القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
((( الجنوب إلى اليمن .. حضرموت إلى الاستقلال ـ 1 ـ )))
الجنوب إلى اليمن .. حضرموت إلى الاستقلال
مقدمة سل ما تسل عن سالف القوم ..!!! نعم كذلك هذا هو سالفهم وطريقتهم وديدنهم ، فلم نعرف أن في تاريخنا أنهم اتفقوا أو اتحدوا ، شتت الله تعالى قلوبهم فلم يتحالفوا إلا على مؤامرة حضرموت والمشروع السياسي للجنوب العربي ، حتى عندما عزموا على استعادة دولتهم استعادوا نمطية الأداء الأكثر تمسكاً بمورثاتهم المتعلقة بالتمسك بالمناصب والقتال عليها كما فعلوها في يناير 1986م ، ولعلهم هذه المرة صنعوا لأنفسهم تحصينات جاءت تحت قاعدة تخوين الجنوبي للجنوبي حرام ، وهم ذاتهم خونة ومازالت أياديهم ملطخة بالدماء البريئة ... سنوات ونحن في صراع حول ما تعني الدولة المقبلة ، سقطوا وتضعضعوا تحت بند ما هي الدولة ، أهي الجنوب اليمني أم الجنوب العربي ، لم يعرفوا حلاً ولم يجدوا لأنفسهم مدخلاً ليروجوا لمشروعهم المهزوم منذ مؤامرتهم الدنيئة على مشروع الجنوب العربي السياسي في مطالع الستينيات الميلادية من القرن العشرين المنصرم ، هم اليوم بين مرجعيتين كلهم لا تؤدي إلى دولة هم يبحثون عنها ، وعجباً لنا ونحن كنا نصفق لهذا ثم لذاك ونحن ندرك يقيناً أنهم مجرمين في حقنا الإنساني قبل حقنا الوطني ، كل الأوثان الماثلة اليوم هم مجرمين أطهرهم هو المهندس حيدر العطاس وهم معهم شريك في جريمة التاريخ على الجنوب العربي على أقل التقديرات ... السيد علي سالم البيض ليته بقي في سلطنة عمان يدير مصانعه ويأكل الحلوى العمانية ولم يظهر ليعبث بالمشروع الوطني الذي ظهر من دونه ، ورفع سقف الاستقلال على أرضه من دون رايته الخضراء ، ومن دون بياناته اليومية التي تكاد تنافس بيانات الفنانين والفنانات على الفضائيات ، خرج من مسقط ليسقط على مرأى ومشهد من جموع المواطنين الذين كانوا يعلقون آمالهم وتطلعاتهم على استقلال حقيقي ، على مشروع وطني سياسي ، كل شيء انكشف وثن من الأوثان حوله عباد الزيف والتزييف يقودنه إلى هراء يتبعه هراء ... في توقيت زماني كهذا لماذا نكابر على تحية الرئيس اليمني علي عبدالله صالح ، فهو من نجح في تكريس دولته اليمنية ، وهو من يجمع الأصوات العالية لبقاء دولته اليمنية موحدة ، وهو من يجمع الأموال لصالح دولته ، وهو من يحارب القاعدة في الجنوب ( اليمني ) بعد أن زرع فيهم أخرق يقال عنه الفضلي ، وبعد أن وصف نفسه بأنه يقاتل نيابة السلفية السنية ضد التواجد الشيعي في جزيرة العرب ، كل هذا حققه الرئيس علي صالح لأن أوثان الجنوب ( اليمني ) هي من تسلم له أدوات التفوق في كل مرحلة ، ها هي صورة الجنوب اليوم القاعدة تتمدد فيها من زنجبار إلى أبين إلى لحج ووصلت إلى شبوة وقريباً في حضرموت ليكون العلم كله أمام خيار واحد دعم الوحدة اليمنية لأن خلاف ذلك يعني دولة لتنظيم القاعدة لها مقعد في هيئة الأمم المتحدة ، إذن لماذا لا نحيي الرئيس اليمني على نجاحاته السياسية ...!!! قبل أشهر ظهرت نزعة من الجانب الحضرمي تدعو إلى فك الارتباط عن الحراك الجنوبي ( المسموم ) ، عندها كانت الدعوة منطقية فالوثن الأعظم لم يعلن مفهوم الدولة المقبلة ، ولم يجرؤ حتى الآن عن دستور الدولة ، ونظامها وتقسيم الثروة فيها ، بل أن الأوثان يتنازعون على الأموال التي نهبوها من جنوبهم اليمني يوم شردوا منه في يوليو 1994م بل بعد أن طردهم منه الرئيس اليمني اذلاء صاغرين ... تراجعت تلكم النزعة تحت تأثيرات عديدة منها أن العديد من القيادات الحضرمية مازالت آنذاك في معتقلات دولة الاحتلال ، والآن وبعد أن تحررت القيادات وتوقفت كامل مظاهر الحراك في حضرموت ، دخل الحضارم فيما سبقهم به العابثون في الثالوث الجنوبي فأخذوا يتصارعون على اعتلاء مقاعد المكونات السياسية المهترئة والفارغة بل والهزلية أيضاً ، كل مكون منهم يدعي أنه للوطن ، والوطن في واقعه محتل لا يعرف من ذا يحتله جنوبي يمني أم يمني قادم من صنعاء ... ليس هنالك من فرصة أخرى لنتعاطى مع الواقع السياسي بجدية كما هي هذه المرحلة الآنية ، لا فرق بينهم وبين منهجيتهم القديمة ، خلافاتهم هي ذاتها ، معاركهم لا تنتهي ، لا يعرفون غير الخلافات ، يجيدون التآمر ، يعيشون على النهب والتسلط ، فلا كلام يعلو على كلامهم وإن كان كلامهم كفراً بواحاً ، وإلحاداً قديماً ، هم ذاتهم لم يموتوا مازالوا يمارسون عنتيراتهم وكأن علي عبدالله صالح لم يركلهم بحذائه يوماً ... على الحضارمة اليوم الخروج من هذا السفه الذي فيه الجنوب ، ليستقلوا وحدهم ، أو ليذهبوا إلى وحدتهم مع اليمن ، هذا شأنهم ولنا شأن آخر ، فلقد تآمروا علينا وأدخلونا في معيتهم قسراً على مدار ما يزيد عن أربعة عقود فيها الذل والمهانة ، الحزب هو الحزب ، شاهت الوجوه المحملة بالخطايا لا أبقاها الله حية يوماً ... هذه دعوة للجيل الحضرمي الحاضر ، دعوة صادقة نرسلها للرموز أيضاً من أهل العلم ورجالات القبائل والأدباء وأهل السياسة وكل حضرمي في موقعه عليه مسؤولية تجاه وطنه ، لنعد إلى مشروعنا السياسي الأول ، لدينا دستورنا الحضرمي الذي خطه في الخمسينات من القرن العشرين المناضل الفذ عمر سالم باعباد ، لدينا كل شيء لنقيم الدولة ، فقط لنخرج من بوتقة هؤلاء ونعزم للأمر فكل الخير في استقلال حضرموت لنتخلص من ميراث هؤلاء وتبعات خوارهم وهزائمهم ومؤامرتهم ، هذه دعوة نرددها إلى كل حضرمي في الوطن المحتل وفي المهاجر كلها أنه من الجد أن نخرج لنناضل من أجل استقلالنا الوطني على ترابنا الوطني والمجد والنصر لنا متى ما تمسكنا بثوابت الله تعالى على أرضه وتحت سمائه .. التعديل الأخير تم بواسطة بوعمر ; 10-01-2010 الساعة 08:56 AM |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 12:30 AM.