قائمة الشرف




القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن

عاجل



آخر المواضيع

آخر 10 مواضيع : الأثنين القادم فعالية تأبين كبرى لـ«فقيد» الوطن اللواء د عبدالله أحمد الحالمي في عدن (الكاتـب : nsr - مشاركات : 0 - المشاهدات : 3881 - الوقت: 12:13 AM - التاريخ: 07-04-2024)           »          الرئيس الزبيدي يلتقي دول مجلس الأمن الخمس في الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 18060 - الوقت: 03:28 PM - التاريخ: 11-22-2021)           »          لقاء الرئيس الزبيدي بالمبعوث الامريكي بالرياض ١٨ نوفمبر٢٠٢١م (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8306 - الوقت: 09:12 PM - التاريخ: 11-18-2021)           »          الحرب القادمة ام المعارك (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14206 - الوقت: 04:32 AM - التاريخ: 11-05-2021)           »          اتجاة الاخوان لمواجهة النخبة الشبوانية في معسكر العلم نهاية لاتفاق الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7843 - الوقت: 05:20 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          اقترح تعيين اللواء الركن /صالح علي زنقل محافظ لمحافظة شبوة (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7648 - الوقت: 02:35 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          ندعو لتقديم الدعم النوعي للقوات الجنوبية لمواجهة قوى الإرهاب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7729 - الوقت: 08:52 AM - التاريخ: 10-31-2021)           »          التأهيل والتدريب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7443 - الوقت: 04:49 AM - التاريخ: 10-29-2021)           »          الرئيس الزبيدي يجري محادثات مع وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8280 - الوقت: 12:56 PM - التاريخ: 10-27-2021)           »          تحرير ماتبقى من اراضي الجنوب العربي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7741 - الوقت: 02:53 AM - التاريخ: 10-15-2021)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-24-2013, 01:38 PM
الصورة الرمزية روابي الجنوب
المـشـرف الـعـام
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 121,433
قـائـمـة الأوسـمـة
Arrow في رحاب الصحف والقنوات 24 مايو 2013م


الجمعة, 24 أيار 2013 10:24
صحيفة خليجية : تصعّد خطابي بين دعاة الوحدة والانفصال في ذكرى 22 مايو


الخليج - صدى عدن
عاد حلول الذكرى الـ 23 لتحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990 إنتاج مفردات الصراع والتقاطع الطارئ بين خياري الوحدة والانفصال لتشهد كل من العاصمة صنعاء وعدن تصعيداً غير مسبوق لمظاهر التأييد الشعبي لكلا الخيارين .

واكتظت العاصمة صنعاء بمظاهر الاحتفاء الرسمي والشعبي بحلول ذكرى تحقيق الوحدة اليمنية التي ميزتها مهرجانات بإطلاق البالونات التي تحمل ألوان العلم الوطني لدولة الوحدة في العديد من المناطق بالعاصمة ومبادرة العديد من المؤسسات والمصالح الحكومية والخاصة الخدمية، إضافة إلى الإعلان عن تخفيضات استثنائية في أسعار الخدمات التي تقدمها للجمهور كالاتصالات المحلية والدولية وغيرها .

وفي مقابل احتفالات صنعاء بالوحدة تحولت الساحة الشعبية الرئيسية في عدن إلى مساحة مفتوحة لاستقبال حشود الوافدين من ناشطي الحراك الجنوبي من المدن المجاورة للمشاركة في احتفالية ذكرى إعلان فك الارتباط بين الشمال والجنوب عبر ترديد الهتافات والشعارات المطالبة بحق تقرير المصير والمعبرة عن حالة من الرفض المتشدد لمبدأ الحوار المطروح من القيادة والحكومة اليمنية .

واعتبر الناشط في قوى الحراك الجنوبي منصور عبدالله عبدالمجيد الحسني في تصريح لصحيفة ”الخليج” أن توافد الآلاف من أبناء المناطق الجنوبية إلى عدن للمشاركة في إحياء ذكرى فك الارتباط بين الشمال والجنوب في العام يعد بمثابة استفتاء على خياري الوحدة والانفصال، مشيرا إلى أن التعامل مع مطالب فك الارتباط باعتبارها مواقف معبرة عن توجهات بعض النخب السياسية الجنوبية المؤثرة في الشارع الجنوبي يمثل خروجا عن سياق الموضوعية في تشخيص حقيقة ما يعتمل في الشارع الجنوبي من تفاعلات تتجه يوما فآخر إلى ترجيح خيار الانفصال .

من جهته، وصف الأكاديمي المتخصص في علم الاجتماع السياسي الدكتور عبدالرحمن علي المقرمي في تصريح ل”الخليج” التقاطع اللافت في مظاهر التعاطي الشعبي مع حلول ذكرى تحقيق الوحدة في كل من صنعاء وعدن بأنه يعبر عن حالة من التباينات التي خرجت عن السيطرة وتجاوزت أطر الحوار المفترضة في المواقف حيال قضية مصيرية ممثلة بالوحدة بين جنوب البلاد وشماله .

واعتبر أن مؤتمر الحوار الوطني يمثل فرصة سانحة للتوصل إلى رؤية وطنية موحدة حيال إعادة صياغة شكل العلاقة بين شطري البلاد وبما يسهم في حفظ كيان الدولة الموحدة.
__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-24-2013, 01:41 PM
الصورة الرمزية روابي الجنوب
المـشـرف الـعـام
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 121,433
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي


الجمعة, 24 أيار 2013 14:06
وزير الإعلام الأردني السابق : شراكة الوحدة اليمنية ديكورية ومعها تحول القادة الجنوبيين الى مجرد لاجئين سياسين في صنعاء







وزير الإعلام الأردني السابق : شراكة الوحدة اليمنية ديكورية ومعها تحول القادة الجنوبيين الى مجرد لاجئين سياسين في صنعاء

صدى عدن - خاص
شن الإعلامي العربي ووزير الإعلام الأردني السابق صالح القلاب هجوماً عنيفاً على تجربة الوحدة اليمنية واصفاً إياها بالمهزوزة وذلك بمقال صحفي نشرته له صحيفة الشرق الأوسط اللندنية .
وقال الصحفي العربي القلاب أن «الشراكة» في هذه الوحدة كانت شراكة «ديكورية»، حيث جاءت المحاصصة في هيئة منحة من قبل الطرف الشمالي إلى الطرف الجنوبي تحول من خلالها قادة الدولة الجنوبية التي ألْغت نفسها لتندمج في شقيقتها الكبرى مجرد لاجئين سياسيين ينعمون بكرم الضيافة في صنعاء بعد تجريدهم من أي أدوار سياسية فعلية.

صدى عدن تعيد نشر النص الكامل للمادة :

لهذا نجحت التجربة الألمانية واهتزت التجربة اليمنية!

انفجار أحداث اليمن على هذا النحو، حيث إلى جانب ظاهرة تمرد الحركة الحوثية بدأ «التشطير» يطل برأسه مرة أخرى، من خلال ما يسمى «الحراك الجنوبي»، يستدعي العودة إلى تجربة إنهاء «تشطير» ألمانيا التي كان قد تم تحويلها بالتقاسم بين الاتحاد السوفياتي والمعسكر الغربي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية كنتيجة من نتائج الحرب العالمية الثانية إلى دولة شيوعية تابعة لموسكو مثلها مثل غيرها من دول أوروبا الشرقية وإلى دولة غربية رأسمالية تحت رعاية وحماية حلف شمالي الأطلسي.

كان ظهور دولة الجنوب اليمني، جمهورية اليمن الديمقراطية، بعد استقلال ما كان يسمى الجنوب العربي ورحيل الاستعمار البريطاني في عام 1967 بعد تواجد تواصل لأكثر من مائة عام كنتيجة من نتائج الحرب الباردة وصراع المعسكرات، حيث حالت معادلات تلك المرحلة دون التحاق أرض ما بعد التحرير وشعبها بالجمهورية العربية اليمنية التي كان كل الجنوبيين يعتبرونها دولتهم وكانت هي تعتبر الجنوب جنوبها وشعب هذا الجنوب جزءاً من شعبها اليمني الذي بقي بجناحيه يرفض الحدود «التشطيرية» إلى أن قامت وحدة عام 1990 التي تهددها الآن نزعة الانقسام والتشطير مرة أخرى وهي نزعة جدية لابد أن تواجه ليس بالتهديد والوعيد والتلويح بالعضلات العسكرية وإنما بسعة الأفق والعقلانية.

ما كان من الممكن إلا أن تقوم دولة اليمن الجنوبي بعد الاستقلال ورحيل الاستعمار البريطاني في عام 1967 كدولة مستقلة استقلالا كاملا عن الجمهورية العربية اليمنية فاجتراح الاستقلال جاء في إطار صراع المعسكرات والحرب الباردة والتنظيم الذي قاد حرب الاستقلال هو الجبهة القومية التي هي امتداد لحركة القوميين العرب المتحالفة مع الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر التي رفضت أي شريك لها في هذه الحرب الوطنية. وهنا ومن قبيل استعراض حالة سابقة كانت تشكل طابع الحرب الباردة وصراع المعسكرات بعد الحرب الكونية الثانية فإنه لابد من الإشارة إلى أن وجود يمن جنوبي ويمنٍ شمالي وألمانيا غربية (اتحادية) وألمانيا شرقية (شيوعية) وكوريا شمالية وكوريا جنوبية كان يشكل وضعية الخنادق المتبادلة في هذا الصراع وفي هذه الحرب الباردة، وحيث أدى انهيار الاتحاد السوفياتي ومعه انهيار المعسكر الاشتراكي في بدايات تسعينات القرن الماضي إلى استعادة الألمان واليمنيين وحدتهم بينما بقيت الحالة الكورية على ما هي عليه نظراً لأن ما أصاب الاتحاد السوفياتي لم يصب الدولة الصينية التي أنقذها من هذا المصير الذي انتهت إليه موسكو ذلك العبقري العملاق دينغ سياو بينغ بأفكاره وتوجهاته العظيمة الخلاقة.

بعد انهيار الاتحاد السوفياتي وانهيار جدار برلين وانهيار المعسكر الاشتراكي وجد قادة «اليمن الجنوبي» أنفسهم أمام مأزق لا يمكن التخلص منه وبخاصة بعد سلسلة المذابح الداخلية المتلاحقة التي استنزفت قواهم وآخرها مذبحة عام 1986 إلا بإلقاء أنفسهم في أحضان الشقيقة الشمالية والمسارعة هرولة إلى الوحدة التي أُنجزت في عام 1990 فالأوضاع لم تعد تحتمل ودول الماركسية – اللينينية ثبت أنها هي التي كانت نموراً من ورق وليست الدول «الإمبريالية» وعلى رأسها الولايات المتحدة.

حول هذه «الوحدة» التي أرادها طرفٌ إنقاذاً لنفسه وقَبِلَها بالتسرع إياه طرف آخر لإثبات أنه هو الأساس وأن الآخر هو الفرع، قال مايكل هيدسون في كتابه الشهير «السياسات العربية.. البحث عن الشرعية»: إن هناك إشكالية بنيوية في قيام دولة الوحدة وأن هذه الإشكالية قد استمرت وتعاظمت بعد انتخابات عام 1993 حيث تفجرت تلك الأزمة بعد محاولة العودة إلى التشطير في عام 1994.

في هذا الكتاب الهام جداً طرح هيدسون التساؤلات التالية: هل أن التعارض بين مقومات الوحدة اليمنية وبين الدوافع التي قامت على أساسها هو الذي أدى إلى أزمة هذه الوحدة..؟ وهل النموذج الاندماجي الذي أخذت به الوحدة اليمنية هو أحد العوامل الرئيسية في تعثر هذه الوحدة..؟ ثم هل أن غياب منهج التدرج في الوحدة الاقتصادية والسياسية والشعبية هو عامل من عوامل تعثر الوحدة..؟ وأيضاً هل أن غياب المنهج الوظيفي في التوحد كان سبباً من أسباب هذه الوحدة.. وهل أن تغييب الدور الشعبي والتفاعلات الشعبية يؤدي في العادة إلى فشل الوحدة وأي وحدة..؟!.

ويجيب هيدسون عن هذه التساؤلات بالقول:

* غالباً ما تؤدي المخاطر الخارجية التي تواجهها بعض الدول إلى الاتحاد في ما بينها لكن ما أن يزول هذا الخطر حتى تتراجع هذه الدول عن برامجها الاتحادية.

* إن غياب المنهج الوظيفي في الوحدة اليمنية قد أدى إلى الأزمة التي عانت منها هذه الوحدة وبالتالي أدى إلى ترسيخ مفهوم عدم فاعليتها.

* إن الوحدة التي تفتقر إلى التفاعلات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتي لا تتم انطلاقا من مقومات الطبيعة لا تستطيع الاستمرار ولا تدوم طويلا.

وهنا بالمقارنة بين هذه الحالة اليمنية وبين الحالة الألمانية المشابهة والمماثلة، فإننا نجد أن إعادة توحيد ألمانيا التي تمت في الثالث من أكتوبر (تشرين الأول) عام 1990، حيث ضُمَّتْ جمهورية ألمانيا الديموقراطية إلى جمهورية ألمانيا الاتحادية قد جاءت بعد انتخابات حرة أُجريت في ألمانيا الشرقية في الثامن من مارس (آذار) من هذا العام نفسه تبعتها مباشرة مفاوضات بين الدولتين الألمانيتين انتهت إلى إبرام معاهدة التوحيد ولعل ما جاء كترسيخ دولي لهذه المعاهدة أنه وفي الوقت ذاته قد عقدت هاتان الألمانيتان معاهدة بينهما كجهة واحدة وبين الدول المحتلة التي انتصرت على النظام الهتلري النازي في الحرب العالمية الثانية وهي فرنسا وبريطانيا والاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة الأميركية سميت معاهدة الاثنتين والأربعة ومنحت هذه الدول على أساسها الاستقلال التام للدولة الألمانية الجديدة مع احتفاظ هذه الدولة بعضوية المجموعة الأوروبية، وهو ما أصبح يعرف فيما بعد بالاتحاد الأوروبي، واحتفاظها أيضاً بعضوية حلف شمالي الأطلسي.

إن ما جعل هذه الوحدة تأتي بمثابة «إعادة للتوحيد» وليس بمثابة مجرد إلحاق دولة منهارة بدولة أخرى منتصرة هو أنها جاءت بالأساس تعبيراً عن إرادة الشعب الألماني كله وليس نتيجة ضغط القيادات السياسية وأن ما أكد هذه الحقيقة هو أن الاندماج بدأ شاملا بين جناحي البلد وبقي شاملا وكل هذا جرى بعيداً عن طابع المحاصصة البائسة الذي اتبعته الوحدة اليمنية والحقيقة أننا إذا قارنا هذا بما جرى في اليمن فإننا نجد أن الوحدة اليمنية قد ولدت وهي مثقلة بالأزمات لأنها كانت وحدة قيادات سياسية أحد طرفيها هرب من أزمته وأزمة دولته وارتمى عشوائياً وكيفياً في حضن الطرف الآخر وكل هذا بينما هذا الطرف الآخر وجدها فرصة لا تقدر بثمن لتسديد حسابات قديمة وهكذا فإن ما جرى كان عملية إلحاقية بكل معنى الكلمة وجاءت «الشراكة» في هذه الوحدة شراكة «ديكورية»، حيث جاءت المحاصصة في هيئة منحة من قبل الطرف الغالب إلى الطرف المغلوب تحول من خلالها قادة الدولة التي ألْغت نفسها لتندمج في شقيقتها الكبرى مجرد لاجئين سياسيين ينعمون بكرم الضيافة في صنعاء بعد تجريدهم من أي أدوار سياسية فعلية.

ربما يغضب هذا الكلام بعض كبار المسؤولين في صنعاء، لكن لأن اليمن بجناحيها عزيزة على كل العرب وعلى كل عربي صادق ولأن انهيار الوحدة سيكون ضربة أكثر إيلاماً من انهيار الوحدة المصرية ـ السورية في بدايات ستينات القرن الماضي فإنه لابد من الصراحة والقول إنه لابد من إعادة صياغة هذه الوحدة على أسس صحيحة وبأساليب ديموقراطية وبإرادة شعبية لتجنب تحديات «التشطير» التي لا يجوز وعلى الإطلاق معالجتها بالطريقة التي أُتبعت في عام 1994 أي بالدبابات والصواريخ والمدافع والبلاغات العسكرية.
__________________
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-24-2013, 01:49 PM
الصورة الرمزية روابي الجنوب
المـشـرف الـعـام
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 121,433
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي


الجمعة, 24 أيار 2013 13:06
سالم صالح في حوار مع الشرق الأوسط : بحرب 94 أحتل الجنوب والوحدة الإندماجية أنتهت




صدى عدن - خاص :

أكد سالم صالح محمد، مستشار رئيس الجمهورية اليمنية، أن القضاء على تنظيم القاعدة في اليمن يتطلب جملة من الأعمال لوقف نشاط «القاعدة»، وفي مقدمتها سد الفتاوى التي يصدرها بعض الفقهاء وتوظيف الشباب ومكافحة الفقر والعوز، مشيرا إلى أن شخصيات معروفة وتيارات فكرية ودينية سلفية تدعم نشاط «القاعدة» في اليمن وعموم الجزيرة العربية. وأكد مستشار الرئيس اليمني، في حوار مكتوب مع «الشرق الأوسط» من مقر إقامته في دبي، أن بعض الأجهزة الإيرانية تقوم «بتصدير أفكار الثورة على أساس (مذهبي)، وهذا لا يخدم إيران ولا المصالح القائمة لها في الخليج وباب المندب ومضيق هرمز والبحر العربي»، داعيا حكماء إيران ومرجعياتهم المعتدلة إلى مراجعة الأمر والدخول من الأبواب وليس من النوافذ.
واعترف محمد بأن الوضع في اليمن ما زال في غاية الصعوبة والتعقيد بفعل تأخر الحلول فيما يتعلق بالقضية الجنوبية التي نشأت بفعل حرب 1994م، مشيرا إلى أنه «في إطار مؤتمر الحوار الوطني توجد خيارات عدة مطروحة بعدما أجمع الكل على أن الوحدة الاندماجية فشلت والوحدة في الحرب فشلت؛ لذا فالخيار الذي يرضي الشعب هو الذي سيتم الاتفاق عليه». فإلى الحوار:

* كيف تقيمون الحوار الوطني؟ وهل حقق أهدافه التي يطمح إليها الشعب اليمني؟

- مبدأ الحوار الذي اقتحم الحياة السياسية في الأشهر الأخيرة، ومبادئ التصالح والتسامح التي عمت الساحة الجنوبية - هي مبادئ إنسانية عظيمة علينا تحويلها إلى ممارسة يومية كأرقى شكل للوعي، وهو المنتظر من هذا المؤتمر المنعقد في صنعاء، أو أي لقاءات أو مؤتمرات تتم في الداخل أو الخارج، كما أنه من المبكر الحكم على النجاح أو الفشل؛ لأن الوقت لم ينته بعد لهذا المؤتمر الذي تحول إلى تظاهرة سياسية بدعم من الأمم المتحدة والدول المانحة.

* يقال إن الحوار غيب الكثير من الشخصيات المهمة، خصوصا الشباب وبعض الشخصيات في الجنوب، مما أثار الكثير من اللغط وأنه تركز على أعضاء حزب المؤتمر الشعبي العام؟

- نعم، غابت عناصر بارزة من الشخصيات والشباب ومكونات «الحراك الجنوبي»، وحضر المؤتمر أحزاب «اللقاء المشترك» و«المؤتمر الشعبي العام» وحلفاؤه وفقا لخارطة الطريق التي تضمنتها المبادرة الخليجية. ومؤتمر الحوار بحاجة إلى قوة دفع حقيقية من خلال تنفيذ النقاط العشرين التي تم التوافق عليها من قبل اللجنة التحضيرية للمؤتمر.

* شكل تنظيم القاعدة خطرا كبيرا على اليمن في الفترة الماضية.. في تصوركم، كيف وصلت «القاعدة» إلى اليمن؟ وأين وصلت الآن في البلاد؟

- علينا الرجوع إلى تلك السنوات التي نشأ فيها ما يسمى (الجهاد الإسلامي)، وبالتحديد في أفغانستان، وإرسال آلاف من الشباب للقتال ضد ما سمي «الغزو الروسي لأفغانستان»، الذي تم بدعم من أميركا والدول الحليفة، وكانت شخصيات بارزة في صنعاء حينذاك تتسلم الأموال وترسل هؤلاء الشباب إلى تلك المحرقة، بعضهم قتل والبعض عاد ولديهم تجربته التي ظهرت فيما بعد بتشكيل تنظيم القاعدة، التي لها وجودها في اليمن وبعض البلدان العربية والإسلامية، ويتلقون الدعم المعنوي والسياسي والمالي من تيارات ورموز لديها تطرف فكري يدفع هؤلاء الشباب إلى القيام بأعمال إرهابية، ضحيتها أولئك الأبرياء من النساء والأطفال والشيوخ المسلمين، والتعامل والمعالجة لا بد أن يأخذا بجميع الوسائل؛ منها سد منابع التطرف الفكري، وسد منابع الفقر والبطالة بين أوساط الشباب، والحوار الدائم مع الشباب وإتاحة الفرص أمامهم باعتبارهم ركيزة المستقبل، ويجب عدم الاعتماد على الجانب الأمني أو العسكري كحل وحيد لمواجهة «القاعدة» أو المجموعات التي تحمل السلاح فقط؛ ولكن الأخذ بالوسائل كافة، منها ما ذكرت وغيرها لإنهاء ظاهرة الإرهاب المتفشية في المنطقة عموما.

* تتجه أصابع الاتهام نحو جهات سياسية خفية تدعم «القاعدة» في اليمن.. أنتم ماذا تقولون؟

- توجد شخصيات معروفة وتيارات فكرية ودينية سلفية تدعم نشاط «القاعدة» في اليمن وعموم الجزيرة العربية.

* في تصوركم، ماذا تحتاج اليمن لمواجهة نشاط «القاعدة» والقضاء عليها؟

- المطلوب في تقديري، سد تلك الفتاوى التي يصدرها بعض الفقهاء، بما يؤدي إلى التطرف والعنف، ومساعدة اليمن، جنوبه وشماله، على القيام بمشاريع، وتوظيف الشباب، ومكافحة الفقر والعوز، وفتح باب التجنيد وخاصة في المناطق المنكوبة من حرب 94 وحروب صعدة، وإعادة شبكة التعليم في المناطق الريفية، والأمن والأمان ليتمكن الشباب من بناء ذواتهم ومستقبلهم.

* شهد اليمن حركة تمرد في صعدة.. كيف الأوضاع الآن؟ وهل توصلت الأطراف إلى اتفاق حولها؟

- شهدت صعدة 6 حروب وكان لديهم الحق فيها؛ لأنهم واجهوا بمقاومتهم ذلك الاستبداد والقهر من قبل النظام، الذي وصل حد المساس بمعتقداتهم وطلبوا نجدة الآخرين ومنها إيران، وحاليا وبعد التغيير الذي حصل والانتصار الجزئي الذي حققه الشباب في ساحات التغيير وكذلك «الحراك الجنوبي» دخلت قضية (صعدة) المشهد السياسي بقوة، وها هي تحتل المرتبة الثانية بعد (القضية الجنوبية) في مؤتمر الحوار الوطني الشامل.

* أظهرت بعض التقارير وجود تمدد إيراني في صعدة وبعض المناطق اليمنية وحركات تجنيد.. ما صحة ذلك؟ وكيف تقيمون الحضور الإيراني في أرض اليمن؟

- إيران دولة شقيقة، وشعبها شعب مسلم شقيق له تاريخه وحضارته وثقافته العظيمة؛ لذا فإننا حريصون على إقامة أفضل العلاقات الأخوية مع الجمهورية الإسلامية وشعب إيران الشقيق، ويعرف المسؤولون أننا شاركناهم ودعمناهم في إسقاط (نظام الشاه) الذي كان (شرق المنطقة) وادعى ملكية البحرين واحتل الجزر الإماراتية (طنب الكبرى وطنب الصغرى) ووصل به الأمر إلى أن تضرب طائراته الحربية مدينة (الفيظة) عاصمة محافظة المهرة شرق اليمن، ولقد استبشر الجميع بسقوط النظام السابق، وأذكر عندما كنت وزيرا لخارجية جمهورية اليمن الديمقراطية (جنوب اليمن) أنني زرت طهران ومددنا أيدينا إليهم، وكنا نأمل الخير وتبادل المصالح المشتركة وحسن الجوار، وحاليا وبفعل حدة الصراع القائم تقوم بعض الأجهزة الإيرانية بتصدير أفكار الثورة على أساس (مذهبي)، وهذا لا يخدم إيران أو المصالح القائمة لها في الخليج وباب المندب ومضيق هرمز والبحر العربي، وننصح حكماء إيران ومرجعياتهم المعتدلة بمراجعة الأمر والدخول من الأبواب وليس من النوافذ، على أساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وتبادل المصالح وإحياء الصداقة بين الشعوب.

* ظهرت في الآونة الأخيرة مجموعات في الجنوب تطالب بالانفصال وأصبحت تشكل تحديا للوحدة.. كيف ستتعاملون مع تلك المجموعات؟


- التعامل مع مكونات «الحراك الجنوبي» السلمي ينبغي أن يتم بواسطة الحوار وعلى قاعدة (التصالح والتسامح) التي أرساها الشهداء والأحرار للوصول إلى الخيار الذي يرضي الشعب في الجنوب.

* هل اليمن في طريقه نحو الانفصال؟ وكيف يمكن - في تصوركم - الحفاظ على الوحدة؟


- ما زال الوضع في غاية الصعوبة والتعقيد بفعل تأخر الحلول فيما يتعلق بالقضية الجنوبية التي نشأت بفعل حرب عام 1994م التي احتلت الجنوب ونهبت الأراضي والثروة وأخرت كافة الحقوق المدنية للناس، وحاليا وفي إطار مؤتمر الحوار الوطني توجد خيارات عدة مطروحة بعدما أجمع الكل على أن الوحدة الاندماجية فشلت، والوحدة بالحرب فشلت؛ لذا فالخيار الذي يرضي الشعب هو الذي سيتم الاتفاق عليه.

* سكان أبين والنازحون.. هل تم تعويضهم وإعادتهم إلى مساكنهم؟


- ما حدث في محافظة أبين، وبالتحديد في مدينة زنجبار وجعار ولودر، كان كارثة بكل المقاييس، وحين جاء الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى سدة الرئاسة قام بجهد، مدعوم شعبيا، لإنهاء هذا العبث، وأعاد إلى المحافظة الأمن والأمان بتعاون اللجان الشعبية والمواطنين، ونأمل أن تتعافى هذه المحافظة الجميلة التي أنجبت 3 رؤساء وعددا من القادة العسكريين والمدنيين.

* الشعب اليمني من أكثر شعوب العالم فقرا.. ما الحلول - في نظرك - لمواجهة الفقر؟ وماذا وضعت الحكومة له؟

- اليمن ليس فقيرا، فلديه موارد طبيعية، وإذا استقرت الأوضاع وعاد الأمن والأمان، فسوف يزداد دخل الفرد وتتحسن الأوضاع المعيشية والاقتصادية والاجتماعية للناس. أما عن خطة حكومة الوفاق الحالية، فالله المعين؛ لأن بعض وزرائها هدفهم الوصول إلى كرسي الوزارة وليس بذل الجهد والعمل للتغيير نحو الأفضل.

* بحكم أن اليمن مقبل على انتخابات.. ماذا تتوقعون لها؟


- هذه الانتخابات جزء من المبادرة الخليجية، وننتظر ما سيسفر عنه مؤتمر الحوار الوطني وشكل الدولة المقبلة، وحلول القضية الجنوبية وصعدة وغيرها.

* حدثنا عن زيارتكم للمملكة.. فكما فهمت أنكم ناقشتم مع الحكومة السعودية ملف العمالة اليمنية بعد القرارات الأخيرة؟

- المملكة العربية السعودية أرض الحرمين المباركة، خصها الله بالرسالة المحمدية والحرمين الشريفين وتلك الثروات والقيادة الحكيمة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك الجليل عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله. واليمن، جنوبه وشماله، يشكل الخاصرة الجنوبية للمملكة ولأمنها القومي، ونحن إخوان في السراء والضراء، تحكمنا علاقات الأخوة والدم والقربى والتاريخ والدين والجغرافيا؛ لذا العمالة اليمنية قديما وحديثا جزء من هذا النسيج والكيان، والتعامل معها ينبغي أن يضع في الحسبان هذه الاعتبارات ويراعي الإصلاحات التي تقوم بها المملكة والتطورات القائمة على القانون والنظام في المملكة، وما قمنا به هو مناشدة أخوية لخادم الحرمين الشريفين الملك الجليل عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - وللأمير محمد بن نايف وزير الداخلية، وللرئيس عبد ربه منصور هادي.

* تواجه الاستثمارات السعودية في اليمن مشكلات وصعوبات في مقدمتها المشكلات الأمنية.. كيف تتعاملون معها؟

- الوضع الأمني في البلاد يحتاج معالجة حازمة. أما الاستثمارات السعودية، فلها مكانتها واحترامها من قبل الشرفاء، وأي إساءة، سواء تجاه المستثمرين أو الدبلوماسيين، وراءها جهات تخدم ذلك المخطط الذي يهدف إلى تمزيق التلاحم والأخوة القائمة بين البلدين والشعبين الشقيقين.

* فيما يتعلق بإفساح المجال للقوى العاملة اليمنية واستيعابها في أسواق العمل الخليجية.. كيف تقيمون الوضع الحالي في تلك البلدان؟

- وصل اليمن إلى عضوية اللجان في مجلس التعاون الخليجي؛ لكن العمالة اليمنية ما زالت تمر بـ(الطابق الرابع) وتتأثر بالوضع الأمني الذي يقوم به أفراد معروفون للأجهزة، لذا نناشد إخواننا في دول مجلس التعاون مع إخوانهم وأهلهم القادمين من الجنوب، خاصرة الجزيرة العربية.
* الشرق الأوسط
__________________
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 05-24-2013, 07:54 PM
الصورة الرمزية روابي الجنوب
المـشـرف الـعـام
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 121,433
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي



الجمعة, 24 أيار 2013 20:00
اليمن يكشف مخططاً للقاعدة لإعلان إمارة إسلامية بحضرموت



لاناضول - صدى عدن
كشفت السلطات اليمنية عن "مخطط للقاعدة" يهدف إلى الاستيلاء على مديرية غيل باوزير بمحافظة حضرموت جنوب شرق اليمن، وإعلانها "إمارة إسلامية".

وقالت وزارة الداخلية اليمنية على موقعها الالكتروني في وقت متأخر من مساء الخميس، إن " الأجهزة الأمنية كشفت عن مخطط إرهابي لعناصر ما يسمى بأنصار الشريعة (المرتبطة بتنظيم القاعدة) للاستيلاء على مديرية غيل باوزير في محافظة حضرموت وإعلانها إمارة إسلامية".

واعتبرت أن المخطط "يعكس تمسك أنصار الشريعة بأحلامهم المريضة التي منيت بفشل ذريع في محافظات أبين (جنوب) وشبوة (جنوب) والبيضاء (جنوب شرق)"، معتبرة أنه "محكوم عليه بالفشل".

وكانت القاعدة قد منيت بهزائم على يد الجيش اليمني واللجان الشعبية المساندة له في مناطق عدة بشرق وجنوب اليمن، خاصة في مدينتي جعار وزنجبار بمحافظة أبين في يونيو / حزيران من العام الماضي بعد سيطرتها على المدينتين لعام وإعلانهما إمارتين إسلاميتين. وعرفت هذه العمليات العسكرية باسم: "السيوف الذهبية".

وبعد هزيمتها على يد الجيش واللجان الشعبية في أبين، انتشرت عناصر من القاعدة نهاية العام الماضي بمناطق في محافظة البيضاء وسيطرت على جزء من منطقة رداع بالمحافظة.

ووصفت وزارة الداخلية اليمنية مخططات القاعدة بأنها "أضغاث أحلام تدلل عن حالة الإفلاس والعزلة التي وصل إليها هذا التنظيم الإرهابي الذي أصبح دون سند شعبي ومعزولاً ومطارداً من مختلف محافظات الجمهورية وأينما وجد".

وتوعدت الوزارة جماعة أنصار الشريعة بملاقاة "نفس المصير الذي لاقته في معركة تحرير أبين (السيوف الذهبية)، حين تمكنت الأجهزة الأمنية من قتل عدد كبير من عناصر أنصار الشريعة، فيما فر الكثير منهم".

وتقول مصادر محلية في منطقة غيل باوزير، إن المنطقة ومناطق أخرى في حضرموت تشهد انفلاتاً أمنياً كبيرا؛ ما يثير تخوف بين الأهالي من انتشار عناصر مسلحة للقاعدة التي تتهمها السلطات اليمنية باغتيال عدد من قيادات الأمن السياسي "جهاز الاستخبارات الداخلي اليمني" في حضرموت.
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:25 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لدى منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار 2004-2012م

ما ينشر يعبر عن وجهة نظر الكاتب أو المصدر و لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة