القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#181
|
||||
|
||||
صفحه الحراك الجنوبي السلمي
منذ حوالي ساعة الجنوب المحتل ::: كريتر ....... اشبال كريتر الان في هذه اللحظات .. لم نمت بعد .. لن نستسلم ابد .. لن نتراجع .. لن ننكسر .. صامدون هنا #من صفحة // برع برع ياستعمار ياستعمار
__________________
|
#182
|
||||
|
||||
صفحه الحراك الجنوبي السلمي
منذ حوالي ساعة هاااااام : أبناء الجنوب في كل مكان : في شبوة البطولة ،، ضالع الصمود ،، أبين العز ،،حضرموت التأريخ،، ومهرة الأصالة ، يجب ا تفجروا الموقف كلا من حيث هو حتى نخفف الضغظ على أهلنا في كريتر بالعاصمة عدن ، إشعلوها في كل مكان حتى نوصل للإحتلال الهمجي رسالة واضحى ان الجنوب جسدا واحد ولا يمكنه ان يستفرد بإي جزء منه دون أن يتألم من مكان آخر ، أوجعوهم يا أبناء الجنوب الأبطال ليتوقفوا عن قتل أهلنا بكريتر ، لقنوهم دروسا في حب الوطن والتضحية لإجله . كريتر لن تسقط لن تخضع لن تستسلم ، بل ستبقى شاااااامخة شموخ الجنوب وجبالها الشمخ . عاش الجنوب حرا مستقلا ، ولا نامت أعين القتله والإرهابيين .
__________________
|
#183
|
||||
|
||||
صحيفة الايام
منذ حوالي ساعة للشباب بكريتر مصفحه عند مبنى اليمنيه بشارع اروى ومصفحه وصالون امن قومي في ساحة الاصلاح
__________________
|
#184
|
||||
|
||||
__________________
|
#185
|
||||
|
||||
القضية الجنوبية - Southern issue
منذ 42 دقائق قيادي سلفي يقول إن الوحدة لا يمكن التفريط بها وأن حل قضية الجنوب لن يكون أبداً بالإنفصال تعز - صدى عدن ( خاص ) دعا أحد القيادات السلفية في اليمن إلى سرعة إيجاد حلول جذرية للقضية الجنوبية وقال الشيخ عقيل المقطري القيادي السلفي في ندوة بعنوان "الدور المجتمعي في الحوار الوطني الشامل" نظمتها نقابة الخطباء فرع تعز "إن الوحدة لا يمكن التفريط فيها، وحل القضية الجنوبية ولن يكون من خلال الانفصال أبدا". واتهم المقطري إيران بتشجيع الجنوبيين على الانفصال، قائلاً إنها تريد ان يكون لها موضع قدم في شمال الوطن وجنوبه . واستعرض المقطرى جذور القضية الجنوبية، مؤكدا ان حرب 94م لم تكن بسبب فتوى دينية حيث لا يجد هنالك أي فتوى مسموعة أو خطية كتبت.
__________________
|
#186
|
||||
|
||||
د.سوزان في مركز مدار
مايو 15, 2013 يافع نيوز .خاص ضمن سلسلة الأنشطة الأسبوعية التي يقوم بها مركز مدار للدراسات إستقبل اليوم د.سوزان وهي باحثة في القانون في جامعة هلسنكي في فنلندا والتي تزور عدن خلال هذه الفترة للإطلاع عن كثب على الأوضاع العامة والتحضير لمشروع بحث سوف تقدمه عن الوضع في الجنوب وقد تم الترحيب بها في المركز وقدمت شرحاً موجزاً عن مشاهداتها وإنطباعاتها المختلفة عن الوضع في الجنوب بالنظر إلى زياراتها المتعددة التي بدأت في 1982م وإستمرت بشكل متواصل نظراً لإهتمامها المتزايد بالجنوب قبل عام 1990 م وبعد ذلك العام المشئوم وبالامكان تلخيص ابرز مااشارت إليه من مشاهدات من وجهة نظرها على النحو التالي : 1. أول مشاهدة كانت في أن الوضع المعيشي لعامة الناس قد إنخفض بشكل ملحوظ . 2. كانت الفوارق في المستوى المعيشي للناس طفيفة بحيث أنها إجمالاً تلتقي عند الحد المتوسط للمعيشة بينما الفوارق الان كبيرة للغاية . 3. سياسة الإفقار المتزايد جعل الأمر أكثر صعوبة على الشباب وقدرتهم على الزواج . 4. كانت المرأة تشارك في كل مجالات النشاط الاجتماعي بشكل طبيعي والان لاتكاد تميز المرأة سوى بحقيبة اليد التي تحملها . 5. الجنوبيون فقدوا القدرة على تحديد هويتهم بعد الوحدة ولم يشعر الجنوبيون بأن صنعاء هي عاصمتهم في يوم من الايام نظراً لإختلاف الثقافة والتجربة السياسية والمجتمعية . 6. نظام صنعاء يتم إدارتة عن طريق الاسرة ولايتم استخدام الايرادات للتطوير ولكن يتم الاستئثار بها للجيوب الخاصة . 7. كنت قبل عام 1990 م في الغيضة ولم يكن هناك من يدفع المال للحصول على الخدمات ولكن الان لوحظ أن كل شيء بالمال حتى الخدمات الصحية والاجتماعية والامنية . 8. لاحظت الان أن الشباب إنخرطوا بالعمل السياسي بشكل أكبر بل أن العديد من الفتيات أصبحن ناشطات . 9.زيادة ملحوظة في عدد الفقراء والمعدمين في التظاهرات السلمية بالرغم من سوء أحوالهم المعيشية وسوء الخدمات من كهرباء ومياة وغيرها . 10.لاحظت أن صنعاء تريد أن تدمر شيئاً لم تصل إليه ولن تصل إليه سواء في البنية السكانية المدنية في الجنوب أو من خلال تصدير الطابع العمراني الذي لايمت بصلة الى عدن بغية تحويلها إلى مجرد بلدة تابعة لصنعاء . وقد حضر عدد من النشطاء والأكاديميين من رواد المنتدى وساهموا بإبداء ملاحظاتهم ومداخلاتهم التوضيحية عن الوضع في الجنوب وساهموا جميعاً في إثراء الحوار حتى تتمكن الباحثة من تقديم صورة واضحة في كتاباتها المختلفة في الاعلام الغربي
__________________
|
#187
|
||||
|
||||
منذ 31 دقائق
عاجل : عدن سيتي: اعادة فتح الشارع الرئيسي بالمعلا الان حسب افادة مراسلنا من هناك
__________________
|
#188
|
||||
|
||||
حديث صريح.. إلى أشقائنا في دول مجلس التعاون الخليجي 1- 2
أحمد عمر بن فريد الأربعاء 15 مايو 2013 بحسب ما نرصده ونشاهده كل يوم من تطورات لأحداث تجري على أرض الواقع في بلادنا "الجنوب العربي" أو جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الواقعه تحت احتلال الجمهورية العربية اليمنية, وما يجري أيضا في صنعاء, يتأكد لنا يوما بعد آخر أن المنطقة برمتها قادمة على مرحلة بالغة الخطورة وشديدة التوتر, وقابلة للانفلات الأمني في أي لحظة, بكل ما يعنيه هذا المصطلح من معنى . وبالعودة إلى التاريخ السياسي للجنوب وللشمال معا, يمكن – بسهولة بالغة – القول إنه لم يحدث لهذه المنطقة التي تحتل موقعا استراتيجيا هاما إلى جنوب – غرب شبه الجزيرة العربية أن نعمت بالأمن والاستقرار خلال أي فترة زمنية تتجاوز العقدين من الزمن بشكل متواصل! إذ غالبا ما تتعرض تلك المنطقة إلى حالات من الصراع السياسي العنيف الذي ينتهي إلى حروب دموية مريعة, وكوارث إنسانية هائلة, وخسائر اقتصادية جمة لدولة أو لدولتين تعانيان في الأصل من اقتصاديات ضعيفة وتواجد أضعف لأي معنى من معاني أو مقومات "الدولة الوطنية الحديثة ". ويؤسفني أن أقول هنا إن "السياسة" المعتمدة من قبل دول مجلس التعاون الخليجي، تجاه أبناء هذه المنطقة ككل, لم ترتق إلى ما هو مطلوب أو مأمول منها في أي مرحلة من المراحل, سواء بحسابات السياسة بمعناها الصلب أو بحسابات الجيرة والإخاء في العروبة والدين, خاصة في تلك المرحلة الزمنية التي نشأت فيها "الدولة الوطنية" في الشمال وفي الجنوب معا! إذ لم تتجاوز السياسة المعتمدة "خليجيا" تجاه هذه المنطقة حدود أو مفهوم "التعامل الوقائي" الذي يمكن مقاربته بعبارة "المهم أن يبقى قدر الضغط مغلقا ولا ينفجر"!!.. فليس مهما – بحسب هذه السياسة – ماذا يحدث في هذا القدر المضغوط بملايين البشر من أحداث وكوارث ومآس إنسانية!.. المهم أن يبقى "مغلقا" يحرق ما بالداخل دون أن يمسنا أو يصيبنا من شره أي ضرر! . ومع هذه "السياسة التكتيكية" لا بأس من مد يد العون والمساعدة من وقت إلى آخر, حينما تبلغ الحاجة مداها وذروتها أو حينما يجري من هذا الشقيق البائس الاستجداء العلني, فتتم "الفزعة" وفق معايير ومقاييس شيخ القبيلة الذي يأمر بـ"حصة كبيرة" من الديزل أو البنزين أو حتى التمور أو المواد الغذائية أو الإغاثية أو إرسال البعثات الطبية إلى هذه المنطقة – المتخلفة المنكوبة – لكي يقوموا بدورهم الإنساني ولكي يستفيدوا أيضا بالتجربة من التطبيق العلمي على أعداد هائلة من المرضى .! وفي تقديري الشخصي إن بناء الجدار العازل على الحدود يجسد بوضوح شديد هذه السياسة المعتمدة مع هذا "الشقيق الفقير" القابع إلى جنوبنا. ويؤسفني أن أقول إنه لو كان بالإمكان إيجاد وسيلة أخرى "للعزل" أفضل من بناء مثل هذا الجدار لما تردد الأشقاء في تطبيقه على الفور!.. حتى ولو نتج عنه تحويل هذه المنطقة برمتها إلى جزيرة عائمة في المحيط الهندي . نقول هذا الكلام الصريح انطلاقا من واقع مؤلم نعايشه ونشاهده ونتكبد معاناته كل يوم.. ونقول هذا الكلام الصريح من باب الحرص والبحث عن "المصلحة الحقيقية" للجمي .. والأهم أننا نقول هذا في مرحلة توشك فيها هذه المنطقة المنبوذة على الدخول في حالة شاملة من الفوضى المهلكة التي – يخطئ – من يعتقد أنها ستبقي ذلك القدر المضغوط "مغلقا" كما يراد له أن يكون, أو أن خطورتها وانفجاراتها وفوضاها سوف تقتصر فقط على المساحة الجغرافية التي تقع فيها دون أن تمتد تداعياتها إلى الجوار العزيز, خاصة في هذه المرحلة التي يقوم فيها أعداء الأمة العربية برعاية وتنفيذ سياسة أو استراتيجية "الفوضى الخلاقة"!.. وما أدراك ما هي تلك السياسة ومن يرعاها ومن يشرف على تنفيذها ومن يضخ الدم في شرايينها!!.. لأن نظرة فاحصة لحال "الدولة العربية" و"الأمة العربية" ما بين الأمس واليوم تكشف بجلاء إلى أين يراد لنا أن نسير!. إن هذه السياسة "الفقيرة" من قبل الأشقاء بمعانيها وبرؤيتها الاستراتيجية البعيدة المدى المعتمدة تجاه منطقة جنوب الجزيرة العربية, لم نشاهد لها مثيلا ونحن نقارن ما بينها وما بين "السياسة الاستراتيجية" الواضحة المعالم التي تعتمدها دول الاتحاد الأوروبي على سبيل المثال, في مواجهة "المشاكل السياسية" أو"الكوارث الاقتصادية" التي تعاني منها بعض دول الاتحاد، كاليونان وقبرص وإسبانيا والبرتغال، وحتى إيطاليا!.. إذ تحملت الدول الغنية عبئا هائلا اقتصاديا في دعم اقتصاديات تلك الدول وفق خطط وبرامج علمية تم إعدادها من قبل خبراء ومتخصصين في الاقتصاد والتنمية. مع ملاحظة أن لدينا في هذه الحالة عدة دول وليس دولة أو دولتين, ولدينا شعوب وقوميات تتحدث عدة لغات وليس لغة واحدة!.. ولدينا أيضا مساحات مائية كبيرة تفصل بين تلك الدول وبعضها مقارنة بحالاتنا المؤلمة مع أشقائنا في الخليج العربي . وبصفتي واحدا من أبناء "الجنوب العربي" أو جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية سابقا.. فإني أفضل أن أنفذ إلى لب الموضوع من بوابة "الوحدة اليمنية".. أو ما نسميه نحن اليوم في الجنوب بـ"الاحتلال اليمني" لبلادنا.. على اعتبار أن قضية الجنوب.. باتت اليوم الضحية الأبرز لـ"السياسة الوقائية" المعتمدة خليجيا في التعامل مع قضايا اليمن, وعلى أساس أن هذه السياسة التي تقدم "الحلول الجزئية" أو "الترقيعية" دون أن تنفذ إلى جوهر المشكلة بحلول ناجعة هي المسئولة عن إطالة أمد الاحتلال, من خلال طي قضيتنا الوطنية الكبيرة "قضية الجنوب" في نصف سطر ضمن المبادرة الخليجية يتضمن شرطا يمنيا ببقاء الوحدة اليمنية.. "الاحتلال!". إن جميع الجهود السياسية الهائلة تتركز في تنفيذ "المبادرة الخليجية" التي يتم في هذه الأيام ترجمة أهم بنودها فيما يسمى بـ"مؤتمر الحوار الوطني", والذي من الواضح جدا أنه سوف يبقى في مكانه دون أن يتقدم خطوة واحدة إلى الأمام, طالما وهو يتعامل مع حقنا في الجنوب بكل هذا الاستخفاف والخفة السياسية إن جاز التعبير.. إنها قضية "الوحدة" أيها السادة الأشقاء في الخليج.. إنها "الوحدة" التي تمت بين دولتين عربيتين شقيقتين، جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (بلادنا) والتي عاصمتها مدينة عدن.. والجمهورية العربية اليمنية وعاصمتها مدينة صنعاء! ولأن الأمر كذلك في أصله وفصله ومفهومه وحقيقته, فها نحن نقول لكم إن ما يجري الآن في صنعاء من حوار وطني لا يمكن بأي حال من الأحوال أن ينتج عنه أي حل وطني لقضيتنا الوطنية "قضية الجنوب".. لأن هذا الحوار في مفهومنا له لا يتجاوز كونه "حوارا يجري ما بين قوى الاحتلال وذاتها!". فقط نود أن نذكر الجميع هنا, بأن الذين "سافروا" إلى الرياض العاصمة السعودية الشقيقة من القوى السياسية اليمنية للتوقيع على المبادرة الخليجية لم يكن من ضمنهم ولو "طرف جنوبي واحد"! يحمل في ذهنه ووجدانه حتى الحد الأدني من هم "قضية الجنوب".. لقد سافروا إلى هناك كفريقين متصارعين على السلطة التي تحتل بلادنا, ولقد ذهبوا إلى هناك ولديهم اعتقاد راسخ أن "قضية الجنوب" قد غمرتها مياه "ثورة التغيير".. وأنها – أي قضية الجنوب – قد انتهت إلى غير رجعة في خضم تطاير ورود الربيع العربي! وإذا كان مثل هذا الأمر يعتبر طبيعيا ومثاليا لقوى الاحتلال ولا نعيبها عليه, فإننا نعيب على أشقائنا في الخليج العربي أن يفوتهم توجيه سؤال واحد ولو من باب البراءة للوفد اليمني القادم إليهم للتوقيع على المبادرة المشروطة ببقاء الوحدة اليمنية: أين إخوانكم الجنوبيون؟؟!! أو لملاحظة إن الذين سالت بينهم الدماء في صنعاء واختلفوا على كل شيء في المبادرة وأعادوا الحوار حوله مرارا وتكرارا كانوا متفقين حول مسألة بقاء الجنوب تحت الاحتلال. أو بقاء "الوحدة اليمنية" في المعنى اللطيف الذي يطرحونه. في هذا الجزء من المقال, اجتهدنا باعتماد الصراحة والشجاعة, في طرح جزء من الإشكالية في التعامل الخليجي معنا نحن في الجنوب ومع إخواننا في الشمال.. وفي الجزء الثاني إن شاء الله سوف نجتهد أيضا في طرح تصوراتنا لما هو مطلوب خليجيا إزاء قضيتنا الرئيسية "قضية الجنوب" من جانب، وما هو مطلوب كبديل لسياسة "الوقاية" إزاء الشعبين الجارين في الجنوب وفي الشمال معا.. منطلقين من إيمان عميق وراسخ أن الاستقرار والنماء والسكينة في هذه المنطقة الهامة جدا لا يمكن له أن يتحقق بمعزل عن مساهمة قوية ومسئولة من قبل الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي.. مساهمة تنفذ إلى طرح واعتماد حلول استراتيجية وليس ترقيعية كما يحدث حاليا. صورة: حديث صريح.. إلى أشقائنا في دول مجلس التعاون الخليجي 1- 2 أحمد عمر بن فريد الأربعاء 15 مايو 2013 بحسب ما نرصده ونشاهده كل يوم من تطورات لأحداث تجري على أرض الواقع في بلادنا "الجنوب العربي" أو جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الواقعه تحت احتلال الجمهورية العربية اليمنية, وما يجري أيضا في صنعاء, يتأكد لنا يوما بعد آخر أن المنطقة برمتها قادمة على مرحلة بالغة الخطورة وشديدة التوتر, وقابلة للانفلات الأمني في أي لحظة, بكل ما يعنيه هذا المصطلح من معنى . وبالعودة إلى التاريخ السياسي للجنوب وللشمال معا, يمكن – بسهولة بالغة – القول إنه لم يحدث لهذه المنطقة التي تحتل موقعا استراتيجيا هاما إلى جنوب – غرب شبه الجزيرة العربية أن نعمت بالأمن والاستقرار خلال أي فترة زمنية تتجاوز العقدين من الزمن بشكل متواصل! إذ غالبا ما تتعرض تلك المنطقة إلى حالات من الصراع السياسي العنيف الذي ينتهي إلى حروب دموية مريعة, وكوارث إنسانية هائلة, وخسائر اقتصادية جمة لدولة أو لدولتين تعانيان في الأصل من اقتصاديات ضعيفة وتواجد أضعف لأي معنى من معاني أو مقومات "الدولة الوطنية الحديثة ". ويؤسفني أن أقول هنا إن "السياسة" المعتمدة من قبل دول مجلس التعاون الخليجي، تجاه أبناء هذه المنطقة ككل, لم ترتق إلى ما هو مطلوب أو مأمول منها في أي مرحلة من المراحل, سواء بحسابات السياسة بمعناها الصلب أو بحسابات الجيرة والإخاء في العروبة والدين, خاصة في تلك المرحلة الزمنية التي نشأت فيها "الدولة الوطنية" في الشمال وفي الجنوب معا! إذ لم تتجاوز السياسة المعتمدة "خليجيا" تجاه هذه المنطقة حدود أو مفهوم "التعامل الوقائي" الذي يمكن مقاربته بعبارة "المهم أن يبقى قدر الضغط مغلقا ولا ينفجر"!!.. فليس مهما – بحسب هذه السياسة – ماذا يحدث في هذا القدر المضغوط بملايين البشر من أحداث وكوارث ومآس إنسانية!.. المهم أن يبقى "مغلقا" يحرق ما بالداخل دون أن يمسنا أو يصيبنا من شره أي ضرر! . ومع هذه "السياسة التكتيكية" لا بأس من مد يد العون والمساعدة من وقت إلى آخر, حينما تبلغ الحاجة مداها وذروتها أو حينما يجري من هذا الشقيق البائس الاستجداء العلني, فتتم "الفزعة" وفق معايير ومقاييس شيخ القبيلة الذي يأمر بـ"حصة كبيرة" من الديزل أو البنزين أو حتى التمور أو المواد الغذائية أو الإغاثية أو إرسال البعثات الطبية إلى هذه المنطقة – المتخلفة المنكوبة – لكي يقوموا بدورهم الإنساني ولكي يستفيدوا أيضا بالتجربة من التطبيق العلمي على أعداد هائلة من المرضى .! وفي تقديري الشخصي إن بناء الجدار العازل على الحدود يجسد بوضوح شديد هذه السياسة المعتمدة مع هذا "الشقيق الفقير" القابع إلى جنوبنا. ويؤسفني أن أقول إنه لو كان بالإمكان إيجاد وسيلة أخرى "للعزل" أفضل من بناء مثل هذا الجدار لما تردد الأشقاء في تطبيقه على الفور!.. حتى ولو نتج عنه تحويل هذه المنطقة برمتها إلى جزيرة عائمة في المحيط الهندي . نقول هذا الكلام الصريح انطلاقا من واقع مؤلم نعايشه ونشاهده ونتكبد معاناته كل يوم.. ونقول هذا الكلام الصريح من باب الحرص والبحث عن "المصلحة الحقيقية" للجمي .. والأهم أننا نقول هذا في مرحلة توشك فيها هذه المنطقة المنبوذة على الدخول في حالة شاملة من الفوضى المهلكة التي – يخطئ – من يعتقد أنها ستبقي ذلك القدر المضغوط "مغلقا" كما يراد له أن يكون, أو أن خطورتها وانفجاراتها وفوضاها سوف تقتصر فقط على المساحة الجغرافية التي تقع فيها دون أن تمتد تداعياتها إلى الجوار العزيز, خاصة في هذه المرحلة التي يقوم فيها أعداء الأمة العربية برعاية وتنفيذ سياسة أو استراتيجية "الفوضى الخلاقة"!.. وما أدراك ما هي تلك السياسة ومن يرعاها ومن يشرف على تنفيذها ومن يضخ الدم في شرايينها!!.. لأن نظرة فاحصة لحال "الدولة العربية" و"الأمة العربية" ما بين الأمس واليوم تكشف بجلاء إلى أين يراد لنا أن نسير!. إن هذه السياسة "الفقيرة" من قبل الأشقاء بمعانيها وبرؤيتها الاستراتيجية البعيدة المدى المعتمدة تجاه منطقة جنوب الجزيرة العربية, لم نشاهد لها مثيلا ونحن نقارن ما بينها وما بين "السياسة الاستراتيجية" الواضحة المعالم التي تعتمدها دول الاتحاد الأوروبي على سبيل المثال, في مواجهة "المشاكل السياسية" أو"الكوارث الاقتصادية" التي تعاني منها بعض دول الاتحاد، كاليونان وقبرص وإسبانيا والبرتغال، وحتى إيطاليا!.. إذ تحملت الدول الغنية عبئا هائلا اقتصاديا في دعم اقتصاديات تلك الدول وفق خطط وبرامج علمية تم إعدادها من قبل خبراء ومتخصصين في الاقتصاد والتنمية. مع ملاحظة أن لدينا في هذه الحالة عدة دول وليس دولة أو دولتين, ولدينا شعوب وقوميات تتحدث عدة لغات وليس لغة واحدة!.. ولدينا أيضا مساحات مائية كبيرة تفصل بين تلك الدول وبعضها مقارنة بحالاتنا المؤلمة مع أشقائنا في الخليج العربي . وبصفتي واحدا من أبناء "الجنوب العربي" أو جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية سابقا.. فإني أفضل أن أنفذ إلى لب الموضوع من بوابة "الوحدة اليمنية".. أو ما نسميه نحن اليوم في الجنوب بـ"الاحتلال اليمني" لبلادنا.. على اعتبار أن قضية الجنوب.. باتت اليوم الضحية الأبرز لـ"السياسة الوقائية" المعتمدة خليجيا في التعامل مع قضايا اليمن, وعلى أساس أن هذه السياسة التي تقدم "الحلول الجزئية" أو "الترقيعية" دون أن تنفذ إلى جوهر المشكلة بحلول ناجعة هي المسئولة عن إطالة أمد الاحتلال, من خلال طي قضيتنا الوطنية الكبيرة "قضية الجنوب" في نصف سطر ضمن المبادرة الخليجية يتضمن شرطا يمنيا ببقاء الوحدة اليمنية.. "الاحتلال!". إن جميع الجهود السياسية الهائلة تتركز في تنفيذ "المبادرة الخليجية" التي يتم في هذه الأيام ترجمة أهم بنودها فيما يسمى بـ"مؤتمر الحوار الوطني", والذي من الواضح جدا أنه سوف يبقى في مكانه دون أن يتقدم خطوة واحدة إلى الأمام, طالما وهو يتعامل مع حقنا في الجنوب بكل هذا الاستخفاف والخفة السياسية إن جاز التعبير.. إنها قضية "الوحدة" أيها السادة الأشقاء في الخليج.. إنها "الوحدة" التي تمت بين دولتين عربيتين شقيقتين، جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (بلادنا) والتي عاصمتها مدينة عدن.. والجمهورية العربية اليمنية وعاصمتها مدينة صنعاء! ولأن الأمر كذلك في أصله وفصله ومفهومه وحقيقته, فها نحن نقول لكم إن ما يجري الآن في صنعاء من حوار وطني لا يمكن بأي حال من الأحوال أن ينتج عنه أي حل وطني لقضيتنا الوطنية "قضية الجنوب".. لأن هذا الحوار في مفهومنا له لا يتجاوز كونه "حوارا يجري ما بين قوى الاحتلال وذاتها!". فقط نود أن نذكر الجميع هنا, بأن الذين "سافروا" إلى الرياض العاصمة السعودية الشقيقة من القوى السياسية اليمنية للتوقيع على المبادرة الخليجية لم يكن من ضمنهم ولو "طرف جنوبي واحد"! يحمل في ذهنه ووجدانه حتى الحد الأدني من هم "قضية الجنوب".. لقد سافروا إلى هناك كفريقين متصارعين على السلطة التي تحتل بلادنا, ولقد ذهبوا إلى هناك ولديهم اعتقاد راسخ أن "قضية الجنوب" قد غمرتها مياه "ثورة التغيير".. وأنها – أي قضية الجنوب – قد انتهت إلى غير رجعة في خضم تطاير ورود الربيع العربي! وإذا كان مثل هذا الأمر يعتبر طبيعيا ومثاليا لقوى الاحتلال ولا نعيبها عليه, فإننا نعيب على أشقائنا في الخليج العربي أن يفوتهم توجيه سؤال واحد ولو من باب البراءة للوفد اليمني القادم إليهم للتوقيع على المبادرة المشروطة ببقاء الوحدة اليمنية: أين إخوانكم الجنوبيون؟؟!! أو لملاحظة إن الذين سالت بينهم الدماء في صنعاء واختلفوا على كل شيء في المبادرة وأعادوا الحوار حوله مرارا وتكرارا كانوا متفقين حول مسألة بقاء الجنوب تحت الاحتلال. أو بقاء "الوحدة اليمنية" في المعنى اللطيف الذي يطرحونه. في هذا الجزء من المقال, اجتهدنا باعتماد الصراحة والشجاعة, في طرح جزء من الإشكالية في التعامل الخليجي معنا نحن في الجنوب ومع إخواننا في الشمال.. وفي الجزء الثاني إن شاء الله سوف نجتهد أيضا في طرح تصوراتنا لما هو مطلوب خليجيا إزاء قضيتنا الرئيسية "قضية الجنوب" من جانب، وما هو مطلوب كبديل لسياسة "الوقاية" إزاء الشعبين الجارين في الجنوب وفي الشمال معا.. منطلقين من إيمان عميق وراسخ أن الاستقرار والنماء والسكينة في هذه المنطقة الهامة جدا لا يمكن له أن يتحقق بمعزل عن مساهمة قوية ومسئولة من قبل الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي.. مساهمة تنفذ إلى طرح واعتماد حلول استراتيجية وليس ترقيعية كما يحدث حاليا.
__________________
|
#189
|
||||
|
||||
القضية الجنوبية - Southern issue
منذ دقيقة تقريباً الناشط الجنوبي بالعاصمة عدن / لطفي المنذري يوجه رساله للقيادات في الخارج --------------------------------------- أطالب علي سالم البيض .. أن يرسل أحد أبنائه إلى العاصمة عدن وأطالب علي ناصر محمد ... أن يرسل أحد أبنائه إلى العاصمة عدن وأطالب حيدر أبوبكر العطاس .. أن يرسل أحد أبنائه إلى العاصمة عدن نريد رؤية أبنائهم في العاصمة عدن خلال يومين لا أكثر .. فإذا لم يرتضو لأبنائهم أن يكونو في مقدمة الصفوف في خضم الاعمال الهمجية التي يقوم بها جيش الاحتلال اليمني بحق الشعب الجنوبي عامة .. وأبناء العاصمة عدن خاصة ..فنقول لهم تبآ لكم ولمن والاكم ولمن أرتضى بكم أن يذكر أسمكم في وطننا الطاهر دولة الجنوب عاش الجنوب حرآ أبيآ .. ولا نامت أعين الجبناء
__________________
|
#190
|
||||
|
||||
القضية الجنوبية - Southern issue
منذ 3 دقائق ( الفاطمي والحارثي ) يرفضان المشاركة في حوار صنعاء كبديلان عن ( الصريمة وباعوضة ) شبوة / عدن حرة / خاص : اكدت مصادر خاصة لـ ( عدن حرة ) ان دعوة تلقاها الاستاذ المناضل محمد احمد شيخ الفاطمي والشيخ المناضل ناجي صالح بن فهيد الحارثي من ابناء مديريات بيحان ومن ابرز قياديين مؤتمر شعب الجنوب للمشاركة بحوار صنعاء يوم الاثنين الموافق 12 مايو 2013م حيث تم رفض المشاركة في حوار صنعاء وفقا ودعوة تلقوها من المسؤل عن المحافظة الاستاذ مقبل ناصر لكرش حسب المصدر كبديلين للأخ احمد الصريمة والاخ على يسلم باعوضة المنسحبين من الحوار قبل ايام وعند تواصلنا بالأستاذ محمد احمد شيخ اكد لنا صحة الخبر رجح عدم اسباب مشاركتهم وتلبيتهم للدعوة التي اطلقها لهم مؤتمر شعب الجنوب الى خروج قيادات المؤتمر عن الوثائق التي تم اقرارها بالمؤتمر والتي ترفض المشاركة بأي حوار لا يكون ندي بين طرفين وعلى قاعدة استعادة دولة الجنوب على كامل ترابها وعاصمتها الابية عدن , كما اكد المناضل الفاطمي في تصريحا لمراسلنا ببيحان بقولة لن نخرج عن مطالب الشارع الجنوبي التواق لاستعادة هويتة ودولتة .
__________________
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 12:48 PM.