القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#11
|
||||
|
||||
__________________
|
#12
|
||||
|
||||
__________________
|
#13
|
||||
|
||||
دعوة لشعب الجنوب الأبي للاحتشاد في ساحة الحرية والاستقلال بعدن في يوم 14 أكتوبر القادم تحت شعار (الاستقلال خيارنا)
بسم الله الرحمن الرحيم يا شعبنا المناضل في الجنوب المحتل ـ رجالاً ونساء ـ شباباً وشيوخاً ـ اينما كنت: في المهرة الموطن الأول لجدنا العظيم قحطان ابن النبي هود عليه السلام.. في حضرموت موطن حضرموت ابن قحطان.. في شبوة مخزن حضارة الجنوب.. في ابين موطن المدد النضالي الدائم .. في عدن القلب النابض للثورة الجنوبية.. في لحج موطن الثوار.. في الضالع موطن الصمود.. في جزيرة سقطرة موطن الشموخ والإباء الجنوبي. يا شعبنا العظيم في كل مديرية ومدينة ومركز وقرية جنوبية: بمناسبة العيد الـ 51 لثورة 14 أكتوبر الظافرة بالنصر المبين.. أنت مدعو للاحتشاد وبصورة غير مسبوقة في ساحة الحرية والاستقلال (ساحة العروض) في مديرية خور مكسر بالعاصمة عدن , , فاحتفالنا بهذه المناسبة يكتسب عدة دلالات استثنائية , فهو يأتي في ظل متغيرات كبيرة شهدها نظام الاحتلال في صنعاء , ويأتي بعد فترة كانت بالنسبة لشعبنا عبارة عن فترة (استراحة محارب) , فأصبحت ثورتنا في هذه الفترة بحاجة أن يعاد لها ألقها الوضاء , كما أن هذا الاحتفال يأتي تحت شعار عظيم , وهو (الاستقلال خيارنا) , حتى نقول للعالم أجمع إنها مهما حدثت من متغيرات في دولة الاحتلال فأن شعب الجنوب ليس لديه خيار آخر غير خيار تحرير وطنه واستعادة دولته المستقلة , وهو خيار سيحققه قريباً إن شاء الله. يا مناضلي ومناضلات الثورة الجنوبية إن نشركم ونسخكم وتوزيعكم لهذه الدعوة والعمل بما جاء فيها هي مساهمة نضالية ووطنية كبيرة على طريق تحرير وطنكم. المجد والخلود لشهداء وشهيدات الجنوب النصر لشعب الجنوب العظيم المجاهد المكتب التنفيذي لقوى الثورة الجنوبية التحررية المباركة يوم الخميس 25 سبتمبر 2014م ــ العاصــــــــــمة عـــــــــــدن .
__________________
|
#14
|
||||
|
||||
__________________
|
#15
|
||||
|
||||
عاجل:مسلحون مجهولون يغتالون صاحب صالون حلاقة بمدينة الشحر بحضرموت
(صور+تفاصيل) 27 سبتمبر, 2014 العصرية نت/الشحر-خاص اغتال مسلحون مجهولون يستلقون دراجة نارية مساء اليوم السبت الموافق 2014/9/27م عند تمام الساعة 7:15 ، صاحب صالون الطويل من ابناء المحافظات الشمالية في شارع المخبز بمدينة الشحر بحضرموت المسلحون اطلقوا نار اسلحتهم على المواطن في مكان عمله ليردوه قتيلاً ولاذا بالفرار على الفور ليتم نقل الجثة إلى مستشفى الشحر ووضعها في الثلاجة
__________________
|
#16
|
||||
|
||||
الحراك الجنوبي بالمحفد يدعو الى السيطرة على الارض الجنوبية
27 سبتمبر, 2014 العصرية نت(ابين/المحفد) شهدت مديرية المحفد صباح اليوم السبت مسيرة ومهرجان خطابي حاشدة ضمن البرنامج الاسبوعي الذي ينضمه المجلس الاعلى للثورة واتحاد شباب الجنوب والنقابات المهنية . وجابت المسيرة شوارع المدينة الرئيسية رفع خلالها المشاركون اعلام دولة الجنوب وصور الرئيس علي سالم البيض وصور عدد من الشهداء مرددين الشعارات الحماسية . واختتمت المسيرة بمهرجان خطابي حاشد بدا بآيات من الذكر الحكيم ثم النشيد الجنوبي ثم اللقيت عدد من الكلمات دعت ابناء الجنوب الى فرض السيطرة الكامله على الارض الجنوبية كلاً في اطار مديريته كما دعاء المتحدثون الى تشكيل لجان تنسيقية بين المحافظات الجنوبية والتواصل في مابينها البين. وقال المتحدثون ان المرحلة الحالية مرحلة متغيره بحاجة ماسة الى بسط النفوذ والسيطرة الفعلية لكي نكون عند حسن ظن شعبنا الجنوبي . كما يجب علينا عدم انتضار ماسيخرج به اطراف المتصارعون في دولة الاحتلال. وفي ختام المهرجان اللقيت عدد من القصائد الشعرية نالت اعجاب الحاضرون. المصدر: ناصرعاطف: تصوير:احمدفريد
__________________
|
#17
|
||||
|
||||
__________________
|
#18
|
||||
|
||||
__________________
|
#19
|
||||
|
||||
قال من الصعب الكلام بعد الآن عن يمن موحّد.. كاتب لبناني يضع قراءة تحليلة دقيقة للوضع اليمني الجديد
((عدن حرة)) لندن الأحد 2014-09-28 00:39:41 . كتب / خيرالله خيرالله . يُعتبر ما آل اليه اليمن، وصولاً إلى سيطرة الحوثيين (انصار الله) على صنعاء، نتيجة طبيعية لتطوّر الأحداث في بلد انهارت الصيغة التي تحكّمت به وحكمته منذ العام 1978. هل ينهار اليمن مع انهيار الصيغة، خصوصا مع وصول «انصار الله» الموالين لإيران إلى صنعاء وفرض نظام خاص بهم عليها وتحولّهم إلى الرقم الصعب في المعادلة اليمنية؟ يبدو أن مسألة انهيار البلد بالشكل الذي عرفناه واردة اكثر من أيّ وقت… مع ما يعنيه ذلك من تغيير على صعيد المعادلة الإقليمية، خصوصا في منطقة الجزيرة العربية التي صار فيها لإيران ما يمكن وصفه بأنه اكثر من موطئ قدم. . كانت 1978 سنة انتخاب علي عبدالله صالح رئيسا للجمهورية. تنازل علي عبدالله صالح عن موقعه في السنة 2011 تحت الضغوط التي مورست عليه. كانت تلك الضغوط متنوّعة وجاءت في وقت اشتدّ فيه الخلاف بين الرئيس اليمني السابق من جهة والركيزة الأخرى لنظامه من جهة أخرى. . انهارت صيغة «الشيخ والرئيس» التي كان طرفاها علي عبدالله صالح والشيخ عبدالله بن حسين الأحمر، شيخ مشايخ حاشد، وذلك منذ ما قبل وفاة الأخير اواخر السنة 2007. . لكن موت الصيغة رسميا كان في الثالث من يونيو 2011 حين تعرّض علي عبدالله صالح لمحاولة اغتيال في مسجد دار الرئاسة، كادت أن تودي بحياته. تبين أن بعض ابناء الشيخ عبدالله واللواء علي محسن صالح الأحمر على علاقة مباشرة بالمحاولة التي كانت عملية تفجير داخل المسجد في أثناء تأدية الرئيس السابق الصلاة مع القريبين منه. . قبل ذلك، ابتداء من السنة 2010، حصل الانفجار المؤجّل نتيجة نزول قوى كثيرة إلى الشارع. كان نزول بعضهم، خصوصا من الشباب، عن حسن نيّة وبعضهم الآخر بنيّة انقلابية بعدما اعتقد «الإخوان المسلمين» أنّ خلافة علي عبدالله صالح ستكون مجرّد نزهة، على غرار اسقاط زين العابدين بن علي أو حسني مبارك. . لم يدرك هؤلاء أنّ الصيغة التي حكمت اليمن طويلا، ستصبح بعد انهيارها أسيرة أسوار صنعاء وصراعات لا يمكن أن يستفيد منها أيّ من المشاركين فيها. . قبل انفجار «الثورة الشعبية»، التي جاءت في سياق «الربيع العربي»، كان اليمن كلّه محكوما من الصيغة وعبرها. بعد الانفجار الذي انتقل إلى الشارع، صارت صنعاء وأزقتها الساحة التي تواجه فيها علي عبدالله صالح وخصومه، أي حلفاء الأمس القريب الذين شاركوه في السلطة والثروة وفي كلّ شيء تقريبا، بما في ذلك اقامة جيش لهم داخل الجيش هو ما كان يسمّى الفرقة الأولى – مدرع. كانت هذه الفرقة جزءاً من الدويلة التي اقامها علي محسن الأحمر داخل الدولة اليمنية حيث كان جهاز الأمن السياسي تحت سيطرة اخواني هو اللواء غالب القمش. . في السنوات الأخيرة من عهد علي عبدالله صالح، ظهر الترهّل على النظام القائم في اليمن، فيما زاد الكلام عن التوريث. الرجل نفسه صار مختلفا. الواقع أن التغيّر في شخصية الرئيس اليمني السابق الذي بات يعرف حاليا بـ «الزعيم» بدأ في العام 1994 عندما هزم الحزب الاشتراكي في حرب الانفصال التي استمرّت ثلاثة اشهر وانتهت بدخول القوات الموالية له عدن في يوليو من تلك السنة. كانت تلك القوات مزيجا من الجيش النظامي ومن اسلاميين ينتمون إلى مدارس مختلفة، ابرزها تنظيم الإخوان المسلمين والمجموعات السلفية. . كان انتصار صيف 1994 نقطة تحوّل. اعتقد علي عبدالله صالح أنّه سيكون في استطاعته نقل تجربة ما كان يعرف بـ «الجمهورية العربية اليمنية» التي كانت قائمة في الشمال قبل الوحدة في العام 1990، إلى اليمن كلّه. كانت النتيجة أن الغى المجلس الرئاسي المكون من خمسة اعضاء والذي شكّل بعد الوحدة واكتفى بنائب للرئيس هو عبد ربّه منصور هادي الآتي من محافظة ابين الجنوبية. . كان عبدربه في الماضي محسوبا على الرئيس الجنوبي السابق علي ناصر محمّد، وهو ضابط كفوء لعب دورا في مواجهة حرب الانفصال إلى جانب القوات الحكومية. وكوفئ على ذلك بوزارة الدفاع أوّلا ثم بموقع نائب رئيس الجمهورية. احتفظ بالموقع إلى حين جاء وقت توليه المسؤولية الأولى كرئيس «انتقالي» بعد قبول علي عبدالله صالح بالمبادرة الخليجية التي تعني أوّل ما تعني تخليه عن السلطة في مقابل ضمانات معيّنة. . لم تكن صيغة «الشيخ والرئيس» مجرّد تفاهم بين رجلين يحافظ كلّ منهما على مصالح الآخر وتسهّل على علي عبدالله صالح حكم اليمن كلّه مع شركاء له ابرزهم اللواء علي محسن صالح الأحمر. كانت الصيغة أكثر من ذلك بكثير. كان الرئيس اليمني السابق، وهو أكثر يمني يعرف اليمن، يمتلك شبكة علاقات واسعة داخل البلد وخارجه. كانت هذه الشبكة تسمح له، اضافة إلى اللعب على التناقضات الخليجية ـ الخليجية، بمدّ نفوذه في كلّ الاتجاهات، من أقصى الشمال اليمني إلى أقصى الجنوب، مرورا بالوسط الشافعي ذي الكثافة السكّانية والذي عاصمته مدينة تعز التي منها كبار رجال الأعمال في اليمن الذين ينتمون إلى عائلات معروفة. وبين هؤلاء كثيرون صنعوا ثرواتهم في عدن في ايّام البريطانيين. هؤلاء ما لبثوا أن انكفأوا شمالا عندما استقلّ الجنوب وبات تحت حكم الحزب الواحد الذي يؤمن بالمبادئ الماركسية التي لا علاقة لها باليمن واليمنيين. . لم تكن الماركسية سوى وسيلة لتصبح «جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية» جرما يدور في فلك الاتحاد السوفياتي. وقد انهارت الدولة المستقلّة التي قامت عام 1967 جنوب اليمن مع انهياره. . كان علي عبدالله صالح مجموعة رجال في رجل واحد، رغم ثقافته المتواضعة. ساعده في ذلك، هو الزيدي الآتي من قرية بين الأحمر في مديرية سنحان القريبة من صنعاء، خدمته في الجيش اليمني. خدم كجندي وضابط وتنقل في انحاء مختلفة من البلد، في مرحلة ما قبل وصوله إلى الرئاسة ثمّ تحقيق الوحدة في 1990. لا شكّ أن بقاء علي عبدالله صالح في تعز طويلا ساعده في فهم طبيعة منطقة الوسط المنفتح أصلا على الجنوب، والذي هو ايضا شافعي في اكثريته الساحقة. . لكنّ انتصاره في حرب 1994 جعله يشعر بالغرور إلى حدّ كبير، علما أنّه كان قادرا في احيان كثيرة على العودة إلى الأرض وإلى تواضعه وطرح الأسئلة التي لا بدّ من طرحها، خصوصا في ما يتعلّق بكيفية الانفتاح على الآخرين والمحافظة على حدّ أدنى من التوازنات في البلد. في مرحلة ما بعد صيف 1994، بدأ علي عبدالله صالح يستغني شيئا فشيئا عن المستشارين الذين يتمتعون بالخبرة. استبدلهم بالصغار الذين لا يعرفون سوى قول كلمة «نعم» وعبارة «سمعا وطاعة». . في المقابل، بدأ خصوم علي عبدالله صالح، وهم في الوقت ذاته حلفاؤه الطبيعيون، يأخذون عليه مزاجيته وتفرّده أكثر فأكثر بالسلطة ووضع افراد عائلته من اقاربه المباشرين في مواقع حساسة، فضلا عن غضّ النظر عن مجموعة من الضباط كانوا يعتبرون نفسهم «امراء» المناطق العسكرية التي تحت سيطرتهم، خصوصا في المناطق الجنوبية. . ساهم هؤلاء مساهمة كبيرة في تأليب الجنوبيين على كلّ ما يصدر عن صنعاء، خصوصا بعد انتشار الفساد في الأماكن التي حلّوا فيها، اكان ذلك في عدن أو حضرموت أو المناطق المنتجة للنفط والغاز مثل شبوة، وحتى في مناطق شمالية حسّاسة مثل مأرب. . جاء تقدّم الشيخ عبدالله الأحمر في العمر ليساعد في الإخلال بالمعادلة الدقيقة التي تتحكّم بصيغة «الشيخ والرئيس». . لم يبق من المعادلة في مرحلة معيّنة سوى القليل. فالشيخ عبدالله، الذي كان رئيسا لمجلس النوّاب بصفته «شخصية وطنية»، والذي اسس الحزب الإسلامي الكبير المسمّى «التجمع اليمني للإصلاح» لم يعد قادرا على التحكم بالتوازنات الدقيقة داخل هذا الحزب، خصوصا بين الجناح القبلي من جهة والإخوان المسلمين والسلفيين من جهة أخرى. أدى ذلك إلى تقدّم جناح الإخوان على القبليين وصعود نجم ابناء الشيخ عبدالله الذين كان لكلّ منهم حسابات خاصة به لا تتفق بالضرورة مع حسابات العائلة ومصلحتها العليا. . كان على رأس هؤلاء الشيخ حميد، القريب جدا من الإخوان، بل هو جزء منهم، والذي اعتقد علي عبدالله صالح أنّه سيكون في استطاعته استيعابه عن طريق تسهيل استثماراته ونشاطاته التجارية. . كان الدليل على ذلك أن حميد استطاع أن يكون المساهم الأساسي في احدى شركتي الهاتف النقال في البلد (سبأفون) والتي كانت تدرّ الملايين من الدولارات شهريا. (كانت هناك شركتان للهاتف النقّال في البداية، ثم اعطيت لاحقا رخصة لشبكة ثالثة). . لم يكن ابناء الشيخ عبدالله على قلب واحد. كان هناك من بقي على علاقة بعلي عبدالله صالح مثل كبيرهم الشيخ صادق، والشيخ حمير احد افراد الحراسة الشخصية الملاصقة للرئيس السابق. لكنّ حميد الأحمر كان شديد الانتقاد لعلي عبدالله صالح. هاجم شخص الرئيس بعنف غير مرّة، وخاض في العام 2006 معركة الرئاسة ضدّه بدعمه شخصية محترمة من حضرموت هي فيصل بن شملان الذي توفّي قبل بضع سنوات. . جاء صعود الحوثيين على خلفية ترهّل النظام وانتشار الفساد داخل المؤسسة العسكرية والوزارات والدوائر الحكومية وتدهور الوضع في المحافظات الجنوبية وغياب عبدالله بن حسين الأحمر. ترافق ذلك مع الكلام الكثير عن سعي علي عبدالله صالح إلى توريث نجله احمد، قائد الحرس الجمهوري وقوّات مكافحة الإرهاب. كان الحوثيون يُعرفون في البداية بـ «الشباب المؤمن» قبل أن يصبحوا «انصار الله». . كانت المرّة الأولى التي يتحدّث فيها علي عبدالله صالح عن الحوثيين في مقابلة نشرتها صحيفة «المستقبل» في 2004. لمّح إلى علاقتهم بايران والى الكتب التي يطبعونها في بيروت. لم يتطرق في تلك المقابلة عن دوره في تشجيعهم على دخول الحياة السياسية في سياق جهوده الهادفة إلى اضعاف المؤسسة الزيدية التقليدية التي كان يخشى من نفوذ العائلات الكبيرة فيها والتي معظمها من محافظة حجة وليس صعدة. . يقول الخبثاء انّ علي عبدالله صالح كان بين الذين دفعوا في اتجاه العلاقة بين الحوثيين وايران قبل أن ينقلبوا عليه ويخوضوا معه ومع ابن قريته وقريبه اللواء علي محسن الأحمر ست حروب بين 2004 و2010. . في الحروب الست، كان علي محسن، الشريك في السلطة والنفوذ، في الواجهة وذلك في ضوء علاقته الشخصية بالرئيس السابق وانتمائه الفعلي إلى حركة الإخوان التي سعت إلى اختراق المناطق الزيدية واقامة مراكز دينية فيها. . كان علي عبدالله صالح يفاوض الحوثيين ويقاتلهم ويناور في الوقت ذاته، في حين كانت المواجهة المباشرة مع علي محسن وآل الأحمر، زعماء حاشد، ذات طابع مذهبي ووجودي. هذا عائد إلى أنّ الإسلاميين من إخوان وسلفيين حاولوا نشر مدارس خاصة بهم في المناطق التي كانت تعتبر معقل الزيود. استطاع الحوثيون، الذين تبيّن أن لديهم مشروعهم السياسي، الاستفادة من كلّ الثغرات، بما في ذلك ما سُمّي «الثورة الشعبية» التي واجهت علي عبدالله صالح والتي كان «الإخوان المسلمين» محرّكها. لم يكن ارتباطهم بطهران سرّا ولا علاقتهم الوثيقة بـ«حزب الله» في لبنان. . بين 2004 و2010، كانت الحروب في صعدة التي سيطر عليها الحوثيون شيئا فشيئا وصولا إلى مرحلة عينوا فيها محافظا قريبا منهم. كان تعيين فارس منّاع محافظا لصعدة أول اشارة إلى أي مدى هم على استعداد للذهاب في مشروعهم الذي قطعوا خطوة كبيرة على طريق تحقيقه عندما سيطروا على مدينة عمران الاستراتيجية في يوليو الماضي، ثمّ على صنعاء حيث أجبروا الرئيس الانتقالي على توقيع «اتفاق السلم والشراكة» الذي بات يسمح لهم بتشكيل الحكومة اليمنية على هواهم. . نتيجة انهيار صيغة «الشيخ والرئيس» صار الحوثيون في صنعاء بدعم جميع الذين همّشتهم المرحلة التي امتدت بين 1978 و2014. هناك عناصر من حاشد تقاتل معهم، كذلك عناصر من القبيلة الأكبر وهي بكيل التي عمل علي عبدالله صالح مع عبدالله الأحمر على شرذمتها طوال ما يزيد على ثلاثة عقود. وهناك عائلات كبيرة لا تعترض على ما يقومون به. هناك رابطة هاشمية بين هذه العائلات لا يمكن الاستخفاف بها في أي شكل. ولدى الإخوان وآل الأحمر حساسية زائدة تجاه هذه العائلات التي كانت مرتبطة تاريخيا بالإمامة وآل حميد الدين. . يبقى السؤال الأهم: إلى أي حدّ هناك ارتباط بين «انصار الله» وايران؟ الجواب أنّ الارتباط عضوي، خصوصا مع تحوّل الحوثيين من المذهب الزيدي إلى المذهب الشيعي الاثني عشري ورفعهم شعار «الموت لاميركا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود». ولكن ما لا يمكن تجاهله أنّ للحوثيين شرعية في مناطقهم التي يحاولون توسيعها كي يكون لها ميناء بحري وحدود طويلة مع المملكة العربية السعودية. . اليمن إلى أين؟ . يصعب الكلام بعد الآن عن يمن موحّد رغم أن «انصار الله» اقاموا تحالفات في الجنوب مع الاتجاه الانفصالي ومع بعض الجهات في الوسط الشافعي. الأمر الوحيد الثابت أنّ ايران صارت موجودة في اليمن بقوّة. اليمن الذي عرفناه صار من الماضي ولكن مع ضرورة ايراد تحفّظين. الأوّل التركيبة القبلية التي استطاع الحوثيون استيعابها، أقلّه إلى الآن. هل سيتمكّنون في المدى الطويل من تطويع هذه التركيبة المعقّدة بشكل نهائي؟ أمّا التحفظّ الثاني والأخير فمرتبط بمشاكل اليمن. هل في استطاعة الحوثيين تلبية المطالب الشعبية في بلد يشكو من كلّ شيء، معظم سكانه يحملون السلاح وهم تحت خط الفقر؟ من سيأتي بالمساعدات لليمنيين… أم أن الشعارات يمكن أن تتحوّل إلى خبز وماء وكهرباء ووقود ومدارس…؟ . هل يمكن للحوثيين عزل اليمن عن محيطه الخليجي العربي؟
__________________
|
#20
|
||||
|
||||
الإصلاح ظالم الأمس ، لا يحق لهُ أبداً أن يتباكى الآن
الأحد, 28-سبتمبر-2014 بقلم/زينة الغلابي - الإصلاح وحاشيتهُ في 94 لم تسلم منهم وايرات الكهرباء ، سرقوا بيوت المسائيل ، هددوا وقتها كل من كان قيادي في الحزب الإشتراكي ، إحدى تلك البيوت بيتنا ، دخلوا البيت وبسرقة محترمة " بترخيص الفيد " أخذوا السلاح من والدي ، بالرغم من كونهُ عقيد حينها ، و بعد ذل طويل ، يُعطى لنا ما هو بالأساس حقُنا، و منهم من لم يُرجع إليه سلاحهُ ، ومافقدناه يومها يُسمى كرامة لا مُجرد مقتنيات ، لم يبقى شي من الدولة ، موسسات ، شركات ، مطار ، لا أمزح إذا قلت أن إشارات المرور التي في شوارع عدن ، شُحنت إلى شوارع صنعاء ! ، ، دخلوا كل ثقب في هذه المدينة ، فتحوا باب السرقة والنهب وأستحلوا كل شي ، بالمناسبة من يومها تعلم أهل هذه المدينة السرقة كوسيلة للبقاء ، ومن عاشر عام الفتح ذاك من إخوتي ، كان يأخذ وقت إنقطاع الكهرباء كساعة على الأقل " للمة الأسرة" ،وتذكر ذلك الصيف العجيب ، أضحكتني أختي و كأني لم أضحك قبل هذه اللحظة عندما وصفت ذلك اليوم ، بأنهُ يوم فرحتنا كأطفال ، دخلنا شركة التجارة وكأننا في حلم ، الجميع يتحرك بسرعة ، على قدم وساق ، هذا يحمل ثلاجة ، والآخر تكييف ، الكل يأخذ ما وجد أمامهُ ، أرتسمت إبتسامة غباء على أوجهنا ، حاولنا أن نعيش اللحظة كما هي ، فأنخرطنا و سط العشرات وأخذنا ما أستطعنا حينها أن نأخذ ، كانت قدرتنا تحتمل فقط حمل دباسة أوراق ، وخرامة ، عدنا بفرحة إلى أبي ، أهديناه الدباسة والخرامة ،وضعناها على المكتب ، وتأسفنا لعدم قدرتنا على إخراج الكرسي من باب الشركة ، ضحك الوالد ، و بصدمة رجل وطني نظامي عاش عمراً طويلاً من التضحية لهذه الأرض ، دون أن تُذكر لهُ سيئة ، وعاش عمراً إفتراضياً تحت الأرض بذات السيرة الحسنة ، و عادو منعنا الرجوع بنبرة حادة ، و كأنهُ يرفض أن يُصدق الواقع بكل قبحه ، كان يردد بعدها : هذه ممتلكات دولة .. هذه ممتلكات دولة !! الإصلاح ظالم الأمس ، لا يحق لهُ أبداً أن يتباكى الآن ، و أن يعيش دور المظلوم ، و الكتاب الّذي أذالو إليه حقارتهم ، فليفتحوه الآن و ليقرأو " تلك الأيام نداولها بين الناس " ، الرعب الذي بثيتوه في أوساطنا حينها ، يدخل الآن إلى بيوتكم ، ومنكم وفيكم ! ، ، في 94 أُنتزع الفكر وليس السلاح فقط ، أخرجت أغلب الأسر مافي مكاتب منازلها من كتب ، شُحنت فوراً إلى القمامة ، دفن أهل المدينة مخزونهم الفكري خشية أن يُحاسبهم خلفاء الله في الأرض -الإخوانيون- ، تنصل -أهل الجنوب -من إشتراكيتهم ، من أفكارهم أياً كانت .. ، ومن حينها ونحن ننعم بالسرقة ، بل إحترفناها فمن عاشر -المغول- صار منهم !! ، ومن حينها أيضاً كان الموت السريري لعقول الأجيال القادمة ، وبرمجت أدمغتنا وفقاً لمعطيات المرحلة الرجعية !
__________________
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 06:00 PM.