القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
دهاء ملك وذكاء رجل !
أعلن أحد الملوك في أرجاء مملكته مايلي : " إذا تمكن أحد من أن يختلق كذبة أقول له :- هذا كذب . . سأعطيه نصف مملكتي " _ فجاء إليه راع وقال له : أطال الله عمر ملكنا كان عند أبي عصا طويلة يمدها إلى السماء ويحرك بها النجوم . فقال الملك : يا له من شيء غريب، لكنه يحدث، وجدّي كان له غليون يشعله من الشمس مباشرة ، وذهب الراعي دون أن ينال شيئا _ وجاء خياط إلى الملك وقال له : اعذرني أيها الملك لقد تأخرت إذ كنت مشغولا فقد هبت البارحة عاصفة شقق فيها البرق السماء فذهبت لأصلحها. فأجاب الملك : أحسنت عملا لكنك لم تخطها بشكل جيد فاليوم صبااحا تساقط رذاذ من المطر ، وذهب الخياط أيضاً دون أن ينال شيئاً . _ فجاء رجل آخر يتأبط برميلاً .. فقال له الملك : ما شأنك انت والبرميل؟ فأجاب : جئت أسترد برميل الذهب الذي أقرضتك إياه فصاح الملك : أأنا مدين لك ببرميل من الذهب!!! فأجاب الرجل : نعم فقال الملك : لا .. هذا كذب فقال الرجل : إن كان هذا كذبا .. فأعطني نصف مملكتك فأجاب الملك على الفور : لا لا .. هذا صحيح .. فقال الرجل : ان كان هذا صحيحا فأعطني برميل الذهب !
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة روابي الجنوب ; 03-09-2014 الساعة 04:01 PM |
#2
|
||||
|
||||
الفرق بين الذكاء والدهاء ؟ الذكاء والدهاء قدرة عقلية من مقدرات العقل يختص الذكاء في فهم الأمور التي يستقبلها الانسان ........ مثل فهم السؤال ليستخرج الاجابة أو فهم ما يقرأه أو يراه أو يسمعه الانسان يعتمد على الاستقبال أو الاستجابة لهذا يقال لمن يعي ما نقوله ذكي وهي تدور في محور معرفة التصرف وحسن استخدام القدرات ووعي الوسائل ومعرفة كيفية استخدامها كالذي يفهم العمليات الحسابية ذكي جدا لكن الدهاء قدرة أعمق من الذكاء تختص في المبادرة والانتاج كالتخطيط أو المكر أو الاحتيال أو التقمص أو التمثيل لغاية أو من أجل إثبات حقيقة وتدخل ضمن قائمتها الخدع والنصب والاحتيالات وهذه أشياء سلبية لكن الدهاء استخدام القدرات لتحقيق الغايات لكي يتم إقناع إنسان بشي هو غير مقتنع به
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
لو تقابل ذكي مع دهي ما الذي سيحصل ؟ الذكي سيقنع الدهي بأن التمثيل والكذب حرام لا نفع له وسيقتنع الدهي بذلك وحينما ذهب أكتشف الذكي أن قلمه ومحفظته ليست في جيبه بسبب أن صاحب الدهاء مَثل على صاحب الذكاء وأقنعه بأنه بكلامه أقتنع
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
الفرق بين الحكمة والذكاء. والحكمة والدهاء،
