الحركة الوطنية لتحرير حضرموت ..............حتوم

[البحر العربي]

مواجهات دامية تمتد الى منتصف ليل امس بين المحتلين اليمنيين والمواطنين

--------------------------------------------------------------------------------

بقلم السومحي
استمرت المواجهات الدامية بين المواطنين ويبن قوات الاحتلال اليمني الإرهابية الى بعد منتصف ليل أمس ،وشهدت منطقة الشرج بمدينة المكلاء بالذات اعنف مواجهه بين المواطنين والمحتلين استخدم المواطنين الحجارة سلاحاً لهم واستخدمت قوات الاحتلال الأسلحة النارية بالذخيرة الحية والقنابل في تصويب مباشر ضد المواطنين وتم اعتقلت مجموعة كبيره يصل عددها إلى نحو ستين مواطن تقريبا
كما قام جنود الاحتلال اليمني بضرب من يقبضون عليه بالهراوات والرفس بالأقدام وإهانات كلامية كثيرة
حيث قال احد المواطنين إنه سمع احدهم يقول ( ياحضارم يا كلاب ) وألفاظ أخرى بذيئة
وقام جنود الاحتلال اليمني بالدخول إلى الشقق المفروشة والفنادق متوجيون مباشرة إلى الغرف وكسر ابوابها رغم علمهم انه لا يوجد بها احد من المتظاهرين ولكن لمعرفتهم أن بها مغتربين وسواح وذلك بهدف السرقة ،
كما تم احتجاز مواطنين في معاقل الاحتلال ( السجون ) من الذين يذهبون للسؤال عن أقربائهم وعن المفقودين ومنهم على سبيل المثال الأستاذ ناصر باقزقوز الذي تم اعتقاله عند ذهباه للأسؤال عن مفقودين أيضا تم اعتقال الكثير من الصحفيين ومصادرة ما يحملون من ممتلكات ومنهم صحفي يعمل لدى حضرموت نيوز
أيضا قامت قوات الاحتلال اليمني مساء أمس بتكسير بعض المحلات في المكلاء بجوار مسجد عمر وسرقت محتوياتها
وقال شهود عيان في منطقة الشرج أن بعض اليمنيين الذين كانوا يشاهدونهم بشكل يومي في شوارع الشرج يجرون عربيات لبيع الملابس وغيرها ، شاهدوهم يوم أمس بالبزات العسكرية في صفوف جنود الإرهاب اليمني
مما يؤيد ما يقال بان معظم اليمنيين الذين يأتون إلى حضرموت من عمال وبائعي بسطات وحتى تجار هم في الواقع هم جواسيس وجنود طوارئ لقوات الاحتلال اليمني البغيض

نسأل الله لدولتنا الحضرمية وشعبنا الحضرمية النصر القريب
ولعدونا المحتل اليمني النكسة والخذلان إلى يوم الدين

[البحر العربي]

قيصر صنعاء .. في المكلا تموت

قال تعالى
{ أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير }

بقلم بو عمر
باسم هذه الوحدة الفاجرة نهبت الأوطان ، وظلم الناس ، وسرقت أموالهم ، وأهدرت حقوقهم ، وتسلط فجار اليمن على كل شبر في ثرى حضرموت الطاهرة يعيثون الفساد ويزرعون الخوف ، وحدة قامت بشرعية الظالم على مظلوم ، بشرعية السيادة الأمريكية الطاغية على العالم ، بشرعية كتبها الشيطان الرجيم وعمدها بدماء خبيثة ما أرادت غير الشر ، فزرعته وها هي تحصده شوكاً ...

كل اللصوص يقفون عاجزين أمام الحق الحضرمي ، نعم كل اللصوص دونما استثناء لأحد منهم ، كل اللصوص في صنعاء وفي غيرها ، يتابعون المشهد المكلاوي بكل بلادة فلا يفهمون لماذا يصر المكلاويين على الخلاص من قيد التخلف والهمجية والاحتلال ، لا يفهمون لأنهم لا يدركون أن الحضرمي خلقه الله حراً طليقاً عظيماً يصنع على أرضه وأرض غيره المجد بينما كل اللصوص يصنعون الأوهام والأكاذيب فتذهب ريحهم ولا يبقى غير ما ينفع الناس ولا أنفع للناس من الحضرمي ـ قدس الله سره ـ ...

شعار المكلا كان أعلى من كل شعارات رفعت ، شعار المكلا حضرموت كلها تاريخية ، نعم هي تاريخية لأن التاريخ والحق تفرض الثبوت والتدليل على الحضرمي أن يتجرد في شعاره المناهض لكل القوى الخارجة عن منطق الحياة الطبيعية ، حضرموت التاريخية هي من تجردت قبيل ذكرى احتلالها الأربعين بشهرين تامين تمام القمر في منتصف الشهر ، فقبل الأربعين وذكراها وبكل ما في حكم اليمنيين على حضرموت من أوجاع ظهرت إرادة الشعب الحضرمي على أرضه برفض منهجية الاستغفال والاحتيال باسم الوحدة وفجورها وفجارها ، رفض تؤكده صلابة موقف الشعب الحضرمي في عاصمته المكلا على مدار أيام الشهر السبتمبري ...

المكلا التي طالما اعتبرها قيصر صنعاء وزبانيته بأنها مدينة وديعة لطيفة ، كشفت وجهها عن كل أدعياء الظلم على الوطن كل الوطن ، ولا وطن إلا حضرموت ، هذا الوجه الغاضب الحانق لم يستكن أو يوهن أمام المجنزرات والمدرعات وطلقات الرصاص والقنابل المسيلة للدموع ومن قبلها الدماء ، السبب أن حماقة قيصر وزبانيته قادتهم لمواجهة الحق ، وأمام الحق يزهق الباطل وكل ما حول صنعاء هو باطل ذاهبة ريحه بإذن الخالق الواهب ...

لم يفهم قيصر صنعاء علي الطالح أذله الله من فوق سبع سماوات أن المكلا احتملت الصبر على الصبر ، فكان ديدنها وديدن كل حضرموت تجاوز العثرات إلا أن تكريس الاحتلال وانتزاع الحقوق هو ضرب جنون لابد له من وقفة تنهي حقبة سنوات غابرة ، وتنهي وضع يرفضه العقل والمنطق والتاريخ ، وضع لا يستقيم بحال من الأحول فالنهب والسرقة والتجويع وممارسات التعسف والقمع أمور يجب أن تتوقف بل وأن تخرج اليمن بعساكرها وجهلائها وشياطينها من حضرموت كلها ...

ما يحدث في المكلا هو بطولة بل هو الملحمة المكلاوية الخالصة فعرش قيصر لابد وأن يسقط ، وسقوطه يبدأ بجهد المقاومة لدحر عصابة اللصوص ، الملحمة المكلاوية هي قدر حضرمي وإرادة شعب ترتقي فوق كل شيء دونما اعتبارات لمصلحة ونظرة قاصرة للأمور ...

المكلا وهي تذهب في طريق الاستقلال وحق تقرير مصير الشعب بل الأمة الحضرمية لابد وأن تحاسب كل الخونة ، فكل من ينادي بوجوب وحدة الفجار هو خائن يجب محاسبته ومحاكمته ، فلا وحدة مع فجار ، ولا وحدة مع لصوص ، ولا وحدة أحفاد الأسود العنسي لعنه الله ولعن أحفاده ومن سار على دربه ، الخيانة الوطنية لا يجب أن تترك بل يجب معاقبة كل متملق لنظام القياصرة الفاشي ، حتى وإن كان حضرمياً يدعي انتمائه لديار الكذب اليمن فلا وجود لليمن على الثرى الحضرمي ...

إلى رجال الجنوب العربي ..

لطالما رفعتم شعارات المواجهة ، والمقاومة ، والتحرر ، لطالما تجاوزتم التاريخ ووضعتم أنفسكم أولاً ونحن الحضرميين تالياً ، لطالما قلتم وتوعدتم وهددتم ، وها هي المكلا تتصدر الحدث بل تصنع الحدث وتتقدم في مواجهة الفجار معزولة من كل شيء يقاوم أبناءها وحدهم قدر تخليص جنوبكم من الحكم الفاجر ، أين أنتم وأين شعاراتكم ؟؟؟ أين الشرفاء فيكم ؟؟ وأين أصحاب الشعارات العالية ؟؟؟ ما لكم تثاقلتم في ساعة الملحمة ؟؟؟ مازلنا ننتظر منكم وقفة الرجال ، مازلنا نتأمل في عرق الدم الرافض للذل والصغار ، مازالت حضرموت كلها تتأمل في وقفة منكم ...

إلى المكلا ..

إن مع العسر يسرا ، إن مع العسر يسرا

[البحر العربي]

اللهم زلزل الارض تحت اقدام اليمنيين

وانصر اهل الارض الطيبين

واشرح صدورنا بنصر مبين

آمين آمين آمين

حضرمية لما موت

[اياد الشعيبي]

كل ابناء الجنوب فخورين بما يقوم به ابطال حضرموت من اعمال بطولية

[ابو عهد الشعيبي]

عاش الشعب الجنوبي الحر في كل أرجاء ومناطق الجنوب
المحتل وحضرموت ترفع الراس وهي بكل ثبات خلف قائدها
البطل المناضل الشهم حسن أحمد باعوم أسأل الله له الشفاء
العاجل ..........

[البحر العربي]

المفرج عنهم من معتقلي المكلا
أقل من المعلن
والأمن يتحفظ على الاسماء

المكلا/خاص 6/9/2007

تباينت أعداد المعتقلين نظراً للتعتيم الإعلامي وعدم موافاة الأجهزة الأمنية بحضرموت عن أعدادهم . وبسؤال مباحث مديرية المكلا اليوم الخميس 6/9/2007م أفاد مسئول البحث بأن قسمهم لايعلمون عن أمرهم شيئاً .وعند اتصال الأخ محمد عبدالله الحامد سكرتير أول الحزب الاشتراكي اليمني بحضرموت ورئيس اللجنة التنفيذية لمشترك حضرموت هذا اليوم بالأخ أحمد الحامدي مدير أمن حضرموت للاستفسار حول نفس الموضوع افاد أن المعتقلين من يوم 4/9/2007م وما بعده تم نقلهم إلى أدارة البحث الجنائي بحضرموت (المكلا) لاستكمال إجراءات التحقيق في المراكز التى تم اعتقالهم فيها وأما المعتقلين السابقين من يوم 1/9-3/9/2007م اطلق سراح البعض منهم والبقية نقلوا إلى السجن المركزي بالمنورة وسيقدمون السبت القادم للنيابة لاستكمال التحقيق لتقرر النيابة بعدها الافراج أو استمرار الحجز .

وأمام هذا التعتيم والتباين وبعد الاستقصاء يظهر أن المفرج عنهم أقل من العدد المعلن بعكس ما أفادت به الأجهزة الأمنية بحضرموت الذين تكتموا عن اسماء المفرج عنهم .
وهذا كشف أولي بالمعتقلين على ذمة مسيرة 1/9/2007م
1 حسن أحمد باعوم المكلا
2 سالم حسن باعوم المكلا
3 فادي حسن باعوم المكلا
4 علي جمعان باسعد المكلا
5 عوض أحمد سكارو المكلا
6 حمزة أحمد بن الشيخ ابوبكر المكلا
7 عمر سعيد بادحيدوح المرشدي المكلا
8 أيمن حاج بن دهري المكلا
9 محسن عبدالعزيز اليزيدي (الخفر) المكلا
10 هاني سالم غصان المكلا
11 محمد علي العمودي المكلا
12 عوض أحمد بن سليم المكلا
13 حمود عبدالقادر العمودي المكلا
14 وليد أحمد باناجة المكلا
15 حامد حسين العطاس المكلا
16 عبدالحافظ محفوظ باقيمه المكلا (لم يشارك في المسيرة)
17 بامقه مغترب (لم يشارك في المسيرة)
18 خالد عبيد السكوتي غيل باوزير
19 علي محمد بن شحنة شحير
20 سهل عبدالرحمن دعكيك شحير
21 عمر صالح الجعيدي المكلا
22 صلاح بن هامل عضو المجلس المحلي لمدينة المكلا
23 فواز حسن باعوم المكلا
24 علي سالم الديني المكلا
25 صالح سعيد وبران المكلا
26 علي عبود باحفي المكلا
27 عبدالرحمن عبدالله العمودي المكلا
28 شكري سالم بن جبران المكلا
29 مبارك سالم بن معرابي المكلا
30 معمر عوض المحمدي المكلا
31 سعيد عبدالله باعطية المكلا
32 ناصر محفوظ باقزقوز رئيس فرع حزب التجمع اليمني الوحدوي
33 علي حميدان المكلا
34 علا جابر علي سعود المكلا
35 ميطاد عايش بن سرحان المكلا
36 بلعيد أحمد مبارك صالح المكلا
37 عبدالله أحمد بالخير المكلا
38 عمر صالح الجعيدي المكلا
39 عبدالله عبدالكريم الحباني المكلا
40 عاتق عوض باركبة المكلا
41 أنور حبان سعيد بوطيور المكلا
42 حسن الطفي المكلا
43 أحمد سعيد مر المكلا
44 فوزي أحمد بادبيان المكلا
45 عمر سعيد المحمدي المكلا
46 عبدالله حسن العكبري المكلا
47 محمد عمر باحويرث المكلا
48 حسن سالم باسلوم المكلا
49 سلطان سالم بن شملان المكلا
50 محمد عبدالله الكثيري المكلا
51 محمد علي بن مخاشن المكلا
52 رياض عبده العواضي المكلا
53 عبدالله محمد المحمدي المكلا
54 نصر مسلم عبدالله السقطري المكلا
55 فوزي صالح عمر باكوين المكلا
56 سند عدنان أحمد القطري المكلا
57 جعفر عبدالله حاجي أحمد عبود المكلا
58 محمود جعفر القداذي المكلا
59 أحمد عبدالقادر بن الزوع المكلا
60 أنور عثمان عفيف المكلا
61 قاسم محمد شريف باعلوي المكلا
62 عبدالقادر عبدالله العوبثاني المكلا
63 خالد سالم مبروك باكوينة المكلا
64 فواز الحنيدي المكلا
65 فادي محمد باضاوي المكلا
66 هشام أبوبكر الجمحي المكلا
67 وائل عوض بن جوبح المكلا
68 سالم عوض بن جوبح المكلا
69 علي سالم محميدان المكلا

[البحر العربي]

أصحاب العربيات عساكر!!

وقال شهود عيان في منطقة الشرج
أن بعض اليمنيين الذين كانوا يشاهدونهم
بشكل يومي في شوارع الشرج يجرون عربيات
لبيع الملابس وغيرها ، شاهدوهم يوم أمس
بالبزات العسكرية في صفوف جنود
الإرهاب اليمني
أيضا قامت قوات الاحتلال اليمني مساء أمس بتكسير بعض المحلات في المكلاء بجوار مسجد عمر وسرقت محتوياتها.

[البحر العربي]

المكلا اليوم /7/9/2007 عبرت الأوساط الشعبية في مدينة المكلا عن سخطها واستيائها الشديد جراء تواصل مسلسل الاستنفار و(الاستفزاز) الأمني الذي برزت أخر حلقاته يوم أمس الخميس وظهر اليوم الجمعة أثر قيام عدد من الأطقم المدججة بالعساكر المسلحين بالمسدسات والآليات الرشاشة ومدافع( الديشكا)، باختراق شوارع المدينة الرئيسية والخلفية في محاولة شبهها البعض باستعراض للعضلات وأسلوب للتخويف والتهويش ليس إلا. مطالبين في الوقت نفسه تدخل السلطة المحلية والجهات الأمنية بالمحافظة للحد من المظاهر الفردية المسلحة التي بدأت تبرز على السطح خلال اليومين الماضيين من قبل أشخاص ومجاميع من خارج محافظة حضرموت على خلفية أحداث يوم السبت الدامي 1/8/2007م، الأمر الذي يتعارض مع توجهات الحكومة في منع حمل السلاح داخل المدن الكبرى في عموم محافظات الجمهورية.
هذا وقد سمعت على فترات متقطعة من صباح اليوم أصوات لسيارات المطافئ والإسعاف تجوب أحياء متفرقة من مدينة المكلا، حيث لم يتم التعرف حتى اللحظة عن أسباب تحركاتها ووجهاتها

[البحر العربي]

الاعتداء بالضرب المبرح على معتقلي احداث سبتمبر واتهامهم بالانفصال

كشف عدد من المعتقلين الذين تم القض عليهم عشوائياً على ذمه أحداث السبت الدامي بالمكلا بعد أن أفرجت السلطات الامنيه عن 30معتقلاً أمس بعد بثوت عدم مشاركتهم في الاحداث كشفوا لموقع ((المكلا اليوم)) بأنهم تعرضوا بالضرب المبرح من قبل الجنود بالايدي وبإعقاب البنادق حينما يتم نقلهم من السجن إلى جهات التحقيق بالمحافظه وعودتهم مره اخرى للسجن.. الجدير ذكره ان السلطات الامنيه قامت بحمله أعتقالات أخرى مساء أمس الثلاثاء الا أنها أ طلقت في اليوم التالي على بعض منهم حيث وصفتهم السلطات بمرتكبى أحداث شغب في المكلا.. وقال لموقع ((المكلا اليوم)) ولى أمر احد المعتقلين يبلغ من العمر 18عاماً طلب عدم ذكر إسمه
بإن ولده أصيب بجروح في وجهه وأجزاء متفرقه من جسمه وأنه تعرض مع معتقلين أخرين لانهيار عصبي حينما يشتمه الجنود مع معتقلين اخرين اثناء الضرب بألفاظ نابية ويتهمهم بالانفصاليه رغم عدم مشاركته في المسيره بل ألقي القبض عليه عشوائياً وهو يشتري حاجيات أسرته في مساء السبت الماضي 1|9|2007 على حد قوله

[البحر العربي]

الشيخ باحبارة: أعداء الوحدة هم الذين يشيعون الفساد ويتنقاضون مع أنفسهم

المكلا اليوم- خاص. توافدت جموع من المواطنين من مختلف أحياء مدينة المكلا وضواحيها ظهر اليوم الجمعة 7/9/2007م لمسجد الروضة لتأدية صلاة الظهر والاستماع لخطبة الشيخ ناظم عبدالله باحبارة إمام جامع عمر بالمكلا التي سبق وأن تم الإعلان عن موضوعها ( نظرة إلى الأحداث) وفي باحة مسجد الروضة التي اكتظت عن بكرة أبيها قبل بدء الخطبة التي وجهاء خلالها الشيخ باحبارة
مجموعة من النصائح لولاة الأمر والمواطنين بغية تدارك الأوضاع الخطيرة التي تمر بها بلادنا ومحافظة حضرموت على خلفية الأحداث الدامية التي شهدها يوم السبت الماضي، مطالباً السلطة بتلبية مطالب الناس المشروعة التي خرج من أجلها المواطنين في مظاهرات ومسيرات احتجاجية عارمة، مؤكدا ً على أن أهمية جمع الشمل وجمع الكلمة كونه مطلب شرعي قبل أن يكون غاية ًسياسية، داعياً السلطة لضرورة وضع حد لارتفاع الأسعار في السلع الغذائية الأساسية، ودعم المؤسسات الاقتصادية التابعة للقطاع العام، وفتح صناديق للفقراء والمساكين، ووضع برنامج إنمائي للعاطلين عن العمل، واستثمار القروض الخاصة بالمشاريع الصغرى وترشيد نفقاتها، و مراقبة الفساد و المفسدين وتقديمهم للعدالة، مشدداً في خطبته على أن أعداء الوحدة هم الذين يشيعون الفساد، و يتنقاضون مع أنفسهم، هم أولئك المتنفذون الإقلة الذين يريدون أن تمتلئ جيوبهم من مقدرات وخيرات الناس على حساب شقاء المواطن ولقمة عيشه. ( المكلا اليوم) تورد جانباً من نص خطبتي صلاة يوم الجمعة 7/9/2007 للشيخ ناظم باحبارة في مسجد الروضة بالمكلا، فيما يلي النص. شدد الشيخ ناظم عبدالله باحبارة في خطبة يوم الجمعة 7/9/2007م في مسجد الروضة بالمكلا على ضرورة الرجوع إلى الكتاب والسنة باعتبارهما مصدر احكام المسلم ونور حياته في كل خطب وفتنة وحالة، ما تمر به بلادنا ومحافظتنا من أحداث خطيرة وليست بهينة.. وقال.. لست في ذلك متحيزاً لفئة على حساب أخرى، مستقياً أحكامي من الكتاب والسنة وواقع الحال الذي تنزل علية النصوص الشرعية، والثقة وفهم الكلام الفهم الصحيح، وليس تأويله على وفق الأهواء والأغراض والمساءلة مساءلة مستقبلنا وحياتنا وأوضاعنا وأماني الأمة التي لا تقبل المزايدة والنفاق، وأن يكون الأنسان متطرفا لحد بعيد ولا يستجيب للأهواء ولكن ليكن ميزان قسط، فأن هذه الأمور التي تجري لها أسباب لا بد أن نعود إلى جذورها، ولا بد على السلطة وعلى الشعب وعلى الاحزاب والمعارضة أن تنطلق من معيار الصلاح والإسلام وليس أخي أو أبي أو جماعتي، ولا بد أن تستبين الأمور وأن تتضح الدعاوى حتي( لا يختلط الحابل في النابل)، داعياً إلى ضرورة أن تتحمل كل جهة مسؤولياتها الحقيقة سواء ولاة الأمر المسئولين عن مستقبل الناس وهم أولاء الناس بفتح الصدر والاستماع والاستيعاب لما يقال وتطبيق ذلك على مايراد، وأرد الشيخ باحبارة نصيحة لولاة الأمر قائلا.. أننا نريد أن نسمع كلمات وقرارات تلبي مطالب الناس المشروعة، التي خرجوا من أجلها، التي لا استطيع أن أقول أن الذين خرجوا يتوجهون نحو جماعة معينة، النبي (ص) كما جاء في حديث الحسن مرسلا" ما من عبد يخطب خطبة إلا ساءله الله يوم القيامة ماذا أراد بها". وقال مخاطباً ولاة الأمر.. اسمعوا معاناة الناس، اسمعوا من الصغير والكبير من المدرس والمسئول والضابط... إلى غير ذلك، اسمعوا الشكوى ليعترف بها مسئولو الدولة كلهم أن هناك أوضاع سيئة تسير على وتيرة إلى الأمام، لا بد لعلاج لهذه الأوضاع ولا بد لتدارك لهذه الأسباب لأن الناس إذا جاعت فأن الجوع أخو الكفر، الناس إذا ساءها حالها فأننا نرى شباباً كثيرين يصابون بحالات نفسية هيستيرية واهتزاز واضطرابات لأن واقع الحياة لا ينضبط، راتب المواطن 15-20 ألف ريال ومتطلبات الأسرة لا تقل عن خمسون ألف ريال، ولدية من الأولاد ومن العلاج ما يحتاجه، وأثقل كاهله الضرائب وأثقل كاهله الرسوم، لا بد من علاج لهذه الأسباب هذه هو الحق بغض النظر عن من يطلق هذه الكلمات لأن هذا واقع الحال، اليوم قد نشهد هذه المشاهد وغداً نشهد مشهداً أفظع منه، إذا استمرت الأمور على هذه الوتيرة لأننا نرى البضائع عند التجار كما يقولون الكيس الرز كما هو عند صاحب الدكان وسعره هو الذي يرتفع وارتفاع غير مبرر، نعم هناك ارتفاع عالمي لكن يجب دراسة الأسباب التي تؤدي إلى غلاء الأسعار وارتفاعها، وطالب الشيخ باحبارة المواطنين عند التعبير عن متطلباتهم وأرائهم إلا يشقوا عن الحق ولا يخرجوا عن سواء السبيل، ولا تكون منهم فوضى أو تكسير أو نهب أو تطاول على حقوق الآخرين، ما أظن أن مشرعاً أو داعية أو خطيباً يبيح أخذ أموال الناس أو تفسيرها تحت أي مبرر بل قد يدخل في وسطنا من يفعل ذلك حتى تضطرب الأمور، وتزداد الفتن فلا بد من الدعوة أن تطلق بحكمة وعقل ولا بد أن يركز فيها على الصواب، لا أن يشطط الأمر، ولا ندعو بدعوى الجاهلية أيضا، ننادي إلى عنصريات أو إلى طائفيات أو إلى جماعات ما أنزل الله بها من سلطان، وأضاف الشيخ باحبارة.. لا بد أن ننزع من قلوبنا تلك المباخر الجاهلية والعصبيات التي لا مبرر لها، فتوحد الأمة مطلب شرعي، واجتماع الكلمة مطلب شرعي قبل أن يكون غاية سياسية، الأمة كلها تحتاج إلى أن تجمع كلماتها، ونزع دعاوى الجاهلية وعلى ولاة أمرنا أن يراعوا هذه المساءلة، قبل عوام الناس. نعم، لا يشعر المواطن أن هناك تمييزاً بين فئات المجتمع أو بين مناطق البلاد، أو أن يتميز أناس بأشياء وأناس آخرون بأشياء أخرى، ينبغي لولاة الأمر من مصدرهم أن لا يوغروا الصدور، وأن لا يصبوا الزيت على النار من أجل أن تكون هناك فرقة، يجب أن يكون العدل للجميع، يجب أن ينال أبناء كل منطقة حظهم من كل حق لهم من وظائف ومرتبات ومناصب وأراض، علينا جميعاً أن نكون أخوة، والأسباب التي تدفع الناس من الداخل أسباب أخرى غير التي أقولها، وإذا جلس الخطباء يطلون على الجروح لا يعالجوا الأسباب، لكن يزينوه ويطلوه بالمكياج، سينكى ويتسرطن في جميع الجسد حتى يقضى على وحدتنا وعلى بلادنا، فأعداء الوحدة هم الذين يشيعون الفساد، هم الذين يتنقاضون مع أنفسهم، أولئك المتنفذون الإقلة الذين يريدون أن تمتلئ جيوبهم من مقدرات وخيرات الناس على حساب الشقاء فلذلك لا يمكن أن يقال للخطاء أنه صحيح وهذه الكلمة نصيحة والله أقولها حفظاً للاستقرار في البلاد، وحفظا ً على أن تثبت قاعدة الأمن والأمان، لأن الأمور إذا انجرت ورمي بفتيل النار يشتعل بين الناس فالبترول موجود في الأرض والأرض كلها ملغمة بالمفاتن، سيشتعل، إذ وجدنا أننا نضرب بالرصاص الحي على الناس إذا لم يكن لذلك مبرر شرعي قوي، بأن يكون بعضهم فرط إفراطاً يستحق معه أن يصدر حكم الإعدام، ساعتها أن ينفذ حكم الإعدام لأن فرد حمل سكين أو رفع سلاح يضرب فخفنا منه إذا استطعنا أن نضرب في الأرجل، أما استخدام الرصاص فلا أجد لذلك مبرراً ولا أقول أن ذلك جائزا، بل من حرصي على الوضع الصحيح أن هذا قد يجر إلى ثارات، وهكذا ينفرط العقد، إذا ميزان العقل وميزان الشرع لا بد أن يصدر عنه كل أحد، ولا بد لنا من عودة صحيحة إلى قواعد الشريعة الإٍسلامية في مثل هذه الأمور أيها الأحباب في الله، وهذا من حرص كما قلت لكم، لأن بعض الناس موجود لديهم فكر خاطئ من أبنائنا يريد أن يتخلص من الوضع، يرى أن الأخطاء تحل بالخروج، بل أن بعضهم يرى أنه هو غير مرتاح لهذا يريد أن يبقي الفساد ويزيده، لا بد من مناقشة هذه الأمور بعيداً عن الانهزامية. ومضى الشيخ باحبارة مطالباً السلطة أنه لا بد من وضع حدا لارتفاع الأسعار بتفعيل جمعيات حماية المستهلك ووزارة الصناعة للقيام بوضعها الصحيح، ودعم المؤسسات الاقتصادية للقطاع العام في السلع الغذائية الأساسية، وضع صناديق للفقراء والمساكين، وضع برنامج إنمائي للعاطلين عن العمل، واستثمار القروض التي وضعت للمشاريع الصغرى يجب أن ترشد حتى تنهض بالناس، يجب مراقبة الفساد و المفسدين وتقديمهم للعدالة، وعلى كل فرد من الشعب أن لا يعين فاسدا أو مرتشياً أو مخربا ً بل يبلغ عنه الجماعات كلها، ونجعل كل مساءلة فيها خطاء راي عام، هذه هي الأمور التي يجب أن تدرس دراسة حقيقية لتخرج بالبلاد من هذه الانتكاسات والأزمات والفتن التي لا ندري ما هي نهاي