القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#21
|
|||
|
|||
ماالذي يحدث للوحدة في اليمن؟
د. خالد الدخيل في يوم الخميس 22 يوليو عام 2006 تحدث الرئيس اليمني ، علي عبدالله صالح ، أمام المؤتمر الاستثنائي لـ «حزب المؤتمر الشعبي العام» الذي يرأسه عن حالة اليمن. ومما قاله آنذاك «إن السفينة الآن تبحر في اتجاه شاطئ الأمان ، ولا خوف ولا قلق على هذه المسيرة الوحدوية الديمقراطية. فقد بنينا الوطن طوبة ، طوبة». بعد ذلك بسنة أو أقل بدأت مؤشرات الاحتجاج ، والتذمر مما انتهت إليه الوحدة ، تأتي من المحافظات الجنوبية. في إبريل الماضي ، وفي حديث لموقع «عدن برس» ، ذكر علي ناصر محمد ، الرئيس السابق لما كان يعرف بـ «جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية» ، أو اليمن الجنوبي ، بما قاله بعد انتهاء حرب 1994 بين الشمال والجنوب. ومما ذكر به تحذيره آنذاك القيادة السياسية (يقصد الرئيس صالح) من التعامل مع الجنوب بطريقة المنتصر والمهزوم. وقال بالنص : «إن الأمور حسمت عسكرياً ، ولم تحسم سياسياً» ، في إشارة إلى سقوط عدن حينها ، ونجاح الشمال بفرض وحدة الشطرين. كان الرئيس اليمني الجنوبي السابق يتحدث على خلفية تطور الأحداث في المحافظات الجنوبية مؤخراً. واللافت في حديثه هذا أنه تفادى التطرق إلى طبيعة الحل الذي يراه للوضع في الجنوب. لم يتبن مثلاً فكرة الوحدة الفيدرالية ، ولا خيار الانفصال كما فعل البعض. كان تركيزه على فكرة واحدة ، وهي معالجة آثار حرب 1994 بشكل جاد وفعال. هل يعني هذا أن علي ناصر يرفض أي حلول خارج إطار الوحدة القائمة؟ الأرجح أن هذا موقفه حتى الآن. لكنه لم يعلن موقفاً واضحاً عندما سئل عن المبادرات التي صدرت من بعض قيادات الجنوب ، ومنها مبادرة الوحدة الفيدرالية. كان تعليقه الوحيد على ذلك أن الجهة الوحيدة التي لا تأتي منها مبادرات هي السلطة في صنعاء. مما يشير إلى أنه ينتظر معرفة موقف صنعاء مما يحصل ، ومعرفة السقف الذي يمكن أن تصل إليه خياراتها أمام الوضع المتأزم. من الواضح أيضاً أن الرئيس السابق قد لا يتفق مع كل مكونات الحراك في الجنوب ، لكنه يؤيد حق هذا الحراك في التعبير عن نفسه ، وفي طرح مطالبه وخياراته ، رافضاً ما يقول إن الحراك يتعرض له من ممارسات قمعية على يد السلطات. ما قاله الرئيس اليمني الجنوبي السابق هو جزء من خطاب آخذ في التصاعد من داخل المحافظات الجنوبية ، ومن قيادات جنوبية أخرى في الخارج. وهذا مع السياق الحالي للأحداث لا يتفق أبداً مع ما قاله الرئيس اليمني صالح عن حال الوحدة قبل ثلاث سنوات. في ضوء ما يحصل في الجنوب ، يبدو أن الدولة في اليمن فشلت في تكريس وتعزيز خيار الوحدة بين الشمال والجنوب. ومن المفارقة أن الوحدة التي يتفق في شأنها أبناء اليمن ، بشماله وجنوبه ، لم تتحقق في الأخير ، وعلى أرض الواقع ، إلا بالحسم العسكري بعد حرب 1994. وهي حرب انتصرت فيها الدولة في الشمال على الدولة في الجنوب. وهذا بحد ذاته كان يفترض أن يتم على أساسه التعامل مع مسألة الوحدة ، من قبل السلطة في الشمال ، بكل ما تتطلبه من حساسية ، وتقدير لما آلت إليه الأمور. ولعل فيما قاله الرئيس السابق ، علي ناصر محمد ، الكثير من الصحة والوجاهة. فالأمور حينها لم تحسم سياسياً. والأسوأ أن هذا الحسم السياسي تأخر كثيراً ، ولم يتحقق حتى الآن. وللتذكير عندما حصلت الوحدة كانت بين كيانين سياسيين ، شمالي وجنوبي. وفي داخل كل منهما تشكلت مؤسسات ، وتنظيمات سياسية ، وكذلك مصالح ، وقيم اجتماعية ، وإرث تاريخي راسخ في كل منهما. كان من الواضح قبل الوحدة أنه رغم توفر كل عناصر الوحدة بين هذين الكيانين، فإن كلا منهما ، وعبر تجربة تاريخية طويلة ، اكتسب شخصية سياسية واجتماعية مقابل الكيان الآخر. طبعاً لا يعني هذا بأي حال من الأحوال تلاشي عناصر ومبررات الوحدة ، إلا أنه واقع كان ، ولا زال ينبغي الاعتراف به ، والتعامل معه بما يقتضيه في إطار الوحدة المنشودة. وليس أدل على تأخر الحسم السياسي من تطور الأحداث في الجنوب إلى درجة أصبح عندها خيار الانفصال مطروحاً من قبل بعض قيادات الجنوب. وهذا ما قال به يوم الجمعة الماضية حيدر أبو بكر العطاس ، أحد القيادات السياسية الجنوبية في الخارج ، الذي ذهب إلى المطالبة علناً بفك روابط الوحدة ، وإلى أن انفصال الجنوب عن الشمال أصبح هو الخيار الوحيد المتاح الآن. الغريب أن حديث علي ناصر ، وغيره من قيادات الجنوب ، يتسق تماماً مع ما يكتب هذه الأيام في الصحف اليمنية ، وخاصة الرسمية منها. وذلك من حيث أن كلا منهما يؤكد ، ليس فقط وجود أزمة سياسية كبيرة بين الشمال والجنوب في إطار الوحدة ، بل يؤكد أن هذه الأزمة وصلت إلى مرحلة خطيرة. فالصحف دأبت مؤخراً على نشر مقالات ، وافتتاحيات تؤكد على أهمية التمسك بالوحدة من ناحية ، وتندد من ناحية أخرى، بالأصوات التي تشكك في هذه الوحدة. وهي تشير بذلك إلى ما يحصل في المحافظات الجنوبية. فقبل أكثر من سنتين ظهرت هناك حركة سياسية تسمي نفسها بـ «الحراك السياسي في الجنوب» ، وهي حركة تنضوي تحت ظلها كيانات واتجاهات مختلفة، تتفق فيما بينها على ضرورة إيجاد حل للأوضاع المتردية في المحافظات الجنوبية. لكن تختلف الحلول المقترحة باختلاف توجهات أصحابها. البعض ينادي بعملية إصلاح جذري للنظام السياسي الحاكم ، والبعض الآخر ينادي بتبني صيغة فيدرالية للوحدة القائمة ، بينما البعض الثالث صار يطالب بانفصال الجنوب والعودة إلى ما كان عليه الوضع قبل 1990 عندما وقعت اتفاقية الوحدة بين علي عبدالله صالح ، وعلي سالم البيض. صار للحراك في الجنوب تنظيمات ، ومطبوعات ، ومواقع على الشبكة ، وقيادات محلية ، وأخرى سياسية معروفة محلياً وإقليمياً. وبدأ صوت هذا الحراك يفرض نفسه مؤخراً على الحكومة في صنعاء ، بل وعلى كل مهتم بشأن اليمن. وإذا كانت قيادات الجنوب تشتكي مما آلت إليه الوحدة ، فإن تكرار الصحف للتأكيد على الوحدة بعد تسع عشرة سنة من تحققها ، يعني أن هذه الوحدة في أزمة كبيرة. كل المقالات ، والافتتاحيات التي تسنى لي الإطلاع عليها أيام الأحد والإثنين والثلاثاء الماضية ، تعترف بما يحدث في الجنوب، لكنها لا تتعامل مع هذا الذي يحدث إلا بخطاب يتسم بكثير من الهجاء والتعميم. تتجاهل هذه الكتابات هوية الأصوات الآتية من الجنوب ، وتنأى بنفسها عن الدخول في مناقشة عقلانية لطبيعة احتجاجاتها ومطالبها ، بغض النظر عن الموقف منها. هدف هذه الكتابات هو التنديد بالأصوات التي تشكك في الوحدة ، وسحب الشرعية منها. لكن من هي هذه الأصوات؟ وما الذي تطالب به؟ وما هي الأسباب وراء مطالبها؟ وهل هي أسباب حقيقية أم مختلقة؟ أحد الأمثلة على ذلك ما جاء في كلمة صحيفة «الثورة» على خلفية مراجعة لإنجازات الوحدة. تقول الكلمة : «وبمسؤولية كاملة نقول : إن مراجعة كهذه صارت ملحة لتكشف أكثر المرامي الخبيثة لتلك الشرذمة من بقايا ذلك الماضي البغيضٍ التي استبدت بها أمراضها وأحقادها ولؤمها... فعمدت إلى تضليل وعي الشباب من صغار السن الذين لم يتذوقوا مرارة التشطير وويلاته...». لعل ما تقوله الصحيفة هنا صحيح ، لكن ربما يصب قولها هي أيضاً في الاتجاه نفسه ، ومن حيث لا يريد من كتب مثل هذا الكلام. ما يحدث في اليمن حالياً يعني أن السؤال الذي طرح عام 1994 بقي كما هو : هل تحققت الوحدة فعلاً ، أم أنه تم فرضها بالقوة؟ كيف يمكن فرض الوحدة بالقوة وهي مطلب لأغلب الناس على الأقل؟ سؤال آخر : هل تعامل الشمال مع الجنوب بمنطق المنتصر ، أم بمنطق تجسيد الوحدة الحقيقية؟ مهما يكن ، لم يعد هناك مفر من التعامل مع ما يحدث في الجنوب بواقعية ، ومواجهة الشكاوى والمطالب المحركة له بشجاعة. الأرجح أن تصاعد الأزمة في الجنوب ، انعكاس لحالة التنافر بين مفهوم الدولة الوطنية من ناحية ، وواقع الحكم السياسي من ناحية أخرى. واليمن يقدم بذلك نموذجاً عربياً راسخاً. ماذا لو أن الرئيس صالح التزم بوعده ، ولم يطلب التجديد له عام 2006 ، وأن الرئيس الحالي من الجنوب؟ ماذا عن شائعات توريث الحكم؟ ماذا لو أن ما يقال عن ممارسات الحكم في الجنوب غير صحيح؟ وحدة اليمن ليست مطلباً يمنياً فقط ، بل مطلب عربي أيضاً. لكن الوحدة تتطلب الكثير من الحرية والعدل والمسؤولية. |
#22
|
|||
|
|||
Friday, 22 May 2009 اخبار العرب استراليا
اخبار العرب- كندا: احتفل النظام اليمني الخميس بالذكرى التاسعة عشرة لتوحيد البلاد بعرض عسكري كبير، وذلك قبل يوم من الذكرى وفي ظل تصاعد النزعة الانفصالية في الجنوب حيث قتل ثلاثة أشخاص في مواجهات مع الشرطة. وأصيب حوالي ثلاثين متظاهرا بجروح والقي القبض على 120 شخصا عندما فتحت الشرطة النار لتفريق حوالي ثلاثة آلاف شخص في أحد أحياء شمال عدن، المدينة الرئيسية في الجنوب. وتأتي الأحداث الدامية في أعقاب سلسلة من المواجهات التي أسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص على الاقل، بينهم أربعة جنود، في نهاية نيسان/أبريل وبداية أيار/مايو. وتؤكد هذه الأحداث الطابع المتفجر للوضع في هذه المنطقة من اليمن حيث ظروف الحياة تبدو اصعب من باقي مناطق اليمن الذي يعد من أفقر الدول في العالم، وحيث مؤيدو الانفصال ما زالوا كثرا على ما يبدو. وفي ظل هذه الظروف، تأخذ ذكرى إعلان توحيد اليمن الشمالي والجنوبي في 22 أيار/مايو بعدا استثنائيا هذه السنة. ونظام الرئيس علي عبد الله صالح الذي يواجه أيضا إمكانية عودة القتال مع المتمردين الزيديين في شمال البلاد، أراد أن يوجه من خلال العرض العسكري تحذيرا قويا إلى خصومه. وقد وصف مصدر دبلوماسي في صنعاء العرض العسكري بأنه (استعراض قوة)، مشيرا إلى أن (الرسالة قد أرسلت). وعلى مدى اكثر من ساعة، سار ثلاثون ألف عنصر في عرض عسكري في أحد اكبر الشوارع في صنعاء، تحت أنظار الرئيس اليمني الذي جلس خلف لوح زجاجي واق من الرصاص، وبحضور دبلوماسيين وآلاف اليمنيين. وشاركت في العرض خصوصا قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة وفوج المدرعات الأول. وغالبية الأسلحة التي استعرضت هي من صناعة روسية، وقد تم مزج الدبابات القديمة من طراز (تي 55) و(تي 62) مع الطرازات الأحدث مثل دبابات (تي 80) فضلا عن مقاتلات (ميغ 29). وقالت مصادر من الأوساط الحكومية مساء الأربعاء إن العرض العسكري يشكل رسالة إلى كل الذين يريدون التلاعب باستقرار ووحدة اليمن. وفي الواقع، يبدو التحذير موجها خصوصا الى مؤيدي الانفصال الجنوبيين، في الداخل أو في المنفى حيث يعيش عدد من قادة اليمن الجنوبي السابق. وتاسس اليمن الجنوبي في 1967 بعد رحيل القوات البريطانية، وتوحد في 1990 مع اليمن الشمالي الذي كان يقوده علي عبد الله صالح منذ 1978، وبات صالح رئيسا لليمن الموحد. إلا أن محاولة للانفصال حصلت في 1994 وتم إجهاضها بالحديد والنار في 1994 من قبل الجيش الشمالي بدعم من مقاتلين إسلاميين عائدين من أفغانستان. ومنذ ذلك الحين، يعتبر قسم من سكان الجنوب الذين يقدر عددهم بأربعة ملايين نسمة مقابل 20 مليون نسمة في الشمال، أن الجنوب (مستعمر) من الشمال. ويتذمر الجنوبيون خصوصا من أن الوظائف والأراضي تذهب للشماليين. وهذا الشعور الذي كان يتم احتواؤه إلى حد ما في ظل ايام النمو الاقتصادي، انفجر بشكل قوي في ظل الأزمة الاقتصادية. وصباح الخميس، أراد متظاهرون التوجه الى عدن للاحتجاج على ظروف حياتهم. إلا انهم لدى وصولهم الى حي الشيخ عثمان، تواجهوا مع حواجز الشرطة التي أطلقت الرصاص الحي واستخدمت القنابل المسيلة للدموع. وقال مصدر دبلوماسي إنه إذا استمرت هذه الأحداث (سترسل الحكومة مزيدا من القوات، هذا أكيد |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 09:12 PM.