قائمة الشرف



العودة   منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار > قسم المنتديات الأخبارية و السياسية > المنتدى السياسي

القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن

عاجل



آخر المواضيع

آخر 10 مواضيع : الأثنين القادم فعالية تأبين كبرى لـ«فقيد» الوطن اللواء د عبدالله أحمد الحالمي في عدن (الكاتـب : nsr - مشاركات : 0 - المشاهدات : 292 - الوقت: 12:13 AM - التاريخ: 07-04-2024)           »          الرئيس الزبيدي يلتقي دول مجلس الأمن الخمس في الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14284 - الوقت: 03:28 PM - التاريخ: 11-22-2021)           »          لقاء الرئيس الزبيدي بالمبعوث الامريكي بالرياض ١٨ نوفمبر٢٠٢١م (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5607 - الوقت: 09:12 PM - التاريخ: 11-18-2021)           »          الحرب القادمة ام المعارك (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 10951 - الوقت: 04:32 AM - التاريخ: 11-05-2021)           »          اتجاة الاخوان لمواجهة النخبة الشبوانية في معسكر العلم نهاية لاتفاق الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5231 - الوقت: 05:20 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          اقترح تعيين اللواء الركن /صالح علي زنقل محافظ لمحافظة شبوة (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5068 - الوقت: 02:35 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          ندعو لتقديم الدعم النوعي للقوات الجنوبية لمواجهة قوى الإرهاب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5051 - الوقت: 08:52 AM - التاريخ: 10-31-2021)           »          التأهيل والتدريب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4963 - الوقت: 04:49 AM - التاريخ: 10-29-2021)           »          الرئيس الزبيدي يجري محادثات مع وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5729 - الوقت: 12:56 PM - التاريخ: 10-27-2021)           »          تحرير ماتبقى من اراضي الجنوب العربي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5183 - الوقت: 02:53 AM - التاريخ: 10-15-2021)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-08-2008, 09:41 PM
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 652
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي المشروع السياسي الجنوبي الآن ( بقلم : عبده النقيب)

لندن " عدن برس " : 8-1-2008

بادئ ذي بدء أود التنويه إلى أن الحراك السياسي في الساحة الجنوبية كلها قد بلغ ذروته في التصعيد الميداني وفي الخطاب السياسي وضع معها الجنوب وقضيته على أعتاب مرحلة تحول جذري يحدد مستقبله برمته.



عندما بدأ الجنوب يقاوم مشروع الاحتلال اليمني منذو اللحظات الأولي التي أعلن فيها عن الوحدة بيين الدولتين والشعبين شهدت المرحلة الانتقالية أول المواجهات بين مشروع الوحدة الجنوبي وبين مشروع الضم والإلحاق اليمني فصارت كل الاتفاقيات واللجان الوحدوية هباءا منثورا. بدأت مرحلة المقاومة الجنوبية عبر رفض ذلك المشروع - المؤامرة - الفخ الذي دخلت فيه أطراف إقليمية كنظام نظام صدام حسين بشكل خاص بدأت تعبر عنها في التذمر والرفض للضم على كل المستويات من الموظف البسيط حتى نائب الرئيس وأنتقل التذمر إلى الشارع الذي صار يرفض بدون تمييز كل ماهو قادم من اليمن كنتيجة للممارسات الإقصائية والتعسفية والتهميش الذي لحق بكل ماهو جنوبي مواطنا وأرضا كانت أولى مؤشرات ذلك الرفض الشعبي واضحة في انتخابات 1994م الذي حصد فيها الحزب الاشتراكي كل أصوات الجنوب بمن فيها أصوات أولئك الجنوبيين الذين ناصبهم الحزب وناصبوه العداء لمدة 25 عاما.


أنتقل التذمر والرفض الجنوبي للوضع القائم إلى مواجهة بدأتها مرحلة اغتيالات منظمة من قبل الرئيس صالح وأجهزته لكوادر الجنوب وانتهت باجتياح الجنوب عسكريا من قبل القوات اليمنية وتدمير ونهب كل مؤسسات الجنوب ومنجزاته لتمتد أيدي الاحتلال إلى تاريخ الجنوب الحديث والقديم وتدمير الإنسان بشكل ممنهج عبر التغير الديمغرافي وعبر التجويع والتشريد والتنكيل الذي يكاد يشبه ما تعرض له الهنود الحمر قبل عدة قرون في أمريكا.
بدأت طلائع المقاومة الجنوبية لهذا الاحتلال تظهر من خلال المواجهات المسلحة في الضالع بعد حرب الاحتلال سواءا منها العفوية أو تلك التي تبنتها حركة حتم الغير ناضجة والمظاهرات العارمة التي خرجت في حضرموت التي سقط فيها عدد من الشهداء, تطورت لتظهر تلك المقاومة بشكل سياسي عبرت عنه من خلال ظهور اللجان الشعبية التي اتخذت طابع وطني جنوبي والتي سرعان ما حضرت من قبل السلطة وتصدت لها العناصر الغير جنوبية من قيادات الحزب الاشتراكي اليمني الموالية للرئيس بشكل مباشر. كما ظهر ملتقى أبناء المناطق الجنوبية والشرقية الذي مثل أصحابه قطب التحالف الجنوبي اليمني في الحرب أيضا كمؤشر على اتساع دائرة الر فض الجنوبي والاصطفاف الوطني الجنوبي ضد مشروع الاحتلال اليمني ولا يمكن لنا هنا أن نضم الجبهة الوطنية للمعارضة (موج) في عداد عوامل الرفض والمقاومة الجنوبية كونها برغم مما احتوت من عناصر وطنية جنوبية وعدد كبير ممن خاضوا الحرب ببسالة ضد جيش الغزو اليمني لكن القيادة المسيطرة والتي كانت توجه الدفة جعلت من ( موج) مشروع مؤامرة أضر بالقضية الجنوبية وبالجنوب أيما ضرر.
ومع تصاعد وتيرة التدمير الذي يطبقها الاحتلال اليمني في الجنوب كان الحزب الاشتراكي اليمني أحد الأهداف التي نجحت في تحقيق هدفها منه فقد أسرته سلطاته صنعاء وصار طرفا في المعركة ضد الجنوب خاصة بعد أن تخلى عن القضية الجنوبية وأعطى الاعتراف والشرعية للاحتلال اليمني من خلال إدانته لما يسمى بالانفصال ومن خلال دخوله الانتخابات اليمنية في عام 2001م. ظلت كلدر معارضة جنوبية ظهرت ممثلة بتيار إصلاح مسار الوحدة الذي تبلور بشكل واضح ضم في إطاره العناصر الوطنية الجنوبية كمشروع يرفض السياسية اليمنية العنصرية ويرفض مشاركة الحزب الاشتراكي فيها ويدعو للحق الجنوبي ولو من باب إصلاح مسار الوحدة.
ظلت كل هذه الحركات وأشكال المقاومة معزولة فلم يستطع أي منها أن يبلور مشروع وطني يقدمه للشارع الجنوبي برؤية وطنية تستشف أفاق المستقبل وتسمي الحاضر بما هو عليه ويرجع ذلك للخوف والانكسار الذي مني به الجنوب وللقمع والتنكيل الذي تمارسه سلطات الاحتلال التي تفردت بالساحة الداخلية والخارجية على حد سواء .
وفي صيف 2004 تحول يوم سقوط عدن عاصمة الجنوب الأبدية في 7 يوليو إلى يوما لإعلان قيام الثورة الجنوبية وظهور التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج) كحركة أعلنت أن ماهو قائم هو احتلال يمني وأن مسيرة التحرير قد انطلقت لتقرير مصير الجنوب واستعادة الدولة الجنوبية المستقلة.. أثار إعلان ( تاج) هزة قوية حركت الشارع الجنوبي ومياهه الراكدة و شيئا فشيئا بلورت مشروع تحرري يحافظ على الهوية الجنوبية المستقلة ويدعو لسيادة الجنوب أرضا وشعبا. مثل مشروع ( تاج ) الذي شخص الحالة السياسية الراهنة بشكل واضح ورسم أفاق المستقبل حجر الأساس في الوحدة السياسية والوطنية الجنوبية التي تعرضت للتمزق بسبب التنكر للهوية الجنوبية وتاريخ الجنوب المستقل فحقق برنامج ومشروع( تاج) المعجزة التي طالما حلمنا بها وهي إطلاق مشروع الوحدة الجنوبية التي تحققت من خلال مسيرة التصالح والتسامح الجنوبي الجنوبي خلال فترة قصيرة فشلنا في تحقيقها خلالها أربعة عقود..
قدم ( تاج) مشروعة السياسي الجنوبي من الخارج وأطلق العنان لسقفه لما مثلته الحرية التي تمتع بها في المنفى حيث كانت كلمة الاحتلال اليمني التي يرددها في خطابة السياسي بمثابة الانتحار والكفر من قبل الكثيرين الذين قرأوا الواقع السياسي بشكل مغلوط.. لكنها بدأت تتغلغل بين أوساط الجماهير الجنوبية وتسري في الخفاء كما تسري النار في الهشيم..
كان (تاج) قد وضع نصب عينه حجم الصعوبات والمخاطر المرتبطة بعدم وجود الإمكانيات وسيطرة النظام اليمني على كل شئ من ثروة وقوات أمن تنتشر في كل قرية ومدينة من الجنوب وحجم الدعم الكبير الذي يتلقاه النظام من المؤسسات الدولية والدول المانحة والولايات المتحدة بشكل خاص. لذا فقد كان علينا في ( تاج) أن نختار التكتيك والاستراتيجية المناسبتين اللتان كانتا غائبتين عن الكثير بل وعارضهما الكثير من الجنوبيين.. إنها إستراتيجية العمل السلمي بهوية جنوبية ونقل المعركة من مكاتب الأحزاب والقيادات إلى صفوف الجماهير لتمسك بزمام القيادة وهي التي تعرف كيف تصون وتحافظ على هذه الثورة الوليدة.
هكذا تبلور المشروع الجنوبي التحرري فتحولت جمعيات المتقاعدين والعسكريين والأمنيين والمدنيين الجنوبية وملتقيات التصالح والتسامح والتضامن الجنوبي وجمعيات الشباب إلى دعاة للقضية الجنوبية بآفاقها السياسية التحررية ووقفت سدا منيعا بوجه مؤامرة أحزاب اللقاء المشترك الذي صرفت مئات الملايين من خزينة الرئاسة في محاولة منها لاحتواء هذا الحراك السياسي الجنوبي وتحويله على حركة مطلبية وتهميشه من خلال السيطرة عليه وتفريخه واستنساخه في محافظات اليمن الأسفل في إيحاء منها لإعطاء الثورة الوطنية الجنوبية طابع يمني مطلبي ليس إلا.
كان لنقل المعركة من أيدي الأحزاب والقيادة السياسية إلى الشارع الجنوبي دورا حاسما في توجيه الضربات الموجعة لمؤامرة أحزاب اللقاء المشترك ومشاريع التساوم والتمييع التي أطلت برأسها من الداخل والخارج فأعطت لهذا الحراك السياسي الشعبي قوة اكبر مكنه من تثبيت أقدامه وبلورة مشروعه السياسي الذي يدعو إلى الاستقلال هذه المرة من عدن وليس من لندن مما دفع بقوات الإحتلال إلى دق ناقوس الخطر واستعراض القوة العسكرية بشكل يومي في مناطق الجنوب دون أن تثني عزم الثورة الجنوبية التي تجاوزت عنق الزجاجة.
هكذا عرفنا أن الوحدة الوطنية الجنوبية وتجاوز التمزق الجنوبي كان عموده الفقري أصلا تحديد هوية الجنوب المستقلة وكذلك إيجاد مشروع يدعو إلى تحرير الجنوب من الاحتلال اليمني دون خلط أو لبس بين مفهومي الوحدة والاحتلال وهذه هي المرحلة الأولى التي أنجزت بنجاح من مسيرة ثورتنا لكننا الآن أمام انعطافة هامة تواجهنا فالوحدة الجنوبية ليس الهدف النهائي الذي نتحدث عنه لأن الحفاظ على هذه الوحدة يتطلب مشروع سياسي ودولة وطنية تصون هذه الوحدة وتحافظ عليها وهي الهدف الأسمى.. هكذا يصبح بلورة مشروع سياسي جنوبي واضح الآن ضرورة ملحة يحافظ على هذا الزخم ويقوده نحو الخلاص من الاحتلال اليمني وينجز الاستقلال الثاني.
إن من يطرح أننا في مرحلة عدم تحديد الكيفية التي يجب أن تحل بها القضية الجنوبية قبل اعتراف حكومة صنعاء بالقضية نفسها قد غابت عنهم أشياء كثيرة أهمها أن نظام الاحتلال اليمني وكل أنظمة الاحتلال التي عرفتها البشرية لا تعترف بأي مشروع تحرري إلا إذا فرض عليها سواءا بالسلم أو بالكفاح المسلح.. وإن أي غياب لرؤية المشروع الجنوبي في كيفية حل القضية الجنوبية سيصيب الشارع الجنوبي وقواه الحية بالتفكك والضياع.. لقد قامت الوحدة الوطنية الجنوبية على أساس هذه الرؤية الواضحة فمثلما فشل تيار إصلاح مسار الوحدة في تقديم مشروعه للشارع الجنوبي وتوحيده فقد ظل يراوح في مكانه حتى تجاوزه الشارع الجنوبي صار هذا المشروع هو أكثر جذبا لأحزاب اللقاء المشترك الذي بدأت تتبناه دون تردد ولو من باب المغالطة.
هكذا يظهر لنا أن شعار التحرر من الاحتلال اليمني بمضامينه الوطنية الجنوبية هو وحده الذي وحد هذا الشارع وحركه بالاتجاه الصحيح.. كما أن الطرح الذي يقول بنهاية الوحدة كنتيجة لحرب الاحتلال 1994 يعني أن ماهو موجود اليوم يعد احتلالا وأن أي حل لقضية الجنوب لابد أن يكون تحريره من هذا الاحتلال بهدف الاستقلال بالضرورة.. ثم إن الحلول التوفيقية التي تنطلق من حل القضية الجنوبية عبر بوابة مشروع الحكم المحلي أو الفيدرالية تتجاهل بشكل كامل الأسباب التي أدت إلى فشل الوحدة وهي نفس الرؤية الخاطئة التي قادت إلى إعلان قيام الوحدة فالأولى سببت كارثة تاريخية للجنوب ولو كانت بحسن النية أما الثانية فستقضي على كل أمل في الإنعتاق والتحرر وستدفن القضية الجنوبية وإلى الأبد.
الوحدة التي أعلنت وقتلت في المهد قادها مشروع وطني عاطفي فرضته الظروف التي عاشتها المنطقة في ظل تصاعد المد القومي التحرري الذي آل هو أيضا إلى الفشل على كل المستويات وبمختلف تياراته الناصرية والبعثية والماركسية.. لكن أن نكرر المأساة مرة أخرى فإنها ولعمري جريمة لا تغتفر.. لقد فشلت الوحدة لأسباب اقتصادية واجتماعية وثقافية ونفسية وليس بسبب عدم وطنية سلطات علي عبدالله صالح كما يروج لها البعض وفشلت معها كل الحلول الممكنة خلال ما سمي بالمرحلة الانتقالية التي تلت إعلان قيام الوحدة حيث مثلت وثيقة العهد والاتفاق التي التفت حولها كل القوى الوطنية في الجنوب واليمن والمسنودة عسكريا واقتصاديا وسياسيا من الجنوب دليلا قاطعا على عدم توافر الظروف والشروط لقيام أي نوع من الوحدة ولو بحدودها الدنيا.. لكن أن نطرح مشروع حل القضية الجنوبية عبر بوابة الحكم المحلي أو الفيدرالية بعد فشل كل المحاولات ومنها فشل مشروع إصلاح مسار الوحدة فإنه لن يحل المشكلة الجنوبية ولن يحقق لها أي مكاسب بل أنه سيعطي طوق النجاة لنظام الاحتلال ويمده بمزيدا من العمر حتى يتمكن من هضم الجنوب وتذويبه وشطبه وإلى الأبد..
هكذا أضحى لنا أن بلورة الخطاب السياسي الجنوبي التحرري الذي يرفع شعار الاستقلال مع وجود هيئة وطنية جنوبية تتبنى هذا الخطاب والبرنامج السياسي صار ضرورة ملحة وأن أي تأخير سيضر بمستقبل القضية الجنوبية التي صارت في سباق محموم مع سلطات الاحتلال والمشاريع الأخرى وإن الظرف لن يكون مؤاتيا مثلما هو عليه اليوم حيث يعيش نظام الاحتلال أسوأ أيامه في الجنوب وتعيش السلطات الحاكمة في اليمن مرحلة صراع مستميت مع القوى القبلية التي تنازعها.. لذا فإننا ندعو جميع القوى الفاعلة وجماهير الشعب في الجنوب إلى الالتفاف حول هذا المشروع وان تجعل من فعالية الثالث عشر من يناير الحالي المنطلق والانعطافة الكبرى في مسيرتنا نحو تأسيس المشروع السياسي الجنوبي الآن وليس غدا.
*سكرتير دائرة الإعلام
التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج)
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 01-09-2008, 12:21 AM
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
الدولة: الجنوب العربي
المشاركات: 149
افتراضي

اقتباس
  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aden
لندن " عدن برس " : 8-1-2008

بادئ ذي بدء أود التنويه إلى أن الحراك السياسي في الساحة الجنوبية كلها قد بلغ ذروته في التصعيد الميداني وفي الخطاب السياسي وضع معها الجنوب وقضيته على أعتاب مرحلة تحول جذري يحدد مستقبله برمته.



عندما بدأ الجنوب يقاوم مشروع الاحتلال اليمني منذو اللحظات الأولي التي أعلن فيها عن الوحدة بيين الدولتين والشعبين شهدت المرحلة الانتقالية أول المواجهات بين مشروع الوحدة الجنوبي وبين مشروع الضم والإلحاق اليمني فصارت كل الاتفاقيات واللجان الوحدوية هباءا منثورا. بدأت مرحلة المقاومة الجنوبية عبر رفض ذلك المشروع - المؤامرة - الفخ الذي دخلت فيه أطراف إقليمية كنظام نظام صدام حسين بشكل خاص بدأت تعبر عنها في التذمر والرفض للضم على كل المستويات من الموظف البسيط حتى نائب الرئيس وأنتقل التذمر إلى الشارع الذي صار يرفض بدون تمييز كل ماهو قادم من اليمن كنتيجة للممارسات الإقصائية والتعسفية والتهميش الذي لحق بكل ماهو جنوبي مواطنا وأرضا كانت أولى مؤشرات ذلك الرفض الشعبي واضحة في انتخابات 1994م الذي حصد فيها الحزب الاشتراكي كل أصوات الجنوب بمن فيها أصوات أولئك الجنوبيين الذين ناصبهم الحزب وناصبوه العداء لمدة 25 عاما.


أنتقل التذمر والرفض الجنوبي للوضع القائم إلى مواجهة بدأتها مرحلة اغتيالات منظمة من قبل الرئيس صالح وأجهزته لكوادر الجنوب وانتهت باجتياح الجنوب عسكريا من قبل القوات اليمنية وتدمير ونهب كل مؤسسات الجنوب ومنجزاته لتمتد أيدي الاحتلال إلى تاريخ الجنوب الحديث والقديم وتدمير الإنسان بشكل ممنهج عبر التغير الديمغرافي وعبر التجويع والتشريد والتنكيل الذي يكاد يشبه ما تعرض له الهنود الحمر قبل عدة قرون في أمريكا.
بدأت طلائع المقاومة الجنوبية لهذا الاحتلال تظهر من خلال المواجهات المسلحة في الضالع بعد حرب الاحتلال سواءا منها العفوية أو تلك التي تبنتها حركة حتم الغير ناضجة والمظاهرات العارمة التي خرجت في حضرموت التي سقط فيها عدد من الشهداء, تطورت لتظهر تلك المقاومة بشكل سياسي عبرت عنه من خلال ظهور اللجان الشعبية التي اتخذت طابع وطني جنوبي والتي سرعان ما حضرت من قبل السلطة وتصدت لها العناصر الغير جنوبية من قيادات الحزب الاشتراكي اليمني الموالية للرئيس بشكل مباشر. كما ظهر ملتقى أبناء المناطق الجنوبية والشرقية الذي مثل أصحابه قطب التحالف الجنوبي اليمني في الحرب أيضا كمؤشر على اتساع دائرة الر فض الجنوبي والاصطفاف الوطني الجنوبي ضد مشروع الاحتلال اليمني ولا يمكن لنا هنا أن نضم الجبهة الوطنية للمعارضة (موج) في عداد عوامل الرفض والمقاومة الجنوبية كونها برغم مما احتوت من عناصر وطنية جنوبية وعدد كبير ممن خاضوا الحرب ببسالة ضد جيش الغزو اليمني لكن القيادة المسيطرة والتي كانت توجه الدفة جعلت من ( موج) مشروع مؤامرة أضر بالقضية الجنوبية وبالجنوب أيما ضرر.
ومع تصاعد وتيرة التدمير الذي يطبقها الاحتلال اليمني في الجنوب كان الحزب الاشتراكي اليمني أحد الأهداف التي نجحت في تحقيق هدفها منه فقد أسرته سلطاته صنعاء وصار طرفا في المعركة ضد الجنوب خاصة بعد أن تخلى عن القضية الجنوبية وأعطى الاعتراف والشرعية للاحتلال اليمني من خلال إدانته لما يسمى بالانفصال ومن خلال دخوله الانتخابات اليمنية في عام 2001م. ظلت كلدر معارضة جنوبية ظهرت ممثلة بتيار إصلاح مسار الوحدة الذي تبلور بشكل واضح ضم في إطاره العناصر الوطنية الجنوبية كمشروع يرفض السياسية اليمنية العنصرية ويرفض مشاركة الحزب الاشتراكي فيها ويدعو للحق الجنوبي ولو من باب إصلاح مسار الوحدة.
ظلت كل هذه الحركات وأشكال المقاومة معزولة فلم يستطع أي منها أن يبلور مشروع وطني يقدمه للشارع الجنوبي برؤية وطنية تستشف أفاق المستقبل وتسمي الحاضر بما هو عليه ويرجع ذلك للخوف والانكسار الذي مني به الجنوب وللقمع والتنكيل الذي تمارسه سلطات الاحتلال التي تفردت بالساحة الداخلية والخارجية على حد سواء .
وفي صيف 2004 تحول يوم سقوط عدن عاصمة الجنوب الأبدية في 7 يوليو إلى يوما لإعلان قيام الثورة الجنوبية وظهور التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج) كحركة أعلنت أن ماهو قائم هو احتلال يمني وأن مسيرة التحرير قد انطلقت لتقرير مصير الجنوب واستعادة الدولة الجنوبية المستقلة.. أثار إعلان ( تاج) هزة قوية حركت الشارع الجنوبي ومياهه الراكدة و شيئا فشيئا بلورت مشروع تحرري يحافظ على الهوية الجنوبية المستقلة ويدعو لسيادة الجنوب أرضا وشعبا. مثل مشروع ( تاج ) الذي شخص الحالة السياسية الراهنة بشكل واضح ورسم أفاق المستقبل حجر الأساس في الوحدة السياسية والوطنية الجنوبية التي تعرضت للتمزق بسبب التنكر للهوية الجنوبية وتاريخ الجنوب المستقل فحقق برنامج ومشروع( تاج) المعجزة التي طالما حلمنا بها وهي إطلاق مشروع الوحدة الجنوبية التي تحققت من خلال مسيرة التصالح والتسامح الجنوبي الجنوبي خلال فترة قصيرة فشلنا في تحقيقها خلالها أربعة عقود..
قدم ( تاج) مشروعة السياسي الجنوبي من الخارج وأطلق العنان لسقفه لما مثلته الحرية التي تمتع بها في المنفى حيث كانت كلمة الاحتلال اليمني التي يرددها في خطابة السياسي بمثابة الانتحار والكفر من قبل الكثيرين الذين قرأوا الواقع السياسي بشكل مغلوط.. لكنها بدأت تتغلغل بين أوساط الجماهير الجنوبية وتسري في الخفاء كما تسري النار في الهشيم..
كان (تاج) قد وضع نصب عينه حجم الصعوبات والمخاطر المرتبطة بعدم وجود الإمكانيات وسيطرة النظام اليمني على كل شئ من ثروة وقوات أمن تنتشر في كل قرية ومدينة من الجنوب وحجم الدعم الكبير الذي يتلقاه النظام من المؤسسات الدولية والدول المانحة والولايات المتحدة بشكل خاص. لذا فقد كان علينا في ( تاج) أن نختار التكتيك والاستراتيجية المناسبتين اللتان كانتا غائبتين عن الكثير بل وعارضهما الكثير من الجنوبيين.. إنها إستراتيجية العمل السلمي بهوية جنوبية ونقل المعركة من مكاتب الأحزاب والقيادات إلى صفوف الجماهير لتمسك بزمام القيادة وهي التي تعرف كيف تصون وتحافظ على هذه الثورة الوليدة.
هكذا تبلور المشروع الجنوبي التحرري فتحولت جمعيات المتقاعدين والعسكريين والأمنيين والمدنيين الجنوبية وملتقيات التصالح والتسامح والتضامن الجنوبي وجمعيات الشباب إلى دعاة للقضية الجنوبية بآفاقها السياسية التحررية ووقفت سدا منيعا بوجه مؤامرة أحزاب اللقاء المشترك الذي صرفت مئات الملايين من خزينة الرئاسة في محاولة منها لاحتواء هذا الحراك السياسي الجنوبي وتحويله على حركة مطلبية وتهميشه من خلال السيطرة عليه وتفريخه واستنساخه في محافظات اليمن الأسفل في إيحاء منها لإعطاء الثورة الوطنية الجنوبية طابع يمني مطلبي ليس إلا.
كان لنقل المعركة من أيدي الأحزاب والقيادة السياسية إلى الشارع الجنوبي دورا حاسما في توجيه الضربات الموجعة لمؤامرة أحزاب اللقاء المشترك ومشاريع التساوم والتمييع التي أطلت برأسها من الداخل والخارج فأعطت لهذا الحراك السياسي الشعبي قوة اكبر مكنه من تثبيت أقدامه وبلورة مشروعه السياسي الذي يدعو إلى الاستقلال هذه المرة من عدن وليس من لندن مما دفع بقوات الإحتلال إلى دق ناقوس الخطر واستعراض القوة العسكرية بشكل يومي في مناطق الجنوب دون أن تثني عزم الثورة الجنوبية التي تجاوزت عنق الزجاجة.
هكذا عرفنا أن الوحدة الوطنية الجنوبية وتجاوز التمزق الجنوبي كان عموده الفقري أصلا تحديد هوية الجنوب المستقلة وكذلك إيجاد مشروع يدعو إلى تحرير الجنوب من الاحتلال اليمني دون خلط أو لبس بين مفهومي الوحدة والاحتلال وهذه هي المرحلة الأولى التي أنجزت بنجاح من مسيرة ثورتنا لكننا الآن أمام انعطافة هامة تواجهنا فالوحدة الجنوبية ليس الهدف النهائي الذي نتحدث عنه لأن الحفاظ على هذه الوحدة يتطلب مشروع سياسي ودولة وطنية تصون هذه الوحدة وتحافظ عليها وهي الهدف الأسمى.. هكذا يصبح بلورة مشروع سياسي جنوبي واضح الآن ضرورة ملحة يحافظ على هذا الزخم ويقوده نحو الخلاص من الاحتلال اليمني وينجز الاستقلال الثاني.
إن من يطرح أننا في مرحلة عدم تحديد الكيفية التي يجب أن تحل بها القضية الجنوبية قبل اعتراف حكومة صنعاء بالقضية نفسها قد غابت عنهم أشياء كثيرة أهمها أن نظام الاحتلال اليمني وكل أنظمة الاحتلال التي عرفتها البشرية لا تعترف بأي مشروع تحرري إلا إذا فرض عليها سواءا بالسلم أو بالكفاح المسلح.. وإن أي غياب لرؤية المشروع الجنوبي في كيفية حل القضية الجنوبية سيصيب الشارع الجنوبي وقواه الحية بالتفكك والضياع.. لقد قامت الوحدة الوطنية الجنوبية على أساس هذه الرؤية الواضحة فمثلما فشل تيار إصلاح مسار الوحدة في تقديم مشروعه للشارع الجنوبي وتوحيده فقد ظل يراوح في مكانه حتى تجاوزه الشارع الجنوبي صار هذا المشروع هو أكثر جذبا لأحزاب اللقاء المشترك الذي بدأت تتبناه دون تردد ولو من باب المغالطة.
هكذا يظهر لنا أن شعار التحرر من الاحتلال اليمني بمضامينه الوطنية الجنوبية هو وحده الذي وحد هذا الشارع وحركه بالاتجاه الصحيح.. كما أن الطرح الذي يقول بنهاية الوحدة كنتيجة لحرب الاحتلال 1994 يعني أن ماهو موجود اليوم يعد احتلالا وأن أي حل لقضية الجنوب لابد أن يكون تحريره من هذا الاحتلال بهدف الاستقلال بالضرورة.. ثم إن الحلول التوفيقية التي تنطلق من حل القضية الجنوبية عبر بوابة مشروع الحكم المحلي أو الفيدرالية تتجاهل بشكل كامل الأسباب التي أدت إلى فشل الوحدة وهي نفس الرؤية الخاطئة التي قادت إلى إعلان قيام الوحدة فالأولى سببت كارثة تاريخية للجنوب ولو كانت بحسن النية أما الثانية فستقضي على كل أمل في الإنعتاق والتحرر وستدفن القضية الجنوبية وإلى الأبد.
الوحدة التي أعلنت وقتلت في المهد قادها مشروع وطني عاطفي فرضته الظروف التي عاشتها المنطقة في ظل تصاعد المد القومي التحرري الذي آل هو أيضا إلى الفشل على كل المستويات وبمختلف تياراته الناصرية والبعثية والماركسية.. لكن أن نكرر المأساة مرة أخرى فإنها ولعمري جريمة لا تغتفر.. لقد فشلت الوحدة لأسباب اقتصادية واجتماعية وثقافية ونفسية وليس بسبب عدم وطنية سلطات علي عبدالله صالح كما يروج لها البعض وفشلت معها كل الحلول الممكنة خلال ما سمي بالمرحلة الانتقالية التي تلت إعلان قيام الوحدة حيث مثلت وثيقة العهد والاتفاق التي التفت حولها كل القوى الوطنية في الجنوب واليمن والمسنودة عسكريا واقتصاديا وسياسيا من الجنوب دليلا قاطعا على عدم توافر الظروف والشروط لقيام أي نوع من الوحدة ولو بحدودها الدنيا.. لكن أن نطرح مشروع حل القضية الجنوبية عبر بوابة الحكم المحلي أو الفيدرالية بعد فشل كل المحاولات ومنها فشل مشروع إصلاح مسار الوحدة فإنه لن يحل المشكلة الجنوبية ولن يحقق لها أي مكاسب بل أنه سيعطي طوق النجاة لنظام الاحتلال ويمده بمزيدا من العمر حتى يتمكن من هضم الجنوب وتذويبه وشطبه وإلى الأبد..
هكذا أضحى لنا أن بلورة الخطاب السياسي الجنوبي التحرري الذي يرفع شعار الاستقلال مع وجود هيئة وطنية جنوبية تتبنى هذا الخطاب والبرنامج السياسي صار ضرورة ملحة وأن أي تأخير سيضر بمستقبل القضية الجنوبية التي صارت في سباق محموم مع سلطات الاحتلال والمشاريع الأخرى وإن الظرف لن يكون مؤاتيا مثلما هو عليه اليوم حيث يعيش نظام الاحتلال أسوأ أيامه في الجنوب وتعيش السلطات الحاكمة في اليمن مرحلة صراع مستميت مع القوى القبلية التي تنازعها.. لذا فإننا ندعو جميع القوى الفاعلة وجماهير الشعب في الجنوب إلى الالتفاف حول هذا المشروع وان تجعل من فعالية الثالث عشر من يناير الحالي المنطلق والانعطافة الكبرى في مسيرتنا نحو تأسيس المشروع السياسي الجنوبي الآن وليس غدا.
*سكرتير دائرة الإعلام
التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج)
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

لقد طغى المحتل الزيدي ومارس كافه انواع القتل والتهجير لابناء الجنوب العربي وما الحلول التوفيقيه الاشراء للدمم الرخيصه.اما السواد الاعظم من ابناء الجنوب العربي ينتظروا ساعه الخلاص من الاحتلال اليمني بفارغ الصبر.كم نتمنى ان تبرز قضيه احتلال الجنوب العربي في المحافل الدوليه اكثر مما هي عليه الان.كان الله في عون ونصر شعبنا اللدي يدفع بالتضحيات وخيره شبابه للخلاص من الاحتلال.
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 01-10-2008, 09:22 AM
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 2
افتراضي طوبى لك هذه المواقف الصلبة يا بن النقيب

أورد هنا ردا سبق وأن نشرته في أكثر من موقع تعليقا على مقال محمد المقالح في آخبار الساعة دعما ومساندة لموقف عبده النقيب في برنامج تحت الرماد من قناة العالم الايرانية

عزيزي محمد المقالح موضوعك بعنوان (الأحقاد لا تصنع هوية وطنية بديلة) فلننطلق من هذه المقولة .. اذا كنت وطنيا حقا ألا ترى معي بأن هذا النظام الذي يدافع عنه الكثرة الكاثرة من أبناء الشمال هو السبب في خلق مثل هذه الكراهية بممارساته الشنعاء والتي لا داعي لتعداد مساؤها الكارثية على المجتمع .. ألا تتفق معي بأن هذا النظام وزبانيته ومطبليه بالسر والعلن أضاعوا فرصة تاريخية لبناء دوله قوية ...؟ بغض النظر عن أن الجنوب يمني أم جنوب عربي فالعالم المتحضر اليوم يتجه نحو الوحدة والاتحاد الحقيقي والذي يمارس فيه الوعي الوحدوي البناء لا الهدام .. فنظام الجمهورية العربية اليمنية وللأسف بتعامله الفج مع هذه التجربة قد شرع معاول هدمها في النفوس والضمير وأرض الواقع فولد هذه الأحقاد ، فالنظام وقطاع واسع من شعب الجمهورية العربية اليمنية لا ينظر الى الجنوب الا كثروة وأرض شاسعة وموقع استراتيجي يمكن نهبه والسمسرة عليه .. لم يكن هناك أدنى وعي وحدوي بل كان هدما ونهبا غبيا وسافرا جعل أبناء الجنوب ينفرون من هذا الواقع ويطالبون بحقهم في تقرير المصير .. فالجنوب كان صادقا ومخلصا في الوحدة أملا في بناء كيان موحد قوي ولكن حينما رأى أن النهب والسيطرة والتهميش تسير تحت مظلة هذه الوحدة المزعومة انتفض فأصر على تقرير المصير ... ألا ترى معي بأن الممارسات الحاقدة تولد حقدا أكبر..؟ فلا توصف المظلوم والمكلوم من أبناء الجنوب بأنهم من يولدون الحقد .. فمن يولده هو النظام ومن يسيرون في فلكه ...! .. واذا عدنا الى انتقادك لعبده النقيب حين تحدث عن جنوب عربي ومطالبة أبناءه بتقرير المصير لماذا استشطت غضبا وأظهرت للمشاهد بأنك لم تستوعب التاريخ أتناسيت بأن هناك جنوب عربي وأن هناك كيان رسمي موثق في كافة الاطر الدولية والعربية بدولة اسمها اتحاد الجنوب العربي وهذا الكيان كان تحت نير الاستعمار البريطاني لأكثر من مائة وعشرون عاما .. ,اود أن أوضح لك هنا حقيقة مره ومفارقة عجيبة بين وجود شعب الجنوب تحت نير الاستعمار ونير نظامكم الوطني ..فشعب الجنوب وبالرغم من وقوعه تحت الاحتلال البريطاني الا أنه لم يعاني مثل ما عاناه في ظل احتلال نظام الجمهورية العربية اليمنية تحت يافطة الوحدة اليمنية الموهومة ، فعدن كانت في ظل ذلك الاستعمار مدينة تجارية دولية يشار اليها بالبنان فميناؤها كان يعد ثاني ميناء في العالم ، ومطارها كان يزخر برحلات الطيران الدولية على مدار الساعة والمشيخات والسلطنات كانت في أحسن حال مما هي عليه الآن ، قد تقول ماذا حدث بعد الاستقلال ، وأقول لك بأن سيطرة الجبهة القومية ومن ثم الحزب الاشتراكي ويمننة الجنوب وربطها بعجلة النظام الاشتراكي ساهم كل ذلك في تدهور الجنوب اقتصاديا ، ومع كل هذا نظام الجنوب قبل الوحدة على الأقل ظل محافظا على بعض النظم الادارية الموروثة وبعض مظاهر الحياة الحضارية للحقبة الاستعمارية ولو تمت الاصلاحات المطلوبة لعادت للجنوب مكانته التاريخية على الخريطة الدولية .. أما نظام الوحدة وبالأصح نظام الجمورية العربية اليمنية فقد عمم الفوضى والفساد والافساد وولد الاحقاد وهمش الناس وأقصاهم ونهب خيراتهم حتى أوصلهم الى ما أوصلهم .. أخي المقالح عد الى تلك الوثائق والتاريخ لتعرف بأن هناك كيان لدولة اسمها اتحاد الجنوب العربي .. فاليمننة لم تأتي الا بعد الاستقلال ، حتى أخونا مقدم البرنامج للأسف أظهر أنه لا يلم بتاريخ المنطقة الا في حدود معلومات عقد ونصف من الزمان أي بعد قيام الوحدة ، فهذا ما جعله يستغرب من ذكر (الجنوب العربي) .. وأنت يفترض منك أن ترد ولو جزء من جمائل أرض الجنوب عليك وتصب جام غضبك على النظام الذي أوصلنا الى هذا المصير بدلا من أن تلتفت الى عبده النقيب حينما سمعته يطالب بكل اصرار بتقرير المصير لشعب الجنوب ، فموقفك اثناء المقابلة كان يفترض أن يكون أذكى من ذلك حتى لا تظهر حقيقة كما وصفك النقيب بأنك الوجه الآخر للنظام ... فكان يفترض أن تعيد اللوم كل اللوم الى النظام الذي أوصل أبناء الجنوب بالمطالبة لحقوقهم الى هذا السقف الذي أزعجك وأزعج النظام .. أنا هنا لن أدخل معك في جدل في كل ما ذكرته في مقالك عن موقف الاستاذ عبده النقيب ، ولكن باختصار أقول لك بأن شعب الجنوب طفح به الكيل ولن يزايد عليه أحد فقد دخل هذه الوحدة بشجاعة ويريد أن يخرج منها بشجاعة وكرامه فكل محاولات ومبررات أطالة أمد هذا النظام تحت يافطة الوحدة واللحمة الوطنية قد انتهت ، فسبعة عشر عاما من المحاولات والنضالات للتغيير لم تجدي نفعا فهذه السنوات وفي ظل النهضة الحديثة عمرت فيها دول ، وقامت فيها كيانات .. فعليك وعلى أمثالك من مثقفي ومفكري الجمهورية العربية اليمنية تفهم مطالب الجنوبيين بتقرير مصيرهم بل وعليكم أن تآزرهم وفاء لما قدموه لك ولغيرك ... فتحياتي لكل المناضلين وعلى رأسهم المناضل عبده النقيب ...
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 01-10-2008, 09:25 AM
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 2
افتراضي طوبى لك هذه المواقف الصلبة يا بن النقيب

أورد هنا ردا سبق وأن نشرته في أكثر من موقع تعليقا على مقال محمد المقالح في آخبار الساعة دعما ومساندة لموقف عبده النقيب في برنامج تحت الرماد من قناة العالم الايرانية

عزيزي محمد المقالح موضوعك بعنوان (الأحقاد لا تصنع هوية وطنية بديلة) فلننطلق من هذه المقولة .. اذا كنت وطنيا حقا ألا ترى معي بأن هذا النظام الذي يدافع عنه الكثرة الكاثرة من أبناء الشمال هو السبب في خلق مثل هذه الكراهية بممارساته الشنعاء والتي لا داعي لتعداد مساؤها الكارثية على المجتمع .. ألا تتفق معي بأن هذا النظام وزبانيته ومطبليه بالسر والعلن أضاعوا فرصة تاريخية لبناء دوله قوية ...؟ بغض النظر عن أن الجنوب يمني أم جنوب عربي فالعالم المتحضر اليوم يتجه نحو الوحدة والاتحاد الحقيقي والذي يمارس فيه الوعي الوحدوي البناء لا الهدام .. فنظام الجمهورية العربية اليمنية وللأسف بتعامله الفج مع هذه التجربة قد شرع معاول هدمها في النفوس والضمير وأرض الواقع فولد هذه الأحقاد ، فالنظام وقطاع واسع من شعب الجمهورية العربية اليمنية لا ينظر الى الجنوب الا كثروة وأرض شاسعة وموقع استراتيجي يمكن نهبه والسمسرة عليه .. لم يكن هناك أدنى وعي وحدوي بل كان هدما ونهبا غبيا وسافرا جعل أبناء الجنوب ينفرون من هذا الواقع ويطالبون بحقهم في تقرير المصير .. فالجنوب كان صادقا ومخلصا في الوحدة أملا في بناء كيان موحد قوي ولكن حينما رأى أن النهب والسيطرة والتهميش تسير تحت مظلة هذه الوحدة المزعومة انتفض فأصر على تقرير المصير ... ألا ترى معي بأن الممارسات الحاقدة تولد حقدا أكبر..؟ فلا توصف المظلوم والمكلوم من أبناء الجنوب بأنهم من يولدون الحقد .. فمن يولده هو النظام ومن يسيرون في فلكه ...! .. واذا عدنا الى انتقادك لعبده النقيب حين تحدث عن جنوب عربي ومطالبة أبناءه بتقرير المصير لماذا استشطت غضبا وأظهرت للمشاهد بأنك لم تستوعب التاريخ أتناسيت بأن هناك جنوب عربي وأن هناك كيان رسمي موثق في كافة الاطر الدولية والعربية بدولة اسمها اتحاد الجنوب العربي وهذا الكيان كان تحت نير الاستعمار البريطاني لأكثر من مائة وعشرون عاما .. ,اود أن أوضح لك هنا حقيقة مره ومفارقة عجيبة بين وجود شعب الجنوب تحت نير الاستعمار ونير نظامكم الوطني ..فشعب الجنوب وبالرغم من وقوعه تحت الاحتلال البريطاني الا أنه لم يعاني مثل ما عاناه في ظل احتلال نظام الجمهورية العربية اليمنية تحت يافطة الوحدة اليمنية الموهومة ، فعدن كانت في ظل ذلك الاستعمار مدينة تجارية دولية يشار اليها بالبنان فميناؤها كان يعد ثاني ميناء في العالم ، ومطارها كان يزخر برحلات الطيران الدولية على مدار الساعة والمشيخات والسلطنات كانت في أحسن حال مما هي عليه الآن ، قد تقول ماذا حدث بعد الاستقلال ، وأقول لك بأن سيطرة الجبهة القومية ومن ثم الحزب الاشتراكي ويمننة الجنوب وربطها بعجلة النظام الاشتراكي ساهم كل ذلك في تدهور الجنوب اقتصاديا ، ومع كل هذا نظام الجنوب قبل الوحدة على الأقل ظل محافظا على بعض النظم الادارية الموروثة وبعض مظاهر الحياة الحضارية للحقبة الاستعمارية ولو تمت الاصلاحات المطلوبة لعادت للجنوب مكانته التاريخية على الخريطة الدولية .. أما نظام الوحدة وبالأصح نظام الجمورية العربية اليمنية فقد عمم الفوضى والفساد والافساد وولد الاحقاد وهمش الناس وأقصاهم ونهب خيراتهم حتى أوصلهم الى ما أوصلهم .. أخي المقالح عد الى تلك الوثائق والتاريخ لتعرف بأن هناك كيان لدولة اسمها اتحاد الجنوب العربي .. فاليمننة لم تأتي الا بعد الاستقلال ، حتى أخونا مقدم البرنامج للأسف أظهر أنه لا يلم بتاريخ المنطقة الا في حدود معلومات عقد ونصف من الزمان أي بعد قيام الوحدة ، فهذا ما جعله يستغرب من ذكر (الجنوب العربي) .. وأنت يفترض منك أن ترد ولو جزء من جمائل أرض الجنوب عليك وتصب جام غضبك على النظام الذي أوصلنا الى هذا المصير بدلا من أن تلتفت الى عبده النقيب حينما سمعته يطالب بكل اصرار بتقرير المصير لشعب الجنوب ، فموقفك اثناء المقابلة كان يفترض أن يكون أذكى من ذلك حتى لا تظهر حقيقة كما وصفك النقيب بأنك الوجه الآخر للنظام ... فكان يفترض أن تعيد اللوم كل اللوم الى النظام الذي أوصل أبناء الجنوب بالمطالبة لحقوقهم الى هذا السقف الذي أزعجك وأزعج النظام .. أنا هنا لن أدخل معك في جدل في كل ما ذكرته في مقالك عن موقف الاستاذ عبده النقيب ، ولكن باختصار أقول لك بأن شعب الجنوب طفح به الكيل ولن يزايد عليه أحد فقد دخل هذه الوحدة بشجاعة ويريد أن يخرج منها بشجاعة وكرامه فكل محاولات ومبررات أطالة أمد هذا النظام تحت يافطة الوحدة واللحمة الوطنية قد انتهت ، فسبعة عشر عاما من المحاولات والنضالات للتغيير لم تجدي نفعا فهذه السنوات وفي ظل النهضة الحديثة عمرت فيها دول ، وقامت فيها كيانات .. فعليك وعلى أمثالك من مثقفي ومفكري الجمهورية العربية اليمنية تفهم مطالب الجنوبيين بتقرير مصيرهم بل وعليكم أن تآزرهم وفاء لما قدموه لك ولغيرك ... فتحياتي لكل المناضلين وعلى رأسهم المناضل عبده النقيب ...

التعديل الأخير تم بواسطة رياح الجنوب ; 01-10-2008 الساعة 09:27 AM
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 01-10-2008, 09:54 AM
الصورة الرمزية شعيفان
عضو ألماسي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2004
الدولة: جمهورية سيدونيا
المشاركات: 9,617
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي



شكراً للأستاذ عبده النقيب ...

أود التعقيب بإشارات طفيفة أعتقد أنها كلمة حق يجب ان تقال :

- موج لم تكن معارضة جنوبية بل كانت جنوبية وشمالية معاً واسمها لم يكن اختصاراً لما يعتقد البعض بأنه ( المعارضة الوطنية الجنوبية ) بل كان اختصاراً لـ ( الجبهة الوطنية للمعارضة ) مع أخذ الأحرف الأولى من اليسار لليمين وبالرغم من أن هذا غير وارد في كلام النقيب وتعقيبي وتفصيلي هذا قد يبدو غير ذي فائدة إلا أنني أوردت هذا الكلام فقط للتأكيد أن معارضة ( موج ) كانت للنظام كاملاً في إطار مايسمى الوحدة وإن كانت رموز المعارضة والجبهة جنوبية أو محسوبة على الجنوب

- تاج لم يكن أول من وصف الوضع بأنه احتلال سواء على المستوى الفردي أو التنظيمي

- تاج لم يكن أول من طالب بتقرير المصير سواء على المستوى الفردي أو التنظيمي

- نعم تاج أول من وصف الوضع بأنه احتلال من حيث النظر إلى أن المقصود هو تنظيم خارج الحدود

- نعم تاج أول من طالب بتقرير المصير من حيث النظر إلى أن المقصود هو تنظيم خارج الحدود





تحياتي

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 01-13-2008, 06:31 AM
عضو نشط
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
المشاركات: 95
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

اقتباس
  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شعيفان الحدي


شكراً للأستاذ عبده النقيب ...

أود التعقيب بإشارات طفيفة أعتقد أنها كلمة حق يجب ان تقال :

- موج لم تكن معارضة جنوبية بل كانت جنوبية وشمالية معاً واسمها لم يكن اختصاراً لما يعتقد البعض بأنه ( المعارضة الوطنية الجنوبية ) بل كان اختصاراً لـ ( الجبهة الوطنية للمعارضة ) مع أخذ الأحرف الأولى من اليسار لليمين وبالرغم من أن هذا غير وارد في كلام النقيب وتعقيبي وتفصيلي هذا قد يبدو غير ذي فائدة إلا أنني أوردت هذا الكلام فقط للتأكيد أن معارضة ( موج ) كانت للنظام كاملاً في إطار مايسمى الوحدة وإن كانت رموز المعارضة والجبهة جنوبية أو محسوبة على الجنوب

- تاج لم يكن أول من وصف الوضع بأنه احتلال سواء على المستوى الفردي أو التنظيمي

- تاج لم يكن أول من طالب بتقرير المصير سواء على المستوى الفردي أو التنظيمي
- نعم تاج أول من وصف الوضع بأنه احتلال من حيث النظر إلى أن المقصود هو تنظيم خارج الحدود

- نعم تاج أول من طالب بتقرير المصير من حيث النظر إلى أن المقصود هو تنظيم خارج الحدود





تحياتي


وفي صيف 2004 تحول يوم سقوط عدن عاصمة الجنوب الأبدية في 7 يوليو إلى يوما لإعلان قيام الثورة الجنوبية وظهور التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج) كحركة أعلنت أن ماهو قائم هو احتلال يمني وأن مسيرة التحرير قد انطلقت لتقرير مصير الجنوب واستعادة الدولة الجنوبية المستقلة.. أثار إعلان ( تاج) هزة قوية حركت الشارع الجنوبي ومياهه الراكدة و شيئا فشيئا بلورت مشروع تحرري يحافظ على الهوية الجنوبية المستقلة ويدعو لسيادة الجنوب أرضا وشعبا. مثل مشروع ( تاج ) الذي شخص الحالة السياسية الراهنة بشكل واضح ورسم أفاق المستقبل حجر الأساس في الوحدة السياسية والوطنية الجنوبية التي تعرضت للتمزق بسبب التنكر للهوية الجنوبية وتاريخ الجنوب المستقل فحقق برنامج ومشروع( تاج) المعجزة التي طالما حلمنا بها وهي إطلاق مشروع الوحدة الجنوبية التي تحققت من خلال مسيرة التصالح والتسامح الجنوبي الجنوبي خلال فترة قصيرة فشلنا في تحقيقها خلالها أربعة عقود..
قدم ( تاج) مشروعة السياسي الجنوبي من الخارج وأطلق العنان لسقفه لما مثلته الحرية التي تمتع بها في المنفى حيث كانت كلمة الاحتلال اليمني التي يرددها في خطابة السياسي بمثابة الانتحار والكفر من قبل الكثيرين الذين قرأوا الواقع السياسي بشكل مغلوط.. لكنها بدأت تتغلغل بين أوساط
الجماهير الجنوبية وتسري في الخفاء كما تسري النار في الهشيم..


الأخ شعيفان لم يذكر النقيب أن تاج هو أول من أعلن وأول من حلل .. لم أر ذلك في الفقرة ذات الصلة ومع هذا أكون أمين معك فأنا لا أعرف حتى اللحظة عن وجود حزب أو هيئة أو منظمة في الداخل أو الخارج غير تاج تتبنى برنامج سياسي واضح يقول بأن الجنوب دولة وبلد محتل ويدعو للتحرير وتقرير المصير .. أرجو أن تفرق بين من يكتب مقال أو تصريح وبين برنامج سياسي لحزب يتحرك على الأرض
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 01-13-2008, 07:52 PM
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
المشاركات: 177
افتراضي

استاذي واخي/ عبده النقيب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية النضال الاخوي الصادق
تحية لك من قلب وطني فدائي يتفطر الماً لما يشاهد ما حل بوطنه من نكسات بل ونكبات كنا طرفاً في كل ما يجرى لارضنا وشعبنا...
الا اننا نرى بصيص من النور في اخر نضالنا السلمي الحالي داعياً الله ان يجنبنا الخيار الاخر خيار اثبات الذات والعزة والكرامة خيار المقاومة المسلحة التي يتوق لها شعب الجنوب نظراً لما يعانية
اخي/ انني من المعجبين بشخصكم وشجاعتكم وجرءتكم في الرد بحزم في مقابلاتكم التلفزيونية وكتاباتكم والاصرار على اظهار الحق الجنوبي كاملاً دون نقصان

الا انني أرى ضرورة ابراز واظهار خلفيات الوحدة (المشئومة) للمشاهد حتى يكون على درايه لخلفيات النقاش وصولاً لهدفك وغايتك المنشودة والتي تعبر بحال لسان كل جنوبي... واعذرني بهذا كوني ممن شاهد حواركم على قناة العالم برفقة بعض الاخوة الذي دار حوارنا فيما بعد بان غايتك كانت معروفة بينما خلفياتها مجهولة للمشاهدين.تحياتي لك ولكل شريف وطني يدافع عن ارض الجنوب واهله (وانها لثورة حتى النصر .... باذن الله)

التعديل الأخير تم بواسطة الرمال المتحركة ; 01-13-2008 الساعة 07:55 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:25 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لدى منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار 2004-2012م

ما ينشر يعبر عن وجهة نظر الكاتب أو المصدر و لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة