القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#121
|
||||
|
||||
علي ناصر محمد يدخل في منافسة مع باعوم على الزعامة و مع البيض على التطبيل و القداسة ورفع الصور
__________________
|
#122
|
||||
|
||||
المنتخب الجزائري ماعاد بايحصل عافية .
__________________
|
#123
|
||||
|
||||
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
__________________
|
#124
|
||||
|
||||
__________________
|
#125
|
||||
|
||||
الشيخ عبدالعزيز المفلحي .. نحن الجنوب العربي وهذه هويتنا الوطنية ولا علاقة لنا بالهوية اليمنية .
__________________
|
#126
|
||||
|
||||
وزيرة حقوق الانسان اليمنية تقول انه لم يعد لها قبول في صنعاء
يافع نيوز – خاص : قالت وزيرة في حكومة الوفاق اليمنية، انه لم يعد لها قبول ببقاءها في صنعاء. وقالت وزيرة حقوق الانسان ” حورية مشهور ” ان هناك حرب شرسة تشن عليها بصنعاء . جاء ذلك في منشور لها على تويتر، قالت فيها ” يبدو انه ما عاد لنا قبول في صنعاء، حرب شرسة يواجهوني بها لا اعرف هل لأني امرأة ام لاني جنوبية ”
__________________
|
#127
|
||||
|
||||
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
اللي لا يعمل لنفسه قبمة وهيبة فكيف بالآخر سيعمل له قيمة وهيبة ياوزيرة الحقوق الضائعة والمنهوبة
__________________
|
#128
|
||||
|
||||
__________________
|
#129
|
||||
|
||||
الطريق إلى "عدن" لايمر بالضرورة عبر "صنعاء" !
بقلم : أحمد عمر بن فريد ﺗﺮﻯ ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﺍﻟﻘﻮﻝ– ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺒﺴﺎﻃﺔ - ﺃﻧﻪ ﻣﻦ " ﺣﻖ " ﺃﻱ ﻗﻴﺎﺩﻱ ﺃﻭ ﻓﺼﻴﻞ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﺟﻨﻮﺑﻲ ﺃﻥ ﻳﺘﺨﺬ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﺍﻩ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﺤﺴﺎﺑﺘﻪ " ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ " ﺃﻭ " ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ " ﺛﻢ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺑﻜﻞ ﺭﺍﺣﺔ ﺑﺎﻝ: ﺃﻧﺎ ﺣﺮٌ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻔﻲ ﻭﻓﻲ ﻗﺮﺍﺭﻱ !! ﺃﻭ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻣﺜﻼ: ﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻫﻮ " ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﺍﻷﻣﺜﻞ " ﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻷﺳﻠﻢ ﺗﺠﺎﻩ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﻟﻠﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ" ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ " ؟!!.. ﻭﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻃﻲ ﻣﻊ " ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﻌﺎﻡ " ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ ﻭﺗﻴﺮﺓ ﻭﺷﺮﻭﻁ ﺍﻟﺘﻌﺎﻃﻲ ﻣﻊ " ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﺨﺎﺹ " ﺣﻴﺚ ﺗﻜﻮﻥ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺻﺮﻓﺔ ؟ ﻗﺪ ﺗﺒﺪﻭ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ – ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻫﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ – ﺷﺎﺋﻜﺔ ﻭﻣﻌﻘﺪﺓ ﻭﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺠﺪﻝ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﺟﺠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﻭﺟﻮﺩ ﻓﻲ" ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ " ﻣﺎ ﻳﺒﺮﺭ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺗﺤﺖ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺗﻌﺮﻳﻔﻬﺎ ﺍﻟﻤﻄﺎﻁ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺑـ" ﻓﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ " ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺳﻘﺎﻁ " ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻔﻲ " ﻣﻦ ﺍﻟﺰﺍﻭﻳﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺳﺤﺒﻪ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻘﻞ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﻲ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﻟﻜﻲ ﻳﻜﻮﻥ ﺻﺎﻟﺤﺎ ﺃﻭ ﻗﺎﺑﻼ ﻟﻼﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﻲ, ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮﻱ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻟﻴﺲ ﻛﺎﻓﻴﺎ ﻟﺘﺒﺮﻳﺮ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﻭﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺒﺪﻭ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻣﺴﺘﻤﺎ ﺑﺎﻻﺭﺗﺠﺎﻝ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﻟﺴﺬﺍﺟﺔ ﻭﺍﻻﻧﺎﻧﻴﺔ ﻣﻌﺎ . ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﺃﻥ ﺃﻗﺒﻞ ﺃﻭ ﺃﺟﺪ ﻋﺬﺭﺍ " ﻟﻤﻜﻮﻥ ﺳﻴﺎﺳﻲ " ﺟﻨﻮﺑﻲ ﻣﻜﺘﻤﻞ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ ﻭﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ, ﺍﺗﺨﺬ ﻣﻮﻗﻔﺎ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ ﻣﻦ ﻗﻀﻴﺘﻨﺎ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﻣﺎﺭﺱ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭﻩ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ " ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺣﻮﺍﺭ " ﺟﺎﺩﺓ ﻭﻣﺎﺭﺍﺛﻮﻥ ﻧﻘﺎﺷﺎﺕ ﻃﻮﻳﻞ ﺣﻴﺎﻝ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺮﺭﺕ ﻗﻴﺎﺩﺍﺗﻪ ﺃﻥ ﺗﺘﺨﺬﻩ ﻭﺗﺘﺠﻪ ﺻﻮﺑﻪ ﺩﻭﻧﺎ ﻋﻦ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ , ﺛﻢ ﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﺗﻢ ﺑﻄﺮﻕ ﺩﻳﻘﻤﺮﺍﻃﻴﺔ ﺑﺤﺘﺔ ﻭﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﺇﻗﺮﺍﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻭﺍﻟﺸﺮﻭﻉ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬﻩ , ﻭﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺇﻟﻰ " ﺻﻨﻌﺎﺀ " ﻟﻠﺠﻠﻮﺱ ﻣﻊ ﻋﺒﺪﺭﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻫﺎﺩﻱ " ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ " ﻭ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺟﻤﺎﻝ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ " ﺍﻷﻣﻤﻲ " ﺃﻭ ﻣﻊ ﺃﻱ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺃﻭﺭﻭﺑﻲ ﺃﻭ ﺧﻠﻴﺠﻲ ﺃﻭ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ. ﻷﻧﻨﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺳﻨﺠﺪ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﻗﺮﺍﺭ ﺗﻢ ﺍﺗﺨﺎﺫﻩ ﺑﺼﻮﺭﺓ " ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ " ﻭﺑﻌﺪ ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﻭﻧﻘﺎﺷﺎﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ , ﻳﻌﻠﻢ " ﺃﺻﺎﺣﺒﻪ " ﺃﻥ ﺗﺒﺎﻋﺎﺗﻪ ﺳﻠﺒﺎ ﺃﻭ ﺇﻳﺠﺎﺑﺎ ﺳﻮﻑ ﺗﻨﻌﻜﺲ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﻮﻧﻬﻢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺣﺪﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ, ﻭﺳﻴﻜﻮﻥ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻳﺘﺤﻤﻞ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﻮﻗﻔﻪ ﻭﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺗﻪ ﺑﻐﺾ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﺗﻔﺎﻗﻨﺎ ﺃﻭ ﺍﺧﺘﻼﻓﻨﺎ ﻣﻌﻬﻢ , ﻭﺍﻷﻫﻢ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﻫﺆﻻﺀ ﺳﻴﺬﻫﺒﻮﻥ " ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻷﻧﻔﺴﻬﻢ " ﻓﻘﻂ ..!! ﻏﻴﺮ ﻣﺪﻋﻴﻦ ﺃﻧﻬﻢ ﺃﺗﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻦ " ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ " ... ﺃﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﺘﺨﺬ " ﻗﻴﺎﺩﻱ ﻛﺒﻴﺮ " ﻣﻮﻗﻔﺎ ﺃﻗﻞّ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﻭﺻﻔﻪ ﺑﺎﻻﺭﺗﺠﺎﻟﻲ ﺛﻢ ﻳﺘﺠﻪ ﺇﻟﻰ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻟﻴﻌﻠﻦ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻸ .. ﻓﺬﻟﻚ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮﻱ ﺃﻣﺮﺍً ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﻭﻻ ﻳﻘﺒﻞ ﺧﺎﺻﺔ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺮﻣﺰﻳﺔ ﻗﻴﺎﺩﻳﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ . ﻧﺤﻦ ﻧﻌﻠﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺃﻥ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻃﻮﺍﻝ ﻣﺴﻴﺮﺗﻨﺎ ﺍﻟﺘﺤﺮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ ( 1300 ) ﺷﻬﻴﺪ ﺳﻘﻄﻮﺍ ﺑﺮﺻﺎﺹ ﺟﻨﻮﺩ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻣﺸﺎﺭﻛﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﻈﺎﻫﺮﺍﺕ " ﺳﻠﻤﻴﺔ " ﻭﻟﺪﻳﻨﺎ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ ( 7000 ) ﺟﺮﻳﺢ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻨﻬﻢ ﻻﺯﺍﻝ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﻗﺎﺳﻴﺔ ﻭﻣﺆﻟﻤﺔ ﺟﺮﺍﺀ ﺇﺻﺎﺑﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺑﻤﺎ ﺍﺣﺎﻟﺘﻪ ﺍﻟﻰ ﺷﺒﻪ ﻣﺸﻠﻮﻝ ﺃﻭ ﺭﺑﻤﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﺃﻓﻘﺪﺕ ﺟﺴﺪﻩ ﺃﻫﻢ ﻭﻇﺎﺋﻔﻪ ﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ . ﻗﺪ ﺗﺒﺪﻭ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺳﻄﺮ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﻣﺠﺮﺩ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺗﺨﻠﻠﺘﻬﺎ ﺃﺭﻗﺎﻡ ﺍﺣﺼﺎﺋﻴﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻷﻣﺮ ﺃﻛﺒﺮ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺴﺒﺔ ﻋﺪﻳﻤﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ . ﻭﻳﻬﻤﻨﻲ ﺃﻥ ﺍﺿﻊ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻱ ﻗﻴﺎﺩﻱ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﻣﻮﻗﻒ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﻀﻊ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻗﺒﻞ " ﺟﺮﺩﺓ ﺍﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ " ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻪ , ﻫﺬﺍ " ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ " ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺃﻳﻀﺎ ﺇﻟﻰ ﻭﺭﻗﺔ ﻭﻗﻠﻢ ﻭﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﻨﺨﻠﻊ ﻋﻨﺎ ﺁﺩﻣﻴﺘﻨﺎ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﻣﺎ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻛﻤﺎ ﻧﺨﻠﻊ ﻣﻼﺑﺴﻨﺎ ﻭﻧﺴﺘﺒﺪﻟﻬﺎ ﺑﺄﺧﺮﻯ ! .. ﻭﺇﻟﻴﻜﻢ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﺗﻨﺴﺠﻪ ﻗﺼﺘﻪ ﺩﺭﺍﻣﺎ ﻫﻨﺪﻳﺔ ﺃﻭ ﺧﻴﺎﻝ ﺟﺎﻣﺢ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺣﻘﻴﻘﻪ ﺗﺤﺪﺙ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻧﺸﺎﻫﺪﻫﺎ ﻭﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻧﺤﺎﻭﻝ ﺣﺘﻰ ﺃﻥ ﻧﻘﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﺳﻌﻴﺮ ﻣﺄﺳﺎﺗﻬﺎ ﻭﻣﺎ ﺗﻨﺘﺠﻪ ﻣﻦ ﻛﻮﺍﺭﺙ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻧﻜﺴﺎﺭﺍﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻧﻔﻮﺱ ﺍﻵﻻﻑ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺮ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻨﺔ. ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺍﻟﺒﺎﻛﺮ ﻷﺣﺪ ﺍﻷﻳﺎﻡ , ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ " ﺱ " ﻣﻠﻴﺌﺎ ﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺤﻤﺎﺳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﺅﻝ ﻭﺣﺐ ﺍﻟﻮﻃﻦ , ﻓﺎﺗﺠﻪ ﺻﻮﺏ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ﺍﻟﻄﺎﻋﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻦ ﻟﻴﺨﺒﺮﻫﺎ ﺑﺬﻫﺎﺑﻪ ﺇﻟﻰ " ﻋﺪﻥ " ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﺍﻟﺘﺴﺎﻣﺢ ﻭﺍﻟﺘﺼﺎﻟﺢ ﻣﺜﻼ .. ﻓﺘﺨﺮﺝ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻣﻦ ﺣﻘﻴﺒﺔ ﻭﺟﺪﺍﻥ ﺍﻷﻣﻮﻣﺔ ﻣﺎ ﺗﻴﺴﺮ ﻣﻦ ﻧﻘﻮﺩ ﻟﻔﻠﺬﺓ ﻛﺒﺪﻫﺎ ﻛﻤﺎ ﺗﻔﻌﻞ ﻋﺎﺩﺓ ﻛﻞ ﺃﻡِّ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﺍﻻﺑﻦ ﻣﺴﺎﻓﺮﺍ ﺃﻭ ﻣﻔﺎﺭﻗﺎ ! .. ﻳﺤﻤﻞ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ ﺍﻵﺧﺮ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﻃﻔﻠﻪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻣﻮﺩﻋﺎ ﺃﺑﻴﻪ ﺑﺒﺮﺍﺀﺓ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ .. ﻭﻋﻨﺪ ﻋﺘﺒﺔ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺗﻘﻒ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻟﺘﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻮﺩﺍﻉ ﻭﻋﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺤﺮﺹ ﻭﺍﻻﻧﺘﺒﺎﻩ .. ﺛﻢ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺴﻼﻣﺔ ... ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺓ ﺗﻨﻄﻠﻖ " ﺍﻟﺬﺋﺎﺏ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ " ﻣﻦ ﺟﻨﻮﺩ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﺃﺑﻄﻠﺖ ﺿﻤﺎﺋﺮﻫﺎ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ , ﻭﺷﺤﻨﺖ ﺃﻓﺌﺪﺗﻬﺎ ﺑﻜﻤﻴﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻘﺪ ﻭﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻤﺎ ﺷﺤﻨﺖ ﺑﻪ ﺃﺳﻠﺤﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺭﺻﺎﺻﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭﺍﻟﻐﺪﺭ ﻭﺍﻟﺨﻴﺎﻧﺔ, ﻓﺘﻄﻠﻖ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﺍﻟﻤﺴﺎﻟﻤﻴﻦ ! ﻟﺘﺼﻴﺐ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺸﺎﺏ " ﺱ " ﻓﻲ ﻣﻘﺘﻞ .. ﻓﻴﺴﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻣﻀﺮﺟﺎ ﺑﺪﻣﺎﺋﻪ ﺍﻟﺰﻛﻴﺔ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮﺓ ﻟﺘﻠﻮﻥ ﻋﻠﻢ ﻭﺗﺮﺑﻪ ﺑﻼﺩﻩ ﺑﺄﻏﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻬﺪﻳﻪ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻟﻠﻮﻃﻦ ﻭﻟﻠﻌﻠﻢ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ... ﻭﻛﻤﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ , ﻳﺴﺠﻞ ﺍﻟﺸﺎﺏ " ﺱ " ﺿﻤﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺳﺘﺸﻬﺪﻭﺍ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺿﻤﻦ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻹﺩﺍﻧﺔ ﻭﺍﻟﺸﺠﺐ ﻭﺍﻻﺳﺘﻨﻜﺎﺭ ﻟﻠﻤﻜﻮﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ " ﺃ " ﻭ ﺍﻟﻤﻜﻮﻥ " ﺏ " ﻭ ﺍﻟﻤﻜﻮﻥ " ﺝ " ... ﻓﻴﺘﺤﻮﻝ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺤﺴﺒﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺠﺮﺩ " ﺭﻗﻢ " ﻓﻲ ﺧﺎﻧﺔ ..!! ﻓﻴﻤﺎ ﻫﻮ ﻓﻲ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻷﻣﺮ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺑﻜﺜﻴﺮ ... ﺃﻧﻬﺎ " ﺣﻴﺎﺓ ﺇﻧﺴﺎﻥ " ﺑﻜﻞ ﺗﻌﻨﻴﻪ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻣﻦ ﻣﻌﻨﻰ ﺳﻠﺒﺖ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﺗﻌﻴﺴﺔ ﻣﻦ ﺍﺳﺮﺓ ﻓﻘﻴﺮﺓ , ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺘﻠﻘﻰ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﻫﺎﺗﻔﻴﺔ ﺗﺒﻠﻐﻬﺎ ﺧﺒﺮ ﺍﺳﺘﺸﻬﺎﺩ ﺍﺑﻨﻬﻢ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺸﺎﺏ " ﺱ " .. ﻭﻫﻨﺎ .. ﻫﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻗﻴﺎﺩﻱ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﺤﻀﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻭﺟﺪﺍﻧﻪ ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻨﺰﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻟﻴﺘﺘﺒﻊ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺣﺎﻝ ﻭﻗﻮﻉ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﺔ ﺑﻜﻞ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ.. ﺗﺮﻯ ﻛﻴﻒ ﺍﺳﺘﻘﺒﻠﺖ ﺍﻷﻡ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻭﻛﻴﻒ ﻛﺎﻥ ﺣﺎﻟﻬﺎ ؟ ﻭﻛﻴﻒ ﺍﺳﺘﻘﺒﻠﺖ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻭﻛﻴﻒ ﻛﺎﻥ ﺣﺎﻟﻬﺎ ؟ .. ﻭﻛﻴﻒ ﻓﻬﻢ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﺳﺘﺸﻬﺎﺩ ﻭﺍﻟﺪﻩ ؟ .. ﺛﻢ ﻣﺎﻫﻲ ﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﻭﺁﺛﺎﺭ ﺍﺳﺘﺸﻬﺎﺩ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺳﺮﺓ ؟؟!! .. ﻫﺬﻩ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺃﻥ ﻓﻬﻤﻨﺎ ﺟﻴﺪﺍ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺗﻬﺎ ﺛﻢ ﻋﻠﻤﻨﺎ – ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﻤﻬﻢ – ﺃﻥ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ( 1300 ) ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ , ﻷﺩﺭﻛﻨﺎ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﻭﻣﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﻭﻣﻌﻨﻰ ﺍﻻﻧﺨﺮﺍﻁ ﻓﻲ " ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﻌﺎﻡ ", ﻟﻔﻬﻤﻨﺎ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﻀﻴﻒ ﺇﻟﻰ " ﺍﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ " ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺨﺬ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺑﻤﻮﺟﺒﻬﺎ , " ﻻﺋﺤﺔ ﺃﺧﺮﻯ " ﺃﻛﺒﺮ ﻭﺃﻫﻢ ! .. ﺍﻧﻬﺎ ﻻﺋﺤﺔ ﺍﻭ ﺟﺮﺩﺓ " ﺍﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ " ... ﺣﺘﻰ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻧﺴﻤﻰ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ " ﺑﺸﺮ ". ﻗﺪ ﺗﺒﺪﻭ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺍﻷﺧﻼﻗﻴﺔ ﻟﺪﻯ " ﺣﻴﻮﺍﻥ ﺳﻴﺎﺳﻲ " ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺗﺎﻓﻬﺔ !! .. ﻭﺍﻧﺎ ﺃﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﻣﺼﻄﻠﺢ " ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ " ﻣﺼﻄﻠﺢ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﺑﻴﻦ ﺩﻓﺘﻲ ﺍﻟﻘﺎﻣﻮﺱ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺇﻟﻰ ﺣﺪ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻮﺻﻴﻒ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻧﻮﻋﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﺷﺎﺩﺓ ﺍﺫﺍ ﻣﺎ ﺍﻃﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻣﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺯﻣﻴﻞ ﻟﻪ ﺍﻭ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﺇﻋﻼﻣﻴﺔ ! .. ﻓﺘﻮﻧﻲ ﺑﻠﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ " ﺣﻴﻮﺍﻥ ﺳﻴﺎﺳﻲ " ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺟﻮﺭﺝ ﺑﻮﺵ ﺍﻻﺑﻦ ﻭ ﺍﻷﺏ ﻭﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﺍﻭ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻭ ﺗﻠﻚ ﻣﺠﺮﺩ ﺃﺭﻗﺎﻡ ﺍﻭ ﻫﻲ " ﺍﺛﻤﺎﻥ " ﻏﺎﻟﻴﺔ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺗﺪﻓﻊ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻫﺪﺍﻑ ﻭﺍﺟﻨﺪﺍﺕ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ! ﻭﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﺮﻱ ﺍﻥ ﺍﻝ( 1300 ) ﺷﻬﻴﺪ ﺟﻨﻮﺑﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﻔﻬﻤﻮﺍ ﻭﻳﺘﻔﻬﻤﻮﺍ – ﺩﻭﻥ ﻣﻨﺔ – ﻣﻌﻨﻰ ﺗﻀﺤﻴﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﺳﺘﻘﻼﻝ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ , ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ( ﻉ ) ﺃﻭ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ( ﻡ ) ﻟﻜﻨﻲ ﻻ ﺃﻋﻠﻢ ﻣﺎﺫﺍ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺣﺎﻟﻬﻢ ﺃﻥ ﻋﻠﻤﻮﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻘﻄﻮﺍ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻪ ﻗﺪ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﻨﺎﺯﻝ ﻋﻨﻪ ﺗﺤﺖ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ " ﻣﺴﺘﺠﺪﺓ " ﻭﻣﺒﺮﺭﺍﺕ ﺣﺘﻤﺎ ﺳﺘﻐﻀﺒﻬﻢ ﻭﺳﺘﻘﺾ ﻣﻀﺎﺟﻌﻬﻢ ﻭﻣﺮﺍﻗﺪﻫﻢ ﺍﻟﻬﺎﺩﺋﺔ !!.. ﻓﻜﻴﻒ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺍﺫﺍ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻟﺪﻯ ﺍﺳﺮﻫﻢ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ؟! ﻗﺪ ﻳﺄﺗﻲ ﺍﻳﻀﺎ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻳﻘﻮﻝ .. ﻳﺎ ﺃﺧﻲ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻟﺴﺖ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻋﻨﻬﺎ , ﻭﻟﻜﻨﻲ ﻟﺴﺖ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻔﻀﻞ ﺃﻥ ﺗﻘﻒ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﻤﺘﻔﺮﺝ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻤﺎﺭﺱ ﺩﻭﺭﺍ ﻗﻴﺎﺩﻳﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺸﻜﻞ ﻣﺨﺮﺟﺎ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻟﻴﺨﺮﺟﻪ ﻣﻦ ﻣﺂﺳﻴﻪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻭﻳﺤﻘﻖ ﺃﻣﺎﻧﻴﻪ ﺍﻟﻌﺮﻳﻀﺔ ﻭﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ , ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻳﺴﺘﻠﺰﻡ ﻣﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺴﻠﻚ ﻟﻪ ﻣﻨﻌﺮﺟﺎﺕ ﻭﻣﻨﻌﻄﻔﺎﺕ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﻣﺆﻟﻤﺔ ﻭﻣﻮﺟﻌﺔ , ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻧﻌﻠﻢ ﻳﻘﻴﻨﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺍﻟﺨﻼﺹ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻄﺎﻑ .. ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﺗﺮﻳﺪﻭﻧﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺒﻘﻰ ﻣﺘﻔﺮﺟﻴﻦ ﻭﻣﻜﺘﻮﻓﻲ ﺍﻷﻳﺪﻱ ؟!! ﺃﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﻣﻨﻄﻖ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻭﻣﺤﺘﺮﻡ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ " ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ " ﺑﺎﻟﻐﺔ ﺍﻟﺪﻗﺔ " ﻭ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ " ﺿﻤﺎﻧﺎﺕ " ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻐﺎﻣﺮﺍﺕ ﻭﻋﺒﺚ, ﻭﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﻧﻘﺎﺷﺎﺕ ﻭﺣﻮﺍﺭﺍﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ , ﻭﺇﻟﻰ ﺧﺎﺭﻃﺔ ﻃﺮﻳﻖ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻳﻌﻠﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻣﻨﺎ ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺨﺮﺝ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺪﺧﻞ ﻭﻳﺸﺮﻉ ﻓﻴﻤﺎ ﻗﺮﺭ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺍﻟﻴﻪ ! .. ﻷﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺸﺎﻫﺪﻩ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﺭﺃﻳﻲ ﻻ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻻﻧﺪﻓﺎﻉ ﻭﺍﻟﺘﻬﻮﺭ , ﻭﻓﻘﺎ ﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﺳﺘﺜﺒﺖ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻛﻢ ﻫﻲ ﺧﺎﻃﺌﺔ ﻭﻓﺎﺩﺣﺔ ﺍﻟﺨﺴﺎﺭﺓ . ﺍﻗﺮﺃ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻋﺪﻥ ﺍﻟﻐﺪ | (ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ) ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺇﻟﻰ "ﻋﺪﻥ" ﻻ ﻳﻤﺮ ﺑﺎﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﻋﺒﺮ "ﺻﻨﻌﺎﺀ" ! [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
__________________
|
#130
|
||||
|
||||
عدن : تشهد حفل تأبين العميد ” أحمد ثابت عبدالله جبر “
يافع نيوز – فواز الحنشي أقيم عصر اليوم بجمعية يافع الخيرية بعدن حفل تأبين الفقيد العميد” أحمد ثابت عبدالله جبر” وخلال الحفل الذي بدأ بآي من الذكر الحكيم وقرأة الفاتحة على روح الفقيد ألقيت العديد من الكلمات من قبل زملاء الفقيد ومحبيه.. أبرزها كلمة القيادي في الثورة الجنوبية د. محمد حيدرة مسدوس، حيث تحدث عن الدور النضالي للفقيد كونه يعد من قيادات التنظيم السري للجبهة القومية في الجيش ويعد من أبرز كوادر ثورة 14 أكتوبر. وكما ألقيت في الحفل كلمة أسرة الشهيد ألقاها أخو الفقيد العقيد حسين ثابت جبر” قال فيها : نترحم على الفقيد الذي برحيله خسر الوطن أحد أبنائه المناضلين الذين بذلوا كل أعمارهم في خدمة الوطن.. وأضاف نجدها فرصة لنوجه الدعوة لكافة القيادات الجنوبية لتوحيد الصف، كما نوجه الدعوة للأخ الرئيس عبدربه منصور هادي بإعادة منزل الفقيد الذي يقع في (خور مكسر) والذي سلب منه بالقوة، وكما لم يعطى الفقيد حقوقه المادية كغيره من القيادات العسكرية التي تم تهميشها. وألقيت في الحفل كلمات عن أسر الشهداء، وكلمة مجلس الحراك، وكلمة مناضلي جبهة التحرير.. كلها تحدثت عن مناقب الفقيد ودورة في طرد الاحتلال البريطاني من أرض الجنوب. يذكر أن الفقيد التحق بالسلك العسكري في أواخر الخمسينات وظل يخدم فيها حتى وافاه الأجل في الـ 17/5/2014م ولدى الفقيد 5 من الأولاد و5 من البنات.
__________________
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 01:27 PM.