القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1041
|
||||
|
||||
قائد عسكري بأحور : لهذه الأسباب سقطت احور وحكومة الشرعية تواصل تجاهلنا
العميد ركن محمد احمد ملهم السبت 20 فبراير 2016 09:30 مساءً عدن(عدن الغد) خاص: كشف قائد عسكري باللواء 111 بمدينة احور الساحلية بابين عن تفاصيل خاصة لسقوط مدينة احور بيد تنظيم القاعدة يوم السبت . وقال العميد ركن محمد احمد ملهم وهو قائد معسكر الجيش الوطني والمقاومة في المنطقة لعدن الغد ان قيادات عسكرية وأخرى من المقاومة سعت فور انتهاء الحرب لتشكيل وحدات عسكرية في المنطقة على انقاض اللواء 111 بهدف تأمين الطريق الساحلي . وأضاف بالقول :" قمنا بحشد أكثر من 4000 من منتسبي المقاومة والجيش ودربانهم لأكثر من 3 أشهر وطالبنا قيادة المنطقة العسكرية الرابعة ورئاسة الجمهورية بالنزول إلى مقر اللواء وايفاد لجنة لحصر المتدربين ومد قيادة المعسكر بالسلاح والامداد لتأمين المنطقة لكن دون جدوى . وتابع بالقول :" ارسلنا عشرات البرقيات وقلنا لكل افراد حكومة الشرعية ان احور يجب ان تعزز خصوصا مع الاشتباكات لكن لاحياة لمن تنادي . وأكد ملهم استعداد العسكريين في احور لحمايتها وتأمينها بالكامل داعيا قيادة الحكومة إلى تقديم يد العون والمساعدة للعسكريين في معسكر اللواء 111 مؤكدا استعدادهم لمواجهة أي جماعات مسلحة في حال ماوفرت لهم المساعدة والدعم العسكري .
__________________
|
#1042
|
||||
|
||||
المئات يحيون فعالية 21 فبراير وصدور بيان سياسي
الأحد 21 فبراير 2016 05:14 مساءً عدن الغد /خاص: أحيا المئات من المتظاهرين عصر يوم الاحد فعالية ذكرى ال21 من فبراير . واقيمت الفعالية عصر اﻻحد بساحة العروض بخور مكسر. وصدر بيان سياسي جاء فيه : بسم الله الرحمن الرحيم البيان السياسي الصادر عن مهرجان إحياء الذكرى الرابعة ليوم بشائر انتصار الكرامة الجنوبية: عدن /21 فبراير2016 يا شعب الجنوب الأبي.. لقد أحيت جماهير الجنوب الثائرة في الحادي عشر من الشهر الحالي ،يوم الشهيد الجنوبي لتعبر بوضوح وجلاء عن الوفاء الوطني والسياسي لكل شهيد ضحى في سبيل حرية شعبه واستقلاله في كل مراحل تاريخه الكفاحي المجيد من جهة،لتجدد العهد بالسير على دربهم ،مهما كانت التضحيات ،حتى ينتزع شعبنا حقه الشرعي العادل في استعادة عزته وكرامته وسيادته على أرضه في دولة مستقلة كباقي شعوب الأرض ،من جهة ثانية. وها نحن اليوم ومن الساحة ذاتها ،أيها المرابطون خلف هذا الهدف الوطني النبيل ،المنتصر بإذن الله تعالى،وبإرادة شعبنا الحرة المتسلحة بالإيمان وبموضوعية وشرعية قضيتها نحيي الذكرى الرابعة ليوم بشائر انتصار الكرامة الجنوبية ،بحرمان الاحتلال من فرض شرعنة وجوده على أرض الجنوب ،وذلك بإفشال مسرحية انتخاباته الهزلية يوم 21فبراير 2012م،إذ كان ذلك اليوم تجسيدا حسيا ومعنويا،لروح الثورة ولصراع الإرادات بين قوة الحق الوطني الجنوبي،وباطل قوة الاحتلال الهمجي،لقد فشل الاحتلال يوم ذاك في تزوير إرادة شعبنا،فكان يوما-بالفعل-يكتب أول نص في كتاب ثورة التحرر الوطني مضرجا بالدم وشفق الأمل باستعادة الكرامة الوطنية. بيد أن الاحتلال لم يستفيد من الدروس والعبر، ولا يرى ولا يعترف بالحقائق السياسية والاجتماعية والثقافية للصراع ومآلاته المدمرة،غير قادر على الفكاك من اسر مطامعه في إبقاء الجنوب :الأرض والثروة إقطاعية خاصة بمراكز القوة القبلية والعسكرية والدينية برغم أن حالة التآكل تسير حثيثا نحو انهيار أركان سلطته الدراماتيكي،فإذا بالاحتلال يقدم،وبصورة دامية للانتقام، على ارتكاب مذبحة بحق ثوار الجنوب السلميين ترقى إلى مصاف جريمة الإبادة الجماعية،حيث بلغ عدد الشهداء والجرحى الذين سقطوا في مثل هذا اليوم 21فبراير 2013م (21 شهيدا) و(115 جريحا) ممن إصاباتهم خطيرة ومتوسطة،ناهيك عمن إصاباتهم طفيفة ومن تعرضوا للضرب المهين،إضافة إلى عشرات الأسرى ممن زج بهم في المعتقلات .. ولذلك فإننا اليوم-أيها الثوار-نحيي-أيضا-ذكرى شهداء هذه المذبحة -الجريمة التي لم ولن تسقط بالتقادم وفقا للعهود والمواثيق الدولية،ولنخلد ذكراهم ونجدد العهد لهم بالسير على دربهم حتى تتحقق أحلامهم التي من أجل بلوغها قدموا أرواحهم ودمائهم في سبيل بلوغها وإن تضحيات كل شهداء ثورتنا البواسل أمانة في أعناق كل جنوبي حتى يستكمل تحرير الجنوب :الأرض والإنسان عسكريا وسياسيا من المهرة شرقا حتى باب المندب غربا،في دولة مستقلة كاملة السيادة كحق شرعي وعادل تكفله شرائع السماء وقوانين الأرض،لن يسقط بالتقادم ولا تنال منه قوة الباطل . أيها الثوار..أيها المقاومون البواسل إن إحياء ثورتنا لهذه الذكرى،هذا العام تأتي في ظل ظروف ومتغيرات كثيرة وأحداث متسارعة ،وفي مشهد سياسي وعسكري وأمني،مليء بالمفارقات الرهيبة،وخلط للأوراق صادم ومربك،برغم كلما تحقق للجنوب عسكريا..وذلك من حيث : 1-فرض حالة من السيولة وتماهي الألوان،بين الماهية الإقليمية للصراع وأدواته وأهدافه وحق شعب الجنوب وأهداف ثورته التحررية واستحقاقاته الآنية والمستقبلية . 2-إن النصر العسكري الجزئي الذي اجترحته مقاومة شعب الجنوب الوطنية الباسلة بمساعدة الأشقاء في التحالف العربي،يتم تصويره بما يخاطب العواطف والآمال الشعبية،كنصر نهائي وليس على حقيقته كنصر عسكري جزئي،لم يحقق،حتى الساعة،نصرا سياسيا موازيا،ذلك في المناطق المحررة،ناهيكم عن وضع حضرموت والمهرة المعروف. 3-التجاهل السياسي الصريح لقضية شعبنا الوطنية وثورته التحررية وتطلعاته في التحرير والاستقلال وذلك من خلال : أ-تمسك التحالف العربي،مسايرة لقوى الاحتلال المسنودة من جانبه،كطرف شرعي في صراع قواه المعروف،بالمبادرة الخليجية ومخرجات حوار الاحتلال،فبمعزل عن دورهما كسبب أساسي في تفاقم الأزمة ووصولها إلى تهديد أمن وسلامة المنطقة برمتها،فإن شعب الجنوب قد عبر عن رفضه لهما بعدد من المليونيات وفي ساحات وميادين النضال اليومي منذ عام 2011م زد إلى القرار ألأممي (2216) الذي تجاهل شعبنا بالمطلق ..وقد برز كل ذلك بقوة في تحديد أطراف الصراع في مشاورات (جنيف1)و(جنيف 2)الفاشلين .وفي هذا الصدد ،تنبه مكونات ثورة شعب الجنوب التحررية،إلى أن تجاهل شعبنا وحقه التحرري،سواء بحسم الصراع عسكريا أو عبر تسوية سياسية أمر لن يزيد الأزمة إلا تفاقما،إذ من الخطأ السياسي القاتل تجاهل إرادة شعب خلف عدالة قضيته ومن الأسوأ توهم معالجة النتائج بأسبابها ب-الإبقاء على موارد الجنوب المالية من النفط وغيره من الموارد،تذهب إلى عاصمة الاحتلال (صنعاء) وما يتعلق بذلك من مفارقات وأبعاد سياسية تستهدف حرمان شعب الجنوب من عامل القوة الاقتصادي المعزز لهدفه التحرري وقراره المستقل. ت-تهميش المقاومة الوطنية الجنوبية، وأتباع إجراءات ممنهجة لتفكيكها واحتوائها لإفراغها من محتواها السياسي التحرري،ولإشغالها بما يحول بينها والتفكير بتأطير نفسها سياسيا و..و....الخ. 4-إن ما سلف يضع ثورة شعبنا،بكل مكوناتها وأطيافها،ومقاومته الوطنية الباسلة أمام تحديات مؤجلة ومستجدة،تقتضي بالضرورة الآتي: أ-استيعاب التطورات وتسارع الأحداث واستقراء صيرورة معطيات المشهد الراهن القائم على المفارقات والتناقضات وما ترمي إليه تجلياتها السياسية . ب-الانطلاق من حقيقة أن الثورة،أية ثورة،حركة فعل إرادة ضد إرادة أخرى،لا تتوقف أمام نجاح معين،بل تعززه بأخر،ولا تستجدي الحرية من غاصبيها. ت-ضرورة وحدة الرؤية،التي لن تتأتى إلا بوحدة أداة الثورة التحررية وقيادتها وقرارها السياسي كمهمة كانت ولازالت شرط ضرورة لثورتنا،لإدارة المعركة في هذه المرحلة الحساسة والمعقدة،والقادرة على الجمع المدروس بين الإستراتيجية والتكتيك في التعاطي مع التطورات والمتغيرات التي فرضتها وأنتجتها الحرب القائمة،أداة ثورية موحدة بمشاركة ومساندة عملية من المقاومة الوطنية الجنوبية الباسلة. ث-استيعاب حقيقة أن السياق العام الذي يحكم ويحرك صراع المصالح والنفوذ الإقليمية والدولية على المنطقة العربية وفيها اليوم،هو صراع إرادات تسقط فيه كل قيم الحق والعدل والسلام ،..الخ وهو ما يستدعي من شعبنا بكل قواه وأطيافه الارتقاء إلى مصاف التحديات وتوفير شروط القوة المسنودة بالحق لفرض معادلة سياسية وعسكرية غير قابلة للتجاوز . نعم أيها الثوار الأحرار... إن المثابرة خلف الهدف،بوعي وإيمان،ثم انتهاز الفرص التاريخية الملائمة،عمودان مركزيان لانتصار الثورات ..فضلا عن عدم منح العدو قدرة صرف الأنظار عن الهدف المركزي ،بإشغال الثورة بما دونه..وعليه،فإننا وباسمكم،إذ ندين بأشد الألفاظ عمليات القتل وسيناريو الاغتيالات المنظم والعمليات الإرهابية التي تشهدها عاصمة الجنوب السياسية (عدن)الثورة والمدنية والتسامح فإننا ومن موقع المعايشة لما يحدث منذ تحرير(عدن)إلى اليوم نؤكد على التالي: 1-إن إخضاع مناطق الجنوب المحررة،ولاسيما مدينة((عدن))عاصمة الجنوب السياسية والحضارية،للفوضى الأمنية والإدارية والخدمية،لما يقارب أربعة أشهر على تحريرها أمر له خلفياته وأبعاده السياسية،التي نشهد تجلياتها الدامية منذ ما قبل اغتيال محافظ ((عدن))الشهيد جعفر محمد سعد. 2-إن قبول الفصل بين وجهي عملة الاحتلال الواحدة،قد أبقى ليس على منظومة الاحتلال السابقة وأذنابه،تسرح وتمرح في ((عدن)) وغيرها وحسب،بل وأبقى على حركة التواصل مع (صنعاء)) وتحالفها العسكري الحوعفاشي متاحا وميسرا. 3-إن الوضع الذي رتب لمناطق الجنوب المحررة أن تعيشه،فإذ قدم نموذجا غير جاذب،بل نموذجا سيئا،استغله تحالف العدو في صنعاء لإقناع سكان مناطق الاحتلال بصواب وصحة ما يعلنه في خطابه السياسي والإعلامي،هذا من جهة،ومن أخرى استهدف الآتي: أ-إزاحة مقاومة الجنوب الوطنية من التمكن من إدارة المناطق المحررة أمنيا،لإنجاح سيناريو الاستفادة من شعب الجنوب الثائر من أجل حريته،وإسقاط قضيته من الصراع بإعادة إنتاج الاحتلال في أرضه. ب- صرف نظر المقاومة والثورة في الجنوب عن قضيتهما المركزية،وإشغالهما بنتائج الفراغ الذي قاد إلى الفوضى الأمنية وبعدو داخلي مجهول ومتعدد الصور . ت-إن السؤال الذي يطرح نفسه اليوم بقوه هو :من له المصلحة من إخضاع مناطق الجنوب المحررة للفوضى الأمنية الدامية ،ولسيطرة جماعات التطرف والإرهاب على بعض مناطقه ؟؟ ثم ما دور التحالف العربي ومسؤوليته السياسية والأخلاقية إزاء كل هذا؟! 4-نجدد التأكيد على أن شعبنا، لن يقف في منتصف الطريق وسيواصل ثورته التحررية مستوعبا التحديات الجديدة ومخاطرها ومصادرها . 5-نؤكد بأن شعبنا بثورته ومقاومته لن يصمت إزاء إهمال أسر الشهداء والجرحى ولن يقبل التمييز بين شهدائه وجرحاه،منذ أن دافع عن أرضه عام 1994م مرورا بمقاومته وثورته ضد الاحتلال إلى آخر شهيد سقط ويسقط في سبيل حرية أرضه ونيل استقلال وطنه الجنوب الثائر . 6-نجدد التأكيد بأن خيار شعبنا في الحرية والاستقلال ،هو خيار استراتيجي لا رجعة عنه. 7-نجدد التأكيد بأن الحاجة المتبادلة بين شعبنا والتحالف العربي ،تقتضي بالضرورة الاعتراف المتبادل بمصلحة الطرفين،مصلحة التحالف في بلوغ أهدافه،ومصلحة شعبنا في تحرير أرضه واستعادة دولته المستقلة كاملة السيادة بحدودها الدولية المعروفة ما قبل إعلان 22مايو 1990م المشئوم،ويستحيل بدون الإقرار بهذا الحق وإحقاقه ضمان الأمن الاستقرار في هذه المنطقة بوسيلة القوة الظالمة وحدها. 8-نحذر قوى المحتل اليمني وأحزابه السياسية من الآتي: أ-محاولة الاصطياد في الماء العكر واستخدام قضية شعب الجنوب كورقة للابتزاز السياسي. ب-الدفع ببعض أصوات النشاز التي تُسمع من هنا وهناك للتشويش على أهداف ثورتنا وشعبنا المتمثلة في التحرير والاستقلال واستعادة الدولة وهي اصوات مأجورة للاحتلال بشقيه . ت-تحويل الجنوب إلى ساحة صراع طائفي ومذهبي شبيه ما يحدث في بعض البلدان العربية. العهد يتجدد لشهداء مذبحة الحادي والعشرين من فبراير 2013 م ولكل شهداء الجنوب الأبرار وجرحاه الأبطال وأسراه