القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#11
|
||||
|
||||
أخذت انتقادات قياديين في "حزب الإصلاح"، لتهنئة الرئيس هادي للرئيس المصري الجديد، منحى آخر بعد تقارير صحفية فسرت تهنئة الرئيس بأنها جاءت بناء على ضغوط سعودية، وفي الوقت الذي فاقمت فيه الأزمة المصرية الصراع بين نظام الإخوان والمملكة العربية السعودية.
وكشف هذه التطورات الأخيرة عن حالة من الخصومة بين "إخوان اليمن" ونظام المملكة، وكان يتم الحديث في أوقات سابقة عن ولاء الإسلاميين في اليمن لنظام المملكة، غير أن الثورة المصرية الجديدة وموقف السعودية منها أظهر الجانب الهش في العلاقة بينهما. وفي ذات السياق، نشر موقع "الجزيرة نت" المؤيد للإخوان المسلمين، تقريراً اتهم فيه الرئيس "هادي" بالارتهان للموقف السعودي في الأزمة الحاصلة بمصر، كما أتهم الموقع أيضاً الرئيس هادي بمجاراة نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح. وقال التقرير: أثار موقف الرئيس اليمني الانتقالي عبد ربه منصور هادي، من الأحداث التي أطاحت بالرئيس المصري المنتخب محمد مرسي، تساؤلات عديدة وجدلا بالشارع اليمني الذي رآها مخالفة لمبدأ رفض الانقلاب على الشرعية، في بلد اشتعلت فيه ثورة شعبية، وفرضت إرادتها عبر انتخابات حرة". وأضاف التقرير: وقد بعث هادي برسالة تهنئة إلى نظيره المصري المعيّن من الجيش عدلي منصور، على ما سماها "الثقة التي منحكم إياها الشعب المصري والقوى الوطنية في مصر الكنانة استجابة للمطالب الشعبية"، واعتبر في ذلك "تحقيقا لأهداف ثورة 30 يونيو التي استعادت وهج وألق ثورة 25 يناير". وأشار التقرير إلى ما سماه "اعتراض نشطاء على تهنئة هادي لنظيره الانتقالي في مصر، خاصة أنه تحدث باسم الشعب اليمني، وطالبوا بأن يكون موقف اليمن مماثلا لموقف رئيس تونس الرافض للانقلاب على الثورة والشرعية، ولموقف المستشار العسكري للرئيس اليمني اللواء علي محسن الأحمر، الذي اعتبر ما جرى في مصر انقلابا عسكريا على الشرعية". ونقل التقرير عن مدير مركز "أبعاد" للدراسات في صنعاء عبدالسلام محمد (المحسوب على حزب الإصلاح)، أن "تهنئة هادي للرئيس المصري الانتقالي المعيّن من الجيش المصري، اعتراف بالانقلاب العسكري ضد رئيس منتخب جاء من أوساط ثورة 25 يناير التي أطاحت بحكم المخلوع حسني مبارك". ورأى محمد في حديثه لـ"الجزيرة نت"، "أن ثمة أسبابا وراء موقف الرئاسة اليمنية من انقلاب مصر، أهمها أن الرئيس هادي كلف وزير الخارجية أبو بكر القربي، الموالي للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، بكتابة وإرسال تهنئة هادي إلى نظيره المصري، فجاءت متفقة مع موقف صالح وأنصاره المبتهجين بعزل مرسي". وأشار إلى أن "اليمن تعرض لضغوط خليجية، وخصوصا من السعودية، ليعترف بالانقلاب في مصر، وليحذو موقفها المؤيد لما جرى، خاصة أن اليمن بحاجة إلى دعم ومساندة السعودية في ظل الظروف الاقتصادية والأمنية السيئة التي يعيشها". ويعتقد محمد أنه "كان يفترض بالرئيس اليمني أن يحذو موقف الرئيس التونسي المنصف المرزوقي، الرافض للانقلاب العسكري، لأن اليمن بلد شهد ربيعا وثورة شبابية أطاحت بحكم استبدادي فاسد"، واعتبر أن ما صدر عن هادي فيه نوع من التخبط، سببه انعدام الضغط السياسي من شركائه في الحكم المناصرين للثورة اليمنية. من جانبه، قال الباحث والأكاديمي سعيد عبدالمؤمن، أن تهنئة هادي لنظيره المصري المعين من الجيش "تصرف بروتوكولي فقط، وربما حررت الرسالة دون علم منه". وأشار عبدالمؤمن في حديث لـ"الجزيرة نت"، إلى أن "سرعة اعتراف السعودية بالانقلاب العسكري الذي عزل الرئيس المنتخب محمد مرسي، دفع بالرئيس اليمني إلى مجاراة الموقف السعودي، طمعا في الدعم السعودي والأميركي، باعتبار أن السعودية هي المسؤولة عن الملف اليمني أمام الولايات المتحدة التي تدعم انقلاب مصر، وإن لم تعلن ذلك". وأضاف أنه "لم يكن أمام الرئيس هادي أن يخرج بموقف قد يغضب حلفاءه في السعودية وأميركا"، وأن موقفه قد يكون مبررا لإسقاطه وحكومته كما تخطط لذلك بعض القوى المؤيدة للنظام السابق والمخلوع صالح. ورأى عبدالمؤمن أن "التدخل الإقليمي والأجنبي في قضايا اليمن هو المشكلة الكبرى، كما أن هادي لم يحترم شعبه الثائر الذي كانت ثورته ضد نظام صالح سببا في وجوده في سدة الحكم اليوم". وتوقع الباحث اليمني أن "الثورة على هادي قادمة، وستكون حركة شعبية ثورية جديدة لتصحيح مسار الثورة اليمنية، والمجيء برئيس يحترم إرادة الشعب اليمني". ويتزامن هذا التقرير مع حملة شنها ناشطون محسوبون على جناح الإخوان المسلمين، على "فيسبوك"، على قرار الرئيس هادي بتهنئة الرئيس الجديد عدلي منصور. وقال الناشط والمحامي المنتمي إلى حزب الإصلاح خالد الآنسي، في صفحته: "لو لم تكن الثورة المضادة في اليمن ستجني ثمار الخروج لإسقاط عبد ربه هادي، لكنت أول من يدعو ويخرج لإسقاطه، ردا على اعترافه بالانقلاب على ثورة 25 يناير".
__________________
|
#12
|
||||
|
||||
تظاهرات "انفصالية" بجنوب اليمن [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
__________________
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 07:07 AM.