في زيارة الى الجندي وضاح الحريري ظهر اليوم

[أحمد الربيزي]

كنا ظهر اليوم بصحبة قياديين من المجلس الوطني في زيارة للجندي وضاح الحريري
ووجدناه بالحقيقة لازال يتألم بشده ولم يستطيع أن يتكلم معنا
وقد تم إخراجه ظهر اليوم من العناية المركزة ولكن مازالت في أنفه بيبات إخراج السوائل
كما أن جهاز التنفس لازال موضوع في أنفه
وقد حاولنا نأخذ منه بعض المعلومات عن ماحصل له الا أنه لم يستطع التذكر ولم يستطع الكلام
وكانت حالته النفسيه متعبة جدا حيث كان يهذي بكلمات غير معروفة ويشتم في بعضها وأحيانا يصيح مش أنا أو لا لا لا لا خلاص ويسحب ساقيه بشده ليضمهم إليه وعيونه ساهم الى شي غير محدد وكأنه أحيانا في شرود غير طبيعي وفي حالة خوف وهلع شديدين
حتى ان الأطباء يحاولوا أن يقنعوه ان يهدأ لكي يساعدهم في وضع منظار لمعاينة المعدة الا انهم لم يستطيعوا ذلك وقد لاحظنا حقيقة انهم يقوموا بربط يديه الى السرير لكي لاينزع البيبات من أنفه
ولاحظنا وجود أحد زملاءه برفقته لعدم وصول اهله الى عدن وقتها وقد علمنا انهم وصلوا بعد خروجنا مباشره كما أخبرنا بعض الممرضين والأطباء أن عندهم تعليمات لاندري من أي جهه بعدم السماح لأحد بتصويره ولكننا استطعنا أخذ بعض الصور له أثناء خروجه من العناية المركزة وأثناء وضعه في سريره في احد الغرف القريبه من قسم العنايه المركزه واستفسرنا من زميله عن واقعة الضرب ولكنه قال ان الذين قاموا بضربه كانوا بأستغفال الجميع
حيث كان جميع الجنود من زملاءه في الميدان في الطابور المسائي ولم يستطيعوا انقاذ زميلهم وكان زميله الجندي في حالة غضب شديد وحين سألناه في تقديره ماهو السبب الذي دعاهم لضربه أو الحجه ان صح التعبير قال حسب ما عرفه ومايدعيه المعتدين هو تأخره عن الطابور لدقائق

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

بعض الصور الخاصة التي التقطناها :







العميد حسن البيشي مستشار المجلس الوطني الأعلى



الدكتور عبد الحميد شكري - الناطق الرسمي للمجلس أيضا كان حاضراً ومتابعاً للحالة :