القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#11
|
||||
|
||||
حكاية الرجل السافل ذهب رجل إلى قرية من القرى النائية , وعندما وصل إلى القرية , استقل سيارة ليتنزه , وبينما هو في نزهته لفت نظره بيتاً جميلاً من طابق واحد وقد تجمهر حوله عدد كبير من رجال ونساء وأطفال القرية .. فقال للسائق بيت من هذا ؟.. فوجد السائق يتذمر ويقول : بيت الزفت السافل ربنا ياخده !! أنه الرجل الذي أرسلته الحكومة ليرعى شئون القرية .. فقال الرجل : وما أسمه ؟.. فقال السائق : ليذهب إلى الجحيم هو وأسمه .. إننا ننعته بالرجل السافل ال**** .. سافل بمعنى الكلمة . وأندهش الرجل , فهو يعلم أن السائق رجل طيب وعلى خلق فكيف ينعت الرجل هكذا بأبشع الصفات !. وفي مساء نفس اليوم , جلس الرجل في المقهى الرئيسي للقرية وتحدث مع صاحب المقهى قائلاً : ما رأيك في الرجل الموظف الذي يرعى شئون قريتكم ؟.. فبصق صاحب المقهى وقال : سافل **** .. قال الرجل بفضول : لماذا ؟.. قال له : أرجوك , لا تفتح سيرة هذا الرجل أنه **** **** **** , لا تعكر مزاجي في هذه الأمسية بهذا السافل . وظل الرجل يسأل كل من قابله من أهل القرية نفس السؤال , ولا يتلقى سوى نفس الإجابة ( ال**** المنحط أسفل السافلين ) .. عندها قرر الرجل زيارة هذا الموظف في بيته ليرى عن قرب ماذا يفعل لأهل القرية حتى وصفوه بكل هذه الأوصاف . ودخل إلى بيته رغم تحذير السائق , فوجد الرجل واقفاً وأمامه فلاح يسيل الدم من قدميه الحافيتين والرجل يضمد له جروحه ويعالجه ويمسح الجروح بالقطن وبجواره ممرضته والتي كانت تعمل بكل همة مع الرجل لتطبيب ذلك الفلاح . إندهش الرجل وسأله : أنت طبيب ؟ فقال له لا . ثم دخلت بعد الفلاح فلاحة شابة تحمل طفلاً أعطته إياه , فخلع الرجل ملابس الطفل وصرخ في أمه : كيف تتركي طفلك هكذا , لقد تعفن المسكين . ثم بدأ بغسل الطفل ولم يأنف بالرغم من رائحته الكريهة وأخذ يرش عليه بعض البودرة بحنان دافق وهو يدلل الطفل . ثم جاء بعد ذلك أحد الفلاحين يستشيره في أمر متعلق بزراعة أرضه , فقدم له شرحاً وافياً لأفضل الطرق الزراعية التي تناسب أرض ذلك الفلاح .. ثم إنفرد بأحد الفلاحين , ودس في يده نقوداً وكان الفلاح يبكي وحينما حاول أن يقبل يده صرفه بسرعه وقال : المسألة ليست في العلاج فقط , الطعام الجيد مهم جداً . بعد ذلك جلست مع هذا الرجل وأحضرت ممرضته – والتي هي زوجته – الشاي وجلسنا نتحدث فلم أجد شخصاً أرق أو أكثر منه ثقافةً ومودةً وحناناً . وعاد الرجل ليركب سيارته وقال للسائق : لقد قلت لي أن هذا الرجل سافلً .. ولكنني قابلته هو وزوجته ووجدتهما ملاكين حقيقيين , فما السيئ فيهما ؟! قال السائق : آه لو تعرف أي نوع من السفلة هما ؟! قال الرجل في غيظ : لماذا ؟! قال السائق : قلت لك سافل يعني سافل وأغلق هذا الموضوع من فضلك . هنا جن جنون الرجل وذهب إلى محامي القرية وأكبر مثقفيها , وسأله : هل ذلك الموظف المسؤول عن القرية يسرق ؟! فأجابه المحامي : لايمكن , أنه هو وزوجته من أغنى العائلات .. وهل في هذه القرية ما يسرق ؟! فسأل الرجل : هل تعطلت الهواتف في القرية بسببه ؟! فقال المحامي : كانت الهواتف كلها معطلة , ومنذ أن جاء هذا ال**** تم إصلاحها واشتغلت كلها .. فاستشاط الرجل في غيظ وقال للمحامي : طالما أن أهل القرية يكرهونه ويرونه سافلاً هكذا لماذا لا يشكونه للمسؤولين ؟! فأخرج المحامي دوسيها ممتلأً وقال : تفضل .. أنظر .. آلاف الشكاوى أُرسلت فيه ولكن لم يتم