القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#21
|
||||
|
||||
ناطق أنصار الله : يكشف عن اتصالات جرت مع علي محسن وصادق الأحمر
قال السيد محمد عبدالسلام المتحدث باسم جماعة عبد الملك الحوثي محمد عبد السلام أن المبادرة الخليجية انتهت إلى غير رجعة, مشيراً إلى أن اتفاق السلم والشراكة الذي وقع في دار الرئاسة الأحد الماضي يوثق عقداً سياسياً بشراكة سياسية جديدة ترتكز على مخرجات مؤتمر الحوار, تلبية للمطالب الشعبية. وبشأن ما إذا كان الحوثي سينتقل إلى صنعاء خلال الأيام المقبلة, قال عبدالسلام لـ ”السياسة” الكويتية, “إن الحوثي مواطن من أبناء اليمن ومن غير المستبعد أن ينتقل إلى صنعاء في أي وقت”, مشيراً إلى أن المبادرة الخليجية انتهت بلا رجعة. وبالنسبة لموقف الحوثيين من مستشار الرئيس عبد ربه منصور هادي لشؤون الدفاع والأمن اللواء علي محسن الأحمر وأتباعه, قال عبد السلام “إنه دخل معنا في مواجهة وأرسلنا له أشخاصاً قبل حصول الاشتباكات في صنعاء لدعوته بالكف عن استهداف الحوثيين ومسيراتهم والتفاوض بشكل مباشر, لكن جوابه كان سلبياً, وأعلن أنه لا يمكن التفاوض مع المتمردين” . وأشار إلى أن الحوثيين تواصلوا مع أشخاص آخرين مثل صادق الأحمر وغيرهم, فكان الجواب إيجابياً “وقالوا إنهم لن يواجهونا وهناك دولة تتخذ ما تشاء وهم حالياً إخوة وأصدقاء لنا نحترمهم ونقدرهم”. ولفت إلى أن “اللجان الشعبية أطلقت على اللواء الأحمر مطلوباً للعدالة لأنه وراء عمليات الاغتيالات والتفجيرات وعليه أن يقدم نفسه للشعب ليقول كلمته فيه”. وعن نهب مسلحي الجماعة دبابات المعسكرات في صنعاء وسيطرتهم على مؤسسات الدولة وقيامهم بدور الجيش والأمن قال عبد السلام, “إننا من تحرك لحماية تلك المؤسسات ولا مصلحة لنا من ذلك وقد يكون هناك خلط سياسي, فقد صدرت توجيهات للأسف من علي محسن وبعض المحسوبين عليه بأن يتحرك الجميع لنهب المؤسسات ولولا أن اللجان الشعبية تحركت بشكل سريع لتأمين هذه المؤسسات لكانت نهبت”. ورداً على سؤال بشأن موعد رفع مسلحي جماعته من صنعاء, قال عبد السلام “وقعنا على الاتفاق قبل يومين وسنشكل مع بقية الشركاء حكومة, والتواصل مستمر مع هادي وكل الأطراف السياسية, إضافة إلى وزارة الداخلية والشرطة العسكرية ووزارة الدفاع بشأن كيفية تطبيع الوضع بشكل دقيق للدولة”. وطمأن حزب “الإصلاح” (إخوان اليمن) بأن جماعته لن تستهدفهم, مضيفاً “إننا مدركين أن طرفاً ثالثاً يمكن أن يأتي لاستهداف حزب الإصلاح, ليقال أنه منا ولهذا سنفتح صفحة جديدة معهم ونغلق صفحة الماضي خاصة إذا بادلونا الشعور ذاته وكانوا يحملون معنا التوجه نفسه”. أما بشأن مستقبل العلاقة بينهم وبين الولايات المتحدة خاصة وأنهم يرفعون شعار “الموت لأميركا”, أوضح عبد السلام أن “اليمن كدولة لها سياستها الخارجية أما موقف أنصار الله من الولايات المتحدة كإدارة فمازالت هذه الإدارة مجرمة تقف مع الكيان الصهيوني وشعارنا الذي نرفعه نرفعه بشكل سلمي”. وفيما يتعلق بموقفهم من الرئيس السابق علي عبد الله صالح, قال عبد السلام, إننا “نعتبر أن صالح لم يكن له أي دور من بعد ثورة فبراير ,2011 وما قبل ذلك نتمنى “أن تعالجه مخرجات مؤتمر الحوار”. اقرأ المزيد من شبوة برس | ناطق أنصار الله : يكشف عن اتصالات جرت مع علي محسن وصادق الأحمر [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
__________________
|
#22
|
||||
|
||||
__________________
|
#23
|
||||
|
||||
الشرق الأوسط:زمن الابتزاز اليمني قد ولى لدفع 5 مليارات، وإنفاق مليار واحد يكفي لتأمين الحدود مع اليمن
قال إعلامي و كاتب سعودي ورئيس تحرير سابق لصحيفة "الشّرق الأوسط", تعلقيا على الأحداث الأخيرة في اليمن أن خلاصة القول هي أن اليمن تغير، ويجب أن تتغير نظرة دول المنطقة له، وقبل أن تفاجأ بهروب الرئيس. وما يجب أن يقال، وبصوت مسموع، هو أن زمن الابتزاز قد ولى، وبدلا من دفع 5 مليارات، مثلا، للمبتزين، فالأفضل إنفاق مليار واحد لتأمين الحدود مع اليمن، وتغيير قواعد اللعبة تماما! الرسالة لدولنا هي: فكر خارج الصندوق! وقال الصحفي طارق الحميد في مقال له في الشرق الأوسط معنون "متى يهرب الرئيس اليمني؟" : اللافت في الأزمة اليمنية، واحتلال الحوثيين للعاصمة صنعاء، والاستيلاء على كافة مؤسساتها الحيوية، هو عدم هروب الرئيس عبد ربه منصور هادي من اليمن إلى الآن؟ والأغرب من عدم هروب الرئيس هو إعلان سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية تأييدهم لدور هادي كرئيس شرعي، ومطالبة جميع الأطراف بضرورة دعمه! والاستغراب من عدم هروب الرئيس، ودعم سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية له، سببه بسيط جدا؛ فما فعله الحوثيون في صنعاء مشابه تماما لما فعله «حزب الله» حين احتلاله لبيروت في السابع من مايو (أيار) 2008. فمن حينها بات لبنان كله تحت رحمة «حزب الله» الذي تحول إلى قوة معطلة ومسيطرة على مفاصل الدولة اللبنانية، وبدعم إيراني خالص، وها هو «حزب الله» يقاتل السوريين دفاعا عن المجرم بشار الأسد، فكيف ننتظر أن يكون هادي سيد قراره في اليمن والحوثيون يسيطرون على العاصمة اليمنية تماما؟! الحقيقة أن واقع الحال في اليمن اليوم، وتحديدا في صنعاء، هو أن الحوثيين باتوا يسيطرون بالكامل على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والعسكرية، كما داهموا منازل مسؤولين وشخصيات يمنية بارزة، حيث هاجم الحوثيون منزل اللواء الركن علي محسن الأحمر، مستشار الرئيس لشؤون الدفاع والأمن، ومنزل الشيخ حميد الأحمر، ومنزل وزير التربية والتعليم، وأكثر من ذلك. ويحدث كل هذا وسط رفض الحوثيين التوقيع على الملحق الأمني لاتفاق إنهاء الأزمة الذي يضمن تسليم جميع الأسلحة التي جرى الاستيلاء عليها من معسكرات الدولة، ورفع النقاط المسلحة من صنعاء، والمخيمات المسلحة بداخلها. وعليه، وبعد كل هذه السيطرة الحوثية على صنعاء، مع الخيانات التي وقعت داخل المؤسسة العسكرية، فكيف سيكون بمقدور هادي الاستمرار بممارسة أعماله كرئيس؟ وكيف يمكن أصلا دعمه، والوقوف معه، من قبل سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية طالما أن صنعاء كاملة باتت تحت سيطرة الحوثيين الذين يجوبون المنازل بحثا عن خصومهم السياسيين؟ ولذا فمن الغريب صمود الرئيس اليمني وعدم هروبه للآن، ومن يدري؟! فقد يكون هادي هدفا للحوثيين في قادم الأيام. وفي حال لم يكن الرئيس هدفا فالأكيد أنه بات بلا قوة، كما لا يمكن أصلا الاعتداد بأي اتفاق يتم توقيعه تحت الحصار والسلاح، كما فعل الحوثيون في صنعاء، حيث كانوا يحتلون مؤسسات الدولة الواحدة تلو الأخرى بينما كانوا يفاوضون المندوب الأممي جمال بنعمر الذي لا يختلف كثيرا عن المبعوث الأممي السابق لسوريا الأخضر الإبراهيمي إلا في كون أن الأخير تنبه متأخرا للعبة الأسدية وقرر التقاعد، بينما ضحك الحوثيون مطولا على بنعمر! خلاصة القول هي أن اليمن تغير، ويجب أن تتغير نظرة دول المنطقة له، وقبل أن تفاجأ بهروب الرئيس. وما يجب أن يقال، وبصوت مسموع، هو أن زمن الابتزاز قد ولى، وبدلا من دفع 5 مليارات، مثلا، للمبتزين، فالأفضل إنفاق مليار واحد لتأمين الحدود مع اليمن، وتغيير قواعد اللعبة تماما! الرسالة لدولنا هي: فكر خارج الصندوق! [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] اقرأ المزيد من شبوة برس | الشرق الأوسط:زمن الابتزاز اليمني قد ولى لدفع 5 مليارات، وإنفاق مليار واحد يكفي لتأمين الحدود مع اليمن [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
__________________
|
#24
|
||||
|
||||
اليمن.. في الاتجاه المعاكس حقبة جديدة من الصراع السياسي الغامض مع انهيار الجيش واختفاء الأمن وانتشار الميليشيات
يدخل اليمن الذي يوصف بأنه من أفقر البلدان بالعالم، مرحلة جديدة من الصراع السياسي بعد سقوط صنعاء أو ما يمكن تسميته تسليم العاصمة لجماعة الحوثيين، في مشهد غير مسبوق على مر تاريخ البلاد. ويعيش اليمنيون حالة رعب وخوف من المستقبل الذي ينتظرهم بعد انهيار معسكرات الجيش وتسليمها للحوثيين الذين يعتقد مراقبون أنهم شكلوا تحالفا مسلحا مع جماعة الرئيس السابق علي عبد الله صالح ضد كل من شارك ودعم ثورة الربيع اليمني عام 2011، والذين كان الحوثيون مشاركين فيها إلى جانب قوى المعارضة السياسية التي أسقطت صالح من الحكم. لم يتوقع اليمنيون أن يصحو ذات صباح وشوارع صنعاء خالية من الدولة ومسلحو وسيارات الحوثيين منتشرة في كل الاتجاهات.. حتى نقاط التفتيش التي كان يديرها عناصر الجيش والشرطة، باتت الآن في يد الحوثيين.. يرفعون عليها إعلامهم وشعاراتهم أمام سيارات المواطنين، لإظهار سيطرتهم على الأمور. أما المؤسسات الحكومية فقد تسلمها الحوثيون من أجهزة الأمن بعد توجيهات من وزارة الداخلية باعتبار الحوثيين أصدقاء للشرطة، أما معسكرات الجيش فقد جرى إفراغها من أسلحتها الثقيلة من دبابات ومدرعات ومدافع ونقلها الحوثيون إلى معقلهم الرئيس في أقصى شمال البلاد محافظة صعدة. لا يعرف المواطن اليمني البسيط ماذا حدث للجيش والأمن؟! هناك من يعد ما حدث للبلاد خيانة من الدولة سلمت الوطن لميليشيات مسلحة، لكن هناك بالمقابل من يرى أنه انتصار ضد الفاسدين الذين نهبوا ثروات البلد طيلة العقود الماضية. والآن اليمن يسير في الاتجاه المعاكس.. إلى أي مدى يمكن أن يسير في هذا الاتجاه.. فهو السؤال الذي يستعصي على المحللين والخبراء أن يجدوا إجابة قاطعة عليه. هل هو انقلاب مسلح.. هل ستعلن دولة الإمامة.. كيف ستدار البلاد خلال المستقبل.. ما هو دور الرئيس الحالي.. وما دور الجيش، هل ستدار البلاد من صعدة أم من صنعاء. أسئلة كثيرة بلا حصر تنتظر الإجابات. يقول المحلل السياسي ياسين التميمي لـ«الشرق الأوسط»، إن «ما حدث هو انقلاب عسكري جرى بيد الدولة، يدخل البلاد منعطفا خطيرا له ما بعده من فصول الصراع على السلطة في اليمن»، مشيرا إلى أن الصراع اليمني سيشعل وقود الصراع الطائفي بالمنطقة بشكل عام، متوقعا أن تشهد البلاد «مزيدا من العنف والصراع أكثر من ذي قبل، وهو ما قد يعيد اليمن إلى مرحلة ما قبل الدولة، وربما ستتجزأ إلى أكثر مما كانت قبل تحقيق الوحدة بين الشمال والجنوب». وينظر التميمي إلى ما حصل في صنعاء على أنه «انقلاب عسكري بشكل انقلاب طائفي»، نسف معه أسس الدولة المدنية الحديثة التي كانت تسير البلاد نحوها بعد مؤتمر الحوار الوطني، مشيرا إلى أن الاتفاق الذي وقعته الرئاسة اليمنية مع الحوثيين والأطراف السياسية الأخرى «لشرعنة انهيار الدولة والقضاء على كل ما له علاقة بثورة الشباب في 2011، بل إنه ضد ثورة 26 سبتمبر (أيلول) 1962، التي قضت على حكم الإمامة المستبد». واتهم التميمي النظام السابق بالتحالف مع الحوثيين لهذا الانقلاب، وقال: «ما حدث في صنعاء ظاهريا أن الحوثيين هم من سيطروا عليها، لكن في الواقع أن القوة المنفذة للانقلاب جرى بالقيادات العسكرية التي كان ولاؤها لنظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح». وتوقع أن «ينفرط هذا التحالف بينهما فلن يتنازل الرئيس السابق وأتباعه عن النفوذ الذي حققوه ضد خصومهم الذين أسقطوهم عام 2011، ولن يسمحوا للحوثيين بالسيطرة، وخاصة أننا نعرف أن صالح هو من قاد 6 حروب ضد الحوثيين». وينظر المحلل السياسي نبيل الصوفي إلى ما يحدث على أنه «حالة طبيعية»، ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «في البداية استخف شركاء الحكم، بالحوثي، واستمروا يتعاملون معه كقوى عدوة، وفي نفس الوقت، استمروا في إقصاء شريك المبادرة المتمثل بالمؤتمر الشعبي العام، ومحاصرة القوى الاجتماعية التي رفضت موالاة القوى الثورية». وأضاف: «المؤتمر الشعبي والقوى غير الثورية، لم يكن لها خيار متفق عليه في التعامل مع الحوثي، وبدا أن للإصلاح وتحالفاته القبلية موقفا مختلفا عن موقف عبد ربه منصور هادي، بسبب توحد الموقف ضد المؤتمر، واستمرار محاصرته والتضييق عليه وتأسيس وعي اتهامي ثوري ضده، كانت الطريقة الوحيدة لهذا الحزب لتجنب الأسوأ هو مواصلة الصمت، على عكس الحوثي»، مشيرا إلى أن «انقسام صنعاء ساعده على أن يتحرك ميدانيا، ويحيد هادي في خطابه». وعد أن ما تحققه «حركة الحوثي، كانت إنجازات ضد الجميع، بما فيه المؤتمر الشعبي، الذي كان يفقد تحالفاته الاجتماعية لأنها ترى أن الحوثي أقدر على فرض مصالحها في دولة صنعاء». ويتابع الصوفي: «كلما اقترب الحوثي من صنعاء، زاد ارتباك قوى الحكم، وزاد الشك والشكوى بينها، حتى إنه حين وصل، لم يكن تحالف الحكم قادرا على اتخاذ أي قرار ملزم للجميع، فبسط الحوثي نفوذه وتركهم في دهشتهم وشكوكهم». وبحسب المحلل السياسي نبيل الصوفي، فإن سيطرة الحوثي على صنعاء كانت تعبيرا عن «أزمة التحالف الحاكم، فحتى المؤسسات التي سقطت بيده لم تسقط بالحرب بل، لسببين الأول: عدم ثقة قوى صنعاء ببعضها، والثاني أن هذه المؤسسات الرسمية لم تعرف أي شيء عن توجه الدولة». ويختم حديثه بالقول: «كانت أولويات الحوثيين هي نقل السلاح من صنعاء، وترك التطورات تقررها السياسة». من جانبه، يرى الخبير العسكري العقيد أسامة الحلالي، أن ما حدث من انهيار لمعسكرات الجيش في صنعاء يرجع لعدة أسباب من أهمها العقيدة القتالية التي فقدها الجندي اليمني، وهو ما أثر في نفسيته بشكل كبير. ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «عاش اليمن صراعات سياسية طويلة، وكان يجري استغلال الجيش من قبل كل الأطراف لمصالحها الخاصة بعيدا عن المصالح الوطنية، وهذه التراكمات جعلت الجندي مهزوما نفسيا رغم أنه يعرف أنه من أقوى المقاتلين». وأشاد الحلالي بما قام به اللواء علي محسن الأحمر وحزب الإصلاح (الإخوان المسلمون) ورفضهم دخول بلادهم في حرب أهلية، وهو ما يحسب لهم، مشيرا إلى أن الملعب الآن في يد الحوثيين وهم من يتحملون مسؤولية ما يحدث. ويقول: «لم ينجح نقل النموذج الليبي أو العراقي أو المصري إلى اليمن، فالشعب اليمني أثبت أنه فوق الحروب الأهلية رغم ما شهده من أحداث مؤسفة وهي حالة مؤقتة لن تدوم». واستبعد الحلالي انهيار الجيش بعدما حدث في صنعاء.. «فالجيش صامد ومتماسك ولا يزال الرهان عليه لحماة الوطن والشعب». وطالب الخبير العسكري «الحوثيين وجميع الأطراف التي نهبت سلاح الجيش بالاتفاق على آلية بينها وبين الدولة لإعادة هذا السلاح للجيش»، عادا أن المؤشرات المستقبلية لذلك «إيجابية». وتمكن الحوثيون من استغلال ضعف الرئيس عبد ربه منصور هادي والحكومة وأجهزتها العسكرية والأمنية بسبب المرحلة الانتقالية التي تعيشها البلاد، وتمكنوا خلال السنوات الثلاث الماضية من بسط نفوذهم على مناطق جديدة في شمال البلاد أبرزها عمران الجوف وحجة، حتى وصلوا في منتصف أغسطس (آب) إلى ضواحي العاصمة صنعاء وعمقها. وبدأ الحوثيون حركتهم الاحتجاجية بإقامة مخيمات اعتصام وصل عدها إلى 10 تضم آلاف المسلحين بمحيط العاصمة صنعاء مدججين بمختلف أنواع الأسلحة، منذ 17 أغسطس الماضي، تحت لافتة مطالب شعبية لإقالة الحكومة الحالية، وتشكيل حكومة كفاءات، وإلغاء قرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية، وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني. وتأسست جماعة الحوثيين الشيعية على يد حسين بدر الدين الحوثي في بلدة مران الريفية في أقصى شمال البلاد عام 2004، وهي منطقة تعتنق المذهب الزيدي، وخلف مؤسسها الذي قتل في الحرب الأولى مع الدولة، في العام نفسه، شقيقه عبد الملك الحوثي الذي أعاد تنظيم الجماعة بمساعدة من إيران، كما تقول السلطات. وتمتلك الجماعة ميليشيات ومعسكرات تضم آلاف المسلحين المدربين في معقلها في صعدة، إضافة إلى المئات من المقاتلين الذين جرى تدريبهم على يد «حزب الله» وإيران. وتدفع الجماعة، بحسب مصادر قريبة منها، راتبا شهريا لكل مقاتل لا يزيد على 150 دولارا، يقودهم شخص يدعى «أبو علي الحاكم» الذي يعد القائد الميداني، وهو شاب ظهر اسمه بعد الحرب السادسة عام 2010، وأدانه أخيرا مجلس الأمن إلى جانب عبد الملك الحوثي بعد اتهامهما بالحرب على الحكومة واقتحام محافظة عمران ونهب معسكرات الجيش. وتوضح مصادر مقربة من الحوثيين لـ«الشرق الأوسط»، أن «الجماعة تقوم باستقطاب الشباب وصغار السن في صفوفها، في دورات تثقيفية تستمر شهرا، يدرسون فيها ملازم مؤسس الجماعة وفكرها ومحاضراته، بعدها يُرسلون إلى معسكرات خاصة لتدريبهم على مختلف أنواع الأسلحة، ويجري توزيعهم في مجموعات بعد إطلاق كنية لكل شخص يعرف من خلالها». أما أسلحة الجماعة فلا توجد هناك إحصائيات دقيقة عن حجمها، لكن من خلال الحروب التي خاضتها الجماعة منذ 2011 ضد القبائل والجيش في مناطق دماج وعمران وأرحب والجوف، فقد استخدمت الجماعة مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة كالدبابات والمدرعات والصواريخ المضادة للدروع، إضافة إلى الرشاشات بمختلف أنواعها، والكلاشنيكوف، وجميعها جرى الاستحواذ عليها من معسكرات الجيش خلال الحروب السابقة، إضافة إلى شحنات الأسلحة المهربة والقادمة من إيران، حيث جرى احتجاز أكثر من شحنة، أبرزها السفينة «جيهان2». كما أن الجماعة رفضت صيغة الأقاليم الفيدرالية التي أقرها مؤتمر الحوار، والتي وضعت محافظة صعدة التي يسيطرون عليها ضمن إقليم «أزال» الذي يضم أيضا صنعاء وعمران وذمار، مما منعهم، بموجب هذا التقسيم، من الحصول على منفذ على البحر الأحمر، بعد أن جرى ضم محافظة حجة إلى إقليم تهامة (غرب البلاد). ويقول الناطق الرسمي للجماعة محمد عبد السلام لـ«الشرق الأوسط»، إن من يتحكم في قرارات الجماعة ومواقفها «هو أن السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي فهو من يصدر القرارات ويتشاور مع المجلس السياسي في أي نشاط مطلوب». واتهم ناطق الحوثيين «حزب الإصلاح الإسلامي» بالحرب ضدهم، وقال: «(الإصلاح) هو الذي تحرك بميليشياته العسكرية واستخدم التكفيريين والدواعش لمواجهتنا في أكثر من مكان، وهو الذي اختار هذه المعركة ورفض دعوات التقارب والحوار معنا في أكثر من موقف»، مشيرا إلى أن الحرب بينهم وبين «الإصلاح»، «هي بسبب مواقفه العسكرية في شن الحرب في أكثر من صعيد، آخرها ما يحصل هذه الفترة في محافظة الجوف». وتابع: «(الإصلاح) يستخدم الدولة وأجهزتها الرسمية خاصة التي تحت سيطرته لمواجهتنا». من جانبه، عد نائب رئيس دائرة الإعلام في حزب الإصلاح عدنان العديني اتهامات الحوثيين لهم، أنها «اعتراف بأن أحد طرفي النزاع هو عبد الملك الحوثي، بينما الطرف الآخر لن يكون سوى الطرف المحلي بالتأكيد». وقال العديني لـ«الشرق الأوسط»: «موقفنا أن الاعتداء المسلح سلوك محرم دينيا ووطنيا وقانونيا؛ لأنه بعد أن يسقط حق الإنسان في الحياة يقوم بإسقاط كل حقوقه السياسية». وعد العديني أن «الحوثيين أصبحوا طرفا في الصراع ضد اليمنيين، ومحاولة صناعة الإصلاح كعدو لن يجدي في التغطية على الاعتراض الوطني ضد الحوثي»، مشيرا إلى أن «القلق الشعبي يزداد من الحوثيين بسبب موقفهم من الجمهورية وإصرارهم على العمل من خارج السياسة والدولة بالاعتماد الكلي على إراقة الدماء». وتثار في الساحة اليمنية جملة من الأسئلة حول التمويل المالي الذي تحصل عليه الجماعة، حيث تجمع كل الأطراف على أنها تتلقى الدعم المالي من إيران، لكن من أبرز الأسئلة المثارة هي المتعلقة بالقدرة التسليحية للجماعة وأهدافها المستقبلية في اليمن، ورغم ما يطرح من سعي الجماعة للاستقلال بشمال البلاد، فإن الحوثيين أعلنوا أخيرا عدم رغبتهم في قيام كيان مستقل في شمال اليمن وأنهم مع دولة مستقلة وموحدة، غير أن تحالفاتهم، في الآونة الأخيرة، باتت واحدة من الظواهر المهمة، حيث تحالفوا مع عدو الأمس، وهو الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وأيضا مع الحراك الجنوبي المتشدد، إضافة إلى الوضع المستقبلي للجماعة على المستوى السياسي والعسكري. وخلال الأشهر الماضية كشفت السلطات اليمنية أكثر من مرة عن محاولات إيرانية لإرسال أسلحة إيرانية متطورة إلى جماعة الحوثي عبر البحر، وضبطت عددا من السفن وهي تحمل أسلحة إيرانية مهربة إلى اليمن وجرت محاكمة بعض بحارة تلك السفن، ويجري الاتفاق في هذه الأثناء على نقل السلفيين من محافظة صعدة إلى محافظة الحديدة (تهامة) في ظل رفض تهامي لهذه الخطوة التي قد تطل بفتنة جديدة في هذا الإقليم الهادئ والمسالم، بحسب تعبير المراقبين. ويرى الخبير والمحلل العسكري العميد متقاعد محسن خصروف في حديث سابق مع «الشرق الأوسط»، أن الصراع الإقليمي انتقل إلى اليمن، مشيرا إلى أن «إيران لديها ضلع في وجود الحوثيين وفي دعمهم ماديا وعسكريا»، مؤكدا أن اليمن لن يتعافى من الصراع المذهبي إلا إذا رفعت دول إقليمية يدها عما يجري في اليمن، لأن اليمنيين أصلا ليست لديهم صراعات مذهبية ولا يؤمنون بالصراعات المذهبية وهم متعايشون على مدى مئات السنين من دون صراعات، لا يوجد شيء اسمه صراع زيدي أو شافعي أو سني أو شيعي؛ جميعهم متحابون ومتعايشون ولا أحد يسأل عن مذهب الآخر عندما يدخل إلى الجامع، لكن الآن بدأت هذه الحساسيات وهذه الأطروحات». * الشرق الأوسط اقرأ المزيد من شبوة برس | اليمن.. في الاتجاه المعاكس حقبة جديدة من الصراع السياسي الغامض مع انهيار الجيش واختفاء الأمن وانتشار الميليشيات [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
__________________
|
#25
|
||||
|
||||
وحيد رشيد يمنع من السفر وقرار اقالته جاهز في الأدراج
حالة من الغموض تلف وضع محافظ عدن الاصلاحي وحيد رشيد المتهم بممارسة الفساد في محافظة ومحاولة الفرار الى الخارج تتصدر الأخبار خلال الـ 24 ساعة الماضية بعد أن تأكد أن قرار لإقالته جاهز في الأدراج . فقد منعت السلطات الأمنية بمطار عدن الدولي مساء أمس سفر الأخ وحيد رشيد محافظ محافظة عدن من السفر إلى الخارج وأحتجازه داخل صالة المطار طبقا لمصدر خاصة من عدن ولفت ذات المصدر إن قوات أمنية تحاصر منزل المحافظ (رشيد) في هذه الأثناء وفقا لموقع حضرموت برس. الجدير ذكره أن المحافظ وحيد رشيد كان ينوي السفر للخارج عبر الخطوط الجوية التركية بعد أن وصلته أنباء مؤكدة بأن قرار إقالته من قيادة المحافظة شبه جاهز وينتظر توقيع الرئيس هادي علي القرار. يذكر إن الأخ أحمد سالم ربيع علي هو من تم تكليفه بإدارة محافظ محافظة عدن بدلا عن المحافظ وحيد رشيد اقرأ المزيد من شبوة برس | وحيد رشيد يمنع من السفر وقرار اقالته جاهز في الأدراج [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
__________________
|
#26
|
||||
|
||||
__________________
|
#27
|
||||
|
||||
صحفي يمني لمروان الغفوري : مرثيتك لعلي محسن، هي مرثية لك أنت
قال صحفي يمني شهير للدكتور والكاتب مروان الغفوري جرب أنت أن تسكت، عن السياسة على الأقل. السياسة، دولابها أسرع من حركتك.. ماتكونش قد كملت قراءة كتاب . وقال الصحفي نبيل الصوفي العضو السابق في حزب الاصلاح , في صفحته الخاصة تحت عنوان "أتوسطو عند مروان الغفوري" مخاطبا الغفوري أن يتوقف عن الكتابة في السياسة . وجاء في مدونة الصوفي اتوسطوا للاصلاح ولعلي محسن وحتى لصادق الأحمر، وللكتابة نفسها، عند مروان الغفوري. بجاه الله يادكتور.. اكتب في اي شيئ الا في السياسة. يالله أسس لما تؤمن به بالكتابة عن الفكر والثقافة. يفترض كلما تتذكر ماكتبته ايام جريمة تفجير دار الرئاسة، تقول: ان النفس لأمارة بالسوء، وترجع تأهل نفسك من جديد. مش عيب.. والله ماهو عيب.. هكذا سنقدم التزاما بما ندعوا له من التقييم والمراجعة. أنت دكتور، ولن تقبل أن يعاند المريض مرضه،، ستقول له: هذا نصر للمرض وليس عليه. مرثيتك لعلي محسن، هي مرثية لك أنت، طيب، ليش تحمل الراجل مشاعرك أنت، مش كفاية حملتوه عبئا ضخما، طيلة ثلاثة أعوام. لو عرفته لأدركت أنه قليل الكلام.. بالكاد يقول كلمتين ويسكت، ويترك للعوامل على الأرض إن تقرر ماهي أقدر من الكلام على تحقيقه. جرب أنت أن تسكت، عن السياسة على الأقل. السياسة، دولابها أسرع من حركتك.. ماتكونش قد كملت قراءة كتاب، وقد دار دورتين. طبق لنا العلمانية في هذه، وكثر الله خيرك.. افصل المعرفة عن العاطفة.. واختر لك طريقا منها، واشتغل بأدواتها. سوي زيما تسوي في شئون الطب، التي أظنك ماهر في تعلمها، لن تشخص حالة فتاة جميلة تشخصيا مختلفا عن الفتاة العادية. ولن ترجم بالغيب.والسلام عليك ورحمة الله وبركاته اقرأ المزيد من شبوة برس | صحفي يمني لمروان الغفوري : مرثيتك لعلي محسن، هي مرثية لك أنت [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
__________________
|
#28
|
||||
|
||||
__________________
|
#29
|
||||
|
||||
تحت شعار دولة مدنية بأيدي شبابية..شباب بادر يرسمون لوحة درامية عنوانها نبذ الطائفية والمذهبية والمناطقية
نفد المشاركون في مشروع "إصنع شيء من لا شيء" الذي نظمته مؤسسة بادر صباح اليوم،وقفات مختلفة صامتة داخل اسوار الحرم الجامعي في تعز ، شعارها " دولة مدنية بأيدي شبابية " رفعوا خلالها لافتات تضمنت عبارات مناهظة للعنف والإقتتال والتطرف ونبذ الطائفية والمناطقية. كما شهدت أيضاء محيط كلية التربية وقفة صامتة لمدة عشر دقائق رافعين فيها رسائل تدعوا للحد من مظاهر العنف الجسدي واللفظي والتكفيري وحمل السلاح التي برزت في الآونة الاخيرة ، حيث كانت الصورة كاملة أرسلها الشباب الصامت مفادها تعزيز الوعي بأهمية الدولة المدنية الحديثة ، تميزت الوقفة بمشاركة جمع كبير من الشباب والطلاب وحضور الكثير من الجمهور. الجدير بالذكر سيتم استكمال بقية الانشطة عصر يوم غد الاربعاء في حديقة جاردن ستي بحضور الشخصيتن سام وسلام. اقرأ المزيد من شبوة برس | تحت شعار دولة مدنية بأيدي شبابية..شباب بادر يرسمون لوحة درامية عنوانها نبذ الطائفية والمذهبية والمناطقية [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
__________________
|
#30
|
||||
|
||||
__________________
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 02:50 PM.