القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#11
|
||||
|
||||
«مؤتمر التصالح والتسامح الجنوبي» تحول أعمال شغب ... قتيلان و16 جريحاً في مواجهات بين متظاهرين وقوات الأمن في عدن صنعاء - فيصل مكرم الحياة - 14/01/08// قتل شخصان وجرح 16 آخرون بينهم 7 من عناصر الأمن في اشتباكات بين متظاهرين وقوات أمن يمنية في مدينة عدن أمس، خلال تظاهرة شارك فيها الآلاف من أبناء المحافظات الجنوبية لمناسبة ذكرى 13 كانون الثاني (يناير) 1986 الدامية، تحت لافتة «مؤتمر التصالح والتسامح في جنوب اليمن» الذي عقد للمطالبة باستعادة حقوق العسكريين في المحافظات الجنوبية الذين احيلوا على التقاعد بعد حرب 1994. وشهد المؤتمر خلافات بين منظميه، وتحول الى تظاهرة حاشدة في ساحة الهاشمي في الضاحية الشمالية للمدينة التي عادة ما تكون مكتظة بالناس والآليات، سرعان ما تطورت الى اعمال شغب وصدامات مع قوات الأمن عندما رفع بعض المتظاهرين علم اليمن الجنوبي وهتفوا ضد الوحدة وما سموه «يمننة» الجنوب، وهي شعارات يحظرها الدستور والقوانين باعتبارها تهدد الوحدة الوطنية. وكان منظمو المؤتمر واحزاب المعارضة في «اللقاء المشترك» رفضوا عرضاً من السلطات المحلية في محافظة عدن أول من أمس بإقامته في الاستاد الرياضي بهدف تسهيل حمايته وضبط الأمن، وأصروا على عقده في ساحة الهاشمي بهدف حشد عدد أكبر من القادمين من المحافظات المجاورة. واتهمت أحزاب المعارضة الحكم باللجوء الى القمع البوليسي في قمع المتظاهرين ومخالفة الدستور والقوانين وتعمد قتل الأبرياء في صفوف المتظاهرين. وقال مصدر في «اللقاء» لـ «الحياة» ان السلطة «تدعي بأنها رائدة التسامح وتعمل عكس ما تقول وتسعى الى قمع الحريات وانتهاك حقوق مواطنيها وتصعيد الاحتقانات الشعبية والجماهيرية بسبب سياساتها الخاطئة الكارثية». وكان القائمون على المؤتمر رفضوا نصائح «الحزب الاشتراكي اليمني» بعدم التصعيد والإبقاء على التظاهرات والاعتصامات التي تشهدها المحافظات الجنوبية في إطارها الحقوقي والمطالب المشروعة من دون المساس بالوحدة اليمنية سواء بالشعارات أو الممارسات التي تفقد هذه القضايا حيويتها وتعطي السلطة المبررات لقمعها. واتهم مصدر أمني مسؤول في عدن من وصفهم بـ «العناصر المندسة» بإلقاء قنابل صوتية أثناء المهرجان (التظاهرة) وسلب بندقية أحد جنود الأمن بالقوة واطلاق الرصاص العشوائي باتجاه المشاركين في ساحة الهاشمي وعلى رجال الأمن، ما أدى إلى مقتل اثنين من المواطنين وجرح 9 آخرين و7 من رجال الأمن. وقال المصدر في تصريح إن الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبط تلك العناصر المندسة التي قامت باطلاق النار والقنابل الصوتية مع المضبوطات التي بحوزتهم وتولت اسعاف المصابين ونقلهم إلى المستشفيات. وأكد أن الأعمال التي ارتكبتها «العناصر الاجرامية» حصلت بعد انتهاء فعاليات المؤتمر وبدء الناس في مغادرة الساحة. واضاف أن السلطة المحلية في عدن شكلت لجنة للتحقيق في الحادث والكشف عن خلفياته وملابساته. وكانت اجراءات أمنية مشددة اتخذت في عدن عشية التظاهرة، واغلقت وحدات من الأمن والجيش مداخل المدينة بنقاط تفتيش دقيقة لمنع تسرب الأسلحة وأحاطت التظاهرة بسياج أمني كبير. وأكد شهود لـ «الحياة» أن عدداً من المتظاهرين اقتحموا فندقاً مقابلاً لساحة الهاشمي بعد اطلاق شخص مجهول النار على المتظاهرين من إحدى نوافذه. وقال هؤلاء إنهم شاهدوا عدداً من المتظاهرين يقتحمون محلات تجارية ويقذفون رجال الأمن بالحجارة. إلى ذلك، أكدت لـ «الحياة» مصادر متطابقة في محافظتي الضالع ولحج أن متظاهرين قطعوا الطريق العام الذي يربط بينهما وبين عدن والعاصمة صنعاء والمحافظات الأخرى، احتجاجاً على «القمع البوليسي لمؤتمر التصالح والتسامح» في عدن. [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
#12
|
||||
|
||||
بعض المواقع تنشر تلفيقات وأخبار مزيفة .. ونقلنا لمانشرته هنا يستهدف فقط التأكيد أن الفعالية علم بها الجميع بغض النظر عن التزييف المتعمد او غير المتعمد .. وهذه المرحلة لا بد ان يتم تجاوزها مستقبلاً .. بالرغم عن أنوف الجميع |
#13
|
||||
|
||||
سياسي يمني يحمل الحكومة مسئولية أحداث عدن الأخيرة الإسلام اليوم/ وكالات 5/1/1429 1:38 م 14/01/2008 حمّل علي الصراري، عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني، الحكومة مسئولية أحداث عدن الأخيرة أثناء انطلاق تظاهرة احتجاجية. وقال الصراري في تصريح له: لا يمكن إلقاء مسئولية حادث عدن على مجهول؛ لأن السلطة هي التي تسببت في الحادث الذي ذهب ضحيته عدد من الأبرياء بين قتيل وجريح". وأضاف: لقد تعمدت السلطة افتعال الحادث بعد انتهاء التظاهرة السلمية في مدينة عدن والتي نظمتها جمعيات مدنية وأحزاب معارضة للمطالبة بالحقوق المعيشية وتحقيق مطالب المتقاعدين المدنيين والعسكريين الجنوبيين". وأشار إلى أن الحكومة كانت "تخطط لتحويل هذه الفعالية التي انطلقت تحت شعار (التصالح والتسامح) إلى حالة من الفوضى والانقسامات وذلك بهدف تحقيق مآربها" بحسب قوله. واعتبر الصراري مطالب الجنوبيين مطالب مشروعة، إلا أن الحكومة ومنذ حرب عام 1994 أطاحت بكل الاتفاقات. وأكّد على أن الجوهر الرئيس لهذه الحركة هو المطالبة بالشراكة الوطنية في السلطة والثروة وتصفية آثار حرب عام 1994 وعودة الموظفين الذين كانوا جزءًا من الجهاز الإداري للحكومة الجنوبية السابقة إلى أعمالهم. وكان أربعة أشخاص بينهم شرطي لقوا مصرعهم خلال مواجهات بين الشرطة اليمنية ومتظاهرين في مدينة عدن وذلك خلال التجمع الذي نظم بدعوة من جمعيات مدنية وأحزاب معارضة. [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
#14
|
||||
|
||||
اشتباكات بين الشرطة اليمنية ومحتجين في عدن مظاهرة احتجاج للمعارضة في اليمن (ارشيف) صنعاء: أفادت مصادر اخبارية بمقتل شخصين وإصابة ثمانية آخرين اثناء تفريق الشرطة لتجمع في مدينة عدن (جنوب اليمن). وتفيد الانباء بأن الشرطة قامت بتفريق تجمع كبير في مدينة عدن تقوده المعارضة خلال تظاهرة نظمتها جمعيات مدنية وأحزاب معارضة تحت شعار "لقاء التصالح والتسامح". . واستخدمت الشرطة خراطيم المياه، والرصاص الحي لتفريق المتظاهرين الذين رفَع بعضهم شعارات انفصالية وأخرى تطالب بالحقوق المعيشية، وتحقيق مطالب المتقاعدين المدنيين والعسکريين الجنوبيين. وکانت المعارضة نظمت سلسلة من التجمعات الاحتجاجية فيما نظم ايضا المتقاعدون الجنوبيون سلسلة من التظاهرات للمطالبة بحقوق لهم. وقد اسفرت بعض هذه التظاهرات عن قتلى وجرحى. [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
#15
|
||||
|
||||
02:01 آخــر تحديــــث 2008-01-15 أنباء عن لقاء الرئيس اليمني مع البيض والعطاس رفضت مصادر يمنية مسؤولة نفي أو تأكيد انباء عن لقاء الرئيس علي عبدالله صالح قيادات معارضة في الخارج بينها نائبه السابق ورئيس الوزراء السابق. وكانت صحيفة قريبة من السلطة في اليمن قد ذكرت امس الاثنين ان اتصالات جرت عبر وسطاء بين الرئيس صالح وقيادات جنوبية بارزة في الخارج، بهدف عودتهم للحكم. ورفضت مصادر حكومية التعليق على ما أورته الصحيفة وقالت “إن أمر اللقاء إذا تم فسيعلن في حينه”. وكانت “الغد”، المقربة من السلطة قد ذكرت أن اللقاء عقد في الخارج بين صالح والقيادات التي في الخارج وهم نائب الرئيس السابق علي سالم البيض، ورئيس الوزراء الأسبق حيدر أبو بكر العطاس، والرئيس الأسبق علي ناصر محمد ومحافظ أبين السابق محمد علي أحمد. ونسبت الصحيفة إلى مصادر وصفتها ب”المطلعة” قولها إن “الوسطاء” توصلوا إلى نتائج إيجابية وصفتها بأنها ستكون مفاجأة سياسية غير متوقعة، وربما يشهد اليمنيون على شاشات التلفزيون نتائجها بلقاء يجمع الرئيس صالح بعدد كبير من قيادات المعارضة في الخارج إن لم يكن في صنعاء أو عدن أو المكلا، فلربما يتم في بلد عربي تربطه باليمن علاقات جيدة. واعتبرت الصحيفة أن الهدف من الوساطة الاخيرة إقناع القيادات الموجودة في الخارج منذ حرب 1994 بالعودة إلى الوطن والمساهمة في تكتل وطني لمواجهة التحديات الراهنة وتهيئة البلد لخوض الاستحقاقات المستقبلية. ويأتي الكشف عن تلك المساعي بعد يوم من الاحتجاجات التي شهدتها مدينة عدن العاصمة اليمنية لجنوب البلاد قبل الوحدة اليمنية وسقط خلالها قتيلان وعشرات الجرحى ومثلهم من المعتقلين، في وقت لا يزال الطريق السريع بين مدينة عدن وبقية المدن اليمنية مغلقاً من قبل محتجين على عملية الاعتقالات التي طالت المحتجين يوم اول أمس. (يو.بي.اي) [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
#16
|
||||
|
||||
أنباء عن مفاوضات بين صالح و قادة الجنوب كشفت صحيفة «الغد» اليمنية المقربة من السلطة أمس، ان اتصالات جرت عبر وسطاء بين الرئيس علي عبدالله صالح وقيادات جنوبية بارزة في الخارج، أبرزها نائب الرئيس السابق علي سالم البيض، ورئيس الوزراء الأسبق حيدر أبو بكر العطاس، والرئيس الأسبق علي ناصر محمد، ومحافظ أبين السابق محمد علي أحمد، بهدف عودتهم إلى المشاركة في الحكم. ورفضت مصادر حكومية التعليق على ما أورته الصحيفة، وقالت إن «أمر اللقاء إذا تم فسيعلن في حينه». ونسبت الصحيفة إلى مصادر وصفتها بـ«المطلعة» قولها إن «الوسطاء توصلوا إلى نتائج إيجابية ستكون مفاجأة سياسية