القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
القيادي البارز علي هيثم الغريب في مقابلة مع (شبام نيوز) التصالح والتسامح صفحة بيضاء
القيادي البارز علي هيثم الغريب في مقابلة مع (شبام نيوز) التصالح والتسامح صفحة بيضاء ومن يحاول ان يسودها في التباينات الحالية فهو واهم
الأربعاء 2013-05-15 شبام نيوز . عدن - خاص في مقابلة صحيفة خاصة أجراها موقع "شبام نيوز" مع المناضل علي هيثم الغريب عضو هيئة رئاسة المجلس الأعلى رئيس الدائرة السياسية با المجلس ,كشف علي هيثم الغريب في ألمقابله أسباب التباين في صفوف الحراك الجنوبي وقال ان التباينات تعود الى ماقبل ميلاد الحراك الجنوبي وتحديدا عقب حرب صيف عام 94 عند ميلاد فصيل " موج" ومن ثم حركة "حتم" وقال المناضل علي هيثم الغريب " وعملياً ظهر الخلاف في المجلس الاعلى ، عندما قدم رائد النضال الوطني الأخ حسن احمد باعوم استقالته من الحزب الاشتراكي اليمني وأعلن تمسكه بهوية الجنوب العربي ، فقد أعلن هذا الفريق رفضه تقديم الاستقالات من الأحزاب اليمنية , ورفضه استبدال الهوية اليمنية بهوية الجنوب الحقيقية وقرروا مواصلة عملهم السياسي ضد المناضل باعوم ، وهو بالطبع ما حول هذا الفريق بعد إقرار البرنامج السياسي لقوة المعارضة الرئيسية داخل المجلس الأعلى للحراك . وعن مشروع التصالح والتسامح أشار الأستاذ علي هيثم في ألمقابله : التصالح والتسامح صفحة بيضاء ومن يحاول ان يسودها في التباينات الحالية فهو واهم والتبايات الحالية هي طبيعيه نتيجة لتعدد مكونات الحراك والقرارات التي اتخذها المجلس الأعلى للحراك في الثلاث دورات الأخيرة التي عُقدت خلال ستة أشهر حول أوضاع الحراك واضحة, لا بد من إنهاء الانقسامات , وأكد القيادي البارز علي هيثم الغريب "لشبام نيوز" على ضرورة توحيد القيادة الجنوبية حيث ان المحتل بداء يستخدم هذه الورقه ضمن حربة ضد الجنوب وتشبته با احتلالها وموضوع الخلاف فرضته المصلحة الوطنية , هناك واضح جداً للجميع بأننا نحن ندفع ثمن كبير جداً لحالة الانقسام القائم حالياً, ندفع ثمن في الموضوع الوطني, ندفع ثمن في الموضوع النضالي اليومي . نص ألمقابله " حاوره الناشطة السياسيه سمية صالح وبران " بنت الجنوب" س1) كيف تقيمون مسيره الثوره الجنوبيه الثانيه للتحرير والاستقلال من المحتل اليمني منذ انطلاقتها من عام 2007م حتى يومنا هذا في ظل الانقسام المفضوح في صفوف الحراك والذي تكشفه الفعاليات التي تقام في حضرموت حين تقام فعاليتين في وقت واحد ولكل فصيل في الحراك انصاره الداعمين له ؟ س2) يشعر المواطن الجنوبي بتذمر كبير وهو يرى صفوف الحراك تتمزق وتتشرذم بعد ان تم اختراق صفوفه وصفوف قياداته من قبل عناصر انتهازيه تعمل لصالح احزابها لتستبدل الصراع ضد المحتل الى صراع بين مكونات الحراك وقوى الاستقلال والتحرير... مارايكم في ذلك ؟ اولاً نشكر موقع"شبام نيوز" على هذه المقابلة وعبركم ننقل تحياتنا الى جميع أبناء شعبنا العظيم ونحييكم في "شبام نيوز" على نقل الوقائع بكل حياديه ومهنيه الأجابة على س1 و س2 - تعود جذور التباينات داخل المجلس الأعلى للحراك لبدايات طرح الشعارات الوطنية الجنوبية بعد انطلاقة الحراك الجنوبي السلمي عام 2007م ، بل يمكن إرجاع ذلك لبداية الحراك بعد الاحتلال اليمني للجنوب عام 1994م عندما تشكلت موج والمضاد لها حتم ، كون أغلب قيادات المجلس الأعلى في محافظات الجنوب جاءت امتداداً للحزب الاشتراكي اليمني ، ولكن عملياً الخلاف داخل المجلس الأعلى للحراك ظهر جلياً، عندما قدم رائد النضال الوطني الأخ حسن احمد باعوم استقالته من الحزب الاشتراكي اليمني وأعلن تمسكه بهوية الجنوب العربي ، فقد أعلن هذا الفريق رفضه تقديم الاستقالات من الأحزاب اليمنية , ورفضه استبدال الهوية اليمنية بهوية الجنوب الحقيقية وقرروا مواصلة عملهم السياسي ضد المناضل باعوم ، وهو بالطبع ما حول هذا الفريق بعد إقرار البرنامج السياسي لقوة المعارضة الرئيسية داخل المجلس الأعلى للحراك ...فبينما رائد الحراك باعوم في السجن أجتمع هذا الفريق وعين أعضاء في هيئة رئاسة المجلس يصل إلى مستوى الضعف(من 21 عضوا إلى 41 عضوا) , لكي يقطي ضعفه داخل المجلس الأعلى للحراك, ثم رفض هذا الفريق عضوية أحمد عمر بن فريد تحت مبرر أنه مساند لباعوم وعين أمين عام مؤقت للمجلس دون علم هيئة رئاسة المجلس الأعلى للحراك. ومنذ تلك الفترة، بدأت التباينات المحزنة جدا , وحرب التصريحات الإعلامية تظهر على الساحة والترويج بأن الخلاف هو بين الرئيس البيض والزعيم باعوم , معتبرين الرئيس البيض بأنه رئيس المجلس الأعلى للحراك وليس رئيسا وأبا للجنوب ولعب هذا الفريق دورا سلبيا في تأجيج الخلاف بين الرئيس والزعيم , وعملوا على رسم خطة لاستضافة الحزبيين مثل السامعي واحمد قائد سيف وغيرهم في قناة عدن لايف وكثفوا من التواجد الحزبي داخل المجلس الأعلى للحراك , واعتمدوا الخطاب التحريضي خطاً لمسيرتهم الظالمة، وازدادت شدة الاحتدام عندما أتهم باعوم بالخيانة والعمالة لقوات الاحتلال معتقدين أن الزعيم باعوم ومن خلال المؤتمر الوطني الأول للمجلس الأعلى للحراك سيكشف من أخذ الأموال في الداخل بأسم"حتم" وسخرها لمصلحته الخاصة خاصة بعد الكشف الذي قدم للأخ باعوم في 9 يونيو 2012م ورفضه باعوم , وقال كلمته الشهيرة"أنا أبحث عن وطن وليس عن محاسبة أحد" ، فرد هذا التيار تحت ضغوط كبيرة من الحزبيين بإعلان فصل باعوم ورفاقه معتقدين أن باعوم مازال يحتفظ باوراق كثيرة تدين هذا الفريق , وشنوا حملة إتهامات مخزية . فتعيين نصف أعضاء هيئة الرئاسة وتعيين أمين عام مؤقت دون علم المجلس الأعلى للحراك ورفض أفضل كوادر الحراك أحمد عمر بن فريد وكذلك المؤتمرات الحزبية التي تقام الآن بأسم المجلس الأ‘لى للحراك خاصة في محافظة لحج وهذا في الواقع ليس تأسيسًا لكيان يحتضن المناضلين، إنما هو إعلان عن كيان تأسس على تنظيم حزبي .. وكان هذا النشاط متزامنًا مع ظهور التيار الشعبي العارم الذي يطالب بالتمسك بالهوية الجنوبية ، والذي تزعمه باعوم ورفاقه بقوة . ومنذ الأيام الأولى للإعلان عن هذا الإتجاه داخل المجلس الأعلى للحراك، ونحن نرفض تبنى المنهج الحزبي اليمني ، ونعلن صراحة أننا لا نعترف بالهوية اليمنية ، بل نراها عدوًّا مغتصبًا للأرض، وأن الطريق الوحيد لتحرير الجنوب هو النضال من أجل أستعادة الهوية , ولا استقلال للجنوب بدون أستعادة الهوية . وبكل صراحة نقول أننا فعلا اصطدمنا فكريًّا بذلك مع جماعة قناة عدن لايف التي تبنت حملة إعلامية ممنهجة ضد رئيس المجلس الأعلى للحراك ورفاقه من طلائع العمل الوطني التحرري، خاصةً أن هذا الفريق يتلقى دعمًا ماليا لا يعرف عنه حتى الرئيس الشرعي للجنوب علي سالم البيض ، بينما يتربص الاحتلال بقوى الاستقلال والهوية التي ينبثق المجلس الأعلى منها، ومع ذلك فالأمور بين الرئيس ورئيس المجلس الأعلى للحراك سارت في شكلٍ جيد إذا قارناها بالحملة الكبرى ضد باعوم , حتى تم الاتفاق بين الأحزاب اليمنية التي تستضيفهم قناة عدن لايف(أحمد سيف حاشد وسلطان السامعي وغيرهم) مدعومة بالاحتلال على ضرب رأس المجلس الأعلى للحراك باعوم ورفاقه ؛ لأنهم يؤثرون تأثيرًا موجعًا في سياسة الاحتلال منذ 18 عاما ، إضافةً إلى التعاطف الشعبي الكبير الذي ظهر تجاههم من أفراد الشعب الجنوبي في كل مكان؛ مما أرهب الاحتلال اليمني ، ودفعه إلى نفي أعضاء هيئة الرئاسة عميد الأسرى بجاش الأغبري والشيخ حسن محمد بنان . وبعد انعقاد المؤتمر الوطني الأول للمجلس الأعلى وفي نوفمبر 2012م تحديدا قام المجلس الأعلى بالخطوة الوطنية الثانية بشأن توحيد المكونات المؤمنة بالتحرير والاستقلال ، التي كانت في منتهى الإخلاص , وتوالت عمليات توحيد الصف الجنوبي , وهو الطريق الذي يؤلم الاحتلال ، وفشل الاحتلال ، وكذلك فشلت الأحزاب اليمنية في إيقاف المد الثوري الوطني الجنوبي ، وتزايد أعضاء المجلس الأعلى للحراك على مستوى الداخل والخارج ، وتعاطف معنا الشارع الجنوبي عندما فهم الحقيقة؛ وازداد المجلس الأعلى للحراك قوةً ونشاطًا؛ فأصبحت شرعية المنشقين في قناة عدن لايف , وشرعيتنا من الشارع , مما يثبت أن المبادئ العظيمة التي تبناها المؤتمر الوطني الأول للمجلس الأعلى للحراك هي قوة كامنة لا يمكن أن يقف أمامها عدوٌّ أو مراهق . إضافةً إلى أن بعض أعضاء ذلك الفريق الذي فصل الزعيم باعوم ورفاقه استباح أموال التبرعات التي تذهب إلى الحراك ، فصاروا يتنقلون من محافظة إلى أخرى ومن مكان إلى آخر ، بينما تعاني الكوادر القيادية الأخرى من الجوع والألم.. واليوم نقولها أمام الرأي العام (الذي كم انتقدنا لأننا لم نوضح الحقائق في حينها) إننا لن نسمح لأحد مهما علا شأنه بأن يحوِّل الجنوب إلى جمهورية يمنية أخرى كما حصل عام 1967م . هذه هي قصة النزاع بين المجلس الأعلى للحراك والفريق الحزبي الآخر ..إنه ليس اختلافًا في فرع من الفروع، بل هو اختلاف في الأصول. إنه اختلاف في قضايا وطنية هامة ؛ فالمجلس الأعلى للحراك يلتزم النهج الوطني الجنوبي ، ويقيس الأمور بمقياس الهوية والدين ، ، بينما كل هذه الأمور لا تمثِّل أي مرجعيّة لقياديي الفريق الآخر .. وهو اختلاف ثقافي كبير؛ لأن هذا الفريق يعترف بيمننة الجنوب ، بل ويعمل على بقاء أسم الدولة السابقة ، بينما لا يعترف المجلس الأعلى للحراك بهذه الهوية (وللتأكد من ذلك أنظر إلى "الثوابت الوطنية" التي كتبت من قبل هذا الفريق ونشرت باسم الرئيس الشرعي للجنوب علي سالم البيض) ونعتبرها مغتصبة لهوية الجنوب العربي ، وبالتالي فإن قرارات المجلس الأعلى وهذا الفريق بشأن مسألة الهوية قرارات مختلفة تمامًا. فالرئيس الشرعي للجنوب يصدر بياناته وخطاباته باسم "الجنوب العربي" والثوابت التي كتبها هذا الفريق باسم البيض تتحدث عن جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية . وهو اختلاف أخلاقياتٍ حيث يتبنى المجلس الأعلى أخلاقياتِ الإسلام الرفيعة، بينما تتعامل قيادات هذا الفريق ، ، مع المختلفين معهم بالرأي من الجنوبيين بغطرسة شديدة وكِبْر وتخوين وإحراق صور بل وضرب في الشوارع كما حصل لأبناء عدن المساكين ، ويكفي أن من أوائل المشاريع الوطنية الجنوبية التي قام بها هذا الفريق هي التنسيق على قناة عدن لايف للاستيلاء على ساحات عدن ! وهو اختلاف ثقافة وأهداف؛ فالمجلس الأعلى للحراك يفهم معنى النضال بأنه واجب وطني أما بناء الدولة الراجعة الينا بأذن الله فلن يحكمها إلا صندوق الاقتراع تحت الأشراف الدولي , ولذلك فأرواح قيادة المجلس الأعلى تُبذل بسخاء دون خوفٍ أو وجل، ويشهد لهم التاريخ أنهم قدّموا من أرواحهم وأرواح أبنائهم وعائلاتهم الكثير والكثير، بينما تنظر قيادات الفريق الآخر إلى أنهم هم قيادة الدولة بعد استعادتها .. وهو اختلاف في القبول اليمني والإقليمي والعالمي للجلوس مع الحراك الجنوبي ؛ فالاحتلال اليمني يعمل من أجل إعادة الحزبية إلى قيادة الحراك وخاصة المجلس الأعلى للسيطرة على الأمور في الجنوب ، والأمريكان والأوربيون كذلك يعتبرون الأحزاب اليمنية هي الأمثل في تثبيت أركان دولة الاحتلال ، كما أن معظم الدول العربية تقف إلى جوار صنعاء تمامًا، بينما يعتبرون القيادة الغير حزبية للمجلس الأعلى للحراك – قيادة خارجة على الشرعية ولا يمكن التعامل معها، وترى كثير من الأحزاب اليمنية والقبائل التي تقودها أن خطورة الزعيم باعوم والمجلس الأعلى للحراك على سلطانهم في الجنوب أكبر من خطورة الأشخاص أو المكونات الأخرى !! كون هذا المجلس هو الوحيد الذي أعلن "وثيقة الاستقلال" ,وتمسك بالهوية الجنوبية ورفض أن تقوم دولة في الجنوب من جديد باسم "اليمن" . كلُّ هذه الاختلافات تجعل الوَحْدة بين المجلس الأعلى وهذا الفريق صعبة جدًّا، وهذا ليس تشاؤمًا، ولكن واقعية، فما يتمناه المجلس الأعلى للحراك هو عين ما يكرهه هذا الفريق ، وما يريده هذا الفريق هو عين ما يرفضه المجلس الأعلى للحراك . ومع ذلك فإنني لم أقُلْ إنّ الالتئام مستحيل، إنما هو ممكن ولكن بصعوبة شديدة س3)علمنا من ان الزعيم حسن احمد باعوم رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي قام بالتواصل مع السيد الرئيس علي سالم البيض للتنسيق في اقامه فعاليه احتفاليه مليونيه في حضرموت بمناسبه ذكرى اعلان فك الارتباط والتنسيق لأشراك كل قوى الاستقلال والتحرير الا ان الجواب كان عبر قناه عدن لايف توجيه الرئيس البيض لجماهير الجنوب للزحف الى عدن لاحياء فعاليه ذكرى فك الارتباط فيها في ساحه الحريه ...... كيف تعلقون على ذلك ؟ ج3- كثير من الفعاليات صدر فيها بيان مشترك بين الرئيس الشرعي والزعيم رئيس المجلس الأعلى للحراك .وبشأن فعالية 21 مايو 2013م القادمة الذي أعرفه أن الرئيس البيض ورئيس المجلس الأعلى للحراك الزعيم باعوم أتفقا على الفعالية , أما الدعوة فلا يهم من قبل من تكون . س4) في فعاليه 27ابريل المقام هذا العام في عدن اطلق القيادي البارز في الحراك الجنوبي ناصر النوبه (من ان هناك فصيل في الحراك الجنوبي بقياده علي سالم البيض يتلقى الدعم من ايران )كما ان هناك اصوات اخرى تتهمكم بتلقي الدعم من المملكه العربيه السعوديه ودول الخليج ......هل لكم ان تثبتوا الدعم او نفيه ؟ ج4- يا أخي الكل يعلم والراصد الدولي يعلم أنه لا يوجد للحراك دعم خارجي مطلقا .فالموجود هو طريقة التعامل , فالذي يحرض ضد رئيس المجلس الأعلى للحراك الزعيم حسن أحمد باعوم لابد أن يقول أن باعوم يستلم أموال من السعودية , والذي يحرض ضد الرئيس البيض لابد أن يقول أن البيض يستلم أموال من أيران .هكذا أصبحت طريقة التعامل السياسي عند الأقلية الخائبة . هذا الطرح أوجد حالة من التنافر , وعلى المناضلين الصادقين أن يترفعوا عن هذه الخزعبلات. س5)اعلن الشعب في الجنوب تسامحه وتصالحه مع الكل ولكنه لم يتصالح ويتسامح الا مع نفسه و لم نرى تنفيذا للتسامح والتصالح بين القيادات والزعامات الجنوبيه هل ذلك من سوء الطالع لشعب الجنوب ام ان ثقافه الصراعات التي ورثها القوم عن الحزب الاشتراكي اليمني جعلتهم يسعون للانتقام من بعضهم البعض عند فتحهم لملفات الماضي الذي كانوا فيه قيادات متصارعه في الحزب الاشتراكي وعلى حساب القضيه الجنوبيه ماتعليقكم على ذلك ؟ ج5- أولاً أن التسامح والتصالح قد تم بين كل أبناء الجنوب , ومن يفكر أنه يمكن أن يستخدم التباينات الحالية لتسويد أنصع صفحة بيضاء في تاريخه الحديث هو واهم , ثانيا أنا أعتقد أن التباينات الحالية هي طبيعية وهي انعكاس لتركيبة مكونات الحراك سواء كانت استقلالية أو غيرها , والقرارات التي اتخذها المجلس الأعلى للحراك في الثلاث دورات الأخيرة التي عُقدت خلال ستة أشهر حول أوضاع الحراك واضحة, لا بد من إنهاء الانقسامات , وجرى التركيز على الحوار الداخلي بين المكونات وليس الحوار الجنوبي كما يشاع , على أن تتم العودة إلى شرعية الرئيس البيض من قبل الجميع , وعلى الرئيس أن يحتضن أبناءه بدون تمييز أو حسابات مسبقة...أما بشأن الصراعات التي حدثت داخل الحزب الاشتراكي فقد كلفتنا وطن وليس فقط مواطنين , والمرحلة التي حدثت فيها لم يعد لها أثر , طبعاً, نحن دعونا بشكل واضح إلى إحياء روح الحراك الأولى وإلى تفعيلها, بدل أن يكون الحراك الثوري التحرري وقيادات الخارج جسد غير قادر على أن يحمل أعباء القضية وأعباء المهمة الثقيلة الملقاه على عاتقها, نريد المجلس الأعلى للحراك جسد قوي ممثل للشعب الجنوبي , وليس عبارة عن كرتون فارغ نستطيع أن نستدعيه في أي وقت, ونستطيع أن نجلسه جانباً على الرف في أي وقت,أو أن نجعل منه بؤرة صراع بين الرئيس الشرعي للجنوب على سالم البيض والرئيس الشرعي للمجلس الأعلى للحراك حسن أحمد باعوم .ويمكن القول والله هو العالم أنه لا يوجد أنتقام بين قيادات الخارج , ولكن أحيانا التحكم بالقرارات المصيرية والتخبط السياسي أفقد بعضهم الرؤية الصحيحة ومساندة الداخل .ولكني أقدر أقول أنهم استطاعوا إدارة هذا التباين لصالح القضية الجنوبية وليس لمصالحهم الخاصة , وكانت لهم بدايات رائعة لا ننكرها . وهنا يمكن أن أنوه للأمور التالية من باب الحرص على قياداتنا في الخارج فقط: 1يخطئ من يحاول الاستئثار بفريق من الداخل ضد فريق آخر. 2- اخطأت قيادات الخارج عندما لم تعود إلى مكونات الداخل وتفرقت لتشجيع فريق ودعمه ماليا وإعلاميا على حساب المكونات الأخرى. وهذا هو سبب الأزمة الأخيرة داخل مكونات الحراك . 3 - اخطأ أخوتنا في مؤتمر القاهرة عندما حاولوا التوجه نحو الشماليين للاتفاق على حل للقضية الجنوبية , وأخطاء السيد الرئيس علي سالم البيض عندما جعل من هذا الخطأ قطيعة تامة , رغم أن هذه القيادات تتبنى اليوم مشروع التحرير والاستقلال .. 4- اخطأت بعض قيادات الداخل باستمرارها بقذف وشتم بعض قيادات الخارج ,ودق آسفين فيما بينها وهي بذلك تحاول الهروب من ضعفها في الميدان رغم أن قناة عدن لايف تعمل جهدها لتلميعها . 5- ونتيجة لكل ما ذكرناه نقدر نقول أن أخوتنا من قيادات الخارج قد يفقدوا ثقلهم الشعبي إذا فقدوا القدرة على التحكم بالقرار السياسي , وعليهم مراجعة علاقتهم مع الداخل .إن القدرة على التحكم تنطلق من قدرتهم على تأمين وحدة الصف الجنوبي , وليس في عدد الأتباع . س6) بما ان بعض القيادات والزعامات ترفض التصالح والتسامح مع نفسها ومع الجماهير هل ترى انه وفي هذه المرحله الخطيره يجب على الشارع ان يعزل اولئك الروافض عن الساحه ام ترى انه من الضروري الاحتفاظ بهم في ظل الصراعات الظاهره والباطنه التي تختلق بسببهم كما ان سلطه الاحتلال تراهن في القضاء على الحراك بوجود اولئك في صفوف الحراك كقيادات وزعامات ..ماتعليقكم ؟ ج6- التباين في جوهره يتعلق بقضايا الوطن الجوهرية وليس صراعا بين أفراد ، كما يحاول البعض أن يصوره، ويخفي بعده الموضوعي ,ولا أعتقد أن أنسان عاقل يمكن أن يشكك في نزاهة تلك القيادات مهما اختلفنا معها ، وإذا كانت المشاريع(الفيدرالية والاستقلال) هي التي قسمت الوضع الجنوبي إلى شرعيتين ، وعمليا منذ مطلع عام 2011م , وليس الآن , فاليوم لا توجد إلا شرعية واحدة للجنوب وهي التحرير والاستقلال , والوطني الصادق هو الذي يتعامل مع أخيه من موقفه اليوم وليس مما كان عليه بالأمس . وهنا أصبح بالإمكان أن يصوره من يرغب في ذلك عن وعي أو دون وعي، على أنه صراع على الشرعية .ولأن المطلوب هو أن تمضي اللقاءات بين قيادات الخارج تحت رئاسة البيض ، بعيدا عن استخدام "قميص عثمان"، الذي حتما "سيتعثر" به كل من لا يريد أن يطرح الموضوع في بعده الوطني ، وحتى لا يصبح التباين موضوعا في ذاته كأن من الممكن الحديث عن وحدة الصف الوطني الجنوبي ، من دون مناقشة الخط السياسي الذي فرضه الشارع الجنوبي . س7) الربيع العربي اسقط اربعه وشعب الجنوب رفع اربعه مع العلم ان البعض منهم لم نسمع له صوتا الا بعد النجاحات الكبيره التي حققها الشارع الجنوبي منذ انطلاقه ثورته السلميه2007م لينصب القوم انفسهم بزعماء وقيادات واوصياء على الجنوب........ ماهو رايكم ؟ ج7- أنا أعرف الألم الذي يعيشه شعبنا , ولكن علينا ألا نضعه تحت رحمة الإقصاءات , ونضع مكونات الحراك مقسمة سياسياً وجغرافياً, ونعطي الاحتلال اليمني ورقة رابحة . حتى أجهزة الاحتلال بدأت تتحدث عن ورقة القيادة , وأصبحت ورقة القيادة تُستخدم ضد الحراك الثوري التحرري وضد الشعب الجنوبي , لذلك نحن نحث القيادة في الخارج على مساعدتنا في توحيد الصف الجنوبي الاستقلالي . س8)تباينات مماحكات مناكفات اقصاء تهميش حوارات لقاءات ظاهره وباطنه صراعات بين الفرقاء لاجل الزعامه والقياده وتفرغ الفرقاء للصراع فيما بينهم وترك القضيه وراء ظهورهم ماذا يقول الغريب حول ذلك ؟ ج8- لا , لا توجد مثل هذه المسميات عند الشرفاء , موضوع الخلاف تفرضه المصلحة الوطنية , هناك واضح جداً للجميع بأننا نحن ندفع ثمن كبير جداً لحالة الانقسام القائم حالياً, ندفع ثمن في الموضوع الوطني, ندفع ثمن في الموضوع النضالي اليومي . في الموضوع الوطني هناك مخطط واضح لإجهاض وتصفية الأنتفاضة الشعبية الجنوبية أوتخفيض سقف هذه الأهداف العليا في إطار رؤية أحزاب الاحتلال ومؤتمر الحوار الوطني اليمني , وفي إطار تفاهم صنعاء مع المشاركين بالحوار اليمني من الجنوبيين , وفي تكريس فصل قيادة الخارج عن قيادة الداخل هذا أمر واضح. أن تجربة بناء المجلس الأعلى للحراك جرى الطعن فيها مع الأسف بصورة كبيرة بغض النظر عن أي مبررات تستخدم هنا أو هناك , ..السؤال من أين نبدأ في عملية إعادة لملمة الساحة الجنوبية ؟ الخطوة الأولى مطلوبة من قيادة الخارج , عليها هي أن تظهر استعداد جدي وواضح من أجل التراجع عن مبدأ التملك الفردي لمكونات الحراك .. س9)بعض القيادات و الزعامات في الحراك تمتلك شرعيه وطنيه حقيقيه الا اننا نراها اليوم تهمش وتقصى عن الساحه لتكون في حاله استنفار لمواجهه الشرعيه الزائفه التي تحاول تغيير بوصله اتجاهات الحراك الى ما لايحمد عقباه ......... ماتعليقكم على ذلك؟ ج9- أفضل الأجابة موجودة في سؤالك , ونحن نعاني من ذلك فعلا , وهنا نقول لمن يبحث عن هذه الشرعيات , فمن يضمن لنا أن الاحتلال اليمني المهيمن على الجنوب عسكريا وأمنيا واقتصاديا سيوافق على أي من هذه الشرعيات المزيفة ؟؟ . س10)في صحيفه عدن الغد العدد276 الصادر يوم الاحد 5مايو صفحه 5في لقاء سابق مع السيد عبد الرحمن الجفري رئيس رابطه اليمن حيث اشار الى قراري مجلس الامن بالنص التالي :ــ (هناك من طالب بقراري مجلس الأمن 924 و931 لعام 1994م، وكان البعض يقول إنهما ينصان على "عدم جواز فرض الوحدة بالقوة" فاكتشفوا جميعاً أنه لا أساس لهذه المقولة ولا ذكر للجنوب أو قضيته فيهما وأنهما يعالجان "نزاع" في إطار الجمهورية اليمنية) .....ماتعليقكم على ذلك ؟ ج10- سياسيا أنا أتفق مع ما قاله السيد عبد الرحمن الجفري حول القرارين(924 , 931 لسنة 1994م) , ولكن بالمفهوم الجنائي أنا أختلف معه تماما , فالحرب ضد الجنوب أستمرت رغم وجود بنود في القرارين لوقف إطلاق النار , وتصريحات المجتمع الدولي تدين قوات علي عبد الله صالح في إرتكاب جرائم حرب في عدن وبعض مدن وقرى الجنوب .وأستشهد أكثر من 700 طفل وأمرآة حامل في عدن بالصواريخ والمدفعية بعد صدور القرارين , لذا لا يحق لأحد تجاوز القرارين الدوليين طالما وجرائم الاحتلال اليمني أرتكبت في ظل هذين القرارين . ولي مداخلة مطولة بهذا الخصوص نشرت في صحيفة "الأيام" في 27 فبراير 1998م وكانت سبب محاكمتي الأولى أنا والأب الروحي للحراك الجنوبي الشهيد هشام محمد علي باشراحيل . س11) الشارع الجنوبي مستاء من الاعلام الخارجي الذي يمارس تسويق بضاعه الاحتلال الفاسده عن طريق التعتيم الاعلامي حول القضيه الجنوبيه في المقابل نرى قناه عدن تمارس ذلك الاسلوب في التعتيم الاعلامي على نشاطات كل الفعاليات الجنوبيه باستثناء المكون الذي تدعمه مع العلم لاتعترف باي مكون جنوبي الا بذلك المكون الذي كثيرا مانرى نشر اخباره واعلاناته واللقاء بقياداته ...............ماتعليقكم على ذلك ؟ ج11- أعذرني من الإجابة على هذا السؤال , فقناة عدن لايف أصبحت فتنة , كفتنة معركة الجمل التي أكلت الأخضر واليابس والذنب على من يشعل هذه الفتن ولا أود حتى الحديث عنها . س12) يقولون ان من يملك الاعلام يملك امكانيه حضوره الواسع وسط الجماهير ليمارس نشاطه بين صفوفها في توجيه الجماهير لتنفيذ سياساته واجنداته . لماذا لا يكون لكم منبرا اعلامي طالما وان هناك مكونات لها منابر اعلاميه ؟ ج12- طلبنا منهم أن يعطوا لفعالياتنا ساعة واحدة فقط و 23 ساعة لهم , لكنهم رفضوا , ماذا نعمل ؟؟ .سننتظر إلا أن يقضي الله أمرا كان مفعولا . وختاما ماذا يقول السيد الغريب للشارع الجنوبي لاستعاده لحمته والحفاظ على وحده صفوفه ؟ : الثوابت الوطنية الجنوبية التي أقرها المؤتمر الوطني الأول للمجلس الأعلى للحراك واضحة ونحن لا نقبل بأي حال من الأحوال أي تنازل أو أي تفريط بهذه الثوابت ولذلك قلنا وبكل وضوح أنه لابد من وجود برنامج وطني تشترك فيه كافة قوى الاستقلال , يرسم حدود عينة للمشروع الوطني نحن مستعدون للتعامل معه إيجابيا شريطة أن لا ينطوي على أي تنازل عن ثوابتنا الوطنية وثوابت الشعب الجنوبي . ونحن حريصون على انجاز مخرجات مؤتمر جنوبي يقر قيادة مؤقته ورؤية بأقرب فرصة ممكنة لأن وحدة مكونات التحرير والاستقلال هي قضية بعد وطني وهي مسؤولية الجميع ونحن نرجو وسنسعى لتحقيق هذه الأداة الوطنية الجنوبية . وعلينا ألا ننظر لدخول أي مكون للحوار الجنوبي على انه شكل من أشكال الإعاقة نحن نعتبر وجود المكونات الاستقلالية في الحوار شكل من أشكال دعم الحوار بل مطلوب أن تكون المكونات في الحوار، وقد شاركت المكونات في حوار القاهرة وحوار بيروت وحوار الرياض والأمارات وكان لها دور واضح والآن هناك عقدة في الحوار وصلنا إليها بالرئيس الشرعي علي سالم البيض ورئيس المجلس الأعلى للحراك الزعيم حسن أحمد باعوم وحصل تفاهم أن يلتقيا من أجل الوصول إلى صيغة يمكن أن تدفع بوحدة قوى الاستقلال إلى الأمام وأنا أقول بكل وضوح ان توصل البيض وباعوم إلى أي صيغة تفاهم حول نقاط التباين يعني اتفاق أولي لا بد أن توافق عليه وتنخرط فيه وتنسجم معه جميع المكونات ولا يمكن الحديث عن مؤتمر جنوبي ينتج عنه قيادة مؤقته ورؤية جنوبية خالصة تستثني طرفا أيا كان السبب.
__________________
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 07:22 AM.