قائمة الشرف



العودة   منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار > قسم المنتديات الأخبارية و السياسية > المنتدى السياسي

القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن

عاجل



آخر المواضيع

آخر 10 مواضيع : الأثنين القادم فعالية تأبين كبرى لـ«فقيد» الوطن اللواء د عبدالله أحمد الحالمي في عدن (الكاتـب : nsr - مشاركات : 0 - المشاهدات : 290 - الوقت: 12:13 AM - التاريخ: 07-04-2024)           »          الرئيس الزبيدي يلتقي دول مجلس الأمن الخمس في الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14279 - الوقت: 03:28 PM - التاريخ: 11-22-2021)           »          لقاء الرئيس الزبيدي بالمبعوث الامريكي بالرياض ١٨ نوفمبر٢٠٢١م (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5605 - الوقت: 09:12 PM - التاريخ: 11-18-2021)           »          الحرب القادمة ام المعارك (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 10948 - الوقت: 04:32 AM - التاريخ: 11-05-2021)           »          اتجاة الاخوان لمواجهة النخبة الشبوانية في معسكر العلم نهاية لاتفاق الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5227 - الوقت: 05:20 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          اقترح تعيين اللواء الركن /صالح علي زنقل محافظ لمحافظة شبوة (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5066 - الوقت: 02:35 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          ندعو لتقديم الدعم النوعي للقوات الجنوبية لمواجهة قوى الإرهاب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5047 - الوقت: 08:52 AM - التاريخ: 10-31-2021)           »          التأهيل والتدريب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4961 - الوقت: 04:49 AM - التاريخ: 10-29-2021)           »          الرئيس الزبيدي يجري محادثات مع وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5727 - الوقت: 12:56 PM - التاريخ: 10-27-2021)           »          تحرير ماتبقى من اراضي الجنوب العربي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5181 - الوقت: 02:53 AM - التاريخ: 10-15-2021)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-10-2014, 10:37 PM
عضو نشط
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 42
افتراضي

قضيه شعبنا ليست بحاجه الى قطعان واتباع الديكتاتوريه القنعه باقنعه الديموقراطيه والعداله المزيفه ,,
شعبنا يلتجأ دائما وابدا الى الله تعالى بأن يخلصه من مصيبته ويعيد اليه دولته وامنه واستقراره بعيدا عن طل ظالم ,,
ولا نظن ولا يظن ايضا اي عاقل في هذه الدنيا بأن يكون حثاله اللصوص في مصر من العسكر الانقلابيين ورفاقهم هم من سيرعون ويحفظون العداله والحريه والديموقراطيه في وطننا العربي لانهم وبكل بساطه قد تربصوا وتهيأوا من قبل ان تبدأ العمليه الديموقراطيه بأن يجهضوها وينقضوا عليها بعد ان ينفذوا ويخططوا لمسرحيتهم المكشوفه للجميع والتي لا يصدقها الا شخص جاهل او شخص مستسلم ,,

وسواء وصل الاخوان للحكم او وصل غيرهم فان السيناريو كان واحدا في اسقاط من سيصل الي الحكم من غير مجموعات اللصوص المتعاونه مع بعضها ,,

الاخوان او اي جماعه او اي حزب يدعو الى الفضيله واصلاح المجتمعات سوف تواجه كلها بالقمع والقتل والارهاب لمنعها من الوصول الى الحكم ,,
والهدف واضح جدا جدا نراه هنا ونراه في مختلف دول العالم ,,
هناك لصوص كبار جدا قد ورثوا وامتلكوا مليارات الاموال ولن يسمحوا بأن ينافسهم احد او ان يزيلهم , وما حدث في مصر هو خير دليل على ذلك فالنظام السابق وكما قالت كل القنوات الاخباريه في تحليلها قد عاد من جديد ,,


ولكن اتركونا مع بعض قراءات التاريخ لنعلم ماذا قد يصنع القوم المفسدين لمواجهه اي تغيير يدعو الى التجديد والتطوير وقلب الموازين في مجتمع ساد فيه الفساد بسبب كبار اللصوص ومن تبعهم من قطعان المستسلمين واصحاب المصالح,,

مما يشابه دعوات كثير من اصحاب الضمائر هنا بالجنوب وهناك بمصر وسوريا وغيرها ممن يدعون الى نظام جديد يغير كل ما قبله من عقود الظلام والتخلف والجهل والاحتلال السياسي والفكري ,,
هناك كانت دعوه رسولنا العظيم صلى الله عليه وسلم التي واجهها اعداءه بكثير من التهم والاكاذيب ثم اعتمدوا سياسه القمع والتعذيب وهذا هو مايحدث هنا بالجنوب وبمصر ,,,
ولكن يبقى الانسان الحر الكريم النزيه الشريف على موقف الحق مهما حدث ولا يرضى ان يستسلم او ان ينزل راسه لحثاله من اللصوص ..



لقد استخدمت قريش عدة أساليب عدوانية في المرحلة الجهرية، للحيلولة دون دخول الناس في الإسلام، والقضاء على الرسول صلى الله عليه و سلم ودعوته، فقد استخدمت أسلوب الحرب النفسية، ولـمّا لم تجد جدوى لذلك، لجأت إلى الاضطهاد، فعجزت، ثم اعتمدت أسلوب المفاوضات، المباشرة وغير المباشرة، ولم تفلح، ثم ضربت حصارًا صارمًا على المسلمين ففشلت..

تعتبر الحرب النفسية من أخطر أنواع الحروب، التي تواجه العقائد والحركات الإصلاحية، في كل زمان ومكان، فهي تستهدف الأفكار، والتعاليم الناهضة، لتحول بينها وبين الوصول إلى العقول، والرسوخ في القلوب، وهي تبذر بذور الفرقة والانقسام، وتضع العقبات أمام التقدم والتطور، وتعمل في الظلام، وتطعن من الخلف، وتلجأ إلى التشويش على المعتقدات والأفكار، وخلق الأقاويل والإشاعات، ونشر الإرهاب، واتباع وسائل الترغيب والترهيب، مما يجعل هذه الحرب أشد خطورة من المواجهة العسكرية في ميادين القتال.‏

لذا كانت الحرب النفسية وخاصة الإشاعة، أول أسلوب جابهت به قريش الدعوة في مرحلتها الجهرية.. فقد استخدمت قريش الإشاعة أيما استخدام ضد الدعوة والرسول صلى الله عليه و سلم، فلم يمض على الجهر بالدعوة إلا أَشْهُر معدودة، حتى اجتمعت قيادة قريش، كي تتوصل إلى اتفاق حول كلمة يقولونها للعرب عن محمد صلى الله عليه و سلم، في موسم الحج، فقال لهم الوليد : (فأجمعوا فيه رأيًا واحدًا، ولا تختلفوا فيكذب بعضكم بعضًا، ويرد قولُكم بعضُه بعضًا). فجرت مداولات، وآراء خرجوا منها بأن يقولوا : ساحر، جاء بقول هو سحر، يفرق بين المرء وأبيه، وبين المرء وأخيه، وبين المرء وزوجه، وبين المرء وعشيرته.‏

وهذا اتفاق محكم على إطلاق هذه الإشاعة في موسم الحج عن قائد الدعوة، ووصفه بالسحر، مما يجعل هذه الإشاعة تنتشر في جميع أصقاع الجزيرة العربية عن طريق وفود الحجيج.. واتفاقهم على كلمة ساحر هذه، جعل الإشاعة محكمة، فلو تعددت الكلمات، وتباينت، لأدى ذلك إلى أن تكذب قريش بعضها بعضًا، مما يضعف أثر ومفعول الإشاعة، ولكن هذا الاتفاق قاد إلى سريان هذه الإشاعة، حتى إن الرجل يأتيه صاحبه من مصر أو اليمن، فيأتيه قومه أو ذوو رَحِمِه، فيقولون له : (احذر فتى قريش لا يفتنك) .‏

ثم استخدموا أسلوبًا آخر من أساليب الحرب النفسية، يقوم على السخرية، والتحقير، والاستهزاء، والضحك، قصدوا من ذلك تخذيل المسلمين، وتوهين قواهم المعنوية، فرموا صاحب الدعوة صلى الله عليه و سلم بالجنون، (وقالوا يا أيها الذي نزل عليه الذكر إنك لمجنون) (الحجر : 6). ‏

ومن المفتريات الأخرى التي أشاعتها قريش عن النبي صلى الله عليه و سلم، الكذب، وهم يعلمون في قرارة أنفسهم أن رسول الله صلى الله عليه و سلم، أصدق الناس، وأبرهم، بدليل أن أبا سفيان، عندما سأله هـــرقل عــن رســول الله صلى الله عليه و سلم : هل جربتم عليه الكذب؟ قال : لا. فقال هرقل : ما كان يدع الكذب على الناس ويكذب على الله

وكانوا يضحكون من المؤمنين، ويسخرون منهم، ويغمز بعضهم بعضًا عند مرور المسلمين بين أيديهم، قال تعالى : ( إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون ـ وإذا مروا بهم يتغامزون ـ وإذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فكهين ـ وإذا رأوهم قالوا إن هؤلاء لضالون ـ وما أرسلوا عليهم حافظين ) (المطففين : 29*33).‏




لقد جربت قريش الأساليب السالفة في الحرب النفسية، ولما تيقنت أنها لم تجد في إيقاف زحف الدعوة، وتقدمها، لجأت إلى أسلوب آخر يقوم على التعذيب والتنكيل بالرسول صلى الله عليه و سلم وأتباعه رضي الله عنهم، وكوّنت لذلك لجنة بلغ عدد أعضائها خمسة وعشرين رجلاً من سادات قرىش، يتزعمها أبو لهب عم النبي صلى الله عليه و سلم، وبعد التشاور والتفكير، اتخذت اللجنة قرارًا حاسمًا ضد الرسول صلى الله عليه و سلم وصحبه، فقررت ألا تألو جهدًا في محاربة الإسلام، وإيذاء قائد الدعوة وصحبه، والتعرض لهم بألوان النكال والإيلام.‏

إذن، انتقلت قريش وجهازها المكون من خمسة وعشرين فردًا، من الحرب النفسية المعنوية إلى الحرب المادية الجسدية، حيث التعذيب والتنكيل بالمسلمين، وقد تفنن هذا الجهاز الرهيب في إلحاق صنوف من العذاب تتصف بالقسوة، وعدم الرحمة، وشدة الإيلام، بدءًا بقائد الدعوة صلى الله عليه و سلم، وانتهاءً بالأرقاء، والضعفاء من المسلمين.. فقد نالت منهم زبانية هذا الجهاز بزعامة أبي لهب ما نالت من صنوف العذاب، التي تقشعر لذكرها الأبدان.‏

قيادة قريش تقوم بتعذيب قائد الدعوة صلى الله عليه و سلم : ‏

لقد مارس هذا الجهاز ألوانًا من التعذيب والإيــذاء لشخــص الرسول صلى الله عليه و سلم، فقد وُضع سِلا الـجَزُور عليه وهو ساجد.. وتفل عقبة ابن أبي مُعَيْط في وجهه.. ومرة وضعوا رداءه في عنقه، ثم جروه به حتى وجب) النبي صلى الله عليه و سلم ساقطًا.. هذا إلى جانب ما كان يضعه جيرانه من القاذورات والأشواك أمام بابه، وكان الهدف من كل ذلك ثني النبي صلى الله عليه و سلم أو على أقل تقدير تعطيله عن القيام بالدعوة إلى الله، وهو الأسلوب الذي لجأت إليه قريش، كما أسلفنا، بعد فشلها في الحرب النفسية ضد شخص النبي صلى الله عليه و سلم، فكان لثبات النبي صلى الله عليه و سلم، وصبره على هذه الألوان من العذاب، كبير الأثر في نفوس المؤمنين، فتحملوا العذاب بصبر وجَلَد، تأَسيًّا به.‏

وهذه بعض صور التعذيب التي تعرض لها أفراد الدعوة من قِبَل الجهاز القرشي، وهي تتفاوت من شخص لآخر، شدة ولينًا، طولاً وقصرًا.‏

ـ التعذيب بحرارة الشمس (الرمضاء) : ‏

فمن الذين أوذوا في الله سيدنا بلال بن رباح، رضي الله عنه، الذي تولى تعذيبه، وأشرف عليه، أمية بن خلف، حيث كان يجعل في عُنقه حبلاً، ويدفعه إلى الصبيان يلعبون به ويجرونه، ثم يُذْهَب به إلى رمضاء مكة، ويلُقى على ظهره، وتُوضع على صدره صخرة عظيمة، ويقولون له : لا تزال هكذا حتى تموت، أو تكفر بمحمد، وتعبد اللات والعزى، فكان جوابه : أحدٌ أحدٌ. فمر به سيدنا أبو بكر، رضي الله عنه يومًا، وهو على هذه الحالة، فقال : يا أمية أما تتقي الله في هذا المسكين، حتى متى تعذبه؟ قال : أنت أفسدته، فأنقذه مما ترى، فاشتراه وأعتقه(

لقد كان الهدف من هذا التعذيب واضحًا، وهو حمل المسلمين قسرًا على ترك الإسلام، والعودة إلى الشرك، حيث كان الخيار المطروح أمام بلال : الموت أو الكفر، ولكن فات على قريش أن الخيار الأول أحب إلى بلال من الثاني، فكان جوابه : أحدٌ أحد.‏

وهنا تظهر حكمة أبي بكر، رضي الله عنه، وسلامة تصرفه حيال هذا الموقف، حيث استخدم الأسلوب العاطفي، وحاول استمالة قلب أمية، فرغبه ورهبه من هذا التعذيب لهذا الرجل المسكين الضعيف، مما كان له الأثر الكبير في عتق بلال، وفكه من العذاب.‏

ـ التعذيب بالنار حتى الموت : ‏

قامت قريش باستخدام النار في تعذيب المسلمين، حيث عذبت أسرة بأكملها *آل ياسر* بالنار، فمات الشيخ ياسر تحت التعذيب، وقتلت سمية بطعنة رمح، فكانت أول شهيدة في الإسلام، أما عمّار فتلفظ بكلمة الكفر مكرهًا، فرُفع عنه العذاب إلى حين، وفيه نزل قولـه تعــالى : (من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ) (سورة النحل ‏

وممن عذب بالنار أيضًا سيدنا خباب بن الأرت رضي الله عنه، فكانت مولاته تعذبه بالنار، فتأتي بالحديدة المحماة، فتجعلها على ظهره ليكفر، فلا يزيده ذلك إلا إيمانًا.. وممن عذب بالنار كذلك، سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه(

لقد قصدت قريش من هذا التعذيب، فتنة المسلمين، وصدهم عن دينهم ما استطاعت إلى ذلك سبيلاً، بدليل أن سيدنا عمّارًا لـمّا تلفظ بكلمة الكفر تركوه، وأما الذين صمدوا وصبروا، فإما قتلوا تحت التعذيب، أو أعجزوا قريش صبرًا وتحملاً.‏

وفي موقف عمّار ملحظ له دلالاته.. فحين اشتد عليه العذاب، تلفظ بسب النبي صلى الله عليه و سلم مكرهًا، وقد جاء القرآن مستثنيًا من الكفر هذا التصرف، بل قال له الرسول صلى الله عليه و سلم : (إن عادوا فعد).. وعلى ذلك يجوز للمسلم المداراة في حالة الإكراه، بشرط أن يبقى قلبه مطمئنًا بالإيمان، لكن ليس ذلك على إطلاقه، فإذا كان التلفظ ببعض الكلمات يلحق ضررًا بالغاً بالدعوة والمدعوين، ففي هذه الحالة، الصبر والثبات أولى.. والضرورات تقدر بقدرها.‏

وسلام الله على كل ثائر في وجه الظالمين ...
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:16 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لدى منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار 2004-2012م

ما ينشر يعبر عن وجهة نظر الكاتب أو المصدر و لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة