صحيفة الأيام ودورها المشبوه في إفشال الحراك الجنوبي

[فادي عدن]

هناك ملاحظة تثير الإستغراب والضحك وهي تجاهل صحيفة الأيام للهيئة الوطنية لأبناء عدن وآخر فعلها هو تجاهل الهيئة وحضورها المميز في مهرجان الوضيع وقد حضرت قيادتها وأعضائها المهرجان وكان حضورهم من النوع الذي لا يمكن تجاهله بشهادة كل الحاضرين سواء بالكلمة التي ألقاها جمال عبادي وكانت مميزة بما فيها أو بعدد أعضاء الهيئة الحاضرين والذين حظيوا بإحتفاء الجميع مع العلم بأن غالبية الصور والأفلام المتداولة في المواقع الإخبارية والمنتديات بما فيها الصور والأفلام المهداة إلى هذا المنتدى هي من تصوير المركز الإعلامي للهيئة الوطنية لأبناء عدن

أخشى من حقيقة ستواجهها صحيفة الأيام في القريب عندما تجد مصداقيتها وقد أهتزت إهتزازاً مؤثراً يصعب إخفائع عن الطفل الصغير فما بالك بالجنوبي الحصيف والحريص على قضيته

لقد حضر مهرجان الوضيع الآلاف من الناس ومنهم عدد كبير من عدن ومن مختلف المحافظات
ومنهم مراسل الأيام الأخ العزيز صلاح القعشمي الذي رأى بعينه ما قامت به الهيئة الوطنية لأبناء عدن في المهرجان وأيضا الأخوين العزيزي احمد عمر بن فريد ويحي غالب الشعيبي هذا إذا أستثنينا محمد عبدالله باشراحيل !!!
ماذا سيظن كل هولاء في صحيفة الأيام ومصداقيتها؟
للأسف الشديد صحيفة الأيام تبتعد قدماً عن قواعد الصحافة وأصول المهنية ومستلزمات الشرف الصحفي وتخدم أجندة مشبوهة يأتي من ضمنها تغييب عدن وإبعادها عن الحراك ليصعب عليه النصر لأن النصر لن يأتي إلا بدخول العاصمة عدن وأبنائها بقوة في الحراك
نفرح لخبر مبتور تنشره صحيفة الأيام ولا ننتبه للسم الذي تدسه لنا في العسل
وعليكم بكل ما نشرته في الأيام الأخيرة وما ستنشره في الأيام القادمة وستجدون السم يتدلى من ما ظننتموه عناقيداً للعنب وما هي إلا الدس والوقيعة وخنجر مسموم يراد إغماده في ظهر الحراك
لم أرد كتابة هذا الموضوع ولكن سلوك صحيفة الأيام المشبوه فاق الحد المعقول
فهي تكتب عن الأطراف كما يجعلها تضرب بعضها وتبعد القلب الذي بدونه لن تكون حياة للجسد والأطراف

وقد بدأت الخلايا النائمة عملها الآن فقد حان دورها
وما أعدت إلا لمثل هذا
من هنا أقول علينا ببدء البحث عن وسيلة ننقل بها أخبار الحراك في الداخل
كما أن على بعضنا التخلي عن المجاملات التي لن تأتي بالمرجو منها ابداً
لن تجذبوا صحيفة الأيام إلى صف الحراك مهما فعلتم ومهما قضيتم من أيام عمركم قابعين عند أبوابها