القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#11
|
||||
|
||||
صحيفة اليوم السعودية تكتب عن :الحضارمة .. أساتذة التجارة والإدارة ..النبلاء الذين أوصلوا شعاع الإسلام للشرق الآسيوي الخميس 11 سبتمبر 2014 نحن الحضارم قالوا إن المقدسي؛ وهو الرحالة العربي المشهور؛ عندما كان يستعد للسفر إلى عدن بحثاً عن اكتشافات جديدة ومعلومات غائبة حذره أصحابه من دخول حضرموت؛ خشية أن يفتتن بالتجارة وينشغل بها ويترك البحث عن العلم والمعرفة، وبالفعل عندما دخل الرجل حضرموت وشاهد فنون التجارة وثراء التجار راودته نفسه على ذلك ومنعه عنها موت صديق له هناك. تشير موسوعة ويكيبيديا إلى أن «الحضارمة هم أولئك القوم النبلاء الذين أوصلوا شعاع الإسلام إلى أقصى الشرق الآسيوي ليفتحوا القلوب قبل الأرض، لم يشهروا سيفا ولم يجادلوا بالباطل، بل تسلحوا بعرى الإيمان وقدموا علما يسمى بـ (فن المعاملة) فصدقوا مع الله ربهم فسخر الله لهم قلوب العباد، فدخلت ملايين البشر أفواجا، فبالصبر واليقين كانت العزة لدعاة الإسلام من أهل حضرموت وكانوا وما زالوا مصدر اشعاع في تلك البلاد، فحفظوا للناس حقوقهم فأوفى الناس لهم حقهم.. الفضل بعد الله يعود للحضارم في إسلام قرابة نصف مليار مسلم في شرق آسيا والهند بالإضافة إلى منطقة القرن الإفريقي”. ندرس في كتب الادارة الكثير من النظريات والممارسات العلمية في الادارة والتجارة، وعرفنا ومنذ زمن بعيد أن الإدارة علم وفن بينما يرى الحضارمة أنها أيضاً فطرة سليمة واخلاص وأمانة ودلل تاريخهم ومنجزاتهم على ذلك، فقد خرجوا من موطنهم إلى بلاد الدنيا لا يملكون مالاً ولا علماً ولكن يملكون روحاً وثابة وعزيمة لا تلين ولا تضعف، بدأوا من تحت الصفر ليصلوا إلى عنان السماء وتنتشر أسماء كبار تجارهم في آسيا وأفريقيا لتطلق على مدن مثل حيدر آباد. تخبرنا نظريات الادارة الحديثة أن المصداقية مع العميل هي أساس بناء علاقة ممتدة معه، الحضارمة طبقوا هذه النظرية منذ زمن بعيد وكانت أمانتهم مع المتعاملين معهم هي سبب دخولهم الاسلام. معروف عن الحضارمة بأنهم يعشقون العمل ويعشقون التنقل والبحث عن مواطن الرزق ويعملون بأيديهم ويشرفون على تجارتهم ويديرونها بأنفسهم؛ وإذا كانت الإدارة الحديثة تحض على تواجد المدير في بيئة العمل وبين موظفيه وعملائه، فإن الحضارمة ومنذ مئات السنين علمونا حكمتهم العظيمة “زيد محلك جلوس.. يزيدك فلوس”. عشق الحضارمة التجارة حتى النخاع وأبدعوا في تصيد واستثمار فرصها حتى أن أحدهم يرى أن في السيارة 28 فرصة استثمارية!!. تخترق الشركات متعددة الجنسيات الحدود بحثاً عن أسواق جديدة ومستهلكين جدد، وفي سعيها هذا تعمل على بناء علاقات وثيقة في الأسواق التي تستهدفها مع أطراف تسهل لها العمل وتحمي مصالحها. الحضارمة ومنذ مئات السنين ذهبوا إلى أبعد من هذا بكثير، وأخلصوا لأوطان فتحت لهم أبوابها فساهموا وبشكل كبير في نمو ورقي تلك الأوطان، وساعدوها في الانتقال من حال إلى حال، والمملكة العربية السعودية أبرز مثال لذلك فمنجزات الحضارمة واسهاماتهم في تنمية الاقتصاد السعودي لا تخفى على أحد، وقد وضعوا أيديهم في أيدي المؤسس الملك عبدالعزيز – رحمه الله – وهو يبني وطنا ويوحد بين قبائل ويحارب الفرقة والشتات، فساهموا بإبداعاتهم وعزيمتهم في فتح منافذ التجارة وتنمية الأسواق، وحفظت لهم المملكة حسن صنيعهم وصاروا جزءاً من كيانها وصناعاً لتقدمها وتطورها؛ ونظرة سريعة على أسواق التجارة وسجلات الشركات العملاقة في المملكة، تخبرنا بأن كبار التجار في المملكة في الماضي وفي الحاضر حضارمة وكبار الشركات التجارية يمتلكها حضارمة. قيم واخلاقيات الحضارمة في التجارة نابعة من قيم واخلاقيات الإسلام، ومعروف عنهم أنهم يتجنبون وبشدة مواطن الشك في عالم التجارة، فينأون عن العمل في مجالات أو منتجات غير خالية من الشبهات، هذا في الوقت الذي يسيل فيه لعاب الكثيرين لفرص مربحة حتى ولو كانت غير مشروعة. البركة في الرزق مفهوم لن نجده في كتب الإدارة الأجنبية، ولكن سنجده وبقوة في دستور الحضارمة، والبركة لا تأتي باحتيال أو غش أو خداع، ولكن بتقوى الله وهو أعظم ما امتلكه الحضارمة.
__________________
|
#12
|
||||
|
||||
كاتب عربي بارز يدعو حكومات الخليج لدعم استقلال الجنوب لمواجهة خطر التمدد الإيراني الاثنين 15 سبتمبر 2014 02:45 مساءً لندن - الشرق الاوسط : دعا كاتب عربي بارز يوم الاثنين الحكومة السعودية والخليجية لتشكيل غرفة عمليات مشتركة استعدادا لسقوط العاصمة اليمنية صنعاء بيد جماعة الحوثي مؤكدا ان مصادر خليجية واوربية قالت له ان الحوثيين يملكون قدرة اسقاط صنعاء خلال ساعات فقط مشيرا إلى انه وفي حال سقوط صنعاء فانه يجب على الحكومات الخليجية التفكير جديا بدعم استقلال الجنوب لمواجهة الخطر الايراني. وفي مقال له نشر بصحيفة "الشرق الأوسط" قال الكاتب العربي "طارق الحميد" ان ان "المصادر الأوروبية الرسمية تقول إن الحوثيين قادرون على إسقاط صنعاء واحتلالها بغضون ساعات، مؤكدا ان هذا من مسؤول أوروبي رفيع، وأكده له مصدر خليجي، مع إقرار بأن الحوثيين مترددون بإسقاط صنعاء خشية من ردود الفعل الدولية. وأكد "الحميد" انه يجب على السعوديين، والخليجيين، أن يعوا أن سقوط صنعاء لا يجب أن يكون سقوطا لليمن ككل، وبالتالي فلا بد من خطط بديلة، وبلا عاطفة، تضمن وقف الزحف الحوثي، وتحجيم النفوذ الإيراني. صحيح أن الخليجيين، وعلى رأسهم السعودية، يريدون حقن الدماء اليمنية، لكن من الواجب التنبه للخطر القادم، خصوصا أن الرئيس اليمني قد دعا أهل صنعاء لحمل السلاح، وعليه فيجب أن يكون التنبه وفق قاعدة أنه إذا سقطت صنعاء فلن يسقط اليمن ككل بيد الحوثيين، والإيرانيين. فلغة المصالح تقول: إنه بحال سقطت صنعاء فلا يهم إذا كان اليمن حينها يمنين أو أكثر! وهذه اول اشارة من كاتب عربي بحجم "الحميد" يدعو فيها بشكل مباشر الحكومات الخليجية الى دعم استقلال الجنوب عن الشمال وقال الحميد " يوم السبت الماضي اتهمت الدول الـ10 الراعية للمبادرة الخليجية في اليمن الحوثيين بالوقوف وراء عدم الاستقرار هناك، محذرة من أي محاولات خارجية لدعم أعمال تؤدي إلى الفوضى، في إشارة للدعم الإيراني للحوثيين، فيما حمل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي مسؤولية ما يحدث ببلاده لقوى إقليمية تسعى لفرض الهيمنة الإقليمية وتعريض اليمن للمخاطر. واضاف " وعليه فإن السؤال هنا هو: ما الذي أعده الخليجيون، وتحديدا السعودية، في حال أسقط الحوثيون صنعاء؟ هل هناك غرفة عمليات خاصة باليمن؟ وإذا كانت موجودة، أي الغرفة، فما هي آليات عملها، وخططها؟ وبالطبع فإذا لم يكن هناك غرفة عمليات خليجية، أو سعودية، فإن تلك كارثة!".. مؤكدا ان " أخطر شيء على الخليجيين، وتحديدا السعوديين، التنبه له هو ضرورة شرح العلاقة الحوثية - الإيرانية، وأهدافها، ليس على حساب العمق اليمني وحسب، وإنما العمق الخليجي ككل، للمجتمع الدولي، ففي أوروبا قلق حقيقي من التهديد الحوثي لصنعاء، لكن الأوروبيين، وهذا ما سمعته من بعض مسؤوليهم، غير قادرين على فهم طبيعة العلاقة الحوثية الإيرانية، ومن المهم شرح تلك العلاقة لهم، وللمجتمع الدولي، وقبل سقوط صنعاء الذي قد يحدث بأي لحظة، وربما بحسب تداعيات الأحداث في العراق وسوريا، وتأثيراتها على خارطة النفوذ الإيرانية، حيث ترى إيران باليمن جزءا من طاولة الشطرنج في لعبة النفوذ الإيرانية مقابل اليقظة السعودية، وقد تدفع إيران بتأزيم الأوضاع، وإسقاط الحوثيين لصنعاء، في حال أي خسارة استراتيجية إيرانية بسوريا، وذلك ردا على السعوديين". وقال الكاتب في مقالة نشرتها صحيفة الشرق الاوسط اللندنية , ونقلتها صحيفة عدن الغد الاثنين" من هنا فإن السؤال الملح هو: هل هناك خطط خليجية - سعودية واضحة للتعامل مع سقوط صنعاء؟ وهل هناك قراءة واقعية، ووفق الخارطة الجغرافية لليمن، للرد على أي تصعيد إيراني - حوثي تجاه صنعاء؟ هل السعودية، والخليج، مستعدون لخوض مواجهة عسكرية لحماية صنعاء، أم أن هناك خطة بديلة لمجابهة مخطط إسقاط اليمن ككل من قبل الحوثيين بدعم إيراني؟ وهل هناك خطة واضحة لضمان عدم ظهور حزب الله إيراني آخر على حدود السعودية الجنوبية، وبالخاصرة الخليجية؟". وقال ان " المؤكد أنه على السعوديين، والخليجيين، أن يعوا أن سقوط صنعاء لا يجب أن يكون سقوطا لليمن ككل، وبالتالي فلا بد من خطط بديلة، وبلا عاطفة، تضمن وقف الزحف الحوثي، وتحجيم النفوذ الإيراني. صحيح أن الخليجيين، وعلى رأسهم السعودية، يريدون حقن الدماء اليمنية، لكن من الواجب التنبه للخطر القادم، خصوصا أن الرئيس اليمني قد دعا أهل صنعاء لحمل السلاح، وعليه فيجب أن يكون التنبه وفق قاعدة أنه إذا سقطت صنعاء فلن يسقط اليمن ككل بيد الحوثيين، والإيرانيين. فلغة المصالح تقول: إنه بحال سقطت صنعاء فلا يهم إذا كان اليمن حينها يمنين أو أكثر!".
__________________
|
#13
|
||||
|
||||
صحيفةالسياسية الكويتية:
ترتيبات في جنوب اليمن لإعلان مجلس انقاذ جنوبي تظاهرات للجنوبيين في مدينة عدن العام الماضي وطالبت صراحة بطرد التواجد الشمالي من البلاد الأحد 28 سبتمبر 2014 09:25 صباحاً ذكرت صحيفة السياسية الكويتية في عددها الصادر الاحد ان ترتيبات تجري في مدينة عدن العاصمة الجنوبية السابقة لإعلان مجلس انقاذ جنوبي , يعد المرجعية الوطنية لشعب الجنوب وتحقيق تطلعات نضالاته في الحرية وحق تقرير المصير واستعادة دولة الجنوب المدنية الحرة المستقلة كاملة السيادة. ونقلت الصحيفة عن القيادي في “الحراك الجنوبي” خالد بامدهف قوله إن ترتيبات تجري حاليا في مدينة عدن جنوب اليمن لإعلان مجلس إنقاذ وطني جنوبي خلال الأيام القليلة المقبلة للوقوف أمام المتغيرات والتداعيات الناشئة جراء انهيار المنظومة السياسية في البلاد والعمل لإيجاد حالة قيادة جنوبية تستطيع أن تتصدر المشهد اليوم والعمل نحو تشكيل مرجعية وطنية لشعب الجنوب”. وأضاف بامدهف إن “هذا المجلس يتشكل من عدد من المكونات البارزة في الحراك الشعبي والدور الرائد في هذا المجلس لرئيس المؤتمر الوطني لشعب الجنوب محمد علي أحمد, وهذا المجلس يعد المرجعية الوطنية لشعب الجنوب وتحقيق تطلعات نضالاته في الحرية وحق تقرير المصير واستعادة دولة الجنوب المدنية الحرة المستقلة كاملة السيادة”.
__________________
|
#14
|
||||
|
||||
لشرق الأوسط المصرية:
إغراق الشمال في الصراعات.. وتذكرة بريطانية للعودة إلى الجنوب 2014-10-01 أخر تحديث للصفحة في براقش نت - سمارة سلطان : تبعثرت أوراقٌ وتاهت خيوطٌ كثيرة، من بين أيدي الفاعلين والمُدبِّرين المركزيين وراء التطورات والتداعيات الدرامية المُتسارعة، التي أخذتها المشاهد الأخيرة لمجريات الأحداث على الأرض، وصولاً إلى العاصمة صنعاء، فيما عُرف بـ«الأزمة اليمنية»؛ وهو توصيف مخفف لوقائع انطوت في مجملها على ما هو أكبر من معطيات أزمة، وأكثر من مجرد خلاف، وأخطر مما تمظهرت وتجلت من شواهد ومشاهد. فإن المغيب والمتواري وراء الستائر والجدران وفي الكواليس؛ كوقود ومحرّك للأحداث على الأرض، لا يكاد يُقارَن بالقليل من المُعلن والمعروف إعلامياً وحتى سياسياً. شمالاً.. جنوباً بينما ينجز الحوثيون أهدافهم، بسرعات ومسافات قياسية بالفعل لفتت إليها الأنظار والتساؤلات، كان جماعة آخرون على الخط، وفي دوائر عليا، يتحرّون، أيضاً، أهدافاً وغايات قِيلت كثيراً وترددت مؤخراً أكثر، في تحليلات وإفادات وإحاطات إعلامية وصحفية لمحللين وكُتَّاب وسياسيين، رأوا أن رجالاً فاعلين وصُنَّاع قرار في أعلى هرم السلطة الانتقالية، يتوخّون الإفلات من عاصمة مُجتاحة ومُتاحة للزاحفين، وباتت خاوية إلا قليلاً من أهم عتادها العسكري والأسلحة التي أخذت طريقها بوتيرة متسارعة إلى ناحية قصيَّة في بلديات محلية بعينها من أبين جنوب البلاد. ولاحقاً تبعتها الطائرات. فيما معسكرات وألوية ومكونات الجيش، وأهمها قوات النخبة، كانت قد أنهكت تماماً بمعاول ما أسميت «الهيكلة». بالتوازي استقوت جماعات الإرهاب والقاعدة، وتمدَّدت في مساحات شاسعة جنوب وشرق اليمن، وباتت معفيَّة من الملاحقة. ورقة أخرى استُخدمت بكثرة هي مُسميات وكيانات وظاهرة «الحراك» الذي انتهى أخيراً في عقر هادي! دعوات الانفصال ليست بمعزل عن هذا وذاك. من معطيات كهذه، بنى مراقبون مقاربة شديدة الوضوح وشديدة الوعورة في آن: بينما تُمهد ومُهدت فعلياً الطريق إلى العاصمة أمام المد الحوثي المكتسِح، تتمهد ومُهدت، بالتزامن وبالمثل، الطريق إلى عدن، أمام طاقم وجماعة أعلى الهرم. وتواترت المعلومات والشواهد منذ مفتتح ولاية الرئيس الانتقالي إلى حميمية خاصة تتسم بها العلاقات مع حكومة بريطانيا، التي تمثل مرجعية وخلفية مُمتدة للرئيس هادي. هذا المُعطى يعني أن البريطانيين يضمنون لحليفهم إسناداً وتحشيداً بصدد الهدف الأخير. أكثر من معركة.. وشرعية مُغتصَبة وإعلامياً، كما سياسياً، راح واستمر النظام وأركانه يكيلون الاتهامات بالمسئولية على المتهم المفضَّل دائماً، الرئيس السابق، في كل شيء وأي شيء. واستخدمت في السياق، أيضاً، مهمة المبعوث الدولي، بحيث بات المُلوِّح الشهير بعصا العقوبات ضد من تشاء الرئاسة الانتقالية ولحساباتها الخاصة!! لم يكن من خيار أفضل من هذا، ولا منطق وحجة ولغة تبرير أسوأ من هذه؛ للتهرُّب من المسئولية اللازمة على سلطة ورئاسة، حظيت بدعم إقليمي ودولي لم يتوافر لغيرها ولسابقاتها، وإلقائها المسئولية على الرئيس السابق، والإلحاح المُستميت على منعه من العمل السياسي في إطار المؤتمر الشعبي العام، بل وحد المطالبة المتكررة إلى سفراء العشر وقادة دول وحكومات تبني مطلب إخراج صالح من اليمن. كانت تحركات جانبية، أيضاً، وفي الأثناء تمتد بأيادي الرئاسة إلى قيادات مؤتمرية، بهدف استقطابها وإخلاء المقاعد حول صالح، رئيس المؤتمر، كتعبير آخر عن رغبة مُستعِرة إلى تملُّك المؤتمر ووراثة الصالح، هنا كما في الرئاسة. أكثر من معركة وخط نار صُوّبت باتجاه صالح والموالين له. وأكثر من معركة كان يخوضها الرئيس الانتقالي، الذي تجاوز فترة ولايته الشرعية بداية من 21 فبراير 2014. صار رئيساً بالتمديد كأمر واقع. شرعية الأمر الواقع، هي التي تحكم لا غير. ما مِنْ شرعية أخرى، وتعطلت الانتخابات المقرَّرة وفقاً للمبادرة والآلية المزمَّنة. واعتمد هادي على تحالفه المُتفق والمنسق مع الإخوان وعلي محسن، محلياً لتمرير شرعية اللاشرعية. تحالفهم ذاك هو الذي أدرج اليمن تحت البند السابع ووصاية دولية مباشرة. هلّل وصفَّق الإخوان وإعلامهم، واحتفل هادي بنصره الخاص، وضع اليمن تحت عصا الوصاية الدولية(!!) قبل أن ينقلب السحر على السَّاحر، بطريقة دراماتيكية طالت بلهبها الجميع، فيما كان صالح يمارس جدوله اليومي، ويستقبل الوفود المُندِّدة بمخطط النفق الإرهابي، الذي أحبطته ذات العناية والرعاية التي أعادت الرئيس صالح من الموت في جريمة التفجير الإرهابي بجامع النهدين وجمعة رجب في يونيو 2011. سيناريو وليست صدفة تدرَّج الحوثيون الزاحفون تباعاً؛ من أقصى شمال الشمال، مروراً بمواقع ووقائع دماج وكتاف وحاشد وضين ودنان وغيرها، وصولاً إلى عمران كمحطة مِفصلية حاسمة في مسار الصراع وترجيح كفة أحد الطرفين، وكان هنا هو الحوثي، قبل الانتقال منها إلى همدان فالظفير وبني مطر غرب وشمال غرب العاصمة، بالتزامن مع سِجال مُسلح وعنيف في الضفة الأخرى إلى الجوف وشيء من مأرب. وما إنْ حُسمت في الجوف حتى اشتعلت في ضلاع همدان، توغلاً إلى شملان ومنها إلى مذبح والثلاثين وجهاً لوجه مع أهم معقلين لخصومهم المتقهقرين إلى وراء أسوار مقر الفرقة الأولى مدرع (المُنْحلَّة) معقل اللواء علي محسن، وجامعة الإيمان معقل الإخوان، ومنبع المتطرفين والمتشددين، كما حددهما الحوثيون هدفاً نهائياً في العاصمة صنعاء. وما كان لجماعة، مهما كانت من القوة والعدد والعتاد، أن تجرف أمامها مناطق ومحافظات وسلطات ومعسكرات، وأخيراً العاصمة نفسها، بهكذا سيناريو متراكض الخطى والمكاسب، إلا إذا وافق عزمها وغرضها غاية وغرضاً لدى مركز السلطة والحكم، ولكل غاية. تحذير سابق: «فوضى منظمة» ودوائر عليا «أتيحت صنعاء» وما قبل صنعاء أيضاً؛ يؤكد خبراء ومحللون يتعاطون حبوباً للإفاقة من آثار «الصدمة»، كما جاء هذا الوصف لما حدث في صنعاء على لسان رئيس جهاز الأمن القومي شخصياً. قبل أيام على اجتياح العاصمة حذَّر مسئول سياسي يمني قريب من كواليس الحدث - نشرته وكالة "خبر" في حينه، الخميس 9 سبتمبر- من «توجُّه لإغراق العاصمة صنعاء في الفوضى، تديره مراكز نفوذ في هرم النظام الانتقالي»، بالموازاة عبر التحركات الميدانية والتغطية الإعلامية. وقال المسئول، في اتصال مع "خبر" للأنباء: «إن التوجُّه بدأ بتقديم تسهيلات للمسلحين لدخول العاصمة صنعاء»، لافتاً إلى أن «دوائر عليا، تدفع باتجاه الاشتباك مع وحدات من الجيش، لحسابات خاصة». أوضح المسئول اليمني لوكالة "خبر"، أن التوجُّه (محل التحذير) يركز على دفع الوضع باتجاه الصدام المسلح داخل صنعاء، عبر تمكين مجاميع مسلحة من تنفيذ هجمات متقطعة واستفزازية، على مواقع عسكرية داخل صنعاء، ترافقاً مع حملة تغطية إعلامية وإخبارية تسارع إلى تقديم تفسيرات مضللة دون معطيات من الواقع أو شواهد معلوماتية مثبتة، وتوظيفها، حصراً، للنيل من صالح وأقاربه وقيادات المؤتمر الشعبي، كهدف أول وُضع على رأس قائمة أولويات مكتب إعلامي مُخصَّص للغرض، يديره نجل الرئيس. وفي ضوء وقائع ومُعطيات يومية متصاعدة؛ تعتمد متوالية الأحداث بتدرُّج ملحوظ؛ إتاحة تسهيلات على الأرض للتحركات الميليشاوية داخل صنعاء، بالتوازي مع اعتماد خط إعلامي يتصنَّع الخصومة مع تلك التحرُّكات، ويصعّد اتهامات بالمسئولية ضد قيادات وشخصيات عامة ومسئولين سابقين، كجزء من تصفية حسابات خاصة وخصومات مكرسة. تحذيرات كثيرة كهذه ذهبت أدراج الرياح.. وحدها النوافذ والأبواب، على مصراعيها، أشرعت أمام رياح الزاحفين من الشمال. وكان مصدر مسئول في المؤتمر الشعبي العام استهجن، (يوم الخميس نفسه الذي حذّر المسئول اليمني من توجُّه لإغراق العاصمة في الفوضى)، حملة تحريض وتضليل تستهدف قياداته من قِبَل مواقع تتبع جلال هادي، النجل الأكبر للرئيس. وفي تصريح لوكالة "خبر"، استنكر المصدر «سُعار الحملات التحريضية المنفلتة، والتي تسعى، ومَنْ وراءها، إلى خلط الأوراق، وبث الفتنة، وإثارة الكراهية والأحقاد، الأمر الذي يهدّد السلم العام، وحياة الأفراد والقيادات، وممارسة التضليل المُغرض والتخريبي». واعتبر المصدر، أن ما تقوم به تلك الوسائل والمواقع الإليكترونية من تحريف وادعاءات، إنما هي دعوة صريحة للقتل. وحمَّل المصدر، الدولة ورئيس الجمهورية والنائب العام، مسؤولية الحفاظ على أمن تلك القيادات وحياتها وأُسَرِها، معتبراً هذا بلاغاً عاماً للنائب العام والسلطات الأمنية والقضائية والعدلية. وفي إشارة، ذات دلالات عميقة، قال المصدر: «إن ذلك يأتي في سياق التستُّر على علاقة جهات في السلطة، بالأحداث الأخيرة التي وقعت في مناطق شمال صنعاء، وما تلاها شمال وجنوب العاصمة، إلى جانب مساعٍ لاستثماره، إلى جانب استغلالها لتحريض وحدات عسكرية على بعض الجهات». بين هادي والأحمدي في «لمح البصر»، كما قال رئيس الأمن القومي لـ"السياسة" الكويتية، أو في مفاجأة غير متوقعة أبداً، كما قال بنعمر، أو «مؤامرة» غامضة، كما يقول هادي.. أخذ الحوثيون صنعاء، بأيسر ما يكون، وتهاوت قلعة علي محسن في ليلة، بينما كان المرحوم القشيبي صمد أشهراً. توافق بنعمر وهادي والأحمدي وغيرهم على وصف ما حدث بالصدمة والبغتة وغير المفهومة والمفاجأة. لكن هادي يقول، إن صنعاء لم تسقط، وينفي هذه الصيغة جملة وتفصيلاً. بينما الأحمدي يشدّد أن صنعاء سقطت، بل احتلت، بل حدث انقلاب كامل على الشرعية والمبادرة والتسوية. لم يجد الأحمدي من واجبه أن يقول لليمنيين كيف ولماذا حدث كل هذا إذاً؟؟ وأين كانت الرئاسة والسلطة والأمن القومي ومؤسسات الحماية وغيرها؟ الواقع يفيد أن صنعاء أتِيحتْ أولاً وسُلمتْ آخراً إلى الزاحفين من أقصى الشمال، وتسلموا كل شيء في صنعاء يمت للسلطة وللدولة بصلة. الأمن والحماية أيضاً. كل هذا ويخرج هادي بخطاب جنائزي مُحبط ليحدثنا بطريقة مدهشة عن مؤامرة من وراء الحدود. هو حتى لا يذكر أية حدود بالضبط؟ معلق قال، يومها،إن هادي يغمز السعودية أكثر مما يعني إيران، كما يتبادر أولاً. وبعد يومين، لا أكثر، كان هادي يأمر بالإفراج عن خبراء إيرانيين وعن طاقم سفينة الأسلحة الإيرانية جيهان، وتفاصيل أخرى غير مسرَّبة ضمن صفقة قادتها وساطة عاصمة خليجية مع طهران. تعزز يقين المعلق السابق بأن هادي لا يعني إيران بالحديث عن مؤامرة. فلا أحد يتهم ويدين طرفاً بالتآمر ثم يمنحه كل هذه التنازلات والامتيازات، ويغلق ملفات تحقيق لم يكتمل، ولم تعلن نتائجه، ولم يعرف اليمنيون، أبداً، ما الذي يحدث هنا؟ كما لا أحد يفيد شيئاً: ما هو المقابل؟ مقابل ماذا أفرج عن هؤلاء؟؟ الساعات الأخيرة قبل تهاوي أسطورة من رماد كيف تهاوى وانهار علي محسن وجبهته ومعقله العتيد، الذي حِيكَتْ حول سطوته ورهبته الأساطير، وتبخَّرت كلها في لحظة واحدة، وانكشف غطاء ومستور الجنرال العجوز، الذي قدَّم نفسه وقدمه أصحابه وإخوانه، الإخوان، كمحارب صنديد وقائد جبهة الحرب ضد الحوثيين، أو كما قالوا ويقولون «الروافض» وحلفاء إيران الذين هوَّل محسن والإخوان من خطرهم على حدود المملكة الجنوبية وأمنها، واستخلصوا بهذه الذرائع والروايات «الانتهازية المحترفة»، كما وصفها كاتب عربي، أموالاً وتمويلات طائلة من خزانة مال المملكة التي دفعت، مؤخراً، لعلي محسن ملياري ريال؛ لإخماد حركة الحوثيين. وها هو يفر إلى السعودية بجله هرباً من الحوثيين الذين اخذوا معاقله وقصوره في قلب العاصمة، وبالكاد نجا منهم بجلده. بعد معارك ضلاع وشملان ومذبح، وصل الحوثيون إلى أسوار الفرقة وجامعة الإيمان. استمرت الاشتباكات عن بُعد، وازدادت عنفاً يوماً عن يوم. خلال هذه الفترة كان هادي يبطل اتفاقاً لإنهاء الأزمة، أبرمه الإرياني وهلال مع العزي والمشاط. ثم يقرِّر، فجأة، تسليم الملف لجمال بنعمر. نُقل عن الدكتور الإرياني قوله لبنعمر: سنحملك مسئولية الحرب. نحن يمنيون وأدرى بظروف ومصالح بلادنا. لكن هادي أصر.. وكانت المسئولية تلقى على ضغوط كل من محسن والإصلاح وابنه جلال لرفض الاتفاق. ثم وصل بنعمر ومرافقين إلى صعدة وبقي هناك أياماً، بينما تقترب النيران من صنعاء، ووصلت قبل أن يتمخض المفاوضون في صعدة عن اتفاق. نقل مراسل لوسيلة إعلام خارجية، يرافق بنعمر في صعدة، أن خلاصة قِيلت، بوضوح وصراحة ويعرفها الجميع هناك: لا اتفاق أو توقيع اتفاق قبل إنجاز المهمة على الأرض في صنعاء. وهكذا كان. في الليلة السابقة على اقتحام الفرقة مدرع، اتصل علي محسن بهادي مشككاً في مقدرة وكفاءة قائد المنطقة العسكرية السادسة الذي يتواجد داخل مقر الفرقة في التصدي للمهاجمين. ودخل محسن الفرقة بأوامر هادي، الذي اتصل بالحاوري وقال له سيأتيك علي محسن وذلك للتعاون في مواجهة الحوثيين وإخراجهم وإرجاعهم إلى مران!! ذهب محسن إلى الفرقة، وبحوزته أموال سعودية، جزء من المليارين سعودي التي استلموها من أجل مواجهة الحوثيين. ترجّح معلومات ومعطيات متواترة، أن جملة ما صرفه محسن للقبائل والمليشيا الحزبية والمقاتلين الذين جلبوهم من مناطق مختلفة، يصل إلى 500 مليون ريال سعودي. وفي تلك الليلة صرف مبالغ مالية لشخصيات قبلية كانت معه في مقر الفرقة، وهم قيادات محلية كبيرة في حزب الإصلاح، من الجوف ومأرب وأرحب، إضافة إلى المجاميع التي تواجدت وأدخلت للمعسكر.. كما صرف، طبقاً لمعلومات من مصادر حضرت الواقعة، 5000 بندقية آلي. برغم كل هذا وكل شيء، عجز محسن ومن معه في فعل أي شي أمام تقدم واقتحام مسلحي الحوثيين، الذين اقتحموا البوابة والأسوار، ولم يفلح من في الداخل ومن جاء لردهم إلى مران صعدة، في صدهم أو وقف أو إعاقة تقدُّمهم. انتهت الأساطير على محك امتحان عملي مباشر. هنا، وهكذا سجَّل نظام «هادي / محسن» نهايته وانهار. ما بقي منه مجرد غبار في مهب رياح الشمال. آجلاً أو عاجلاً سينصرف هادي، وهو يدرك الآن أكثر من غيره وأكثر من أي وقت مضى، أنه وصل إلى نهاية السِّكة. لا مفر. لن تحتمل اليمن، بعد الآن، أكثر مما احتملت. ومن غير المتوقع، أبداً، أن يقبل اليمنيون المضي في التيه واغترابهم عن الدولة واغتراب الدولة عن حياتهم. غنائم الحوثيين.. ترسانة أسلحة لكن لم تنته القصة هنا.. لنحصي ما غنمه الحوثيون من أسلحة وترسانة حقيقية في مقر الفرقة الأولى (كان يفترض أنها مُنحلة بقرار القائد الأعلى، لكنها بقيت رغماً عنه ولم تنفذ مذبحة الهيكلة، عن عمد، إلا ضد قوات النخبة المؤهلة المهنية والحرفية، الحرس والخاصة ومكافحة الإرهاب). توافرت قائمة شبه أنموذجية بما غنمه وأخذه الحوثيون من الفرقة، كما يلي: 11 دبابة - 15 مصفحة مدوبلة والتي جاءت من أفريقيا 11 مدرعة بي إم بي 1 20 مدرعة بي تي آر 24 مدفعاً عيار 23 12 مدفعاً عيار 14.5 200 رشاش معدل 14.5 200 رشاش 12.7 200 آر بي جي 7 100 صاروخ بي تي إس كلها مع ثلاثة إلى أربعة خطوط نارية استلمها "أنصار الله" كغنيمة بعد فرار علي محسن من الفرقة. وهنا، أيضاً، ما غنموه من منزلة الشخصي: 800 صاروخ لو 400صاروخ سام 2 5000 بندقية آلي 5 ملايين طلقة آلي 3 ملايين طلقة شيكي >> على سبيل الإجمال إجمالي ما يملك الحوثيون اليوم: 200 دبابة ما بين 55 و 66 300 عربة مصفحة 250 طقماً مسلحاً ما بين 12.7 و 23 بين الفرقة والقيادة العامة الزحف الحوثي المتسلسل من صعدة إلى هنا، كان هدفهم المحدد والواضح هو جامعة الإيمان والفرقة الأولى؛ هنا حيث تتواجد ميليشيات الإخوان المسلمين كمعاقل رئيسية ورمزية أيضاً. البقية ليست بأفضل حال لمحسن، انهار الوضع من حوله، فما كان منه، ودون تردد، إلا أن يهرب إلى القيادة العامة، هناك اجتمع مع حسين المقداد، وحثه بالقول إن عليه ومن معه أن يفتحوا المخازن الآن، وأن يهربوا إلى قراهم. طبقاً للروايات نفسها، فقد رفض المقداد ولم يقتنع واتصل بوزير الدفاع الذي أكد بدوره أن ينفذ ما طلب منه علي محسن، وفي تفسير لهذه التوجيهات وموافقة الوزير لمحسن فيما يطلب، يلفت خبير عسكري وضابط كبير في الجيش، إلى أن التوجيه ينطوي على ما عُرف وقِيل عن الوزير ناصر والذي يعتقد ويرجح حينها وفي موقف كهذا؛ أن أفراد اللواء 314 والذين كانوا، دائماً، موضع تشكك وهواجس، كونهم شماليين وموالين أو تابعين لـ(النظام الأسبق) أي نظام صالح، على اعتبار أن (النظام السابق) بات هو نظام هادي ومحسن. ثم حدث المتوقع في هذه الظروف، فُتحت المخازن وباشر جنود بأخذ الأسلحة الخفيفة من مخازن السلاح، قبل أن يصل الحوثيون وتوجهوا من فورهم إلى الاستيلاء على الأسلحة الثقيلة، وهي وفقاً لتقديرات وشهادات المطلعين عن قرب: أكثر من 30 دبابة، وأكثر من 20 مدرعة (بي إم بي 2) و (بي تي آر)، وأكثر من 100 طقم مسلح بمعدل رشاش 12.7، و20 طقماً مسلحاً بـ23، وقد تم سحبها إلى الجراف وقرية القابل. الجناة يوزِّعون الاتهامات هي انتكاسة لا سابق لها. ولا يريد أحد أن يسأل أين ذهبت السلطات والقيادات والقيادة العليا ومؤسسات الحماية والاستخبارات والأمن القومي و..و..و.. ولا أين ذهب الرئيس القائد الأعلى، وما هو دوره وما هي وظيفته أصلاً إذا كان سوف يحدث انهيار هرمي وأفقي للسلطات بهذه المعطيات الكارثية ثم لا يتحرج هادي، على الإطلاق، أن يجمع القيادات والمسئولين في اليوم التالي، ليلقي كلمة مليئة بالغرائب والمضحكات/ المبكيات، ويتحدث فيها عن جسارته في تحمُّل المسئولية والتعهد مجدداً بتحملها(..) كأنه يحتفل بمناسبة سعيدة؟؟ سأل، بإنكار، طالب جامعي وهو يشاهد الكلمة متلفزة. وعلق في نهايتها: الرئيس هادي يقول إنه يحكم ويسلم للحوثيين ويقترح علينا أن نذهب لنسأل الرئيس السابق ونحاسبه! لا يقتنع بحُجّة وتبريرات وتهرب الرئيس وقادة إلى جواره، من مسئولياتهم وتحميلها على الآخرين، خصوصاً الذين كانوا هم من بنى وكوَّن وراكم وطوَّر ككل هذا البناء والمخزون الذي يبيحه ويبدّده الرئيس الانتقالي، الذي لربما بالفعل تصح مقاربة القائلين، بثقة، إنه يكاد يصل في هذه المرحلة من السيناريو المنفذ، إلى حزم الحقائب والمغادرة جنوباً معتمداً على إسناد وتغطية ودعم بريطاني بالدرجة الأساس. بينما يكون قد أوصل شمال اليمن والشماليين اليمنيين إلى الحافة: صراعات وحروب وثارات مشتعلة في كل مكان وجهة، ولا دولة أو مؤسسات ولا أمن ولا ميزانية ولا ولا ولا ولا.... ولا أحد من اليمنيين سيغفر لمن جنى وجرّ كل هذه الخسائر والدماء والصراعات والآلام بحق اليمني واليمنيين وبحق حاضر ومستقبل أبناء وأحفاد اليمنيين. ذكريات نظام صالح بعد كل هذا العرض الطويل ولكنه، أيضاً، لم يستوفِ حقه والصورة من جوانبها، لابد وأنه من حق ذلك المواطن الذي توقف بمرارة يسأل: أليس يقول كل ما مر وحدث خلال أعوام أربعة أن جميع من تولوا الحكم بعد خروجهم المرتب والمبيت على حكم ونظام علي عبدالله صالح، كانوا على اتفاق وتفاهم مُسبق لتقويض نظام صالح وهم كانوا أعمدة في النظام وصاروا النظام الجديد الذي قوض كل شيء يمت للنظام بصلة، وبات صندوق الانتخاب وممارسة عملية ديمقراطية، هي من الذكريات، ومن حكايا ومرويات نظام صالح ووحدوية اليمن والنظام الذي كان؟؟ إخوان اليمن ..ومصر يجدر التذكير، أن تقارير أمنية وشهادات استخباراتية متواترة، كانت أكدت تدفق مئات المقاتلين إلى سيناء المصرية؛ من جامعة الإيمان، ومتشددين مرتبطين بإخوان اليمن واللواء الأحمر المعروف بتبني الجهاديين. وكانت صحف مصرية تداولت، في وقت سابق، مذكرة الأحمر للمرشد العام للإخوان بعد ثورة 30 يونيو وتجديد الولاء وحثه للانتقال إلى قطر. هذا فيما أحجم الرئيس الانتقالي هادي، عن القدوم لتهنئة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في القاهرة، بضغوط من جماعة الإخوان، الذين فرضوا سيطرتهم على نظام هادي، وحددوا خطوط تحرُّكه وحدّوا منها. واستسهل الرجل بدوره تخفيض التمثيل إلى تكليف وزير الزراعة اليمني الذي كان يتواجد في مهمة أخرى بالقاهرة، وأضاف له هادي تكليفاً لتهنئة السيسي بحفل التنصيب.
__________________
|
#15
|
||||
|
||||
صحيفة سعودية : الجنوب ذاهب إلى الانفصال
كشف قيادي في الحراك الجنوبي المطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله، عن خطتهم التصعيدية المقبلة نحو ما اسموه « تقرير المصير واستعادة دولة الجنوب» والمتمثلة بإغلاق المنافذ الحدودية في 30 نوفمبر المقبل كنوع من التصعيد إذا لم يتم تفاوض ندّي بين الشمال والجنوب يفضي إلى فكّ الارتباط واستعادة الدولة الجنوبية. فيما أعلن في عدن عن إشهار «مجلس الإنقاذ الوطني الجنوبي» في اليمن، يضم (25 مكوناً سياسيا جنوبيا) قال إن هدفه الحفاظ على وحدة الجنوب وحيّا فعالية 14 أكتوبر التي احتضنتها عدن. فيما اغتال مسلحون أحد القادة المحليين للجان الشعبية المناهضة للقاعدة بمحافظة لحج جنوبي البلاد وأربعة من مرافقيه في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، إثر كمين مسلح. وتجددت الاشتباكات امس السبت في محافظة إب وسط اليمن بين رجال قبائل ومسلحي جماعة الحوثي، بعد رفض الاخيرة تنفيذ اتفاق لجنة بوقف المواجهات وسحب المسلحين من المدينة وتسليم الامن لقوات شرطة النجدة التابعة لوزارة الداخلية اليمنية. وقال مسؤول أمني يمني لـ»المدينة»: إن مسلحين يعتقد انتماءهم لتنظيم القاعدة في اليمن ، اغتالوا أحد القادة المحليين للّجان الشعبية بمحافظة لحج، الشيخ هبوب الصبيحي، وأربعة من مرافقيه، إثر كمين مسلح.واضاف المسؤول الأمني: إن مسلحين مجهولين نصبوا كمينًا في منطقة الحسيني بلحج، للصبيحي، وأطلقوا نيران اسلحتهم على (كلاشينكوف) متعددة على السيارة، فيما كان مرافقو قائد اللّجان يحوزون أسلحة وقنابل يدوية تسببت بإضرام النيران في السيارة وتفحّم جثث القتلى.. مشيرا إلى أن الجثث تفحمت بصورة كاملة بعد أن التهمت النيران سيارتهم. وأضاف : إن تحركات الشيخ الصبيحي قد تكون أزعجت تنظيم القاعدة في منطقة العند التي توجد بها أكبر قاعدة عسكرية يمنية، مما دفعها إلى اغتياله، خاصة أن اللّجان الشعبية كانت قد ساهمت مع الجيش في إخراج تنظيم القاعدة من محافظة أبين جنوبي البلاد في وقت سابق. الجنوب إلى الانفصال الى ذلك، كشف القيادي في الحراك الجنوبي الدكتور ناصر الخبجي عن توجههم بإغلاق المنافذ الحدودية في 30 نوفمبر المقبل كنوع من التصعيد إذا لم يتم تفاوض ندّي بين الشمال والجنوب يفضي إلى فك الارتباط واستعادة الدولة الجنوبية.. مؤكدا أن مخيمات الاعتصام في ساحة العروض بمنطقة خور مكسر بمحافظة عدن ستستمر وقد تتسع في عدن ومحافظات جنوبية أخرى وقد تصل إلى المنافذ الحدودية مع الشمال حتى يتم استعادة الدولة الجنوبية. وقال نائب رئيس المجلس الأعلى للثورة الجنوبية في محافظة لحج ناصر الخبجي, أمس: إن جنوب اليمن خط أحمر بالنسبة لجماعة الحوثي والجماعات الإرهابية.واضاف الخبجي:» لن نسمح لجماعة الحوثي أو أي جماعة مسلحة أخرى والجماعات الإرهابية بالتمدد باتجاه الجنوب تحت أي مبرر كان فهناك رفض شعبي كامل لذلك لأن جماعة الحوثي قوة غير شرعية وعليهم عدم التفكير في هذا الأمر فقد تعاطفنا معهم في الماضي عندما كانوا مظلومين لكن ماداموا يظلمون الناس ويسقطون المناطق بقوة السلاح فلا تعاطف معهم أبدا لأن هذا سيؤدي إلى مشكلات كبيرة».ونفى وجود قوى في “الحراك” موالية للحوثي بهدف تسهيل إسقاط مناطق جنوبية وإخضاعها لسيطرته, قائلاً “قد يكون هناك بعض أفراد قد يتعاطفون مع الحوثي لكن قوى الحراك لن تقف معه في مشروع يضرّ بالجنوب مهما كان الأمر”.
__________________
|
#16
|
||||
|
||||
قال ان الوحدة لم تجلب لهم سوى الفوضى و(القاعدة).. كاتب اردني: الجنوبيون ليس بوسع غير الهروب من جحيم الحرب الأهلية في اليمن إلى دولة مستقلة ومستقرة كما كانت الكاتب الاردني فهد الخيطان أكد كاتب اردني السبت ان " الحياة في اليمن تعود إلى طبيعتها".. موضحا ان " حراك الجنوب المطالب بالانفصال يشتد عودته، ويحشد الآلاف في الشوارع مطالبا باحياء اليمن الجنوبي دولة مستقلة عن الشمال، برئاسة علي سالم البيض , في حين ان " اليمن الشمالي صار مسرحا مثاليا لحرب طائفية مديدة, تنظيم (القاعدة) يشحذ همم السُنّة للالتفاف حوله في معركة المصير مع الشيعة الحوثيين الذين اجتاحوا البلاد في غمضة عين". وقال الكاتب الاردني فهد الخيطان في مقالة صحفية نشرتها صحيفة الغد الاردني وتعيد (عدن الغد) نشرها في الموقع الالكتروني " يصعب على اليمنيين في الشمال أن يقاوموا دعوات (القاعدة) للجهاد؛ فالجيش في غيبوبة بانتظار عودة الرئيس المعزول، والحكومة الجديدة معطلة بأمر من الحوثيين. لم يعد لليمنيين من خيار سوى (القاعدة)". وقال " وسط حالة الانهيار هذه، ماذا بوسع الجنوبيين أن يفعلوا غير الهروب من جحيم الحرب الأهلية إلى الانفصال؛ دولة مستقلة ومستقرة كما كانت من قبل؟".. مؤكدا ان " الوحدة لم تجلب للجنوبيين سوى الفوضى وتنظيم "القاعدة" , لكن قادة الانفصال في الجنوب يعلمون أن موازين القوى الدولية التي أوجدت اليمن الجنوبي لم تعد قائمة اليوم؛ لا اتحاد سوفيتي، ولا منظومة اشتراكية. الأرجح أنهم يطمعون بدعم بعض دول الخليج، بيد أن ذلك ليس كافيا". وقال الكاتب في مقالته " ما وجه الغرابة فيما يحدث في اليمن؟ كانت بضعة أشهر من العسل الثوري، عاشها اليمنيون يوم زحفوا إلى الشوارع بالملايين، واحتلوا الميادين، إلى أن رحل علي عبدالله صالح؛ ثم عاد كل شيء إلى طبيعته". واضاف " لم تكن حال اليمن خافية على المراقبين، كحال ليبيا التي أوصد القذافي أبوابها ونوافذها. اليمن، ولعقود طويلة، لم يشهد الاستقرار؛ انفصال ثم حرب بين الشمال والجنوب، فوحدة بقوة السلاح. وحدة لم تكن مستقرة يوما واحدا، تبعتها صراعات قبلية لا تنتهي، وصدام دموي طويل مع الحوثيين في صعدة، تورطت فيه دول إقليمية".. موضحا " لكي تكتمل سعادة اليمنيين، دخلت "القاعدة" في وقت مبكر على المشهد اليمني , في ذروة حكم علي صالح، كان مقاتلو التنظيم يسيطرون على مدن يمنية، ويتجولون بحرية في عدة مناطق قبلية. الحضور القوي للقاعدة جلب معه تدخلا دوليا في اليمن؛ فمنذ سنوات وطائرات الـ(درونز) الأميركية تضرب في اليمن، وتلاحق عناصر (القاعدة) في الجبال". وقال " كان الحوثيون شركاء في الثورة على حكم صالح , وبعد سقوطه، ها هم يتحالفون معه لإسقاط النظام الانتقالي قبيل مصالحة تاريخية كان يمكن أن تكتب تاريخا جديدا لليمن". اجتياح الحوثيين للعاصمة صنعاء، وكبرى مدن البلاد، حرك المياه من جديد؛ فرمى اليمنيون خلف ظهورهم أياما مجيدة عاشوها في الميادين والشوارع، واغتصبوا أحلام الأجيال الجديدة بالحرية والديمقراطية والكرامة, الرئيس المعزول عاد من عزلته، وعادت "القاعدة" أكثر قوة مما مضى". وأكد الكاتب ان " اليمن اليوم ساحة فوضى؛ لا حكومة تحكم، ولا جيشا يحمي وحدة البلاد الهشة، والرئيس عبد ربه منصور هادي لا يسيطر، بحق، على متر واحد خارج مكتبه". وقال" مثلما هو الوضع في سورية والعراق وليبيا، يخرج الصراع اليمني عن دائرة القدرة الإقليمية والدولية على احتوائه، أو التحكم بمخرجاته".. مشير الى ان " أسوأ ما حصل لعالمنا العربي بعد "الربيع العربي" أن كلمة الفصل حيال المستقبل أصبحت في يد القوى المحلية، التي كنا نظن أنها شعوب، وإذ بها قبائل وطوائف تسكن القرن الثامن عشر"..
__________________
|
#17
|
||||
|
||||
عدن حاضرة الجنوب جيهان ماجد عدن حاضرة الجنوب ، حارسة المحيط خزانة الدرر، عبير العراقة والتاريخ .. هدأت حروبك ولم يهدأ محبيك، لا زالت ساحاتك تنبض حرية وتتنشق عبيرها وتتجرع جرعات الأمل ،لا زالت القلوب تتناصر تتفاهم على خطى نبض البطولة والكرامة ،لا زالت الأيدي متشابكة تعمل بقبضة رجل واحد للبدء ببناء صروح النصر ،لا زالت العيون شاخصة تنتظر انبلاج الصبح المشرق من تضحيات وشهداء عدن لؤلؤة الجنوب ، حاضنة الأحرار ، صانعة الأبطال وصنيعتهم ، استجديك مواصلة المسيرة بدون التطلع إلى أصحاب الفتن ، إلى المتربصين بك ليمنعوا عنك الانجازات ، لا تكترثي للمتصيدين بالماء العكر فهم يريدون تغير مسار افترائهم عليك ليستمر درب العذاب والاشواك والضياع وليغسلوا أيديهم من دمائك وآهاتك واوجاعك باسم الدين مره وباسم الأخوة أخرى وباسم الانسانية تارة بعد أن أذاقوك مرا" وعلقما" لسنوات وسنوات . استجديك أن تمدي يدك للبناء وليس للحرب أن تمدي يدك لتوقِفيهم عند حدهم وأن تضعي الصيغ والحلول والتفاهمات لصنع وتجسيد الأحلام ، وأن تمدي يدك لكتابة تاريخ مشرق بكل هدوء وبدون استفزاز ، استجديك أن تكوني القدوة في التخاطب واحترام الرأي والرأي الآخر وتشكيل الاختلاط الراقي على أساس الحقوق والواجبات، استجديك أن تنجحي في التحاور مع من مد يده إليك واثقا" من نواياه الصادقة تجاهك ، بأن تمدي له يدا" واثقة قوية في موقفها وتطلعاتها وحسن نيتها وعمق تجربتها لتنحي عنك الكأس المر والشراك السامة التي يريدون إيقاعك فيها ، أرجوك ألا تستجيبي لدعواتهم فبعد أن دفعت الثمن غاليا" جراء اعتدائهم على الحجر والبشر والنفوس ، ووقفتي شامخه عزيزه مكرمه، لا تسمحي لهم بأن يستدرجوك لدفع ثمن أغلى وأحقر ، بأن تتوشح تضحياتك بتاريخ أسود مظلم تحكمه الغريزة والعصبية القاتلة . عدن درة الجنوب العربي استميحك عذرا" فليس الان وقت النصائح ولم تنزعي عنك بعد شاراتك السود ولم تتنفسي الصعداء ولكن في قلبي آمال وآمال ما استطاع القلم ايرادها، آمال بأن تثمر معاناتك حرية وحقوقا" كانا مسلوبين ومغتصبين، آمل أن تلمي أبنائك وتؤويهم في ظل حكم عادل حكيم يراعي مساواة واحتراما" لكل مكونات شعبك التواق للبناء والحياة ، وأن يعيد بناء جنات تكلم عنها كتاب عزيز جنات تروي ظمأ القلب والعين والأذن والنفس . عدن أتوجه إليك بمشاعر صادقه ومن خلالك أتوجه إلى كل الجنوب العربي الذي عانا ما عانا من ظلم ذوي القربى ، انظري من حولك فكل شقيقاتك العواصم والحواضر التي تعاني اليوم وتتخبط في مخاض عسير لا تعرف نهايته ومدى زمانه ونتائجه، عفوك إن كنت لا تشعرين بما أتوجه به إليك إلى كل فرد مناضل صادق فليس لأنك لا تشعرين بل لأنهم خدروك وحيروك ، أرجوك انهضي معافاة سليمة الرؤيا والرؤى لتزهر أيامك وأيام الجنوب العربي . * (كاتبة
__________________
|
#18
|
||||
|
||||
عدن حاضرة الجنوب جيهان ماجد عدن حاضرة الجنوب ، حارسة المحيط خزانة الدرر، عبير العراقة والتاريخ .. هدأت حروبك ولم يهدأ محبيك، لا زالت ساحاتك تنبض حرية وتتنشق عبيرها وتتجرع جرعات الأمل ،لا زالت القلوب تتناصر تتفاهم على خطى نبض البطولة والكرامة ،لا زالت الأيدي متشابكة تعمل بقبضة رجل واحد للبدء ببناء صروح النصر ،لا زالت العيون شاخصة تنتظر انبلاج الصبح المشرق من تضحيات وشهداء عدن لؤلؤة الجنوب ، حاضنة الأحرار ، صانعة الأبطال وصنيعتهم ، استجديك مواصلة المسيرة بدون التطلع إلى أصحاب الفتن ، إلى المتربصين بك ليمنعوا عنك الانجازات ، لا تكترثي للمتصيدين بالماء العكر فهم يريدون تغير مسار افترائهم عليك ليستمر درب العذاب والاشواك والضياع وليغسلوا أيديهم من دمائك وآهاتك واوجاعك باسم الدين مره وباسم الأخوة أخرى وباسم الانسانية تارة بعد أن أذاقوك مرا" وعلقما" لسنوات وسنوات . استجديك أن تمدي يدك للبناء وليس للحرب أن تمدي يدك لتوقِفيهم عند حدهم وأن تضعي الصيغ والحلول والتفاهمات لصنع وتجسيد الأحلام ، وأن تمدي يدك لكتابة تاريخ مشرق بكل هدوء وبدون استفزاز ، استجديك أن تكوني القدوة في التخاطب واحترام الرأي والرأي الآخر وتشكيل الاختلاط الراقي على أساس الحقوق والواجبات، استجديك أن تنجحي في التحاور مع من مد يده إليك واثقا" من نواياه الصادقة تجاهك ، بأن تمدي له يدا" واثقة قوية في موقفها وتطلعاتها وحسن نيتها وعمق تجربتها لتنحي عنك الكأس المر والشراك السامة التي يريدون إيقاعك فيها ، أرجوك ألا تستجيبي لدعواتهم فبعد أن دفعت الثمن غاليا" جراء اعتدائهم على الحجر والبشر والنفوس ، ووقفتي شامخه عزيزه مكرمه، لا تسمحي لهم بأن يستدرجوك لدفع ثمن أغلى وأحقر ، بأن تتوشح تضحياتك بتاريخ أسود مظلم تحكمه الغريزة والعصبية القاتلة . عدن درة الجنوب العربي استميحك عذرا" فليس الان وقت النصائح ولم تنزعي عنك بعد شاراتك السود ولم تتنفسي الصعداء ولكن في قلبي آمال وآمال ما استطاع القلم ايرادها، آمال بأن تثمر معاناتك حرية وحقوقا" كانا مسلوبين ومغتصبين، آمل أن تلمي أبنائك وتؤويهم في ظل حكم عادل حكيم يراعي مساواة واحتراما" لكل مكونات شعبك التواق للبناء والحياة ، وأن يعيد بناء جنات تكلم عنها كتاب عزيز جنات تروي ظمأ القلب والعين والأذن والنفس . عدن أتوجه إليك بمشاعر صادقه ومن خلالك أتوجه إلى كل الجنوب العربي الذي عانا ما عانا من ظلم ذوي القربى ، انظري من حولك فكل شقيقاتك العواصم والحواضر التي تعاني اليوم وتتخبط في مخاض عسير لا تعرف نهايته ومدى زمانه ونتائجه، عفوك إن كنت لا تشعرين بما أتوجه به إليك إلى كل فرد مناضل صادق فليس لأنك لا تشعرين بل لأنهم خدروك وحيروك ، أرجوك انهضي معافاة سليمة الرؤيا والرؤى لتزهر أيامك وأيام الجنوب العربي . * (كاتبة لبنانية )
__________________
|
#19
|
||||
|
||||
صحيفة: مسؤولة في الازمات الدولية: تمنيت زيارة الساحة د. ابريل آلي اللجنة الاعلامية : متابعات ذكرت صحيفة "الامناء" في عددها الصادر اليوم الاحد ان قبيل ساعات من مغادرة مدينة عدن التقت د. إبريل آلي كبيرة المحللين السياسيين بمنظمة الأزمات الدولية مساء الجمعة عددا من الإعلاميين والباحثين والأكاديميين الجنوبيين امتد نحو أربع ساعات تناول اللقاء عددا من التساؤلات الهامة في الساحة الجنوبية في ضوء المستجدات الراهنة. وأكدت د. إبريل في مستهل اللقاء إلى أن مهمة المنظمة استقصاء الحقائق على الأرض من خلال اللقاء بأكبر قدر ممكن من الشرائح المختلفة في الجنوب من مكونات سياسية وأحزاب ومستقلين ومعرفة وجهات النظر المختلفة عن مستقبل الجنوب في ظل الخيارات المطروحة والخيار الأكثر إجماعا من بين هذه الخيارات وكيفية تحقيقه. وقالت إبريل إنه كان يحدوها الأمل في إطار زيارتها لعدن إلى النزول إلى ساحة الاعتصام لكن هناك تحذير عام يمنع زيارة الأجانب والمسؤولين في المنظمات الدولية لحضور أي تجمعات احتجاجية تحسبا لأي طارئ أمني لكنها أفصحت عن إجراءها عددا من اللقاءات الودية والتعارفية مع العديد من الناشطين في الحراك الجنوبي ولجنة الاعتصام واستخلصت منهم جملة من الآراء والتصورات. وفي اللقاء جرى الحديث عن التمدد الحوثي والاتجاه جنوبا وسبل وقف هذا التمدد، وكيف ينظر الجنوبيون له ومدى قبولهم من عدمه للحوثيين إضافة إلى تغير مواقف بعض الأحزاب والقوى السياسية في الآونة الأخيرة وعلى رأسها تجمع الاصلاح والمؤتمر الشعبي الذين عبرت قيادات جنوبية فيهما عن تضامنها مع مطالب الجنوبيين وإعلان انضمامهم إلى الساحات وكيف تعامل النشطاء في الساحة.. وأجمع الحضور أن الحوثي مشكلته مع الشمال وليس مع الجنوب ولا يمكن أن يقبل الجنوبيون بهذا التمدد تحت أي حجة والجنوبيون كفيلون بالدفاع عن الجنوب، أما القوى السياسية الجنوبية مالم تفك ارتباطها بمركز أحزابها في صنعاء ستظل مرتهنة مؤكدين ان الجنوب يتسع لكل ابنائه. وطالب إعلاميون وأكاديميون وباحثون في اللقاء من ضرورة اقتراب سفراء الدول العشر للجنوب والاصغاء إلى مطالب شعبه وحقه في استعادة دولته.
__________________
|
#20
|
||||
|
||||
الشرق الأوسط
الاثنين - 17 محرم 1436 هـ - 10 نوفمبر 2014 مـ {الحراك الجنوبي} يشن هجوما لاذعا على الرئيس السابق ويصفه بـ«مجرم حرب» اللجان الشعبية ترفع حالة التأهب القصوى لمنع تمدد ميليشيات الحوثي في عدن علي عبد الله صالح 8 نسخة للطباعة Send by email عدن: محمد الهاشمي رفعت اللجان الشعبية بمحافظة عدن (كبرى المدن اليمنية الجنوبية)، من استعدادها لمواجهة أي مخاطر قد تحدث في ظل أنباء عن محاولة تمدد لميليشيات الحوثي باتجاه الجنوب، في حين هاجم الحراك الجنوبي الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، واصفا إياه بـ«مجرم حرب». وقال القيادي في اللجان الشعبية حسين الوحيشي، الذي يشغل منصب رئيس العمليات في اللجان الشعبية، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أول من أمس (السبت)، إنهم يجرون حاليا ترتيبات لانتشارهم في المنشآت المهمة، وعدد من المداخل بمحافظة عدن الساحلية، التي قدموا إليها الثلاثاء الماضي، بتنسيق مع اللواء محمود سالم الصبيحي، الذي كان يشغل منصب قائد المنطقة العسكرية الرابعة المتمركزة في محافظة عدن، وتم تعيينه مؤخرا، وزيرا للدفاع، حيث قال الوحيشي إنهم اجتمعوا مع اللواء الصبيحي، الأربعاء الماضي، واتفقوا على مساندة الجيش والأمن في حماية عدن من التمدد الحوثي، في ظل تخوف من تواطؤ عدد من الألوية العسكرية الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، مع جماعة الحوثي لتسهيل مهمتهم في السيطرة على عدد من المحافظات الجنوبية. وتُعد اللجان الشعبية من أهم الجماعات المسلحة التي تقوم بمساندة الجيش في مهامه، حيث أنشأت في الآونة الأخيرة، بموجب قرار لوزير الدفاع اليمني السابق محمد ناصر أحمد، وبمباركة من الرئيس عبد ربه منصور هادي، وذلك لمواجهة تنظيم القاعدة الذي ينضوي تحت اسم «أنصار الشريعة»، في المحافظات الجنوبية، وبالأخص في محافظة أبين، مسقط رأس الرئيس هادي، التي ينتشر فيها عناصر التنظيم بشكل كبير. وحول قرار هادي تعيين اللواء الصبيحي وزيرا للدفاع، ومدى تأثيره على عملهم، قال رئيس عمليات اللجان الشعبية بمحافظة عدن لـ«الشرق الأوسط»، إن «هذا القرار سوف يضطرهم إلى تغيير خطتهم، بوصف مجيئهم إلى عدن وخطة انتشارهم كانت باتفاق مع قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الصبيحي والرئيس هادي، وهو الآن (في إشارة إلى الصبيحي) وزير للدفاع، ولذلك لا بد من إعداد خطة جديدة تتناسب مع التغيير الجديد». يأتي ذلك في وقت أعلنت قيادات الحراك الجنوبي بمحافظة الضالع الجنوبية، التي تعد الممر الرئيسي إلى محافظة عدن من جهة الشمال، تشكيل لجان شعبية لمواجهة التمدد الحوثي الذي يقترب كثيرا نحو الجنوب، ويبعد كيلومترات فقط عن محافظة الضالع. وقال قائد المقاومة الجنوبية الشيخ عيدروس قاسم الزبيدي، في اجتماع عقدوه، يوم الجمعة الماضي، إن «الأوضاع وتطورات الأحداث تتطلب من الجميع، دون استثناء، وضع أيدينا معا لمواجهة التحديات من التمدد الشيعي وتنظيم القاعدة، وأي خطر يهدد أمننا وحياتنا». ودعا الزبيدي الحاضرين إلى توحيد الصفوف وتحمل المسؤولية لمواجهة المخاطر المحدثة في الجنوب «فجميعنا مسؤولون لتنظيم أنفسنا، وتشكيل لجان أمنية لحماية أمن واستقرار الضالع والمجتمع لمواجهة أي تمدد شيعي وأي خطر قاعدي». وفي سياق آخر، شن الحراك اليمني الجنوبي هجوما لاذعا على الرئيس السابق علي عبد الله صالح، واصفا إياه بمجرم حرب، قائلين إن ثورة الجنوب وُلدت لتنتصر وتقيم دولة الجنوب العربي المستقلة، على الحدود الدولية. يأتي ذلك على خلفية مهاجمة صالح للحراك الجنوبي، وتهديده بشن حرب جديدة للمطالبين بالانفصال، مؤكدا أن الوحدة اليمنية وجدت لتبقى، مهددا بالتصدي لكل دعوات استقلال الجنوب عن الشمال. وقال الدكتور عبد الحميد شكري رئيس المجلس الوطني لتحرير واستقلال الجنوب لـ«الشرق الأوسط»: «ما يصدر اليوم من تصريحات من قبل مجرمي حرب احتلال الجنوب العربي في عام 1994م، وتهديدهم بقتال الجنوب، وأن الوحدة باقية، يأتي في إطار إعادة ما فقدته تلك القوى من شعبية في اليمن الشقيق، متناسين أنهم تحايلوا باسم الوحدة على احتلال الجنوب وتدميره وارتكاب الجرائم ضد شعبنا، التي لن يفلت منها المجرمون جميعهم، أينما كانوا». وأضاف الدكتور عبد الحميد شكري، في سياق تصريحه لـ«الشرق الأوسط»، مخاطبا صالح بالقول: «نقول لهم إنكم محتلون للجنوب، وتهددون أنفسكم ليس إلا، أما شعب الجنوب العربي وحركته التحررية (الحراك الجنوبي)، وطليعتها (المجلس الوطني الأعلى للنضال السلمي لتحرير واستعادة دولة الجنوب)، سيحرر الجنوب وأنتم جميعكم مجرمو الحرب ومرتكبو الجرائم ضد الإنسانية، فأمامنا ستكون محكمة الجنايات الدولية، وستنالون جزاءكم».
__________________
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 05:58 PM.