قائمة الشرف




القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن

عاجل



آخر المواضيع

آخر 10 مواضيع : الأثنين القادم فعالية تأبين كبرى لـ«فقيد» الوطن اللواء د عبدالله أحمد الحالمي في عدن (الكاتـب : nsr - مشاركات : 0 - المشاهدات : 3874 - الوقت: 12:13 AM - التاريخ: 07-04-2024)           »          الرئيس الزبيدي يلتقي دول مجلس الأمن الخمس في الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 18051 - الوقت: 03:28 PM - التاريخ: 11-22-2021)           »          لقاء الرئيس الزبيدي بالمبعوث الامريكي بالرياض ١٨ نوفمبر٢٠٢١م (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8297 - الوقت: 09:12 PM - التاريخ: 11-18-2021)           »          الحرب القادمة ام المعارك (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14203 - الوقت: 04:32 AM - التاريخ: 11-05-2021)           »          اتجاة الاخوان لمواجهة النخبة الشبوانية في معسكر العلم نهاية لاتفاق الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7835 - الوقت: 05:20 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          اقترح تعيين اللواء الركن /صالح علي زنقل محافظ لمحافظة شبوة (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7639 - الوقت: 02:35 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          ندعو لتقديم الدعم النوعي للقوات الجنوبية لمواجهة قوى الإرهاب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7723 - الوقت: 08:52 AM - التاريخ: 10-31-2021)           »          التأهيل والتدريب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7436 - الوقت: 04:49 AM - التاريخ: 10-29-2021)           »          الرئيس الزبيدي يجري محادثات مع وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8275 - الوقت: 12:56 PM - التاريخ: 10-27-2021)           »          تحرير ماتبقى من اراضي الجنوب العربي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7735 - الوقت: 02:53 AM - التاريخ: 10-15-2021)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-19-2016, 09:14 AM
الصورة الرمزية ماريا
مــشــرف
 
تاريخ التسجيل: Aug 2016
الدولة: لبنان
المشاركات: 2,523
افتراضي قصة من الادب الصيني




هذه القصة مأخوذة عن الأدب الصيني أردت أن أعرضها بتصرف،
لا لشيء إلا لأخذ العبرة والحكمة في كيف يكون التصرف
عند الخلاف أو الاختلاف.
يحكى أن شابًا تقدم للزواج من الفتاة التي اختارها قلبه وعقله؛
لتكون شريكة حياته، وكانت تلك الفتاة تعيش مع أبيها؛
نظرًا لوفاة والدتها منذ طفولتها، وأخبر الشاب الفتاة ووالدها
بأن والدته تعيش معه، ولا يستطيع أن يعيش بدونها،
ورحبت الفتاة ووالدها بهذا الأمر، وتم الزواج بحمد الله،
وانتقلت الفتاة لتعيش مع زوجها ووالدته، وظنت الفتاة أن حماتها
ستعوضها عن حنان الأم الذي افتقدته منذ نعومة أظفارها.

ولكن لم يمض كثير حتى صدمت العروس بأن "حماتها" لا تعاملها
كابنة لها بل كخادمة،
وحاولت العروس أكثر من مرة أن تتقرب من حماتها بشتى الوسائل،
حتى تحافظ على عش الزوجية،
ولكنها كانت في كل مرة تشعر بالفشل،
حتى اكتشفت أنها لن تستطيع أن تعيش معها تحت سقف واحد،
ومرت الأيام، فلا الحماة غيرت معاملتها،
ولا الزوجة رضيت وقبلت تصرفاتها،
بل ازدادت الأمور سوءًا، وخيم الحزن والغضب
والتعاسة علي المنزل بأكمله!!

فقررت الزوجة أن تفعل شيئا! فلم تجد أمامها غير والدها،
فذهبت إليه، وشرحت له الموقف، فكر الأب في الأمر مليًا،
ثم دخل غرفته، وعاد بعد بضع دقائق ومعه زجاجة صغيرة
على شكل قطارة، وهمس في أذن ابنته،
وكأنه يخشى أن يسمعه أحد قائلًا:
"ليس في وسعك يا ابنتي إلا أن تستخدمي هذا السم بطيء المفعول،
الذي لا يقتل قبل مرور سنة؛ كي تتخلصي من حماتك للأبد،
ففهرت ابنته فاها، قائلة: ماذا تقول يا أبي؟! أنا أقتل؟!
رد عليها الأب قائلا: اسمعي كلامي يا ابنتي فأنا لن أعيش لك،
وليس هناك أحد أأتمنه عليك غير زوجك.

واستطاع الأب أن يقنع ابنته بأنه ليس هناك حل آخر،
وطمأنها بأنه لن يكتشف أحد على وجه الأرض هذا السم،
وأخبر الأب ابنته بأن كل ما عليها هو أن تجهز لـ"حماتها"
كل يوم ألذ الطعام، وتضع به قليلًا من هذه القطارة في طبقها،
وأضاف الأب قائلًا:
وحتي تكوني متأكدة أنه لن يشك فيك أحد عند موتها،
عليك أن تطيعي كل رغباتها، وتعامليها كما لوكانت ملكة،
وكل أوامرها واجبة! فكرت الابنة في الأمر،
واقتنعت بأن هذه هي الطريقة الوحيدة لتعيش مع زوجها
الذي أحبته في سعادة، وأسرعت لتنفيذ الخطة!

مضت أسابيع، ثم توالت الشهور،
وكل يوم تعد الزوجة الطعام لـ"حماتها"،
وتضع قطرات من المحلول في طبقها، وتذكرت دائمًا
ما قاله والدها عن تجنب الاشتباه فيها، فتحكمت في طباعها،
وأطاعت "حماتها" وعاملتها كما لو كانت ملكة،
بل كما لو كانت أمها.

بعد ستة أشهر تغير جو البيت تمامًا،
ولم تدخل الزوجة في جدال مع حماتها،
التي بدت الآن أكثر طيبة، وبدا التوافق بينهما واضحًا،
وكأنهما ابنة وأمها بالفعل، وأحبت الحماة زوجة ابنها،
وشعرت تجاهها بعاطفة الأم لابنتها،
وبادلتها زوجة ابنها الشعور نفسه.

فما كان من الزوجة إلا أن توقفت عن وضع قطرات السم في الطعام
، وذهبت إلى أبيها مسرعة تستنجد به أن يعطيها شيئًا
يوقف مفعول السم الذي أعطته لحماتها طوال ستة أشهر،
وقالت لأبيها وسط ندم وبكاء شديد:
"أبي، ساعدني من فضلك أريد أن أوقف مفعول السم
حتى لا تموت، فقد تغيرت "حماتي" تمامًا،
واكتشفت أنها طيبة وحنونة،
واستطاعت أن تعوضني عن حنان الأم الذي افتقدته سنوات طويلة،
ولا أستطيع العيش بدونها!!".

ابتسم الأب، وظهرت على وجهه علامات الرضا وقال لها:
"أنا لم أعطك سمًا على الإطلاق يا ابنتي!
لقد كانت تلك الزجاجة التي أعطيتها لك عبارة
عن قطرات من الماء"!!

لقد أراد الأب الحكيم أن يعلم ابنته -بشكل غير مباشر-
كيف تطبق قول الله تعالى:
"ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم"،
وأنه إذا كان هناك جدال فالقضية حساسة جداً،
لا ينبغي أن تختار الكلمة الحسنة، ب
ل ينبغي أن تختار الكلمة الأحسن، وهذا المعنى نجده في قوله تعالى:
﴿ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِ
الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ
وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ﴾ [سورة النحل الآية: 125]

من الأحاديث الشريفة المتعلقة بهذا المعنى:
عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْر، أَنَّ عَائِشَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا-
أَخْبَرَتْهُ قَالَتْ:
((اسْتَأْذَنَ رَجُلٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-, فَقَالَ:
ائْذَنُوا لَهُ بِئْسَ أَخُو الْعَشِيرَةِ أَوْ ابْنُ الْعَشِيرَةِ,
فَلَمَّا دَخَلَ: أَلَانَ لَهُ الْكَلَامَ,
قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّه، قُلْتَ الَّذِي قُلْتَ، ثُمَّ أَلَنْتَ لَهُ الْكَلَامَ،
قَالَ: أَيْ عَائِشَةُ: إِنَّ شَرَّ النَّاسِ مَنْ تَرَكَهُ النَّاسُ
أَوْ وَدَعَهُ النَّاسُ اتِّقَاءَ فُحْشِهِ)
صدق رسول الله "صلى الله عليه وسلم"
__________________















ربما ذات ربيع
بين شدو الطيور
ونثر الزهور
قد يُخلق لنا لقاء
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:26 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لدى منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار 2004-2012م

ما ينشر يعبر عن وجهة نظر الكاتب أو المصدر و لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة