يقال والعهدة على من قال اْن بقايا الغزاه الذي بقيوا في العربية السعيدة واْصبحوا المتصرفين فيها ’ هم من خطط واْغراء المصريين في عهد الرئيس جمال عبد الناصر للتورط في اليمن من خلال اْرسال القوات المسلحة المصرية لمساعدة من سموا اْنفسهم بثوار اليمن في اْنقلاب 26/9/1962م وكان المخطط تشرف عليه دولة اْسرائيل بالاْتفاق مع صهاينة في صنعاء وتل اْبيب ونيويورك ولندن وباريس والمانيا بهدف اْستنزاف القدرات العربية وتخويف السعودية للتتجه نحو التحديث .. وهو ماتم فعلا ... والعجيب اْن السيد محمد علي الجفري رئيس رابطة الجنوب العربي قد التقى بالرئيس جمال عبد الناصر بعيد الاْنقلاب بناء على طلب الرئيس جمال عبد الناصر وطلب منه المشورة في كيفية التصرف نحو اليمن فنصحه السيد محمد علي الجفري رئيس حزب رابطة الجنوب العربي الذي كان له مكتبا في القاهرة : اْن يرسل عتاد عسكري وبعثة تدريب صغيرة واْن يترك الاْمر لليمنيين ليتدبروا اْمرهم ..ولايجازف باْرسال قوات مصرية التي ستؤدي الى اْنقسامات في الصف العربي والى اْستنزاف القدرات المصرية من خلال حرب في جبال اليمن المتحركة .. واْقتنع الرئيس جمال عبد الناصر بنصيحة السيد محمد علي الجفري الرجل الحكيم والعارف باْوضاع اليمن وشبه الجزيرة العربية ’ لكن المخابرات المصرية وبعض ضباط القوات المسلحة المصرية اْشاروا عليه بالتدخل لانقاذ النظام الجمهوري المهدد بالسقوط يبدو بناء على طلب من صهاينة صنعاء (عبران - فلاشاء واْشكنازيم ودونمة ) وكانت الغلطة الكبرى تدخل القوات المسلحة المصرية في مستنقع صنعاء الناكرة للجميل والمجبولة على الغدر والخيانة...
التعديل الأخير تم بواسطة راجع ياوطني ; 12-31-2013 الساعة 07:15 AM
|