ما اروع الحكمة. انها من اعظم الفضائل. بل هي اهم مفتاح للفضائل كلها. يحتاج اليها البشر جميعا وبخاصة القادة وكل من هو منصب بل تحتاج اليها الدول ايضا. وهي الميزة التي يجب ان يتصف بها رجال السياسة، ومن يطلق عليه لقب دبلوماسي. انها باب التوفيق والنجاح والتفوق. وما اجمل قول سليمان الحكيم : 'الحكيم عيناه في رأسه. اما الجاهل فيسلك في الظلام'. لذلك فهي نور داخلي ينير العقل والقلب كما انها نور خارجي ينير للآخرين طريقهم. هنا ويقف امامنا سؤال: هل من فارق بين الحكمة والذكاء؟ الحكمة لها معني اوسع بكثير من الذكاء. وقد يكون الذكاء مجرد جزء منها. فكل إنسان حكيم يكون ذكيا. ولكن ليس كل ذكي حكيما..! فقد يتمتع إنسان بذكاء خارق وعقل ممتاز ومع ذلك لا يكون حكيما في تصرفه فربما توجد عوائق تعطل عقله وذكاءه اثناء التصرف العملي! فما الحكمة اذن؟ وفي اي شيء تتميز عن الذكاء؟ الذكاء مصدره العقل. وقد يكون مجرد نشاط فكري سليم اما الحكمة فهي لا تقتصر علي التفكير السليم بل تتبعه بالتصرف الحسن في السلوك العملي. وهي لا تعتمد علي العقل فقط، انما تستفيد ايضا من الخبرة والارشاد ومن معونة الله بالصلاة. فالحكمة ليست هي مجرد المعرفة السليمة او الفكر الصائب انما هي تدخل في صميم الحياة العملية لتعبر عن وجودها بالسلوك الحسن.. فان كان العقل يميزه الفهم والتفكير فان الحكمة يميزها حسن التصرف والتدبير.. حقا ان الذكاء او التفكير السليم يجوز اختبارا دقيقا عند التطبيق العملي فان نجح فيه يتحول الي حكمة. وهكذا تشمل الحكمة جودة التفكير ودقة التعبير وسلامة التدبير. قد يكون الإنسان ذكيا يفكر افكارا سليمة ولكن تنقصه الدقة في التعبير لنقص معلوماته عن المدلول الدقيق لكل لفظة. فيخطيء حينما يعبر عن قصده. اما الإنسان الحكيم، فانه يقول بدقة ما يقصده. وايضا يقصد كل ما يقوله. من معطلات الحكمة ايضا السرعة في التصرف، ولذلك يتصف الحكماء بالتروي.. فالحكيم لا يندفع في تصرفاته. وانما يهدٌيء اقتناعه الخاص حتى يتبصر باسلوب اعمق واوسع. مصدر المقال: موقع الأنبا تكلاهيمانوت. ان السرعة لا تعطي مجالا واسعا للتفكير والبحث والدراسة ومعرفة الرأي الاخر. كما انها لا تفسح مجالا للمشورة ولعرض الامر علي الله في الصلاة.. وربما تحوي السرعة في طياتها لونا من السطحية.. ولذلك كثيرا ما تكون التصرفات السريعة هوجاء طائشة! والإنسان الذي يتصرف بتسرع قد يرسل الله له من ينصحه قائلا: 'خلي بالك من نفسك'. اعط نفسك فرصة اوسع للتفكير. راجع نفسك في هذا الموضوع. أذكر في هذا المجال بعض ابنائنا من المهجر، الذين يحضرون الي مصر ويريد الواحد منهم ان يتزوج في بحر اسبوع او اسبوعين! ان الحكماء تصرفاتهم متزنة رزينة قد نالت حظها من التفكير والدراسة والعمق والفحص مهما اتهموهم بالبطء. ولا ننكر ان بعض الامور تحتاج الي سرعة في البت. ولكن هناك فرقا بين السرعة والتسرع!! والتسرع هو السرعة الخالية من الدراسة والفحص ويأخذ التسرع صفة الخطورة اذا كان في امور مصيرية او رئيسية. كما يكون بلا عذر اذا كانت هناك فرصة للتفكير ولم يكن الوقت ضاغطا لذلك فانني اقول باستمرار: ان الحل السليم ليس هو الحل السريع بل الحل المتقن. وقد تكون السرعة من صفات الشباب اذ يتصفون بانهم يريدون ان تتم الامور بسرعة ولكنهم حينما يختبرون الامر مع من هو اكبر منهم يمكن ان يقتنعوا بان السرعة لها مخاطرها! وقد تكون السرعة طبيعية في بعض الناس وهؤلاء يحتاجون الي التدريب علي التروي والتفكير وكثيرا ما يندم الإنسان علي تصرف سريع قد صدر منه فاخطأ فيه او ظلم فيه غيره. قلة المعرفة ربما يكون رجل ذكيا جدا و مع ذلك هو فاشل في حياته الزوجية اذ لم يكن حكيما في تعامله مع زوجته! و سبب ذلك هو جهله بنفسية المرأة والمفروض في الزوج الحكيم انه يدرس عقلية المرأة ونفسيتها وظروفها. ولا يتعامل معها كأنها بنفسية رجل! وبالمثل علي المرأة ان تدرس نفسية الرجل وعقليته، لكي تعرف كيف تتعامل معه بما يناسبه. ونفس الكلام نقوله في معاملة الاطفال اذ ينبغي ان ندرس نفسية الطفل وعقليته في كل مرحلة حتى نعرف الطريقة الحكيمة للتعامل معه. وهكذا في التعامل عموما ينبغي للإنسان الحكيم ان يدرس نفسية وعقلية وظروف كل من يتعامل معه. . سواء كان زميلا في العمل او رئيسا او مرؤوسا، او صديقا او جارا. ويعامله بما يناسبه. فان درست نفسية وعقلية من تتعامل معه تعرف حينئذ المفاتيح التي تدخل بها الي قلبه. وتنجح في تصرفك معه. وحتي لو تعطل المفتاح حينا تعرف كيف تزيته وتشحمه.. ثم تعيد بعد ذلك فتح الباب فينفتح. حقا انه في بعض الاحيان يكون فشلنا في التعامل مع اشخاص معينين ليس راجعا الي عيب فيهم، بقدر ما هو راجع الي عدم معرفتنا بطريقة التعامل معهم. مصادر الحكمة: اول مصدر للحكمه هو الله. تبارك اسمه. الذي يهب الحكمة لمن يشاء وهكذا قد يولد الإنسان حكيما كموهبة له من الله. وتظهر حكمته في مراحل سنه المختلفة.. انها الحكمة النازلة من فوق. وايضا نحن في مواقف عديدة نطلب من الله ان يهبنا حكمة لكي نستطيع ان نتصرف حسنا، بمعونته. المصدر الثاني هو المشورة نأخذها من ذوي الحكمة. كما قال الشاعر: فخذوا العلم علي اربابه واطلبوا الحكمة عند الحكماء وفي ذلك يضيف الإنسان معرفة الي معرفته وعقلا الي عقله.. ويصير حكيما بشرط ان ينفذ المشورة التي اخذها من حكمة غيره. وما اجمل قول الشاعر في ذلك: اذا كنت في حاجة مرسلا فأرسل لبيبا ولا توصه وان باب أمر عليك التوي فشاور حكيما ولا تعصه وعكس ذلك يقول الاباء الروحيون: ان الذين بلا مرشد يسقطون مثل اوراق الشجر، وبخاصة المبتدئون منهم. المصدر الثالث هو قراءة سير الحكماء والناجحين في حياتهم لكي يتأثر القاريء بسيرة هؤلاء وسلوكهم وكيف كانت تصرفاتهم في شتي الظروف والملابسات وكيف كانوا يجيبون علي الاسئلة المعقدة وكيف كانوا يحلون المشاكل العويصة. وكل ذلك يقدم للقاريء امثولة طيبة في فهم الحياة وفي حسن التصرف فيعمل علي محاكاتها والسير علي نفس النهج من الحكمة. كذلك يدرس كيف يحترس من الاخطاء التي وقع فيها الغير. ومعرفة اسباب ذلك السقوط، وكيفية النجاة منه. وهكذا كما قال احد الحكماء 'تعلمت الصمت من الببغاء..'! المصدر الرابع، هو الخبرة فالإنسان المختبر يكون اكثر حكمة. وكلما زادت خبرته تتعمق علي هذا القدر حكمته، لهذا يتحدث الكثيرون عن 'حكمة الشيوخ' من واقع ما مر عليهم من خبرات في الحياة. اسأل الله لكم الحكمه و الموعظة الحسنه منقوووووووووووووووووووووووووووووووووووووول للفائدة
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة روابي الجنوب ; 03-09-2014 الساعة 04:30 PM |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 09:02 PM.