القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1191
|
||||
|
||||
النائب العام يأمر بالتحقيق في بلاغ يتهم أسماء محفوظ وإسراء عبدالفتاح بـ«التخابر»
كلف النائب العام، المستشار هشام بركات، نيابة أمن الدولة العليا، بالتحقيق في البلاغ المقدم من عبد العزيز فهمي، مدير عام الشباب والرياضة بالغربية، ضد الناشطتين إسراء عبد الفتاح، وأسماء محفوظ، بتهمة «العمالة والتخابر لجهات أجنبية»، وكذلك فحص طلب إدراجهما على قوائم الممنوعين من السفر. وقال«عبد العزيز»، في بلاغه رقم 11459 لسنة 2013 عرائض النائب العام، إن «إسراء وأسماء متورطتان في الحصول على مبالغ مالية، وذلك استنادا على ما جاء في تصريحات الدكتورة فايزة أبو النجا، وزيرة التعاون الدولي السابقة، والتي قالت فيها إن إجمالي الأموال التي دخلت مصر للنشطاء السياسيين والحقوقيين يقدر بمليار و600 مليون جنيه، وأنهما من ضمن الحاصلين عليها»، بحسب البلاغ وأشار «عبد العزيز» إلى أنه «بناءً على ما جاء في العديد من الصحف ووسائل الإعلام يتضح للمصريين جميعًا الدور الذي يلعبه هؤلاء العملاء في الإضرار الذي لحق بالبلاد بسببهما». وطالب المبلغ بـ«إصدار أمر ضبط وإحضار للمشكو في حقهما، وإحالتهما للمحاكمة الجنائية العاجلة بتهمة التمويل الخارجي لخيانة الوطن، ومنعهما من السفر خارج البلاد حرصًا على الأمن القومي والإساءة لمصر وشعبها، واتخاذ كل الاجراءات القانونية بالتعاون مع الأمن القومي لتحديد عدد سفرياتهما وأسبابها ومعرفة جهات تمويل السفريات وذلك لمعرفة جهات الجاسوسية والتخابر التي يعملان بها».
__________________
|
#1192
|
||||
|
||||
بكاء ابن الشهيد الضابط ياسر فرج عيسوى صعب جدا ومبكي
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
__________________
|
#1193
|
||||
|
||||
وزير التعليم: الدراسة تبدأ 21 سبتمبر في المدارس الحكومية.. ولا نية للتأجيل
قال الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، إن الوزارة ليس لديها أي نية لتأجيل موعد الدراسة حتى الآن، مؤكداً بدء الدراسة في 21 سبتمبر المقبل، لافتاً إلى أن الوضع في الشارع المصري يستقر ببدء الدراسة. وشدد «أبو النصر» في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، السبت، على قراره بعدم السماح للمدارس الدولية ببدء الدراسة قبل يوم 14 سبتمبر المقبل، رافضًا البدء مبكرُا عن الموعد المحدد، نظرا لسخونة الأوضاع في بعض الأماكن، وحرصًا على أرواح الطلاب. وأوضح الوزير أن المدارس المخالفة سيتم تحويلها للمساءلة القانونية، مشيرًا إلى أنه سيتم معاقبتها بوضعها تحت الإشراف المالي والإداري من قبل الوزارة، ردا على مطالب العديد من أولياء أمور الطلاب بتأجيل بدء العام الدراسي الجديد بسبب الأوضاع الأمنية التي تمر بها البلاد، وقال وزير التعليم: «إن الوضع في مصر ليس خطيرًا حتى يجبرنا على تأجيل بدء العام الدراسي الجديد، والذي من المقرر أن يبدأ في 21 سبتمبر المقبل بالمدارس الحكومية والتجريبية»، مشيرا إلى أنه لا توجد نية على الإطلاق للتأجيل. وأوضح «أبو النصر» أن الخريطة الزمنية الخاصة بالعام الدراسي الجديد لا تسمح بأي تأجيل حتى الآن، مشيرًا إلى أن الفصل الدراسي الأول ينتهي في 9 يناير 2014 بامتحانات الدور الأول، على أن يبدأ الفصل الدراسي الثاني في 8 فبراير 2014، وينتهي في 5 يونيو 2014، لطلاب التعليم العام، فيما ينتهي العام الدراسي لطلاب التعليم الفني في 22 مايو 2014
__________________
|
#1194
|
||||
|
||||
صباحي»: الدولة البوليسية لن تعود.. وإخلاء سبيل مبارك قرار «معيب» استبعد حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي المصري، عودة الدولة البوليسية في مصر، فيما وصف قرار الإفراج عن مبارك بـ«المعيب وخطأ في الوقت الخطأ». وأضاف في مقابلة مع فضائية «روسيا اليوم» أن «الدولة البوليسية ليس لها مستقبل في مصر، كل أشكال القمع والعدوان على حقوق الإنسان لن تجد لها موطئ قدم وإذا حاولت ستكسر لأن الشعب المصري حر وإلا لما قام بثورة عمرها الآن يقارب الثلاث سنوات وستكتمل، وإذا عادت الدولة البوليسية ستكون الموجة التالية للثورة ضدها». واعتبر «صباحي» الإفراج عن مبارك «قرارا خاطئا في الوقت الخطأ، قرار معيب، لا أريد التعليق على حكم محكمة لكن من زاوية سياسية نذكرهم بأن الحكم الذي نلتزم به وننفذه هو حكم الشعب المصري وليس دائرة في القضاء، وهو حكم بخروج مبارك من السلطة ومن التاريخ ومش هيرجع له». وأشار إلى أن وقف العنف يكون بتعبير الدولة الوطنية عن موقف حاسم وعادل تحت مظلة حماية شعبيا تواجه العنف في حدود القانون. وقال «صباحي» إن «الاخوان» انتهوا في السلطة وكذلك تنظيميا. وربما أزمتهم الكبرى هي أنهم لم يقتصروا على الخسارة السياسية في السلطة بل خسروا أخلاقيا أيضا خسارة فادحة، «أولا، لاستعلائهم حين كانوا يحكمون، وثانيا، تحديهم لإرادة الشعب المصري بعد أن أسقطهم في 30 يونيو، وثالثا، لأنهم حللوا الدم المصري وسعوا إلى جرّ مصر إلى الاقتتال الأهلي». وتوقع أن تصل مصر إلى الاستقرار قريبا، موضحا: «هذا يحتاج أولا وقفا شاملا للعنف والعمليات الإرهابية، وثانيا تقدما حثيثا على المسار الديمقراطي طبقا لخارطة المستقبل، وتطبيقا نزيها وغير متعسف تجاه أي مصري ينضوي تحت هذه الخارطة ويشارك فيها ليصل إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية بعد إقرار الدستور، وأتمنى أن يتم ذلك في المواعيد المحددة التي لا تتجاوز 9 شهور». وأشاد بالدور الروسي في مساندة حقيقية لحق المصريين في اختيارهم للدولة الوطنية المصرية في مواجهة غلو وتحد إرهابي عنيف يقوده الإخوان وحلفاؤهم، معتبرا أن الإدارة الأمريكية فشلت في أن تكسب الشعب المصري. وتابع: «القوى التي وصفت ما حدث في 30 يونيو بالانقلاب أهانت الشعب المصري وتكبرت على إرادة وطنية، كل من قالوا 30 يونيو انقلاب أخطأوا أو وقعوا في أزمة إزدواج المعايير، وليست 30 يونيو إلا استكمال لها». وأكد أن خريطة القوي السياسية في الفترة المقبلة ستكون لصالح «من يستطيعون ملء الفراغ الهائل الذي خلفته جماعة الإخوان المسلمين وانسحابها من المشهد، وهذا يحتاج تنظيما يعبر عن إرداة شعبية ومتصالحة تماما مع هويتنا العربية والإسلامية ومن يأخذ موقفا إيجابيا من الشريعة الإسلامية وتدافع وتصر عليها باعتبارها المصدر الرئيسي للتشريع، ومتصالحة مع الوطنية المصرية وتجلياتها كاملة خاصة مع صورة 23 يوليو 1952 وقبلها ثورة 1919 حتى ثورة 25 يناير واستكمالها في 30 يونيو، ويتبنى أهداف الشعب المصري في الديمقراطية والاستقلال الوطني». وقال إن «الرئيس المقبل لمصر يجب أن يكون لديه انتماء للثورة وعبارة عن نموذج صفي نقي للاختيار الشعبي الثوري الذي وقف بوضوح ضد نظامي مبارك ومرسي وسياساتهما، الشعب مش هيقبل في المستقبل استعادة للاثنين اللذين سقطا، مبارك ولا مرسي، لا الحزب الوطني الفاسد ولا جماعة الإخوان المتعالية المتغطرسة التي فضلت نفسها كمشروع لجماعة على أن تكون مشروعا للمجتمع». ولفت إلى أن دور الجيش في هذه المرحلة يفخر به كل مصري، ويعبر عن حقيقة البنية الوطنية له، لكونه التزم بالدستور الذي يقول حلقاته المتعاقبة إن الجيش ملك للشعب، «فهذا الجيش انحاز بشجاعة تحترم بانحيازه لثورته المستمرة من 25 يناير حتى موجتها الجديدة في 30 يونيو». وشدد على أنه «في ظل مصر الثورة وهي تستعيد عروبتها لا يليق أن تظلم فلسطين ولا يليق أن تتنكر لدورها العروبي في دعم شعبنا العربي الفلسطيني، من الممكن أن تُخطئ حماس لكن الشعب الفلسطيني أكبر من حماس التي تدفع ثمن ارتباطها بالإخوان». ودعا «صباحي» الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى زيارة مصر لنعبر عن امتنان لموقف الشعب والحكومة في روسيا، كما عبر عن امتنانه لموقف السعودية «الأصيل»، إضافة إلى الكويت والإمارات والأردن والبحرين.
__________________
|
#1195
|
||||
|
||||
ضبط 3 من مرتكبي واقعة الاعتداء على كنيسة الأنبا موسى بالمنيا
نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنيا في ضبط 3 من مرتكبي واقعة الاعتداء وإشعال النيران بكنيسة الأنبا موسى بالمنيا، حيث تمكن ضباط وحدة مباحث قسم شرطة المنيا من اقبض على «محمد. ع. س»ـ 35 سنة، عاطل ومسجل شقي خطر سرقة بالإكراه وسبق اتهامه في 14 قضية متنوعة، والمدعو «محمد. س. م»ـ 35 سنة، عاطل وسبق اتهامه في 3 قضايا، والمدعو «أسامة. ف. ع»، 30 سنة، عاطل وسبق اتهامه في 10 قضايا متنوعة، وذلك لقيامهم بارتكاب واقعة الإعتداء على كنيسة الأنبا موسى بدائرة القسم، وإشعال النيران بها، والقيام بأعمال السلب والنهب. وضبطت أجهزة الأمن بحوزة المتهم الأول فرد خرطوش محلي الصنع وطلقة خرطوش، وبمواجهتهم أقروا بارتكابهم الواقعة وحيازة الأول للسلاح المضبوط بقصد الدفاع، وأرشدوا عن المسروقات، وبعرضها على مسؤول الكنيسة تعرف عليها، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية، واخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
__________________
|
#1196
|
||||
|
||||
حبس «أبو بركة وغنيمة» 15 يومًا لاتهامهما بـ«التخابر وتلقي أموال من الخارج»
قررت النيابة العامة، السبت، حبس أحمد أبو بركة، المستشار القانوني لحزب الحرية والعدالة، ومصطفى غنيمة، عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات لاتهامهما بـ«التخابر والاتصال بعناصر أجنبية من أجل التدخل في شؤون البلاد». ونفى المتهمان في التحقيقات ما نسب إليهمان وردا على كل أسئلة المحقق بقولهما: «الكلام ده غير صحيح وكلام مرسل ولا أساس له من الصحة». كانت النياية العامة قد انتقلت، صباح السبت، إلى سجن طرة للتحقيق مع «أبو بركة» و«غنيمة»، بعد إلقاء القبض عليهما، الخميس الماضي، وجرت التحقيقات معهما بمعرفة نيابة أمن الدولة العليا تحت إشراف المستشار تامر الفرجاني، المحامى العام الأول. وواجهت النيابة المتهمين بما جاء في التحريات البلاغات التي تضمنت اتهامهما بالاتصال بعناصر من حركة حماس وأخرى في تركيا وأمريكا وأفغانستان، وطلبا من مسؤولين بالخارج التدخل في شؤون البلاد مما قد يضر بالأمن الوطني للبلاد، كما اتهمتهما التقارير الأمنية بـ«تلقي أموال من الخارج واستخدامها لجمع مواطنيين للتظاهر ضد الجيش بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي».
__________________
|
#1197
|
||||
|
||||
عاجل .. حفيد الفريق السيسي يتعرض لمحاولة اغتيال وأصابة حارسه الشخصي
بوابة الفراعنة : عزة احمد تعرض حفيد الفريق أول عبد الفتاح السيسي لمحاولة اغتيال علي يد مسلحين بالمعادي وأصيب حارسة الشخصي جراء تبادل اطلاق النار
__________________
|
#1198
|
||||
|
||||
مُتحدث «الإخوان»: لن نسمح بحكم عسكري ما بقي في القلب نبض
قال جهاد الحداد، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، إن الشعب يقود ثورته بنفسه دون رموز أو نخبة، وأكد أنهم لن يسمحوا بإرساء حكم عسكري ما بقى في القلب نبض. وأضاف «الحداد»، في حسابه على «تويتر»، مساء السبت، أن الشعب كسر حاجز الخوف من الباغي والظلم، ولن يُغلب من بطش وعدوان. وتابع المتحدث باسم الإخوان المسلمين: «ثورتنا سلمية، وهدفنا واضح، وقضيتنا عادلة، وعزمنا شديد، لن نقبل عودة الدولة البوليسية، ولن نسمح بأن ترسي حكما عسكريا ما بقى في القلب نبض». وتلاحق قوات الشرطة قيادات جماعة الإخوان المسلمين الصادرة بحقهم قرارات ضبط وإحضار، وتهم بالتحريض على العنف، وقتل المتظاهرين.
__________________
|
#1199
|
||||
|
||||
المسلماني»: «ثورة 30 يونيو» أوقفت مشروع «الشرق الأوسط الاستعماري»
قال أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي للرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور، إن «ثورة 30 يونيو تصدت لمشروع الشرق الأوسط الاستعماري»، مشددًا على أن «قرارات مصر لن تأتي من أمريكا أو إيران، وستكون نابعة من الأرض المصرية». وأضاف، خلال لقائه مع سامح عاشور رئيس الحزب الناصري، في إطار مشاوراته مع القوى السياسية لمناقشة «خارطة الطريق»، أن «مؤسسة الرئاسة حريصة على بناء جسر للتواصل مع القوى السياسية، وأن الرئيس عدلي منصور يقدر الدور التاريخي للزعيم جمال عبد الناصر». وتابع: «ناقشت مع رئيس الحزب الناصري، وجهة نظره في (خارطة الطريق) وفي الدستور والجمعية التأسيسة (لجنة الخمسين)، والانتخابات البرلمانية والرئاسية والخطوات العامة لسياسة الدولة، كما كان هناك جدل حول شكل نظام الحكم (برلماني- رئاسي)، وجارٍ التشاور لحسم الخلاف بشأنه مع القوى السياسية». وأردف: «نحن نفكر في المستقبل وندرك تمامًا أن الوطن أمام تحديات، ومصر ستكون لها مكانة كبيرة عام 2020، ويجب التفكير في المستقبل والإستراتيجية القادمة». من جانبه، أعلن سامح عاشور، رئيس الحزب الناصري، معارضته لترتيب أولويات «خارطة الطريق»، قائلاً: «إننا نطالب بالدستور أولاً ثم انتخابات رئاسية قبل البرلمانية، وهو ما يعطي مساحة أقل للمرحلة الانتقالية، ويؤكد للعالم أننا نسلم البلاد لرئيس مدني منتخب، ويتولى هذا الرئيس المنتخب استكمال خارطة المستقبل، ويقوم بحلف اليمين أمام الجمعية التأسيسية للدستور (لجنة الخمسين)». وأشار إلى أن «انحياز الحزب تجاه نظام الانتخابات البرلمانية القادم بنظام القائمة المحددة وليس النظام الفردي، مع مناقشة الإبقاء على نسبة 50% للعمال والفلاحين، فى حوار مجتمعي». وشدد «عاشور» على مطالبة حزبه بأن تكون هناك قائمة محددة وصغيرة، والسماح للمستقلين لتكوين قوائم فيما بينهم ويكون لها فرص في المنافسة، مؤكدًا أن «الدين الإسلامي والشريعة الإسلامية هما المصدر الأساسي للتشريع، ولا يمكن الاقتراب من هذه المادة»، مستدركًا بالقول إنه يرفض تفضيل للمذاهب في الدستور. واختتم بقوله: «إننا مع القوات المسلحة ومع إرادة الدولة المصرية فيما تقوم به من تطهير ضد الإرهاب، ومع غلق كل القنوات التحتية مع غزة وفتح الحدود معها كي نظهر للعالم مساعدتنا للشعب الفلسطيني، ولكننا ضد التحالف مع حماس».
__________________
|
#1200
|
||||
|
||||
تقارير سيادية: مخابرات غربية تضع خطة إعلان حرب ضد «30 يونيو»
حصلت «المصرى اليوم» على نسخة من تقرير جهة سيادية عن اجتماع استراتيجي عقد في القاعدة العسكرية الأمريكية بمنطقة دار مشتادت بألمانيا بحضور ممثلين عن أمريكا وإسرائيل وبريطانيا وفرنسا إلى جانب ألمانيا وحلف شمال الأطلسى «ناتو». وكشفت التقرير الذي يعتبر واحداً من 29 تقريراً مسجلاً فى تصنيف «سري جداً» أن المجتمعين قرروا مقاطعة مصر اقتصادياً بهدف تركيعها، وعرقلة الاستثمار بها، وتكليف مؤسسات بالمراهنة على الجنيه لتقليل قيمته، وإطلاق حملة للتأثير على سمعة