غير متوقعة». وأشارت المصادر الى انه «ربما يشهد اليمنيون على شاشات التلفزيون نتائجها بلقاء يجمع الرئيس صالح بعدد كبير من قيادات المعارضة في الخارج إن لم يكن في صنعاء أو عدن أو المكلا، فلربما يتم في بلد عربي تربطه باليمن علاقات جيدة». واعتبرت الصحيفة أن الهدف من الوساطة الأخيره هو «إقناع القيادات الموجودة في الخارج منذ حرب 1994 بالعودة إلى الوطن والمساهمة في تكتل وطني لمواجهة التحديات الراهنة وتهيئة البلد لخوض الاستحقاقات المستقبلية». وكانت قيادات الخارج لجأت إلى المهجر عقب حرب أهلية بين صانعي الوحدة اليمنية في عام 1994، وأبرزها قيادات «الحزب الاشتراكي اليمني» الذي كان يمثل الجنوب خلال اتفاق الوحدة التي تمت في 22 مايو 1990. (صنعاء - يو بي آي) [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
#17
|
||||
|
||||
اشتباكات بين قوات الأمن اليمنية ومشاركين في تجمع سياسي في عدن تسفر عن مقتل شخصين 13/01/2008 18:20 قال شهود عيان إن شخصين على الأقل قتلا في اشتباكات بين قوات الأمن اليمنية وبعض المشاركين في تجمع سياسي في جنوب اليمن الأحد. وقالت وكالة الأنباء اليمنية سبأ إن 16 شخصا أصيبوا في الحادث أيضا، واتهمت "عناصر مُندّسة" بفتح النار عشوائيا على المشاركين في التجمع في عدن ثاني أكبر مدن اليمن، مضيفة أنه تم اعتقال الجناة، وأنحى شهود العيان ومنظمو التجمع باللائمة على قوات الأمن. وأقيم التجمع بهدف النهوض بالمصالحة بين الجماعات السياسية المتنافسة في اليمن الجنوبي السابق الذي اندمج مع الشمال عام 1990. واستمر التوتر بين الحكومة المركزية في صنعاء وبين بعض الجماعات السياسية في الجنوب منذ الوحدة. ولا يزال الجنوبيون يشكون من أن الشمال يتمتع بميزات اقتصادية أكبر، وأن الشماليين يلقون معاملة تفضيلية في سوق العمل، بينما تنفي الحكومة ذلك. [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
#18
|
||||
|
||||
مقتل شخصين واصابة 16 فى اعمال عنف فى محافظة عدن اليمنية بتاريخ: 13/01/2008 عدن فى 13 يناير / بنا / لقى مواطنان يمنيان مصرعهما واصيب ستة عشر اخرون من بينهم رجال امن بعدن اليوم وذلك اثناء تجمهر لحضور مهرجان يسمى ب/لقاء التسامح والتصالح/ اثر اطلاق عناصر وصفت بالمندسة لقنابل صوتية. واوضح مصدر مسوءول فى السلطة المحلية واللجنة الامنية بمحافظة عدن فى تصريح لوكالة الانباء اليمنية ان هذه العناصر قامت ايضا بسلب أحد الجنود بندقيته الالية بالقوة وأقدمت فى نفس الوقت على اطلاق النار العشوائى على المواطنين المشاركين فى الاعتصام الموجودين فى ساحة الهاشمى التى اقيم عليها المهرجان وكذلك على رجال الامن مما أدى الى هذه الحصيلة من القتلى والجرحى. وقال المصدر أن الاجهزة الامنية فى البلاد تمكنت من ضبط تلك العناصر المندسة التى قامت باطلاق النار والقنابل الصوتية مع المضبوطات التى بحوزتهم كما قامت باسعاف المصابين الى المستشفى. وأشار الى أن هذا العمل الذى أقدمت عليه تلك العناصر الاجرامية جاء بعد أن انتهت فعاليات الاعتصام والتجمهر وبدأ الناس بالانصراف من ساحة الهاشمى. واضاف /ان هناك عناصر أرادت بهذا العمل الجبان والاجرامى اثارة الفتنة وزعزعة الامن والاستقرار فى محافظة عدن/ وبين المصدر أن السلطة المحلية قد شكلت لجنة للتحقيق فى الحادث لمعرفة خلفية ودوافع وملابسات هذا العمل الاجرامى. // بنا // ح م 1833 13 [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] التعديل الأخير تم بواسطة شعيفان ; 01-15-2008 الساعة 10:24 AM |
#19
|
||||
|
||||
تقرير إخباري ... احتقانات الجنوب حلقة من سلسلة متاعب يواجهها النظام في اليمن
02:01 آخــر تحديــــث 2008-01-14 صنعاء صادق ناشر: لم تعد متاعب النظام في اليمن مقتصرة على الوجع الممتد من صعدة إلى صنعاء بسبب المواجهات مع حركة تمرد الحوثيين منذ نحو خمس سنوات، بل باتت حلقة الجنوب جزءاً من سلسلة المتاعب التي باتت صنعاء تعاني منها في الآونة الأخيرة، وإن كانت مؤشراتها قد بدأت منذ سنوات ما بعد الحرب الأهلية التي شهدتها البلاد العام ،1994 وما صنف على ضوئها بكونها حرباً بين الشمال والجنوب، على الرغم من أنها أخذت طابعها السياسي بعد الطلاق والفراق اللذين وقعا بين شريكي دولة الوحدة العام 1990 وهما المؤتمر الشعبي العام (الحاكم اليوم) والحزب الاشتراكي اليمني ( المعارض ). المتابع للأحداث التي باتت مناطق الجنوب، وبدرجة رئيسية عدن والضالع ساحة ومسرحاً لها يلاحظ ارتفاع وتيرة الاحتجاجات وتنوعها، ففي حين اتخذت الاحتجاجات في الثاني من أغسطس/آب من العام الماضي في عدن، وهي المنعطف الأساسي في الأحداث الأخيرة طابع الاحتجاج على أوضاع المتقاعدين العسكريين، سرعان ما تنوعت الاحتجاجات لتشمل مناسبات وطنية كان الجنوب يحتفل بها باستمرار عندما كان يحكم بلداً مستقلاً منذ تسلمه السلطة من بريطانيا العام ،1967 أهمها مناسبة الثلاثين من نوفمبر/تشرين الثاني، المعروفة ب “عيد الاستقلال”. أحداث الأمس التي شهدتها عدن وحضرها الآلاف من مناطق مختلفة من الجنوب أكدت تصاعد المطالبات من “حقوقية خجولة” في بداية الأمر إلى “مطالبات سياسية لم تخل من الطابع التشطيري” عند بعض القوى السياسية التي ترفض البقاء في حظيرة دولة الوحدة، وتطالب بالعودة مجدداً إلى عهد التشطير، وفك الارتباط مع دولة الوحدة، الأمر الذي أكسب الأحداث الأخيرة طابعاً انفصالياً في بعض ملامحها على الأقل من خلال رفع الشعارات التي تدعو إلى ما يسميه البعض “الاستقلال” و “حق تقرير مصير الجنوب” وغيرها من الشعارات التي لم يعد الكثير من المعارضين يتحرج من الإعلان عنها والمطالبة بها. من هنا ربما جاءت أحداث الأمس لتعكس جزءاً من الصورة المغيبة التي ظلت مطوية طوال سنوات ما بعد الحرب، حيث ظلت الاحتقانات تتفاعل بصمت إلى أن انفجرت بشكل تصاعدي خلال الأشهر الستة الماضية، وعجز السلطة عن السيطرة عليها، وتفرغها للهجوم على المعارضة التي تضم عدداً من أحزاب تكتل اللقاء المشترك، من بينها الحزب الاشتراكي، أحد اللاعبين الرئيسيين في الأحداث الأخيرة، وذلك بتهمة تحريك الشارع الجنوبي. ويبدو أن المعارضة استشعرت خطورة ابتعادها عن هذه التحركات، فبدأت بالعمل على الانضمام إلى موجة الاحتجاجات والالتصاق أكثر بالشارع، حتى لا يذهب الشارع الجنوبي إلى ما هو أبعد من الاحتجاجات السلمية، أي إلى الأخذ بخيار ما تهدد به أطراف جنوبية، وهو المقاومة المسلحة، وهو موقف يحسب للمعارضة أكثر، ويجب على السلطة دعم هذا التوجه حتى تتمكن المعارضة من استرجاع الشارع الغاضب الذاهب إلى أبعد مما هو عليه اليوم. اليوم تبدو البلاد في وضع سياسي واقتصادي صعب، إذ يبدو أن مزاج الشارع، بخاصة في الجنوب، يرغب في وضع الرئيس علي عبدالله صالح يده على الجرح النازف منذ ما بعد الحرب الأهلية واتخاذ قرارات جريئة من شأنها تنفيس حالة الاحتقان القائم من خلال التسريع بتحقيق إصلاحات سياسية حقيقية تمنح الجنوب والشمال على السواء حكماً محلياً كامل الصلاحيات، وتعالج المشاكل التي برزت خلال السنوات التي تلت الحرب الأهلية معالجة جدية وتشعر الجميع بأنهم شركاء حقيقيون في صناعة القرار السياسي ويتحملون تبعات الواقع الذي تعيشه البلد، بخاصة أن الرئيس صالح يكرر باستمرار أن بناء اليمن هي مسؤولية كافة أبنائه. تحتاج البلاد اليوم إلى قدر كبير من التنازلات، سواء من قبل السلطة أو المعارضة، فالتنازلات التي ستقدم اليوم هي أفضل وبلا شك من التنازلات التي ستقدم غداً [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
#20
|
||||
|
||||
صحيفـة يمنيـة: صالـح قـد يعـيد قيـادات الجنـوب إلـى الحـكم
كشفت صحيفة «الغد» اليمنية، أمس، أن اتصالات «إيجابية» جرت مؤخراً، عبر وسطاء، بين الرئيس اليمني علي عبدالله صالح وبين قيادات جنوبية بارزة في الخارج، لإعادة هؤلاء إلى الحكم. وأوضحت الصحيفة أن الاتصالات هدفت إلى إقناع القيادات الموجودة في الخارج منذ الحرب الأهلية (بين الشمال والجنوب) في العام ,1994 وبينها نائب الرئيس السابق علي سالم البيض، رئيس الوزراء الأسبق حيدر أبو بكر العطاس، الرئيس الأسبق علي ناصر محمد، ومحافظ أبين السابق محمد علي أحمد، «بالعودة إلى الوطن والمساهمة في تكتل وطني لمواجهة التحديات الراهنة، وتهيئة البلد لخوض الاستحقاقات المستقبلية». ونقلت «الغد» عن «مصادر مطلعة» على هذه الاتصالات أنها أسفرت عن نتائج إيجابية ستكون «مفاجأة سياسية غير متوقعة» لليمنيين، وقد تتمثل بلقاء يجمع الرئيس بعدد كبير من قيادات المعارضة في اليمن، أو في بلد عربي تربطه بصنعاء علاقات جيدة وعريقة. ويأتي الكشف عن هذه الاتصالات بعد يوم من مقتل وجرح عدد من المتظاهرين في عدن (عاصمة اليمن الجنوبي سابقاً)، بعد تدخل الشرطة لفضّ تجمع رفع البعض فيه شعارات تطلب بعودة القيادات الجنوبية من المهجر. وقد أدانت أحزاب «اللقاء المشترك» المعارضة اليمنية هذه «الجريمة البشعة»، في بيان أمس، رافضة «عسكرة» الحياة المدنية من قبل السلطة «غير المسؤولة»، ومعتبرة أحداث أمس الاول بمثابة استمرار لحرب صيف .1994 وذلك فيما دعا بيان لـ«حزب المؤتمر الشعبي العام» الحاكم إلى محاسبة «قوى التخريب» التي خلقت «الفوضى» في عدن. (يو بي أي، أش أ، «الغد») [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 03:41 AM.