لا تعليق؟

[hesham]

الاصلاح عقد مؤتمراته في عدن ولحج وابين والضالع
ولم يتفوه احد بكلمة
لاتعليق؟

[hesham]

اعتبر القضية الجنوبية بشقيها الحقوقي والسياسي مدخل للإصلاح الوطني الشامل..
إصلاح عدن يدعو نشطاء الحراك السلمي لرص الصف والانضمام للحوار الوطني الجاد
1/1/2011 - الصحوة نت - عدن/سمير حسن:

دعاء بيان صادر عن المؤتمر المحلي الخامس للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة نشطاء الحراك السلمي في كافة المحافظات الجنوبية والفعاليات المدنية إلى رص الصف وتوحيد الجهد والانضمام إلى الحوار الوطني الجاد وعدم الانجرار وراء الاستفزازات والمشاريع الهدامة التي لا يستفيد منها إلا الفاسدين.
وأكد البيان على أن القضية الجنوبية هي قضية عادلة أضحت بحكم عدالتها قضية مجتمعية شعبية ذات أبعاد سياسية وحقوقية وبوابة رئيسية للإصلاح الوطني الشامل، مشيراً إلى أن تلك الآراء يجتمع حولها كافة أبناء المجتمع اليمني الباحثين عن شراكة حقيقية وصادقة في وطن خال من الاستبداد والفساد والإقصاء والتهميش.
ودان المشاركين في المؤتمر المحلى في بيانهم الختامي كافة الممارسات اللاقانونية التي تنتهجها السلطة تجاه الفعاليات السلمية والمدنية والاعتداءات المتكررة على الصحفيين وأصحاب الرأي ومضايقة منظمات المجتمع المدني ووضع العراقيل أمام أنشطتها ومصادرة الصحف ومحاكمتها وإيقافها مطالبين بالإفراج الفوري عن صحيفة الأيام.
وعبر المشاركين عن إدانتهم للخطوة الانفرادية التي قام بها الحزب الحاكم بالتراجع عن اتفاق فبراير 2009م وتفاهمات يوليو 2010م وما قامت بها كتلته النيابية يوم السبت 11ديسمبر 2010م في مجلس النواب بإقرارها لقانون الانتخابات قبل التوافق على التعديلات عليه، وما تلى ذلك من تعيينه للجنة العليا للانتخابات.
واكدا البيان أن الحوار الوطني الشامل هو الطريق الأسلم والوسيلة المثلى لحل المشكلات، محذراً الحزب الحاكم من مغبة الاستمرار في هذا النهج الانفرادي والذي وصفه البيان بأنه سيقود إلى موت الحياة السياسية، محملاً الحاكم المسؤولية التاريخية عن كافة العواقب الوخيمة الناتجة عن هذا الإجراء الانفرادي.

وشدد المشاركين على الرغبة الصادقة في الوصول إلى إجراءات تفضي إلى نزع فتيل الفتنة وتقود إلى استقرار سياسي يسمح من خلاله لجميع أبناء الشعب وفئاته بالإسهام الفاعل في معالجة مشاكل البلد الكبرى وصيانة مكتسباته الوطنية التي حققها الشعب طيلة الفترات الماضية.
وأكد المؤتمر المحلي للإصلاح بعدن على رفضه المطلق لاستخدام العنف من أي جهة كانت وتحت أي مبرر كان، معرباً عن إدانته للحادثان اللذان طالا المناضلين سلطان العتواني ومحمد غالب أحمد، مطالبا برد الاعتبار لهما والإفراج الفوري والكامل عن كافة المعتقلين ظلماً وعدواناً ورفع حالة الطوارئ غير المعلنة والكف عن سياسة القمع والإرهاب الفكري تجاه المعارضة وعسكرة الحياة السياسية والمدنية.
ودعاء البيان الختامي أعضاء الإصلاح وأنصاره وكافة أبناء الشعب اليمني الأحرار إلى مقاومة فساد السلطة وظلمها بالطرق السلمية والحضارية ورفع وتيرة النضال السلمي بكافة أشكاله ومستوياته وخلق اصطفاف مجتمعي كبير ينشد الحياة الكريمة ويأبى الخنوع والاستبداد.
وفي المحور الخدمي والتنموي أعرب البيان عن إدانته لسياسية الجرع المتعاقبة والزيادات المتواصلة في أسعار المشتقات النفطية والغازية، محملاً الحزب الحاكم مسئولية استمرار حالة التدهور المعيشي للمواطنين وزيادة معدلات الفقر والبطالة وما يترتب على ذلك أثار خطيرة على السلم والأمن الاجتماعي.

كما أدان البيان استمرار سياسة نهب الأراضي في عدن وتوزيعها على المتنفذين والمقربين وحرمان أبناء عدن منها، مؤكداً بأن محافظة عدن كسبت مع خليجي عشرين منشآت رياضية مختلفة أنفقت فيها أموال طائلة كان بالإمكان أن تقوم بعملية صيانة شاملة لمجمل البنية التحتية والخدمية لولا الفساد والعبث الذي رافق ذلك العمل .
وانتقد البيان بشدة تردي الخدمات الأساسية في المحافظة وارتفاع تسعيرة الكهرباء التي أثقلت كاهل المواطنين مطالباً السلطة بالتراجع عن الزيادة الجنونية واستشعار ظروف المواطنين الصعبة.
وطالب المشاركين بإعادة النظر في الاتفاقية الموقعة مع الشركة المشغلة لميناء عدن (ميناء الحاويات) نظرًا للأضرار التي لحقت بميناء عدن جراء هذه الاتفاقية كما طالبو بتطوير وتحديت مصافي عدن وإعادة الروح إلى مطار عدن الدولي ومكانته التي كان عليها.
ودعاء البيان السلطة المركزية بإعطاء محافظة عدن حصتها الحقيقية في الكليات العسكرية والسلك الدبلوماسي ومعهد القضاء. والى حل قضايا العمالة الفائضة حلاً عادلاً وتقديم الدعم اللازم للمرافق المتعثرة وإيقاف نظام الإحالة المبكرة للتقاعد الذي طال الكثير من الكوادر المؤهلة في المحافظة وإعادة استيعابهم وتوزيعهم في مرافق الخدمة المدنية وتطبيق نظام الإحلال الوظيفي بعدد حالات الإحالة إلى التقاعد سنوياً.
كما أكد على ضرورة وضع سياسة منصفة ومعايير عادلة وشفافة في توزيع مساكن ذوي الدخل المحدود التي تم أنشاؤها في محافظة عدن من أموال المواطنين حتى تصل هذه المساكن لمن يستحقها من أبناء عدن .

ونتقد البيان ما اسماها بالظاهرة الجديدة التي اتسمت بها عدن في الفترة الأخيرة المتمثلة في ارتال السيارات المتوقفة أمام محطات الوقود مطالبين بسرعة حل هذه المعضلة وإعطاء المحافظة حصتها من الوقود.

وعبر عن إدانته الإهمال الكبير للمنشآت الصحية وغياب الخدمات الأساسية في المستشفيات الرئيسية واستمرار إغلاق مستشفى عدن طيلة السنوات الماضية كما دعاء لوضع إستراتيجية جادة لرفع المستوى التعليمي في المدارس وانتشال التعليم مما يعانيه وتحسين وضع التربويين والإدارات التربوية والمبنى المدرسي وإيقاف الهدم الممنهج للتعليم وإقحام العمل التربوي والتعليمي في العمل الحزبي والمناكفات السياسية والاهتمام بتنشئة جيل صالح يبني وطنه ويشرف أمته ومحاربة ظاهرة الغش التي انتشرت بين صفوف الطلاب .
وطالب السلطة المحلية بعدم تسيس الضمان الاجتماعي والذي أفضى إلى وصوله إلى غير مستحقيه وحرمان مستحقيه الحقيقيين .وعدم تقليص الطاقة الاستيعابية العامة للطلاب في جامعة عدن وتحويل ذلك إلى التعليم الموازي ذو التكاليف البالغة التي باتت تثقل أعباء الطلاب .
كما أدان تحول الجامعة في بعض أنشطتها إلى محضن من محاضن تفريغ الشحنات السالبة للحزب الحاكم مطالبًا الجامعة توفير البيئة التعليمية والأكاديمية للطلاب وإعطاء الطلاب حقهم في ممارسة عملهم النقابي من خلال أجراء الانتخابات الطلابية.
وفي المحور التنظيمي أقر المؤتمر تقرير الأداء المقدم من رئيس المكتب التنفيذي في الفترة الماضية مع الملاحظات والتوصيات الواردة عليه. وأشار إلى انه تم انتخاب أعضاء مجلس الشورى العام وفقاً للمقاعد المخصصة،كما تم انتخاب هيئة الشورى المحلية المكونة من (60 عضواً وعضوه) والتي من المقرر أن تجتمع غدا السبت لانتخاب قيادة المكتب التنفيذي للإصلاح بعدن.