مصر الإدارية والمالية، وزعزعة الأمن، واستحداث شبكة مالية بدلاً من شبكة الإخوان، التى يجرى تصفيتها، والحفاظ على حالة من التوتر في مصر مبنية على احتجاجات ومظاهرات محدودة وسلمية، وإلى نص الوثيقة: الموضوع: حول انقلاب مصر مكان الاجتماع: القاعدة العسكرية الأمريكية التاريخ: 16 إلى 18 أغسطس 2013 الحضور: USA :NSA وممثل عن الموساد، وممثل عن القوات البريطانية فى قبرص، وممثل عن وزارة الدفاع الفرنسية، وممثل غرفة العمليات لحلف شمال الأطلسي. التقارير: 29 تقريراً مسجلة تصنيف «سري جداً». يتفاهم المجتمعون على أن أعمالهم لم تنته بعد، بسبب أجندة البحث، وبسبب الحاجة لبعض الدراسات الإضافية، والنتائج المعروضة هنا أولية، وسيتم تحديثها في الاجتماع المقبل، إن هذا الاجتماع المطول قد تبنى مواقف يجب المباشرة بتنفيذها بانتظار اتخاذ باقي القرارات. ■ تذكرنا القيادات السياسية أننا بحاجة لحوالى سنتين من القرار الحر في منطقة العمليات، وذلك لإنهاء السدود على مصادر النيل فى إثيوبيا وأوغندا وبعض المواقع الأخرى. لقد تمكنا من مياه وادي الفرات بواسطة السدود التركية، لكننا بحاجة إلى سنتين إضافيتين من حكم الإسلاميين هناك. النظام التركي مهدد بشكل جدي، إن المخاطر إذاً لا تزال كبيرة، ولا يمكننا درؤها مع نظام ثابت في مصر لا يعترف بقراراتنا «إن خسارة مرسي تكاد تكون أكبر من خسارة مبارك، بهذا المعنى». الحاجة إذن ملحة لكسب الوقت في مصر، وإبقاء القرار السياسي الاقتصادي في حالة شلل. إن معدل القتلى فى سوريا والعراق هو في حدود الستة آلاف شهرياً، وعلى هذا المعدل يصل إلى رقم مناسب لإشغال البلد عن قدرته في التأثير الإقليمى، ربما كان ضعف هذا الرقم في مصر بما في ذلك الدلتا والجنوب وسيناء، يجب درس هذا الرقم بدقة حتى لا تتعرض مواردنا للخطر. ■ تذكرنا القيادة السياسية أن أعلى الأولويات التي تطلبها القيادة السياسية هى إقناع الرأي العام في بلادنا بأهمية وضرورة الإجراءات، التي ننوي اتخاذها، إن حملة العلاقات العامة لم تنجح بعد، فشعوبنا لا تزال إما بعيدة عن فهم الصورة في مصر أو غير مقتنعة بأهميتها، أو بضرورة الإجراءات التي ننوي برمجتها، ويكلف الحاضرون الفريق البريطانى بصياغة سياسة إعلامية مناسبة، والاتصال بمصادر التمويل، خاصة بواسطة المندوب الخاص (special commissioner) المكلف بشؤون قطر، وتقديم تقرير على أسرع وجه. ■ لقد أتى قرار مواجهة الإخوان مفاجأة سيئة لنا إذ إن كل التقارير التي عُرضت علينا أشارت إلى غياب قدرة اتخاذ القرار عند القيادة الانتقالية الحالية. ■ يسجل الحاضرون الموقف المؤسف لأقباط الولايات المتحدة، الذين رفضوا التعاون مع حكومة بلادهم في أي عملية تدخل، وأيدوا الإدارة الانتقالية المصرية الجديدة، ويضاف هذا الموقف إلى قرار الكنائس المصرية دعم الإدارة الانتقالية، مما قد يؤثر سلباً على حرية حركتنا وربما أيضاً على مواقف الكنائس الأوروبية والأمريكية من خططنا المقبلة. ■ يضاف إلى ذلك التصرف المتوحش لتحالف الإخوان المسلمين، الذي يشبه تصرف قبائل الأباشي (Apache - like primitive behaviour) الذي أدى إلى استهلاك مبذر (wasreful consumption of human and material resurces) للموارد البشرية والمادية والناتج عن التسرع فى الهجوم بلا حساب، وسوء التخطيط والعاطفية، مما أدى إلى إفشال فرص كانت متاحة، خاصة في ظل حكومة كانت ولا تزال مترددة في اتخاذ القرار، لقد كان بالإمكان تحسين ظروف الصراع، مما يسمح لنا بالاستنتاج أن التخطيط يجب أن يبقى في أيدي مسؤولين من الحلف «مع التأكد من العودة إلى الطريقة المعتمدة فى كل من العراق وسوريا، وتبليغهم بالأهداف كل يوم أو أسبوع على حدة». ■ لقد ثبت أن المناورات الدبلوماسية التي بذلناها لم تكن على المستوى المطلوب، إذ إنها لم تنجح في اكتساب دور الوسيط ولا استطاعت ربح الوقت ولا التأثير على القرار المصري. ■ إن تبعثر مواقف المتحالفين معنا تقتضي العمل على إعادة توحيد وتنسيق مواقفهم بإشراف موحد: التأكد من القيادة التركية ألا تبالغ في إظهار مواقفها كما فعلت في سوريا، بحيث تتمكن من لعب الأدوار التي سوف توكل إليها بشكل ذكى. العمل على إعادة انضباط السعودية والاعتماد على مخابرات المملكة بدلا من المرور بالقنوات العادية، وعدم التعويل على قرارات الملك، رغم الحاجة للمحافظة على شكليات الحكم. تعزيز التنسيق بين الأردن وإسرائيل بحيث يتم اتخاذ القرارات الآيلة إلى تسهيل مرور الموارد المطلوبة (required resources) عبر النقب وسيناء إلى مصر. إصدار وعود لحماس بواسطة قطر أو تركيا بقصد تمكين خطها السياسي، والحفاظ على دورها متناسقاً مع برامجنا. إعادة تنظيم العلاقة مع إخوان ليبيا، وتنظيم خط النقل الصحراوي على المسارين الساحلي والصحراوي. وضع برنامج للتعاون مع القوى الصديقة في السودان، وتنظيم خط التموين إلى وسط وجنوب مصر مع إعادة تنظيم المواقع في وادي حلفا. ■ إعادة فتح خط تشاد إلى درب الأربعين وبحيرات توشكى، وتعيين ضابط اتصال فرنسي مع السلطة المحلية. ■ تنشئ الولايات المتحدة خلية لإدارة الأزمات تنسق كل نشاطات إدارات الفيدرالية المتعلقة باستراتيجية المشرق (Levant). وتتم مركزة إصدار التعليمات في هذه الخلية. ■ على الحلف أن يشكل خلية مماثلة تنسق بين أعضاء الحلف، يرأسها ممثل الخلية الأمريكية. ■ تنظيم جلسة مراجعة دبلوماسية لأعضاء الحلف، واعتماد مواقف متناسقة مع توزيع واضح للأدوار وصياغة فلسفة متكاملة لكل دور من الأدوار المقررة. وعلى هذه الفلسفات أن نأخذ بعين الاعتبار الخلفيات السياسية للتيارات السياسية المصرية والعربية، التي يقصد الحلف استنفارها ضمن إطار خطته العامة. ■ تحييد إسرائيل عن كل الأوجه الظاهرة والمنشورة للعمليات، وحصر وظائفها في الأعمال والعمليات المستورة (covert actions and operations). ■ تعيين خلية إدارة الأزمات التابعة للحلف مندوباً للتنسيق مع كل الدول والأجهزة الإقليمية والمحلية، مع اعتماد نظام مواصلات موحد في كل المنطقة. ■ مركزة عمليات المواصلات والمعلومات الجغرافية (communication and Geopositionning IT) وبنك الأهداف في هرتزليا، مع الأخذ بعين الاعتبار نقاط الضعف الفني في هذا المركز، وتوفير التجهيز الذي ينقصه، وتبقى القاعدتان البريطانيتان في قبرص مولجتين بتأمين سهولة التخابر والتواصل (communications and liaison) بين نقاط العمل الميدانية. ■ تنظر الولايات المتحدة إمكانية إعادة تأهيل وتجهيز قاعدتها في الأردن وسيناء وأنجرليك في تركيا، بقصد تنسيق أساليب العمل وتوحيد القيادة وتنظيم الحضور الإقليمي العسكري. ■ إن غياب التنسيق الإقليمي والمحلي قد كلفنا الكثير من الوقت الضائع والموارد المهدورة. إن الخلافات بين السوريين حول إدارة عمليات زعزعة النظام، والعراقيين حول مواجهة تمدد التأثير الإيراني قد أدت كلها إلى فشل ما زلنا ندفع ثمنه على الساحة الدولية، خاصة في مفاوضاتنا مع الصين على الأجندة الآسيوية، ومفاوضاتنا مع روسيا على الأجندة الأوروبية والمتوسطية. يجب رفع التنسيق إلى مستويات مقبولة. ■ دراسة الاقتراح المتعلق بتوحيد خلية إدارة الأزمة التابعة للحلف في كل من سوريا والعراق ومصر، ورفع تقرير بذلك في أسرع وقت ممكن. ■ بانتظار ذلك، المسارعة لتنسيق عملنا الإقليمي عن طريق تكثيف التداول بين خلية مصر وخلية الحلف لسوريا وخلية الحلف للعراق، وربط الثلاثة بشكل دقيق مع الخلية المركزية التابعة للحلف. ■ ضبط التمويل الإقليمي للوحدات المحلية العاملة ميدانياً، بقصد فرض حظر سياسي على الجميع، يتناسق مع خططنا. ■ ضبط الاتصال مع الوحدات المحلية العاملة ميدانياً بقصد فرض توحيد التصرف السياسي على الجميع وحماية تناسق الخطة. ■ السيطرة على شبكة الاتصالات القطرية في سوريا والعراق وتحويل قيادتها للسعوديين. ■ التنسيق النشط (active) والتفصيلي مع الفريق السعودي، ومنع التجاوز والمبادرات الفردية، والالتزام بما يصدر من قرارات وتوجيهات عن لجنة إدارة الأزمة التابعة للحلف. ■ بمنتهى السرية، المسارعة لتنظيم قيادات محلية مصرية لتنسيق العمل مع كل فريق سياسي إسلامي على حدة، وإبعاد عملائنا المصريين عن مراكز القرار، والاستعانة بهم بصورة موضعية عند الحاجة، مع مراعاة الناحية النفسية وإشعارهم بأنهم يأخذون القرارات. ■ تكليف فريق بريطاني للأعمال اللوجيستية على الجبهتين الجنوبية والغربية، وفريق أردني إسرائيلي لجبهة سيناء والنقب، كل ذلك تحت القيادة الموحدة للجنة إدارة أزمات مصر. التوصيات: ■ تذكرنا القيادة السياسية بأن قرار مقاطعة مصر اقتصادياً قد تم اتخاذه على أن يبقى القرار مكتوماً حتى يحين الموعد المناسب للمباشرة بهذا المسار (process)، وبهذا تبلغنا القيادة السياسية أن الذى سوف يركع مصر هو الجانب الاقتصادي. ■ يستنتج الحضور حاجتهم للتركيز على السيناريو، الذي يؤخر أو يمنع الاستثمار في مصر، ويصعب تمويل المشاريع في أسواق المال الدولية. ■ وأن تؤدي الخيارات التي يتم اعتمادها إلى تصعيب الاستثمار في المشاريع. ■ تكليف مؤسسات مالية اختصاصية للمراهنة المالية على العملة المصرية للتأثير على قيمتها. ■ إطلاق حملة للتأثير على سمعة مصر الإدارية والمالية. ■ وتنفيذ حصار للبلد في المؤسسات المالية الدولية. ■ الأمن: إن إنجاح مهمة زعزعة الأمن في مصر يستوجب إجراءات نبقى مسيطرين عليها تماماً لتفادى الارتجال، وتصرف المحليين الأهوج «apache-like behaviour of locals»: ■ التأكد من استحداث شبكة مالية لاستبدال شبكة الإخوان التي تجرى تصفيتها الآن.
__________________
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 10:50 PM.