تغطية ليوم فك الارتباط:21/5/ 2012م

[أبو محمد]

علي البيض :توفير الحماية الدولية الإنسانية لشعب الجنوب وإيقاف الجرائم والانتهاكات ,وذلك لخلق مناخ سياسي ملائم للتفاوض

بيروت/صحيفة يافع - خاص / 21/مايو/2012م الاثنين

أصد الأمين العام السابق للحزب الاشتراكي اليمني ونائب الرئيس اليمني الأسبق و المعارض والناشط في الحراك الجنوبي علي سالم البيض بياناً من مقر إقامته في العاصمة اللبنانية بيروت بمناسبة الذكرى الـ18 لإعلان فك الارتباط ، والذي قرأه في المؤتمر الصحفي في بيروت ظهر هذا اليوم الاثنين 21 /مايو 2012م تحدث فيه عن مستجدات الساحة وعن الصورة المنقولة حول الأوضاع في جنوب اليمن وحول مجمل الساحة على المستوى اليمني . جاء في بيانه بعد أن بدأ بالصلاة على رسول الله صل الله عليه وسلم ... قائلا ً :والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين.
حيا فيه شعب الجنوب قائلا ً :أيها الأخوة الحاضرون ياجماهير شعب الجنوب الأبي : تأتي مناسبة الذكرى الـ (18) لإعلان فك الارتباط واستعادة الدولة هذا العام والجنوب يزخر بالأحداث والتطلعات المصيرية التي حتمت علينا الإعداد والاحتساب ليوم قريب نجهز فيه على الظلم والإكراه والتسلط والاحتلال .ويكتسب هذا المؤتمر الصحفي المنعقد في بيروت أهميته من ثقل اللحظة السياسية وراهنية نضالنا خصوصا وانه يشاركنا في هذا المؤتمر عددا من قيادات ثورة الجنوب التحررية في الداخل والخارج والذين أجرينا معهم سلسلة من التشاورات ستنعكس نتائجها على تطوير الأداء السياسي والفعل الثوري الجنوبي التحرري وأن هذا المؤتمر سوف يتضمن مجموعة من النقاط لها الأولوية في برنامج عملنا خلال المرحلة المقبلة لما فيها من معان وتحديات.
وشدد في بيانه ان التضحيات الغالية والثمينة التي قدمها ويقدمها شعب الجنوب طوال أكثر من عقدين من الزمن كفيلة بقوة بأن تجعلنا صامدين ومصرين على مطالبنا المشروعة والعادلة وما همنا أن نؤذي أخوتنا في الدين والدنيا بل اننا ننشد العدالة لنا كما ننشدها للآخرين فالعدل أساس الملك ولا ملك إلا طوعا ورغبة لا إكراها وإجبارا .
مؤكداً أنه منذ العام 1994 وشعب الجنوب يسعى إلى تحرير أرضه بكل صبر واحتمال لا كلل أصابه ولا ملل ولا أثرت فيه مكائد الجائرين ولا أقبية الفساد والمعذبين وأكثر ما كان يحزننا أن نضالنا هذا لم يفهم من إخواننا العرب أولا"والمجتمع الدولي ثانيا" الذي يدعي رعايته لموازين دقيقة في حقوق الإنسان والبشر والأوطان ،وعلى الرغم بأننا كنا السباقين في احتضان الكثير من المعارضات الوطنية في العالم العربي إلا أننا لم نلق تفهما منهم يوم أطيح بحكامهم العابثين وأصبحوا هم في السلطة.
موضحا ً أخواني الحاضرين ،أخواني وأبنائي الصامدين في الجنوب المحتل :في كثير من المناقشات بيننا وبين أخوة لنا حول مسائل متعلقة بآفاق المرحلة كنا نحسم أن اتجاهنا الأساسي هو التركيز على سلمية تحركنا والتصميم على الإلتزام بالأدبيات الإنسانية السامية وتجنب السقوط بما سقط به غيرنا في آفة العصبيات السلبية والردود المنحرفة والتعامل الأعمى مع شعب الجمهورية العربية اليمنية الذين نعرف أن بينهم من يرفض التنكيل بنا ووقف إلى جانبنا يوم ظلمنا ولو بالموقف البسيط لا بل كنا مع بعضهم شركاء التطلع والتحدي.
لذا أننا نؤكد أن قضيتنا التي نمثلها ليست قضية متطرفة أو انعزالية منغلقة مرتدة كما يروج نظام الاحتلال الغاشم وإنما هي قضية وطنية وإنسانية ترضي لغيرها ما ترتضيه لنفسها وترجو تعميم أدبيات المغفرة بين الأخوة بعد الإقرار بالذنب والتعهد بعدم تكرار الخطيئة، فما قمنا به نحن أهل الجنوب عام 2006م بالتصالح والتسامح نرجو أن نقوم به مع أشقائنا في الجمهورية العربية اليمنية بعد استرداد حقنا والاعتراف بنا كدولة عربية مستقلة لها كيانها الخاص ودولتها ذات السيادة على أرضها.
وحدد في بيانه إن لقائنا اليوم في هذا المؤتمر بكل العناوين المطروحة يأتي تزامنا مع إحياء فعالية الذكرى الـ18 لإعلان فك الارتباط يرمي أيضا إلى إعلان موقف من مجموعة من الأحداث الداهمة نحدد بموجبه آليات عملنا في المقبل من الأيام.

أولا في الشأن الداخلي:
إن الأحداث وحجم الضغوط التي يتعرض لها شعب الجنوب جعلت من المتربصين والمستغلين ينفدون إلى فرصة سانحة للعبث بأمننا وتهديد مصالحنا الوطنية والشعبية في عقر دارنا فأضحى المحتل الواحد أكثر من محتل والعابث بأمننا إلى أكثر من عابث ومخل والجهة الإرهابية الواحدة إلى أكثر من جهة إرهابية ، وكان القول دائما" كيف نتعامل مع كل هؤلاء الخصوم والعابثين ، من جهة هناك الطبقة الريعية والمستغلة لثروات الجنوب والمحتكرة ممتلكاته الوطنية بالقهر والإسناد غير الشرعي وهناك القوات العسكرية النظامية بالاسم والميليشياوية بالممارسة التابعة لدولة الاحتلال في صنعاء والمنخرطة حتى رأسها بلعبة أمنية صغيرة هدفها حماية المخلين بالأمن لا معاقبتهم وهاجسها ملاحقة المناضلين من ثوار الجنوب الأحرار ،وهناك الخلايا الإرهابية والتنظيمات الجهادية التي شاركت في احتلال الجنوب في حرب صيف 1994م مستندة إلى فتاوى التكفير الدينية التي أباحت دم وعرض وأرض الجنوب ومايجري اليوم في عدد من مناطق الجنوب من تمدد وانتشار لهذه الجماعات الإرهابية التي تسمي نفسها بـ "أنصار الشريعة" ماهو إلا تجسيدا عمليا لفتاوى الحرب والتي باسمها ترتكب أبشع الجرائم في حق شعب الجنوب فكما شاركت هذه الجماعات الإرهابية في حرب احتلال الجنوب فأنها تهدف اليوم إلى القضاء على الحراك السلمي الجنوبي من خلال خلط الأوراق التي مارسها ويمارسها نظام علي عبدالله وشركاءه في الجنوب من وقت مبكر ،
وأضاف وأمام كل هذا، كان السؤال الأهم كيف نتعامل مع كل هذه التحديات؟!إننا نقول بأننا أعددنا العدة لكل جهة تقصد وطننا بعين السوء وان جهوزيتنا المعنوية وغير المعنوية تؤهلنا لأن نتصدى بعزم وحزم لكل إرهاب أو أذية ليقيننا التام أن الجنوب بيئة طاردة ورافضة للإرهاب وماقام به أبناء الجنوب في أبين ومناطق أخرى وبمشاركة الحراك الجنوبي في التصدي لما يسمى بـ"أنصار الشريعة" وطردها من مناطق عدة إلا دليلا دامغا على أن الجنوب يرفض الإرهاب, وهناك تعتيم إعلامي على دور الحراك الجنوبي في مكافحة الإرهاب ومحاولة سرقة هذه الانتصار ونسبه إلى الجيش اليمني المنهار الذي كان لبعض قياداته المتواطئة دور كبير في تسليم معسكراتها لهذه الجماعات الإرهابية ، وبهذه المناسبة أدعو كافة محافظات الجنوب المحتل إلى الاستعداد لمواجهة كل المخططات الرامية إلى إجهاض ثورة شعب الجنوب التحررية والتي تتعدد وتتنوع أساليبها.
واستطرد قائلا ً :وبالمناسبة كذلك نقول لهذه القوى الظلامية ومليشيات الاحتلال وقواته وكل القوى المتآمرة على شعب الجنوب التماس اللحظة الراهنة والخروج عن ترهيب الشعب والتسلط على خيراته قبل أن يضطر شعبنا إلى ممارسة حقه في استعمال ما يراه مناسبا للدفاع عن نفسه وثورته السلمية.
وحدد موقفا مما أسماه :في الموقف من ما يسمى بـ "الحوار الوطني" :لا شك في أن مراحل سياسية متعددة من تاريخ جنوبنا السياسي أنتج مجموعة من التفسيرات السياسية تختلف من طيف لآخر وتعددت مواقع الناظرين إلى سبل الحل والتفاهم وآليات القبول والرفض للخطوات والمبادرات التي تطرح للخروج بشكل آمن ومستقر من الوضع الراهن ،وبما إننا نصر على أن المراحل الخاصة التي عاشها الجنوب بين عامي 1990 و1994م كانت من أشد المراحل تركا"لانطباعات السوء والظلامية في المزاج السياسي والثقافي والاجتماعي حيال العلاقة مع السلطة المركزية التي أنشأت ابان تكريس الوحدة الطوعية عام 1990 ،وترسخ هذا المزاج أكثر بعد الوحدة القهرية التي عمدها نظام الجمهورية العربية اليمنية بالدم البريء والرصاص الغاشم والمعتدي.
وقال في البيان :وبما أننا نسعى لإنهاء الاحتلال وإعادة التوازن في العلاقة الإنسانية والعربية بين جمهورية اليمن الديمقراطية والجمهورية العربية اليمنية ونسعى لإنهاء حالة الوحدة القهرية وبلوغ الانسجام الطوعي بين الشعبين الشقيقين وندرك أهمية التفاوض من أجل إنهاء الاحتلال المفروض على شعب الجنوب تحت أسم (وحدة معمدة بالدم) وهو مطلبنا الذي وضعناه مستندين إلى حقنا المشروع ومستندين إلى قرارات الشرعية الدولية والى الواقع الثوري الذي فرضه شعب الجنوب على أرضه ,كما ندرك أهمية عرض مواقفنا من مايسمى بـ" الحوار الوطني " المطروح بين بنود المبادرة الخليجية ، وبما أنه لا يمكن لأحد أن يتكهن بموقف لم يصدر عنا حيال مايسمى بـ "مؤتمر الحوار الوطني" نؤكد على أننا لا نرفض مبدأ الحوار بل أننا من دعاة حل مشاكلنا من خلال الحوار التفاوضي ، وإذ نقدر جهود جيراننا في دول الخليج العربي لوضعهم مبادرة خليجية تحاول إنهاء حالة الصراع على السلطة في الجمهورية العربية اليمنية فأننا لا نعفيهم من المطالبة بوضع مبادرة أخرى تنهي حالة الاحتلال الذي فرض على شعب الجنوب وتعطي شعب الجنوب حقه الشرعي في السيادة على أرضه بما يخدم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم .

وأوضح في بيانه حول موقف من الحوار الوطني اليمني المزمع إجراؤه بعدد من المطالب قائلا ً : وفي هذه المناسبة سنوضح مايمكن قبوله من قبل "الحراك الجنوبي "للمشاركة بأي حوار تفاوضي مع نظام صنعاء وفق مسلمات ثابتة لا رجوع عنها.

أولا: أن يكون الحوار التفاوضي بين ممثلين عن دولة الجنوب (جمهورية اليمن الديمقراطية ) ودولة الجمهورية العربية اليمنية بعد الاعتراف بقضية شعب الجنوب وبالحراك الجنوبي كممثل وحامل سياسي لهذه القضية وتكون الجهة الراعية أو أحد الرعاة الأساسيين من الأطراف الدولية المؤثرة وتحديدا"الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية.
ثانيا: توفير الحماية الدولية الإنسانية لشعب الجنوب وإيقاف الجرائم والانتهاكات ,وذلك لخلق مناخ سياسي ملائم للتفاوض يتمثل من خلال سحب جميع الوحدات العسكرية والمليشيات التابعة للاحتلال وإيقاف المحاكمات والملاحقات وإطلاق جميع الأسرى وإلغى الأحكام ضد السياسيين والصحفيين الجنوبيين.
ثالثا :احترام إرادة شعب الجنوب المعبر عنها يوميا في ساحات النضال السلمي هذه الإرادة الجمعية المطالبة بالتحرير والاستقلال حيث أن شعب الجنوب الحر الذي تظاهر في 21/ مايو/1994م مؤيدا لإعلان فك الارتباط هو الشعب نفسه وبحماس مضاعف يؤيد الإعلان كما عبر عن ذلك في عدة مناسبات لعل أهمها موقفه الجمعى من الانتخابات الرئاسية المبكرة في 21/ فبراير/ 2012 التي مثلت استفتاء شعبي من أجل استعادة دولة الجنوب المستقلة برفض قبول انتخابات التسوية وما تلاها منذ فبراير الماضي من إعادة بناء منظمات المجتمع المدني والنقابات وإعلان فك ارتباطها من مؤسسات صنعاء إلا تجسيدا عمليا لفك الارتباط عن نظام صنعاء
رابعا : أن تحدد الجهة الراعية للتفاوض حضور الجلسات المنعقدة لبحث قضية شعب الجنوب المحتل حصرا"
خامسا : أن يكون طرف الجمهورية العربية اليمنية المفاوض قادر على اتخاذ القرارات وتنفيذها في حال الاتفاق عليها ،مع أيجاد ضمانات دولية وإقليمية لتنفيذها ان أي اعتبار يعلو أو يتجاوز أو يهمل هذه الشروط سوف يجعلنا نتمسك بموقفنا الذي يعتبر أن أي مقررات صادرة عن أي حوار آخر لا تعنينا و لا تلزمنا بشئ.

في الموقف من دول المنطقة:
أوضح قائلا ً أننا على الرغم من أن ما يعنينا هو أولوية وضعنا الداخلي أكثر من أي اصطفاف دولي أو إقليمي إلا إن هذا الوضع لن يشغلنا عن إبداء موقف حيال مسائل أساسية خصوصا حول المسائل المشتركة بيننا وبين دول الجوار العربي والإقليمي.
أننا لطالما اعتبرنا أنفسنا جزء" لا يتجزأ من المنطقة وأمننا من أمنها واستقرارنا من استقرارها ، وعليه أننا نعلن أن أي موقف سوف يسئ إلى دول المنطقة أو أمنها سنكون أول من يقف له بالمرصاد ,وأننا نبقي أساس موقفنا هذا بالقدر الذي تحترم فيه دول المنطقة أمننا وسلامة أراضينا وحرمة آمالنا وتطلعاتنا.
مؤكدا ًأن أمن وسلامة المنطقة يعنينا ويعزز مصالحنا الوطنية، ويقلقنا اهتزاز الأمن الإستراتيجي لدول الجوار والممرات الإستراتيجية لأننا أول المتضررين وأكثرهم تأثرا".
وأضاف لذا وحرصا منا على سلامة الموقف فإننا نعتبر أنفسنا على استعداد دائم للمبادرة إلى وضع أنفسنا بتصرف أي مبادرة أو خطوة تؤدي إلى ترميم الموقف وتعزز السلم والأمن الدوليين والإقليميين ولن يتأتى ذلك إلا بمساعدة شعب الجنوب في دعم نضاله السلمي وحقه في استعادة دولته والتي ستشكل عامل أساسي في تثبيت دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة وذلك بتأمين الممرات الملاحية الدولية بحكم الموقع الجغرافي الاستراتيجي لدولة الجنوب .
وختم :أختم مؤتمرنا هذا بدعوة أهلنا إلى التمسك بقضيتهم وأن يثقوا بأن النصر صبر ساعة وأن ثقتنا بتحقيق آمالنا أصبحت أكبر وأما بالنسبة إلى كفاحنا الشاق والطويل فأنني أقول بأننا سنعيد كل شبر من أرضنا ولو اضطررنا لأن نضع على كل شبر شهيد...
والله على ما أقول شهيد المجد لشعب الجنوب وثورته التحررية المباركة ..الخلود للشهداء .. والشفاء العاجل بأذن الله للجرحى ..والحرية للأسرى ... وأنها لثورة حتى النصر .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[أبو محمد]

اقتباس الأمين العام السابق للحزب الاشتراكي اليمني ونائب الرئيس اليمني الأسبق و المعارض والناشط في الحراك الجنوبي علي سالم البيض

ماشاء الله على الأمانه والحياد الصحفي عند صحيفة يافع نيوز .
الأمين العام للحزب الإشتراكي ونائب الرئيس اليمني السابق وناشط
في الحراك الجنوبي

[أبو محمد]

حضرموت : الحراك الجنوبي مظاهرات طلابية عارمة تدشن فعاليات ذكرى فك الإرتباط الـ 18 بـ سيئون .سيئون / صحيفة يافع - خالد الكثيري / 21/مايو/2012م الاثنين
الإعلان عن تدشين فعاليات صرخة إبداعات البراعم بوادي حضرموت .
شهدت مديرية سيئون صباح هذا اليوم 21مايو 2012م مظاهرات طلابية غير مسبوقة في حشودها التي توافدت من مختلف المدارس بالمديرية الى نقاط الإنطلاق المحددة سلفاَ من جوار السدة القبلية بحي السحيل حيث تجمعت فيها الحشود من مدارس التعاون وشحوح وتريس والغرفة والزبيري ومدودة ، وفي نقطة الإنطلاق الأخرى بجوار رضة الطفل على شارع الجزائر توافدت الحشود الطلابية من ثانوية الصبان ومدارس القرن وعبدالناصر وعمر ابن الخطاب والنهضة وتاربة وبور وجثمة حيث إنطلقت جميع هذه المظاهرات الى نقطة إلتقاء موحدة على تقاطع الأشغال - شارع الجزائر .

لتنطلق مجتمعة في مظاهرة طلابية وجماهيرية عارمة تجوب السوق العام رافعة أعلام الجنوب وصور الرئيس علي سالم البيض والزعيم حسن باعوم والهتافات متعالية بالشعارات الجنوبية المعهودة حتى ساحة القصر السلطاني وسط مدينة سيئون وقد أختتمت هذه المظاهرات بكلمة مقتضية للأستاذ سالم برك العامري رئيس مجلس الحراك السلمي بمديرية سيئون حيا فيها الحشود الجماهيرية سيما الحشود الطلابية العارمة وحيا فيها الروح الوطنية الجنوبية التي حرصت على الإسهام والمشاركة الفاعلة في إحياء هذه الذكرى الجنوبية الثامنة عشر لإعلان فك الإرتباط عن الجمهورية اليمنية معلناً عن تواصل هذه الفعاليات بالمهرجان الخطابي عصر هذا اليوم .

هذا وعلى نفس الصعيد فقد دشنت في سيئون صباح هذا اليوم فعاليات " صرخة براعم الجنوب " بالإعلان عن مسابقة إبداعات الفنون التشكيلية للبراعم والتي ينظها مخيم الشهيد الجنوبي بوادي حضرموت بمناسبة الإحتفال بذكرى فك الإرتباط على النحو التالي :

أولا: مسابقة الفنون التشكيليه للبراعم وفقا و الشروط التالية : 1- العمر ( 6 - 13 سنة ) ، 2 - مقاس لوحة الرسم ( 50 × 35 سم) ورق مقوى أبيض اللون ، 3 - إرفاق كرت يحمل اسم المتسابق أوالمتسابقة والعمر والعنوان والمدرسة والصف ، 4- أن تعبر اللوحة عن الهوية الجنوبية أرضاً وأنساناً ،

ثانيا: يُفتح المجال أمام حرائر الجنوب للمشاركة بتقديم كافة أنواع التصاميم اليدوية المعبرة عن ذات السياق ، وسوف تُستقبل رسومات البراعم وتصاميم الحرائر لدى لجنة ادارة هذه المسابقة بالمخيم او الاتصال على جوال رقم: 770308472 للإستعلام عن مكتبات ومراكز جمعها بمختلف مديريات وادي حضرموت, ابتداء من يوم الاثنين الموافق 21 مايو حتى تمام الساعة السادسة مساء يوم الأربعاء الموافق 13 يونيو 2012م ، هذا وسوف تعرض الأعمال في صالات عرض سيتم الإعلان عنها في حينه,كما ستتوج هذه الفعاليات بحفل تكريمي نسوي كبير تحييه فرقة زهرات شحير .

[أبو محمد]

عدن : الحراك الجنوبي يخرج بمسيرات كبرى بمناسبة ذكرى فك الارتباط الـ 18

عدن/ صحيفة يافع - خاص / 21/مايو/2012م الاثنين

نظم الحراك الجنوبي اليوم الاثنين صباحا ً مسيرات حاشدة في العاصمة الجنوبية عدن(جنوب اليمن) بمناسبة ذكرى فك الارتباط الـ 18 عن الجمهورية العربية اليمنية انطلقت المسيرة الحاشدة من ساحة الشهداء والحرية في مدينة المنصورة جابت الشوارع رافعون الأعلام الجنوبية وصور الشهداء ،مرددون الشعارات الثورية الجنوبية وشعارات ( الحراك الجنوبي السلمي ) المطالبة باستعادة الدولة الجنوبية إلى ما قبل عام 1990م وإعادة الحقوق المنهوبة لأبناء الجنوب ، حيث عبروا في شعار (قوتنا الحق ) . كما رفعوا من خلالها صور الشهداء الذين سقطوا برصاص قوات الأمن اليمنية والتي يصفونها بـ قوات الاحتلال ورفع في المسيرة صورة الشهيد العميد صالح عبدالحافظ بن شجاع أحد قيادي ساحة الشهداء في المنصورة ،والذي سقط شهيدا ً من قبل مجهولين في 5مايو أيار 2012م من الشهر الجاري .

وأصدر بيان بما أسموه عن قوى الاستقلال الجنوبية بمناسبة الذكرى (18) لفك الارتباط عن اتفاقية الوحدة المشئومة مع الجمهورية العربية اليمنية حد وصفهم جاء فيه : يقول الله سبحانه وتعالى( ومن المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه , فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر , وما بدلوا تبديلاً))وقوله تعالى(وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)) ،صدق الله العظيم.
ياجماهير الجنوب الأبية : أيها الذائدون عن حق شعبنا في لحرية والاستقلال والسيادة على كامل ترابه الوطني .يصادف اليوم الذكرى الـ (18) لإعلان فك الارتباط وإعلان استعادة دولتنا وذلك في 21/5/1994م ، بعد إن أعلنت الجمهورية العربية اليمنية حربها العدوانية وأللآ أخلاقية والغادرة على دولتنا وضد أرضنا ، وهي الحرب المبيتة، بعدوانيتها وانتقامي وأطماع أمرائها وقواها الظلامية بأرضنا وثروات بلادنا ، وأفضت إلى احتلال دولتنا في 7/7/1994م، الأسود.
مشيراً إلى أن تلك الحرب ماهي إلا التجلي الأكثر دموية وعدوانية على فشل مشروع الوحدة السياسية بين دولتي ((ج . ي. د. ش)) وال (( ج. ع . ي )). أي أن مشروع الوحدة الأكذوبة الوهم الذي ابتلعه شعب الجنوب قد فشل في مهد الإعلان عنة. فان (الوحدة) الأكذوبة الكبيرة لم تبدأ حتى يقال بأنها انتهت باحتلال الجنوب عسكريا .
وأوضح البيان أن شعب الجنوب يعيش منذ (18عاما ) تحت الاحتلال والامتهان والقتل والسفك والبطش ، والتهجير والاستلاب على أرضه ، وطمس هويته ومعالم تميزه الثقافي والحضاري التي تتعرض لتدمير والنهب بصلف وهمجية ، وممارسات سياسية أفضت ليس إلى صراع هويتين ثقافيتين وحسب ، بل والى صراع يعيد إلى الأذهان صراع البشر في عهود موغلة في القدم ، أي الصراع من اجل البقاء.. تلك هي الحقيقة التي لاينكرها إلا الذين استباحوا دولة الجنوب وحولوه إلى فيد حرب وغنيمة نصر بفتاوى دينية أباحت الأرض والعرض والدم ، كتجل فادح لتحالف قوى التخلف الظلامية ، والتي تواصل نهج الحرب و التدمير ضد شعب الجنوب وعلى العالم اجمع أن يعلم بان شعب الجنوب المغدور به ، أعطى كل شيء في سبيل حلم قومي عربي وإسلامي ، فحظي بجزاء ((سنمار)) ليجد نفسه يرزح تحت احتلال ووسط مأساة ترتقي إلى مصاف الفاجعة الإنسانية .
وأشار البيان إلى أن شعب الجنوب الحر اليوم يخوض معركة الانعتاق في ثورة شعبية سلمية تحررية وبلغت ذروتها عام 2007م ، ومازالت مستمرة حتى اليوم ، قدم خلالها قافلة طويلة من الشهداء وآلاف الجرحى وعشرات الآلاف من المعتقلين ..وكل تلك التضحيات الغالية لم تكن من اجل إنصاف الحلول ، ولا من اجل تغيير شكل النظام السياسي من مركزي إلى فيدرالي ، وإنما من اجل تحرير الأرض والإنسان ، من احتلال عسكري همجي استيطاني واجتثاثي واستعادة دولة الجنوب المستقلة وسيادتها على كل ترابها الوطني وبحدودها قبل إعلان 22/5/1990م، المشئوم.

وأكدت قوى الاستقلال أن أهدافها والمبادئ قائل وبهذه المناسبة فان قوى النضال من اجل الاستقلال تؤكد على :

1- تمسكها المطلق بحق شعب الجنوب الشرعي والعادل في الحرية والاستقلال واستعادة عزته وكرامته وسيادته على أرضه كبقية شعوب العالم .
2- رفضها التام للمشاريع المنتقصة من حق شعب الجنوب في استعادة دولته المستقلة ، أو تلك الساعية إلى الالتفاف على ثورته الشعبية السلمية التحررية ، التي فجرها بإرادته الحرة ورفع رايتها بالأرواح الطاهرة والدماء الزكية .
3- احترامها للارادة الشعبية الجنوبية الغالبة ، اي لارادة الغالبية من شعب الجنوب وتجسيد تطلعاتة العادلة .. وهذا مانؤمل ان يكون –كقاعدة- لدى القوى الجنوبية الاخرى التي تتبنى مشاريع حول القضية الوطنية الجنوبية مادون الاستقلال
4-ان طبيعة المرحلة تتطلب الى الاسراع في الحوار والتشاور بين القوى الحاملة لخيار التحرير والاستقلال الذي يفضي الى تشكيل جبهه جنوبية عريضه تتحمل المسؤولية في هذا المنعطف الخطير من مسيرة نضال شعبنا الجنوبي التحرري .
ونوه البيان وبهذه المناسبة تلفت قوى الاستقلال الجنوبية نظر القوى الاقليمية والدولية الى :ان سلطة صنعاء وراء (( انصار الشريعة)) الذين خرجوا من معطف نظام الجمهورية العربية اليمنية الذي وفر القاعدة المادية والفكرية لتنظيم الارهاب قبل اعلان مشروع الوحدة الفاشل. وتم استخدام تنظيم القاعدة في الاغتيالات السياسية والارهاب الفكري والتصفوي والديني لشريك الجنوبي في المرحلة الانتقالية ن كما تم استخدامه في حرب احتلال الجنوب عام 1994م .
وأشار إلى أن تصدير جماعات الارهاب الى الجنوب يتم بتمويل ممنهج من قبل أطراف الصراع في صنعاء ، لنشر الفوضى والرعب في الجنوب وحدة دون مناطق ال (ج . ع. ي) .
وحذر البيان ان التغاضي عن حق شعب الجنوب في الحرية والاستقلال من قبل الدول الراعية لحل الازمة في صنعاء لا ولن ينهي الازمة وعدم الاستقرار السياسي والامني في المنطقة ما لم يتم الاعتراف بحق شعب الجنوب في استعادة دولتة المستقلة وسيادتها على كامل ترابها الوطني ، كون اصل الازمة واسها هي قضية احتلال دولة الجنوب عسكريا . وختم البيان بالترحم على الشهداء الخلود لله .الرحمة لشهدائنا.. الشفاء لجرحانا..الحرية لاسرانا..والنصر لثورتنا..وإنها لثورة حتى تحرير الجنوب .. صادر عن قوى التحرير والاستقلال 21/5/2012 العاصمة السياسية عدن.

[أبو محمد]

أبناء الجنوب في القاهرة ينظمون وقفه احتجاجية بالذكرى الـ18 لإعلان فك الارتباطالقاهرة/صحيفة يافع - سبأ العبدلي / 21/مايو/2012م الاثنين
بمناسبة الذكرى الـ 18 لفك الارتباط ينظم ملتقى أبناء الجنوب في مصر اليوم الاثنين الموافق 21 مايو 2012 م الساعة 12 ظهراً وقفة احتجاجية أمام مبنى الجامعة العربية . وقد دعا إليها كل أبناء الجالية الجنوبية المقيمين والزائرين والطلاب الدارسين والنشطاء والسياسيين للحضور لنصرة قضيتهم. وقالت سبأ العبدلي أن اليوم21مايو الاثنين يهل علينا الذكرى الثامنة عشر لإعلان فك الارتباط بين جمهورية اليمن الديمقراطي والجمهورية العربية اليمنية الذي أعلن في 21/ مايو / 1994م ،بعد أن منيت الوحدة اليمنية بفشل ذريع جراء السياسات الكارثية للطرف اليمني الشمالي بحق شعب وقيادة الطرف الجنوبي الذي سلم دولة وعلم وشعار وعاصمة ورئاسة وعملة وثروة في سبيل تحقيق تلك الوحدة في عام 1990م والتي كانت حلم لكل جنوبي مالبثت أن تحولت إلى كابوس وهم يؤرق كل جنوبي .


وأوضحت أنه بعد حرب صيف 1994 تحولت هذه الوحدة إلى احتلال بكل ماتحمله الكلمة من معنى فهمش أبناء الجنوب ونهبت ثروات الجنوب لتحول إلى أموال تصب في خزائن المنتصرين في الحرب ليعيش أبناء الجنوب حاله من البؤس والحرمان التي يندى لها جبين الإنسانية واستمر هذا الشعب المقهور في معاناته إلى أن فجر ثورته السلمية في 7يوليو 2007 م بانطلاقة الحراك السلمي الذي قدم مئات الشهداء والآلف الجرحى والمعتقلين ليجسد شعب الجنوب ملحمة بطولية سلميه رائعة وليصبح الشعب العربي الأول مفجر الثورات العربية الذي ينتفض على الظلم والعدوان

[أبو محمد]

صحيفة :جميع الجنوبيين المنتمون إلى المؤسسة العسكرية اليمنية يعلنوا غدا عطلة بمناسبة فك الارتباط الـ 18 صحيفة يافع / 20/مايو/2012م الأحد
قالت صحيفة دنيا الوطن الفلسطينية ، أن جميع الجنوبيون المنتمون إلى الوحدات العسكرية التابعة للقوات الجوية في كافة المحافظات الجنوبية واليمنية من طيارين ومهندسي طيران وضباط وصف ضباط وجنود أتفقوا إلى ان يوم غد الاثنين ال ٢١ من مايو الذي يصادف الذكرى الثامنة عشرة لاعلان فك ارتباط جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية عن الجمهورية العربية اليمنية سيكون يوم أجازه لكافة الجنوبيين وانهم قد اتفقوا على عدم الذهاب للعمل تعبيرا عن مشاركتهم في هذه المناسبة اعترافا وتمسكا منهم بهدف الاستقلال، هذا ويشهد الجنوب يوم غد مناسبة عظيمة تتمثل باقامة العديد من الفعاليات ابرزها الفعاليات التي ستشهدها العاصمة عدن التي تداعت إليها جموع الجنوبيين القادمين من محافظات لحج والضالع وابين وغيرها من المحافظات الاخرى بموجب الدعوة التي وجهها مجلس الحراك الجنوبي، ومن المقرر ان تشهد ساحة الشهداء بالمنصورة مهرجان كبير سيقام صباحا، بينما المهرجان الاخر هو المهرجان الذي جرى تحديد مكان اقامته مساء في مدينة التواهي بالعاصمة عدن حيث المكان الذي شهد لحظات إعلان فك الارتباط الذي اعلنه فخامة الرئيس علي سالم البيض في ٢١ مايو

[أبو محمد]

حضرموت: علماء دين جنوبيون يعلنون تأسيس اتحاد علماء الجنوب من مدينة المكلا بحضرموت .

المكلا/صحيفة يافع - نجيب محفوظ / 21/مايو/2012م الاثنين

يمثلون الحراك والنهضة والإحسان والحكمة والإصلاح.
المكلا/نجيب محفوظ.
بعد أسبوع واحد من إشهار الهيئة الشرعية الجنوبية الداعمة للحراك الجنوبي , اجتمع يوم أمس في مدينة المكلا قيادات دينية من الحراك الجنوبي وحركة النهضة وجمعية الإحسان وجمعية الحكمة ورابطة علماء عدن ومجلس علماء حضرموت ورابطة علماء ودعاة لحج وشخصيات مستقلة من حزب الإصلاح في حضرموت , وأعلنوا عن تأسيس اتحاد لعلماء الجنوب باسم اتحاد علماء المحافظات الجنوبية , تم إشهاره مساء اليوم في جامع الشهداء بمدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت في احتفالية دينية تقليدية , وكان من ابرز الشخصيات التي شاركت في الاجتماع من العاصمة الجنوبية عدن القيادي في الحراك الجنوبي الشيخ حسين بن شعيب رئيس الهيئة الشرعية الجنوبية , والشيخ عبدالرب السلامي رئيس حركة النهضة , والشيخ عارف أنور رئيس جمعية الحكمة والشيخ جمال النقيب عضو رابطة علماء عدن , وحضر الاجتماع عشرات من العلماء والدعاة من محافظات لحج وأبين وشبوة وحضرموت , وقد أسفر الاجتماع عن إعلان تشكيل قيادة شرعية للاتحاد مكونة من الشيخ احمد المعلم رئيسا للاتحاد والشيخ عبدالله الأهدل أميناً عاما وهيئة للإفتاء برئاسة الشيخ علي بكير وعضوية كلا من الشيخ حسين بن شعيب وعبد الله المرفدي وعمار بن ناشر وأعضاء لهيئة الرئاسة مكونة من عبد الله اليزيدي وعارف أنور وعبد الرب السلامي وجلال الكميتي وأنور مساعد وعبد الله بانجوى, وقد حضر حفل الإشهار في جامع الشهداء عدد من قيادات الحراك الجنوبي , هذا وقد ثار الحاضرون خلال حفل الإشهار مطالبين بالشيخ حسين بن شعيب رئيساً للاتحاد ولم تهدى الجماهير الغاضبة إلا بعد قيام الشيخ حسين بن شعيب بإلقاء كلمة وضح فيها إن إشهار الاتحاد بهذا الاسم خطوة في الاتجاه الصحيح ثم دعا بن شعيب إلى احترام العلماء ثم ختم الحفل دون قراءة بيان ختامي
ويرى مراقبون إن حراكا قويا يشهده التيار الديني في الجنوب يتجه باتجاه فك الارتباط عن المؤسسات الدينية اليمنية تدريجيا كانت بدايته في مارس الماضي بإعلان حركة النهضة الجنوبية مقاطعتها للحزب السلفي اليمني , ثم إشهار الهيئة الشرعية الجنوبية الداعمة للحراك الجنوبي في منتصف شهر مايو الجاري في العاصمة عدن وانضمام أعداد من علماء ودعاة الجنوب إليها , ثم جاء اليوم لتوسيع النطاق بالإعلان عن تأسيس اتحاد علماء المحافظات الجنوبية ليضم مكونات وجمعيات بعضها لاتزال على ارتباط بمركزها في صنعاء وبحضور فاعل لقيادات من العلماء المنتمين للحراك الجنوبي, مما يشير إلى وجود تفاهم وتنسيق بين قيادات التيار الديني الجنوبي المختلفة في التوجه باتجاه استقلالية المؤسسة الدينية الجنوبية , ومن المتوقع أن تشهد الساحة اليمنية ردود أفعال مضادة من الأحزاب والجماعات الدينية في الشمال تجاه الحراك الإسلامي الاستقلالي المتنامي في الجنوب..

[أبو محمد]

صحيفة الخليج : الشمال يحتفل بذكرى الوحدة والجنوب بالانفصال [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل][فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل][فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]الاثنين, 21 مايو 2012 02:06



يحتفل اليمنيون غداً الثلاثاء (22 مايو/ أيار)
،بذكرىإعلان الدولةا ليمنية الموحدة،إلاأنبعضاًمنقوىالحراكالجنوبيسيحتفلون اليومالاثنينلمناسبةالدعوةإلىفكارتباطالجنوبعنالشمال،فيصورةتعززتخلالالسنوات الأخيرة،وعكستانفصالاًفيالمواقفمنحدثلطالماكانأملوحلماليمنيينجميعاًجنوباًوشمالاًقبلمايو/ أيارعام 1990 .
الاحتفال المزدوج بيومين متناقضين أحدهما يحتفي بالوحدة والآخر بالانفصال، يأتي هذا العام في ظل ظروف مغايرة وشديدة التوتر، بعد قيام الثورة الشبابية الشعبية وإبرام اتفاق الرياض في 23 نوفمبر 2011 وفقاً للمبادرة الخليجية التي أخرجت الرئيس السابق علي عبدالله صالح من المشهد السياسي، وآثار المعوقات التي مازالت تهدد هذا الاتفاق .

ويجيء اليوم الوطني لليمن في وقت تشهد فيه البلاد تطورات تهدد وحدته واستقراره، بل هناك تخوف من أن تتشظى البلاد إلى أجزاء، رغم أن مثل هذا التخوف يتضاءل عندما يرتفع منسوب تحرك الرئاسة والحكومة الجديدتين مدعومتين بإرادة إقليمية ودولية نحو خطوات إجراء الحوار الوطني واستمرار الهجوم على تنظيم القاعدة والعمل باتجاه حل المعضلة الاقتصادية بالنزوع نحو مساعدة المانحين .

بين الوحدة والانفصال يتأرجح شعور القلقين على البلاد بغض النظر عن قبولهم أياً من الاتجاهين، ومثل هكذا حال يعيد الذاكرة إلى لحظات تاريخية في حياة اليمنيين، فإعلان الوحدة بين شطري اليمن مثّل حدثاً تاريخياً جرف مشاعر اليمنيين إلى حلمهم الكبير، دون أن يلحظ الساسة أن اندماج نظامين سياسيين مختلفين لا يحمل معه عوامل الاستمرار والصمود، فكان أن أعد أحدهما نية تصفية الآخر .

وبدأت ملامح ذلك بعد فترة قصيرة، عندما استهدفت قيادات الحزب الاشتراكي اليمني بسلسلة من الاغتيالات، واستمر الوضع في المرحلة الانتقالية تصحبها ملامح التشطير، حتى قامت حرب ،1994 وغيب ملامح الدولة ووضع كل شيء تقريباً في تصرف الفيد والنهب، وهي الأسباب التي بذرت عوامل الاحتجاج التي تصاعدت تدريجياً، لتجد لها تعبيرها في 7 يوليو/ تموز 2007 في الحراك الجنوبي السلمي الذي باتت قياداته تتبنى دعوة الانفصال أو فك الارتباط في الموقف المتشدد أو في طرح فكرة الفيدرالية، تمهيداً لاستفتاء “شعب الجنوب” في تقرير المصير .

وتجدر العودة إلى أهم إعلانين يتعلقان بالوحدة والانفصال، حيث جاء في مقدمة “اتفاق إعلان قيام الجمهورية اليمنية وتنظيم الفترة الانتقالية في دولة الوحدة”، الموقّع في صنعاء بتاريخ 22 إبريل/ نيسان 1990 من قبل علي سالم البيض وعلي عبدالله صالح أن “تقوم بتاريخ الثاني والعشرين من مايو/ أيار عام 1990 بين دولتي الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (شطري الوطن اليمني) وحدة اندماجية كاملة تذوب فيها الشخصية الدولية لكل منهما في شخصية دولية واحدة تسمى الجمهورية اليمنية” .

أما ما عرف بإعلان الانفصال الذي ارتبط بنائب الرئيس علي سالم البيض في 21 مايو 1994 في خضم الحرب حينها فقد تضمن 16 نقطة، كانت الأولى فيها تعد “جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية دولة مستقلة ذات سيادة”، واللافت أن الإعلان لم يتخل عن الوحدة، فقد أكدت مادته الثانية ما يلي: “تظل الوحدة اليمنية هدفاً أساسياً، تسعى الدولة في ظل التحالفات الوطنية الواسعة وتعزيز الوحدة الوطنية إلى إعادة الوحدة اليمنية على أسس ديمقراطية وسليمة” .

وبعد خمسة عشر عاماً التزم فيها البيض الصمت في منفاه الاختياري بالعاصمة العمانية مسقط، خرج مجدداً ليدلي في مايو/ أيار 2009 بما يمكن تسميته “الإعلان الثاني للانفصال”، أو “فك الارتباط “، كما يشدد الموالون لهذا الاتجاه .

وسيذكر التاريخ اليمني أن علي سالم البيض كان له الفضل في التسريع بقيام الوحدة في عام ،1990 كما سيذكره بأنه من أعلن الانفصال في العام ،1994 ويتشدد الآن في “فك الارتباط”؛ فقد طالب البيض ب “وحدة اندماجية فورية”؛ فيما كان الرئيس علي عبد الله صالح متردداً وانحصرت تطلعاته ب “نظام فيدرالي أو كونفيدرالي” .

وكانت زيارة صالح إلى عدن واللقاء الثنائي، الذي عرف ب “اتفاق النفق” مع البيض الذي أفضى إلى اتفاق 30 نوفمبر 1989 بإعلان الاتفاق على الوحدة الاندماجية، وهو الاتفاق الذي جعل بعض رفاق البيض يصفونه ب “المتسرع والعاطفي” .

صنعاء - عبدالرحمن أحمد عبده:

[أبو محمد]

مسيره جماهيريه حاشده تتوجه الأن من مدينة التواهي إلى مدينة المعلا

[أبو محمد]

بيان الرئيس علي سالم البيض بمناسبة الذكرى الـ18 لإعلان فك الارتباط


الذي قرأه في المؤتمر الصحفي في بيروت ظهر اليوم الأثنين 21 /مايو 2012م
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين
أيها الأخوة الحاضرون ياجماهير شعب الجنوب الأبي
تأتي مناسبة الذكرى الـ (18) لإعلان فك الإرتباط واستعادة الدولة هذا العام والجنوب يزخر بالأحداث والتطلعات المصيرية التي حتمت علينا الإعداد والإحتساب ليوم قريب نجهز فيه على الظلم والإكراه والتسلط والاحتلال .
ويكتسب هذا المؤتمر الصحفي المنعقد في بيروت أهميته من ثقل اللحظة السياسية وراهنية نضالنا خصوصا وانه يشاركنا في هذا المؤتمر عددا من قيادات ثورة الجنوب التحررية في الداخل والخارج والذين أجرينا معهم سلسلة من التشاورات ستنعكس نتائجها على تطوير الأداء السياسي والفعل الثوري الجنوبي التحرري وأن هذا المؤتمر سوف يتضمن مجموعة من النقاط لها الأولوية في برنامج عملنا خلال المرحلة المقبلة لما فيها من معان وتحديات.
أيها الأخوة والأخوات العزيزات والأعزاء,
ان التضحيات الغالية والثمينة التي قدمها ويقدمها شعب الجنوب طوال أكثر من عقدين من الزمن كفيلة بقوة بأن تجعلنا صامدين ومصرين على مطالبنا المشروعة والعادلة وما همنا أن نؤذي أخوتنا في الدين والدنيا بل اننا ننشد العدالة لنا كما ننشدها للآخرين فالعدل أساس الملك ولا ملك الا طوعا ورغبة لا اكراها واجبارا .
منذ العام 1994 وشعب الجنوب يسعى الى تحرير أرضه بكل صبر واحتمال لا كلل أصابه ولا ملل ولا أثرت فيه مكائد الجائرين ولا أقبية الفساد والمعذبين وأكثر ما كان يحزننا أن نضالنا هذا لم يفهم من إخواننا العرب أولا”والمجتمع الدولي ثانيا” الذي يدعي رعايته لموازين دقيقة في حقوق الإنسان والبشر والأوطان ،وعلى الرغم بأننا كنا السباقين في احتضان الكثير من المعارضات الوطنية في العالم العربي الا أننا لم نلق تفهما منهم يوم أطيح بحكامهم العابثين وأصبحوا هم في السلطة.
أخواني الحاضرين ،أخواني وأبنائي الصامدين في الجنوب المحتل،
في كثير من المناقشات بيننا وبين أخوة لنا حول مسائل متعلقة بآفاق المرحلة كنا نحسم أن اتجاهنا الأساسي هو التركيز على سلمية تحركنا والتصميم على الإلتزام بالأدبيات الإنسانية السامية وتجنب السقوط بما سقط به غيرنا في آفة العصبيات السلبية والردود المنحرفة والتعامل الأعمى مع شعب الجمهورية العربية اليمنية الذين نعرف أن بينهم من يرفض التنكيل بنا ووقف الى جانبنا يوم ظلمنا ولو بالموقف البسيط لا بل كنا مع بعضهم شركاء التطلع والتحدي.
لذا أننا نؤكد أن قضيتنا التي نمثلها ليست قضية متطرفة أو انعزالية منغلقة مرتدة كما يروج نظام الاحتلال الغاشم وانما هي قضية وطنية وانسانية ترضي لغيرها ما ترتضيه لنفسها وترجو تعميم أدبيات المغفرة بين الأخوة بعد الإقرار بالذنب والتعهد بعدم تكرار الخطيئة، فما قمنا به نحن أهل الجنوب عام 2006م بالتصالح والتسامح نرجو أن نقوم به مع أشقائنا في الجمهورية العربية اليمنية بعد استرداد حقنا والإعتراف بنا كدولة عربية مستقلة لها كيانها الخاص ودولتها ذات السيادة على أرضها.
أخواني وأخواتي العزيزات والأعزاء،
إن لقائنا اليوم في هذا المؤتمر بكل العناوين المطروحة يأتي تزامنا مع إحياء فعالية الذكرى الـ18 لإعلان فك الإرتباط يرمي أيضا الى اعلان موقف من مجموعة من الأحداث الداهمة نحدد بموجبه آليات عملنا في المقبل من الأيام
أولا في الشأن الداخلي:
ان الأحداث وحجم الضغوط التي يتعرض لها شعب الجنوب جعلت من المتربصين والمستغلين ينفدون الى فرصة سانحة للعبث بأمننا وتهديد مصالحنا الوطنية والشعبية في عقر دارنا فأضحى المحتل الواحد أكثر من محتل والعابث بأمننا الى أكثر من عابث ومخل والجهة الإرهابية الواحدة الى أكثر من جهة ارهابية ، وكان القول دائما” كيف نتعامل مع كل هؤلاء الخصوم والعابثين ، من جهة هناك الطبقة الريعية والمستغلة لثروات الجنوب والمحتكرة ممتلكاته الوطنية بالقهر والإسناد غير الشرعي وهناك القوات العسكرية النظامية بالإسم والميليشياوية بالممارسة التابعة لدولة الاحتلال في صنعاء والمنخرطة حتى رأسها بلعبة أمنية صغيرة هدفها حماية المخلين بالأمن لا معاقبتهم وهاجسها ملاحقة المناضلين من ثوار الجنوب الاحرار ،وهناك الخلايا الإرهابية والتنظيمات الجهادية التي شاركت في احتلال الجنوب في حرب صيف 1994م مستندة الى فتاوي التكفير الدينية التي أباحت دم وعرض وأرض الجنوب ومايجري اليوم في عدد من مناطق الجنوب من تمدد وانتشار لهذه الجماعات الإرهابية التي تسمي نفسها بـ “أنصار الشريعة” ماهو الا تجسيدا عمليا لفتاوى الحرب والتي بأسمها ترتكب أبشع الجرائم في حق شعب الجنوب فكما شاركت هذه الجماعات الإرهابية في حرب أحتلال الجنوب فأنها تهدف اليوم الى القضاء على الحراك السلمي الجنوبي من خلال خلط الأوراق التي مارسها ويمارسها نظام علي عبدالله وشركاءه في الجنوب من وقت مبكر ،
وأمام كل هذا، كان السؤال الأهم كيف نتعامل مع كل هذه التحديات؟!
اننا نقول بأننا أعددنا العدة لكل جهة تقصد وطننا بعين السوء وان جهوزيتنا المعنوية وغير المعنوية تؤهلنا لأن نتصدى بعزم وحزم لكل إرهاب أو أذية ليقيننا التام ان الجنوب بيئة طاردة ورافضة للإرهاب وماقام به أبناء الجنوب في أبين ومناطق أخرى وبمشاركة الحراك الجنوبي في التصدي لما يسمى بـ”أنصار الشريعة” وطردها من مناطق عدة الا دليلا دامغا على أن الجنوب يرفض الإرهاب, وهناك تعتيم إعلامي على دور الحراك الجنوبي في مكافحة الإرهاب ومحاولة سرقة هذه الأنتصار ونسبه الى الجيش اليمني المنهار الذي كان لبعض قياداته المتواطئة دور كبير في تسليم معسكراتها لهذه الجماعات الإرهابية ، وبهذه المناسبة أدعو كافة محافظات الجنوب المحتل الى الإستعداد لمواجهة كل المخططات الرامية الى أجهاض ثورة شعب الجنوب التحررية والتي تتعدد وتتنوع أساليبها
وبالمناسبة كذلك نقول لهذه القوى الظلامية ومليشيات الاحتلال وقواته وكل القوى المتأمرة على شعب الجنوب التماس اللحظة الراهنة والخروج عن ترهيب الشعب والتسلط على خيراته قبل أن يضطر شعبنا الى ممارسة حقه في استعمال ما يراه مناسبا للدفاع عن نفسه وثورته السلمية.
في الموقف من ما يسمى بـ “الحوار الوطني” :
لا شك في أن مراحل سياسية متعددة من تاريخ جنوبنا السياسي أنتج مجموعة من التفسيرات السياسية تختلف من طيف لآخر وتعددت مواقع الناظرين الى سبل الحل والتفاهم وآليات القبول والرفض للخطوات والمبادرات التي تطرح للخروج بشكل آمن ومستقر من الوضع الراهن ،وبما اننا نصر على أن المراحل الخاصة التي عاشها الجنوب بين عامي 1990 و1994م كانت من أشد المراحل تركا”لإنطباعات السوء والظلامية في المزاج السياسي والثقافي والإجتماعي حيال العلاقة مع السلطة المركزية التي أنشأت ابان تكريس الوحدة الطوعية عام 1990 ،وترسخ هذا المزاج أكثر بعد الوحدة القهرية التي عمدها نظام الجمهورية العربية اليمنية بالدم البريء والرصاص الغاشم والمعتدي.
وبما أننا نسعى لانهاء الاحتلال وإعادة التوازن في العلاقة الإنسانية والعربية بين جمهورية اليمن الديمقراطية والجمهورية العربية اليمنية ونسعى لإنهاء حالة الوحدة القهرية وبلوغ الإنسجام الطوعي بين الشعبين الشقيقين وندرك أهمية التفاوض من أجل إنهى الاحتلال المفروض على شعب الجنوب تحت أسم (وحدة معمدة بالدم) وهو مطلبنا الذي وضعناه مستندين الى حقنا المشروع ومستندين الى قرارات الشرعية الدولية والى الواقع الثوري الذي فرضه شعب الجنوب على أرضه ,كما ندرك أهمية عرض مواقفنا من مايسمى بـ” الحوار الوطني ” المطروح بين بنود المبادرة الخليجية ، وبما أنه لا يمكن لأحد أن يتكهن بموقف لم يصدر عنا حيال مايسمى بـ “مؤتمر الحوار الوطني” نؤكد على أننا لا نرفض مبدأ الحوار بل أننا من دعاة حل مشاكلنا من خلال الحوار التفاوضي ، وإذ نقدر جهود جيراننا في دول الخليج العربي لوضعهم مبادرة خليجية تحاول أنهاء حالة الصراع على السلطة في الجمهورية العربية اليمنية فأننا لا نعفيهم من المطالبة بوضع مبادرة أخرى تنهي حالة الاحتلال الذي فرض على شعب الجنوب وتعطي شعب الجنوب حقه الشرعي في السيادة على أرضه بما يخدم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم .
وفي هذه المناسبة سنوضح مايمكن قبوله من قبل “الحراك الجنوبي “للمشاركة بأي حوار تفاوضي مع نظام صنعاء وفق مسلمات ثابتة لا رجوع عنها
أولا: أن يكون الحوار التفاوضي بين ممثلين عن دولة الجنوب (جمهورية اليمن الديمقراطية ) ودولة الجمهورية العربية اليمنية بعد الاعتراف بقضية شعب الجنوب وبالحراك الجنوبي كممثل وحامل سياسي لهذه القضية وتكون الجهة الراعية أو أحد الرعاة الأساسيين من الأطراف الدولية المؤثرة وتحديدا”الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية.
ثانيا: توفير الحماية الدولية الإنسانية لشعب الجنوب وإيقاف الجرائم والانتهاكات ,وذلك لخلق مناخ سياسي ملائم للتفاوض يتمثل من خلال سحب جميع الوحدات العسكرية والمليشيات التابعة للاحتلال وأيقاف المحاكمات والملاحقات وإطلاق جميع الأسرى والغى الاحكام ضد السياسيين والصحفيين الجنوبيين
ثالثا :أحترام إرادة شعب الجنوب المعبر عنها يوميا في ساحات النضال السلمي هذه الإرادة الجمعية المطالبة بالتحرير والاستقلال حيث أن شعب الجنوب الحر الذي تظاهر في 21/ مايو/1994م مؤيدا لإعلان فك الأرتباط هو الشعب نفسه وبحماس مضاعف يؤيد الإعلان كما عبر عن ذلك في عدة مناسبات لعل أهمها موقفه الجمعى من الإنتخابات الرئاسية المبكرة في 21/ فبراير/ 2012 التي مثلت إستفتاء شعبي من أجل إستعادة دولة الجنوب المستقلة برفض قبول إنتخابات التسوية وماتلاها منذو فبراير المأضي من إعادة بناء منظمات المجتمع المدني والتقابات وإعلان فك ارتباطها من مؤسسات صنعاء الا تجسيدا عمليا لفك الأرتباط عن نظام صنعاء
رابعا : أن تحدد الجهة الراعية للتفاوض حضور الجلسات المنعقدة لبحث قضية شعب الجنوب المحتل حصرا”
خامسا : أن يكون طرف الجمهورية العربية اليمنية المفاوض قادر على أتخاذ القرارات وتنفيذها في حال الإتفاق عليها ،مع أيجاد ضمانات دولية وإقليمية لتنفيذها
ان أي اعتبار يعلو أو يتجاوز أو يهمل هذه الشروط سوف يجعلنا نتمسك بموقفنا الذي يعتبر أن أي مقررات صادرة عن أي حوار آخر لا تعنينا و لا تلزمنا بشئ.
في الموقف من دول المنطقة:
أننا على الرغم من أن ما يعنينا هو أولوية وضعنا الداخلي أكثر من أي اصطفاف دولي أو اقليمي الا إن هذا الوضع لن يشغلنا عن ابداء موقف حيال مسائل أساسية خصوصا حول المسائل المشتركة بيننا وبين دول الجوار العربي والإقليمي.
اننا لطالما اعتبرنا أنفسنا جزء” لا يتجزأ من المنطقة وأمننا من أمنها واستقرارنا من أستقرارها ، وعليه أننا نعلن أن أي موقف سوف يسئ الى دول المنطقة أو أمنها سنكون أول من يقف له بالمرصاد ,واننا نبقي أساس موقفنا هذا بالقدر الذي تحترم فيه دول المنطقة أمننا وسلامة أراضينا وحرمة آمالنا وتطلعاتنا.
ان أمن وسلامة المنطقة يعنينا ويعزز مصالحنا الوطنية، ويقلقنا اهتزاز الأمن الإستراتيجي لدول الجوار والممرات الإستراتيجية لأننا أول المتضررين وأكثرهم تأثرا”.
لذا وحرصا منا على سلامة الموقف فاننا نعتبر أنفسنا على استعداد دائم للمبادرة الى وضع أنفسنا بتصرف أي مبادرة أو خطوة تؤدي الى ترميم الموقف وتعزز السلم والأمن الدوليين والإقليميين ولن يتأتى ذلك الا بمساعدة شعب الجنوب في دعم نضاله السلمي وحقه في استعادة دولته والتي ستشكل عامل أساسي في تثبيت دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة وذلك بتأمين الممرات الملاحية الدولية بحكم الموقع الجغرافي الاستراتيجي لدولة الجنوب .
أختم مؤتمرنا هذا بدعوة أهلنا الى التمسك بقضيتهم وأن يثقوا بأن النصر صبر ساعة وأن ثقتنا بتحقيق آمالنا أصبحت أكبر وأما بالنسبة الى كفاحنا الشاق والطويل فأنني أقول بأننا سنعيد كل شبر من أرضنا ولو اضطررنا لأن نضع على كل شبر شهيد…
والله على ما أقول شهيد
المجد لشعب الجنوب وثورته التحررية المباركة
الخلود للشهداء .. والشفاء العاجل بأذن الله للجرحى ..والحرية للأسرى
وأنها لثورة حتى النصر .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته