قائمة الشرف



العودة   منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار > قسم المنتديات الأخبارية و السياسية > المنتدى السياسي

القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن

عاجل



آخر المواضيع

آخر 10 مواضيع : الأثنين القادم فعالية تأبين كبرى لـ«فقيد» الوطن اللواء د عبدالله أحمد الحالمي في عدن (الكاتـب : nsr - مشاركات : 0 - المشاهدات : 293 - الوقت: 12:13 AM - التاريخ: 07-04-2024)           »          الرئيس الزبيدي يلتقي دول مجلس الأمن الخمس في الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14289 - الوقت: 03:28 PM - التاريخ: 11-22-2021)           »          لقاء الرئيس الزبيدي بالمبعوث الامريكي بالرياض ١٨ نوفمبر٢٠٢١م (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5607 - الوقت: 09:12 PM - التاريخ: 11-18-2021)           »          الحرب القادمة ام المعارك (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 10954 - الوقت: 04:32 AM - التاريخ: 11-05-2021)           »          اتجاة الاخوان لمواجهة النخبة الشبوانية في معسكر العلم نهاية لاتفاق الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5236 - الوقت: 05:20 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          اقترح تعيين اللواء الركن /صالح علي زنقل محافظ لمحافظة شبوة (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5070 - الوقت: 02:35 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          ندعو لتقديم الدعم النوعي للقوات الجنوبية لمواجهة قوى الإرهاب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5053 - الوقت: 08:52 AM - التاريخ: 10-31-2021)           »          التأهيل والتدريب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4965 - الوقت: 04:49 AM - التاريخ: 10-29-2021)           »          الرئيس الزبيدي يجري محادثات مع وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5733 - الوقت: 12:56 PM - التاريخ: 10-27-2021)           »          تحرير ماتبقى من اراضي الجنوب العربي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5189 - الوقت: 02:53 AM - التاريخ: 10-15-2021)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-19-2007, 08:24 PM
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 297
افتراضي

[QUOTE=رئيس الجمهوريه اليمنيه]بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في البادايه لماذا لا نتكلم بعين العقل .. انتم تطلبون الانفصال ونحن نفرض ..ولكن لمن

الخسارة .. في الاخير..وتعلمون اننا هنا نتكلم ونتفاهم لا نتجارح بالالفاظ الجارحه

والباطله .. التي هي حتما منزله للهاويه .. ترفعن.. عن الشموخ ..

نحن نبحث عن وطن واحد ولغة واحدة وعزيمة واحدة .. ولكن من هو المسؤول..

عن كل هذا اليس نحن .. اليس نحن بقوتني .. وعزيمتنا ... وسرابنا ..من يحقق ذلك..

اليــــــــمن:

تعلمون اليمن تحوي على كثير من القوائم .. قائمة اللصوص .. قائمة السرق..والنصب

والاحتيال .. الظلم..والقهر .. والنهب ..الخ ولكن الحل واضح .. لماذا لماذ ولماذا.. لا

لا نوحد قوتنا ..ونسخر طاقاتنا ..الى فعل كل خير .. ام تريدون تجرع كاس المر .. لماذا

لا نقف صفن واحد.. في وجه كل مغتصب كل ناهب كل ظالم ..هل لاننا غير مؤهليين ..

لهذا الحوار .. لا لا لا والف لا بل لعدم تسطير التفاهم .. بيينا .. وتوحيد الكلمه ..لماذا

لا نسمع اصواتنا قبل سماع اصوات الاخرين ..تعلمون ان الوطن مثل ماهو له لغة

واحد حتما يحتاج صوت واحد ..وكل مافيه ونقاومه .. من اجل تجنب الخراب والفتن

والمصائب.. التى تحم بنا الى وكر الفساد..نحن لا نريد فئه تحاول المساس باليمن

ووحدته ويمولهم اعداء لليمن ونحن نتصداء لهم ومن يمولهم.

كفاكم انتقادا للحكومه ليقراه هؤلا العاجزون .

ومن يقول ان الوحده تسير بالطريق المعكوس والخاطى فهذا لا يعلم .. سياسة نفسه

وهذا هو الذي جعلكم تحقدون على الوحدة وشعروكم ان هذا لا يحدث الا في الجنوب

بل في الشمال وكل دول العالم ..

يتبع...........[/QUOTE]_______________ كل ماقلت صحيح ليس هناك يمن جنوبي وهذا يجب ان تقوله للفندم ويترك الجنوب العربي وشانه ويمنه له وماعندنا اعتراض عليكم ولا على يمنكم ..
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-19-2007, 10:30 PM
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 25
افتراضي

المنطق والحق ان ترجع الحقوق لاصحابها ويرفع الظلم ويعترف بالاخر وتتساوى كل فئات الناس بالحقوق والواجبات ...لقد اثبت النظام عن عجزه في محاربة الفاسدين لانه بالاصل فاسد فما بالك بشعب مقهور مظلوم انها ثورة المظلومين وان واجهتموها بالقوه لا تزيد الا اشتعالا ولا تزيد الناس الا جلدا واصرار ..حااولو تبتعدوا عن منطق القوه لان قوة الحق هي دائما الغلابه مازال في الامر سعه لاعترافكم بالاخطاء واصلاحها بجديه بعيد عن الكلام الذي يحمل في ظاهره الاصلاح وفي باطنه التهديد والوعيد كفانا كلام و وعود هناك لصوص وهناك ظلمه فاسدين ما نراهم يزدادون الا رفعه في المناصب كلما اتمادوا في الظلم لا مكان للشرفاء الوطنيين بينكم لان البيئه التي صنعتوها على مدى ثلاثه عقود هي بيئه طارده لكل شريف جاذبه لكل مرتزق ولص .. كنا نامل في الوحده خيرا بان تحقق لنا الحد الادنا من الكرامه والاحترام بين شعوب الارض .لقد اصبحنا في الحضيض واصبحنا محل اضحوكه واستهزاء الجيران بعتوا الارض وفرطتوا فيها ويا ليتكم وقفتوا عندها بل حتى العرض لم يسلم .. ستندمون على كل شي ولاكن لا فائده للندم بعد فوات الاوان وانا لا اتكلم بلغتك وبمنطق القوه التي تتكلم فيها من البروج العاليه التي تنظر للاخرين بدونيه وضعف ولاكن انها لغة الحق منطق الحق الذي لا يغلب ..تذكرونا بالحزب الاشتراكي نعم الحزب هو راس كل خطيئه وهو ما اوصلنا الى ما اوصلنا اليه فقد كانت اخطائه قاتله بل مهلكه لابناء الجنوب واخرها اتفاقيات الوحده الاندماجيه المتسرعه التي انقلبتوا عليها والتفيتوا على كل اتفاقاتها واخرها وثيقة العهد والاتفاق التي اجمع عليها كل القوى الوطنيه الخيره وان دل ذلك على شي فانما يدل انه لا عهد لكم .. عودوا الى رشدكم واجعلوا من الحزب الاشتراكي صاحب السطوه والقوه عبره لكم لان الظلم لا محاله زائل واما نحن فقد اخترنا الا نكون مطيه لكل ظالم كفانا ما مضى .. لن نهدد كتهديدكم لان قوتكم زادتكم تهديد و وعيد واسلوبكم في شراء الذمم على حساب الشعب المطحون واعلموا ان الحكم متلازم بالعدل وكم من امبراطوريات زالت وقوى انقرضت بسبب الظلم ومحاباتها لقله قليله من الناس على حساب كل فئات الشعب ..قله قليله وقليله سيطره على المناصب المدنيه والعسكريه والاراضي والثروه والمؤسسات وحتى التجاره بيدها . لقد اختل الميزان والله يقول في محكم اياته (والسماء رفعها ووضع الميزان )فهذا هو ميزان العدل الميزان الذي وضعه جل وعلى لكل شي فاذا اختل هذا الميزان اختلت المعادله .

التعديل الأخير تم بواسطة ذو الزناد ; 11-19-2007 الساعة 10:39 PM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11-19-2007, 11:17 PM
عضو فضي
 
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشاركات: 1,842
افتراضي

واللة حرامية نهبوا كل هذا وقالوا وحدة

أقول أن الشاويش حمل هذه الأيام هو

والخبرة الجنوب العربي

لالالا { أرحلوا وسلموا

حقوق الناس ياسرق

برع يادحباش برع ياغشاش
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11-20-2007, 06:08 AM
عضو نشط
 
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشاركات: 57
افتراضي

( ماقدر على الحمار رجع للبرذعه)....انت ماقدرت على بن لحمر خلقت له الحوثيين وصدقك من معك من الجنوبيين وقاتلو الحوثيين ولكن ابيت الا ان ترجع لطبيعتك الغدر والخيانه والحسد فقلت اذا انتصر القاده الجنوبيين على الحوثيين سوف يكون لهم التاييد في الجيش وقلوب المخلصيين فقتلتهم من الخلف وعفيت عن الحوثيين اكثر من مره يارئيس السرق من عاد بايصدقك حتى جنودك من اول طلقه تقرح عليهم يرمو سلاحهم ويستسلمو واخرها معركة بيحان ..شفلك كلام ثاني اما الجنوبيين خلاص اتخذو قرارهم ولن يرجعو عنه مهما حاولت اما التهديد فهو يزيد الجنوبيين اصرارا وتحديا وعاد لحنا في بدايه المرحله والقادم ادهى وامر*
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 11-20-2007, 07:39 AM
عضو برونزي
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 643
افتراضي

ربك يمهل ولا يهمل ومب كل مره تسلم الجرة وعلي عبد الله صالح لم يشكر النعمة التي كان عليها هو وافراد اسرته واعوانهم وحان الان ان تعلو كلمة الحق ونقول لا للظلم لا للفساد وتعبنا ونحن نقولها وعدم الاصغاء منه ولان نقول لا للمحتل اليمني الذي سرق الارض والثروة واهان اهلها الجنوبيين هيهات هيهات قد بدات الثورة ولله العزة للجنوبيين
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 11-20-2007, 08:52 AM
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 4
افتراضي

يسعدني في اول مشاركة لي ان اقول لل فخامة القائد
والرمز
والرئيس المظفر
والمحنك


طز فيك
ولتذهب انت وحاشيتك للجحيم
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 11-20-2007, 05:05 PM
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 21
Thumbs up

انا اعتقد ان الوضع غير قادر على أن يصحح نفسه في الجنوب ...والسبب انتم.. يا

من تلوثون .. انفسكم وتجنون العار..بايديكم... هل تعتقدون حقا انكم سوف تثبتون..

لي هذا كلامكم .. انتم تريدون جنوب حر تريدون دولة الجنوب.. العربي.. ولكن هذا..

يمكن ان يحصل .. ولكن اين اين اين يمكن ان يحصل .. حقا ســــــــوف يحصل ..

تحريركم ... في هذا المنتدى .. ولن يكون على الواقع .. صدقوني انكم تحلمون...

بكم كلمة اطلقتموها على انفسكم.. من اجل تحرير مفهومكم الخاطى ولكن .. ابحثوا..

عنه انتم وصححوه..

نحن نبحث عن نقطة ساخنة في النقاش.. ووجدناها (تحرير الجنوب) ولكن هي...

تحمل معنى يمكن ان يروح ضحيته.. شعب باكمله..

هل تعلم اذا تم الانفصال لن يعود الشمال شمال ولا الجنوب جنوب بل سيقع الجنوب

اكثر من دوله والشمال اكثر من دوله ولكن لابد ان نجتمع ونوحد ثقافتنا لننقذ شعبنا

من؟

الخطر القادم وننسى الطائفيه والمناطقيه والفكر الرجعي ونتجه نحو يمن الاحرار

الواحد .....

وأنا دائماً أقول إن الوحدة قضية حضارية لا يمكن أن تدوم إلا بأيد حضارية.

الوضع ناتج عن عدد من السلبيات والأخطاء، وهناك عوامل خارجية، غير أن العوامل

الخارجية دائماً لا تحضر الا حين تجد عواملاً داخلية تهيء لها مناخ التدخل. هذا كلام

وجهته في احد اللقاءات لي مع قناة الجزيرة..

هذه مخاطر واحتمالات علينا وضعها في الحسبان وعدم اغفالها، والعامل الخارجي، كما

أقول دائماً، يستغل مناخاً داخلياً نحن الذين اوجدنا هذا المناخ، ونحن الذين لم نستطع

التعامل مع قضية الوحدة بحس حضاري، واوصلنا الاحتقان داخل المحافظات الجنوبية

الى ما وصل اليه.

لا ننس أن التاريخ أكد لنا أن المركزية في الحكم هي الطريق الى تفتيت اليمن حين

جاء الحكم السبأي، في ظل لا مركزية، توحدت اليمن، وحين جاء الحميريون وعسكروا

الحكم وارادوا أن يحكموا بالقوة تمزقت اليمن، نفس المشهد تكرر بعد حكم المتوكل

على الله اسماعيل، الذي وحد اليمن على أساس اللامركزية... فهل سنبقى نعيد المأساه

ونلعب كما يعلب..البلاهاء.. وكاننا نمثل احد افلام هوليووود الساخرة ..

لا يزال لدينا قدرة على تلافي الأمور لو كانت هناك إرادة سياسية ولهذا بصراحة

الحزب الاشتراكي وهو قوة مؤثرة،لا يزالون لا يريدون الانفصال ولا يحبذون الوصول

إليه في النهاية، ولأنهم يخشون من أن الانفصال لن يكون انفصالاً كما كان عليه.

لمذا لا تشتعر ايها لانسان الجنوبي(سوف تباد هذي الكلمه) بوجودك على ارضك..


على الرغم من وجود علم واحد, ورئيس واحد, ونشيد واحد, وحكومة واحدة..

انا اريد ان اسالكم هل انا الرئيس علي عبدالله صالح رئيس لكل اليمن أم رئيس شرعي

للشمال وغير شرعي للجنوب؟

ربما أجد أجابه من قبل المتصفحين لهذا الموقع

ونتبادل الأفكار والآراء هنا... ولكن السؤال الهام الذي يفرض نفسه أخيرا..

ماذا يريد الجنوبيين من الرئيس علي عبدالله صالح...؟؟ وماذا يريد هو منهم؟؟

انتـــــــــــــــــــــــــــــــهى..

ملاحظة:ســــــــوف اكــــــــون متواجد... الى 30 نوفمبر.. وبعدها.. سوف تلغى..

كافة..مواضيعي......
















.
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 11-20-2007, 05:25 PM
عضو برونزي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 754
افتراضي

نقسم لكم بالله مانهدى والارض والخيرات منهوبه
نستلهم الا يمان والمبدا من معتقل وباعوم والنوبه
وانته يا صالح ثورتنا ثورة جنوبيه ماهيه روتي ومعصوبه
مهفوف
جمال الحسني
شامخ علي شامخ عجي ما بايلين

هذا قبل عشر سنوات اما الان فات الالوان كانت بيدك ياعلى الله معك انت صدقت
الحثاله وطراطير الجنوب
المشكلة الجنوبية واليمنية كما قرأها مسدوس قبل 10 سنوات






موسكو" أخبار الساعة"- خاص- د. علي ناصر الزامكي



منذ عشر سنوات كتب الدكتور محمد حيدرة مسدوس (نائب رئيس الوزراء الأسبق , عضو المكتب السياسي والأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني – زعيم تيار اصلاح مسار الوحدة) مقالا قبل الانتخابات التشريعية في اليمن ، داعيا الجنوبيين لمقاطعتها , ولكن نتيجة للحصار الاعلامي حينها من السلطة والمعارضة لم يتمكن القارى الجنوبي و الشمالي من الاطلاع عليها , ونتيجة لذلك نعيد نشرها , ليعرف القارى كيف كانت تصورات الدكتور منذ قبل 10 سنوات و ما يجري اليوم و كم لامست تلك المقاله للواقع الحالي و سننتظر توقعاته للحراك الحالي و بالتاكيد ان لديه تصورات مستقبلية لما يجري في اليمن.

القيادي الجنوبي د.محمد حيدرة مسدوس في مقاله له كتبها في بريد الجنوب بتايخ 26 مايو 1997 من داخل صنعاء والتي استعرض فيها المعطيات والوقائع التي خلفتها حرب صيف 94 و يستخلص جمله النتائج تظل ابرزها ان الحرب ألغت العقد السياسي بين دولتي الشمال و الجنوب الذي تمثل في اعلان الوحدة في 22 مايو 1990 وفرضت بالقوة نظام الشمال السياسي و الاقتصادي و الثقافي على الجنوب , وبالتالي الحاقه وضمه ...ومن هنا جاء قرار الجنوبيين مقاطعة الانتخابات التشريعية لعام 1997 , والتي كان هدفها أعطاء مشروعية لنتائج الحرب.
د. مسدوس يقول في مقالته بان المشكلة الحقيقية في اليمن هي بالضبط و على وجه التحديد مشكلة غياب الوحدة الوطنية في الشمال و في الجنوب سابقاً , ومشكلة الوحدة بين الشمال و الجنوب حالياً و ليست مشكلة التداول الديمقراطي لادارة سلطة الدولة التي لم تقم بعد, كما أن فرقعات الديمقراطية السياسية و الضجة العالمية لها هي مطلب خارجي غريب تقتضية مصالح دولية اكثر مما هو مطلب داخلي تقتضية حاجة التطور الاقتصادي و الاجتماعي التي لازالت مفقودة و لذلك فان المشكلة الحقيقية في اليمن هي على النحو التالي:
1-لقد تم أعلان قيام الوحدة في 22 مايو 1990 وكان يفترض بأن يتم دمج أجهزة و مؤسسات و مصالح الدولتين في دولة الوحدة خلال سنتين و نصف و هي المدة التي أسميناها بالفترة الانتقالية نسبة الى وظيفتها التي كانت تعني الانتقال من دولتي الشطرين الى دولة الوحدة و ذلك على أعتبار أن يوم 22 مايو 90 هو من الناحية العملية يوم تدشين قيام الوحدة و ليس يوم قيامها , بحيث يكون يوم نهاية هذه الفترة الانتقالية هو يوم استكمال قيام الوحدة من الناحية العملية , ولكن ذلك لم يحصل للاسف ,فقد ظل الجيش جيشين و الامن أمنيين و الشرطة شرطتين و كل وزارة وزارتين والقضاء قضاءين و المناهج الدراسية منهجين و العملة عملتين و الادارة ادارتين...الخ وظلت كافة أجهزة و مؤسسات الدولتين و كافة المنظمات الجماهيرية و الاجتماعية و غيرها مشطرة خلال الفترة الانتقالية, كما انه كان يفترض بان يتم العمل على ازالة الاختلاف في التركيبة الاقتصادية و الاجتماعية بين الشطرين الذي جاء بسبب اختلاف النظامين , وذلك من خلال اعادة شكل اقتصاد الجنوب من عام الى خاص لصالح سكان الجنوب, واعادة بموجب ذلك التركيبة الاجتماعية في الجنوب كما كانت عليه قبل تغييرها من قبل النظام السابق في الجنوب, حيث ان مثل ذلك كان أمراً ضرورياً من اجل خلق تركيبة اقتصادية و اجتماعية متجانسة في الشطرين لتشكل الاساس الاقتصادي و الاجتماعي للوحدة و لكن ذلك ايضاً لم يحصل , ففي الشمال كان الاقتصاد قبل أعلان قيام الوحدة خاصاً, وفي الجنوب كان عاماً . و نتيجة لذلك وجد في الشمال ثلاثة الوان اجتماعية , هي: لون الاغنياء و لون الفقراء و المعدمين , ولون المتوسطين , أما في الجنوب فلون واحد و هو لون الفقراء والمعدمين

.
من بين مهام الفترة الانتقالية كان يفترض ايضاً بأن يتم العمل على ازالة الفارق الثقافي بين سكان الشطرين لصالح الثقافة المدنية و ليس لصالح الثقافة القبلية ففي الشمال كانت ولازالت الثقافة السائدة هي ثقافة القبيلة و في الجنوب كانت الثقافة السائدة هي الثقافة المدنية الى درجة ان جزءاً من الاسر الشمالية التي اصبحت تعيش في الجنوب أختلفت ثقافتها عن جزئها الاخر العائش في الشمال , ولكن الذي حصل بعد اعلان قيام الوحدة هو ان السلطة ذاتها قد تبنت رسمياً نشر الثقافة القبلية في الجنوب, وتبنت تعميم اسوأ ما في الشمال لتطبيقة على الجنوب و نتيجة لكل ذلك فقد ظهرت الازمة بعد الفترة الانتقالية كتحصيل حاصل لهذا الواقع الجديد, وقد سلمنا جميعاً بوجود هذه الازمة بما في ذلك الحكام الحاليون, ودخلنا جميعاً في حوار سياسي موسع اشترك فية الجميع بدون استثناء و ذلك من أجل حل الازمة, والاتفاق على شكل دولة الوحدة البديلة للجمهورية العربية اليمنية والبديلة لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية , وتم الاتفاق بالاجماع على وثيقة العهد والاتفاق التي تضمنت الحل للخروج من الازمة, و تضمنت تحديد شكل دولة الوحدة البديلة للدولتين.


2-إن وثيقة العهد و الاتفاق التي تم التوقيع عليها في الاردن برعاية الملك حسين و باركها العالم ليست فقط وثيقة الاجماع السياسي الوطني و الدولي, وإنما هي وثيقة الشعب في الشمال والجنوب التي اجمع عليها عبر الملتقيات الجماهيرية التي جرت في عموم المحافظات , واعلنت تمسكها بالوثيقة باعتبارها العقد الاجتماعي الجديد لدولة الوحدة, ولكنه للاسف بدلا من السير نحو تنفيذ الوثيقة تم السير نحو الحرب و أدت هذه الحرب الى حل كافة أجهزة و مؤسسات و مصالح دولة الجنوب السابقة العسكرية و الامنية و الادارية و المدنية و الاجتماعية و الاقتصادية و غيرها لصالح اجهزة ومؤسسات و مصالح دولة الشمال السابقة و بالتالي تعطل قيام دولة الوحدة كتحصيل حاصل لنتائج الحرب, حيث ان الحرب في حد ذاتها و نتائجها المدمرة قد كانت بمثابة أنقلاب ليس فقط على وثيقة العهد والاتفاق وإنما أيضاً قد شكلت أنقلاباً على اتفاقيات الوحدة و على دستور الوحدة ,و أوجدت أوضاعاً مخالفة لاتفاقيات الوحدة و دستورها .والحقيقة أنني كنت أعتقد بان الحرب ستؤدي الى استبدال وجوه سياسية بوجوه سياسية اخرى, و ان الوحدة السياسية بين الشطرين ستظل باقية ولكن الشيء غير معقول هو أن تؤدي الحرب الى إسقاط اتفاقيات الوحدة واستبدال دستورها, وتغيير قواعد الوحدة بين الشطرين من قواعد وحدة طوعية الى قواعد و حدة بالقوة , و النظر اليها كوحدة وطنية و ليست كوحدة سياسية بين شطرين كانا دولتين, فبدلاً من الشراكة السياسية في السلطة على اساس وحدوي تمت عملية استبدال هذه الشراكة بشراكة حزبية من لون جغرافي واحد, وهذا مايخلق لدينا الشك بأن تحويل الوحدة الى هذا اللون هو من أجل خلق ظروف مواتية لانفصال أبدي مستقبلاً ولو حتى عن طريق الديمقراطية وحقوق الانسان كما هو حاصل في كندا , وذلك بسبب ان تحويل الوحدة الى وحدة بالقوة يخلق ليس فقط الغبن الدائم لدى سكان الجنوب وانما يخلق بالضرورة تعارضات تناحرية بين المصالح الاقتصادية و السياسية و المعنوية لسكان الشطرين.


و لهذا و لكي تزول هذه التعارضات في اطار الوحدة,فاننا نطالب بايجاد الية جديدة لسلطة الدولة تقوم على اساس و حدوي و ليس على اساس حزبي, بحيث يكون الشكل الحزبي لها على هذا الاساس و ليس العكس كما هو حاصل الان..وهذا هو المفهوم العلمي للثوابت الوطنية بالنسبة للوحدة اليمنية حيث ان أي مفهوم للثوابت الوطنية خارج هذا المفهوم بالنسبة للوحدة اليمنية يلغي بالضرورة الوحدة بين الشطرين, بسبب أن الوحدة بين الشطرين لاتعني انتصاراً لطرف و هزيمة او اخفاء للطرف الاخر المكون لها , وانما تصبح سلامة الوحدة ذاتها من سلامة الاطراف المكونة لها بالضرورة . حيث ان مثل ذلك يتوقف علية انسجام المصالح الاقتصادية و السياسية و المعنوية الافقية ( الوطنية) و ليست العمودية ( الطبقية) لسكان الشطرين, وهناك فارق مبدئي كبير بين المصالح الافقية و بين المصالح العمودية لسكان الشطرين . فالتعارضات في المصالح العمودية يمكن حلها بالتداول الديمقراطي للسلطة ,اما التعارضات في المصالح الافقية(الوطنية) فلا يمكن حلها الا عبر الحل الدستوري فقط , فهي ليست تعارضات ذاتية بين مصالح سياسيين يمكن حلها بالمناصب السياسية في السلطة او غيرها, وانما هي تعارضات موضوعية تخص المصالح الاقتصادية و السياسية و المعنوية الافقية لسكان الشطرين , وذلك كشعب في الشطرين و ليس كأحزاب او سياسيين.فهل يمكن لاصحاب السلطة و المعارضة ان يفهموا هذه الحقيقة ؟و هل يمكن للمخلصين للوحدة اليمنية بأن يفهموا بان الاخلاص للوحدة هو بالضبط في الاخلاص لمصالح سكان الشطرين الاقتصادية و السياسية و المعنوية على قدم المساواة؟وذلك بسبب أن الشطرين قد توحدا بعد أن كانا دولتين كحقيقة تاريخية لا يمكن طمسها من التاريخ و وبالتالي فان الاصرار على النتائج السياسية للحرب من قبل السلطة و المعارضة هو بمثابة الاصرار على التعطيل الابدي للوحدة اليمنية بكل تأكيد , وارجوا ممن يطلع على مقالتي هذه ان يحتفظ بها للتاريخ.


3-انه من اجل كسب الوقت لتكريس النتائج السياسية للحرب,فقد قام الطرف المنتصر عسكرياً بتقديم تعهد مكتوب الى المجتمع الدولي بعد الحرب, التزم بموجبه بمواصلة الحوار على اساس و ثيقة العهد والاتفاق, ولكنه بعد ان كسب الوقت تنصل من ذلك و أصر على الدخول في الانتخابات خارج وثيقة العهد و الاتفاق, من اجل ان يستبدل شرعية القوة بشرعية الصناديق فقط, وكان يريد مشاركتنا في الانتخابات من اجل ان تكون شاهد زور بأن الوحدة السياسية لا زالت باقية,وانها ليست بالقوة,وهذا ما رفضته اللجنة المركزية في دورتها 34 و بالتالي فان المقاطعة للانتخابات لم تكن تهدف الى عرقلة الانتخابات, وهو ما اوضحناه منذ البداية, وإنما كانت تهدف الى هداية السلطة نحو اصلاح مسار الوحدة و تأمين مستقبلها , وكانت تهدف أيضاً الى ابلاغ شعبنا في الشمال بان دولة الوحدة التي وعدناه بها ليست هذه, و الى إبلاغ شعبنا في الجنوب بأن قيادتنا له في تحريره من الاستعمار و في الدفاع عن سيادته و حماية أراضية و قيادتنا له نحو الوحدة مع شعبنا في الشمال ليست من أجل ان توصله الى هذا الوضع الذي هو فيه اليوم, وأنما من اجل حياة اقتصادية و سياسية و معنوية أفضل من حياة التشطير, واننا سوف نقف معه حتى يتم تحقيق ذلك, وكذلك من اجل ابلاغ العالم بان الحرب قد عطلت قيام الوحدة, وأن الواقع الموجود هو مفروض بالقوة.


4-أننا كثيراً ما نسمع من يقول بان كل مانشاهده في وضع البلاد منذ انتهاء الحرب غير صحيح و كثيراً ما نسمع العكس, والحقيقة أن كلاهما على حق من وجهة النظر التي ينطلق منها كل منهما ,فالزمن مثلاً لا يمكن يكون صحيحاً و مضبوطاً الا بالاستناد الى وحدات قياس الزمن التي هي الثانية و الدقيقة و الساعة, وهكذا بالنسبة لوحدات قياس المسافة و الانسان كذلك, هناك وحدة قياس لتفكيره و فعله حيث يستمد صوابه بالقياس الى نقطة الانطلاق التي ينطلق منها تفكيرة, باعتبارها و حدة القياس لصواب فعله.عادة مايكون مصدر الخطأ بين الناس من نقطة الانطلاق لتفكيرهم و ليس من الافعال في حد ذاتها و ذلك بسبب انه كيفما تكون نقطة الانطلاق لتفكير الانسان يكون فعله, ولذلك فان الذين ينطلقون من وجهة نظر نتائج الحرب,فان كل ما نشاهدنه في الوضع القائم هو صحيح و لا خطأ فيه,وهو كذلك صحيح ولا خطأ فيه من وجهة النظر هذه بالتأكيد . اما الذين ينطلقون من و جهة نظر الوحدة اليمنية, فأن كل ما يشاهدونه في الوضع القائم منذ الحرب هو خطأ, وهو بالفعل خطأمن وجهة النظر هذه. و من هذه النقطة بالذات يفقد التفاهم بين الناس و يستحيل الوفاق بينهم, لكون كل منهم يرى نفسه على حق و هو متأكد تماماً من ذلك. ولهذا فأن الاساس للتفاهم بين الناس هو البحث عن الاساس الذي تنطلق منه وجهات النظر المختلفة. وإذا ما تم الاتفاق على الاساس الذي تنطلق منه وجهات النظر المختلفة, فان الناس لا يمكن مطلقاً ان يختلفوا. و اما اذا ما اختلفوا على نقطة الاساس هذه,فانهم سوف يتفقون بانهم مختلفون, وسوف يكون خلافهم خلافاً مبدئياً واضحاً و مفهوماً لايمكن ان يكون اي بريء ضحية فيه.


5-إن عدم الوضوح في نقطة الانطلاق لوجهة نظرنا في الحزب الاشتراكي قد جعلتنا نختلف حول الانتخابات .فالذين كانوا ينظرون الى واقع الوحدة اليمنية من وجهة نظر نتائج الحرب في 7 تموز(يزليو)1994(الوحدة بالقوة) كانوا يرون بان الدخول في الانتخابات هو المتاح الوحيد امامهم و هو الصواب, وهوكذلك صواب من وجهة النظر هذه. اما الذين كانوا ينطلقون من وجهة نظر الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990(الوحدة الطوعية) فقد كانوا يرون الدخول في الانتخابات بدون و ثيقة العهد والاتفاق و بدون المصالحة و إصلاح مسار الوحدة هو خطأ, لانه يعني التخلي عن المصالحة و عن وثيقة العهد و الاتفاق و و ان المقاطعة من اجل المصالحة هي الصواب, وهي بالفعل كذلك صواب من وجهة النظر هذه. وهكذا يتضح بانه يستحيل التفاهم بدون معرفة الاساس الذي تنطلق منه وجهات النظر المختلفةو كما انه يستحيل ان يستقيم اي منطق لاية وجهة نظر بدون معرفة هذا الاساس الذي ترتكز عليه.


و لهذا و لكي نتفق باننا متفقون او نتفق باننا مختلفون, فانه من الضروري أن نبحث نقطة الاساس التي تستند اليها وجهة نظر كل منا حول الوحدة اليمنية, ونقول بوضوح بان نقطة الاساس هي 22 مايو 1990 او انها 7 يوليو 1994 , حيث اننا اذا ما أستندنا الى 22 مايو 1990 سوف نجد بان ماجرى و يجري منذ الحرب حتى الان بما في ذلك الانتخابات هو خطأو غير معقول.اما اذا استندنا الى 7 يوليو 1994 فاننا سوف نجد بان ما جرى و يجري حالياً هو صحيح و معقول و لاخطأ فيه, وبالتالي على هذا الاساس نتفق باننا متفقون او على هذا الاساس نتفق باننا مختلفون.


6-ان تشبيه الوحدة اليمنية بالوحدات الاوروبية و الامريكية التي تمت بالقوة في القرون الوسطى ليس وارداً , ولذلك فانني انصح السياسيين و المنظرين للمؤتمر الشعبي العام بالذات بان يتجنبوا هذا التشبيه لانهم بذلك يقدمون اعترافاً ضمنياً بان الوحدة اليمنية بالقوة. و بهذا يتيحون الفرصة للمس بشرعية الوحدة في هذا العصر الحديث, عصر الديمقراطية الدولية و حقوق الانسان, وعصر تشابك العالم اقتصادياً و سياسياً و ثقافياً و اجتماعياً الى درجة العضوية, ناهيك عن المس بشرعية الوحدة الذي احدثه اقتحام عدن و حضرموت و غيرها من المناطق الجنوبية و نهبها اثناء الحرب, وعسكرتها بعد الحرب , وحل كافة أجهزة و مؤسسات ومصالح دولة الجنوب السابقة لصالح اجهزة و مؤسسات و مصالح دولة الشمال السابقة, واستبدال دستور الوحدة بدستور جديد لم يستفت عليه, حيث ان تلك الوحدات الاوروبية و الامريكية قد تمت ليس فقط في عصر مختلف عن العصر الرهن , وليس فقط بانها وحدات اتحادية (فيدرالية) وإنما لم تكن تلك الوحدات في البداية و حدات سياسية كما حصل في اليمن قبل الازمة و الحرب.فتلك الوحدات التي تمت بالقوة في القرون الوسطى لم تتم عبر حوار وحدوي تنازل بموجبة كل طرف عن شخصيته الدولية و عن دستوره الوطني لصالح شخصية دولية جديدة بديلة لشخصيته الدولية السابقة ولصالح دستور و حدوي جديد بديل لدستوره الوطني السابق,و انما تمت عبر حوار المدافع منذ البداية و تم بموجبها ضم الضعيف الى القوي بالقوة العسكرية ثم تحولت الى وحدات سياسية قائمة على الوحدات الفيدرالية . اما في اليمن فقد حصل العكس تماماً ,فقد بدأت الوحدة اليمنية كوحدة سياسية تنازل فيها كل من الطرفين عن شخصيته الدولية و عن دستوره و غير ذلك لصالح شخصية دولية جديدة و لصالح دستور جديد, وجاءت الحرب و عطلت هذا المشروع و ادت الى اذابة كيان الجنوب في كيان الشمال و تعطيل الوحدة و هذه المشكلة الحقيقية في اليمن و ليس غيرها.
7-إن الذين يدعون بان اليمن قد كان موحداً في دولة و طنية واحدة في التاريخ القديم,و انه قد تشطر بسبب الظلم او بسبب شدة الحكم المركزي او ما شابه ذلك هو ادعاء باطل و لا اساس له من الصحة,فانا استطيع ان اجزم بانها لم تظهر اي دولة وحدة يمنية موحدة على اساس و طني(يمني) في التاريخ اليمني الا يوم 22 مايو 1990 فقط. صحيح بان هناك العديد من الدويلات اليمنية قد ظهرت في اليمن و لكنها كانت تظهر اكثر من دويلة في وقت واحد,و كانت كل دويلة تقوم إما على اساس ديني اقل او اكثر جغرافياً من الوطن, لان الاديان لم تقم على اساس جغرافي و لا تعترف بالحدود الجغرافية للدين, وإما على اساس المدينة دون الريف و ها هو منطق علم التاريخ لنشوء الدولة, واما على اساس اقطاعي دون بقية الوطن, وليست ابداً و على الاطلاق انها قد قامت دولة يمنية على اساس و طني بما في ذلك الدولة الزيدية. ولا شك بان تسميتها بالدولة الزيدية هي برهان على ذلك وينفي بالضرورة طابعها الوطني(اليمني) . فالدولة الزيدية هي نسبة للدين و ليست نسبة للوطن . وهكذا يبرهن علم التاريخ بان مفهوم الدولة الوطنية الموحدة على اساس و طني لم يظهر الا مع ظهور الدولة البرجوازية في اوروبا فقط.وقد ارتبط ظهور هذا المفهوم بظهور الدولة البرجوازية لضرورات اقتصادية من اجل و حدة السوق الوطنية ووحدة الثروة الطبيعية على مستوى الوطن ككل . ولذلك فان مفهوم الدولة الوطنية الموحدة على اساس و طني لم يكن موجود في التاريخ قبل الدولة البرجوازية على الاطلاق.كما ان هذا المفهوم قد ارتبط الى حد كبير بالعولمة في اوروبا, وبالتالي فان مايقال عن دولة الوحدة اليمنية في التاريخ اليمني لا اساس له من الصحة, لان ذلك يتناقض تماماً مع منطق العلم في التاريخ.


للجميع التحية من الاستاذ د. مسدوس ويخص كل الزملاء الذين قدموا له العون في رحلته العلاجية


نشرت في بريد الجنوب بتاريخ 26 مايو 1997





















.[/quote]

التعديل الأخير تم بواسطة مهفوف ; 11-20-2007 الساعة 05:39 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:56 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لدى منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار 2004-2012م

ما ينشر يعبر عن وجهة نظر الكاتب أو المصدر و لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة