قائمة الشرف



العودة   منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار > قسم المنتديات الخاصه بتوثيق جرائم الاحتلال اليمني > منتدى الجرائم ضد الإنسانية

القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن

عاجل



آخر المواضيع

آخر 10 مواضيع : الأثنين القادم فعالية تأبين كبرى لـ«فقيد» الوطن اللواء د عبدالله أحمد الحالمي في عدن (الكاتـب : nsr - مشاركات : 0 - المشاهدات : 3824 - الوقت: 12:13 AM - التاريخ: 07-04-2024)           »          الرئيس الزبيدي يلتقي دول مجلس الأمن الخمس في الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 17993 - الوقت: 03:28 PM - التاريخ: 11-22-2021)           »          لقاء الرئيس الزبيدي بالمبعوث الامريكي بالرياض ١٨ نوفمبر٢٠٢١م (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8254 - الوقت: 09:12 PM - التاريخ: 11-18-2021)           »          الحرب القادمة ام المعارك (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14162 - الوقت: 04:32 AM - التاريخ: 11-05-2021)           »          اتجاة الاخوان لمواجهة النخبة الشبوانية في معسكر العلم نهاية لاتفاق الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7804 - الوقت: 05:20 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          اقترح تعيين اللواء الركن /صالح علي زنقل محافظ لمحافظة شبوة (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7596 - الوقت: 02:35 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          ندعو لتقديم الدعم النوعي للقوات الجنوبية لمواجهة قوى الإرهاب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7690 - الوقت: 08:52 AM - التاريخ: 10-31-2021)           »          التأهيل والتدريب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7391 - الوقت: 04:49 AM - التاريخ: 10-29-2021)           »          الرئيس الزبيدي يجري محادثات مع وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8241 - الوقت: 12:56 PM - التاريخ: 10-27-2021)           »          تحرير ماتبقى من اراضي الجنوب العربي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7697 - الوقت: 02:53 AM - التاريخ: 10-15-2021)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-25-2008, 11:35 AM
الصورة الرمزية شعيفان
عضو ألماسي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2004
الدولة: جمهورية سيدونيا
المشاركات: 9,617
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي



مخيمات النازحين في صعدة:
أوضاع كارثية تعصف بالآلاف


آخر تحديث:الأحد ,25/05/2008


صنعاء أبوبكر عبدالله:




يعاني يحيى عبدالكريم من أزمات نفسية حادة، فمنذ أن غادر قريته الجبلية بمحافظة صعدة شمال صنعاء، برفقة شقيقتيه إلى منزل أحد أقاربهم في العاصمة اليمنية، إلا أنه كما يقول “يموت كل يوم مرة” إذ أن والديه وإخوته فضلوا البقاء في مخيمات اللجنة الدولية للصليب الأحمر خشية أن يفقدوا مزارعهم بعدما دمرت الحرب منزلهم على من فيه العام الماضي.



ويقول عبدالكريم إن الآلاف يعيشون بالمخيمات في ظروف سيئة، ولم تعلن أية جهة يمنية تقديم المساعدات لهم، ويضيف “حولت الأزمة “الحوثية” إلى تهمة يخشاها الجميع”.



ويواجه اليمن منذ عامين ثقل نزوح عشرات آلاف المدنيين الذين تركوا بيوتهم بسبب المواجهات بين الجيش والحوثيين، وهي المشكلة التي تصاعدت مؤخرا مع تجدد القتال.



وألقى تجدد المواجهات بتبعات كارثية لبقية السكان الذين نزحوا جماعيا ما دفع منظمات الإغاثة الدولية إلى توجيه طلبات مساعدة وتحذيرات من كارثة إنسانية جراء تزايد النازحين.



ويؤكد عبدالكريم أن المشكلة تفاقمت مع اشتعال الحرب مجددا، ويقول “لا نعرف مصير أقربائنا، البعض قتل والبعض مفقود والعدد الأكبر هرب إلى المخيمات”.



واستقبلت صعدة غالبية النازحين خلال الأربع سنوات الماضية، غير أن تجدد القتال، حسب رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر ماركوس دولدر “أدى لتفاقم الظروف المعيشية للسكان”.



ويحظى النازحون بمساعدات طوارئ تشمل مياه الشرب والغذاء ومستلزمات المأوى كالخيام والبطانيات والفرش وأدوات النظافة وخدمات الكشف الطبي لكن المشكلة أصبحت اليوم مضاعفة بسبب عودة الكثير ممن كانوا تركوا المخيمات سابقا وبظروف أكثر سوءا.



ويؤكد دولدر “أن فرق الإغاثة توفر للفارين من الحرب المأوى ومساعدات الطوارئ لكن هناك مشكلة في الاحتياجات الغذائية ما دفع إلى البحث عن تمويل إضافي لتوفير المواد الغذائية والمياه والمأوى والمستلزمات الأساسية والدعم الطبي في جميع مناطق صعدة”.



وتقول الناطقة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر إيمان معنقر إن “الأوضاع المعيشية للمجتمعات المتأثرة بالنزاع شهدت تدهوراً كبيراً منذ بداية العام بسبب المواجهات وارتفاع أسعار المواد الغذائية وهناك آلاف في صعدة أصبحوا يعتمدون كلياً على المساعدات الإنسانية”، وتضيف “تم تدمير بيوت ومزارع العديد من العائدين”.



ويقول عدنان الذي عمل ضمن متطوعين في فرق الإغاثة الدولية “كلما تجددت المواجهات فان الثمن الأكبر يدفعه المدنيون ومعظم النازحين هربوا بسبب المواجهات بين الجيش والمتمردين الحوثيين، وفي غضون أسبوعين نزح أكثر من 20 نسمة إلى صعدة والمخيمات”.



ويضيف أن هؤلاء يضافون إلى أكثر من 77 ألف نسمة كانوا نزحوا خلال العامين الماضيين، ناهيك عن الآلاف الذين سنحت لهم الفرصة باللجوء إلى أقاربهم في مدينة صعدة ومحافظات حجة وعمران وصنعاء وهؤلاء أعدادهم بالآلاف.



ورغم التعتيم الرسمي الشديد على المشكلة، إلا أن مناشدات منظمات الإغاثة الدولية العاملة في صعدة تكشف أن هناك مأساة حقيقية لدى آلاف الأسر المشردة في العراء العام الماضي.



ويقول موظفون في المنظمة الدولية إن لجان الإغاثة توجه دعواتها إلى المجتمع الدولي لدعم جهودها الإنسانية بسبب تزايد أعداد الأسر التي تحتاج إلى معونات ومساعدات عاجلة.



ويبدي بعض المسؤولين اليمنيين مخاوف من أن تتحول مشكلة النازحين في صعدة إلى كارثة إنسانية مع استمرار المواجهات وفشل جهود الوساطة التي قادتها قطر لكنهم يخشون التصريح بذلك خشية اتهامهم بالتعاطف مع الحوثيين.



ويؤكد مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في صنعاء أن موجات جديدة من النزوح حدثت مؤخرا بسبب المواجهات فيما يتوافد نازحون جدد على مدينة صعدة.



[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-25-2008, 11:37 AM
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
الدولة: الجنوب العربي
المشاركات: 164
افتراضي

شكراً أخي (شعيفان الحدي) على هذا المرور الطيب
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-25-2008, 03:42 PM
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2005
المشاركات: 4,898
قـائـمـة الأوسـمـة
Talking في الأفق تحالف بين القاعدة والحوثيين، ومطار صنعاء لازال تحت مرمى نيران المتمردين

نبش لجثة دفنت بمأرب لزعيم حوثي كبير
أخبار الوطن: في الأفق تحالف بين القاعدة والحوثيين، والحوثي يوزع عناصره في أكثر من منطقة.. ومطار صنعاء لازال تحت مرمى نيران المتمردين
الأحد 25 مايو 2008 / مأرب برس - خاص : محمد الصالحي



فيما لازالت رحى حرب صعدة تدور في أكثر من منطقة لتصل إلى مشارف العاصمة صنعاء، فأن مناطق أخرى تتأهب لان تكون ساحة جديدة للحرب في القريب العاجل.

ذكر موقع وزارة الدفاع 26سبتمبر ان قوات الأمن في محافظة صعدة ألقت القبض على المتهم الرئيسي في قضية اغتيال الشيخ صالح دغسان عضو مجلس النواب وابنه ومرافقه.

وأوضح مصدر أمني أنه تم القبض على فايز عبدالله قرحش المتهم الرئيس في قضية اغتيال دغسان أثناء مرور قرحش بنقطة العين ويجري حاليا التحقيق معه لتقديمه إلى القضاء للمحاكمة.

وكان قد تعرض دغسان في 18 من ابريل الماضي، لكمين نصب له في منطقة الخيام الواقعة بين مديريتي الصفراء وسحار خلال توجهه إلى مدينة صعدة قادما من منطقته آل عمار.

فيما ذكرت مصادر محلية بوادي " ابو جبارة " منطقة الخلق وائلة- عن وصول مجاميع من مسلحة من أتباع الحوثي ويقودهم " محمد العصر " من قبائل وائله وقد تمركزت بالوادي بدعم ومسانده من عناصر قبلية بالمنطقة.

وقالت تلك المصادر ان هناك في وادي ابو جبارة عُقد بما يشبه التحالف بين الحوثيين وعناصر من تنظيم القاعدة وان صح هذا فهو يُعد التحالف الأول من نوعه على المستوى اليمني والإقليمي نظراً للاختلاف المذهبي الجوهري بين الفريقين، والعداء التاريخي حيث يُمثل كل فريق عقدة للآخر، ولكن قد يلتقي الفرقاء للوقوف في وجه العدو المشترك.

وفي نفس السياق لا تزال مجموعة مسلحة أخرى من الحوثيين يحتلون منذ أكثر من 10 أيام حصن ظفار الواقع بين أرحب وسفيان وهو حصن تاريخي لقبائل بكيل.

فيما وصل فريق آخر من الحوثيين الى جوار احد مشائخ ذو محمد ببرط - الجوف .

وقال مراقبون لـ" مأرب برس " ان هذا الانتشار الأخير يهدف الحوثيين من ورائه تفريق عناصرهم في اكثر من منطقة لتجنيبهم القصف المكثف والزحف العسكري بعد ان اشتد في الآونة الأخيرة ، ولا يستبعد المراقبون ان يكون الهدف الحقيقي من ورائهم هو تكوين تحالفات جديدة وتوسيع دائرة الحرب في اكثر من من مكان لفك الضغط والحصار على مركز القيادة بمطرة ولتشتيت القوة العسكرية خصوصاً وانهم يتمركزون بمناطق جبلية ووعرة يصعب على الجيش القتال فيها .

وفي سياق متصل لازال من أطلقوا على انفسهم بأنصار الحق والتابعيين للتمرد الحوثي يسيطرون على جبل الرجام الاستراتيجي بمديرية بني حشيش محافظة صنعاء منذ أكثر من أسبوعين ، فيما الجيش يفرط طوق عسكري على الجبل من دون ان يحرز أي تقدم، وقد سمعت ليلتي الخميس والجمعة أصوات مدافع الهاون والكاتوشا وهي تقصف الجبل، فيما الوساطة القبلية لم تحرز اي نتيجة في ظل رفض الحوثيين النزول من الجبل او تسليم جثث الجنود الذين قتلوا في الاشتباكات التي وقعت بين الطرفين.

الجدير بالذكر ان نفس الجبل هو الذي كان يحاصر فيه قاسم منصر الجمهورية لمدة 7سنوات قبل ان ينضم الى الجمهورية ويحاصر منه الملكية وليكون سبباً في سقوطهم، حيث يطل الجبل المذكور على مناطق حساسة بالعاصمة صنعاء قد يكون أهمها مطار صنعاء الدولي، ولاتزال الهواتف النقالة مقطوعة في منطقة بني حشيش ونهم، فيما استحدثت قوات الأمن نقطتي تفتيش جديدتين على مشارف مدخل صنعاء من جهة خط مأرب .

وفي مأرب نبش فريق من البحث الجنائي جثة مجهولة دُفنت بمديرية الجوبة لا احد يعلم من قام بدفنها وذكرت مصادر محلية ان الجثة هي لأحد العناصر القيادية للتمرد الحوثي، وقد قام فريق البحث بتصوير الجثة ووجدت بطاقة تدل على هوية الجثة باسم " علي حسين الحمزي " محل الميلاد مديرية سحار - صعدة .

