القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
ستتولى الهيئة الإعلامية - تاج في ذكرى التأسيس نشر بعض الإيضاحات لأبناء الجنوب ..
ستتولى الهيئة الإعلامية - تاج في ذكرى تأسيسها نشر بعض الإيضاحات لأبناء الجنوب ...!!! اليوم 7/7 /2008م الذكرى الأربعة لتأسيس التجمع الديمقراطي الجنوبي - تاج جاء هذا الكيان الجنوبي الخالص يحمل بين كفيه " قضية وطن " وولد من رحم المعاناة الجنوبية وليس بالمفهوم السياسي والاعتراف بالقضية الجنوبية فحسب ( كقضية سياسية) على أن يكون الحل هو الاعتراف بها بل جاء بأن يكون المصير والاستقلال للأرض الجنوبية وأبناء الجنوب العربي والا رجعة عن هذه الأهداف ، وهو من إفرازات ونتيجة حرب 1994م الظالمة نتيجة للانقضاض على الوحدة السلمية بين الدولتين " واحتلال الجنوب " بمفهوم " الضم والإلحاق " والتي تم فيها تدمير "الوحدة السلمية " والتي تستند إلى اتفاقيات مبرمة على أن يكون ركيزة الاتفاقيات (اتفاقية 1972م) وما جاء بعدها هو تحديثا وتطويرا ً لتلك الاتفاقية وكانت تستمد بنودها وتعود إلى الاتفاقية الأساسية ، وكانت الوحدة السلمية نتيجة لمجهود ثلاثة وعشرون سنة من الحوارات وتمت الوحدة عبر الشراكة على أساس أن يكون هناك مواطنة متساوية وأرض القانون ،، وبالتالي تم تذويب مؤسسات الدولة الجنوبية في دولة واحدة وعلم واحد واسم واحد " وهذا يكفي لأن يعرف العالم مدى حضارة وإيمان هذا الشعب العظيم شعب الجنوب العربي الذي تنازل عن أرضه ودولته من أجل توحيد وتحقيق "الحلم العربي والإسلامي " وهكذا مفهوم شعب الجنوب العظيم ونظرته تجاه إخوانه الأشقاء العرب والمسلمين ونوجه رسالة بأننا نؤمن بالوحدة العربية والإسلامية عبر قواعدها الأساسية التي تضمن حق المواطنة المتساوية والعدالة ولا نؤمن بالعنف والإرهاب وننبذ كل أشكاله ، ولهذا نؤمن مابعد عام 1994م احتلال للجنوب العربي بعد أن تم الانقضاض على الوحدة السلمية بإعلان الحرب بتاريخ 27 ابريل 1994م ، من ساحة السبعين -صنعاء وتم الإعلان عن فك الارتباط من الشريك الأساسي بإعلان خطابيات صوتيا ً تناقلته جميع الوسائل الإعلامية وأعلنه السيد / علي سالم البيض واصدر في ذلك العام قرارين لمجلس الأمن الدولي ومناشدات دولية واعترافات بالحق الجنوبي العربي ، و بعد أن أفضى الواقع في الأرض (لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية - الجنوب العربي ) واقع مظلم وواقع (احتلالي ) كان نتيجة حتمية لأخطاء تاريخية وقع فيها أبناء الجنوب بحكم مصداقيتهم في حمل شعارات القومية العربية وشفافيتهم ورؤيتهم في توحيد العالم العربي والإسلامي وهذا يدل على الأصالة العربية السمح وأصالة هذا الشعب العظيم والذي تفنن في حمل مفهوم الوحدة العربية بدءاً من توحيد دولتين وتم التنازل عن دولتهم كبداية لتوحيد الأمة العربية والإسلامية وانطلاقا ً من مبادئ الأمة الإسلامية آمن شعب الجنوب بالوحدة العربية والإسلامية إلا أن الواقع الذي فرضه حرب صيف 1994م هو إبادة جماعية واحتلال بمبدأ الضم والإلحاق وضرب كل الاتفاقيات السلمية والعهود بعرض الحائط ، الإخوة الكرام إن التجمع الديمقراطي الجنوبي – تاج أنطلق من رحم المعاناة الجنوبية ولم يكن عبثيا ً أو بطرتاً أو حزبا ً همجيا ً يتجه نحو مصالح شخصية أو من أجل مناصب وغيرها مما يروج له بل إنه تجمعاً جنوبياً حرا ً جاء يحمل راية التحرر من الهمجية والاحتلال البغيض ولديه برنامجه السياسي وما تتطلبه المرحلة من إعداد ويحمل الشفافية والرؤى الواضحة ويدعو كل أبناء الجنوب على أن ينخرطوا في حركات التحرر السلمي من أجل الوطن ، ويعمل التجمع الديمقراطي الجنوبي -تاج على تجميع أبناء الجنوب في أرض الشتات لدعم النضال وحركات التحرر في الداخل والتي أصبحت في ذروة النجاح بعد أن مضى على أعمال التحرر أربعة أعوام وتوّج أبناء الجنوب نضالهم السلمي عبر انتفاضتهم المباركة بدءا ً من عام /7/7/2007م والتي وصلت إلى ذروة النجاح المبارك وها نحن نحتفل اليوم بنهاية العام الأول من الانتفاضة المباركة والتي دفعوا الثمن أبناء الجنوب غاليا ً وسقط فيها الشهداء والجرحى ومطاردة رموز الجنوب وقياداته والزج بهم بالسجون وقمع الشعب ومحاصرة الأرض وتحويل الجنوب إلى ثكنات عسكرية وفرض حالة الطوارئ الغير معلنة في الجنوب العربي وبالتالي من الواجب على كل جنوبي حر أن يدعم حركات التحرر من الاحتلال الهمجي البغض وهذا هو نهج التجمع الديمقراطي الجنوبي – تاج ومن أساسياته (تجميع وتوحيد أبناء الجنوب في أرض الشتات لدعم شعب الجنوب بالداخل وضمان استمرار حركات التحرر والتمسك بالأرض من أجل الحرية ) ،وبالتالي سنورد بعض الإيضاحات حول - مفهوم تاج للواقع ومايدور من لغط ومهاجمة ومؤامرة ضد مشروعها الوطني الذي يدعو للتحرر وجمع ابناء الجنوب في كل أرض الشتات لدعم "الاستقلال " الناجز وأيضا ً كشف بعض المؤامرات التي تحاك للجنوب العربي ، المواقع الرسمية للتجمع الديمقراطي الجنوبي - تاج صوت الجنوب [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] تاج عدن [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] صوت الجنوب نيوز [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
#2
|
|||
|
|||
مشروع البرنامج السياسي التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج) اليمن الجنوبي -------------------------------------------------------------------------------- مدخل : أولاً: السياسة الداخلية: ثانياً:السياسة الخارجية الخاتمة: -------------------------------------------------------------------------------- بسم الله الرحمن الرحيم (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا) صدق الله العظيم مدخل : كان الجنوب العربي حتى الثلاثين من نوفمبر 1967م عند الاستقلال الوطني مكون من 22 إمارة ومشيخة وسلطنة مستقلة عن بعضها يقودها أمراء وسلاطين ومشايخ من أبناءها ويشرف عليها ضباط سياسيين بريطانيين حيث شكل البعض منها حكومة اتحاد الجنوب العربي عام 1959م وبقي البعض الأخر مستقلاً عنها مثل سلطنة القعيطي وسلطنة الكثيري بالإضافة إلى ذلك كانت بريطانيا قد قسمت الجنوب العربي إلى مناطق عسكرية وسياسية بالإضافة إلى محميات يقودها مندوبين سياسيين بريطانيين وكانت محمية عدن تتبع وزارة المستعمرات البريطانية مباشرة حيث كان لمعظم هذه المحميات والمشيخات والسلطنات جوازات سفر خاصة بها حيث أصبح جواز سفر حكومة اتحاد الجنوب العربي بعد تشكيله الجواز السائد إلى جانب جواز سفر الكثيري والقعيطي والمهرة وظل هذا الأمر حتى استقلال الجنوب العربي في الثلاثين من نوفمبر 1967م. عند تحقيق الاستقلال الوطني تم توحيد تلك الإمارات والسلطنات والمشيحات جميعها في دولة وطنية واحدة مستقلة وذات سيادة قائمة على جميع على أراضي الجنوب العربي من المهرة شرقاً إلى باب المندب غرباً وعاصمتها عدن.تم تغيير أسم الجنوب العربي إلى اليمن الجنوبي عندما أطلق على أسم الدولة الجديدة أسم جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية وأدخل أسم اليمن إلى الجنوب بشكل رسمي لأول مرة في الثلاثين نوفمبر 1967م . خلال الفترة من 30 نوفمبر 1967م و حتى 22 مايو 1990م وقعت بلادنا الجنوب ضحية للصراع العالمي بين المعسكرين الغربي والشرقي وأجبرت على مواجهة مصيرها بنفسها بحيث كان لها نصيبها من هذا الصراع بما فيها الصراعات التناحرية الداخلية المسلحة إلا أنها ظلت دولة مستقلة وذات سيادة باسم جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية وفيما بعد جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية حتى 22 مايو 1990م تبسط نفوذها على كل مناطق البلاد وتتحكم بأراضي شاسعة وبثروة هائلة وبمضيق باب المندب وبأهم الجزر الواقعة في البحرين العربي والأحمر وخليج عدن ونالت عضوية الجمعية العامة للأمم المتحدة والجامعة العربية والمنظمات الإقليمية والدولية وأقامت علاقات دبلوماسية مع كل بلدان العالم. في الثاني والعشرون من مايو 1990م تم إعلان دخول الدولتين في اليمن الجنوبي واليمن الشمالي في وحدة انتقالية فيما ينهما على ضوء الاتفاق بين رأسي النظامين في الجمهورية العربية اليمنية العقيد علي عبدا لله صالح الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأستاذ علي سالم البيض الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني حيث وقعا عليها بصفتهما الحزبية والذي تم بشكل مركزي و متسرع وبدون استفتاء شعبي علية أو إشراف دولي وقد أستهدف اتفاقهما توحيد الدولتين في دولة ذات شخصية اعتبارية واحدة تجمع إيجابيات ما تحقق في كل دولة على حدة وقد حدد أهداف المرحلة الانتقالية تحقيق ما يلي: · إقامة مؤسسات دولة الوحدة – الجمهورية اليمنية مناصفة بين اليمن الشمالي واليمن والجنوبي ·تذويب الشخصية الاعتبارية لدولتي الجمهورية العربية اليمنية في الشمال وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في الجنوب في دولة واحدة هي الجمهورية اليمنية. ·تغيير القوانين الشطرية بقوانين دولة الوحدة على أساس القانون الأساسي. ·تأمين الحق العادل والمواطنة المتساوية بين المواطنين في الجنوب والشمال. ·إصدار عملة وطنية لدولة الوحدة بديلة عن عملتي الدولتين السابقتين. بعد إعلان الفترة الانتقالية في 22 مايو 1990م وبمجرد انتقال قيادات دولة اليمن الجنوبي وأجهزتها إلى عاصمة الدولة الجديدة ودخولهم ضمن إطار تحكم وسيطرة أجهزة الجمهورية العربية اليمنية أتضح أن الأخوة في قيادة اليمن الشمالي كانوا يستهدفون من الوحدة إلحاق اليمن الجنوبي دولة وشعباً بدولتهم وشعبهم في اليمن الشمالي وليس تنفيذ الاتفاقيات الوحدوية حيث عملوا على إنهاء أجهزة دولة اليمن الجنوبي- جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية- فقط وتعزيز وتطوير أجهزة دولة اليمن الشمالي- الجمهورية العربية اليمنية- وسيطروا على المال العام وأجهزة السلطة مستغلين انتقال الجنوبيين إلى مدينة صنعاء عاصمة اليمن الشمالي والعمل من داخل أجهزة دولة اليمن الشمالي- الجمهورية العربية اليمنية التي حافظت عليها بل وطورتها القيادة اليمنية الشمالية وتخلت عن تأسيس وبناء أجهزة دولة الوحدة الجديدة- الجمهورية اليمنية- ولم تعمل سوى على تغيير العلم والنشيد الوطني. لقد دأبت القيادة اليمنية الشمالية إلى عرقلة وتعطيل كل جهود كوادر أبناء اليمن الجنوبي في تأسيس أجهزة وهيئات دولة الوحدة وسعت بشكل حثيث إلى تدمير كل ماأنجزتة دولة الجنوب سابقاً وتعمدت إلى عدم تنفيذ الاتفاقيات الوحدوية كما لجأت إلى أسلوب الإرهاب والتصفيات الجسدية للقيادات الجنوبية الفاعلة عن طريق الاغتيالات السياسية السرية والعنف المسلح والإذلال حيث أدى ذلك إلى تأجيج وتفاقم الصراع بين القيادات الجنوبية والشمالية بشكل خطير. لم تنجر قيادة الجنوب إلى ردود الفعل بل مارست الحوار والاعتكافات والدعوة إلى الحلول العقلانية حيث بذلت جهود كبيرة مع قوى عربية ودولية وكذا مع القوى الوطنية الأخرى في الإعداد والتوقيع على وثيقة العهد والاتفاق التي قدمت مبادرة لحل الأزمة سلمياٌ أجمعت عليها كل القوى الوطنية في الشمال والجنوب ورغم التوقيع عليها من قبل قيادات اليمن الشمالي في عمان باستضافة الملك الأردني وكذلك أمام مرأى ومسمع العالم كله فأنها تنصلت عنها وعملت بشكل متسارع في تصعيد أعمال العنف والبدء في تصفية الوحدات العسكرية الجنوبية وتدميرها مستغليين إعدادهم العسكري للحرب وتفوقهم العسكري والسكاني الذي كانوا يتمتعون به وخروج القوات العسكرية الجنوبية عن الجاهزة القتالية . بتاريخ 27 أبريل 1994م وفي احتفال جماهيري من ميدان السبعين في مدينة صنعاء أعلن الرئيس علي عبدالله صالح حرب اليمن الشمالي الشاملة على اليمن الجنوبي وبعد ساعتين فقط من خطاب الحرب بدأت القوات الشمالية بتدمير اللواء الثالث مدرع الجنوبي والمتمركز في مدينة عمران في اليمن الشمالي بوجود اللجنة العسكرية المكونة من ممثلين عسكريين عرب ويمنيين وبحضور الملحقين العسكريين الأمريكي والفرنسي . ولإعطاء حربهم الظالمة والمدمرة ضد اليمن الجنوبي صبغتها الشرعية ولتضليل الناس فقد استغلت السلطات اليمنية الشمالية الدين وسخرته لخدمة أهدافها حيث أصدرت فتوى دينية (كفرت فيها مواطني اليمن الجنوبي وأحلت القتال ضدهم وأحلت لقوات اليمن الشمالي نهب وسلب وقتل أي مواطن من الملحدين الكفرة أبناء اليمن الجنوبي واعتبار أموالهم وأعراضهم غنيمة حرب) كما أورد في الفتوى الدينية. شن نظام اليمن الشمالية حرباً شاملة على اليمن الجنوبي خلال الفترة من 27أبريل – 7 يوليو 1994م استخدمت فيها كل أصناف القوات الجوية والبحرية والبرية والصواريخ والمليشيات القبلية ومقاتلي الأفغان العرب ورغم مناشدات دول العالم واعتبار الولايات المتحدة الأمريكية عدن خط أحمر وصدور قراري مجلس الأمن الدولي رقمي 924 و 931 الداعيين إلى وقف الحرب ورفض الوحدة بالقوة إلا أن نظام صنعاء كان قد عقد العزم على تحقيق ما يسمى الوحدة بالقوة والحرب . نتيجة لشن نظام اليمن الشمالي الحرب والإصرار على تدمير واحتلال اليمن الجنوبي والتخلي عن كل الاتفاقيات الوحدوية أعلنت قيادة اليمن الجنوبي في 21 مايو 1994م وبعد حوالي 25 يوماً من الحرب انسحابها من الاتفاقيات مع اليمن الشمالي والعودة للوضع السابق ل22 مايو 1990م وإعادة تشكيل دولة الجنوب المستقلة جمهورية اليمن الديمقراطية ولكن نظام اليمن الشمالي كان قد عقد العزم على مواصلة الحرب وإلحاق اليمن الجنوبي باليمن الشمالي مستغلة تفوقها العسكري والسكاني بحيث تمكنت من احتلال اليمن الجنوبي والعاصمة عدن في 7 يوليو 1994م وفرض ما يسمى بالوحدة بالقوة وتشريد أبناء الجنوب إلى خارج البلاد