القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#21
|
||||
|
||||
المنامة :
أكد سياسي خليجي الحراك الجنوبي يتمتع بمقومات النجاح لتحقيق مشروع الاستقلال وبناء الدولة المدنية. وأوضح السياسي البحريني محمد كمال في مقالة نشرتها يومية الأيام البحرينية ان "العالم العربي من أقصى شرقه الى أقصى غربه، اصبح بفعل الحراك والعراك وتغيير الحكام واشتعال الحروب الداخلية، بقعة استقطاب الاعلام العالمي والعربي والإقليمي، وهذه البقعة التي تلامس قارات العالم القديم كلها تتشكل من فسيفساءات إقليمية تتفاعل فيما بينها كفعل المغناطيس حيث أقطاب تتجاذب وأقطاب تتنافر، إلّا زاوية برمائية استراتيجية في الجنوب الغربي من الجزيرة العربية، ورغم الحراك السلمي النشط فيها والذي يواجه بعنف القتل والتدمير من قبل السلطة الرسمية ورغم عشرات الألوف من المواطنين الذين خرجوا في آخر تظاهرة سلمية لهم يوم الجمعة الموافق 31 أكتوبر 2014 والمواجهة الشرسة من قبل السلطة المركزية، إلّا أن ذاك الاعلام العالمي وهذا الاعلام العربي والإقليمي لم يحرك قلماً على أسطح قراطيسه لينقل للعالم عمّا يجري من حراك شرعي في الجنوب اليمني والذي يستسيغ آخرون أن يُسموها الجنوب العربي". وقال " كان شعاره في هذه التظاهرة «شعب الجنوب ينشد دولة مدنية» و«ثورة نحو التحرير والاستقلال»، وهذا الشعب المتمرس بروح النضال وبالنزعة المدنية وتخطيه بمراحل متقدمة على القبلية يريد أن يعيد موقع دولته الى نصابها المدني بالانفصال عن الشمال الذي تغلب عليه النمط والنزعة القبلية، فصيغة العلاقة بين الشمال القبلي والجنوب المدني ليست علاقة اندماج كيانين منسجمين متناغمين في وحدة مصيرية مشتركة، ولكنها علاقة احتلال شبيه بالاستعمار والاستغلال، حيث ان الشمال القبلي يحتل الجنوب المدني وينهب ثرواته ويهمل مناطقه ويعزل شعبه عن المناصب الرسمية والإدارية. هذا الشعب الجنوبي قبل خطيئة الوحدة كان رائداً ومتقدماً في مجالات التعليم والصحة والبنية الاساسية بدرجات متفوقة على الشمال القبلي". وذكر كمال ان " تاريخ هذا الحراك يعود الى اللحظة التي أعلنت فيها سلطة الشمال الحرب على كيان الجنوب في 27 ابريل 1994، والذي مثل البيان الرسمي للانفصال بين الشمال والجنوب منهياً بذلك صيغة الوحدة التي تم التوقيع عليها في 22 مايو 1990". وقال " كانت الحرب الغادرة الغدارة شرسة في دمويتها ودموية في شراستها، ولم تتردد السلطة في الشمال القبلي في استخدام اكثر الأسلحة فتكاً ودماراً من مخزون اسلحتها واكثر الأساليب شراسة ووحشية مما تختزنه من بربرية القبلية ضد رقي المدنية. وكان الثمن عالياً ومؤلماً ومحرجاً لاستيعاب الخطئ في دمج المدنية مع القبلية وكانت حينها لحظة عودة الوعي الى أبناء الجنوب، عودة الوعي الى المدينية بكل مدنيتها في فرز سليم وصحيح عن القبلية بكل صنوف قبيليتها".. موضحا "بهذه التجربة الفريدة من نوعها في تاريخ اندماج الشعوب ووحدتها، أعطت هذه التجربة درسها الانساني بأن الوحدة او الدمج بين المدنية والقبلية هي إغتيال للمدنية، ولا يمكن في مسار وإطار هكذا وحدة أن ترتقي فيها القبلية الى مراتب المدنية وخاصة إذا كانت قيادة الوحدة في يد السلطة القبلية. ونسترسل من هذا الاستنباط الى المدى الذي يمكن فيه أن تكون قيادة الوحدة في يد السلطة المدنية، ونستقرؤ من هذا الوضع الإيجابي في صورته أن تواجه السلطة المدنية سطوة الانغلاق القبلي في تحالفات قبلية لا تسمح للسلطة المدنية أن تتنفس، فالدرس من هذه التجربة يؤكد عدم جدوى وحتى عدم إنسانية الدمج بين كيان قبلي رجعي متأخر مع كيان مدني حضاري متقدم". وقال " إن القوى العالمية والدول الإقليمية وخاصة العربية، في إطار الجامعة العربية، أمام مسؤولية إنسانية اكثر منها سياسية للنظر الى واقع الشعب في الجنوب اليمني وتفهم الواقع الوحدوي المأساوي والشاذ الذي يعيشه وضرورة دعم مسعى حراك هذا الشعب التواق للعودة الى عالمه المدني وتحرره من قبضة السلطة القبلية، خاصة وأن هذه السلطة القبلية تعيش الآن حالة تتقارب من شبه حرب أهلية، ليس للجنوب فيه ناقة ولا جمل". وأكد " إن استقلال الجنوب عن الشمال يساهم في استقرار حركة الملاحة الدولية في ممر مائي حيوي يربط المحيط الهندي بالبحر المتوسط ومنه الى المحيط الأطلسي عبر مضيقين حيويين واستراتيجيين هما قناة السويس ومضيق باب المندب على مرفئ مدينة عدن الجنوبية. قناة السويس الآن تحت سلطة وطنية مستقلة لا خوف عليها رغم الشغب الذي تثيره فصائل ارهابية في مناطق من سيناء بعيدة عن قناة السويس، ولكن السلطة المصرية أثبتت أنها قادرة على احتواء تلك الفصائل بغية القضاء على منابع ولادتها وحياتها. المضيق الجنوبي عند باب المندب على كف عفريت وليس من الواضح، على مرمى الايام والأشهر القادمة، الى أية قوة، وطنية