نقله وسيظل هذا السافل كاتماً على أنفاسنا . قرر الرجل أن يترك القرية بعد أن كاد عقله يختل ولم يعد يفهم شيئاً ، وعند الرحيل , كان المحامي في وداعه عند المحطة . وهنا قال المحامي بعد أن وثق بالرجل وتأكد من رحيله : هناك شيئاً أود أن أخبرك به قبل رحيلك .. لقد أدركت أنا وأهل القرية جميعاً من خلال تجاربنا مع الحكومة .. إنهم عندما يرسلون إلينا موظفاً عمومياً جيداً ونرتاح إليه ويرتاح إلينا تبادر الدولة فوراً بترحيله من قريتنا بالرغم من تمسكنا به .. وأنه كلما كثرت شكاوى أهل القرية وكراهيتهم لموظف عمومي كلما احتفظ المسؤولون به .. ولذا فنحن جميعاً قد إتفقنا على أن نسب هذا الموظف وننعته بأبشع الصفات حتى يظل معنا لأطول فترة ممكنه , ولذا فنحن نعلن رفضنا له ولسفالته , ونرسل عرائض وشكاوى ليبعدوه عن القرية .. وبهذا الشكل تمكنا من إبقائه عندنا أربعة أعوام .. آه لو تمكنا من أن نوفق في إبقائه أربعة أعوام أخرى , ستصبح قريتنا جنة .
__________________
|
#12
|
||||
|
||||
حمار الحدود المدرب . ايام التشطير كان يرسله صاحبه الى نقطه معينه في الشمال ليجد هناك من يستقبله و يحمله بالبضائع الممنوعه وليعود بنفس الطريق وهكذاء جرت العاده ،،، الى ان تم القبض عليه في احد الليالي محمل واقتادوه الى مركز حدودي للشرطة .. وقامت الشرطة باطعامه لمدة اسبوع ثم قررت الشرطة بيعة في سوق لودر .. وحدث ان تعرف عليه صاحبه وسارع الى شراءه كيف لا وهو الحمار المدرب .. وفي اول مهمه للحمار بعد بيعه ،، عند عودته محمل بالبضاعه بدلٱ من ان يعود الى صاحبه ذهب بها الى مركز الشرطه بحثٱ عن العيشه . ،، نحن كلما حاولنا نشتري حميرنا عادت إلى صنعاء من جديد
__________________
|
#13
|
||||
|
||||
يحكى ان سائق سيارة سوداني في أحد التقاطعات صار له حادث مروري بسيط مع صاحب سيارة من الأغنياء وفي وقتها وفي حالة غضب نزل الغني من سيارته مترجلاً وهو يتلفظ بالسب والشتم واللعن رغم إنه كان عليه الخطأ 100% فضرب السوداني على وجهه ضربه كادت تذهب بصره ولم يحرك ساكناً السوداني غير قوله: حسبي الله عليك، وأوكلت أمري إليه، إن كنت أخطأت في حقك يحاسبني، وإن كنت أخطأت في حقي الله ينتقم منك عاجلاً غير آجل.يقول السوداني: فمشيت ونار تتوقد في نفسي وأنا أردد:حسبي الله... ونعم الوكيل يقول : وراحت الأيام، وفي يوم من الأيام جائني رجل فقال لي: عندي خروفين أريدك أن توصلها إلى مطبخ كذا في شارع كذا فقلت له: أبشر حملنا الخروفين وأنطلق يمشي أمامي حتى وصلنا المكان المقصود وبعد ما وصلنا أخذ بيدي، وقال لي: هل عرفتني؟قلت : لا. قال: أنا ذاك الرجل الذي صدمك وصفعك على وجهك.فقلت له: قد أوكلت الأمر عند من لاتضيع لديه الحقوق. قال: فذرفت عيناه بالدموع وقال لي: ليتك أوكلت الأمر للشرطة أو للقاضي أو إقتصيت بنفسك مني، فالذي أوكلت إليه الأمر قد إقتص مني في اليوم الثاني بحادث بنفس السيارة وراح فيها إثنين من أطفالي ولد وبنت والله إني خرجت أهيم في الشوارع أبحث عنك أكثر من 15 يوم حتى تسامحني قد صبرت وأحتسبت عقاب الدنيا لكني أيقنت أن لامحالة من حساب الاخرة، وها أنا اليوم معك لا أريد أكثر من أن تسامحني وتصفعني فهذا خدي لك وأنا بين يديك إفعل ماتريد.. يقول الأخ السوداني: لما رآيت حالته وإنهمار دموعه أشفقت عليه وقلت له: المسامح كريم وعفى الله عنك وغفر لك... قال:فمشى وهو يردد:والله لن أظلم انسان بعد اليوم انتبهوا من دعوة المظلوم. فالظلم ظلمات يوم القيامة.
__________________
|
#14
|
||||
|
||||
قصة وحكمة جميلة سأل الملك الوزير : لماذا أجد أن خادمي سعيداً أكثر فرحا مني في حياته ؟ وهو لا يملك شيئا وأنا لدي كل شئ ولكني متكدر المزاج ؟ فقال له الوزير : جرِّب معه قاعدة ال 99 ، فقال الملك وماهي قاعدة ال 99 ؟ قال الوزير : ضع 99 دينارا في صرة عند بابه في الليل واكتب على الصرة 100 دينار هدية لك ، واطرق بابه وانظر ماذا سيحدث .. فعل الملك ما قاله له الوزير فأخذ الخادم الصرة فلما عدها قال : ( لا بد أن الدينار الباقي وقع في الخارج ) ، فخرج هو وأهل بيته كلهم يفتشون ، وذهب الليل كله وهم يفتشون فغضب الأب لأنهم لم يجدوا هذا الدينار الناقص .. فثار عليهم بسبب الدينار الناقص بعد أن كان هادئًا .. وأصبح الخادم فى اليوم الثاني متكدّر الخاطر لأنه لم ينم الليل فذهب إلى الملك عابس الوجه متكدر المزاج غير مبتسم ناقم على حاله . فعلم الملك ما معنى الـ 99 . وهي أننا ننسى ( 99 نعمة ) التي وهبنا الله إياها ونقضي حياتنا كلها نبحث عن نعمة مفقودة ! نبحث عن مالم يقدره الله لنا ، ومنعه عنا لحكمة لا نعلمها ، ونكدر أنفسنا وننسى ما نحن فيه من نِعم . استمتعوا بالتسعة والتسعين نعمه ، واسألوا الله من فضله واشكروه على نعمه التي لاتحصى وبالشكر تزيد النعم ، وتذكروا قوله تعالى {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ}.
__________________
|
#15
|
||||
|
||||
دخل لصان قصراً، وبعد ان فتشوا مافيه وجدوا خزنة ففتحها أكثرهم خبرة من دون كسر ، وإذ بها ممتلئة بالمال . أخرج اللص المال وجلس على أحد الكراسي حول طاولة وقال للص الأصغر المتدرب : أخرج من جيبك ورق الشدة. انبهر اللص الشاب وقال : لنهرب فورا الآن يشعرون بنا وإذا أردت اللعب نلعب في بيتنا . نهره اللص الخبير بشدة وقال : أنا القائد افعل ما أقوله لك وافتح البراد وأحضر ثلاث علب بيبسي وثلاثة كؤوس . أخرج الشاب الورق خائفا وبدأا يلعبان ويشربان . قال الخبير : شغل التلفزيون وارفع صوته للأخير . تردد الشاب فزجره اللص الخبير بشدة . امتثل اللص الشاب وهو مذهول وظن ان صاحبه قد جن، ولكنه صار يرتعد خوفاً لأنه وقائده سيقبض عليهما ويلقون في السجن . استيقظ صاحب القصر وأمسك بيده مسدسا وقال : ماذا تفعلان أيها اللصان؟ إياكما أن تأتيا بأي حركة وإلا قتلتكما . لم يكترث اللص الخبير بل قال لصاحبه الشاب : العب ولا تعره اهتماما . اتصل صاحب القصر بالشرطة، فحضرت الشرطة فقال لهم صاحب القصر : هذان لصان وهذه هي الأموال التي سرقاها أمامهما . فقال اللص الخبير للشرطة : هذا الرجل كذاب لقد دعانا لنعلب معه وقد لعبنا فعلاً وفزنا عليه، ولما خسر كل أمواله أخرج مسدسه وقال : إما أن ترجعا أموالي أو أتصل بالشرطة وأقول لهم إنكما لصان. نظر الضابط إلى علب البيبسي الثلاث والمال المنثور على الطاولة، ونظر إلى التلفزيون وصوته المرتفع وإلى اللصين وهما يلعبان الورق غير مكترثين. فقال لصاحب القصر : إنك تلعب في بيتك القمار وعندما خسرت اتصلت بنا، إن عدت لذلك مرة أخرى رميتك في السجن . ثم اتجه الضابط إلى الباب ليخرج. فقال له اللص الخبير : سيدي إن خرجت وتركتنا قد يقتلنا . خرج اللصان بحماية الشرطة من المنزل ومعهما الأموال. هكذا يسرق الكبار ثروات العالم تحت حماية الأمم المتحدة.
__________________
|
#16
|
||||
|
||||
سيّده صينيه عاشت مع ابنها الوحيد في سعاده ورضا حتّى جاء الموت واختطف روح الابن .. حزنت السيده حزنا شديداً لموت ولدها ... ذهبت من فرط حزنها إلى حكيم القريه وطلبت منه أن يخبرها الوصفه الضروريه لاستعادة ابنها إلى الحياه .. مهما كانت أو صعبت تلك الوصفه أخذ الشّيخ الحكيم نفساً عميقاً ـ وهو يعلم استحالة طلبهاـ ثمّ قال : أنت تطلبين وصفه ؟ حسناً .. أحضري لي حبّة خردل واحده بشرط أن تكون من بيت لم يعرف الحزن مطلقاً !!! وبكل همه أخذت السيده تدور على بيوت القريه كلها و تبحث عن هدفها .. حبة خردل من بيت لم يعرف الحزن مطلقاً طرقت السيده باباً ففتحت لها امرأه شابه فسألتها السيده هل عرف هذا البيت حزناً من قبل؟ ابتسمت المرأه في مرارة وأجابت: وهل عرف بيتي هذا إلأ كل حزن؟! وأخذت تحكي للسيده أن زوجها توفي منذ سنه وترك لها أربعة من البنات والبنين ولإعالتهم قمت ببيع أثاث الدار الذي لم يتبق منه إلا القليل تأثرت السيده جداً وحاولت أن تخفف عنها وقبل الغروب دخلت السيده بيتاً آخر ولها نفس المطلب وعلمت من سيدة الدار أن زوجها مريض جداً .. وليس عندها طعام كاف لأطفالها منذ فتره ذهبت السيده إلى السوق واشترت بكل ما معها من نقود طعام وبقول ودقيق وزيت ورجعت إلى سيدة الدار وساعدتها في طبخ وجبه سريعه للأولاد واشتركت معها في إطعامهم ثم ودعتها.. وفي الصباح أخذت السيدة تطوف من بيت إلى بيت تبحث عن حبة الخردل وطال بحثها لكنها للأسف لم تجد ذلك البيت الذي لم يعرف الحزن مطلقاً، لكي تأخذ من أهله حبة الخردل .. وبمرورالأيام .. أصبحت السيده صديقه لكل بيت في القريه نسيت تماماً أنها كانت تبحث في الأصل على حبة خردل من بيت لم يعرف الحزن. ذابت في مشاكل ومشاعر الآخرين ولم تدرك قط إن حكيم القريه قد منحها أفضل وصفة للقضاء على الحزن. لست وحدك.. إذا كنت حزينا ومهموماً ، ومهما أصابك فتذكر أن غيرك قد يكون في وضع أسوأ بكثير.. وصفة الحكيم ليست مجرد وصفه اجتماعيه لخلق جو من الألفه والاندماج بين الناس .. إنما هي دعوه لكي يخرج كل واحد من عالمه الخاص ليحاول أن يهب لمن حوله بعض المشاركه.. التي تزيد من البهجه في وقت الفرح والتعازي في وقت الحزن... جَهلَت عيونُ الناسِ ما في داخلي . . . . . . . فوجدتُ ربّي بالفؤادِ بصيرا يا أيّها الحزنُ المسافرُ في دمي . . . . . دعني, فقلبي لن يكون أسيرا ربّي معي, فمَن الذي أخشى إذن . . . . . مادام ربّي يُحسِنُ التدبيرا وهو الذي قد قال في قرآنه . . . .. وكفى بربّك هادياً ونصيرا..
__________________
|
#17
|
||||
|
||||
《:القائد العسكري الشهير (نابليون بونابرت)؛ عندما شعر بالانكسار نتيجة خسارته في معركة (اسبرن)، طلب من ضباطه أن تكون المعركة استخبارية، وبدأ ضباطه يبحثون عن جاسوس نمساوي يساعدهم على الدخول الى النمسا، من خلال نقطة ضعف في الجيش النمساوي، وبعد جهد جهيد، وسعي حثيث، عثروا على رجل نمساوي كان يعمل مهربًا بين الحدود، واتفقوا معه على مبلغ من المال إذا هم استفادوا من معلوماته. فدلهم الخائن على منطقة جبلية يوجد فيها جيش نمساوي قديم، لكون المنطقة شبه مستعصية .وبالفعل.. تمكن الجيش الفرنسي من اقتحام المنطقة واحتلالها، وبعد أن استقر الوضع لفرنسا؛ جاء الخائن النمساوي لمقابلة (نابليون بونابرت)، فأدخلوه على الإمبراطور وكان جالسًا في قاعة كبيرة، وما إن رأى (نابليون) ذلك الجاسوس النمساوي؛ حتى رمى له بقبضة من النقود في صرة على الأرض؛ ليأخذها ثمن خيانته وجزاء أتعابه، فقال الجاسوس- كعادة أمثاله: سيدي العظيم؛ يشرفني أن أصافح قائدًا عظيمًا مثلك. فرد عليه نابليون: أما أنا فلا يشرفني أن أصافح خائنًا لوطنه مثلك. وانصرف الجاسوس، وبصق عليه نابليون من وراء ظهره..!! وكان كبار القادة جالسون عنده، فتعجبوا من تعامل نابليون مع الجاسوس؛ على الرغم من أهمية الأخبار التي نقلها لهم؛ وكانت سبباً في انتصارهم. وسألوه عن السبب فأجاب (نابليون) بعبارة هي من أروع عبارات التاريخ الحديث عن الخائن والخيانة. ماذا قال..؟ قال: (إن الخائن لوطنه، هو كمثل السارق من مال أبيه ليطعم اللصوص، فلا أبوه يسامحه، ولا اللصوص تشكره)!! * الى خونة الجنوب عبيد الزيود ياترى كم بصقة تنتظرها جباهكم يامن خنتم وطنكم وأهلكم..؟!
__________________
|
#18
|
||||
|
||||
أخذ شاب أباه العجوز لمطعم فاخر لتناول الطعام وكان الأب كبير في السن ويرتجف وبدأ يأكل والطعام يتناثر على ملابسه وعلى الأرض؛؛؛ وقد لفت هذا انتباه جميع الزبائن الجالسين في المطعم.!!! الشاب بقي هادئاً إلى ان أكمل والده الطعام؛؛؛ ومن ثم أخذه إلى المغاسل وقام بغسل يديه وفمه ووجهه ثم عاد الى المكان الذي كان والده جالساً فيه وقام بتنظيفه بكل هدوء؛؛؛ وجميع من في المطعم ينظر إليه.! بعدها قام الشاب بدفع فاتورة الطعام وهم بالخروج فنادى عليه رجل وقال له :- أيها الشاب هل تعلم ماذا تركت في المطعم...؟ فقال الشاب :- لا لم أترك شيء.! فقال الرجل والدموع في عينيه:- لقد تركت لنا درساً بليغاً عن البر ياسيدي؛؛؛ همسة للجميع؛؛؛ سيرحلون يوماً ما بأمر ربنا فتقربوا لهم قبل أن تفقدوهم وأن كانوا رحلوا فأدعوا وترحموا لهم وقل ربي إرحمهما كما ربياني صغيرا؛؛؛ آسأل الله العظيم أن يجعلني وإياكم من البارين بوالديهم؛؛؛ هل نحن من البارين حقآ ؟! فلنحاسب انفسنا قبل يوم الحساب ...
__________________
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 08:25 AM.