لاجئين في مختلف بلدان العالم وجعلت ما تبقى منهم منفيين في وطنهم دون عمل أو حقوق أو مواطنة متساوية ونعتهم بالانفصالية وإصدار الأحكام ضدهم بما فيها أحكام الإعدام من موقع منتصر ومهزوم وتحويل الجنوب إلى ثكنة عسكرية والسير التدريجي لمسح هويته والتغيير التدريجي للتركيبة السكانية له والسيطرة على ثرواته. تعتبر سلطات اليمن الشمالي بأن يوم 7 يوليو 1994م - أخر أيام حرب اليمن الشمالي على اليمن الجنوبي هو يوم استكمال احتلال الجنوب وعاصمته عدن وهو يوم ما تسمى بالوحدة التي حققتها بالدم والقوة العسكرية ويوم وطني وعطلة رسمية يحتفل به كل عام. وفي نفس الوقت يعتبر الجنوبييون بأن يوم 7 يوليو 1994م هو التاريخ النهائي لاستكمال احتلال اليمن الشمالي للجنوب وعاصمته عدن فارضاً علية ما يسمى بالوحدة بشكل قسري وعن طريق الإلحاق بالقوة والحرب. ,إن وحدة القوة هذه وعسكرة الوحدة لا يقبله المنطق ولا يسلم به عاقل في عالم اليوم – عالم الديمقراطية والحرية. إن شعباً تواقاً للحرية والديمقراطية والاستقلال في هذا العالم الحر كشعب اليمن الجنوبي يعتبر واقع الحال المفروض علية بالقوة العسكرية احتلال استعماري مرفوض وغير مقبول وسوف يناضل بكل الطرق السلمية للتحرر منه والحصول على حقه في تقرير مصيره وبناء دولته المستقلة . الاتجاهات العامة للتجمع 1. التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج) هو تكتل سياسي ديمقراطي اجتماعي يناضل بمختلف أشكال الطرق السياسية السلمية لتحقيق كامل أهدافه ويعمل بين أوساط الجماهير ويستمد قوته منها وينسق مع جميع الأحزاب والتنظيمات السياسية ويحترم الرأي والرأي الآخر ويؤمن بالتعددية الحزبية والفكرية. 2. ويؤمن التجمع بالتنافس الشريف والسلمي في النضال لبناء الوطن ويعبر بشكل ملموس عن إرادة وطموحات الجماهير ويحتكم للعمل الديمقراطي كشكل حضاري في التبادل السلمي للسلطة.3. يعبر التجمع في نضاله عن طموح وتطلع مختلف الشرائح والفئات الاجتماعية والشخصيات السياسية والوطنية من أبناء اليمن الجنوبي و يسعى إلى توحيد جهودهم في استعادة كافة حقوقهم السياسية والاجتماعية والقانونية في إقامة نظام وطني ديمقراطي يكفل الحرية والمساواة ويحقق العدالة لكافة أبناء اليمن الجنوبي. 4. يرى التجمع أن الحلقة المركزية لنضالة في الظروف الاستثنائية التي نتجت عن الحرب التي شنها النظام في اليمن الشمالي ضد اليمن الجنوبي في صيف 1994م هي تخليص اليمن الجنوبي من وحدة الظم والإلحاق المفروضة عليه بالقوة والحرب وظمان حقه في السيادة وتقرير المصير. 5. يهدف التجمع في عمله إلى دعوة المجتمع الدولي والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن إلى تنفيذ القرارات الخاصة بحل النزاع القائم بين اليمن الشمالي واليمن الجنوبي والتأكيد على تبني حق تقرير المصير لأبناء اليمن الجنوبي. 6. يؤمن التجمع بأن الوحدة اليمنية هي هدف إستراتيجي وهي جزء لا يتجزأ من الوحدة العربية الشاملة والتي يجب أن تقوم على الأسس التي تضمن جميع الحقوق السياسية والمدنية للأطراف المشاركة فيها. 7. يتمسك التجمع بالعقيدة الإسلامية ويستمد من روح الإسلام الحنيف قيم العدالة والمساواة وينبذ كافة أفكار التطرف والإرهاب. 8. يعتمد التجمع في رسم سياسته وأهدافه على المنهج العلمي في دراسة وتحليل ظواهر الواقع الملموس بمختلف مستوياته السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ويستلهم التراث الكفاحي للشعب في اليمن الجنوبي والقسمات المشرقة في تراثنا القومي والإسلامي ويتعامل إيجابياً مع مختلف تيارات الفكر الاجتماعي والإنساني التي تؤمن بمثل الحرية والديمقراطية والعدالة. 9. يناضل التجمع بمختلف أشكال الطرق السلمية في العمل من أجل حق تقرير المصير لأبناء اليمن الجنوبي لاختيار نظامهم السياسي الديمقراطي الذي يضمن كافة الحقوق السياسية والمدنية لهم. أولاً: السياسة الداخلية: [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] .... |
#3
|
|||
|
|||
أ- سياسياً:
1. يرفض التجمع نتائج حرب 1994م وما يسمى بالوحدة التي أدت إلى الإلحاق القسري لليمن الجنوبي بالقوة والاحتلال حيث تحول اليمن الجنوبي إلى ثكنة عسكرية تحرسها فرق النهب والسلب القادمة من اليمن الشمالي وتمارس شتى صنوف القمع والإرهاب ضد أبناء اليمن الجنوبي . 2. النضال السلمي من أجل تقرير المصير لليمن الجنوبي واستعادة كافة الحقوق القانونية التي كان يتمتع بها قبل الثاني والعشرون من مايو 1990م. 3. العمل على إجراء مصالحة سياسية شاملة لكل الصراعات التي شهدها اليمن الجنوبي وإعادة الاعتبار للكل والعمل معاً في بناء الوطن. 4. بناء سلطات الدولة القضائية و التشريعية و التنفيذية بما يحقق فصل كل منها عن الأخرى وتنظيم العلاقة فيما بينها وقيام كل منها بواجباتها على اكمل وجه وسن التشريعات القانونية اللازمة لعملها. 5. ضمان قيام انتخابات تشريعية عامة ومحلية حرة ونزيهة في ظل أجواء سلمية وديمقراطية حقيقية. 6. بناء القوات المسلحة و الأمن ورفع جاهزيتها و مستواها العلمي وتطوير المنشئات التعليمية العسكرية و الأمنية الحالية وفتح أخرى مواكبة للتطور وتحسين الظروف المعيشية لمنتسبيها وضمان الطابع الوطني لها و تطويرها لما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار ومكافحة الجريمة وأعمال الإرهاب وتطبيق القانون والدفاع عن حياض الوطن.7. تعزيز حرية التعبير عن الرأي بكل الوسائل السلمية واحترام حقوق الإنسان السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والمدنية ومنع التمييز بين الناس على أساس العرق أو اللون أو الجنس أو الدين أو المذهب . 8. ضمان حرية تشكيل المنظمات المهنية والجماهيرية والإبداعية مثل نقابات العمال والفلاحين والنساء والشباب والطلبة والجمعيات الحرفية والخيرية وتعزيز دورها في المجتمع. ب. اقتصادياً 1. حرية النشاط الاقتصادي وآلية اقتصاد السوق. 2. اعتماد سياسة اقتصادية تضمن التطور والنمو اللاحق وتحقيق الرفاه الاجتماعي العام والقدرة على التفاعل مع التطورات الاقتصادية العالمية واقتصاد السوق. 3. العمل على تشجيع مختلف أشكال الملكية باعتبارها معنية بتحقيق التنمية الاقتصادية دون تمييز وإن المعيار الأساسي للتعامل مع تلك القطاعات هو النجاح في تحقيق النمو الاقتصادي القابل للاستمرار عبر المشاريع المربحة الموسعة للإنتاج والمولدة لفرص العمل والمؤدية إلى زيادة الصادرات والملبية لحاجة السوق المحلية بالسلع القادرة على المنافسة الحرة. 4. إتباع سياسة استثمارية من شأنها تسهيل نشاط وضمان حق المستثمر في التملك والبيع والشراء بعيداً عن أي مؤثرات غير تنافسية. 5. إتباع سياسة زراعة وصناعية تطويرية والعمل على استغلال الثروات الطبيعية والحيوانية والسمكية وإتباع سياسة ضريبية جمركية تكفل التنافس المتكافئ بين الصناعات المحلية والخارجية. 