او إقليمية، سيؤول هذا المضيق إليها. إن هذا المضيق يسبح على ظهر غيب انتظاراً لسلطة -شرعية- تنتشله من قبضة الاحتلال الى يد سلطة وطنية جنوبية خالصة تستقر معها سلامة وأمن حركة الملاحة الدولية بعيداً عن تجاذبات بؤر النفوذ الإقليمية والعالمية". واشار الى إن"قيادة الحراك الجنوبي الآن أمام جبهتين، جبهة النضال الداخلي بكل خلفياتها وتبعاتها وآمالها، وجبهة التفاهمات الإقليمية والدولية بكل تعرجاتها ومحاذيرها".. مؤكدا ان " النضال الداخلي متواصل ومعظم الشعب يقف بقوة وراء مشروع الحراك الجنوبي وفي هذه المرحلة الحرجة فإن ثبات الموقف وتعميقه ضروري من أجل تحقيق مشروع الاستقلال، وضرورة الابتعاد عن المشاريع الجانبية خاصة وأن قوى إسلامية وجدت لها موطئ قدم في الحراك الجنوبي في عموميته بجانب القوى القومية والماركسية التي كانت تقود جمهورية اليمن الديمقراطية في زمان استقلاليتها وبرامجها الحضارية التقدمية". واضاف " على جبهة التفاهمات الإقليمية، فإنَّ هذا الجنوب اليمني يمثل نقطة استقطاب، إقليمي ودولي، تفرضها شروط جغرافية الممرات المائية الدولية. فعدن والسويس في هذا السياق يكمل بعضهما الآخر وشريط البحر الأحمر هو شريان الاستقرار لكليهما، فمن هذا المنظور فإن التآزر والتفاهم والتعاون بين عدن والسويس يمثل محور التحالف الأساسي والممكن بكل أبعاده الوطنية والعربية والإقليمية، إضافة الى أن استقرار عدن يهم الجانب المصري في الصميم. ومن المهم التنبيه بان استقرار وسلامة الملاحة عبر مضيق باب المندب مرتبط باستقلال اليمن الجنوبي عن الشمال، وذلك لأسباب العلاقة المتناقضة بين المدنية في الجنوب والقبلية في الشمال إضافة الى عدم وضوح الرؤية بالنسبة للوضع السياسي في الشمال والذي قد يتواصل فيه العراك الى حالة التفكك الداخلي، وهذا حتماً لن يساهم إيجابياً في سلامة المرور من مضيق باب المندب. إن عنصر مضيق باب المندب ورقة قوية بيد الحراك الجنوبي، وهذه الورقة تهم المجتمع الدولي عامة وجمهورية مصر العربية خاصة". وقال إن" الحراك الجنوبي يتمتع بمقومات النجاح لتحقيق مشروع الاستقلال وبناء الدولة المدنية، داخلياً يملك عناصر القوة المتمثّلة أساساً في الدعم الشعبي لمشروع الاستقلال، وإقليمياً يملك ورقة استراتيجية الممر المائي الدولي، وهذه الورقة الاستراتيجية تجتذب اليها القوى العالمية والإقليمية ويمكن لهذا الاستقطاب أن يساهم في دفع النضال الداخلي الى الامام. من المهم في جميع الحالات والظروف أن تكون أوراق اللعبة السياسية بيد القيادة الموحدة والمتفق عليها للحراك الجنوبي".
__________________
|
#22
|
||||
|
||||
صحافية مصرية تتحدث عبر الهاتف للمعتصمين الجنوبيين في عدن: إياكم وأنصاف الحلول فقضيتكم قضية وطن
المعتصمون الجنوبيون في ساحة العروض السبت 15 نوفمبر 2014 12:54 مساءً عدن(عدن الغد)خاص: تحدثت الصحافية المصرية ولاء عمران مساء الجمعة عبر الهاتف من العاصمة المصرية القاهرة لجموع المعتصمين الجنوبيين المرابطين في ساحة العروض بخور مكسر. وقالت عمران في كلمتها " أشقائي في دلة الجنوب العربي ،، وأنا أصر على أن أقول دولة الجنوب لإنني لا أعترف بوحدة قامت علي أساس القتل وسفك الدماء وقتل الأطفال الأبرياء , اتوجه بالتحية للشهداء والجرحى وكل المعتصمين بالساحة , كنت أتمني أن أكون بينكم الآن , ولكني لن أدخل عدن إلا وهي محررة وسأظل أجاهد معكم بقلمي وبقلبي حتي تنتصروا". وأكدت في خاطبها للمعتصمين " أنتم امام في مفترق الطرق فإما أن تكونوا أولا تكونوا وإياكم وأنصاف الحلول فقضيتكم قضية وطن , لا تتنازلوا عنه أبدا". واضافت " اجدها فرصة لأتوجه بالتحية للمرأة الجنوبية ,على صمودها فهي أم الشهيد وزوجة الشهيد وأخت الشهيد وإبنة الشهيد , ويجب أن لاتغفلوا دورها فالمرأة كان دورها أساسي ومحوري في كل الثورات , وتحية خالصة من القلب لكل أشقائي بالجنوب العربي". وقد عبر جموع المعتصمين عن شكرهم وتقديرهم لأشقائهم في جمهورية مصر العربية على وقوفهم مع ثورتهم الشعبية في الجنوب. *من ناصر عوض لزرق
__________________
|
#23
|
||||
|
||||
كتبت :الكاتبة المغربية "نجية المرنيز. الروح النضالية المتواصلة للشعب الجنوبي تبعث في الحياة كإنسانة تتمنى كل الخير لهذا الشعب الكريم ولكل الشعوب العربية وبنفس الوقت تبعث في الحيرة والتردد عندما ألاحظ الركود السياسي والمنهجي الذي يرافق الحركة الشعبية المستديمة دون جدوى أو نتيجة سياسية ووطنية مقابلة يندفع بها الجنوبيين إلى إطارات ومكاسب ثورية جديدة . سمعنا على جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في مرحلة كانت فيها غالبية الرقعة العربية تكن عداء سافر للنهج الاشتراكي إلاّ إننا التمسنا الكثير عنها وعن النظام والقانون ومؤسسات المجتمع المدني والحريات وكان جنوب اليمن يعتبر نقطة متقدمة في إطار الوعي المجتمعي. مرّت الأيام والسنين وأنصهر اليمن في إطار دولة واحدة استبشرنا بذلك كثيراً وكان لدينا يقين بأن اليمن سيذهب تدريجيا إلى أن يكون دولة مدنية تسعد أهلها وينعكس خيرها على من حولها ولكن المستجدات ذهبت حينها على العكس مما كُنّا نتصور وأنتصر الفساد تدريجيا وانعكس شر من حولها عليها وذهبت الحريات وذهب النظام والقانون وساد حكم وفساد القبيلة وبدأ الغليان يتجدد في جنوب اليمن بحراك جماهيري عارم وما إن بدأ يتحرّك بقوة نحو أهدافه في استعادة دولته المنهوبة وهذا باعتباره حق من وجهة نظري لأن مراكز النفوذ في شمال اليمن لم تقوم بتمزيق الجنوب فحسب بل حولت اليمن إلى ألغام وقنابل تتفجر بأهلها يوميا وتدفعهم نحو الشتات والضعف . ومع قراءاتي لما صار ويصير في اليمن عامة وفي الجنوب خاصة ومع تأييدي لحق الجنوبيين باستعادة حقهم بالطرق السلمية والمشروعة التي تضمن بقاء العلاقات الودية بين الشمال والجنوب أشعر بان هناك فراغ في محطة أو محطات ما تسبب التعثُّر والجمود للقضية الجنوبية برمتها ولم يتبين لي الأمر , هل تعود الأسباب إلى نقص في عامل الوعي والتفاهم بين المكونات السياسية والجماهير ؟ هل المشكل يتجسد في القيادة وحدها أم في القواعد كذلك ؟ وهناك الكثير من الأسئلة التي تضع نفسها وممكن يقرأها أي إنسان يعيش خارج المشهد ولم يعد هناك شيء ممكن إخفاءه فحالات التنافر هي السائدة على أرضية نرى جماهيرها تغطيها بزخم ثوري مميز وقل ما نراه في البلاد العربية. حان الوقت لإصلاح كل ما افسدته الأيادي القدرة من خونة تجار حرب همجية بالايخاء والتفاهم والحنكة والعقل المدبر لا بالسلاح والعنف والقتل والوحشية .القوة تكمن حيت العقل ياجنوبيين حين تهزموا منطق القوة بكل ثقة وتتحدوا مخاوفكم بالمنهج السليم والسياسة المنطقية لامجال للتخاريف والشعارات الزائفة وتعدد المشايخ والاختلافات الانشقاقات و السعي وراء الأطماع الشخصية الوطن يناديكم الأرض تصرخ حرية المستقبل ينتظركم أهلا بالتغيير في ظل قيام دولة الحق والديمقراطية في ظل العقل والمنطق والسلم والحوار البناء والتفاهم والايخاء لاتكترثوا للمناصب والكراسي الفانية المهم والاهم هو مصلحة البلد فكروا فيه أولا كيف تحررونه كي يتحول من مستعمرة تابعه خاضعة لدولة لها كيانها الخاص وقانونها الخاص ..دولة جنوبية تستطيع حماية أرضها وشعبها المنهوبة حقوقه المسلوبة إرادته. هدا الشعب الثائر العظيم المناضل الذي خرج اليوم من قوقعته وتحدى كل الصعاب وغامر بسلامته كل هده التضحيات التي قام بها في انتظار ظهور الحق بالاعتصام المنشود اعتصام حتى النصر. وجب على كل المسئولين الجنوبيين بان لا يستغلوا نضال الشعب واستنزافه من اجل مصالح شخصية وأهداف فردية.انتم شعب يمني واحد موحد بالدين الإسلامي والرحمة والإنسانية السمحاء. لاتغرنكم الأطماع ولا تشتت أفكاركم المتاهات والسخافات ركزوا على هدفكم السامي والعظيم إلا وهو الوطن نعم الوطن الحبيب الحرية من اجل الحرية نفسها لالشيء أخر .
__________________
|
#24
|
||||
|
||||
ارم الاماراتية ..
جنوب اليمن ينتظر صافرة الانفصال يبدو المشهد السياسي في جنوب اليمن غائماً، في ظل عدم وجود رؤية واضحة لمفهوم الدولة الجديدة، وتعدد القيادات السياسية المطالبة بالوصول إلى دولة جنوبية مستقلة، وتباين الاختلاف بين تلك القوى في تفاصيل تلك الدولة. وبعد أن شهد الشارع الجنوبي ركوداً واضحاً بعد مؤتمر الحوار الوطني، والإعلان عن تشكيل لجان لإعادة المئات من الجنوبيين المسرحين من وظائفهم، والبدء بتنفيذ النقاط العشرين الخاصة بالقضية الجنوبية، وحصول العشرات من أبناء الجنوب على مقاعد حكومية بارزة؛ عاودت الأحداث في الشارع الجنوبي إلى ذروتها بعد سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء في 21 من سبتمبر/أيلول الماضي. وارتفعت حدة المطالبات بإعلان حق تقرير المصير للجنوب اليمني، بعد تقدم الحوثيين نحو المحافظات الغربية والجنوبية من شمال اليمن، وزاد ذلك من خوف الجنوبيين من توسعه نحو المحافظات الجنوبية. وخلال جولات متعددة لمراسل شبكة “إرم” الإخبارية في عدد من ساحات الحراك الجنوبي في مدينة عدن جنوبي اليمن، ولقائه مع عدد من قيادات الحراك وشباب ناشطين، تبين أن الشارع الجنوبي على بعد اتفاق موحد على حق تقرير المصير، في ظل الاختلافات العميقة حول التفاصيل. وقال ناشطون جنوبيون، لـ “إرم”: “إن الكثير من الفئات الصامتة في الجنوب، خرجت عن صمتها، بعد دخول الحوثيين إلى صنعاء، وأنها أعلنت مطالبتها بحق انفصال جنوب اليمن عن شماله”. وتحدث الناشطون عن إجماع شامل للشارع الجنوبي على حق تقرير المصير، وأنه لم يعد يفصلهم عن الانفصال سوى وقت يسير. وشكل إعلان حزب الإصلاح الإسلامي، بمشاركته في فعالية احتفال 14 أكتوبر/تشرين الأول، ودعوته لأنصاره بمباركة حق تقرير المصير، تطوراً نوعياً في مستوى القضية الجنوبية، بعد صمت طويل لحزب الإصلاح، بل ووقفه في الطرف الآخر المناصر لفكرة بقاء الوحدة بين الشطرين الشمالي والجنوبي. وبدأت بعض القيادات الجنوبية التاريخية أمثال القيادي عبدالرحمن الجفري، وقيادات أخرى، بالعودة إلى العاصمة الجنوبية عدن، بعد غياب طال لعشرات السنين، بعد انفتاح الوضع وبروز مؤشرات عدة على إمكانية أن يتحقق حلم الجنوبيين بإعادة دولتهم. تهديد الحراك الجنوبي وشكل التحذير القوي الذي أعلنته قوى “الحراك الجنوبي” المطالبة بالانفصال، جميع المواطنين والعاملين من أبناء الشمال في المؤسسات الأمنية والعسكرية، بمغادرة المحافظات الجنوبية؛ شكل ذلك تطوراً لافتاً، على نوايا واضحة للجنوبيين بالبدء في تنفيذ برامج عملية للوصول إلى طريق الانفصال. وحددت قوى الحراك الجنوبي، الثلاثين من نوفمبر/تشرين الثاني، كحد أقصى لمنتسبي القوات المسلحة والأمن والمؤسسات المدنية للجلاء ومغادرة المحافظات الجنوبية. ولا أحد يعلم، هل سيمثل هذا الإعلان تهديداً واضحاً لأبناء المحافظات الشمالية المقيمين في الجنوب، أم أنها مجرد تهديدات إعلامية للضغط على القوى السياسية في الشمال للمسارعة في المفاوضة على حق تقرير المصير، والوصول إلى نتائج حتمية لتسوية الأمور بين الشطرين. وفيما يشهد الشارع الجنوبي تطوراً نوعياً في مطالبته بحق تقرير المصير، لا يبدو المشهد السياسي في جنوب اليمن واضحاً مع اقتراب موعد 30 نوفمبر الجاري، الموعد الذي حددته قوى الحراك الجنوبي كموعد نهائي لخروج الموظفين الإداريين المنحدرين من الشمال وتوقف انتاج النفط في محافظات الجنوب . وقال الناشط الجنوبي، المحامي محمد البان: “إن الشعب الجنوبي أصبح يحمل هم القضية الجنوبية، وأن ما ينقصه الآن، هو عدم وجود القيادات الموحدة التي تحمل القضية”. وتحدث البان، عن “إشكالية القيادات الهرمية التي شاخت، والتي لا زالت تمثل عائقاً كبيراً أمام تقدم مطالب الشعب الجنوبي في الحصول على مطالبه”. وقال البان لـ”إرم”: “أن تلك القيادات تمثل عائقاً أمام حق تقرير مصير الجنوب، كون بعض تلك القيادات ترتبط بارتباطات خارجية، وتحاول الاستفادة من القضية الجنوبية بعيداً عن القضية الكبرى وهي حق تقرير المصير”. وذكر البان، أن الشعب الجنوبي مصمم على مواصلة نضاله في الوصول على حقوقه المشروعة، عبر الطرق السلمية، منوهاً إلى أن الانفصال يجب أن يكون “ناعماً” حد وصفه. مستقبل غامض ولا يزال الآلاف من أنصار الحراك الجنوبي، يعتصمون في ساحة العروض بخور مكسر، منذ أسابيع، لكن أغلب أولئك المعتصمين لا يملكون الإجابة الدقيقة لما قد يحدث عقب الـ30 من نوفمبر، لكن حديثهم يدور حول إمكانية تقرير المصير، واستحالة بقاء اليمن موحداً. ويبدو واضحاً، عدم التناغم بين القيادات السياسية التي تقدم نفسها لقيادة الحركة الجنوبية المطالبة بانفصال الجنوب، حيث أن أغلب قيادات الحراك الجنوبي المعروفة في الساحة مرفوضة من الساحات الجنوبية، ومن القواعد الشعبية، حسب شهادات عدد كبير من المعتصمين في ساحة العروض بخور مكسر. ويرى رئيس نقابة المحاميين الجنوبيين، عدنان الجنيدي “أنه لا يوجد قيادات سياسية تشكلت في الجنوب إلى الآن، لأن ما يحدث عبارة عن نزق، كون البعض يحاول أن يركب على الشارع الجنوبي تحت مسمى القيادة”. وأوضح الجنيدي في حديثه لـ”إرم”: “أن الشارع الجنوبي له إرادة مستقلة، وقيادة مستقلة، وأن حركة الشارع الجنوبي وتنظيمها وقراراها هو دائماً سباق على كل القوى السياسية بما فيها قيادات الحراك الجنوبي في الداخل والخارج”. لجان شعبية وعلمت شبكة “إرم” من مصادر في الحراك الجنوبي، أن قيادات سياسية وعسكرية وقبلية جنوبية تُجري مشاورات مستمرة من أجل تشكيل لجان شعبية للحفاظ على المصالح العامة والخاصة، ومواجهة أي تقدم للمسلحين الحوثيين، فيما أوضحت مصادر أخرى أن هناك نوايا لتشكيل مجلس عسكري جنوبي مستقل. والأربعاء الماضي، قالت اللجان الشعبية التي قدمت من محافظات مجاورة إلى مدينة عدن لحفظ المصالح العامة والخاصة، أنها قررت مغادرة المدينة بصورة مفاجئة. ويبدو أن الحراك الجنوبي، يريد أن يطبق نفس النموذج الذي فرضه “الحوثي” في شمال اليمن، حيث نشر مسلحيه في أكثر من مدينة تحت مسمى “اللجان الشعبية”، وهي لجان موازية للجيش والأمن، في ظل استمرار عمل قوات الجيش والأمن. ويقول ناشطون في الحراك، أن هذه اللجان غير محدد هدفها حتى الآن، لكنهم يرون أنها يمكن أن تساهم في ضبط أي أعمال فوضى أو اختلالات أمنية في ظل غياب دور الأجهزة الأمنية الحكومية. ويحبس الشارع الجنوبي أنفاسه، بانتظار لحظة تاريخية تمكنهم من استعادة دولة الجنوب العربي، في حين أن آخرين يخشون من فشل حركة الاحتجاجات في الجنوب من الوصول إلى تحقيق مطالب الانفصال.
__________________
|
#25
|
||||
|
||||
سحر رجب : ليس بالتظاهر تنتصر الثورات.. الجنوب اليمنى نموذجًا
23 November 2014 19:30 بوابة حضرموت / سحر رجب أبناء الجنوب اليمنى متفقون على الهدف الاستراتيجى للمستقبل الذى ينشدونه المتمثل فى انفصالهم عن الشمال واستعادة دولتهم السابقة، وخلافاتهم فقط تتمثل فى كيفية الوصول إليه، والقليل منهم يريد كفاحا مسلحا والحذو حذو أنصار الله "الحوثى" عندما استطاع السيطرة على صنعاء بقوة السلاح. ووقّعوا فى 21 سبتمبر على وثيقة "السلم والشراكة". لكن محللون اعتبروا هذا النهج قد يتسبب فى تدمير القضية الجنوبية التى احترمها العالم لسلميتها، حيث قدم شعب الجنوب ملاحم نضالية غير مسبوقة على مستوى المنطقة العربية كلها، وظهر ذلك جليا فى عدد المليونات التى وصلت إلى أكثر من 14 مليونية منذ 2007 وحتى الآن، خرج فيها الشعب ليسجل تاريخا جديدا لليمن الجنوبى يطالب فيه بالتحرر والاستقلال عن نظام صنعاء بعد دخوله فى وحدة طوعية عام 1990 فشلت عندما اندلعت حرب غير متكافئة بين الشمال والجنوب عام 1994. ويرى البعض أن هناك من يريد الاستمرار والانتصار للقضية الجنوبية بنفس الوجوه والطريقة التى دمر بها البعض الجنوب وسلمه بالمجان للشمال غير مدركين حقيقة سياسية تقر أن من كان جزءا من المشكلة لا يمكن أن يكون جزءا من الحل. وعدم وجود قيادة جنوبية موحدة هو أساس تشخيص داء القضية الجنوبية، وأن هذه القيادة لن تتوحد طالما بقيت أسيرة الماضى بكل مآسيه وآلامه، ولا يغيب علينا بعض الترقيعات التى نسمع عنها هذه الأيام بين كيان وآخر، بعضها ينعتونه بأنه ليس لها ثقل على الأرض ورغم ذلك تطل علينا التشرذمات من كل نافذة من منافذ الشبكة العنكبوتية هذا ينفى وآخر يؤكد، وخلاصة الأمر تشير أن ما يسمون أنفسهم بالقيادات هم السبب فى كل "البلاوى" التى تلحق بقضيتهم. مما يحتم على الشباب فى الجنوب الذين هم وقود الثورات فى كل بقعة من بقاع الأرض أن يخرجوا من عباءة تلك القيادات ويتوحدوا ويشكلوا قيادة موحدة أو يصنعوا قيادة يجدون فيها ضآلتهم أو الحد الأدنى من صفات القيادة، وليس بالضرورة أن تكون هناك قيادة يجمع عليها الشارع الجنوبى بأكمله. وهناك سبب آخر يمثل أحد أضلاع المشكلة الجنوبية ألا وهو الإقصاء والتخوين وهذه الصفات نجدها فى كل الثورات ولكن فى الثورة الجنوبية زائدة عن الحد عندما تنتقد قياديا فى كيان سياسى لقضية عامة يعتبره انتقادا شخصيا له، بالإضافة إلى شخصنة الأمور أو منطقتها. وهناك من يرى أن الفرصة سانحة لكى يختار العرب وبالأخص دول الخليج شخصية معينة بعد أن عجز الجنوبيون عن تقديم شخصية تقودهم إلى هدفهم الاستراتيجى الذى يصبون إليه منذ عشرين عاما وطرحها للمجتمع الدولى "صناعة قيادة". ونجد هنا النموذج المصرى خير شاهد على ذلك الأمر رغم اختلاف طبيعة الحدث بين دولة وأخرى إلا أن حركة تمرد المصرية قد بدأت بفكرة ثم احتوتها قيادة عندما بدأ الأمر بطباعة استمارة بالجهود الذاتية حيث قام مجموعة من الشباب المصرى- لا يتعدوا خمسة أشخاص- بكتابة استمارة بسيطة تطالب المواطنين بالتوقيع عليها لسحب الثقة من الرئيس الإسلامى محمد مرسى وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، هؤلاء الشباب كان يحدوهم الأمل أن يستمع الناس لمطالبهم بعدما سردوا أسباب لجوئهم لهذه الطريقة فى الاستمارة المطبوعة، بدأ سبيل هؤلاء الشباب بمحافظة بورسعيد والتى كانت تشهد عصيانا مدنيا فى ذلك الوقت مما أدى إلى تجاوب كبير من سكان المدينة الناقمين على سياسة الإخوان المسلمين بيد أن الشعور بخيبة الأمل فى الرئيس الجديد بدأت تقوى فى الشارع بعد إصداره إعلانا دستوريا فى نوفمبر 2012 يركز فيه كل سلطات الدولة فى يده وحده، استثمر غضب الشارع جيش مصرى عظيم يحس بما يأن به الشعب وقيادة موحدة متمثلة بالمشير السيسى وكانت الانفراجة عن طريق الثورة التصحيحة لثورة 30 يونيو. وفى هذه السانحة التى تسطر فيها التاريخ الحديث للجنوب يرشح البعض اللواء محمود الصبيحى "الجنوبى" قائد المنطقة الرابعة بعدن، والذى أصبح منذ أيام وزير دفاع لليمن، الذى سطع نجمه بعد سيطرة الحوثيين على صنعاء، وقدرته على طمأنة الجنوبيين بأنه سيحمى تظاهرة 14 أكتوبر الماضية الذى احتفل فيها أبناء الجنوب بالذكرى الـ51 لاستقلال الجنوب من المستعمر البريطانى، والتفاف الجنوبيين حوله، والسماح لهم لأول مرة للتظاهر دون الخوف من بطش وقمع الأمن والجيش والسؤال الذى يطرح نفسه هل تعيين الصبيحى وزير للدفاع يعتبر مكسبا أم خسارة للقضية الجنوبية؟ ومن المؤكد أن الأيام القادمة حبلى بالإجابة عن هذا السؤال. فى الوقت الذى يرى البعض أن الجنوبيين هم أنفسهم المسئولون عن تأخير قضيتهم أو ضياعها كل هذا الوقت، والشعب واع لهذا الأمر رغم ما يعانيه من فقر وعوز.. يدرك جيدا من المسئول عن تأخير انتصار قضيته لذا لا يوجه اللوم للآخرين فى ذلك. رغم العلم أن قضية الجنوب لا يمتلك حلها شخص أو حزب أو منطقة، فحلها أكبر من أى كيان سياسى وبالأخص ما يعانى منه ساسة الجنوب من غياب النضج السياسى المطلوب فى هذه المرحلة، إذن فالمسئولية تقع على الجميع، فجميع الجنوبيين معنيون بالمساهمة فى حلها، وعظمة الشعب الجنوبى المساهم الأساسى فى القضية أظهرته منذ 2007 على قدر المسئولية والوطنية، بعكس القيادات التاريخية وغير التاريخية- إن جاز التعبير- فهى قيادات انتهازية غير مسئولة ولا تخجل عما تفعله من أجل قضيتهم. والغريب فى الأمر عندما تجلس مع هذه القيادات وتطلب منها تفسير تأخر حسم قضيتهم يردون عليك بالإجابة الصادمة بأنهم يعرفون جيدا أن الشعب عظيم وهو القائد الفعلى وانه قدم التضحيات على مدار العشرين عاما وما زال، وهو الذى يعانى لذا أصبح تحركه أسرع وتيرة من القيادات السياسية.. إذن حلوا عنه بالله عليكم واتركوا المجال للآخرين ويكفى ما ضاع من الوقت. والنموذج الآخر الشاخص أمام أعيننا هو نموذج "أنصار الله" الحوثيين فأنهم استطاعوا من لا شىء صناعة قضية بدأوا بالسيطرة على صعدة وبعد ذلك عمران ووصلوا إلى محاصرة العاصمة اليمنية وسيطروا عليها وساوموا فيها على السلطة وصاروا يتحدثون عن قضايا الشعب بأكمله وتجاوزوا قضيتهم الرئيسية ، بعد أن رسموا هدفهم الاستراتيجى منذ وقت مبكر وعملوا على توحيد قيادتهم وكلمتهم .. الجنوبيون للأسف قضيتهم عادلة ومشروعة ولكن للأسف من صنعوا مأساة الجنوب وأوصلوه إلى هذا الوضع هم أنفسهم من يتصدرون المشهد السياسى للقضية الجنوبية ، وبدا لنا أن " الحوثى " بما يفعل الآن من تصعيد وانتشار وتمكن على الأرض يعلم إلى أين يسير والى أين سينتهى به الحال بالضبطرغم بعض التخبطات التى يعانى منها بين الحين والحين. والخلاصة أن الثورات تحرك أمة لتغيير واقع معاش إلى واقع تنشده، وأن هذه الأهداف تتحقق بإرادة الشعب والإصرار على تحقيقها، ولا أحد يستطيع أن يهزم شعبا إذا احتوته قيادة قوية.
__________________
|
#26
|
||||
|
||||
الحراك الجنوبي يتظاهر بعدن في "جمعة الاستقلال"
جانب من مسيرة للحراك الجنوبي في عدن للمطالبة بالانفصال عن الشمال (الجزيرة- أرشيف) الجزيرة نت .. احتشد الآلاف من أنصار الحراك الجنوبي اليوم الجمعة في ساحة العروض في عدن للمشاركة في ما أسموها "جمعة الاستقلال"، وذلك ضمن فعاليات التصعيد التي أعلنها الحراك الأسبوع الماضي لتجديد المطالبة بالانفصال عن الدولة المركزية. وذكرت وكالة الأناضول التركية أن المشاركين رددوا هتافات مؤيدة للانفصال ومناهضة للوحدة اليمنية التي تمت بين شمال اليمن وجنوبه عام 1990. وشيع المشاركون عقب صلاة الجمعة التي أقيمت في ساحة العروض جثمان الشاوش اليافعي الذي توفي أمس الخميس متأثرا بجراح أصيب بها في اشتباكات بين جنود الأمن وأنصار الحراك الجنوبي أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وأبدى المشاركون -بحسب تصريحات لمراسل الأناضول- استعدادهم للتظاهر بعد غد الأحد الذي يوافق الثلاثين من نوفمبر/تشرين الثاني ويصادف ذكرى رحيل الاحتلال البريطاني من جنوب اليمن عام 1967. وكان الحراك الجنوبي قد حدد هذا الموعد كآخر مهلة لمغادرة المقيمين في المحافظات الجنوبية من أبناء الشمال، وفقا لبيان صدر عنه منتصف الشهر الماضي. ويضم الحراك الجنوبي مكونات وفصائل عدة، وقد نشأ مطلع عام 2007 انطلاقا من جمعيات المتقاعدين العسكريين (وهم جنود وضباط سرحهم نظام الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح من الخدمة)، لكنه سرعان ما تحول من حركة تطالب باستعادة الأراضي المنهوبة والعودة إلى الوظائف، إلى المطالبة بانفصال جنوب اليمن عن شماله. وأفرز مؤتمر الحوار الوطني اليمني الذي اختتم في يناير/كانون الثاني الماضي شكلا جديدا للدولة اليمنية القادمة على أساس دولة فدرالية من ستة أقاليم، بينها أربعة أقاليم في الشمال، واثنان في الجنوب، لكن ذلك لم ينه المطالبة بالانفصال في الجنوب.
__________________
|
#27
|
||||
|
||||
"الحراك" يتظاهر بعدن استعدادا لـ30 نوفمبر
الجمعة 28 نوفمبر, 2014 - 17:17 بتوقيت أبوظبي فواز منصر - عدن - سكاي نيوز عربية احتشد الآلاف من أنصار الحراك الجنوبي في مدينة عدن لتأدية صلاة الجمعة، في ساحة الاعتصام المفتوح، وللمطالبة باستقلال الجنوب، وإعادة الأوضاع إلى ما قبل عام 1990. وقال خطيب الجمعة التي أطلق عليها جمعة "الاستقلال" الشيخ صالح قدار "نحيي صمود وثبات المعتصمين الجنوبيين الذي يرابطون منذ 14 أكتوبر في هذه الساحة". ودعا إلى الحفاظ على سلمية المعتصمين وتوعيتهم حتى تحقيق هدفهم المتمثل في "التحرير والاستقلال دون الانجرار إلى العنف". وفيما يخص يوم 30 نوفمبر الذي توعد فيه أنصار الحراك الجنوبي بتدشين الاستقلال الثاني للجنوب، قال قدار إنه سيشهد فعالية كبرى "تتوافد لها كل الحشود من مختلف مناطق الجنوب وعلى أبناء عاصمة الجنوب عدن أن يحتضنوا هولاء الضيوف بترحاب وضيافة وحسن استقبال". وأشار إلى أن ما بعد 30 من نوفمبر سوف يشهد تصعيدا ثوريا سلميا وأن التصعيد سوف يحافظ على سلميته، على حد قوله. وعقب الصلاة انطلق المتظاهرون الذين وفدوا من عدة مدن مجاورة في تظاهرة جابت عدة شوارع رافعين لافتات وشعارات انفصالية مناوئة للوحدة ولافتات كتب عليها "الجنوب هوية ووطن" و"الجنوبيون ينشدون دولة مدنية خالية من الإرهاب" و"مطلبنا التحرير والاستقلال" وهتافات مثل "يا جنوبي علي الصوت استقلال وإلا الموت". من جهة أخرى، أفاد شهود عيان أن قوات الأمن تحاصر الزعيم الجنوبي حسن باعوم في أحد فنادق مدينة عتق عاصمة شبوة، حيث كان يعتزم التوجه نحو مدينة عدن للمشاركة في فعالية 30 نوفمبر التي تحتضنها المدينة. وأكد الشهود أن المئات من أنصار الحراك الجنوبي في عتق خرجوا في تظاهرة عقب صلاة الجمعة احتجاجا على محاصرة حسن باعوم الذي يرأس المجلس الأعلى للحراك الثوري السلمي لتحرير واستقلال الجنوب وهو أكبر مكون سياسي جنوبي.
__________________
|
#28
|
||||
|
||||
صحيفة الحياة السعودية:
عشرات الالاف يتظاهرون في عدن للمطالبة بالإنفصال. تظاهر عشرات الالاف من انصار الحراك الجنوبي الاحد في مدينة عدن لاحياء الذكرى 47 لاستقلال جنوب اليمن عن بريطانيا والمطالبة بالانفصال عن الشمال، فيما شهدت المدينة شللاً شبه تام. وتوافد المشاركون منذ الصباح الباكر الى ساحة العروض حيث مخيم الاعتصام الذي بدأه انصار الحراك الجنوبي في 14 تشرين الاول (أكتوبر) الماضي للمطالبة بـ"فك الارتباط" والعودة الى دولة جنوب اليمن التي كانت مستقلة حتى العام 1990. ورفع المتظاهرون اعلام الدولة السابقة وشعارات مناوئة للوحدة ولافتات كتب عليها "الجنوب العربي وطن وهوية" و"لن نتراجع، لن نهدأ حتى تحقيق النصر المتمثل بالتحرير والاستقلال" و"لا للإقصاء، نعم للشراكة الوطنية وجنوب جديد يتسع لجميع أبنائه". من جانبه قال رئيس المجلس الأعلى للحراك الجنوبي الثوري السلمي لتحرير واستقلال الجنوب حسن باعوم في بيان أن "شعب الجنوب يرفض بشدة المشاريع والمبادرات التي تنتقص من حقه المشروع في حريته وسيادته الوطنية والاستقلال بدولته ولا مجال لمساومة الشعوب المحتلة في أوطانها وقدرها مواصلة مسيراتها التحررية والذود عن سيادتها الوطنية حتى التحرير والاستقلال بأوطانها". وأضاف "نطالب المجتمع الدولي والإقليمي على وجه الخصوص بحق النصرة والمؤازرة وفقاً للأعراف والمواثيق الدولية والحقوق المشروعة لشعب الجنوب ونصرة لمسيرته التحررية السلمية المتواصلة لسنوات في سبيل التحرير والاستقلال لدولته الجنوبية". وقال رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجنوبي الجامع الذي من المقرر ان ينعقد أواخر كانون الاول (ديسمبر) صالح بن فريد العولقي لوكالة "فرانس برس" أن "التصعيد الثوري للحراك الجنوبي سيكون سلمياً دون الإنجرار إلى مربع العنف وان أي دعوات للعنف أو محاصرة المؤسسات الحكومية وإسقاطها لا تمثل الا اصحابها اما الحراك الجنوبي فسيظل ملتزما بأدبياته السياسية والثورية". شهدت احياء وشوارع مدينة عدن شللاً شبه تام للحركة التجارية منذ الصباح وحتى مساء الاحد نتيجة المخاوف من اندلاع صدامات بين السلطات والمتظاهرين من انصار الحراك الجنوبي.
__________________
|
#29
|
||||
|
||||
لجنوبيون يحيون ذكرى الاستقلال في عدن ويدعون لسرعة الانفصال
Sun Nov 30, 2014 2:14pm GMT يمنيون جنوبيون يشاركون في مسيرة بمناسبة ذكرى الاستقلال في عدن يوم الاحد. تصوير: ياسر حسن - رويترز. عدن (رويترز) - أحيا عشرات الآلاف من محافظات الجنوب في عدن يوم الأحد الذكرى السابعة والأربعين لاستقلال عدن والجنوب من بريطانيا في عام 1967 . وأقيم مهرجان جماهيري حاشد في ساحة العروض في قلب مدينة عدن التي يعتصم فيها الجنوبيون منذ قرابة شهر ونصف الشهر شاركت فيه وفود جاءت من مختلف محافظات الجنوب في مواكب كثيرة من السيارات تحمل الآلاف من المناطق الحضرية والريفية منذ يوم السبت إلى عدن تلبية لدعوة من الحراك الجنوبي لإحياء هذه المناسبة التي أطلق عليها (تقرير المصير وفك الارتباط عن الشمال). وألقي في المهرجان عدد من الخطب والكلمات التي طالبت بفك الارتباط عن الشمال واستعادة دولة الجنوب السابقة. ورفع المحتشدون الذين تجمعوا أعلام دولة الجنوب السابقة ورددوا شعارات تطالب بالحرية والاستقلال. ومن بين هذه الشعارات "هدفنا التحرير والاستقلال والسيادة على دولة الجنوب" و"باسم الشهداء والجرحى والمعتقلين لن نتراجع.. لن نهدأ حتى طرد المحتلين" و"ثورة ثورة يا جنوب". وساد الهدوء ساحة الاحتفال ولم تحدث أي مواجهات أو اشتباكات مع قوات الأمن والجيش التي اختفت من الساحة وعززت انتشارها بكثافة في محيط مؤسسات حكومية والمنشآت الحيوية تحسبا لأي أعمال عنف. وقال ردفان الدبيس المتحدث الرسمي باسم ساحة الاعتصام بعدن ان كافة مكونات السياسية في الجنوب باتت مقتنعة ومتفقة على ضرورة استقلال الجنوب واستعادة دولته. وأضاف أنه بات على دول المنطقة والمجتمع الدولي دعم هذه المطالب. وقال إن تجاهل دول المنطقة لهذه المطالب يمكن ان يدفع بها نحو الفوضى والعنف وظهور جماعات متطرفة مسلحة. وأكد أن الفعاليات الاحتجاجية الجنوبية ستتواصل ولن تنتهي إلا بتحقيق استقلال تام وكامل للجنوب. وأعلن الحراك الجنوبي يوم الأحد إغلاق كافة المنافذ الحدودية الجنوبية مع الشمال في إطار خطوات تصعيدية جديدة مطالبة باستعادة دولة الجنوب قبل الوحدة مع الشمال عام
__________________
|
#30
|
||||
|
||||
اليمن: المطالبة بالإنفصال في يوم الإستقلال
آخر تحديث:30.11.2014 | 15:47 gmt | اخبار العالم العربي روسيا اليوم طالب عشرات الآلاف من أنصار ما يسمى بالحراك الجنوبي اليمني الأحد 30 نوفمبر/تشرين الثاني بفك الارتباط عن الشمال وإعادة دولة الجنوب التي كانت موجودة قبل عام 1990. واحتشد المتظاهرون فى ساحة العروض بمدينة عدن جنوب البلاد، للاحتفال بالذكرى الـ 47 لخروج الاستعمار البريطاني من الجنوب اليمني. وتوافد الآلاف من جماعة الحراك الجنوبي من عدد من المحافظات الجنوبية لمشاركة زملائهم في الاحتفال بعيد الجلاء في عدن رافعين أعلام دولة الجنوب اليمني قبل الوحدة . وقد انتشرت القوات الأمنية في الشوارع المؤدية إلى ساحة الاعتصام، كما شهدت مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت عصيانا مدنيا ولم تفتح المحال أبوابها بسبب الإجازة وذهاب المواطنين إلى ساحة الاعتصام في المحافظة لإحياء ذكرى الاستقلال، هذا وتنتشر قوات الأمن أمام المنشآت الحكومية لحمايتها. وتشهد الساحة اليمنية جملة من التناقضات المتعلقة بمصير البلد، رغم الاتفاق على قيام دولة اتحادية من ستة أقاليم. غير أن قياديا في الحزب الاشتراكي اليمني، الذي كان يحكم جنوب اليمن قبل قيام الوحدة اليمنية في 22 مايو أيارعام 1990، قال إن من أبرز مخرجات الحوار الوطني الشامل قيام دولة اتحادية من إقليمين "لكن تم إغفال ذلك بصورة غير مبررة". ومنعت السلطات اليمنية وفودا من مختلف المحافظات الجنوبية من الوصول إلى عدن من أجل إعلان قيادة موحدة للحراك الجنوبي، قبل إعلان استقلال الجنوب عن الشمال، حيث يعتبر الجنوبيون أن الشمال احتل واجتاح الجنوب في حرب صيف عام 1994 ومن أبرز القيادات الجنوبية التي تم منعها من دخول عدن الزعيم الروحي للحراك الجنوبي وما يسمى بالثورة الجنوبية، حسن أحمد باعوم، الذي منع من دخول عدن عبر نقطة "العلم" في محافظة أبين من قبل قوات الجيش والأمن. وصرح عضو مجلس النواب اليمني إنصاف مايو قائلا أن "غياب الجدية والمصداقية في المشهد القائم هو الذي سوف يوصل الجنوبيين إلى حالة من الإحباط وعدم وصول الجنوبيين إلى حلول للقضية الجنوبية، وبلا شك فإن القضية الجنوبية هي قضية عادلة وهي قضية سياسية وحقوقية بامتياز". وأضاف مايو أن الجنوبيين شاركوا في مؤتمر الحوار الوطني الشامل الأخير في صنعاء والذي كان قائما على مبدأ المراضاة بين الشمال والجنوب وشارك فيه فصيل من تيارات الحراك الجنوبي، ووصل الناس إلى رؤية ممكنة لحل القضية الجنوبية. وأكد البرلماني أن قطاعات عمالية وشبابية انضمت إلى الحراك الجنوبي في مطالبته بالاستقلال عن الشمال، لكنه يرى أن القوى الجنوبية سوف تكون أكثر استيعابا لمصير اليمن وجنوبه بعيدا عن المواقف المتشددة. ويحتفل اليمنيون الجنوبيون يوم الأحد 30 نوفمبر/تشرين الثاني بالذكرى الـ47 للاستقلال عن بريطانيا عام 1967. المصدر: Rt + "وكالات"
__________________
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 10:22 PM.