الصامدين ،بأن السير على دربهم أمانة وواجبا وأن جرائم الاحتلال ضد الإنسانية وجرائم الحرب والإبادة بحق شعبنا جرائم لا تسقط بالتقادم وسيلاحق مرتكبوها في المحاكم الدولية إن عاجلا أو أجلا. إن الكرة اليوم في ملعب العقل السياسي الجنوبي الجمعي ،وعليه فلتتكاتف الجهود،وترتقي إلى مصاف التحديات والمخاطر المحدقة بثورتنا وقضيتنا والى مصاف تضحيات شعبنا الجسيمة إذ لا أحد غير شعب الجنوب القادر بوحدة إرادته ووعي ما يريد ،يستطيع،بإذن الله أن يدافع عن ثورته ويحمي تضحياته من الإهدار والاتجار،ويؤمن أرضه ومدنه من عصابات القتل والإرهاب المنظم المقذوف إلية من كهوف قوى الظلام والتخلف كصنيعة للاحتلال . المجد والخلود للشهداء الأبرار.. والشفاء للجرحى..والحرية للأسرى وإنها لثورة مستمرة في توقدها حتى النصر . صادر عن / اللجنة التحضيرية لفعالية إحياء الذكرى الرابعة ليوم بشائر انتصار الكرامة الجنوبية.. عدن / 21 /فبراير /2016ِ
__________________
|
#1043
|
||||
|
||||
__________________
|
#1044
|
||||
|
||||
صباح الخير ياجنوبيين ازقروا ام وطن ام جنوب عربي
__________________
|
#1045
|
||||
|
||||
من يعبث بأمن عدن؟؟ د. عيدروس النقيب ما تزال العاصمة عدن عرضة للعبث الأمني المخطط والممول والمدبر بعناية وبمهارة تتجاوز ما يمكن لسلطة حديثة النشأة أن تفعله. عمليات الاغتيال والتفجير والعمليات الانتحارية وغيرها من مظاهر العبث والتسلح العشوائي والاستهتار بتقاليد عدن وقيمها الثقافية ليست عملا فوضويا فرديا أو حتى عملا لعصابة من المارقين والمتعجرفين والمستهترينن بل إنها عمل منظم يسير وفقا لخطة مرسومة بعناية فائقة. الذين يخططون للعبث الأمني في عدن وغيرها من المدن التي يقال عنها (المحررة) حريصون على استهداف العملية الأمنية بكاملها بغض النظر أن كان الضحية مبنى حكوميا أو مسؤولا حكوميا أو قائدا في المقاومة أو ناشطا سياسيا أو حتى مواطنا عاديا، فمجرد الاغتيال والتفجير وحده يحقق لهؤلاء جملة من الأهداف التي يحرصون على تحقيقها وأهمها: العبث بالورقة الأمنية وبث الرعب بين صفوف المواطنين، وهز ثقة الناس، المهزوزة أصلاً، بالسلطة (الشرعية) ومحاولة البرهنة على أن الجنوبيين غير مؤهلين لإدارة شؤونهم وأن الرئيس عبد ربه منصور هادي غير قادر على أن يدير دولة، وبالتالي الحنين إلى عهد المخلوعين والغزاة، ومن سار في فلكهم على مدى ربع قرن من المرارات المتواصلة في حياة الجنوبيين، أما عندما يكون الهدف قائدا سياسيا أو مسؤولا في المقاومة أو رجل أمن محترف فإن العملية تكون قد ضربت أكثر من عصفور بحجر واحد. بيد إن المسألة بالنسبة للسلطة (الشرعية) والسلطات المحلية في المحافظات (المحررة) تمثل تحديا واختبارا حقيقيا لمدى قدرة القائمين عليها (أي تلك السلطات) على خوض المبارزة والفوز فيها، ولذلك سيكون على القائمين على السلطة في المحافظات (المحررة) ومعها رئاسة الدولة والحكومة، الإعداد للمعركة الأمنية مثلما أعدوا لمعركة التحرير، وعليهم أن يثقوا بأن مقاومة العصابات العابثة بالأمن لن تكون أقوى من الجيش الجرار والمليشيات العنصرية الذين اكتسحا نصف اليمن وأسقطا أربعة أخماس المدن في محافظات الشمال والجنوب على السواء. إن أهم شروط النجاح في التصدي للمعركة الأمنية يتمثل في الانتقال من الدفاع القائم على رد الفعل تجاه كل عملية اغتيال أو عملية انتحارية أو تفجير منشأة حكومية، إلى الهجوم من خلال الفعل وليس رد الفعل، وذلك من خلا وضع خطة تبدأ بمهاجمة أوكار العمل الإرهابي والقبض على المشتبه بهم وفتح أبواب التحقيق معهم واستثمار المعلومات التي سيقدمها المقبوض عليهم من القتلة أو المشتبه بهم في الوصول إلى رؤوس الأفاعي التي تدير كل عمليات العبث بالورقة الأمنية وبالتالي تفكيك حلقات التواصل بين هذه المجاميع وتعرية من يقف وراءها ومن يمولها ومن يقودها ومن يخطط لها والكشف عن الأهداف الخفية الكامنة وراء العبث بأمن عدن والمناطق المحررة دون سواها. إن مواجهة العبث الأمني ليست مهمة السلطة وحدها بل هي مهمة مشتركة بين الأجهزة الرسمية وبين رجال المقاومة ونشطاء الحراك السلمي والمفكرين والمثقفين والناشطين السياسييين والإعلاميين وباختصار مهمة كل المواطنين الذين يعانون من القلق والخوف والرعب المنتشر بسبب ما تقوم به تلك العصابات، والمستفيدين من إعادة الأمن والاستقرار وخلق بيئة آمنة لممارسة الحياة الطبيعية والشروع في إعادة الإعمار وتطبيع الحياة العامة للناس على طريق تحقيق التطلعات التي تكفل الحياة الحرة والكريمة للسكان المدنيين وجميع المواطنين. كل هذا ـ بطبيعة الحال ـ لا يعفي رئيس الجمهورية ونائبه ووزير داخليتهما وقيادات المحافظات والقيادات العسكرية في المناطق المحررة من المسؤولية الأصيلة أمام التحدي الأمني وبالتالي رسم الخطط وإعداد المشاريع الكفيلة ببتر أيادي العابثين وتأمين الحياة الطبيعية للناس واستعادة عدن وبقية المدن (المحررة) لتراثها المعروف في بسط سلطة الدولة في كل المساحة وعلى كل الأرض لما يخدم المصلحة الوطنية العليا ويعيد الأمور إلى مسارها.
__________________
|
#1046
|
|||
|
|||
حقيقة انسحاب القوات الاماراتية من مطار عدن 2016/02/24م الساعة 19:11 (الامناء نت/خاص) نفت مصادر أمنية عاملة بمطار عدن الدولي صحة الأنباء التي تحدثت عن انسحاب قوة عسكرية اماراتية ترابط بمطار عدن منذ أشهر . وبحسب تصريح مصدر امني بمطار عدن الدولي لموقع عدن الغد الاخباري فإن مانشرته بعض وسائل الإعلام عن انسحاب القوة الإماراتية المرابطة بمطار عدن غير صحيح مؤكدا أنها لاتزال متواجدة وتعمل بكل طاقمها . |
#1047
|
|||
|
|||
قضية راي عام .. اراضي المملاح العاصمة عدن
|
#1048
|
||||
|
||||
__________________
|
#1049
|
||||
|
||||
__________________
|
#1050
|
||||
|
||||
__________________
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 07:28 PM.