6. تشجيع ودعم الإبداع والاختراع ودعم مؤسسات البحث العلمي لما من شانه اكتشاف واستغلال مختلف الثروات الوطنية وضمان حق العمل ومكافحة البطالة وتأهيل وتدريب العاملين. 7. تحويل عدن إلى منطقة حرة وتشجيع قيام مناطق للتبادل التجاري مع دول الجوار والعالم. 8. العمل على تأهيل الموانئ البحرية والجوية وإنشاء أسطول جوي وبحري وبري للنقل يواكب التحديات ومتطلبات التنمية . 9. حماية الآثار والمتاحف والمناطق السياحية وتشجيع وتطوير السياحة. 10.إعطاء الاهتمام الخاص للرأسمال الوطني المغترب وتوفير المناخ والتشريعات التي تضمن له الاستثمار والنمو. ج . اجتماعياً 1. محاربة الفقر و السعي إلى خلق فرص العمل وتخفيض الضرائب غير المباشرة على سلع الاستهلاك اليومي المنزلي وإعفاء ذوي الدخل المتدني وتطبيق نظام التأمين الاجتماعي والصحي ضد العجز والبطالة. 2. ضمان تمتع المرآة بكامل الحقوق الإنسانية وتامين مشاركتها الفاعلة في سوق العمل ومواقع صنع القرار. 3. إنشاء وتطوير دور الحضانة ورياض الأطفال وسن قانون للطفل يؤمن حقوقه في الرعاية الكاملة والاهتمام بثقافته وحقه في اللعب والتسلية. 4. تشجيع الشباب والطلاب على تنظيم أنفسهم في منظمات شبابية وطلابية ورياضية تعبر عن همومهم وتوفير فرص العمل لهم لضمان مشاركتهم في النهوض بالبلاد إلى الأمام. 5. معالجة مشكلة الثأر وعقد الصلح القبلي وإلزام المواطنين باللجوء للقضاء وفرض سلطة الدولة وتعزيز هيبتها و توفير الاستقرار للبدو الرحل 6. ضمان حق المعوقين في العمل والدراسة والرعاية لضمان حياة اجتماعية كريمة. 7. الاهتمام بالمسنين والمتقاعدين وتوفير الرعاية الكاملة لهم باعتبارهم بناة الوطن الأساسيين. 8. ربط المغتربين بوطنهم من خلال حل قضاياهم وفتح الفرص أمامهم في مختلف المجالات بغرض الاستثمار وإعطائهم كافة التسهيلات بما في ذلك السماح لهم قانوناً بحق ازدواج الجنسية. 9. العمل على توفير الفرص المتساوية لكل المواطنين في الحصول على الخدمات الصحية الأساسية ومن بينها خدمات الإسعاف والوقاية من الأمراض السارية والمستوطنة ورعاية الأمومة والطفولة وضمان العلاج المجاني للقصر والعجزة والمعاقين ولمن لا عمل لهم. 10. بناء وحدات سكنية للعاملين والموظفين من ذوي الدخل المحدود وتشجيع الجمعيات السكنية التعاونية والاهتمام بتخطيط المدن وربط خطط التنمية بالتغيرات السكنية بهدف تحسين مستوى الأحوال المعيشية للفرد والأسرة والمجتمع . 11. شق الطرق الحديثة وتوفير مياه الشرب النقية والكهرباء والخدمات التعليمية والصحية والثقافية ومحو الأمية وتشجيع وتسهيل إقامة مشاريع إنتاجية في الريف لخلق فرص عمل جديدة للحد من الهجرة الداخلية إلى المدن. 12. بناء وتطوير المساجد وتأمينها بالقائمين عليها وتزويدها بكافة المستلزمات واحترامها كموقع لعبادة الله سبحانه وتعالى. د- تعليمياً يسعى التجمع إلى إيجاد سياسة تعليمية وطنية تلبي طموحات المجتمع وتخدم تطوره الاقتصادي من خلال: 1- السعي إلى تامين مجانية وإلزامية التعليم الأساسي. 2- توحيد المناهج الدراسية وتقنيين الرسوم المدرسية والجامعية. 3- ربط التعليم المهني والعالي ببرامج التنمية . 4- تنفيذ حملات محو الأمية الأبجدية والمهنية . 5- تطوير وتوسيع التعليم التخصصي المهني والتقني وتشجيع القطاع الخاص للمساهمة في هذا المجال . 6- إعانة محدودي الدخل المبرزين في التعليم الأساسي على مواصلة التعليم المهني و الجامعي. 7- تأهيل و تأمين المعلمين وبأعداد كافية لكل المراحل والفروع التعليمية ورفع مكانة المعلم الاجتماعية والمادية وتحفيزه على مواصلة التأهيل التخصصي على نحو مستمر . 8- تطوير مؤسسات التعليم الجامعي والبحث العلمي. 9- الاهتمام بالبحث العلمي وتوفير الإمكانيات المادية والمالية وتفريغ الباحثين والاستفادة من نتائج البحث العلمي في التخطيط واتخاذ القرار. ه - ثقافياً 1- ترسيخ حب الولاء للوطن اليمني الجنوبي والانتماء للهوية العربية و الإسلامية و التفاعل الإيجابي مع الثقافات الأخرى. 2- تعميق حب العمل و الإبداع وتعميق الإيمان بقيم الحرية و الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان وكرامته و الحرص على سيادة النظام و القانون. 3- توفير الظروف المناسبة للابتكار و الإبداع ورعاية و تنمية الملكات العلمية و الأدبية و الفكرية والفنية وإيجاد الإطار المؤسسي لذلك وتطوير التشريع لحماية حقوق الملكية الفكرية والنشر والاهتمام بنتائج التقدم العلمي وتطبيقاته. 4- العمل على حماية الآثار واستمرار التنقيب عنها والحفاظ على الموروث التاريخي للبلاد والعمل على استعادة المفقود منه ومكافحة العبث بالآثار وتهريبها وحماية التراث الشعبي وتطويره والاهتمام بالمتاحف. 5- تقديم الثقافة المناسبة للطفل في مختلف المجالات بما يكفل تكوين الشخصية السوية التي تنمي لدى الطفل قيم الخير و الحب و الإخاء وخدمة المجتمع . 6- بناء وتطوير المؤسسات والفعاليات الثقافية المختلفة وتوفير الإمكانيات والمناخات المناسبة لها والتوسع في نشر المكتبات العامة ودعم الكتاب. 7- رعاية المبدعين والعاملين في مجالات الثقافة والفكر والفنون والحرف الإبداعية وتوفير مستوى معيشي لائق لهم وضمان التأهيل وتبني الإبداعات الشابة. و- إعلامياً 1- إتباع سياسة إعلامية من شأنها تكفل غرس مبادئ وقيم الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والحريات وحقوق الإنسان، وفي سبيل تحقيق ذلك يعمل على إرساء قاعدة مادية وفقاٌ لما وصل إليه العلم من تقنية في هذا المجال. 2- إفساح المجال للرأي والرأي الآخر في وسائل الأعلام الحكومية والخاصة لنقل وجهات النظر المختلفة إلى الشعب على أساس المساواة بين أحزاب السلطة والمعارضة. 3- إتاحة المجال أمام القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني في امتلاك وتشغيل وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة تطبيقاٌ لمبدأ التعددية الحزبية والفكرية وتكافؤ الفرص في إيصال الآراء والمواقف المختلفة إلى عامة الناس. ثانياً:السياسة الخارجية أ. خليجياً: · يعمل التجمع على تعزيز العلاقات الأخوية الخاصة مع دول وشعوب مجلس التعاون الخليجي في مختلف المجالات والتأهل لدخول المجلس لما من شأنه تعزيز مكانة دول الخليج العربي الاقتصادية والسياسية والعسكرية. ب. عربياً: · يعمل التجمع على تعزيز العلاقات الأخوية مع جميع دول وشعوب العالم العربي ومع الأحزاب والتنظيمات للنضال المشترك من أجل تحقيق تطلعات الأمة العربية في التضامن والتكامل والوحدة. · احترام التجمع لاختيارات شعوب الأمة العربية لأنظمتها وأنماط الحكم فيها وكذلك أشكال التعاون والتكامل فيما بينها. · يدعم التجمع أطراف الصراع العربي الإسرائيلي في سلام عادل وشامل بينهما يضمن جميع الحقوق التاريخية والشرعية للشعب الفلسطيني بما فيها حق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. ج. إسلامياً: · يعمل التجمع على تعزيز الروابط المشتركة مع حكومات وأحزاب وتنظيمات وشعوب جميع دول العالم الإسلامي والعمل في التعاون معاً على الأسس والقيم السمحة للدين الإسلامي الحنيف لما فيه خير وتقدم الأمة الإسلامية . د. دولياً : · يعمل التجمع على إيجاد سياسة خارجية متوازنة مع مختلف دول العالم تقوم على أساس المصالح المشتركة وحق الشعوب في اختيار أنظمتها بشكل ديمقراطي. · العمل المشترك مع مختلف دول العالم والتعاون في حل مشاكل التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز كافة أشكال الديمقراطية في العلاقات الدولية والنضال المشترك من أجل غرس وتثبيت قيم الحرية والسلام. · النضال المشترك مع كل القوى الخيرة من أجل تعزيز وتفعيل دور المؤسسات الدولية وضمان احترام سيادة الشعوب وحقها في الاستقلال والتحرر من كافة أشكال الاستعمار والاستغلال. · نبذ العنف والتعاون مع شعوب العالم في مكافحة الإرهاب بأشكاله المختلفة . الخاتمة: في الظروف الراهنة والاستثنائية التي يمر بها اليمن الجنوبي حيث يرزح تحت وطأة احتلال نظام اليمن الشمالي فإن التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج ) : 1. يدعو أبناء اليمن الجنوبي إلى الانخراط في صفوفه والالتفاف حوله كما يدعو جميع الأحزاب والتنظيمات السياسية للتحالف معه للنضال المشترك في تنفيذ كامل أهدافه المنصوص عليها في وثائقه. 2. يدعو الأحزاب والتنظيمات السياسية والمنظمات الإقليمية والدولية وشعوب ودول العالم إلى دعم نضال شعب اليمن الجنوبي وحقه في التحرر وتقرير المصير وبناء دولته المستقلة. 3. يدعو الهيئة العليا لشؤون اللاجئين ومنظمة الأمم المتحدة ودول العالم إلى مد يد العون والمساعدة في حل قضايا اللاجئين من أبناء اليمن الجنوبي ودعم قضيتهم العادلة. |
#4
|
|||
|
|||
مشروع النظام الداخلي
التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج) اليمن الجنوبي القسم : بسم الله الرحمن الرحيم اقسم بالله العظيم أن أناضل في سبيل تحقيق أهداف ومبادئ التجمع الديمقراطي الجنوبي – تاج – وأن أكون عضواً فعالاً فيه وأن أضل مخلصاً ووفياً للقضية التي يناضل التجمع في سبيل تحقيقها. والله على ما أقول شهيد. تعريف التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج) هو تكتل سياسي ديمقراطي اجتماعي يناضل بمختلف أشكال الطرق السياسية السلمية لتحقيق كامل أهدافه ويعمل بين أوساط الجماهير ويستمد قوته منها وينسق مع جميع الأحزاب والتنظيمات السياسية ويحترم الرأي والرأي الآخر ويؤمن بالتعددية الحزبية والفكرية. ويؤمن التجمع بالتنافس الشريف والسلمي في النضال لبناء الوطن والتعبير الملموس عن إرادة وطموحات الجماهير ويحتكم للعمل الديمقراطي كشكل حضاري في التبادل السلمي للسلطة. يعبر التجمع في نضاله عن طموح وتطلع مختلف الشرائح والفئات الاجتماعية والشخصيات السياسية والوطنية من أبناء اليمن الجنوبي و يسعى إلى توحيد جهودهم في استعادة كافة حقوقهم السياسية والاجتماعية والقانونية في إقامة نظام وطني ديمقراطي يكفل الحرية والمساواة ويحقق العدالة لكافة أبناء اليمن الجنوبي. العضوية في التجمع: 1. يحق لكل من أتم الثامنة عشرة من أبناء اليمن الجنوبي من الجنسين من جميع طبقات وفئات وشرائح المجتمع الانتماء إلى عضوية التجمع والتنقل في هيئاته المختلفة والعمل في إحدى الهيئات. 2. يستطيع أن يكون عضواً في التجمع كل من أعترف بالبرنامج السياسي للتجمع والتزم بنظامه الداخلي وعمل بهمة ونشاط في تنفيذ قرارات والتجمع والتكليفات المسندة له وعمل على دعم التجمع مالياً وانخرط في إحدى هيئاته للعمل فيها. 3. القبول في التجمع بشكل انفرادي وطوعي ويتم في المنظمة الأساسية، ويقبل الراغبين من أعضاء الأحزاب والتنظيمات السياسية الأخرى بالإنظمام إلى عضوية التجمع بشكل انفرادي ويحق لهيئات التجمع ترتيب أوضاعهم فيما تراه مناسب. 4. يتقدم الشخص الراغب بطلب العضوية إلى التجمع إلى سكرتير المنظمة الأساسية مرفقة بتوصية من عضوين من أعضاء التجمع وتقوم المنظمة في إحدى اجتماعاتها بدراسة الطلب لإقراره أو رفضه. 5. يصبح مقدم الطلب عضواً فعالاً في التجمع بعد التصويت على ذلك الطلب في اجتماع المنظمة الأساسية بثلثي الأعضاء الحاضرين ويعتبر القرار ساري المفعول من تاريخ صدوره ويعتبر قرار المنظمة الأساسية قراراً نهائياً. هيئات التجمع: تبنى هيئات التجمع وفقاً للآتي: 1. تبنى مختلف هيئات التجمع وفقاً للتقسيم الجغرافي والسكني ( مكان الإقامة ). 2. تقدم مختلف قيادات هيئات التجمع حساب دوري إلى الاجتماعات والكونفرنسات و(المؤتمرات) لمختلف هيئات التجمع ويتم انتخابها فيها بطريقة الاقتراع السري ويحق للهيئات القيادية المعنية تملئة الشاغر فيها خلال الفترة الواقعة ما بين المؤتمرين. 3. يحق لكل عضو أن ينتخب وينتخب إلى هيئات التجمع من الأدنى إلى الأعلى . 4. التزام الهيئات الدنيا بقرارات الهيئات العليا وكذلك الإبلاغ الدوري عن نشاطاتها. 5. العمل الجماعي للهيئة التنظيمية المعنية والمسؤولية الشخصية لكل عضو في تنفيذ واجباته ومهماته. 6. يؤمن التجمع بالديمقراطية وتعدد الرؤى داخله لما يخدم تحقيق سياسة وأهداف التجمع والإلتزام الدقيق ببرنامجه ونظامه الداخلي. 7. يعمل التجمع في الظروف العادية والطبيعية ديمقراطيا بشكل علني في انتخاب مختلف هيئاته ويعمل في الظروف الاستثنائية مؤقتاً بتعيين أعضاء مختلف الهيئات بشكل سري حفاظاً على سلامة أعضائه. هيئات التجمع : مهام يعبر كل عضو عن أراءه بحرية من خلال المشاركة في الاجتماعات والمؤتمرات والكونفرنسات ويقدم المقترحات التي يراها ضرورية لتحسين عمل وسياسة التجمع والإسهام في انتخاب الهيئات وينتقد السلبيات والنواقص , يتم ذلك من الأدنى إلى الأعلى حسب الأتي: 1. المنظمة الأساسية هي قاعدة التجمع التنظيمية وهي همزة الوصل بين التجمع والجماهير. تعقد المنظمة الأساسية اجتماعات دورية شهرية واجتماعات استثنائية تحل فيها مسائل الحياة الداخلية وتناقش السياسة العامة للتجمع وتقوم في: أ- النشاط السياسي الفاعل بين أوساط الجماهير وفقاً لسياسة وخطط التجمع. ب- تنفيذ البرنامج السياسي وقرارات وتوجيهات التجمع والعمل الدؤوب لكسب أعضاء جدد وتوسيع القاعدة الجماهيرية للتجمع. ج- قبول الأعضاء الجدد للتجمع د- تربية الأعضاء بروح الإخلاص لقضية التجمع والقناعة الفكرية والخلقية للنضال في سبيل تحقيقها. ه- جعل عضو التجمع قدوة ومثل يحتذى به. و- إطلاع الهيئات العليا على نشاطها. تعقد المنظمة الأساسية اجتماع انتخابي مرة واحدة كل عام ويعتبر أعلى هيئة في المنظمة الأساسية ويقف أمام نشاط المنظمة خلال العام ويضع إتجاهات عمل العام الذي يليه ويتحذ القرارات والتوصيات وينتخب سكرتارية تقوم بقيادة عمل المنظمة الأساسية خلال عام لما بين الاجتماعين الانتخابيين وانتخاب مندوبين إلى مؤتمر المديرية. 2. تعقد منظمة التجمع في المديرية مؤتمر عام كل ثلاث سنوات ويعتبر أعلى هيئة للتجمع في المديرية يحضره مشرفون من اللجنة التنظيمية للمحافظة وأعضاء اللجنة التنظيمية للمديرية ومندوبين من المنظمات الأساسية في المديرية ويقف المؤتمر أمام نشاط التجمع في المديرية خلال الأعوام المنصرمة ويتخذ القرارات والتوصيات لمجمل نشاط عمل الفترة القادمة وينتحب اللجنة التنظيمية للمديرية التي تقود عمل التجمع في المديرية لما بين المؤتمرين وينتخب المندوبين إلى مؤتمر التجمع في المحافظة وتعقد اللجنة التنظيمية للمديرية اجتماعا بعد انتخابها في المؤتمر مباشرة لانتخاب سكرتارية لها تسير عمل اللجنة ما بين اجتماعاتها وتعقد اللجنة اجتماعاتها الدورية كل شهرين بالإضافة إلى الاجتماعات الاستثنائية. 3. تعقد منظمة التجمع في المحافظة مؤتمر عام كل ثلاث سنوات ويعتبر الهيئة العليا للتجمع في المحافظة يحضره مشرفون من القيادة العامة وأعضاء اللجنة التنظيمية في المحافظة ومندوبين ن منظمات التجمع في المديريات ويقف المؤتمر أمام نشاط التجمع في المحافظة خلال الأعوام الماضية ويتخذ القرارات والتوصيات التي تحدد ملامح عمل التجمع في المحافظة في المستقبل وينتخب اللجنة التنظيمية في المحافظة التي تقود عمل التجمع في المحافظة ما بين المؤتمرين وينتخب المؤتمر مندوبين إلى المؤتمر العام. كما تعقد اللجنة التنظيمية للمحافظة أول اجتماع لها وتنتخب سكرتارية تسير عمل اللجنة اليومية ما بين اجتماعاتها وتعقد اجتماع دوري كل ثلاثة أشهر بالإضافة إلى أية اجتماعات استثنائية. 4. يعقد المؤتمر العام للتجمع مرة واحدة كل خمس سنوات ويعتبر أعلى هيئة للتجمع تحضره القيادة العامة للتجمع ومندوبين لمنظمات التجمع في المحافظات وممثلي المنظمات في الخارج ويقف المؤتمر أمام وثائق تقيم نشاط التجمع خلال السنوات الخمس الماضية ويحدد اتجاهات عمل السنوات الخمس القادمة ينتخب المؤتمر العام للتجمع مباشرة بواسطة الاقتراع السري الأتي: أ- رئيس التجمع ب- نائب الرئيس ج- القيادة العامة للتجمع ويتم من خلال تنافس أكثر من شخص على منصب الرئيس ونائب رئيس التجمع وعضوية القيادة العامة من بين أعضاء المؤتمر. تعقد القيادة العامة بعد انتخابها في المؤتمر مباشرة اجتماعها الأول وتنتحب بالاقتراع السري ما يلي: أ. اللجنة التنفيذية ب. السكرتارية ج. السكرتير العام أمين السر د. نائب السكرتير العام ويتم انتخاب السكرتير العام أمين السر ونائب السكرتير العام من خلال تنافس أكثر من شخص من بين أعضاء القيادة العامة. تقوم القيادة العامة بقيادة عمل التجمع ما بين المؤتمرين العامين للتجمع وتعقد دورات اعتيادية لها كل ستة أشهر وتعقد دورات استثنائية. تقوم اللجنة التنفيذية بقيادة عمل التجمع ما بين اجتماعات القيادة العامة وتعقد دورات اعتيادية واستثنائية خاصة بها وفقاً للوائح الداخلية. تقوم السكرتارية بتسيير العمل اليومي للتجمع ما بين اجتماعات اللجنة التنفيذية وفقاً للوائح الداخلية. الجانب المالي: ينظم النشاط المالي للتجمع من خلال وضع نظام مالي خاص من قبل القيادة العامة والذي يصبح ملزماً لكل هيئات التجمع. يعتمد التجمع في دخله على الموارد التالية: - اشتراكات الأعضاء - التبرعات والدعم - عائدات الاستثمار - عائدات الأرصدة المالية العقوبات: 1. يعاقب بالتنبيه أو اللوم المسجل أو الفصل كل من أخترق البرنامج السياسي أو النظام الداخلي أو من أخل بواجباته في التجمع. 2. تتخذ العقوبة في الهيئة التنظيمية المعنية التي ينتمي إليها العضو المعاقب عليها على أن يكون حاضراً للدفاع عن نفسه على أن تصبح العقوبة سارية المفعول بعد مصادقة الهيئة الأعلى منها. |
#5
|
|||
|
|||
التجمع الديمقراطي الجنوبي ( تاج) اليمن الجنوبي
رؤيةالتجمع المقدمة إلى اجتماع اللجنة التنفيذية المنعقد بتاريخ 30 سبتمبر 2006 - لندن لقد مثل إعلان الوحدة اليمنية في الثاني والعشرين من مايو 1990 فرصة تاريخية للقيادة السياسية اليمنية لإقامة الدولة الحديثة المستندة إلى مشروع حضاري يتماشى مع روح العصر ويأخذ بأسباب التقدم العلمي والتكنولوجي ليرسي دولة القانون والنظام ويقيم المجتمع المدني المنشود الذي يتساوى فيه جميع المواطنون في الحقوق والواجبات, ويطلق التنمية في كل المجالات بهدف الارتقاء بحياة الإنسان نحو الأفضل. إن القيادة السياسيه لنظام صنعاء قد عجزت أن تكون في مستوى هذا الحدث ((الوحدة) وعوضا عن اضطلاعها بتلك المهمة التاريخية فقد كرست عبر ممارساتها وسلوكها قيم الماضي المتعفن والمتخلف وعملت بشكل منهجي ومخطط على تدمير وإسقاط كل قيم الحضارة والمدنية التي حملتها معها تجربة الجنوب ونشرت بدلاً عنها قيم الفساد وكرست علاقات اجتماعيه قديمة وشجعت أعمال القتل والثأر وأثارت الفتن في المجتمعات التي سادها السلام لعقود مضت في الجنوب. لقد تسببت الممارسات المتخلفة للسلطة في صنعاء في هدم قيم المجتمع المدني والاعتداء على حقوق المواطنين كما طالت الدستور الذي جرى تعديله وفقاً لمقاس الحاكم ليتناسب وحاجة الحاكم للتفرد بالسلطة وتكريس حكم الفرد والعشيرة وجرى بروح شرسة توريث الحكم عبر تهيئة الأبناء وتمكينهم من السيطرة على مقدرات البلاد وثرواتها كما جرى بناء مؤسسات عسكرية وأمنية خاصة ولاؤها للفرد ثم للعشيرة. وبهدف تفتيت وحدة أبناء الجنوب ونشر الخلافات بينهم اتبعت سلطات الاحتلال سياسة شيطانيه خبيثة متعددة الأوجه فمن اعتماد وظائف وميزانيات غير منظوره استهدفت نشر قيم الماضي وترسيخ علاقات اجتماعية متخلفة إلى تكوين المجموعات الدينية المختلفة. إن تجنيد الآلاف من الشباب اليافع ضمن مجموعات دينية متطرفة وتدريسهم وتسليحهم ونشر الخلافات بينهم فهذه مجموعة للجهاد وأخرى وهابية وتلك شيعية ورابعة سلفية كان بهدف إحداث الفرقة والفتنة بين أبناء الجنوب وبث روح الكراهية بين أفراد المجتمع وهو في الوقت الذي يحقق إضعاف الجميع فانه يخضعهم لمشيئته وإرادته كما يضمن حاجة جميع هؤلاء لسلطة الاحتلال لحمايتهم ومؤازرتهم في مواجهة بعضهم بعضا وهي سياسة خبيثة وشيطانية ليست لها علاقة لا من قريب ولا من بعيد بأية دوافع دينية وهي قطعا لا تهدف إلى خدمة الدين بقدر ما تؤسس لحروب أهلية غايتها تدمير مجتمع الجنوب وتفكيك أوصاله تمهيداً لبسط وسيطرة سلطة الاحتلال وإدامة ليل الظلم والظلام على ربوع وطننا المحتل. أن ما يجري على أرضنا المحتلة منذ حرب صيف 1994 الظالمة لا يوجد له مثيل في العالم ولم تعرف البشرية له شبيه حيث تتسم الأوضاع الراهنة في بلادنا بحالة قصوى من التردي الشامل طالت كل مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وأحالت حياة أبناء الجنوب البسطاء إلى جحيم لا يطاق, فعمت الفوضى وانعدم الأمن وغاب الأمان وساد الفساد الشامل كل نشاطات الدولة وأجهزتها المختلفة. لقد تعرض وطننا للهيمنة والسيطرة المطلقة لنظام الجمهورية العربية اليمنية العسكري القبلي المتخلف وجرى نهب منظم لثروات البلاد النفطية والمعدنية والسمكية, واغتصبت أراضيه وشرد أبناءه في كل أصقاع الأرض ولوحق من بقي منهم في الداخل من قبل أجهزة الاحتلال القمعية وتم إقصاء مئات الآلاف من الرجال والنساء عن أعمالهم. إن تسريح قرابة نصف مليون إنسان من مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية هو جريمة بحق الإنسانية بما يسببه من إفقار متعمد لأغلبية سكان الجنوب. وفي أكثر صور العدوان والقهر وضوحاً تتجلى أعمال النهب والبسط على أراضي المواطنين في كافة أرجاء الجنوب, إذ لم تبق جحافل الغزو العسكري وموجات القبائل المد ججة بالسلاح موقعا إلا احتلته ولا أرضا إلا بسطت عليها وافترشوا الجبال وردموا البحار وجرى تلويث التربة والمياه بالمواد الكيماوية والنفايات والمواد السامة الأخرى وتتواصل الحرب على شعبنا في الجنوب حتى اليوم. كما اتبع الاحتلال سياسة غمر مدن الجنوب بقوى بشرية هائلة من ضباط الوحدات العسكرية وأجهزة الاستخبارات ووحدات القمع البوليسي في محاولة لكبت روح المقاومة لدى أبناء شعبنا وتسليط السيف على الرقاب. أن سلطات الاحتلال اليمني التي تمارس نهجاً عدوانياً قذراً ضد الجنوب كله, وطنا و أرضا وشعبا لم تكتف بنهب الثروات النفطية والمعدنية ولا بالتدمير الممنهج للثروة السمكية, كما لم تكتف بسياسات الإفقار والتجويع التي مارستها ضد شعبنا في الجنوب بل تجاوزت ذلك إلى تنفيذ سلسلة من أعمال القتل طالت الرجال والنساء والأطفال, ونفذت سلسلة من الإجراءات العدوانية الهادفة إلى طمس هويتنا الجنوبية , وتعمل بشكل محموم على تزييف حقائق التاريخ والجغرافيا. أن التجمع الديمقراطي الجنوبي ((تاج)وهو يجري تقييما عميقا وجادا لتجربة الوحدة اليمنية يستخلص هنا حقيقة ملموسة مفادها: إن الوحدة كحلم مشروع لهدف سامي يتمثل في تحقيق التطور والنماء والرخاء للإنسان والأوطان قد جرى اغتيالها وأجهزت عليها الحرب الظالمة في 1994 وما تلتها من ممارسات عدوانية وشكلت معول هدم وتدمير استخدمه نظام صنعاء العسكري القبلي المتخلف لقهر الجنوب أرضا وإنسانا وطمس هويته التاريخية والجغرافية. ومن خلال هذا التقييم الموضوعي فان التجمع الديمقراطي الجنوبي ((تاج ) وهو يراقب أحوال الشعب في الجنوب ويرى هول الدمار والخراب الذي لحق بالوطن والشعب فانه يعتبر: إن المهمة المباشرة والملحة التي يجب الاضطلاع بها تتمثل في تخليص شعبنا من الاحتلال العسكري القبلي المتخلف, والعمل بكل الوسائل السلمية مع كل أبناء الجنوب لتحقيق الاستقلال وصولا إلى إقامة دولتنا الحرة المستقلة على كافة ارض الجنوب المعروفة وفقا لوثائق الاستقلال من بريطانيا في نوفمبر 1967. ومن هذا المنطق يدعو ( تاج ) المجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة إلى العمل على تمكين شعبنا في الجنوب من استعادة حقوقه المشروعة وصيانة حريته واستقلال كيانه وفقاً للمعاهدات والمواثيق الدولية. أن التجمع الديمقراطي الجنوبي ( تاج ) وهو يقيم التجربة الوحدوية بحصادها المر والمؤلم, مستلهما تجربة الجنوب الغنية والطويلة, مراجعا كل مراحل التطور الاجتماعي والسياسي والثقافي والاقتصادي التي مرت بها بلادنا , آخذاً بعين الاعتبار كافة جوانب الإيجاب, محللا ومقيما بموضوعية لجوانب السلب والإخفاق, ودارسا لأسباب الصراعات السياسية التي عصفت بالوطن والشعب في الجنوب, في مختلف المراحل فانه يضع تصوره ورؤيته لمستقبل الوطن سياسيا واقتصاديا وثقافيا واجتماعيا. و( تاج ) بتقديمه هذه الرؤية لا يدعي لنفسه احتكار تحديد ملامح المستقبل او احتكاره لصوابية الفكرة والهدف بقدر ما يعتبر ذلك إسهاما منه في إنارة الطريق أمام جماهير شعبنا في الداخل والخارج, مؤكدا أن قيادة التجمع الديمقراطي الجنوبي تعمل بعقول منفتحة وقلوب مفتوحة تستلهم التراث الإنساني الخلاق لشعبنا وتستوعب تجربة مختلف التنظيمات السياسية, فإنها تدعو جميع أبناء الجنوب إلى دراسة هذه الرؤية وتقيمها كعمل يسهم في تقريب فجر الخلاص لشعبنا من ربقة الاحتلال والتخلف وينشد بناء المستقبل المزدهر الواعد بحياة حرة وكريمة لشعبنا الكريم. المبادئ والتوجهات أولاً:- سياسياً التجمع الديمقراطي الجنوبي ( تاج ) تنظيم سياسي ليبرالي يطرح رؤية تصالحية مستقبلية لا يهدف لمواجهة أحزاباً جنوبية قائمة او ستقوم وإنما هو تعبير عن تيار حقيقي موجود في الجنوب يتكون من شرائح المجتمع كلها ويسعى إلى تحقيق الاستقلال وبناء الغد الجديد, بناء مجتمع حر و ديمقراطي – تعلو فيه قيم الحرية وترد إلى الفرد اعتباره وكرامته الإنسانية وتحقق له مكانة رئيسية في صنع المستقبل الذي يريد. إن التجمع الديمقراطي الجنوبي ( تاج) ينظر إلى مسألة الحكم وطبيعته باعتبارها الوسيلة المؤسسية التي يعبر فيها الشعب عن إرادته في صيغ نظام حياته وتشكيل مستقبل أبناءه ويعتبر ( تاج) أن: 1- الحرية هي حجر الزاوية في تشكيل هذا الكيان السياسي... حرية الناس في حكم أنفسهم بأنفسهم وتشييد النظام الذي يبتغونه ويختارونه لأنفسهم, ولهم وحدهم الحق في تقرير مصير مستقبلهم ومستقبل أجيالهم, كما لهم وحدهم الحق في أن يقرروا الطريقة المثلى لاستغلال وتوظيف ثروات بلادهم . و ( تاج) يهدف إلى ترسيخ قيم الحرية والتسامح والتعددية الفكرية, ويقيم البناء على أساس القبول بالأخر والأخذ بالأفضل, والأخذ بالإراده الجمعية عبر اعتماد مبدأ الانتخاب وتحقيق حرية الاختيار, لكل الهيئات والمناصب والمسؤوليات, بدءاً من المجلس البلدي , إلى لجان الحي فالمدن فالمراكز والمديريات فالمحافظة, وهكذا ليشمل كافة المؤسسات التمثيلية الأخرى في الإقليم ثم يتدرج إلى أعلى مراتب السلطة على مستوى البلاد كلها. كما انه نفس البناء المؤسسي الاختياري لرؤساء الجامعات وكلياتها, و هيئات المجتمع المدني والمنظمات الإبداعية, والنقابات والأحزاب السياسية والهيئات التعاونية, أي كافة الأطر وكل مجالات النشاط والإبداع الفردي والمجتمعي والجماعي, ضمانا لقيام مجتمع ديمقراطي حقيقي وفاعل. 2 - يعتمد (تاج) في ترجمته للمبادئ الواردة أعلاه على مبدأ اللامركزية ويسعى لتحقيق ذلك عبر إنشاء منظومة إدارية جديدة للبلاد تؤمن مشاركة حقيقية وفاعله للناس في حكم بلدهم وامتلاك قرارهم مستفيداً في ذلك من التجارب الخاصة بالجنوب والتجارب الأخرى الناجحة على مستوى العالم كتجربة دولة الإمارات العربية المتحدة, والهند, وكندا, والولايات المتحدة الأمريكية, وتجارب عديدة أخرى ... بعيداً عن التسلط او الإكراه. 3 - اعتماد مبدأ التداول السلمي للسلطة في كافة مراتبها. 4 - اعتماد مبدأ الفصل بين السلطات وتحريم الجمع بينها. 5 - حرية تكوين الأحزاب والمنظمات الإبداعية والمهنية وهيئات المجتمع المدني. حرية الإعلام وحرية إصدار الصحف والدوريات المتخصصة وإقامة الإرساليات الإذاعية ومحطات البث التلفزيوني الخاصة. ضمان الحريات الشخصية, وتحريم وتجريم التنصت او المراقبة او الملاحقة وأي نشاط يعتدي على الحريات. ثانياً:- اقتصادياً 1- إعادة تنظيم استغلال الثروات الوطنية, والعمل بكل الطرق القانونية لاستعادة المنهوب منها وملاحقة المجرمين أينما كانوا. 2- اعتماد حرية النشاط الاقتصادي والية اقتصاد السوق وتشجيع المبادرات الفردية. 3- إتباع سياسة استثمارية شفافة من شانها تسهيل نشاط المستثمر وضمان حقوقه في الشراء والبيع والتملك. 4- اعتماد مبدأ الشفافية الكاملة في إدارة الثروات الوطنية المعدنية والسمكية وغيرها وعند إعداد الميزانيات وفي كافة الأنشطة ألمشابهه. 5- النهوض السريع بأعمال الإنشاءات المؤسسة لإقتصاد نشط ومثمر يمكّن من توظيف إمكانيات البلاد الطبيعية والبيئية وبما يحقق بناء القاعدة المادية الواسعة الملبية لحاجة النشاط الاقتصادي من ناحية وحاجة الناس للحصول على خدمات أفضل من ناحية أخرى. 6- إفساح المجال لراس المال الوطني والأجنبي للاستثمار الواسع بما يسهم في تسريع وتيرة النمو الاقتصادي وتحسين حالة المواطنين المعيشية. 7- استغلال مكانة البلاد الجغرافية وخصائصها وتوظيفها اقتصاديا بما يؤمن تسارعا في النمو الاقتصادي, وتنشيطا للتجارة وتنويعا لمصادر الدخل, ويسمح بوجود فرص عمل متزايدة. 8- منع الاحتكار والاستغلال منعاً قطعياً وضمان عدم التلاعب بالأسعار واستغلال حاجة المواطنين. 9- دعم الاستثمارات الصغيرة وتمكين المرأة اقتصادياً بما يضمن مساهمتها الفاعلة في التنمية والتطوير الاقتصادي والاجتماعي. 10- تشجيع العمل الزراعي وتوفير الإمكانيات الضرورية له بما يؤمن استقلال امثل للرقعة الزراعية المتوفرة واستصلاح أراضي زراعية جديدة. 11- العمل على نشر سلسله واسعة من السدود والحواجز المائية وشبكات الري التي من شانها المساعدة على تأمين استخدام امثل للمياه. 12- تأمين حصول المواطن على القروض الميسرة لدفع عجله التنمية الزراعية تقدماً بما يلبي الحصول على أعلى مردود من الناتج الزراعي وضمان شبكة تسويق واسعة محليه وإقليمية. ثالثاً:- اجتماعياً 1- إعتماد سياسة ضمان اجتماعي لكل المواطنين في مراحلهم العمرية المختلفة بما يؤمن حياه كريمة لأبناء الجنوب. 2- تحريم التمييز ضد المرأة, وضمان حقوقها كاملة في المساواة والمشاركة في النشاط السياسي والاقتصادي وفي تبوأها المراكز السياسية والإدارية دون تمييز او عائق. 3- ضمان حماية الأطفال وتوفير الرعاية الكاملة لهم وتحريم استغلالهم او تشغيلهم. رابعاً:- التعليم والعلوم والثقافة 1- نشر العلم والعلوم واعتماد مبدأ إلزامية التعليم الأساسي لجميع أبناء الجنوب من الذكور والإناث, وضمان مجانية التعليم في كل مراحله. 2- إتباع سياسة تعليمية إنسانية تحترم الإنسان وتمجده بغض النظر عن دينه وعرقه ولونه. 3- تشجيع المبادرات الشخصية الإبداعية والفكرية في كافة مجالات العلوم والاختراع, كما في مجالات الثقافة والأدب والفنون. 4- إشاعة ثقافة العلم والتنوير والانفتاح والإخاء الإنساني وغرس القيم الإنسانية النبيلة والعمل على ضمان حصول المواطن على المعلومة بلا قيود. خامساً:- الخدمات العامة 1- يهدف ( تاج) إلى تامين خدمات عامه راقية للمواطنين وينشد توفير الخدمات الصحية المجانية لكل المواطنين في كافه القرى والمراكز والمديريات والمدن عبر شبكة واسعة من المنشآت الطبية والمراكز الصحية والمستشفيات ويضمن مجانية العلاج لكافة المواطنين. 2- كما يؤمن شبكة الرعاية الصحية الاجتماعية للأسرة والطفل ويضمن ( تاج ) إتباع سياسة وقائية شامله للوطن والمواطنين, ويسعى إلى ضمان أفضل حماية للبيئة الطبيعية. 3- يعتمد ( تاج ) خططا لإنشاء شبكات الطرق الخدمية إلى كافة المراكز والقرى ويسعى إلى تأمين شبكة طرق دوليه تربط إطراف البلاد ببعضها وهو في ذلك يفسح المجال أمام القطاع الخاص والتعاوني دونما مساس بالسيادة او استغلال لحاجة الناس. 4- يعتبر ( تاج ) إن تأمين الاتصالات الهاتفية وشبكات الانترنت والبريد العادي وغيره من وسائل الاتصال هي من الخدمات الأساسية التي يحق للمواطن الحصول عليها وعلى أفضل ما أنتجته العلوم والاختراعات الحديثة. 5- تأتي الطاقة الكهربائية وخدماتها وتوفير المياه الصحية الصالحة للشرب في أسبقية الخدمات الأساسية التي يفترض تأمينها بأبسط الطرق وأسهلها واقلها كلفة للمواطن والسعي إلى جعلها اقرب إلى المجانية في نهاية المطاف. سادساً:- عسكرياً وامنياً 1- تكوين قوات مسلحة محدودة تلبي حاجة البلاد الدفاعية وتعتمد مبدأ الحركة والفاعلية النوعية. 2- تحديد وحصر صلاحيات أجهزة الأمن بما يضمن عدم تدخلها في الشؤون السياسية والإدارية او تعديها على الحريات. 2- تحريم أية نشاطات للفوات المسلحة او الأجهزة الأمنية من شانها المساس بحرية المواطنين او الحد من نشاطاتهم او المقيدة لحركتهم. سابعاً:- السياسة الخارجية والعلاقات الدولية 1- يسعى التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج) إلى إقامة أفضل العلاقات مع دول العالم قاطبة بهدف ضمان امن واستقرار وتطور المجتمع الدولي بأسره وتوفير الظروف المناسبة لتطور ورقي البشرية جمعاء. 2- كما يعمل بنشاط وبروح أخوية تتفهم مصالح أشقاءه في دول الجزيرة والخليج العربي على الارتقاء بالعلاقات المتميزة معهم إلى درجات عالية من التنسيق والعمل المشترك بما يؤمن استقرار وامن المنطقة ويوفر أفضل السبل لعلاقات أخوية مثمرة بين بلداننا. 2- ويسعى ( تاج) عبر سياسة خارجية نشطة مع الدول العربية والإسلامية الشقيقة إلى ضمان الحقوق العربية والإسلامية والإسهام في خلق مناخ يتلاءم وضمان الشرعية الدولية والقانون الدولي وترسيخ حرية الأوطان وفتح المجال واسعا لنشاط اقتصادي مثمر. صادر عن اللجنة التنفيذية للتجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج) 30/09/2006م إلى هيئات وأعضاء ومناصري التجمع داخل الوطن الجنوبي المحتل وخارجه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نضع بين أيديكم وبين أيدي أهل الجنوب الكرام والقوى السياسية اليمنية جنوباً وشمالاً وجميع أصحاب القرار العربي والدولي والمطلعين والباحثين والمهتمين على المستوى الفردي والرسمي هذه الرؤية للتجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج). مطلوب من هيئات وأعضاء ومناصري التجمع الإطلاع عليها وتوزيعها والنضال في سبيل تحقيق ما ورد بها والإجابة عن أي استفسارات تقدم حولها والاحتفاظ بها باعتبارها وثيقة من وثائق التجمع الهامة. وفق الله الجميع إلى ما فيه خير وتحرر واستقلال الجنوب و استقراره وتقدمة. وشهر مبارك وكل عام وانتم بخير اللجنة التنفيذية للتجمع الديمقراطي الجنوبي 5/10/2006م |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 08:26 PM.