القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
تلفزيون عدن والطمس المنظم
تلفزيون عدن والطمس المنظم
أحقاد جديدة ينفثها نظام الشمال البغيض على كل ماهو جنوبي في تحدٍ سافر لمشاعر الجنوبيين بل وبقصد واضح وصريح للضم والطمس المنظم للجنوب تمثل هذه المرة في تغيير اسم (تلفزيون عدن) منذ تاريخ(1-1-2005) الى (تلفزيون 22مايو ) ... حسداً من عند انفسهم لكل ماهو جنوبي ويمت للجنوب بصلة ...قبحهم الله ما اقبح افكارهم . الجدير بالذكر ان(تلفزيون عدن ) و (اذاعة عدن ) .. تم تحويل اسمهما الى (القناة الثانية ) و( البرنامج الثاني ) بعد الاحتلال البغيض للجنوب. ان هاتين المؤسستين وهذين الصرحين الاعلاميين - وهنا اقتبس من كلام السيدة نادرة عبدالقدوس- "....أصابهما الكثير من الخراب والفوضى ونهب للأشرطة ، علماً أن مكتبتهما تحتوي على تسجيلات موسيقية وغنائية لأساطين الغناء اليمني كما تحتوي على تسجيلات للقاءات نادرة مع أدباء ومفكرين يمنيين وعرب ...وبقيا سنوات من الفوضى والعمل بأجهزة قديمة عفا عليها الزمن دون أن تلتفت إليها قيادة وزارة الإعلام أو القيادة السياسية باعتبارهما مؤسستين إعلاميتين عريقتين ليس في اليمن فحسب وإنما في شبه الجزيرة العربية والخليج العربي . وحتى اليوم هناك الكثير من الإهمال لهاتين المؤسستين اللتين تقدمان أجمل البرامج وأمتعها تضاهيان بذلك إذاعتي صنعاء المرئية والمسموعة بفضل كوادرها الإعلامية المثقفة والمؤهلة ذات الخبرة الطويلة في مجال الإعلام المرئي والمسموع . وقد انبرى عدد من الكتاب والصحفيين اليمنيين منذ أكثر من عشر سنوات يطالبون بإعادة الاعتبار لإذاعة وتلفزيون عدن وتطوير أجهزتهما وبأن توليهما وزارة الإعلام ذات الاهتمام الذي توليه لإذاعة وتلفزيون صنعاء ، ولكن هذه المطالبة والدعوات والنداءات لم تتمكن من اختراق جدار الصمت المريب ! وقد وصل الحال في هاتين المؤسستين العريقتين إلى حد تهديد الأجهزة الشائخة بالتوقف عن العمل لولا وجود المهندسين الإذاعيين المؤهلين والقدامى الذين يبذلون قصارى جهودهم لإطالة عمرها وإبقائها على قيد الحياة . كما تكثر الدعوات لجعل تلفزيون عدن، والذي أطلق عليه " القناة الثانية " ، قناة فضائية وتهيئته لذلك إلا أن هذه الدعوة لاتجد ترحاباً من قبل قيادة وزارة الإعلام لغرضٍ في نفس يعقوب ، وقد ذكرت إحدى الصحف الحزبية المعاضة قبل أيام أن أحدهم سأل وزير الإعلام عن سبب عدم جعل تلفزيون عدن قناة أرضية تغطي عموم اليمن بالبث التلفزيوني ؟ فما كان من الوزير إلا أن رد بسؤال آخر: "هل نسلم رقابنا للثانية المليئة بالرقص والراقصات ؟" فعلق أحدهم بالقول:" ألا يكفي أنهم سبق وسلموكم دولة بكاملها ! " والعهدة على الراوي . " انتهى الاقتباس فلم يكتف النظام البغيض في صنعاء بتحويل اسم تلفزيون عدن الى القناة الثانية ولان هذا لم ينفع كثيراً .. لذلك لجأ وبمحاولة بائسة يائسة لطمس الهوية الجنوبية بالاعتداء على هذا الصرح الاعلامي كماسبق ...فانا لله وانا اليه راجعون |
#2
|
||||
|
||||
فيما يلي مقالة للاستاذ عبده حسين احمد في عموده بجريدة الايام
بتاريخ 11 يناير2005 انقله هنا لصلته بالموضوع مع التصرف في فقراته بحذف بعضها مما لايتعلق بموضوعنا هنا فجأة ولأسباب لانعرفها أرادو شطب اسم (عدن) من الوجود... وكأنهم نسوا او ارادو ان يتناسوا ... ان( عدن ) مدينة حضارتها تمتد جذورها الى ما قبل ثلاثة ألاف سنة وأكثر.. وان (عدن) كانت عاصمة دولة ومن اجل (الوحدة) قبلنا ان تكون( محافظة).. واليوم يريدون ان يحولوا عدن الى رقم مثل المساجين والعسكر او مثل رقم في جدول الضرب ودفاتر الحسابات ... مع ان الارقام في دفاتر الحسابات عندنا غير دقيقة وغير صحيحة ابداً. لذلك نقول ان (عدن) ليست (22 مايو) .. عدن هي عدن التاريخ .. وهي التي ساهمت وضحت من اجل تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو ... فكيف اصبحت عدن رقماً؟.... وكيف سمحتم لانفسكم ان تطلقوا على (تلفزيون عدن) (تلفزيون 22مايو)؟....وانتم تعرفون تماما ان تلفزيون عدن هو اقدم تلفزيون في الجزيرة العربية ....وربما ثالت او رابع تلفزيون في الوطن العربي ... فكيف اصبحت (عدن) بقدر قادر رقماً في التقويم السنوي الذي يعلقونه على الجدران ؟... ثم كيف شطب اسم عدن وخليج عدن من خريطة الجمهورية اليمنية في المذكرات التي تباع في الأسواق.... لعل ذلك سقط (سهواً)... ممكن جداً. اذن لماذا ترقيم عدن؟.... فاذا سكتنا على هذا التصرف الخاطيء بحق عدن.. فهل من حقنا تعميم هذه التسمية الرقمية على محافظ عدن ومصافي عدن ... وجامعة عدن... ومطار وميناء عدن ....ومستشفى عدن ...ومساجد\ عدن ؟؟.... ونقول الأخ د. يحيى الشعيبي محافظ22مايو .. ومطار 22مايو.. ومساجد 22 مايو... من الذي يجرؤ على هذا الكلام؟؟؟ لقد غضب الشعب في اليمن من تغيير اسم عدن الى رقم .. وهم يعتقدون ان مثل هذا التغيير من الممكن ان يطال مناطق اخرى بأرقام اخرى ... وقد تتحول هذه الاسماء الى ارقام ..غضب الناس وتوحدت المشاعر واتفقت الاراء وتطابقت آراء الشيوخ مع الشباب والاطفال وأراء النساءمع الرجال... ويعتقدونان نتيجة هذا الاجماع ان يتقرر الرجوع عن الخطأ والنزول على رغبة الشعب في اعادة اسم (عدن) الى (تلفزيون عدن). ولعلنا نتذكر عندما قامت ثورة 23 يوليو في مصر وقفز(الضباط الاحرار) الى السلطة .. غيروا اسماء الشوارع في القاهرة .. اطلقوا على شارع فؤاد اسم (شارع23يوليو) ولكن بقي شارع فؤاد وكل اسماء الشوارع الاخرى...شارع سليمان باشا وشارع طلعت حرب وشارع شمبليون ..بالرغم من اصرار السلطة على التغيير. |
#3
|
|||
|
|||
لماذا الزعل؟
بعد ان تمكن الدحابشة من احتلال الجنوب العربي * والسكوت على ذلك في كل المحافل الدولية والعربية وعدم وجود مقاومة شعبية سواء داخلية او خارجية من ابناء الشتات الجنوبي العربي
لا نستغرب ان يقوم نظام الا حتلال اليمني الدحباشي بما هو اكثر من ذلك لطمس الهوية الجنوبية ................. وتوقعوا ان يسموا نسوانكم با ارقام وتصور يكون رقم مرتك 22 مايو او 7 يوليو ولا تسطيع ان تطاءها الى برخصة من سلطات الا حتلال في عدن................اما محافظ 22 مايو فقد اطلق علية سابقا محافظ الكمبة........... ولايهمة الجوع الذي يطال ابناء عدن بقدر ما يهمة تلميع صورة سيدة في صنعاء............. وغرف مايستطيع..........ولو انة احسن بكثير من مسوؤليين سبقوة........... سلملم يا محافظة 22مايوة |
#4
|
||||
|
||||
وتبقى عدن رغم أنوفهم
بقلم : نادرة عبد القدوس لست وحدي في هذه البلاد أمتشق القلم وأسطر كل ما يجيش في نفسي من مشاعر الحزن والأسى على مدينة المدن اليمنية وأول مدينة في الجزيرة والخليج منذ آلاف السنين " عدن " التي أختارها الرحمن لتكون مهبط أبينا آدم وأمنا حواء كما تقول أسفار التاريخ ولذا جاءت تسميتها ، هذه التسمية التي لا ندري نحن العدنيين لماذا يشعر الآخرون - ممن حباهم الله بالسلطة والتسلط علينا – بالحساسية الشديدة تجاهها ، وقد طلب أحد الصحفيين اليمنيين البارزين يوماً من الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أن يأمر كل من يحقد على عدن ويصاب بالتحسس منها ومن أبنائها تناول مضاداً حيوياً ضد التحسس لعلاجهم .. ولكن كما يبدو أن هؤلاء لا ينفع أي علاج ضد مرضهم غير التحدي والتحدي والتحدي وعدم السماح لهم بالتمادي في منكراتهم التي تفننون بها فلم يكتفوا برد م بحر هذه المدينة الصافي والصديق للبسطاء الذين يلجأون إليه حين تضيق بهم هموم الدنيا فيتخففون منها بإلقائها عليه ويستريحون ، وهو معبد العشاق واستراحة الأطفال وملهم الشعراء والفنانين التشكيليين .. ولم يكتفوا كذلك بهدم جبال عدن الشماء التي خلقها الله أوتاداً لحفظ المدينة من الزلازل واستنهاض البركان الخامد وهاهي التنبؤات الجيولوجية تنبه باحتمال حدوث زلزال في اليمن وأكبر الظن في عدن .. ولم يكتفوا بإزالة المعالم التاريخية وتشويهها وتحطيم المجسمات الفنية الرائعة و اغتصاب أراضٍ ومنشئات دينية وصناعية وبيوت الغير وإلغاء القطاع العام وتهميش المثقفين وتغييب العناصر الوطنية المؤهلة علمياً وتركينها في البيوت بدون عمل وإخماد روح الحراك الثقافي والأدبي والفني والإعلامي في عدن .. لم يكتفوا بكل ذلك وكأنهم كالنار الجائعة التي تأكل الأخضر واليابس وتقضي على كل من يقف أمامها .. وآخر ما تفتقت عنه أذهانهم الجهنمية أن ألغوا اسم عدن من الخريطة الجغرافية في مذكرات عام 2005م التي تباع في الأسواق وبكمية كبيرة ... وليس هذا فحسب بل كان للقات اليمني السمين – كما يسمى هنا و الذي يحمل ماضغه إلى عالم الخيال الواسع والملكوت الرحب وهو ذات النوع الذي تناوله قبل بضعة سنوات اثنان من اليمنيين اللذان ادعيا ملكيتهما لكوكب المريخ وطالبا بمقاضاة وكالة ناسا لأنها تعدت عليه – فعله في ليلة دارت فيها الرؤوس مع تداول ودوران قصبة (خرطوم) المداعة الطويلة ( النارجيلة أو الشيشة ) في غرفة واسعة خيمت عليها سحابة من دخان التمباك (التبغ) وتفتقت فيها العقلية القبلية الجاهلية لتتمخض عن قرار فريد من نوعه وجعله مفاجئة العام الميلادي الجديد ، يقضي بتسمية تليفزيون عدن، الذي ينوف عمره الأربعين عاماً ويكبر تليفزيون صنعاء بأكثر من عشر سنوات ، ب "تليفزيون 22 مايو" !!!! هكذا أميط اللثام عن آخر المؤامرات الخبيثة ضد عدن التاريخ والحضارة .. وهكذا يفكر اليمانيون ببناء الحاضر والمستقبل وبتسطير التاريخ والحقائق وذلك بإلغاء الماضي والحضارة والإنسان بالأكاذيب والتزوير والتزييف .. متناسيين أن حبل الكذب قصير وأن الحقيقة لابد لها أن تطفو على السطح آجلاً أم عاجلاً.. والتاريخ شاهد على أباطيل قديمة قدم الإنسان والزمان بطلت بسطوع شمس الحقيقة .. لست وحدي من يكتب عن عدن وما يحاك ضد وجودها ووجود إنسانها ولست وحدي في هذه البلاد من يحمل شمعة في ظلام أيامنا بحثاً عن الغد المشرق ، ولكن الكثير من المحبين والعاشقين لهذه المدينة يستشعرون فداحة الكارثة التي ستحيق بهذه المدينة التي عشقها الأغراب منذ قرون واستماتوا لاحتلالها حتى قيض للبريطانيين ذلك ولم يفرطوا بشبر فيها فجعلوها مستعمرتهم ومركزاً للنشاط الاقتصادي والثقافي والإعلامي والاجتماعي في الشرق الأوسط ولم يهدموا مسجداً ولا معبداً ولم يشطبوا اسم عدن من الخارطة الجغرافية وكان ميلاد تليفزيون عدن في عهدهم وقبله بعشر سنوات ولدت إذاعة عدن التي تسمى اليوم ب "إذاعة البرنامج الثاني" .. يا لمهزلة أمة محمد .. ويا لمهزلة أصحاب الحكمة والإيمان !!!! والله المستعان .. |
#5
|
||||
|
||||
نعم هزلت.... ياسيدتي الفاضلة ...
لكن الحق راجع والكرامة عائدة الينا باذن الله فانتظروا انا منتظرون |
#6
|
|||
|
|||
وبعد التلفزيون النسوان؟؟؟
لمن لا يعلم ان الحبل على الجرار في تغيير كل ماهو جنوبي والشواهد كثيرة للعيان وللقاصي والداني
ونتوقع مستقبلا ان يعملوا رقم لكل امراءة جنوبية من ارقامهم المعهودة 22مايوة او 7 يوليو او 26 او او اوالى ماشاء اللة من تلك الا سماء..... وعندها سيصبح من الصعب على كل جنوبي يعيش بداخل المعسكر الا ستعماري او في الجنوب العربي من الصعب علية ان يطاء زوجتة الا بترخيص وذلك كي يحددو النسل الجنوبي .. كي ينقرضوا مستقبلا عن بكرة ابيهم وذلك طبعا بعد ان يخصى الرجال... افيقوا سامحكم اللة يا جنوبيين ............ واخشى ان نصبح مستقبلا كالهنود الحمر ان لم نعمل سوية وما هو بعيد عليكم ماعملة الا ستعمار الزيدي في تهامة الم يحول كل ابنائة الى فئة اخدام وشرذمهم شر تمزيق وذلك بعد ان كانت مدينة زبيد وبيت الفقية منارة للعلم في كل العالم الا سلامي........لا اختلاف مذهبهم السني عن المذهب الزيدي والذي لا يقبل بالا خر على الا طلاق............ وهو ماسوف يحصل في الجنوب العربي مستقبلا ............ عرفتم لماذا لازلت مصر على التسمية الجنوب العربي...........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ امل ذلك............ وسلامي للشجعان |
#7
|
||||
|
||||
صحفيو عدن وتحديات الواقع
بقلم السيدة : نادرة عبدالقدوس صحفية عدنية منذ أكثر من عشر سنوات وصحفيو مدينة عدن تائهون في معمعة المفارقات بين زمان ولّى وواقع مستجد أدى إلى إحداث هزة عنيفة في أركان مجتمع هذه المدينة الصغيرة بمساحتها الجغرافية الكبيرة بحضنها الدافئ الذي يسع الجميع من أبناء الوطن وخارجه، وما شكت يوماً منذ وجودها الأزلي الضارب في القدم كما تشكو اليوم ويرتفع صراخها ولكن ما من مجيب! كانت المدينة الحالمة، المحروسة، تعيش بوفاق مع أهلها تمنحهم الحب والأمان طالما يمنحونها الشيء ذاته. لم يفكر أحد منهم بحمل المعول ليشوه وجهها الجميل الذي أبدع الخالق في رسمه، ولم يفكر أحد منهم باقتطاع أجزاء من جسدها الجميل، بعد اغتصابه، ليحتلها تحت ذريعة الأرض للجميع والباسط هو المالك، حتى وإن كانت هذه الأراضي ملكاً للآخرين من المواطنين البسطاء الذين ليست لهم عشيرة أو قبيلة أو حمران العيون أو.. أو.. وما أكثر قضايا البسط غير المشروع من قبل حمران العيون لأراضي المغلوب على أمرهم ترقد في ملفات لم تفتح حتى اللحظة. أعود لصحفيي عدن الذين أضحوا قاب قوسين أو أدنى من الفقر، وهم الذين كانوا، كغيرهم من المواطنين، موظفي الدولة، في اكتفاء ذاتي فلا ينغص عليهم هم الغلاء ولا يكويهم سعير الأسعار، ولا ينهش أحلامهم وطموحاتهم المشروعة كابوس نيابة الصحافة والمطبوعات. ولا يختلف وضع الصحفيين في عدن عن غيرهم من مثقفيها فالكل في الهم شرقُ.. نعم.. هنا الكل يشكو، ليس من الحاجة والعوز اللذين أصبحا ملازمين لأصحاب الضمائر الحية فحسب بل ومن التهميش والعزلة الثقافية التي يجزم الكل أنها متعمدة ذلك لأن عدن كانت منبع الفكر الإنساني التقدمي وكانت مرجلاً للحركات الوطنية التحررية والنهضوية وإشعاعاً حضارياً وثقافياً.. وفوق هذا وذاك فإن عدن كانت العاصمة السياسية للتنظيم السياسي الجبهة القومية ومن ثم التنظيم السياسي الموحد للجبهة القومية. ومنذ 11 أكتوبر 1978م وقعت البلاد تحت حكم الحزب الاشتراكي اليمني بعد تأسيسه في هذا اليوم وهو امتداد للتنظيمين السالفي الذكر مع إدخال بعض السياسات الجديدة بما اقتضته الظروف السياسية الدولية آنذاك وبعد إعدام الرئيس السابق سالم ربيع علي ( 1969م-1978م ). ولأن عدن كانت موطن السياسة الحزبية ولأن معظم المثقفين وموظفي الدولة والشباب في صفوفه ( بدون إكراه ) ولأن الحزب اتهم، بدون محاكمة، بإشعال فتيل حرب 1994م وأعلن انفصال الجنوب عن دولة الوحدة في أتون حرب لا يعرف أسرارها إلا العالمين ببواطن الأمور.. وهو الطرف الثاني الذي وقع على اتفاقية الوحدة في 30 نوفمبر 1989م، لهذه الأسباب جمعاء فإن على مثقفي وإعلاميي ومواطني عدن البقاء في الظل وأن يلتزموا الصمت والانصياع لحكم المنتصر والالتزام بعدم الحركة لأنهم محسوبين على الحزب. لذا نجد أن هناك من المثقفين من طأطأ رأسه للواقع الجديد وهناك من فضل الانعزال والصمت .. وهناك من أقنع نفسه بحتمية هذا الواقع وأن عليه مسايرته وبدأ بتغيير جلده ليتناسب مع طقس المرحلة.. وهناك من رضي بحكم القدر ولكنه لم يستسلم للضيم ولم يطأطىء رأسه وما انفك يحرك المياه الراكدة وما انفك يتحدى الواقع المفروض رغم أنف الجميع. |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 12:23 AM.