فيما شكك البعض في صحة الهوية معتقدين ان تكون الجثة هي لـ علي بن حسين الحوثي ابن زعيم الحوثيين الذي قُتل في الحرب الأولى خصوصاً بعد تردد انباء عن مقتل القائد الميداني عبدالملك الحوثي ونفيها من قبل الناطق الإعلامي للمتمردين، وقد يكون الاحتمال الأخير ان يكون لبس حصل بين مقتل عبدالملك وابن شقية هو وراء التسريب الذي تم عن مقتلة.

أفادت معلومات محلية بمحافظة صعدة -شمال اليمن- استمرار القوات الحكومية في تقدمها نحو مواقع وتحصينات أتباع الحوثي القريبة من منطقة مطرة -مركز قيادتها الرئيسي- أمام مقاومة شديدة من أتباع الحوثي, وتواصل احتدام المواجهات على مشارف مدينة "ضحيان" فيما اضطرت قوات الجيش إلى إرسال تعزيزات عسكرية لوحداتها التي تخوض قتالا شرسا فى مناطق عديدة بعزلة "مران" مديرية حيدان. وذكرت المعلومات أن المواجهات الدائرة على "جبال عزان" خلفت أكثر من ثمانية عشر جريحا وستة قتلى خلال اليومين الماضيين في قوات الجيش.. ومصرع أعداد أخرى من جانب المقاتلين الحوثيين في معارك بين الجانبين توقفت فيها مساندة قوات الجيش على دعم المروحيات. فيما غاب القصف الصاروخي للأهداف الحوثية التي أصبحت على مقربة من القوات الزاحفة نحوها من أكثر من جهة.. فسر على احتمال دخول قوات الجيش فى اشتباكات مباشرة مع المقاتلين التابعين للحوثي.

وتركت المواجهات الدائرة بمناطق من مديرية حرف سفيان وحوث التابعة لمحافظة عمران- القريبة من صعدة آثارا سيئة على المواطنين في محافظة صعدة التي بدأت كثير من السلع الاستهلاكية في الغياب عن أسواقها جراء توقف حركة السير على الطريق الرئيسى الذى يربط المحافظة بالعاصمة صنعاء والحد من تسويق حاصلاتها الى محافظات أخرى. وعلى صعيد متصل لم تتمكن المنظمات الإغاثيه العاملة في صعدة من مواكبة الأعداد المتزايدة من المواطنين والأسر النازحة فرارا من أخطار مناطق المواجهات لأسباب عديدة.. إلا أن الترتيبات جارية لتنفيذ مشاريع إغاثية تقوم بها منظمات اغاثية وجمعيات خيرية خلال الأيام القليلة القادمة.

فقد أدان حزب الحق تهديد الشقيقان يحيى وعبدالملك الحوثي بـ"استهداف بعض مسئولي الدولة وعائلاتهم وممتلكاتهم" و"نقل المعارك للمدن".

وفي بيان له قال الحزب لإن ذلك "يتنافى مع الشرع ويوسع دائرة الصراع".

وفي بلاغ صحفي للحزب وزع اليوم فإن "نقل الصراع إلى المدن والتجمعات السكينة إرهاب لا يمكن تبريره على الإطلاق".


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 05-25-2008, 05:42 PM
الصورة الرمزية شعيفان
عضو ألماسي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2004
الدولة: جمهورية سيدونيا
المشاركات: 9,617
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي



أعتقد أنها مجرد تسريبات حكومية غرضها كسب الدعم والتعاطف الشعبي والدولي في إطار الحرب على الإرهاب ومن أجل تبرير المجازر التي ينوي النظام القيام بها في صعدة تحت صمت عربي ودولي مطبق .. وربما متحين الفرصة للإنضمام مع الطرف الذي يمكن الاستفادة منه ..

ليس من صالح الحوثيين التحالف مع القاعدة وسيكون الخطأ التاريخي لهم إن هم فعلوا ذلك .. وأتمنى أن لا يفعلوه .. وأن ينفوه صراحةً


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 05-28-2008, 10:49 PM
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2005
المشاركات: 4,898
قـائـمـة الأوسـمـة
Thumbs down مصرع قائد عسكري بصعدة والجيش يوقف ضباطاً ضللوا القيادة

الداخلية تدعو الحوثيين للاستسلام: مصرع قائد عسكري بصعدة والجيش يوقف ضباطاً ضللوا القيادة
27/05/2008 م - 20:31:57

انفجار لغم في مركبة عسكرية - 2007
الاشتراكي نت: خالد عبدالهادي
لقي قائد عسكري كبير مصرعه في إحدى جبهات القتال الدائر بين قوات الجيش والمسلحين الحوثيين منذ أكثر من أسبوعين.
ولقي أركان حرب المنطقة الغربية بصعدة العقيد ركن حسن فاضل مصرعه في وقت متأخر من ليل الثلاثاء في معارك طاحنة بين قوات الجيش والمسلحين الحوثيين في منطقة الجعملة القريبة من مدينة ضحيان.
وأفاد مصدر محلي "الاشتراكي نت" أن قائد العمليات العسكرية بصعدة اللواء علي محسن الأحمر اضطر إلى قيادة المعارك بنفسه في الجعملة بعد أن تبين لقادة الجيش أن قواتهم لم تحرز أي تقدم في جبهة ضحيان.
وقال المصدر الذي زار مستشفى السلام الحكومية بمدينة صعدة إنه شاهد عشرات الجنود الجرحى يتلقون العلاج فيما عجزت المستشفى عن تقديم العلاج للحالات المرضية الأخرى.
وأضاف المصدر أن قيادة الجيش أوقفت عدداً من الضباط الذين كانوا يقودون المواجهات في جبهة ضحيان وبدا أنهم كانوا يضللون قياداتهم بشأن الموقف هناك حين أبلغوها أنهم يسيطرون على المدينة التي تضم آلاف المساكن وتعرضت لتدمير شامل خلال مواجهات 2007.
والجعملة تتبع مديرية مجز إدارياً وشهدت خلال الحرب الرابعة في 2007 مواجهات دامية.
كما لقي ثلاثة أمناء مصرعهم يوم الاثنين في منطقة الكَرَب بمديرية ساقين وهم ممن كانوا يتولون منع المسلحين الحوثيين من الانتشار في منطقتهم.
وكانت أنباء قد تحدثت يوم الاثنين عن مصرع قائد كتيبة دبابات برتبة رائد يدعى حامد النهاري خلال مواجهات في منطقة الملاحيظ القريبة من مرًان.
وفي السياق، نفى زعيم المسلحين الحوثيين عبدالملك بدر الدين أنباء نشرتها الصحافة المحلية والعالمية عن إصابته خلال قصف جوي لمعقله في منطقة مطرة المحصنة.
وقال عبدالملك الحوثي في تسجيل مدته دقيقة وأربع ثوان "لا صحة على الإطلاق للشائعات التي تروج لها السلطة من إصابة أي من القيادات الميدانية لنا كما أنه لا شرف للسلطة في الادعاء بقلتها أو إصابتها لأي مواطن يمني بغير حق".
وأضاف الحوثي أن السلطة لم تحقق أياً من أهدافها منذ بدء العمليات العسكرية بصعدة لكنها وفق قوله "فقدت سيطرتها على عدد من المواقع (و) مناطق متعددة وباتت أوراقها وخططها واستراتيجيتها العسكرية مكشوفة".
وأشار القائد الشاب الذي برع في إدارة صراع عسكري امتد لأشهر خلال 2007 إلى أن عملية "البرق الخاطف" فشلت فشلاً ذريعاً "باستثناء قتل العدد من الأطفال والنساء الذين دمرت عليهم بيوتهم". والبرق الخاطف هو الاسم الذي أطلقته قيادة الجيش على العملية العسكرية الجارية في صعدة.
ولم يمكن التحقق من صحة التسجيل من مصدر مستقل لكن الصوت الذي يبث من خلاله لا يشوبه أي اختلاف مع صوت الحوثي المعروف من خلال أحاديث سابقة لمحطات تلفزة عربية.
وفي مدينة عمران، فجر جندي قنبلة يدوية في نفسه محاولاً الانتحار بعد أن استدعاه الجيش للقتال في صعدة بينما كان يقضي إجازة.
وقال مصدر حسن الاطلاع لـ"الاشتراكي نت" إن الجندي إياد محمد أحمد الحافي (25 سنة) الذي ينتمي إلى قوات اللواء 310 مدرع أصيب بجراح بالغة وأصاب اثنين إلى جانبه حين فجر القنبلة أمام محطة للمحروقات في شارع صعدة بمدينة عمران.
وأصيب إلى جانب الحافي صالح أحمد مرفق في الرأس ومحمد عماد لطف الله في الكتف وأسعف الثلاثة إلى مستشفى عمران العسكري قبل أن ينقل الحافي إلى المستشفى العسكري بصنعاء.
وأوضح المصدر أن الحافي كان يقضي إجازة لمدة 40 يوماً لكن اللواء 310 استدعاه يوم الثلاثاء للقتال في صعدة وهو ما دفعه إلى محاولة الانتحار في أول حادثة علنية، تظهر انتشار حالات الكآبة والقلق بين صفوف المجندين جراء حروب صعدة.
وفي عمران أيضاً، قال سكان محليون قريبون من مدينة حرف سفيان إن مسلحين حوثيين ممن يقاتلون القوات الحكومية هناك انسحبوا إلى وادي مذاب في آل عمار القريبة من صعدة لمساندة مسلحين آخرين، تصدوا لإمدادات عسكرية كانت متجهة إلى صعدة وألحقوا خسائر كبيرة في صفوف الجيش.
وكان مكتب النظافة والتحسين بعمران قد سير قافلة من عمال النظافة لإجلاء جثث متعفنة لقتلى من الجنود والمواطنين والحوثيين في مدينة حرف سفيان حيث تدور فيها معارك عنيفة منذ نحو أسبوعين.
وقال شاهد عيان لـ"الاشتراكي نت" إن مدير مكتب النظافة والتحسين بعمران علي سيف أشرف بنفسه على إجلاء الجثث بعد تلقي شكاوى من أهالي وشيوخ المناطق المجاورة بشأن تعفن الجثث وتحلل بعضها.
من جهة أخرى، نسب موقع الجيش على الانترنت يوم الثلاثاء إلى مصدر في وزارة الدفاع أن القوات المسلحة تمكنت من تصفية كافة معاقل المسلحين الحوثيين في بني حشيش المتاخمة للعاصمة صنعاء.
لكن لم يتسنَ التأكد من صحة ذلك من مصادر مستقلة كما لم يصدر تعليق عن الحوثيين حتى وقت متأخر من نهار الثلاثاء.
و دعا وزير الداخلية الذي شغل منصب محافظ صعدة خلال الحرب الرابعة من وصفها بعناصر الفتنة والتمرد الخارجين على النظام والقانون إلى سرعة تسليم أنفسهم لمدراء المديريات ومراكز الشرطة في صعدة " قبل فوات الأوان".
ونقل موقع وزارة الدفاع عن اللواء مطهر رشاد المصري قوله إن الحوثيين يتحملون كامل المسؤولية عن نتائج التمرد الذي أعلنوه في صعدة.
وأضاف المصري أنه ليس من خيار أمام العناصر الحوثية سوى الاستسلام واتهمها بأنها تحلم بإعادة الحكم الإمامي في إشارة إلى نظام الأئمة الزيديين الذين حكموا أجزاء من اليمن لقرون من الزمن وأطيح بآخر زعمائهم في أيلول سبتمبر 1962.
وليس معلوماً إن كان المصري يعتمد في عرض الاستسلام على الحوثيين على حقائق ميدانية بشأن قرب حسم المواجهات لصالح الجيش أم أن حديثه يأتي في سياق دعاية عسكرية.
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 05-26-2008, 04:34 PM
عضو برونزي
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
المشاركات: 535
افتراضي

الحوثيين من رهائن بيد النظام إلى مراهنين على سقوط النظام الإثنين 26-05-2008 05:41 مساء المنبر نت - آراء ومقالات محمد ناصر قائد البخيتي يقف المراقب لحرب صعدة حائرا امام فهم أسبابها وأهدافها وذلك بسبب التعتيم الإعلامي وكثرة وتناقض الاتهامات الموجهة للحوثيين , ولوضع المراقب العربي أمام حقيقة ما يجري في صعدة أقدم هذه الدراسة. بعد ثورة (1962) فرضت الدولة حظرا على تدريس المذهب الزيدي واستمر هذا الحظر حتى قيام الوحدة عام (1990). وبسبب مناخ الحرية الذي أتاحته القطبية الثنائية للحكم بعد قيام الوحدة عام (1990 ) قام ( محمد الحوثي "أخو حسين الحوثي") مع شخصين آخرين باستئجار شقة مكونة من غرفتين في مدينة ضحيان محافظة صعدة وبدأوا بتدريس المذهب الزيدي. وفي العام التالي اطلقوا على هذة الشقة منتدى ( الشباب المؤمن). ومع الوقت انضم آخرين وهكذا بدأ التوسع في تدريس المذهب الزيدي وانتقلت الفكرة إلى مدن وقرى اخرى. وفي عام (2000) انضم (حسين بدر الدين الحوثي) إلى منتدى ( الشباب المؤمن). ولتمتع حسين بدر الدين الحوثي بشخصية كارزمية إلى جانب زهده وتواضعه استطاع ان يكسب قلوب الطلاب ويكون هو المحرك الرئيسي لجماعة ( الشباب المؤمن). وبالتزامن مع زيادة حدة الصراع بين الاحتلال الاسرائيلي والمقاومة الفلسطينية بالإضافة إلى احتلال العراق طغى موقف حسين الحوثي المناهض لأمريكا وإسرائيل على جماعة ( الشباب المؤمن). وهكذا اصبح لجماعة ( الشباب المؤمن) نشاط سياسي تبلور في تنظيم المظاهرات المناهضة لأمريكا وإسرائيل. وهذا هو غاية ما وصل اليه ( الشباب المؤمن) وهو دراسة المذهب الزيدي إلى جانب ترديد الشعارات المناهضة لأمريكا وإسرائيل. ولفهم التطور العسكري الذي وصل اليه الحوثيون لابد للقارء العربي من فهم عقلية النظام. عقلية النظام الحاكم يتعامل الرئيس صالح مع محيطه الداخلي بعقلية الأبوة , لذلك فهو شديد الحساسية تجاه أي شخصية تحقق شعبية وتنشط باستقلالية حتى وان كان نشاطها في المجال الخيري او الإبداعي , فمن اجل ان يرضى عنها الرئيس لابد ان تعترف بأبوته وتنسب له الفضل فيما تنجزه من أعمال وإلا فان أنشتطتها ستتعرض للتخريب كما خربت مشاريع (عبد العزيز السقاف ) ومنها ( معمل خيري للخياطة) لتعليم وتوظيف النساء العاطلات عن العمل. ويتعامل الرئيس مع محيطه الخارجي بعقلية التحالفات حيث يحاول باصرار الدخول في العديد من التحالفات ومنها مجلس التعاون الخليجي ودول الكومنولث (Commonwealth of Nations) والاتحاد الأوربي وغيرها. وبتتبع سيرة حسين الحوثي نجد انه قد تحرك باستقلالية تامة وضد رغبات الرئيس في أحيان كثيرة كما انه تسبب وبدون قصد منه في تبديد أحلام الرئيس في أن يكون حليف أمريكا الأول في الشرق الأوسط . ولأن حسين الحوثي فوق ذلك كله قد اكتسب شعبية كبيرة لذلك فقد أصبح عدو الرئيس رقم واحد. ويمكن لأي مشاهد ملاحظة شدة هذا العداء في انفعال الرئيس كلما تحدث عن الحوثي في خطابته ومقابلاته المتلفزة. اهم القضايا التي اثارت نقمة الرئيس على الحوثي وقبل أن أخوض في تفاصيل هذة القضية لابد من التنويه إلى أن حسين الحوثي لم يكن شخصية صدامية او معادية للرئيس بقدر ماكان شخصية صادقة لا تعرف المجاملة اوالكذب ومخلصة للمبادئ التي تؤمن بها. 1- خلال عمل الحوثي كعضوا في مجلس النواب من عام 1993 الى عام 1997 درج على المطالبة بالكشف عن بيانات الثروة النفطية والغازية واطلاع الشعب عليها. وهذا الملف من اخطر الملفات السرية والحساسة التي ترفض السلطة فتحه أو النقاش حوله بالمطلق , وقد أثار إصرار الحوثي المتكرر على فتح هذا الملف نقمة الرئيس الذي يحتفظ لنفسه بأسرار هذا الملف. 2- في اثناء إعداد السلطة الحاكمة لحرب عام (94) سعى الرئيس لاستثارة العاطفة المذهبية للطائفة الزيدية لدفعها للقتال ضد الجنوبيين الذين ينتمون للمذهب الشافعي , إلا أن حسين الحوثي أفسد على الرئيس جهوده حيث كان أبرز المعارضين للحرب وقد انسحب من جلسة مجلس النواب مع الشيخ عبد الله الرزامي "والذي أصبح ذراعه اليمنى في حرب صعدة " احتجاجا على اعتراف مجلس النواب بشرعية الحرب. 3- بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 ومع تنامي مشاعر الغضب في أمريكا تجاه السعودية بسبب ان المنفذين للعملية يحملون جنسيتها تبلورت لدى الرئيس صالح فكرة ان يكون حليف أمريكا الأول في الشرق الأوسط. فانقلبت الحكومة على السلفيين وتم اعتقال المئات منهم بدون تهم محددة ولا محاكمات, كما سمح للمحققين الأمريكيين ولأول مرة بالتحقيق مع المعتقلين اليمنيين وكانت الحكومة اليمنية على وشك التوقيع على اتفاقية يتم بموجبها تسليم المتهمين اليمنيين لأمريكا. هذه الخطوة أثارت حفيظة الحوثي الذي انتقد سياسة التنكيل بالسلفيين وأعلن رفضه السماح للمحققين الامريكيين بالتحقيق مع اليمنيين أو تسليم أي يمني لأمريكا بمن في ذلك احد اهم رموز السلفية في اليمن عبد المجيد الزنداني. لقد أثار موقف الحوثي غضب الرئيس خصوصا وان مشايخ السلفية قد التزموا الصمت بمن فيهم الزنداني نفسه الذي أعلن الاعتكاف عن الادلاء باي تصريح اعلامي. لقد شعر الرئيس بأن الحوثي يهدد أحلامه ويضيع عليه فرصة تاريخية لا تعوض بان يكون الحليف الأول لأمريكا خصوصاً بعد رفض طلب اليمن بالإنضمام لمجلس التعاون الخليجي ودول الكومنولث والاتحاد الاوربي. كما شعر الرئيس بالعجز عن مواجهة خطاب الحوثي خصوصا وان الرئيس صاحب خطاب قومي وهو الذي طالب ذات يوم الدول المجاورة لفلسطين فتح حدودها للجيش اليمني لقتال إسرائيل. لقد شعر الرئيس بالإحباط وتأكد له أن الحوثي شخصية لايمكن إخضاعها أو توظيفها كما هو الحال مع السلفيين فعقد العزم على تصفيته وتصفية حركته واعتبار ذلك خطوة مهمة في في سبيل توثيق تحالفه مع أمريكا. وبمجرد عودة الرئيس من أمريكا عام (2004) حاملا معه ضوء أخضر بتصفية الحوثي وجماعته بدأ على الفور في الإعداد لحملة عسكرية كبيرة على صعدة. إلا انه لم يكن في إمكان الرئيس إعلان الحرب بذريعة ترديد الحوثيين لشعارات معادية لأمريكا وإسرائيل لأن هذا سيكشف زيف الشعارت القومية والاسلامية التي يتبناها النظام ويكسب الحوثي المزيد من الشعبية. كذلك لم يكن في الإمكان اتهام الحوثي بالإرهاب نظرا لموقف الحوثيين الواضح بتجريم العمليات الإرهابية سواء تلك التي تستهدف المسلمين أو غير المسلمين وسواء داخل اليمن أو خارجها. لذلك أعلنت الحكومة الحرب على الحوثيين بذريعة أن الحوثي أنزل العلم الجمهوري ورفع علم (حزب الله ) , ولم توضح الحكومة الى الان أين وكيف ومتى تم ذلك. ثم لم تلبث الحكومة أن أضافت دفعة جديدة من التهم للحوثي بهدف كسب بعض الأطراف وتخويف البعض الآخر ولإرباك الرأي العام . ومن هذه التهم إدعاء النبوة , إدعاء المهدوية , التشيع الإمامي, العمالة لإيران وحزب الله , العمالة لأمريكا وإسرائيل, وأخيراً اتهمت الحكومة يهود صعدة بالقتال مع الحوثي . وهذا في الحرب الأولى أمَّا في الحرب الرابعة فقد اُتهم الحوثي بتهجير اليهود والتي اتخذت ذريعة لإعلان الحرب. ولكي لا ينكشف بطلان هذه التهم فرضت الحكومة حصاراً محكماً حول صعدة وفرضت تعتيم إعلامي شامل. سير المعارك في الحرب الأولى ( من 6-2004 الى 9-2004 ) كان ميزان التقدم الميداني يميل لصالح الجيش لأن الحوثيين لم يكونوا يملكون إلا الأسلحة الشخصية من بنادق الكلاشنكوف والقنابل اليدوية والتي لا يكاد يخلو منها أي بيت في المناطق القبلية. ورغم طول المعركة إلا أن الجيش تمكن في النهاية من الوصول إلى معقل حسين الحوثي وقام بقتله في فخ نصبه له الجيش وهو في طريقه لمقابلة لجنة الوساطة بعد ان أعطي الأمان. عندها شعر بقية أتباع الحوثي بعدم الجدوى من مواصلة القتال خصوصا مع إعلان الحكومة العفو العام عن كل من شارك في القتال. ولم تمضِ إلا أيام معدودة حتى بدأ سكان صعدة يدركون أن الهدف من الحرب لم يكن القضاء على الحوثي فقط وإنما القضاء على المذهب الزيدي برمته. فقد سيطرت الحكومة على كل الجوامع الزيدية وسلمتها لخطباء سلفيين من جنسيات يمنية وعربية. كما فرضت على السكان حضور صلاة الجمعة التي يؤمها خطباء سلفيين. وقامت قوات الأمن باعتقال العشرات من الحوثيين العائدين من الجبال ولم تفرج إلا على عدد محدود ممن تم اعتقالهم قبل واثناء الحرب رغم تعهدها بتطبيق قرار العفو العام واطلاق الأسرى. وكانت دهشة سكان مدينة ضحيان كبيرة وهم يشاهدون عملية تهديم مبنى أكبر مدرسة زيدية بعد توقف الحرب والتي بناها حسين الحوثي رغم توسط الأهالي لدى الجيش بالابقاء على المبنى وتحويله إلى مستشفى أو حتى ثكنة عسكرية. ونتيجة للصلاحيات الواسعة الممنوحة للجيش فقد قاموا بفرض الاتاوات المالية على الأهالي كما احتفظ ضباط الجيش والمسؤولون بمزارع وبيوت المواطنين التي سيطروا عليها اثناء الحرب. لذلك لم يكن غريبا ان تقع بعض الصدامات المسلحة بين الجيش والأهالي وتتطور إلى حروب متكررة. ومع تجدد المعارك واستمرار الانتهاكات تزايد عدد الحوثيين وتزايدت خبرتهم القتالية وحرصوا على إقتناء الصواريخ المضادة للدروع . وهكذا بدأ ميزان التقدم الميداني يتغير حتى وصل حد التكافئ في الحرب الثانية (من 3-2005 الى 4-2005) والثالثة (من 11-2005 الى 2-2006 ). إلا أن التحول الكبير في سير المعارك كان في الحرب الرابعة بداية (2007) حيث تمكن الحوثيين من السيطرة على عشرات المواقع العسكرية بما فيها من معدات في مقابل فشل الجيش في السيطرة على موقع واحد من بداية الحرب حتى نهايتها. فرغم الحشود العسكرية الضخمة التي أعدتها الحكومة للحرب الرابعة الا ان الذريعة التي أعلنت بموجبها الحرب كانت ذريعة غبية و قاتلة. ففي أثناء استعداد الحكومة للحرب الرابعة استغلت حصول خلاف بسيط بين أهالي ( ال سالم ) و اليهود لتعلن بموجبه الحرب. حيث قام يحيى الخضير "احد المناصرين للحوثي" بتوجيه رسالة لسبعة من اليهود يطلب منهم مغادرة ( ال سالم ) بذريعة نشرهم للرذيلة بين الشباب. فأوعزت الحكومة لكل اليهود مغادرة ( ال سالم ) والانتقال إلى صعدة حيث تم ايوائهم في فندق خمسة نجوم ومن ثم حملت الحوثيين تهجير اليهود وطلبت في المقابل من الحوثيين تسليم أنفسهم واسلحتهم. حينها طالب عبد الملك الحوثي "القائد الميداني للحوثيين" الحكومة بأن تقوم بمعالجة القضية بين اليهود والأهالي في إطار القانون وأن لا تستعدي القوى الخارجية ضد الداخل. إلا أن الحكومة أرسلت طائرتين إحداهما طائرة الرئيس الخاصة ونقلت اليهود إلى صنعاء بذريعة ان حياتهم لم تعد آمنة وتم إيوائهم في مبنى فخم مخصص لاستضافة زوار اليمن من الدبلوماسيين. وبعد أن قامت بإثارة القضية عالميا لكسب الموقف الدولي أعلنت الحرب على الحوثيين بتهمة تهجير اليهود في الوقت الذي لايزال فيه آلاف المهجرين في صعدة خارج قراهم بسبب سيطرة الجيش على بيوتهم ومزارعهم. صحيح ان ( اولمرت ) قد امتدح تصرف الحكومة اليمنية كما فعل غيره من المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين إلا أن هذا لم ينفع الحكومة في شيء وإنما الهبت حماس الحوثيين فتساقطت في ايديهم مواقع الجيش كما تتساقط حجار لعبة الدمنو. السلطة اصبحت رهينة بيد الحوثيين قبل حرب صعدة الأولى عام (2004) كان الحوثيون مجرد طلاب تقل أعمار أغلبيتهم الساحقة عن العشرين عام. وكان أسهل شيء لقوات الأمن على الاطلاق هو اعتقال الحوثيين. حيث يمكن لجندي واحد في الأمن أن يقتاد العشرات من الطلاب الحوثيين من الجوامع والمدارس إلى السجن بإشارة من يده و بدون ان يبدي الحوثيين أي مقاومة. حتى ضاقت بهم سجون صعدة وصنعاء لدرجة أن الحكومة أرسلت العديد منهم إلى سجون المحافظات الأخرى. لقد كان الحوثيون مثل قطيع الحملان الوديعة إلى أن حوَّلتهم الحروب المتكررة إلى قطعان من النمور المفترسة. في الحرب الخامسة التي تدور الآن تغير المزيد من الموازين فقد نفذ الحوثيون تهديدهم بنقل المعركة إلى محافظات أخرى إن لم تلتزم الحكومة باتفاقية وقف اطلاق النار الموقعة في الدوحة فيما أعلنت الحكومة الحرب عليهم بتهمة عدم إلتزامهم بتنفيذ اتفاقية الدوحة. تدور المعركة اليوم في خمس محافظات منها محافظة صنعاء ولازال الحوثيون يهددون بتوسيعها ان لم ترضخ الحكومة لمطالبهم بوقف الحرب. لقد تطورت الحرب وتوسعت بشكل لم يتوقعه احد ولم يبق إلا تطور واحد وهو أن تنتقل المعارك إلى مدينة صنعاء وحول دار الرئاسة. واذا ما أصبحت شوارع صنعاء وأزقتها ساحة للمعارك فإن اليد العليا وبدون أدنى شك ستكون للحوثيين لان التفوق النوعي في الأسلحة من طيران وصواريخ لن ينفع في شوارع صنعاء وأزقتها. أضف إلى ذلك بسالة الحوثيين وخبراتهم القتالية. هناك مثل مشهور في اليمن يردده الناس دائما ويقول للإنسان ثلث ما نطق) بمعنى أن الإنسان الذي يردد أشياء غير صحيحة وفيما يضره ولو من باب المزاح فان ثلثها يتحقق. ومعروف أن الرئيس لم يتوقف عن التحذير من ان الحوثيين يسعون للسيطرة على السلطة رغم ادراك الرئيس عدم صحة ذلك . ولأننا نعرف أن الحوثيين لا يسعون للاستيلاء على السلطة فهل يحققوا ثلث ما نطق به الرئيس وهو إسقاط النظام والمشاركة في السلطة؟ بقلم: محمد ناصر قائد البخيتي ناشط حقوقي كندا
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 05-26-2008, 06:13 PM
الصورة الرمزية شعيفان
عضو ألماسي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2004
الدولة: جمهورية سيدونيا
المشاركات: 9,617
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي



تحليل رائع من البخيتي .. مع بعض التحفظات الطفيفة ..


والحق يقال .. السيد حسين بدر الدين الحوثي المغدور به كان رافضاً الحرب على الجنوب ..



رد مع اقتباس
  #8  
قديم 05-26-2008, 06:14 PM
الصورة الرمزية شعيفان
عضو ألماسي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2004
الدولة: جمهورية سيدونيا
المشاركات: 9,617
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي



المعارضة اليمنية تطالب بوقف القتال في صعدة


اشتباكات صعدة خلفت مئات القتلى والجرحى (الجزيرة-أرشيف)

طالب تكتل اللقاء المشترك المعارض في اليمن بوقف المواجهات المسلحة بين القوات الحكومية وجماعة أنصار الحوثي في محافظة صعدة والتي أوقعت مئات القتلى والجرحى من الطرفين.

يأتي ذلك في وقت نفت فيه جماعة الحوثي ما تردد من أنباء عن مصرع قائدها الميداني عبد الملك الحوثي في تلك المواجهات.


وما زال كل طرف يحمّل الآخر مسؤولية فشل الوساطة، فبينما يقول الحوثيون إن السلطات اليمنية لم تلتزم بها، حمل الرئيس علي عبد الله صالح الحوثيين مسؤولية إفشالها، مؤكدا أن الدولة ستقوم بمسؤولياتها في حفظ الأمن والاستقرار في صعدة.

يشار إلى أن اشتباكات وقعت مؤخرا بين قوات الجيش وعناصر من الحوثيين أنهت هدنة استمرت ستة أشهر بوساطة قطرية توصل فيها الطرفان إلى اتفاق يلزم الحكومة بوقف إطلاق النار وإعادة بناء مناطق الحوثيين, كما يلزم المسلحين بالتخلي عن أسلحتهم الثقيلة.

وكانت المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إذ انسحب الوفد القطري إلى المفاوضات من اليمن وعاد إلى بلاده. غير أن الدوحة استضافت مطلع فبراير/ شباط الماضي جولة جديدة من المفاوضات أفضت إلى اتفاق جديد.


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 05-26-2008, 06:22 PM
الصورة الرمزية شعيفان
عضو ألماسي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2004
الدولة: جمهورية سيدونيا
المشاركات: 9,617
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي


اليمن: حملة عسكرية حاسمة وأنباء عن إصابة الحوثي

المسلم-وكالات: | 21/5/1429

صعّد الجيش اليمني اليوم الاثنين حملة عسكرية "حاسمة" يخوضها منذ ثلاثة أيام ضد المتمردين الشيعة من أنصار الحوثي في محافظة "صعدة" شمال غربي البلاد، وسط أنباء عن مصرع، أو على الأقل إصابة، قائد التحرك المتمرد، عبدالملك الحوثي.
ونسبت شبكة "سي ان ان" الإخبارية الأمريكية إلى مصدر يمني مطلع طلب عدم الكشف عن هويته، تأكيده أن العملية العسكرية التي تستهدف التمرد الزيدي في صعدة والتي بدأت منذ نحو ثلاثة أيام، أسفرت عن تحقيق الجيش اليمني تقدماً ملحوظاً خلال اليومين الماضيين. في خضم أنباء عن وصول بعض المتمردين إلى العاصمة والتهديد بتنفيذ تفجيرات هناك، بعد سقوط معظم معاقلهم في "صعدة".
من جهتها، نشرت صحف يمنية اليوم أنباء تفيد بإصابة عبدالملك الحوثي زعيم التمرد الشيعي بمحافظة صعدة اليمنية خلال اشتباكات وقعت مؤخرا بين القوات الحكومية وقوات المتمردين. وذكرت بعض الصحف أن اصابة الحوثي "بالغة"، وأنه ربما يكون قد قتل.
وكان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، قد تعهد، في كلمة له الخميس الماضي بحسم عسكري لفرض الأمن في "صعدة". وخاطب الرئيس اليمني مواطنيه قائلا: "لاشك أنكم تتابعون تطورات الأوضاع في بعض مديريات محافظة صعدة نتيجة لفتنة التمرد التي أشعلها الحوثي، ولقد حرصت الدولة منذ الوهلة الأولى على احتواء هذه الفتنة حقناً للدم اليمني وإحلال السلام والأمن في تلك المديريات".وأضاف: "إزاء كل الجرائم التي ارتكبتها تلك العناصر وآخرها ما حدث ضد المصلين في أحد مساجد صعدة؛ فإن الدولة سوف تضطلع بمسؤوليتها الوطنية والدستورية والقانونية لفرض سلطة النظام والقانون.. وحماية الوطن والمواطنين".
على صعيد متصل، تزايدت أعداد النازحين من المناطق الشرقية بمدينة صعدة، شمال اليمن، إثر اتساع نطاق المواجهات المسلحة المحتدمة بين القوات الحكومية واليمنية وأتباع حركة الحوثي. وقال عدد من النازحين الذين وصلوا إلى العاصمة صنعاء قادمين من مناطق متاخمة لمديرية حيدان شرق صعدة على متن سيارات مخصصة لنقل البضائع إنهم تمكنوا بصعوبة من الخروج من صعدة عبر أحد المنافذ نظرا للإجراءات الأمنية المشددة المفروضة على السيارات الوافدة والمغادرة.وأشار هؤلاء إلى أن اتساع نطاق الاشتباكات المسلحة بين قوات الجيش وأتباع الحوثي وبخاصة في مناطق تمركز الحوثيين دفعت بالكثير من سكان المناطق المجاورة والبعيدة نسبيا عن خطوط التماس الملتهبة إلى النزوح باتجاه المحافظات المجاورة والعاصمة صنعاء تخوفا من تعرضهم لتداعيات المواجهات.
ومن الجدير بالذكر أن الاشتباكات المتواصلة بين القوات الحكومية والمتمردين الشيعة من أنصار الحوثي في محافظة صعدة، باليمن، التي يبلغ عدد سكانها قرابة 450 ألف نسمة، قد أدت منذ اندلاعها في يونيو عام 2004 إلى مقتل الآلاف من الجانبين، بالإضافة إلى سقوط العديد من المدنيين. وقتل خلال مواجهات دارت بين الجانبين في مطلع مايو الجاري أكثر من 20 شخصاً.

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]


رد مع اقتباس
  #10  
قديم 05-26-2008, 06:30 PM
الصورة الرمزية شعيفان
عضو ألماسي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2004
الدولة: جمهورية سيدونيا
المشاركات: 9,617
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي



اليمن: حملة عسكرية في صعدة وأنباء عن مقتل الحوثي


عملية عسكرية حاسمة في صعدة ضد الحوثيين







صنعاء: أكدت مصادر مطلعة اليوم الاثنين بدء الحكومة اليمنية حملة عسكرية حاسمة ضد المتمردين الشيعة من أنصار الحوثي في محافظة صعدة شمال اليمن ، وسط تقارير متضاربة وغير مؤكدة تشير إلى مصرع، أو على الأقل إصابة، قائد التحرك المتمرد، عبد الملك الحوثي.

ونقلت شبكة "سي إن إن" الأخبارية الأمريكية عن المصدر قوله:" إن العملية العسكرية بدأت منذ نحو ثلاثة أيام، حقق فيها الجيش اليمني تقدماً ملحوظاً خلال اليومين الماضيين".

وأشار المصدر إلى سماع دوي طلقات مدفعية في منطقة "بني الحارث" بمشارف العاصمة صنعاء، مساء الأحد، في خضم أنباء عن وصول بعض المتمردين إلى العاصمة والتهديد بتنفيذ تفجيرات هناك.

وتأتي التقارير عن الحملة العسكرية بعد تعهد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في كلمة سابقة بحسم عسكري لفرض الأمن في "صعدة". فيما قال الرئيس اليمني في كلمة الخميس بمناسبة العيد الوطني الثامن عشر:" لاشك أنكم تتابعون تطورات الأوضاع في بعض مديريات محافظة صعدة نتيجة لفتنة التمرد التي أشعلها الحوثي، ولقد حرصت الدولة منذ الوهلة الأولى على احتواء هذه الفتنة حقناً للدم اليمني وإحلال السلام والأمن في تلك المديريات".

وكانت الاشتباكات المتواصلة بين القوات الحكومية والمتمردين الشيعة من أنصار الحوثي في محافظة صعدة، باليمن، قد أودت بحياة أكثر من 20 شخصاً بين صفوف الجانبين، في مواجهات جرت في مطلع الشهر الجاري.

ويذكر أن الاشتباكات بين القوات الحكومية والمتمردين الشيعة، والتي اندلعت في يونيو/حزيران عام 2004 أدت إلى مقتل الآلاف من الجانبين، إلى جانب سقوط مدنيين.



[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:44 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لدى منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار 2004-2012م

ما ينشر يعبر عن وجهة نظر الكاتب أو المصدر و لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة