهد السياسي المختلفة لا يترك لنا مجالا سوى التسليم بأن وحدة صنعاء مع عدن مثلت تاريخيا لحظة إعلان أفول النظام القبلي وزوال السيطرة الطائفية في اليمن، وبزوغ فجر يوم جديد. حقاً.. سيسجل التاريخ أن الجنوب كان اللقمة القاتلة التي أتت على النظام العسكري القبلي الطائفي في اليمن وشيعته إلى مثواه الأخير.
__________________
|
#6
|
||||
|
||||
فورن بوليسي : مؤتمر الحوار بصيغته الحالية لن ينجح في امتصاص موجة الغضب والعنف في الجنوب.
تحدث حسن (حسان) اليافعي زعيم الحراك الانفصالي في الحوطة جنوب اليمن، بمشاعر عاطفية وبنبرة حزن على منطقته. كان ناقماً على التمييز وانعدام المساواة في معاملة الجنوب. كان على قناعة تامة بأن الحرب الأهلية في عام 1986م لن تتكرر مجدداً. ومن وجهة نظره، فإن مصرع قرابة عشرة آلاف في شهر واحد لم تكن سوى "ظاهرة شاذة". اليافعي مثله مثل كثير من الجنوبيين يقلل من فرص اشتعال صراع مسلح/أعمال عنف إذا انفصل الجنوب. إن هذا الاستخفاف المتواصل حول إمكانية تكرار أحداث الماضي مسألة مقبولة وسهلة لدى شريحة واسعة من الجنوبيين الذي يطمحون إلى دولة جنوبية مستقلة – وترك فصل "الوحدة التي ساءت" وراءهم. حيث لا يتطرق الحراك إلى مسألة "ماذا سوف يحدث لو انفصل الجنوب؟"، وآلية فك الارتباط المرجو تُركت لنفس السياسيين الذين عاشوا فساداً في جنوب اليمن وأشعلوا الحروب وعدم الاستقرار. مرة أخرى نرى أن وتيرة مشاعر الشارع عالية لـ"تقرير المصير"، لكنها تجاهلت الخطوات التي تلي ذلك وكذا سبل معالجة الاختلافات السياسية ومساعي النخب في استغلال الصخب الشعبي. وفي الوقت نفسه، وفي إطار جهود لجنة الحوار الوطني للبحث عن الأصوات "العاقلة" لتمثيل مصالح الجنوب في مؤتمر الحوار، فشلت اللجنة في تمثيل التيار الشعبي. تكمن المعضلة في الانقسام الحاصل بين الحراك الشعبي المنادي بالانفصال ومؤتمر الحوار الوطني الباحث عن الفدرالية، ينبغي أن يثير ذلك قلق العاصمة، ومن المتوقع أن تندلع أعمال عنف بعد نهاية مؤتمر الحوار الوطني لأن مخرجاته لن تتوافق مع توجهات الفصائل الأكثر تأثيراً والمسيطرة على الشارع الجنوبي بسبب عدم مشاركتها في الحوار، كما من المتوقع أن ترفض الفصائل المذكورة كل الأجندات التي لا تتوافق مع مصالحها الخاصة. بدأ فعلياً الصراع الدائر حول تمثيل السياسة الجنوبية، وخلقت مجموعة كبيرة من اللاعبين المؤثرين وبمصالح متباينة. وتظهر رؤية هذا التفكك السياسي بوضوح خلال مرآة الجالية اليمنية المشتتة: حيدر أبوبكر العطاس وعلي سالم البيض وعلي ناصر الذين يسعون إلى فرض تأثيرهم على المشهد السياسي من خلال مواقعهم الجغرافية المختلفة: القاهرة والرياض وبيروت وتدعمهم أجندات إقليمية. تأسس "الحراك الجنوبي" في عام 2007م على أيدي عناصر الجيش المتقاعد والمطالب بالتعويضات المادية وكذا إعادتهم إلى الخدمة العسكرية، لكنها سرعان ما تحولت إلى حركة جنوبية واسعة تمثل تطلعات الشارع للعدالة والمساواة والآن تدعو إلى الانفصال. تشمل القيادة المركزية للحراك، شخصيات مرموقة بملفات مستحدثة مثل حسن باعوم وناصر النوبة لكن القيادات التقليدية السابقة للجنوب طغت على نشاطهم. وأكثر ما يقلق اليمنيين هو بزوغ الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض والذي يقال أنه يتلقى الدعم الملموس من إيران. العلاقة بين البيض وإيران غير مؤكدة، لكن يستنتج الكثيرون واقع العلاقة بسبب دعم الحوثيين لحق الجنوبيين في تقرير المصير. لطالما رغبت إيران في إبعاد اليمن من دائرة نفوذ الولايات المتحدة وحاولت وبشكل استراتيجي استغلال نقاط الضعف بالمناطق اليمنية بُغية حشد الدعم الشعبي الذي يخدم أجندتها. على الرغم من محاولة البعض صرف النظر عنه، تزداد قوة البيض يوماً بعد يوم وأصبح يهيمن على حراك الشارع. يقبع البيض اليوم في بيروت، لبنان، حيث يروج لـ"فك الارتباط" عبر قناته الفضائية "عدن لايف" ويرسل مندوبية للقاهرة (حيث تشهد العاصمة المصرية محادثات مكثفة بين القيادات الجنوبية الحالية والسابقة). استفاد (البيض) من التغييرات الأخيرة في ديناميكية الحساسية بين الشمال والجنوب بمهارة بهدف حشد الدعم الشعبي لأجندته. لا ينبغي أن نستهين بشعبية البيض؛ مصدر شعبية البيض هو إبداعه في توفير الدعم لتحركات الشارع –أحياناً دعم البيض يكون مدمراً– للتنفيس عن غضب الشارع. ومن سوء حظ البيض، أن السواد الأعظم من الجنوبيين لا يعتبرون الرئيس السابق الزعيم الأمثل لإدارة الدفة. كثيرون هم من يلقون اللوم على البيض لتدشين مرحلة تدهور الجنوب لكونه الشخصية الرئيسية التي دفعت البلاد إلى وحدة غير مرغوبة في عام 1990م بهدف الهروب من محاولة انقلاب على الحكم كانت آنذاك تلوح في الأفق. وفي السياق ذاته، فشلت الحكومة اليمنية في كسب ثقة الدعم الجنوبي الشعبي للحوار الوطني لأن موقف الحكومة افتقر للعمق المطلوب لإدراك التغييرات الديناميكية التي طرأت في الساحة. ترنحت المواقف الحكومية للأوضاع في الجنوب فتارة تبالغ وتارة تقلل من جوانب الحياة السياسية في الجنوب لتسلط الضوء على أعمال العنف والأوضاع غير الطبيعية، فعلى سبيل المثال، تصور الحكومة العصيان المدني الذي يجري كل يومي سبت وأربعاء بأنها حركة عنيفة "ترهب" الجنوبيين؛ خلافاً لذلك يرى أبناء الجنوب أن العصيان جزء لا يتجزأ من الانتفاضة المدنية السلمية ويشاركون في العصيان بمحض إرادتهم. من جهة أخرى، نرى تعتيم الإعلام الرسمي والتلفزيون الوطني لأعداد الضحايا من قتلى وجرحى بسبب الاشتباكات بين المواطنين والجنود؛ في حين يركز الإعلام على استعراض الضحايا من القوات المسلحة الذين تعرضوا للاعتداءات خلال المظاهرات. تتعرض وسائل الإعلام الجنوبية المرموقة مثل صحيفة الأيام للانتهاكات حيث توقف إصدار الصحيفة، كما منع توزيع صحيفة عدن الغد في العاصمة. وفي حين تجرى محاولات لدمج السياسة الشمالية – الجنوبية على المستوى الوطني عبر الحوار، تتحرك الأوضاع في الجنوب باتجاه آخر. صحيح أن اليمن ككل عانت من سوء الإدارة، لكن الأوضاع في الجنوب هي الأكثر تدهوراً، حيث ينظر إلى أن الجنوب كان قائماً على مؤسسات إدارية واقتصادية مستقرة قبل الوحدة. ويرى السواد الأعظم من الخبراء بأن دعم الاتحاد السوفياتي "السابق" لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية "سابقاً" هو أساس وهم الجنوبيين حول ثرائهم المزعوم لكن التظلم الرئيسي في الجوانب الاقتصادية للجنوبيين ينبع من استنزاف واستغلال ثرواتهم الغازية ومواردهم النفطية بلا مقابل. وتضاعفت عوامل الحرمان والإقصاء للجنوب بعد حرب 1994م (حرب أهلية بين الشمال والجنوب) حيث سُرِّح الآلاف من الجنود الجنوبيين وتم إقصاء العاملين من القطاع الحكومي (تحاول الحكومة اليوم معالجة تلك القرارات عبر إعادة إدماج الجنوبيين في القطاعين العسكري والحكومي)، ويرى البعض أن قرار تسليم المصانع عبر عطاءات غير واضحة أو شفافة خصصت للنخبة الشمالية الذين قاموا بإغلاق المصانع وتسريح العمال إلى مستنقع البطالة كان قرار "التخريب عبر الإهمال". شعر الجنوبيون أنهم حرموا من حقوقهم وجرت معاملتهم كمواطنين من الدرجة الثانية. وفي خضم كل هذا، نجد فراغاً سياسياً ملحوظاً وغياباً كاملاً للدولة في الجنوب. يسود المواطنون شعور غريب في كل ركن من أركان عدن ولحج وأبين بأن الأمن والأمان معدومان. وأدى تقليل الجنوبيين لدور أجهزة الدولة في توفير الحماية اللازمة إلى قناعتهم الآن بقدرتهم على حماية وإدارة أراضيهم. صحيح أن مطالب الجنوب شرعية لكن مشاعر التذمر والغضب تتصاعد خارج نطاق السيطرة. يعاني الجنوب من أزمة الإفراط في تمثيل المشاعر وانعدام التمثيل الرزين، إذا افترضنا أن الانفصال تم فإنه سيطلق العنان للصراعات بين النخب الجنوبية مما سيؤدي إلى خلق تمردات إقليمية جديدة. مؤتمر الحوار بصيغته الحالية لن ينجح في امتصاص موجة الغضب والعنف في الجنوب. يجب على صنعاء البت في معالجة المخاوف الجنوبية لتفادي أزمة حقيقية. مؤتمر الحوار الوطني خطوة في المسار الصحيح لكن يجب الاهتمام بصوت الحراك الشعبي الجنوبي. كما يجب اتخاذ مزيد من القرارات الجريئة لمعالجة جذور الغضب الشعبي. يجب على الحكومة أن تتحرك سريعاً لتنفيذ خطوات اقتصادية وسياسية تعالج التظلمات الرئيسية للجنوب بمساعدة المانحين. ونرى أنه من المهم على المجتمع الدولي أن يتعامل مع الجنوب بشكل مباشر عبر الوسائل الدبلوماسية والاقتصادية بهدف تعزيز فرص نجاح المصالحة الوطنية. وبناء عليه، يجب التدخل على أرض الواقع في الجنوب عبر مشارع تنموية في المديين القريب والمتوسط وكذلك من خلال المساعدات الاقتصادية، وعلى الجنوبيين التعلم من دروس تاريخهم الدموي والقيام بمحاولة إيجاد حلول منطقية تساعد صنعاء في لقائهم بمنتصف الطريق لأن مواصلة تعليق تدهور الأوضاع على "الوحدة الفاشلة/المختلة" قد يحرم الجنوب من الفرصة الذهبية لتصحيح المسار. إنقاذ الجنوب هي أولوية سياسية لكافة الأطراف والهيئات المعنية وقبل أن تتشظى اليمن إلى فصائل متناحرة من الصعب التعامل معها لاحقاً * ارسلان السليماني اقرأ المزيد من شبوة برس | فورن بوليسي : مؤتمر الحوار بصيغته الحالية لن ينجح في امتصاص موجة الغضب والعنف في الجنوب. [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
__________________
|
#7
|
||||
|
||||
صحيفة سعودية : خبراء إيران وحزب الله في شمال اليمن بلباس فرق طبية
لسبت 11 مايو 2013 11:06 صباحاً صعدة(عدن الغد)خاص: قالت صحيفة سعودية ان مصادر قبلية في محافظة صعدة شمال اليمني كشفت لها عن (ما وصفته) بـ"الوسائل والحيل التي تستخدمها جماعات الحوثي لتمرير خبراء إيرانيين ومن حزب الله له لتدريب مليشياتها في جبال ووديان صعدة". ونقلت صحيفة «عكاظ» السعودية عن عضو مؤتمر الحوار اليمني محمد عيضة شيبة قوله "الحوثي تمرر خبراء من حزب الله وإيران بلباس فرق طبية وإنسانية من جمعيات في إيران وحزب الله بحيث يصلون إلى صنعاء ثم ينتقلون إلى صعدة ليبدأ أعمالهم في الجوانب العسكرية لتدريب مليشيات الحوثي على السلاح الذي تم تمريره عبر البحر وصنع المتفجرات والقنابل". وأكد عيضة "أن جماعة الحوثي مستمرة في نهج العنف والقتل ضد الأبرياء وبكل عنجهية سواء في صعدة أو الجوف. ودعا «شيبة» المجتمع الدولي والحكومة اليمنية إلى تحرك سريع لمواجهة العنف الدموي تحت غطاء طائفي وشيعي في اليمن والهادف إلى تدمير حضارة وسلوك المجتمع اليمني المعتدلة، مبينا بأن ما يدور في صعدة أمر يتعارض مع مبادئ وسلوكيات الحوار الوطني. وأشار إلى أن الحوثي من خلال ممارساته لن ينفذ ما سيخرج به الحوار الوطني في ظل مواصلته للعنف والسيطرة على كل مديرية صعدة". من جهة أخرى، أكد الأمين العام المساعد للأمم المتحدة جمال بن عمر عدم وجود أي نص يمنع الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح أو نجله أو أي مسؤول يمني سابق من ممارسة العمل السياسي أو الترشح في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية عقب انتهاء الفترة الانتقالية". اقرأ المزيد من عدن الغد | صحيفة سعودية : خبراء إيران وحزب الله في شمال اليمن بلباس فرق طبية [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
__________________
|
#8
|
||||
|
||||
الدكتور خالد بامدهف : الحراك الجنوبي ليس مدعوم دوليا ولكن وثائق الامم المتحدة تؤكد حق الشعوب في تقرير مصيرها
شبكة اخبار الجنوب اليوم قال قيادي جنوبي يشارك في مؤتمر حوار صنعاء ان "الجنوب يخوض نضالا سلميا منذ عشرين عاما واقع تحت الطغيان والاستبداد". وأوضح القيادي في الحراك الجنوبي الدكتور خالد ابراهيم بامدهف ان "الجنوب يخوض نضالا سلميا منذ عشرين عاما واقع تحت الطغيان والاستبداد.. واقع تحت الالة العسكرية لهذا النظام ولهذه النخبة، ولن تركعه هذه الخطابات مهما كان الأمر.. صدرت بحق الجنوبيين فتاوى سابقة وفتاوى جديدة لن تعيد الجنوبيين الى المربع الاول في حال من الاحوال". وأكد با مدهف في حوار مع صحيفة (المدينة) السعودية ان "هناك عثرات أمام مؤتمر الحوار اليمني فعلًا، حيث ان فريق القضية الجنوبية كان قد طالب في بداية انطلاق جلساته بتنفيذ النقاط العشرين المقدمة من اللجنة الفنية للحوار والمتعلقة بالقضية الجنوبية ولاحقا طالب بتنفيذ 11 نقطة رئيسية تتعلق أيضا بما آلت اليه الأوضاع في الجنوب ومنها الاعتذار، وإسقاط الفتوى الدينية التي صدرت في عام 1994م بحق الجنوب وأبنائه، وإطلاق المعتقلين من ابناء الجنوب ومن كوادر الحراك الجنوبي، وكذا معالجة الجرحى، وإعادة إطلاق صحيفة «الايام» وتعويضها على ما لحق بها من اضرار مادية ومعنوية، إلى آخر ذلك من المطالب الحقوقية والسياسية التي من شأنها التهيئة وتلطيف اجواء الحوار الجاري لكن حتى الان لم يتم أي شيء في هذا الصدد". وقال با مدهف " نعتقد أن العثرات دليل على انه لا تزال هناك قوى نافذة تحاول افشال مؤتمر الحوار الجاري وإفشال مخرجاته، وبالتالي إبقاء المؤتمر في حالة غير منتجة لصالح التغيير ولصالح ايجاد واقع جديد لليمن في الجنوب والشمال.. ولكن اعتقد أن هذه ليست هي النهاية في مؤتمر الحوار الوطني، وإنما هناك محطات ومرحلة قادمة في المؤتمر وتحديدا في فريق عمل القضية الجنوبية، فبعد أن كانت مكونات مؤتمر الحوار قدمت في الاسبوعين الماضين رؤيتها لجذور القضية الجنوبية، سنبدأ من الاسبوع الجاري مناقشة محتوى القضية الجنوبية من خلال الرؤى التي ستقدمها الى لجنة القضية الجنوبية من قبل هذه المكونات، وبالتالي سيتبين من خلال الرؤى كثير من مواقف الفعاليات السياسية في رؤيتها للحالة الراهنة الذي يعيشها المشهد السياسي في الجنوب". وفي معرض رده على تساؤل صحيفة (المدينة) حول نفي اليمننة عن الجنوب ؟.. قال " ينبغي أن تتعاطى كل الرؤى مع بعد اكاديمي ومع واقعية تاريخية وسياسية، ورؤية الحراك الجنوبي هي تعاطت مع هذه الواقعية السياسية والتاريخية، فلم يكن هناك وحدة شهدها اليمن تاريخيا بالخالص.. والوحدة الحقيقية الفعلية هي وحدة عام 1990م، بصرف النظر عما لحقها من ملابسات او مناكفات او مكايدات او مشروعات اقليمية وسياسية وغير ذلك.. لكنها كانت هي فعلا الوحدة اليمنية السياسية الحقيقية التي شهدها التاريخ في المنطقة هي هذه الوحدة.. غير ذلك لم تكن هناك وحدة سياسية بين الشمال والجنوب وما كان موجودا عبارة عن غزوات قائمة على القوة تغزي الآخر وتنتهك بقوة وبقوتها تضع حدودها الجغرافية وتفرض مذهبيتها"...مشيراً الى انه "- يجب ألا يكون هناك خلط ما بين الهويات الوطنية والثقافية وبين الهويات السياسية، فالحديث عن هوية سياسية هو الحديث عما حصل في عام 90 من وحدة بين الشمال والجنوب، في الجنوب قبل عام 1967م، كان هناك عدة هويات ثم ذابت بعد عام 67 في هوية سياسية واحدة تحمل شخصية سياسية في اطار جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وقبلها الجنوبية، وذابت هذه الهوية في اطار هوية واحدة في الاقليم بان تكون في هوية يمنية واحدة، وكذلك بالنسبة للشمال فكان هناك مملكة متوكلية وقبل ذلك كانت عبارة عن دويلات صغيرة متناثرة، واعتقد أن الدولة الوطنية التي تأسست -سواء في الشمال او في الجنوب- لم تستطع استيعاب تلك الهويات، وما حصل هو العكس، حيث تم مصادرة حقوق تلك الهويات وإلغاؤها من الهامش التاريخي.. فلا ينبغي ان يأتي الواحد من الناس الى الوحدة وصدره مفتوح، هذا ليس معيارا تاريخيا ولا اخلاقيا، حيث ان الهوية تبقى مطلوبة لدى الناس وشخصياتهم في المجتمع". ولفت بامدهف الى ان " جميع الرؤى المقدمة حول جذور القضية الجنوبية تؤمن بأن هناك قضية جنوبية.. ولكنها تباينت في تناولها لمحاور وأبعاد وجذور هذه القضية، فبعض الرؤى تقترب من المشهد الحقيقي لهذه القضية وبعضها تبتعد عنه.. ولا اعتقد أن الرؤى هي الموقف النهائي تجاه القضية الجنوبية، فلا تزال هناك محطة أخرى، وهي محطة تتناول محتوى القضية الذي سيبدأ مناقشته الاسبوع الجاري، ثم بعد ذلك تأتي المحطة الاخيرة وهي التي ستتناول الحلول وضمان عدم تكرار ذلك". وفي رده حول ما يرفعه الحنوبيين كـ(تقرير المصير) الذ قالت الصحيفة ان يتعارض مع ما يرفعه الرئيس علي ناصر محمد وهو الفيدرالية؟ قال بامدهف " ان تلك رؤية الرئيس ناصر .. مشيراً الى انها " رؤية شخصية وليست جزءا من رؤية الحراك الجنوبي.. لكن كل مكونات الحراك قدمت رؤية واضحة في استعادة الدولة، والدليل على هذا أن استعادة الدولة مشروعا استحقاقيا لأبناء الجنوب بدليل ان معظم النخب في الشمال تقريبا ما زالت تتعاطى مع الوحدة على انها وحدة معمدة بالدم ولا يزال خطابها قائما على فرض الوحدة بالقوة وهذا خطاب غير انساني وغير عادل.. لأن الجنوب هو شعب ودولة وهوية وتاريخ ولا يمكن ان تلغيه بإرادتك انت فقط.. الحراك يقدم الآن حق تقرير المصير، وبالتالي من العدالة الاجتماعية والأخلاقية ان تعطي الناس حق تقرير مصيرهم". ونفى با مدهف تلقي «الحراك الجنوبي » اي دعم اقليميا اودوليًا .. وقال " الحراك الجنوبي ليس مدعوما دوليا ولكن وثائق الامم المتحدة تؤكد حق الانسان وحق الشعوب في تقرير مصيرها. وعن نداء رجل الدين اليمني عبد المجيد الزنداني الذي قالت (المدينة) انه اصدر الاسبوع الماضي جزءا من تلك الفتاوى ضد الجنوبيين؟ قال " الجنوب يخوض نضالا سلميا منذ عشرين عاما واقع تحت الطغيان والاستبداد.. واقع تحت الالة العسكرية لهذا النظام ولهذه النخبة، ولن تركعه هذه الخطابات مهما كان الأمر.. صدرت بحق الجنوبيين فتاوى سابقة وفتاوى جديدة لن تعيد الجنوبيين الى المربع الاول في حال من الاحوال". *من صالح أبوعوذل
__________________
|
#9
|
||||
|
||||
صحيفة : جماعة الحوثي تعد لمرحلة جديدة في صعدة التي باتت تحت سيطرتها امنيا وعسكريا
السبت 11 مايو 2013 10:19 صباحاً صعدة(عدن الغد)خاص: قالت صحيفة عربية ان جماعة الحوثي المتمرده (حد وصفها) في شمال اليمن قامت بتطويق عدد من المساجد في مدينه صعده، في اطار المساعي للسيطره علي مساجد المدينه ذات التوجه السلفي. ونقلت «الشرق الاوسط» عن مصادر محلية رفضت الكشف عن هويتها، ان «جماعه الحوثي تعد لمرحله جديده في صعده التي باتت تحت سيطرتها امنيا وعسكريا وتسعي الي الحكم المباشر في المحافظه واعلانها اقليما حوثيا يتبع ما يسمي (انصار الله)، وهي التسميه التي دخل بها الحوثيون مؤتمر الحوار الوطني». واشارت مصادر «الشرق الاوسط» الي ان «جماعه الحوثي تحاول افتعال المشكلات من اجل ايجاد مبرر للانسحاب من مؤتمر الحوار الوطني الشامل، بعد ان بدت لهم مؤشرات بفشل مساعيهم لانتزاع قرارات مهمه تضمن لهم اقليما خاصا بهم يشمل محافظات: صعده، حجه، الجوف وبعض المناطق من محافظة عمران، وبما في ذلك ايجاد منفذ علي البحر الأحمر عبر ميناء ميدي قرب الحدود اليمنيه - السعوديه». وقالت الصحيفة ان «الحوثيون يبسطون سيطرتهم علي محافظة صعدة بصوره تامه وعلي اجزاء من محافظة الجوف المجاوره , وحسب مصادر خاصه فانهم يقومون بصوره يوميه بتجنيد عشرات الشباب من المحافظات التي يسيطرون عليها وايضا من بعض المحافظات الجنوبية، خاصه بعد العلاقات الوثيقه التي ربطتهم بشخصيات من عدد من المحافظات اليمنيه الجنوبيه وتعز وفي الوقت الراهن يسعون الي السيطره علي «الحراك التهامي» في غرب البلاد، ويمولون تحركاتهم هذه باموال باهظه، في حين ترفض المصادر الحوثيه التعليق علي هذه المعلومات بعد اتصالات كثيره قالت «الشرق الاوسط» انها ارجتها مع بعض الشخصيات. واشارت الى ان هذه التحركات الحوثيه في صعده من قبل الحوثيين مع معلومات عن قرب استقبالهم لجثمان حسين بدر الدين الحوثي الذي سياتي الي اليمن قادما من المانيا، حيث جرت هناك عمليه فحص الحامض النووي للجثه والتاكد من هويه صاحبها. وتشير مصادر محليه الي ان الحوثيين يعدون لاعداد جنازه كبيره وضريح لحسين الحوثي وجعله مزارا في المستقبل القريب. ويقول الدكتور العزي شريم، عضو مؤتمر الحوار الوطني الشامل باليمن، عضو فريق قضيه صعده لصحيفة «الشرق الاوسط» حول المحاور التي سيبحثها فريق صعده ابان النزول الميداني وفي داخل المؤتمر نفسه، انها «اربعه محاور رئيسه هي: جذور قضيه صعده، المحتوي والمظاهر، الحلول المقترحه والمحور الاخير هو ضمان عدم تكرار ما حدث من احداث عنف وحروب خلال السنوات الماضيه»، وفي ما يتعلق بجذور قضيه صعده قال شريم «هناك لجنه مصغره مهمتها تحديد توصيف الجذور للقضيه ووفقا لرؤي المكونات التي قدمت والوثائق المطلوبه من المكونات او الجهات ذات العلاقه». وبشان التطورات الحاليه علي الميدان في صعده والاستيلاء علي مساجد قال عضو فريق قضية صعدة انه «اذا صحت هذه المعلومات، فانه سيكون لها تاثير كبير علي مجريات الحوار الوطني عموما، وعلي اداء فريق صعده بشكل خاص، في محاولته لحل قضيه اليمن وقضيه صعده خصوصا، وخاصه اننا مقبلون علي مرحله النزول الميداني التي اقرها رئيس الجمهورية، رئيس مؤتمر الحوار». اقرأ المزيد من عدن الغد | صحيفة : جماعة الحوثي تعد لمرحلة جديدة في صعدة التي باتت تحت سيطرتها امنيا وعسكريا [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
__________________
|
#10
|
||||
|
||||
الأمين العام لرابطة الجنوب العربي : المرحلة التي نمر بها مرحلة حسم وأنظار العالم تتجه صوب الجنوب العربي السبت 11-05-2013 7:40 م 0 تعليق 12 عدن فري القاهرة((عدن فري))خاص: سعد قال الأمين العام لرابطة الجنوب العربي محمد ابو بكر بن عجرومة العولقي أن الجنوب لن ينتصر إلى بوحدة كل أبنائه وأطيافه السياسية مجتمعة وأكد القيادي البارز بن عجرومة في تصريح إعلامي ان وحدة الصف الجنوبي هي عامل الحسم في معركتنا التحررية ووحدة الصف الجنوبي والهوية الوطنية للجنوب العربي هي الصخرة التي تتحطم عليها إطماع المستعمر اليمني وهويتنا هي الكابوس المرعب الذي يقض مضاجع الاحتلال. ودان الأمين رابطة الجنوب العربي عملية اغتيال الطيارين الجنوبيين في محافظة لحج بيد مسلحين مجهولين وقال ان هذه العمليات التي تخطط لها وتنفذها أجهزة الأمن اليمنية تم الإعداد لها با إتقان وعناية لتفريغ الجنوب من الكفاءات القيادية والكوادر وتعد امتداد لمسلسل القضاء على الجنوب العربي والذي ابتدأت فصوله بعد الاستقلال من بريطانيا حيث تسلل اليمنيون إلى الدولة الوليدة بعد الاستقلال وكان المستوطن اليمني في أعلى الهرم القيادي بدولة الجنوب يأمر وينهي ويقتل ويسحل شرفاء الجنوب وكانت هذه هي بداية ألانتكاسه وانفلات العقد .وها نحن اليوم في الفصل الأخير من المشهد ندفع ثمن الحرية خيرة أبنائنا الشجعان. وأشار القيادي البارز بن عجرومه في حديثة ” نشيد با الدور الايجابي لتيار ” مثقفون من اجل جنوب جديد” وقد أشرت إلى هذا في حديث سابق نحن بحاجة إلى العقل المثقف أن يعمل والى جهود الشباب فهم المحرك الرئيسي لثورة وعليهم ان يكونوا بعيد عن أي صراعات يصنعها أفراد في ثورتنا فلمرحله التي نمر بها مرحلة حسم وأنظار العالم تتجه على الجنوب العربي. وعلينا أن لا نربط تضحيات الشهداء وعذابات المعتقلين وجهود الأبطال رهينة بصراعات عقيمة بين أفراد. واستطرد في حديثة قائلاً” على الجميع تقدير ظروف ألمرحله وندعو فرفاء العمل السياسي إلى توحيد الجبهة السياسية الخارجية وان يكونوا على قدر عالي من المسؤولية قبل أن يقول الشارع الجنوبي كلمته الفاصلة في هذا الجانب ويتجاوز كل المختلفين ، واقصد هنا قيادات الخارج التي بات واضحاً عمق الاختلاف فيما بينها وعدم مواكبة تطورات نضال ثورتنا التحررية وعلينا جميعا أن نكون عوناً للأبطال في الميادين فيما يطلبوه هم مننا , لا إن نطلب منهم نحن ونأمر عليهم أو نستغل حاجتهم. واختتم الأمين العام لرابطة الجنوب العربي تصريحه با القول” نعزي اسر شهداء الجنوب العربي في كل المحافظات والمديريات ونسأل الله تعالى ان يتغمدهم بواسع رحمته و نشد على أيدي الأبطال في الميادين ، ونطالب بإطلاق سراح الأسرى الجنوبيين من سجون الاحتلال اليمني. __________________
__________________
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 03:40 PM.